شرح المكودي على ألفية ابن مالك
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ
وقفنا عند قول الناظم رحمه الله تعالى واي فعل اخر منه الف او واو او ياء فمعتل عرف. ذكر في الابيات السابقة ما يتعلق من من الاسماء تسمي معتلا من الاسماء ما كالمصطفى - 00:00:27ضَ
وهذا ذكرنا انه شرع في المعتل. والمعتل عند النحات ما اخره حرف علة وهذا يدخل الاسماء ويدخل الافعال. ومن الاسماء ما هو معتل ومن الافعال ما هو ما هو معتل. ولكن يخص الحكم بالكلام - 00:00:43ضَ
على المعتل من الافعال بالفعل المضارع لانه اذا اطلق اريد به ما يقدر عليه الحركة او يلزم بحذف اخره. هذا المراد. ولذلك في قوله اي فعل المراد به المراد به المضارع لانه يبحث في المعربات. يصنفونه لا زال حديثه بالمغربات. اذا - 00:00:59ضَ
المعتل عند النحات ما اخره حرف علة وهذا مصطلح خاص بالنحات مباين ومخالف للمصطلح المعتل عند الصلفيين. ما فيه حرف علة اولا او وسطا او اخره. قال رحمه الله تعالى بعدما بينما يتعلق - 00:01:22ضَ
من الاسماء قال الشارع ثم اشار الى المعتل من الافعال بقوله واي فعله ومراد الشارع هنا اشار الى المعتل من الافعال بالفعل المضارع وجمعه باعتبار احاده. باعتبار احاده. واي فعل اي هذه شرطية - 00:01:41ضَ
وفعل هنا اطلقه ونقيده بالمظالح لان بحثنا فيه من اخر منه الف اخر منه الف اقصد هذا مبتدأ ومنه جار مجرور متعلق بمحذوف صفة للاخر لانه نكرة والجار مزروب بعد نكرات - 00:02:01ضَ
صفات الف هذا خبر المبتدأ اخ. او واو هذا معطوف على على الف لانه خبر خبر مرفوع الف او او او ياء فمعتلا عرف وعرف معتلا. عرف معتلا. فهذه واقعة في جواب الشرط - 00:02:21ضَ
واي هذه الشرطية وهي مضاف وفعل مضاف اليه وفعل الشرط محذوف لكن ابينه من باب الاختصار. واي فعل كان اخر منه الف وقدر الشارع كغيره ان اي شرطية على القاعدة لا يتلوها الا فعل - 00:02:41ضَ
ظاهرا كان او او مقدرا. وهنا اي فعل اخر منه الف؟ قال فمعتلا عرف. جاء جواب الشرط. اين فعل الشرط واخر عدد اسم والف هذا اسم واو نوياء كله هذا لا يصلح ان يكون واحد منها - 00:03:06ضَ
فعل الشرط فلا بد من التقدير وهو كان كان الشانية كما سيأتي واي فعل اخر منه الف او واو او ياء فعرف معتلا معتلا هذا حال مقدم على صاحبها وعرف هذا فعل ماضي مغير الصيغة والظمير المستتر نائي فاعل ومعتلا حال منه. من هذا الظمير - 00:03:20ضَ
اذا المعتل من الافعال ما كانت لامه الف كيخشى او واو كيدعو او ياء كيرمي فالانفا وفيه غير الجزم فالالفة اذا اردت معرفة احكام كل واحد من هذه الانواع الثلاثة فالفاء هذه فاء فصيحة - 00:03:45ضَ
ثالث انوي فيه اقصد الالفة او اعتبر او لابس ونحو ذلك الالف هذا منصوب على الاشتغال والعامل فيه محذوف يفسره المذكور. يعني يقصد الالفة او مفعول به لفعل محذور. الالف يعني - 00:04:07ضَ
من كان مختوما بالالف كيخشى انوي فيه غير الجسم. يعني قدر فيه الرفع والنص لان الاحكام المتعلقة بالفعل مضارع كم ثلاثة الرفع والنص والجزم. قال انوي غير الجزم الرفع والنصب. اذا يخشى - 00:04:24ضَ
يقدم فيه الرفع فالضمة تكون مقدرة. زيد يخشى ربه يخشى فعل مضارع مرفوع لتجرده على الناصب الجازم ورفعه ضمة مقدمة على اخيه لانه معتل بالالف. وابن ما لك يقول فالالف ينوي فيه غير الجزم. وهذا ظم وهو غير الجزم فينوى. كذلك - 00:04:45ضَ
لن يخشى زيد مخلوقا يخشاه فعل مضارع منصوب بلن ونصبه فتحة مقدرة على خيرها لماذا؟ لانه فعل مضارع مختوم بالالف وابن مالك يقول فالالف انوي فيه غير الجزم والنصب غير - 00:05:05ضَ
واضح؟ وابدي نصب ما تدعو يرميه. يعني الذي كيدعو ويرمي على اسقاط عاطف يعني مكان مختوما بواو او كان مختوما بياء قال ابدي يعني اظهر نصبا عن اذن لن يدعو لن يرمي. يكون النصب هنا ظاهرا. لماذا؟ لان ابن مالك يقول عبدي نصب ما كيدعو يرمى - 00:05:21ضَ
الفتحة خفيفة حينئذ لا تعارض ثقل الظم الواو ولا تعارض ثقل الياء والياء ثقيلة والفتحة خفيفة فلا مانع من ظهور الخفيف على الثقيل. والواو ثقيلة والفتحة خفيفة ولا مانع من ظهور خفيف على على الثقيل - 00:05:48ضَ
اذا الالف ينوى فيه يقدر فيه الرفع والنصب واما ما كان مختوما بواو او ياء من الفعل المضارع حينئذ فيه تفصيل. فيه تفصيل. الفتحة تظهر لخفتها واما الظمة فقال والرفع فيهما انوي. الرفع مفعول به مقدم لقول انو يعني قدر النية المراد بها هنا - 00:06:08ضَ
تقدير يعني تقدر الظمة في قلبك. الظمة موجودة وهي ليست موجودة الاعراب حركات اصلا ان تكون ملفوفة هذا الاصل فيها اصلا تكون ملفوفة. حينئذ لان الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوظع. اليس كذلك؟ لا بد ان يكون لفظا. واما الظمائر المسترة - 00:06:33ضَ
وكذلك الظمة والفتحة اذا قدرت هذه في حكم الملفوظ بحكم الملفوظ. فيه فلسفة طويلة عريضة للنحات بيناها في شرح الملح. هل يرجع اليه؟ اذا والرفع فيه منوي يعني قدر الرفعة. في - 00:06:54ضَ
فيهما فيه مات يدعو ويرمي. يعني ما كان مختوما بالواو وما كان مختوما بالياء الرفع الذي هو الضمة تكون مقدرة لثقل الواو ولثقل الياء واحزف هذا النوع الثالث مما يتعلق باعراب الفعل مضارع وهو الجزم. واحذف جازما احذف انت هذا امر امر ينتظر الوجوب - 00:07:09ضَ
واحذف حال كونك جازما. جازما هذا حاله من الفاعل المستتر الظمير ثلاثهن يعني ثلاثة هذه الحروف تحذف الواو او الالف فاذا بالالف. تحذف الالف فتقول لم يخشع وتبقي الحركة التي قبل الالف دليلا عليها - 00:07:34ضَ
تقول لم يخشى زيد مخلوقا. لام حرف نفي وجزم قلب ويخشع بالفتحة مع حذف الالف فعل مضارع ملزوم بلم وجزم حذف حرف العلة. لماذا؟ لان ابن مالك يقول واحذف جازما - 00:07:54ضَ
ثلاثة هن ومنها الالف. زائد لم يدعو تحذف الواو وتلقي الظمة دليلا على المحذوف. زيد لم يرمي لم يرمي بكسر الميم مع حذف الياء في هذه الاحوال الثلاثة يكون جزم الفعل المضارع بحذف حرف العلة. ويبقى ما قبله وهو الفتحة قبل - 00:08:11ضَ
الف وضمة قبل الواو والكسرة قبل الياء دليلا على المحذوف. لانه لا يجوز حذف حرف مع عدم دليل عليه لا يجوز حذف حرف مع عدم دليل عليه. لابد من بقاء دليل هذه قاعدة منطردة عند الصرفيين - 00:08:35ضَ
وهذا البحث له علاقة به. وحذف ما يعلم جائز عام في المركبات وفي الحروف. لانك لو حركت لم يرمي بغير الكسرة. لو قدر انه حرك بظمة. ما الذي دلنا على ان المحذوف هو الياء - 00:08:56ضَ
قد يقال بان الميم هنا مضمومة وهي قبل الياء. حينئذ نقول ما الذي دلنا على ان ثمة حرفا محذوفا من هذا اللغو؟ لابد من دليل يبقى على المحذوف يعني دالا على المحذوف. اذا حذفته ثلاثهن - 00:09:14ضَ
مع بقاء الحركة التي قبل المحذوف دالة عليه تقضي حكما لازما يعني تثبت ويكون قضاؤك بهذا الحكم وهو الحذف حكما لازما يعني حكما ثابتا لا مناص عنه قال السارحون يعني ان المعتل من الافعال الثلاث نعم يعني - 00:09:31ضَ
ان المعتل من الافعال ثلاثة. ويقصد بالافعال هنا احاد الفعل المضارع. لان الجمع قد يكون باعتبار افراده يعني من هذه الابيات الثلاثة ان المعتل من الافعال احترازا من الاسماء ثلاثة اقسام. ثلاثة انواع. ما اخره الف يعني فعل ما هنا بمعنى الذي يصدق على فعل. فعل مضارع - 00:09:53ضَ
اخره الف نحو يخشى. يخشى فعل مضارع وهو مختوم بالالف. يعني لامه حرف من حروف العلة الثلاثة وهو وما اخره واو يعني فعل مضارع اخره واو نحو يغزو فيغزو فعل مضارع لامه واو حينئذ نحكم عليه بكونه معتلا. وما اخره ياء يعني فعل مضارع واخره - 00:10:22ضَ
يا ولامه يا في الاخر في التعبيرات الثلاث المراد بها لام الكلمة. المراد بها لام الكلمة. نحو يرمي وجميع ذلك يسمى معتلة جميع ذلك ما كان مختوما بالالف او الواو او الياء يسمى في عرف الصلاح النحات معتلا. وهل يسمى كذلك عند - 00:10:49ضَ
هل يسمى؟ نعم يسمى معتلا عند الصرفية. وهذا هو القدر المشترك بين المصطلحين. مصطلح المعتل عند صرفيين او مصطلح المعتل عند النحات وهذا تستفيد منه تبحث مسألة في الكتب الصفية يقول ابن المعتل لا ينصرف ذهنك مباشرة الى ما كانت لامه حرف علة بل هو اعم - 00:11:09ضَ
وليس خاصا بما كانت لامه حرفا من حروف العلة. بل وعد عند الصنفيين معتل وعند النحات ليس بمعتاد لان الدال حرف صحيح تظهر عليه حركة. قال عند النحات صحيح وليس بمعتاد - 00:11:34ضَ
ووعد وقال عند الصرفيين معتل. لان الفاء في وعد حرف من حروف العلة وقال العين حرف من حروف العلة وان كانت الف مقالمة عوا. اذا النظر يكون اعم عند الصرفيين. فاذا مر بك عبارة الصرفيين هذا معتد. حينئذ تنبه - 00:11:51ضَ
واي فعل شرط؟ اي فعل شرط؟ هنا اراد ان يبين لك البيت واي فعل اي هذا مبتدأ وهو مظاعف وفعل مضاف اليه شرط يعني اداة شرط اداة شرط واي فعل شرط يعني اداة شرط واذا قيل بانه شرط - 00:12:12ضَ
حينئذ كل شرط لابد له من من فعل شرط وجواب وقد وجد في ظاهر التركيب الجواب حينئذ نحتاج الى البحث عن عن الفعل. وهذا الذي اراد ان يبحثه الشارح رحمه الله تعالى - 00:12:32ضَ
اي فعل شرط وهو مرفوع بالابتداع. مرفوع بالابتداع. وكان بعده يعني بعد الشرط اي انا بعده مقدرة كانه قال واي فعل كان اخر منه الف. وكان بعده مقدرة. يعني محذوفة - 00:12:48ضَ
محذوفة واذا حذفت حينئذ لا يجوز الحث الا بدليل. والدليل هنا كون اي شرطية مع ذكر جوابك شرطي او دليل لاننا اردنا ان نقدر من اجل تصحيح التركيب من اجل تصحيح التركيب. فاي شرطية ومعتلا عرف جواب الشرط. اين فعل الشرط؟ لابد من تقديم. وكان بعده - 00:13:10ضَ
يعني لفظ كان لفظ كان فعل ماضي وهو من النواسخ يدخل على الجملة الاسمية مبتدأ والخبر في رفع المبتدأ على انه اسم لها وينصب الخبر على انه آآ خبر لها. يعني خبر مبتدأ على انه خبر لها - 00:13:36ضَ
وكان بعده يعني بعد الشرط مقدرة. يعني محذوفة ولابد من من تقديمها. ثم يحتمل كان هذه انواع. كان تكون زائدة وتكون ناقصة واذا كانت ناقصة هي على نوعين كان ناقصة شانية وكان ناقصة غير شانية - 00:13:54ضَ
والمراد بكانة الشأنية هي التي اسمها ضمير الشأن هذي تسمى كهنة شانية وكان غير الشامية هذه ليس اسمها ضمير الشان. اذا العبرة بماذا؟ بالاسم ان كان الاسم اسمك انا ضمير الشأن حينئذ قلنا هذه كان ناقصة شنية - 00:14:16ضَ
واذا كان الاسم ليس ضمير شأن قلنا هذه كان ناقصة غير شانية. انتبه ولا يلزم من ان تكون كان اسمها ظمير الشاة الا تكون ناقصة بل الصحيح تكون ناقصة وشانية وغير شانية - 00:14:40ضَ
واما القول بان كان الشامية لا تكون الا تامة او غير ناقصة فليس بسديد ليس بالشديد بل كان الناقص على نوعين شانيا وغير شانية. قال هنا وكان بعده مقدرة يعني محذوفة. ويحتمل يحتمل - 00:14:59ضَ
ما دام انه مقدر ولم يذكر يحتمل ان تكون شانية ان تكون شأنية ويحتمل ان تكون ناقصة كأن الشارع يميل الى القول الاخر وهي انها اذا كانت ناقصة حينئذ لا تكون شأنية - 00:15:15ضَ
لا تكونوا شنيا. والصحيح ما ذكرناه. فمقابلة هنا النوعين يدل على ان المصنفون الشالح يختار القول الاخر. وهو قول بكونك نشانيا معناه انها ليست ناقصة والصحيح انها ناقصة وشأنية. ناقصة وغير شانية. لانه ينبني عليها ماذا؟ اذا قيل كان شانية وليست - 00:15:34ضَ
من قصة حينئذ لا تحتاج الى اسم وخبر لا تحتاج لاسم وخبر وانما تحتاج الى فاعل فقط واما اذا كانت ناقصة فلابد من ذكر اسمها وذكر خبرها. ويحتمل ان تكون شانية شانية وتزيد تكون - 00:15:59ضَ
كان ناقصة شانية واخر منه الف جملة من مبتدأ وخبر. هذا واضح. جملة من مبتدأ وخبر. لا اشكال في اعراب اخر انه مبتدأ ومنه صفته والف هذا انه خبر. هذا واضح بين لا اشكال فيه. يحتمل الالف انه منصوب كما سيأتي. لكن هنا قال واخر - 00:16:18ضَ
منه الف جملة من مبتدأ وخبر. مفسرة للظمير المستكن في كان الشأنية. ما هو ظمير مستقيم؟ يعني حينئذ حذفت كان واسمها فيحتمل ان يكون كان المقدر هنا شانية وويرشانية. اذا كان الشانية اين ضميرها؟ نقول حذفت هي واسمها. هي هي واسمها - 00:16:41ضَ
والجملة من قوله واخر منه الف تفسير لذلك الظمير. حينئذ صارت هذه الجملة مفسرة صارت هذه الجملة مفسرة واذا كانت مفسرة حينئذ نقول على قولنا بكونها كان ناقصة شانية تكون في محل نص - 00:17:06ضَ
كانه زي نعم واي فعل كانه اخر منه الف ولا كان ناقصا ثم هي شانية. شانية لكون اسمي اسمي كان ضمير الشاعر قولنا ناقصة فتحتاج الى مهتدى وخبر اسمها ضمير الشأن هو اسمها - 00:17:27ضَ
اين الخبر؟ الجملة المفسرة للظمير في محل نصل. اذا تقول هكذا واي فعل كان هو اخر منه الف. حذفت كان والظمير كانه حذفت الظمير هو اسم كان اين خبرها؟ نقول جملة اخر منه الف مبتدأ وخبر في محل نصب - 00:17:48ضَ
في محلي نصر خبر كان الناقص الشأنية. وهي في نفس الوقت مفسرة للظمير يفسر لي للضمير. يرد معك او بذهنك بان المفسر لا لا محل لها لا محل لها. قالوا ذاك او تلك القاعدة في كون الجملة المفسرة لا محل لها من الاعراب هو اذا فسرت عاملا - 00:18:13ضَ
اذا فسرت عاملا اما اذا فسرت الظمير المستكن او ظمير الشاة فلها محل من من الاعراب ففرق بين النوعين فليس فكل جملة مفسرة لا محل لها من الاعرابي من الصواب التفصيل اذا كانت الجملة مفسرة لعام فلا محل لها من الاعراب. اذا السماء انشقت - 00:18:38ضَ
اذا السماء انشقت. سماء نقول هذا فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور الجملة انشقت. فاذا تقول اذا السماء فاعل مرفوع لفعل محذوف لان اذا لا يليها الا الفعل الا الا الفعل. حينئذ انشقت الجملة من مبتدأ من فعل ماضي وفاعل. والجملة لا محل لها من الاعرابي. لانها - 00:19:03ضَ
لماذا قلنا هنا وانشقت اذا السماء انشقت لا محل لها من اعراب لانها مفسرة لانها فسرت عامل عامل ماذا؟ في السماء الرفع. واما اذا فسرت معمول كظمير الشأن حينئذ لها محل من من الاعراب. اذا - 00:19:29ضَ
ويحتمل ان تكون شانية واخر منه الف هذه جملة من مبتدأ وخبر مفسرة للظمير المستكن في كان الناقصة الشأنية المقدرة. زد الناقصة كان الناقصة الشانية المقدرة بعد اي الشرطية. اي فهذه الجملة في محل نصب خبر كان المحذوفة مع اسمها - 00:19:47ضَ
وكان هي فعل الشرط. كان هي اذا استقام الكلام اي فعل هذا شرط اين؟ اين فعله؟ اي فعل هداية شرط لا بد من فعل الشرط وجواب الشرط. جواب الشرط مذكور - 00:20:12ضَ
معتلا عرف اين فعله؟ يقول مقدر. وهو كانه اخر منه الف كانه كان ناقصا واسمها ضمير شأن واخر منه الف مبتدأ وخبر في محل نص الخبر كان وهي مفسرة للظمير. مفسرة للظمير - 00:20:26ضَ
ويحتمل ان تكون ناقصة غير شأنية يعني اسمها لفظ اخر اه واي فعل كان اخر منه الفا بهذا التركيب واي فعل كان اخر؟ اذا كان هنا محذوفا. واسمها هو اخر. فاخر ليس مبتدى على - 00:20:46ضَ
اصله والف خبره وانما اخر هذا اسم لكان المحذوفة فهي ناقصة وليست شانية ناقصة تطلب اسما وخبرا وليست شانية لانها رفعت اسما ظاهرا. طيب الف هل يستقيم ان يكون خبرا - 00:21:16ضَ
يستقيم الف الف نعم صحيح نعم يستقيم واي فعل كان اخر هذا اسم كان. الفا. الفا. ووقف عليه بالسكون على لغة ربيع ولغة ربيع الوقف بالسكون مطلقا. يعني رفعا ونصبا وخظا - 00:21:37ضَ
خلافا لجمهور العرب. جمهور العرب التفرقة بين الرفع والخظ مع النصر والنصب يوقف عليه بالالف الفا رأيت زيدا زيدا بالالف تقف عليه اليس كذلك؟ ولا تقل رأيت زيد. كما تقول جاء زيد. مررت بزيت هذا باتفاق. ربيعة وغيرها - 00:22:10ضَ
يعني يقفون بالسكون على المرفوع جاء زيد ومررت بزيد هذا وفاق واختلفوا في النص رأيت زيد على لغة ربيعة ورأيت زيدا على لغة الجمهور. فاذا جاء في ظاهر النظم وظاهر الشعر ما يوافق لغة - 00:22:34ضَ
ربيعة ولو في وجه ما حمل عليها. وهنا منه وهنا منه لكن يعكر عليه قوله اواب ها اوياء هذا معطوف على الف على الف. ولو كان منصوبا لو قال او واوا او ياء - 00:22:54ضَ
لو لم ترد رواية قلنا يجوز القراءة بالوجهين لكن المحفوظ بالرافعية او واو والاو ياء. ويمكن ان يجاب بان واو خبر لمبتدأ محذوف. او هو واو او هو ياء فجاز الوجهان جاز الوجهان. واذا قال هنا ويحتمل ان تكون ناقصة - 00:23:12ضَ
غير شانية. يعني اسمها ليس ضمير الشأن. واخر منه اسمها. اخر هو الاسم ومنه صفة لهم. والف خبرها ووقف عليه بالسكون على لغة ربيعة ويبعد هذا الوجه كون قوله او واواء او ياء مرفوعين. ويمكن ان يجاب بان واو خبر مبتدأ محذوف وكذلك الياء - 00:23:37ضَ
والفاء جواب الشرط واقعة في جواب الشرط. هكذا عندكم جواب شرطي والفاء جواب الشرط هذا تعبير لبعضنا لكنه فيه شيء من النظر بعضهم يعبر هكذا قلت لعله سقط او شيء والفاء واقعة في جواب الشرط لان جواب الشرط هو عرف - 00:24:02ضَ
عرف معتلا والمقدم عن تأخير حينئذ الاصل تأخيره. فكأن الفاهون دخلت على على الفعل. فعرف معتلا هذا الاصل. اذا الفاء بجواب الشرط. وفي عرف ظمير مستتر عائد على فعل اي فعل فعل - 00:24:20ضَ
ومعتلا عرف عائد على على فعل ان كان على المضاف اليه ففيه دليل على جواز عود الضمير على المضاف اليه وهو صحيح وهو الصحيح عند النحات ان كان الكثير على على الملأ. ومعتلا حال منه يعني من ذلك الظمير مقدم على على عامله - 00:24:40ضَ
واضح هنا تركيب البيت واي فعل كانه اخر منه الف واي فعل كان اخر منه الفا؟ وقف عليها لغة ربيعة وجهان وكلاهما سيان الى ان القول بان انا محذوفة مع اسمها ظمير الشأن اولى. لعدم المحظور الذي ذكرناه. ومعنى البيت اي فعل كان اخره حرفا - 00:25:01ضَ
من الاحرف المذكورة فانه يسمى معتلا. وقوله فالالف انوي فيه غير الجزم. فالالف اني فيه غير الجزم. انوي شراب انوي ها؟ فين قمر مرزوم على حذف حرف العلة لحمله على المضارع. حملا على مضارع. وقوله فالالف ينوي فيه غير الجزم يعني ان مآخره الف - 00:25:28ضَ
من الافعال المعتلة ينوى فيه غير الجزم. وغير الجزم هو الرفع والنصب. لماذا ينوى فيه غير الجزم لتعذر ظهورهما اي الظمة والفتحة في الالف. الالف هذه لا تقبل حركة بحال من الاحوال ابدا. لا يمكن تحريك - 00:25:58ضَ
والتعذر ما لو تكلف المتكلم لاظهاره لا يمكنه البتة جاء الفتى حاول ان تظهر الضمة على الالف ما يمكن لكن جاء القاضي اظهر الضمة يمكن جاء القاضي جاء القاضي مررت بالقاضي - 00:26:18ضَ
تأتي بكسرة بنية هذا يمكن لكنه ثقيل. ففرع ففرق بين التعذر وبين الثقل. تعذر ما لو حاول وتكلف المتكلم بان يظهره لا يمكن والثقل يمكن اظهاره. يعني مع الكلفة والاجتهاد - 00:26:39ضَ
ولا الفا وفيه غير الجزم يعني ان مآخره من الافعال المعتلة ما اخره الف من الافعال المعتلة ينوى فيه يقدر فيه في اخره غير الجزم وهو الرفع والنصر لتعذر ظهورهما في الالف في نحو زيد يرضى زيد مبتدأ ويرضى فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم - 00:26:57ضَ
ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها التعذر. ولماذا؟ لكونه فعل مضارع لكونه فعلا مضارعا مختوما بالالف يعني اخره الف. ولن يخشى ولن يخشى ها لان حرف نصب ويخشى في علم - 00:27:21ضَ
مضارع منصوب بلن ونصم وفتحة مقدر على اخره منع من ظهورها التعذر. لماذا التعذر؟ لانه فعل مضارع بالالف والالف لا يمكن تحريكها وقد قال ابن مالك فالالف نوي فيه غير جزمه لابد من النية. والالف مفعول - 00:27:44ضَ
قول بفعل مقدر فلا لف في قول الناظم يعني فلالف منصوب وذكر انه يجوز الرأف الالف الالف بالنصب مفعول به لفعل او بفعل مقدر من باب الاشتغال تقديره اقصد ويجوز رفعه على على الابتداء - 00:28:04ضَ
وقوله وابدي نصبه ابدي يعني اظهر نصب ما نصب الذي كي يدعوه كي يدعو يعني مثل يدعو فليس محصورا في في يدعو واذا اتى النحو بكلمة نحو حينئذ يكون التشبيه او المثال هنا ليس عن الحصر - 00:28:23ضَ
وانما تقيس عليه مكانة من جنسه كيدعو يرمي يعني ويرمي على حذف حرف العطف وهذا جائز باتفاق في الشعر في النظم. وانما اختلفوا في النثر. هل تقول جاء زيد عمرو محمد دون - 00:28:43ضَ
هذا مختلف فيه. واما في النظم فهو جاهز. ولذلك قال كان يدعو يرمي يعني كيدعو ويرمي حذف الواو يعني ان ما اخره واو كيدعو او ياء كيرمي. وهذا كذلك من ضوابط النحات عندهم والالفية انه يأتي - 00:29:00ضَ
ويشيد بالقاعدة والاصل بمثال كيدعو كمثال هل اراد المثال عين المثال او اراد ان يشير اصلا ويدعو مثال عليه ما هو هذا الاصل؟ فعل مضارع معتل واخره واو يرمي مثال او اصل نقول اصل ومثال. والاصل هو فعل مضارع معتل - 00:29:19ضَ
اللام واخره ياء يعني ان ما اخره واو كي يدعو او او ياء كيرمي يظهر نصبه بالفتحة بخفتها الفتحة خفيفة. لا تعارض والواو ولا تعارظ الياء. نحن لن يدعوا يدعوا فعل مضارع منصوب بلن ونصبه فتحة ظاهر على اخره - 00:29:42ضَ
وكونه يقدر عليه الظن لا يلزم منه ان يقدر عليه الفتح. فبرق بين النوعين ولن يرمي كذلك يرمي مختوم بالياء وهو فعل مضارع منصوب ونصب فتح الله على اخره. ومعنى عبدي اظهر وما موصولة وصلتها كي يدعو كي يدعو مثل يدعو يعني - 00:30:04ضَ
يدعو وذلك كيدعو صلة الموصول اما جملة والجملة اما اسمية او فعلية او شبه جملة او شبه جملة كيدعو الكاف هذه يحتمل انها اسمية ويحتمل انها حرفية واذا كانت اسمية حينئذ وذلك كي يدعو صارت خبر مبتدأ محذور. واذا كانت حرفية حينئذ تعلق بمحذوف ويقدم - 00:30:24ضَ
كذلك المبتدأ وما موصولة وصلتها كي يدعو ويرمي معطوف على يدعو بحذف حرف العطف. وقوله والرفع فيه منوي. الرفع بالنصب فيه مانوي انوي الرفعة الرفعة مفعول به مقدم لقوله انوي فيهما اي في - 00:30:54ضَ
لماذا؟ فيهما في الذي كيدعو ويرميه فيهما انه يعني ان الرفع ينوى في الواو والياء ينوي في الواو من يدعو. والياء من يرمي لثقل الظمة في الواو والياء. والرفع مفعول مقدم بنوي - 00:31:14ضَ
وقوله واحذف جازما ثلاثهن واحذف جازما ثلاثهن ثلاثهن الظمير هنا يعود الى الافعال. اول حروف يحتمل. وعوده للحروف احسن ثلاثهن يعني الالف والواو والياء الى اخره يعني ان هذه الاحرف الثلاثة اعني الالفة والواو والياء تحذف في الجزم نحو لم يخشع - 00:31:38ضَ
مع بقاء حركة الشين فتحة وهي دليل على الف المحذوفة. ولم يغزوا بضم الزاء على اصلها ولا يجوز تغييرها لانها دليل على المحذوفة والواو ولم يرمي بكسر الميم هذي الكسرة كسرة - 00:32:09ضَ
ما نوع الكسرة هنا يرمي؟ يدعو الضمة ها مناسبة ها لا لا يرمي مناسبة اذا كانت المتكلم يرمي اصلية او زائدة يرمي اصلية او زايدة سؤال يرمي الياء اصلية او زائدة اصلي؟ نحن نقول لام الكلمة اللام لا تكن الاصلية - 00:32:27ضَ
كذلك ما كانت ما كان اخره حرف علة قلت فيما سبق مرارا المراد باخره اللام لا تكون الا اصلية هذا الاصل فيها لا تكون الا الا اصلية هذه الميم المكسورة الكسرة كسرة بنية. هاي بنية بنية ليست بنية - 00:32:59ضَ
بناء مكان اخر كلمة حيث وحذامي كسرة كسرة بناء الذي يقابل الاعراض واما الاحرف التي قبل الحرف الاخير حركاتها تسمى حركات بنية. بنية يعني زنا صيغة. فزيد مثلا زيد مفتوحة - 00:33:21ضَ
علي مثل لن يرميا فتح ها لن يرمي الياء مفتوحة زيت الزاء مفتوحة فتحة هي عينها لا. يرمي هذه الفتحة فتحة اعراب. فتحة اعراب. واين هذه الفتحة فتحة بناء وزيت الزاي مفتوحة فتحة بنية صيغة - 00:33:39ضَ
واضح هذا؟ لانك تقول زيد على وزن فعل هاي باقية على حالها انتبه اذا لم يرمي هذه الكسرة ليست كسرة مناسبة ولا بناء وانما كسرة بنية. كسرة بنية. وجازما حال من الفاعل - 00:34:04ضَ
تنفي احذف احذف انت حال كونك جازما وثلاثهن مفعول باحذف ومفعوله جازما جازما محذوف تقديره الافعال. نعم الافعال وتقضي ملزوم على جواب الامر. احذف تقضي ها قل تعالوا اتوا انتهت وقاتله - 00:34:21ضَ
ان تحذف اقض. اذا جواب الامر وقع فيه جواب الامر وتقضي مجزوم على جواب الامر وحكما مفعول به ان جعلت تقضي بمعنى تؤدي بمعنى تؤدي او مفعول موقن ان جعلت تقضي بمعنى تحكم. وهذا هو المشهور ان تقضي هنا بمعنى تحكم وحينئذ يكون قوله حكما مفعولا مطلقا. كأن - 00:34:47ضَ
انه قال تحكم حكما لازما. اذا هذا ما يتعلق بهذه الابيات الثلاثة وهي خاتمة باب المعرض والمبني. ثم انتقل الى الباب الثاني او الثالث مما يتعلق الاسماء وهو ما يعتري الاسماء من المعاني وهو التنكير والتعريف - 00:35:13ضَ
والتعريف معنيان والنكرة والمعرفة اسمان للاسم يعني وصفان للاسم. يقول التعريف هذا وصف للمعنى. والتنكير وصف للمعنى. واما والنكرة والمراد بهما الالفاظ. قال الناظم النكرة والمعرفة. نكرة والمعرفة. قدم النكرة - 00:35:33ضَ
على المعرفة لانها الاصل الاسم اما ان يكون والاسم ضربان فضرب نكرة والاخر المعرفة المشتهرة والاسم ظربان يعني نوعان اما معرفة واما نكرة. ايهما اصل وايهما فرح؟ النكرة اصل والمعرفة فرح. النكر اصل والمعرفة فرح. ينبني على - 00:35:57ضَ
هذا انك تحكم على الاسم عند التردد هل هو معرفة او نكرة بانه بانه نكرة؟ لان الاصل بقاء الاصل على محاله. اليقين لا يزول بالشك والاصل وبقاء ما كان على ما كان. فيبقى الحكم على انها نكرة - 00:36:21ضَ
والتعريف مشكوك فيه نرجع الى اليقين. نرجع الى ما الدليل على ان النكرة هي الاصل؟ قالوا لاندراج كل معرفة تحتها من غير عكسه اذا قيل رجل والرجل الرجل معرفة معرفة الرجل معرفة محلى بيعرف رجل نكرة ايهما يدخل تحت الاخر - 00:36:40ضَ
الرجل يدخل تحت رجل ايهما عام وايهما خاص؟ رجل عام والرجل خاص. رجل لانه يصدق على زيد وعمر وخائيل ما لا نهاية له افراد لا حصر لها. واما الرجل فهو معين وضع ليستعمل في معين. هذا شأن التعريف. حينئذ نقول كل ما - 00:37:06ضَ
ما يصدق عليه انه الرجل رجل ولا عكس اليس كذلك؟ فمن درج تحت غيره هل يكون فرعا او اصلا اذا كان الشيء مندرجا تحت غيره يكون ذلك المندرج فرعا. فاذا كان الرجل داخلا تحت رجل صارت المعرفة - 00:37:30ضَ
اذا النكرة هي الاصل. والمعرفة فرع عنها لماذا؟ لاندراج كل معرفة تحت النكرة من غير عكس. ولان النكرة لا تحتاج في الحكم عليها بدلالته على المعنى الذي وضعت له لا تحتاج الى قرينة بخلاف المعرفة فتحتاج الى قرينة وما لا يحتاج الى قرينة اصل لما يحتاج الى الى قرينة - 00:37:51ضَ
ذلك ابتدأ بالنكرة فقال نكيرة تقابل مؤثرة او واقع موقع ما قد ذكره. ناظم قسم النكرة الى نوعين نكر من حيث الحد هذا بسطنا الكلام فيه بشرح الملحى. واما من حيث الظبط فهذا ما ذكره المصنفون لان لانه يراعي الالفاظ. لكن - 00:38:16ضَ
يعني تحكم عليها بانها نكرة. قابل المؤثرة. فكل ما يقبل على كون دخول ال مؤثرة فيما دخولها التعريف حينئذ تحكم عليه بانه نكرة او واقع موقع ما قد ذكر او للتنويه - 00:38:37ضَ
او للتنويع. حينئذ ذكر لك ان النكرة نوعان نوع يقبل ال وتؤثر فيه التعريف. نوع لا يقبل ال لكنه يقع موقع ما يقبل اهله من حيث اللفظ لا يقبلها مثل ذو. ذو ما عندنا الذوق - 00:38:57ضَ
يوجد ذو من حيث هي لا يصدق عليها انها واحد من المعارف الستة ليست محلى بال ولا الى اخره. حينئذ نقول ذو لا تقبلوا ال ولا يقال الذو ولكن ذو ما معناها - 00:39:19ضَ
صاحب صاحب يقبل قلب يقبل ال. الصاحب. اذا وقعت ذو موقع ما يقبل الو يؤثر فيه فهو صاحب فذو حينئذ نحكم عليها بانها نكرة لماذا حكمنا عليها بكونها نكرة مع كونها لا تقبل ان نقول لكونها وقعت يعني حلت محل لفظ يقبل عليه وهو - 00:39:37ضَ
اللفظ الذي يفسر به ذو. فتقول ذو بمعنى صاحب. اذا حلت محل صاحب. هذا المراد واضح؟ نكرة قابل مؤثرا يعني مؤثرا التعريف احترز به عما يدخل على الاسم ويكون بال ولا يؤثر في التعريف. او واقع موقع ما قد ذكر ذكر والذي ذكر هو قبول ال مع التأثير. قال الشاعر - 00:40:02ضَ
يعني ان النكرة هي ما تقبل ما تقبل والقبول هنا قبول وضع لغوي لا عقلي يعني اذا قيل ما الضابط هنا يقبل او لا يقبل بالعقل كل كلمة تقبل عليه - 00:40:28ضَ
ائت بأي لفظة قام القامة ارمي الارمي كلها العقل لا يمنع فحين اذ الذي يقبل ويكون ظابطا هو المرجع اللغو لسان العرب كما نقل عن لسان العرب واستعمال العرب. استعمال العرب من كون هذا اللفظ دخلت عليه الف حينئذ تدخله. ومال فلا هو - 00:40:47ضَ
يعني ان النكرة هي ما تقبل ما يعني اسمه. تقبل ال وهي الالف واللام لو قال له سكت عنها كان اولى. وهي الالف واللام. هذا تعبير مرجوح. الحرف تعريف او اللام فقط. الصحيح ان قلب رمتها - 00:41:11ضَ
معرفة يعني الهمزة ولا معن ال حينئذ اذا قرأتها تقول كما تقول هل وقد؟ ما تقول هناك هل الهاء ولا والقاف والدال؟ تقول قد كذلك ال تقول فهي مثله فرق بينهما على الصحيح والهمزة فيها همزة قطع وهو مذهب الخليل وهو المرجح - 00:41:27ضَ
ما تقبل ال وهي الالف واللام. وقوله مؤثرا اي مؤثرة التعريف مؤثرة التعريف. يعني العالمية تفيد التعريف. واحترز بذلك من ال التي لا تؤثر التعريف كالالف واللام الزائدة. يعني ليس كل لفظ دخلت عليه الف هو معرفة - 00:41:51ضَ
ضابط يمكن او لا ضابط او لا. كل ليس كل لفظ او اسم دخلت عليه الف هو معرفة صحيح او لا صحيح ليس كل اسم دخلت عليه الف هو معرفة. بل قد يكون نكرة - 00:42:16ضَ
تدخل قال على الاسم ونحكم عليه بكونه نكرا صحيح ها هل كل اسم دخلت عليه ال او معرفة وطبت النفس يا قيس عن عمري وطبت النفس دخلت العلا نفس معرفة او نكرة - 00:42:35ضَ
اذا هل كل اسم دخلت عليه الف او معرفة؟ جوابه لا بدليل وطبت النفس لان النفس هنا عند البصريين تمييز والتمييز لا يكون الا الا نكرا قال هنا واحترز بذلك من الة التي لا تؤثر التعريف كالألف واللام الزائدة كاللاتي على قوله والتي للمح الصفة كالحارث - 00:43:06ضَ
والعباس العباس عباس العباس دخلت عليه قال هل افاد التأثير؟ هل اثرت؟ لا لانه معرفة قبل دخول هل فدخول الحين لكل وظيفة غير التعريف. لغير التعريف. فلا نحكم على عباس بكونه نكرة - 00:43:30ضَ
لكوني ال دخلت عليه العباس هل هو نكرة او معرفة معرفة العباس معرفة. دخلت عليه ال وابن مالك يقول نكرة قابل المؤثرة الرجل هذا معرفة. لانه قبل دخول فهو نكرة - 00:43:49ضَ
اذا الرجل يقبل ان ولا يلزم ان تدخل عليه بالفعل وانما تقول رجل يقبل اذا هو نكرة عباس يقبل ان الكرام الجواب لا. القبول مختلف. هناك قبول مع تأثير التعريف رجل وهنا قبول لا مع تأثيره - 00:44:12ضَ
دخولها كخروجها من حيث التعريف. من حيث فادة التعريف عباس والعباس بمعنى واحد. وانما المراد به لمح يعني الذي نقل عنه العلم وهو العبوس كالحارس فان كلا منهما لم يؤثر فيما دخل عليه تعريفا. وقوله او واقع موقع ما قد ذكر يعني ان من النكرات ما - 00:44:34ضَ
يعني بلفظه كذي بمعنى صاحب. وما الموصوفة فهما نكرتان ما الموصوفة ما احيانا يمر معنا نقول يجوز فيها وجهان. ان تكون موصولة وان تكون موصوفة موصوفة بمعنى شيء اذا ما نكرة او معرفة - 00:44:58ضَ
نقول نكرة لانها بمعنى شيء وشي يقبله ان تقول هذا الشيء يقبل الف فهما نكرتان لا يقبلان ان لكنهما في معنى ما يقبلهما فذو بمعنى صاحب وما بمعنى شيء وكلاهما يقبل عنه - 00:45:20ضَ
من عرف لك النكرة هنا بضابط وهو ان النكرة قسمان منه ما يقبل ال بشرط ان تفيد التعريف واما ما يقبل ال ولا يفيد التعريف فليس بنكرة بل هو على اصل الثاني الا يقبل اللفظ بنفسه وانما يحل محل ما يقبل - 00:45:41ضَ
وغيره معرفة كهم ذي. وهند وابن والغلام. وغيره اي غير ما ذكر. وما هو الذي ذكر؟ النكرة. غير النكرة معرفة غير النكرة معرفة. وهنا جرى على غير المطرد عند النحات. النحات يقول المعارف ستة او سبعة. فيعدونها ثم - 00:46:01ضَ
ما عدا هذه الستة فهو نكرة. وهذا اجود لان ما لا ينحصر هو الذي يحال عليه. غير غير النكرة لا يمكن هذا. غير النكرة ما هي النكرات هذه؟ ما لا ما لا ينحصر - 00:46:22ضَ
كذلك والاصل ان تعدد او ان تعد المعارف ثم يقال ما عداها فهو نكرته. وغيره اي غير ما ذكر وهو النكرة غيره معرفة معرفة غيره معرفة غير مبتدع ومعرفة الخبر - 00:46:37ضَ
والمعرفة نوعان الاول ما لا يقبل البتة ولا يقع موقع ما يقبل البت مطلقا كعمرو وزيد هذا معرفة ولا يقبل ال وليس حالا محل ما يقبل اهل. اذا هذا لا لا يقبل اهل. الثاني ما يقبل ال ولا تؤثر في - 00:46:56ضَ
التعريف هذا الذي اردنا ايصاله معرفة نحكم عليه بانه معرفة مع وجود اهل دخلت عليه ال وهو معرفة. ولكن هذا الدخول لم تستفد منه المعرفة شيء البتة او شيئا البتة. لماذا؟ لان التي تكون علامة على - 00:47:20ضَ
مع الحكم على اللفظ بكونه على الاسم بكون نكرة ان تكون مؤثرة. يعني اكتسب منها مدخولها التعريف واما اذا لم يكتسب التعريف كان يكون قبل العلم وما بعد المعلم اذا ما فائدته الف - 00:47:41ضَ
ليست معرفة عباس على معرفة. العباس معرفة. اذا هل هنا دخولها وخروجها سيئة هذا النوع نقول يقبل ال وهو معرفة ولكنه لا تستفيد او يستفيد اللفظ من دخول شيئا. نعم - 00:47:57ضَ
عند وابني والغلام ولدت اعداد لانواع المعالم. قال الشارح يعني ان غير النكرة معرفة والمعرفة هو ما لا يقبل اهله ولا واقع موقع ما يقبلها. او يقبلها ولا تؤثر فيه التعريف. هذا النوع الثاني ما ذكره الشافعي. او يقبلها ولا تؤثر فيه - 00:48:15ضَ
التعريف. وذكر من المعانف ستة الضمير كهم كهم هذا اشارة الى الضمير. وذكرنا انهم يذكرون المثال اشارة الى اصل الضمير تهم واسم الاشارة والعلم كهند والمضاف الى المعرفة والمعرف بال كالغلام. والموصول كالذي ولم يذكر المقصود في النداء - 00:48:36ضَ
يا رجل عدسات النوم من المعارف. ولذلك عده ابن مالك ابن هشام رحمه الله تعالى في الاوضح وجعله سابعا. يا رجل لانه معين نكرة مقصودة تقبل على رجل خاص تقول يا رجل فحينئذ عينته بالاقبال عينته بالاقبال وله جواب اخر - 00:49:04ضَ
ولم يذكر المقصود في النداء نحو يا رجل وهو من المعارف لانه داخل كما قيل في المعرف بال او باسم الاشارة في اسم الاشارة على قولين. والصحيح ان هذا قسم برأسها يا رجل تعريف بالتركيب نفسه مع الاقبال - 00:49:24ضَ
الاقبال هو الذي عينه ولم يرتبها الناظم هنا في المثل السابقة ورتبها فيه في الوصول وفي الكافية قال ومؤمرون اعرفها ثم العالم فذو اشارة فموصول متم فذو اداة فمنادى عين فذو اضافة بها تبين رتبها ترتيبا - 00:49:42ضَ
على العرف. ثم شرع في اول المعارف واعرفها وهو الظمير وهو وهو الظمير. فقال فما لذي غيبة وهو سمي بضميره نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:50:04ضَ