شرح بداية المجتهد سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي

شرح بداية المجتهد {{14}} سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي

محمد بن حمود الوائلي

الموالاة في الوضوء اختلفوا في الموالاة لافعال الوضوء. وذهب مالك الى ان الموالاة فرض مع مع الذكر ومع القدرة ساقطة مع النسيان مذهب مالك فيه تفصيل يعني المالكية يفرقون بين العامد والناسي - 00:00:00ضَ

ان الموالاة شف هناك قبل قليل رأيت في المسألة التي مرت رأينا التقاء الشافعية والحنابلة ارأيتم الان سنجد ان الحنفية وبين الحنابلة وبين المالكية في الروايتين المشهورتين عن وهذه من مزايا دراسة الفقه المقارنة ان نطلع وان نعرف ان منهج هؤلاء الفقهاء هو الغاية التي يرمون - 00:00:21ضَ

الوصول الى الحق هذا هو الذي يريدون الوصول اليه؟ نعم. اذا مشهور مذهب ما لك ان الموالاة واجبة مع الذكر ساقطة مع ماذا؟ النسيان. ولا شك ان المذهب راعى في ذلك اصول الشريعة. فنجد ان - 00:00:47ضَ

الشريعة الاسلامية ضاعت ما يتعلق بالنسيان. ولذلك يذكر العلماء وسنعرض له ان شاء الله تفصيلا في المناسبات ان اسباب تخفيف الشريعة انما هي سبعة من بينها انما هو ماذا؟ من اسباب التفكير هو ما يتعلق بالنسيان - 00:01:05ضَ

عن امتي الخطأ والنسيان ان الله تجاوز الامة عن الخطأ والنسيان ان الله وضع كما سيتعرض لذلك المؤلف ربما يتعرظ نعم ذهب مالك الى ان الموالاة فرض مع الذكر. اولا يا اخوان عرفوا الموالاة. معنى هذا انني في الموالاة ان اغسل كل عضو يلي الان - 00:01:25ضَ

يعني انا اقرب لكم يعني كل عضو يلي الاخر مو لا يعني هذا بعد هذا مباشرة. هناك تفريق يسير لا تأثير له في هذه المسألة لكن اذا وجد تفسير طويل - 00:01:45ضَ

وهناك ايضا مسائل في ذهني اقولها لكم لانها غير موجودة في الكتاب وقد تغيب عني يعني احيانا ايضا العلماء بصرف النظر عن ذلك الذين قالوا ايضا بوجوب الموالاة حتى قالوا لو ان انسانا اذا اخر غسل عضو عن عضو فنشف العضو وكان مشتغلا بالطهارة هذا لا تأثير له - 00:01:59ضَ

انتبهوا لهذه القضية. نفرض ان احدنا قام فغسل وجهه ثم قام بعد ذلك فغسل يديه ووجد في يديه مادة من المواد التي تمنع وصول الماء الى البشرة في تنظيف يديه من هذه المادة. فعدى ذلك الى ان طال عليه الوقت فنشط ذلك العضو. هل نقول بان وضوءه بطل - 00:02:23ضَ

قالوا له هو مشتغل في حكم الطهارة. فما دام مشتغلا بحكم الطهارة فلا تظل وقفت على ان بعض العلماء يرى ايضا ان بالوسواس يعلمون الموسوس احيانا يكرر ويتوقف ويملك لحظة ويزيد قالوا ايضا هذا معفو عنه. لكن الذي - 00:02:48ضَ

بين الاعضاء عبثا وتساؤلا وتساهلا هذا هو الذي ينص عليه العلماء في هذا المقام فهذا الذي لا ينبغي ان يغفر له عند من يقول بان الموالاة واجبة ومع القدرة ساقطة مع النسيان - 00:03:08ضَ

ومع الذكر عند العذر ما لم يتفاحش التفاوت وذهب الشافعي وابو حنيفة الى ان الموالاة ليست من لانه اذا تفاحش التفاوت مثلا انسان غسل وجهه ثم خرج وانشغل التجارة وخرج الى مكان كأنه انصرف عن الوضوء ولذلك وجد تفاوت ومسافة كبيرة - 00:03:29ضَ

فهذه يرون انها حتى هذه يعني غير معتبرة وان الموالاة لابد من هذا وان الوضوء لابد من استئنافنا وذهب الشافعي ابو حنيفة الى ان الموالاة الى ان الموالاة ليست من واجبات الوضوء - 00:03:50ضَ

والسبب في ذلك وهنا لم يذكر احمد وهذه من القضايا التي ايضا يقصر في هذا الكتاب في بعض المسائل وهذه فائدة نذكرها للاخوة وخصوصا طلاب العلم وخاصة الذين يشتغلون بهذا الكتاب. هذا الكتاب صاحبه مؤلفه نفس نص على انه نقل اراء العلماء من كتاب لابن عبد البر - 00:04:07ضَ

وكان كتاب الاستذكار لابن عبد البر من المشكلات التي كان يواجهها طلاب العلم لم فيما مضى لا يوجد من هذا الكتاب الا جزءان طبع والان ان الكتاب اصبح موجودا ومطبوع بكامله وطباعة جيدة ومخرجة احاديثه فهو موجود. فهو خير مرجع لهذا الكتاب فيما يتعلق - 00:04:27ضَ

بنقل المذاهب وابن عبد البر عندما يذكر اراء العلماء هو يذكرها. وقد يزيد احيانا ولذلك هو قال وانما عولت في نقل المذاهب كتاب في المذاهب وانما انا عومت في نقل اراء العلماء على كتاب الاستذكار لابن عبد البر اذا هو معتمد عليه. فلننتبه لهذا قد - 00:04:47ضَ

نحتاج الى مسألة فنرجع اليه. هناك قضية معروفة عند بعض العلماء قضية لماذا احيانا نجد ان بعض العلماء كابن جرير وابن عبد لم يذكر احمد فمثلا ابن عبد البر لم يذكر الامام احمد في كتاب الانتقاء هل لانه لا يعظه من الفقهاء؟ هذه حقيقة الكلام فيها يقول لا نريد ان نفصل القول فيها - 00:05:09ضَ

لكن هذا لا ارتباط له فانا لا ارى ان ابن رشد لا يرى ان الامام احمد من الفقهاء ابدا بل هو يراه لانه يذكر رايه لكنه يعتمد وهو في الاندلس - 00:05:30ضَ

متى ووجد رأي الامام احمد نقله وان لم يجده لم ينقله؟ فلا ينبغي حقيقة ان نحمل ابن رشد هذه المسألة وان نقول بانه لا يراه بل العكس هو يرى الامام احمد قد رأيتم انه يذكر اراءه ويفصل فيها اذا وجدها - 00:05:40ضَ

والسبب في ذلك الاشتراك. اذا بقي مذهب الامام احمد الامام احمد له روايتان. الرواية ان الموالاة واجبة هذا هو المشهور. الرواية الاخرى انها غير واجبة. اذا نستطيع ان نقول بان الاراء في المسألة ثلاثة. الرأي الاول وهو رأي الاكثرين - 00:05:56ضَ

الموالاة ليس بواجب ومن هؤلاء الشافعي الحنفية والشافعي ورواية للحنابلة. وايضا بعض المالكية الرأي الاخر ان الموالاة واجبة هو المشهور في مذهب الحنابلة. الرأي الثالث التفريق بين الناس والجاهل فالناس يعذر وغير الناس لا يعذر وهذا هو مذهب المالكية ومشهور مذهب المالكي هذه هي الاراء. فلماذا اختلف العلماء في - 00:06:16ضَ

هذه المسألة نعم والسبب في ذلك الاشتراك الذي في الواو ايضا وذلك انه قد يعطف بها الاشياء المتتابعة المتلاحقة اختصر لكم كل كلام المؤلف هذا حقيقة قد يكون غير مقنع - 00:06:42ضَ

لان المؤلف احيانا يخرج للادلة العقلية. انا اقول لكم عمدة الذين قالوا باختصار بان الموالاة غير واجبة هو الاثر الثابت عن عبد الله ابن عمر رظي الله عنهما. هذا الاثر فيه ان عبد الله ابن عمر كان في السوق فتوظأ - 00:07:00ضَ

فغسل وجهه ويديه ومسح رأسه ثم دعي الى جنازة فدخل المسجد فبعد ذلك قام فمسح على خفيه بعد ان نشفت اعضاء يعني بعد ان جفت اعضاءه اذا هنا كما ترون هذا حقيقة هو الاثر الذي اعتمدوا عليه. اما قضية الواو الذي ذكرها المؤلف هنا - 00:07:17ضَ

الاستدلال هنا غير قوي ولذلك نجد هنا انهم يدعمون مذهبهم بهذا الاثر. ويرون انه اقوى دليل لهم. يقولون عبد الله ابن عمر فعل ذلك غسل وجهه ويديه ومسح رأسه ثم انقطع عن الوضوء فدخل المسجد لما دعي الى جنازة للصلاة عليها ثم بعد فترة - 00:07:41ضَ

مسح على خفيه بعد كما ورد في الاثر بعد ان جفت اعضاءه. قالوا فلو كانت الموالاة واجبة لما فعل ذلك عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمر صحابي وهو يدرك هذا الامر وهو معرص الناس على فعل الرسول وعلى الاقتداء به قالوا ولو قدر ان عبد الله ابن عمر - 00:08:01ضَ

عن ذلك لانكر عنه الموجودون. فيوجد من بين الذين حضروا عدد من الصحابة ومن غيرهم فلم ينكر ماذا على عبد الله ابن عمر ذلك الفعل؟ قالوا فدل على ان الموالاة غير واجبة. هذا هو اقوى دليل اخشى ان يعني يباغتنا الوقت فيمضي. نعم - 00:08:21ضَ

وقد يعطه بها الاشياء المتراخية بعضها عن بعض وقد احتج قوم لسقوط الموالاة بما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يتوضأ في اول طهوره ويؤخر ويؤخر غسل رجليه الى اخر الطهر. هذا هذا الدليل اللي ذكره المؤلف هو نعم يحتج به هؤلاء ولكن هذا يرون يرد عليهم الاخرون ويقول انما هذا في الغسل - 00:08:40ضَ

وهنا المسألة متصلة هو يغسل وجهه كما عرفتم يتمضمض ويستنسق ويغسل وجهه ويديه ويصب الماء على رأسه ثم يؤخر غسل الرجلين والعلة معروفة تعرفون بنظافة المكان لكن الامر متصل هنا قالوا فهذه قظية خاصة - 00:09:04ضَ

ولذلك العمل فيها متصل لان الوضوء والغسل انما هما طهارة. فلا ينبغي ان نفصل بينهم في هذا المقام. لكن الواقع ان حجة الاخرون الذين قاموا يعني اذا هنا المؤلف ذكر ان حجة هؤلاء هو ان الرسول اذا اغتسل اخر غسل الرجلين. فكان غسل الرجلين يأتي بعد الامام - 00:09:22ضَ

ويؤخر غسل الرجلين ثم بعد ذلك يغسلهما مباشرة. فلا يؤدي ذلك الى ماذا؟ الى يعني ليس في ذلك دليل قاطع على جفاف الاعضاء انما فيه فقط انه يؤخرها والماء لا يزال على البدن لانه يفيض الماء على بدنه كما هو معلوم ثم فظل ماء - 00:09:44ضَ

ابدا. اذا هذا شيء. اذا اسرح الادلة كما قلنا هو اثر ماذا ابن عمر؟ ياتي الفريق الاخر ما دليله؟ الفريق الاخر ايضا له ادلة الذين قالوا بالمال مسرحها حديث عمر بن الخطاب ايضا في صحيح مسلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلا توظف ترك موضع ظفر في قدمه - 00:10:04ضَ

كما امره الرسول عليه السلام قال له احسن وضوءك فتوضأ ثم صلى قالوا فلو لم تكن الموالاة واجبة لما امره الرسول عليه الصلاة بقوله احسن وضوءه. وفهم الرجل من الامر باحسان الوضوء - 00:10:27ضَ

اه نعود اه ان شاء الله ونقف عليه ان شاء الله لنقف عند باب هام له ما يتعلق بغسل مسح الخفين ان شاء الله في درسنا في يوم الغد نقرأ حتى لا يبقى اشكال في الكتاب - 00:10:43ضَ

وقد يدخل الخلاف في هذه المسألة ايضا للاختلاف في حمل الافعال على الوجوب او على الندب وانما فرق مالك بين مراد المؤلف في حفل احن الافعال الوجوب للندب ان الرسول عليه الصلاة والسلام كما انه توضأ مرطبا ايضا - 00:11:02ضَ

كان يوالي بين اعضاءه في الوضوء هذا هو مراده وهذا هو الواقع وهو حجة للذين قالوا بوجوب الموالاة. وانما فرق مالك بين العمد والنسيان لان النازل الاصل فيه في الشرع انه معفو عنه. الا الى ان يقوم الدليل على غير ذلك - 00:11:19ضَ

لا شك ان من اسباب التخفيف كما ذكرنا التي ذكرها العلماء الى جانب السفر والمرض وكذلك القصور والاكراه. النسيان ايضا فالناس كما هو معلوم معفون عنه لكن ليس على اطلاق - 00:11:37ضَ

يعني ليس من نسي ركنا من اركان الصلاة سقط عنه لا. لان القضية فيها تفصيل لكن هذا من حيث العموم والدليل في ذلك الحديث الذي ورد بعدة الفاظ بما ذكر هنا بلفظ عوفي عن امة الخطأ والنسيان وما الستر عليه - 00:11:53ضَ

ان الله تجاوز عن امة الخطأ والنسيان وان الله وضع الامة والحديث له عدة طرق وشواهد كثيرة ومتعددة وقد جمع العلماء واستوفوها في الكتب المعروفة كتب الحديث. وانتهوا لان الحديث حسن او صحيح او صحيح او حسن - 00:12:11ضَ

نعم. لقوله صلى الله عليه وسلم رفع عن امتي الخطأ والنسيان. وكذلك العذر يظهر من امر الشرع ان له تأثيرا في التخفيف قد ذهب قوم الى ان التسمية من فروض من فروض الوضوء واحتجوا لذلك بالحديث لا شك ان العذر كما هو معلوم ايضا اذا عذر الانسان في امر - 00:12:31ضَ

من الامور فانه يخفف عنه والعذر كما تعلمون قد يكون مرض يعني قد يمرض الانسان والمرض من اسباب التخفيف وتعلمون ذلك كذلك ايضا من اسباب التخفيف الصبر وتعرفون الاحكام في ذلك وهذه ان شاء الله كلها سنمر بها ان شاء الله في مواضيعها ونفصل الكلام فيها واصال - 00:12:51ضَ

في مثل هذه الامور نعم. وقد ذهب قوم الى ان التسمية من فروض الوضوء هذه قضية لعل الاخوة يذكرون تكلمنا عنها قبل ان المؤلف ربما ولم يعرض لها فهو عاد اليها. تكلمنا عنها تفصيلا فيما مضى. والسبب هو حديث لا وضوء علم لم يسمي الله. وقد رأينا من - 00:13:12ضَ

من قام بوجوب التسمية واكثرهم لم يجب ذلك بل بعضهم فسر ذلك بان المراد بها النية وكل هذا لان الحديث يدور حول ابن حبيب الحقيقة ايضا الحديث له عدة طرق وشواهد وقد حسنه كثيرا من العلماء ولذلك ينبغي للانسان الا يغفل ذلك لكن العلماء قالوا ان نسي التسمية - 00:13:32ضَ

سقطت عندما نقوم بوجودها وان كان ذاكرا فعليه الا يغفل عن ذلك ويتركه. واحتج لذلك بالحديث المرفوع وهو قوله وهو قوله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يسمي الله - 00:13:52ضَ

وهذا الحديث لم يصح عند اهل النقل. هذا في هذه الرواية لانه عن طريق كما قلنا ابن حبيب المالكي لكن ورد عن طرق عدة له ايضا له عدة روايات وطرق اخرى وهي طرق كثيرة جدا جمعها العلماء وانتهوا الى تحسين هذا الحديث واظن ان ممن حسنه الامام النووي - 00:14:07ضَ

اعود انتهت المسألة اعود الى المسألة للاخوة لانها جاءت جملة ورأينا من هذا ان من العلماء من اوجب ومنهم من اوجبها بالقيد بالتفريق بين الناس والذاكر فاوجبها على من ماذا؟ اوجب الموالاة على غير الناس واسقطها - 00:14:27ضَ

عن الناس ومنهم من رأى انها غير واجبة وهم اكثر العلماء. وقد رأينا ان الخلاف يدور في ذلك حول فعل الرسول عليه الصلاة والسلام فانه ما نقل الا انه كان الا انه عليه الصلاة والسلام كان في وضوءه. قضية اخرى الذين قالوا بعدم وجوب الموالاة هو اثر عبد الله بن عمر كما رأيت - 00:14:47ضَ

الاثر الصحيح الذي نقله العلماء انه توظأ فغسل وجهه ويديه ومسح رأسه ثم دعي الى جنازة ففصل بين ماذا المسح على الخفين وكان لابسا للخفين ونام على آآ بقية اعضاء الوضوء مما ادى كما ذكر في الرواية لان جفت الاعضاء فقال - 00:15:07ضَ

تحج نرى لان عبد الله ابن عمر صحابي وجليل ولا يمكن ان يقع ذلك انه لو قد عرف ذلك الامر ولم ينكر عليه ايضا من جملة الذين حضر معه هذه الجنازة - 00:15:27ضَ

والاخرون لهم ادلة كثيرة منها ادلة يعني صريحة يعني وجه الضلالة منها صريح. ومنها مجمل ومن الاحاديث التي فيها جمال في الضلال واحاديث من النار وتعرفون بعضها متفق عليه وبعضنا في صحيح مسلم وبعضها في كتب السنة وهو حديث صحيحة من طريق عائشة وميمونة - 00:15:37ضَ

وان للاعقاب من النار واولئك الفريق الذين قالوا بعدم وجوب المباراة قالوا هذا لا يدل على ان الامارات واجب ولكن على ان انسان ترك جزءا من اعضاءه ترك لمعة او قبرا في قدمه فبذلك لم يكن قد اتم وظوء فكأنه لم يتوظف فامر بذلك - 00:15:57ضَ

تقصير في ماذا هو تساهل في امره ماذا اسباغ الوضوء؟ لكن من اصلح الادلة كما ذكرنا للذين قالوا بوجوب الموالاة الحديث الذي في صحيح مسلم وهو وهو حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلا يتوضأ وقد ترك قدر ظفر - 00:16:17ضَ

يعني جزء صغير في قدمه فامره فقال له عليه الصلاة والسلام احسن وضوءك ثم هذا الرجل فتوضأ وصلى. فتوضأ وصلى. اذا هذا دليل على الرسول عليه الصلاة والسلام انكر عليه. الذين يقولون بعدد - 00:16:37ضَ

بوجوب الموالاة قالوا ان اعادة الامر باعادة الوضوء هنا ليس الواجب ولكن لانه ترك جزءا يسيرا من القدم فامر بغسله الاخرون قالوا لا ايضا في اخر عن عمر رضي الله عنه موقوف عنه انه رأى رجلا لم يحسن وضوءه يعني ترك شيئا فقال له اعد وضوءك - 00:16:54ضَ

هذا كل ما يدور في هذه المسألة. وقد ننتهي ايها الاخوة من هذا يعني هو خلاصة عناية الفقهاء بماذا؟ بما يتعلق بوسائل الفقه اهتمامه بهذه المسائل المرتبطة بماذا؟ بدين المسلم. من هذا - 00:17:14ضَ

سوف ترون ان الاية ذكرت لنا امورا اربعة. لكن انظروا كيف وقف العلماء عند مثل هذه الامور. وانظروا كيف دقق العلماء في هذه المسائل ثم انطو الى هذه النتائج المفيدة التي يستفيد منها كل مسلم. هذا كله من نتيجة دراسة هذا الفقه العظيم - 00:17:31ضَ

لا يبلى على طول الزمان عز ولا يفنى بكثرة ما ينفق منه. انتم ترون ان العصور قد مرت والظهور على هذه الشريعة. وان هذه الشريعة باقية ما بقي الليل والنهار. وان هذه الشريعة صالحة لكل زمان ومكان. وان اولئك الذين يحاولوا ان يقدحوا في هذه - 00:17:51ضَ

انما لجهلهم في هذه الشريعة وان اولئك الذين يحاولون ان يغلطون هذا الفقه حقه وهم بين انواع اما انسان حاقد على هذه الشريعة. ولذلك لو انكم دققتم النظر وربما كثير منا لم ندرك هذا الامر. نحن عندما نلقي نظرة فاحصة على اولئك من غير المسلمين - 00:18:11ضَ

الذين تكلموا عن الشروع في الاسلامية نجد انهم ما حاولوا ان يعرضوا للعقيدة الاسلامية لانها عقيدة صافية نقية تختلف عما هم عليه من عقائد فاسدة فتركوها لانه ليس فيها مكر للطعن. فاتجهوا الى ماذا؟ الى الشريعة الاسلامية وخاصة الفقه - 00:18:31ضَ

واخذوا يقدحون في هذا الفقه ويتكلمون عنه وانه حلول جزئية وانه هذه الحلول لا يوجد روابط تربط بينها وانها سائل مفككة اما مثلا القانون فانه وضع له اسس اسس ومواد وان المسلمين قصروا - 00:18:50ضَ

لكننا وجدنا من بين هؤلاء ايضا من غير المسلمين نفر كان قولهم او لصدق فانصفوا هذا الفقه حق فنجد ان من اكابر الفقهاء غير المسلمين من عرف قيمة هذا ولكنه لام بعض المسلمين فهذا وقال ان على المسلمين ان يظهروا هذا الفقه - 00:19:07ضَ

متى قالوا هذا عندما اظهر لهم من قبل بعض العلماء وان هذا الفقه في خصوبة وفيه شمول. وانه يشتمل على قواعد ثابتة مستقرة. وانها صالحة لكل زمان ومكان بل وجد من بعض الناس من قال انه ربما ان الشريعة الاسلامية وان الفقه الاسلامي استفاد من القانون الروماني. وقد وجد - 00:19:30ضَ

من نافع عن هذه القضية وناقشها وابطلها وفندها وبين ان هذا غير صحيح. لان اصلا هذا القانون الروماني اصلا لم مترجم للاسلام الا في القرن الثالث بعد ان نضج الفقه الاسلامي وعرف وتناقلت الاجيال وبعد ان جاء الائمة الاربعة ودرسوا هذا - 00:19:55ضَ

ثقة ومحصوه ووجد تلاميذهم وبحثوا عن الاحكام وخرجوا على مسارهم واستدلوا عليها ودونت الموسوعات وايضا كتب التراجم ايضا اطلاع على تاريخ المذاهب وعلى دراستها ومن له صلة بالادب العربي وكذلك في التاريخ الاسلامي يجد ان غالب الكتب - 00:20:15ضَ

التي ترجمت من يونانية وغيرها انما عنيت في الاصل بالفلسفة والمنطق وغيرها. وهذي قد يكون لبعضها ضرر الاسلام فانتم تعرفون ذلك لكن الفقه هو الذي افاد غيره بل نجد ان القانون الفرنسي استفاد كثيرا من ماذا؟ من الفقه المغربي لانه كان - 00:20:35ضَ

في الاندلس. ومن يقرأ مثل هذه الامور ويقرأ في كتب القانون يدرك اهمية ذلك. اذا نجد من هذا ان الفقه الاسلامي هو فقه خاص. وان الحوادث والواقع كما ترون تجد ولكننا بحاجة الى من يعني بهذا الفقه ومن يمحصه ولهذا نعود ونقول ان دراسة - 00:20:55ضَ

دراسة مقارنة فاحصة. لا ندرس الفقه حقيقة لننتصر لنذهب فلان. لا ولكن ندرس الفقه لنعرف الحق نتبعه ايا كان قد اكون اتبع مذهب من المذاهب فذهب لي ان الحق في غيره وان الدليل مع صاحب ذلك المذهب فلماذا لا ارجع - 00:21:15ضَ

واذا كان عمد المذاهب وائمتهم يقولون اذا صح الحديث فهو مذهبي. فلماذا لا نقتدي بهؤلاء واخطر من ذلك ان نجد من بين الاخوة مثلا من المسلمين من نجد انه يتعصب لي ما من في بعض الفروع وقد يتعصب - 00:21:35ضَ

اليه في مسائل ضعيفة ويترك الاخذ برعيه في امور العقيدة ذات الاهمية التي هي الاساس هي اصل هذه الشريعة ولبها الذي وعليه. فالانسان الاصل اولا ينبغي ان يعنى بامر العقيدة. فاذا ثبتها واستقرت حينئذ بعد ذلك يفر عليها - 00:21:54ضَ

ترون ان الرسول عليه امضى بمكة ثلاثة عشر عاما وهو يعنى بامر العقيدة ما تعب وما مل وما كل حتى ارساها ووجد من خالفها وعارضها ومن بقي عليها. لكنه انتقل الى المدينة عليه الصلاة والسلام. وحينئذ بدأ - 00:22:14ضَ

هذا بدأ تايات الاحكام تكثر وان كان بعضها قد نزل بمكة كما كالذي يتعلق بالصلاة وغيرها لكن ايات الاحكام نجد ان نزل بالمدينة. خلاصة هذا القول وقد اكرره بالنسبة لاخواني وابنائي الطلاب ان دراسة الفقه وعلى احد الذين - 00:22:34ضَ

درسوا دراسة مقارنة لها ميزة خاصة لا تجدها في دراسة المذهب وحده. لانك عندما تدرس اراء من الائمة تجد انك تدور في فلك ذلك المذهب. وان ارائك تصب في فهذا القول المشهور وهذا غير المشهور. هذا المصحح وغير - 00:22:54ضَ

لكن هل وقفت على اراء اراء الاخرين؟ هل عرفت ادلتهم هل عرفت اسباب الخلاف؟ قد تجد في تلك المذاهب ما ليس في المذهب الذي درسته وهذه الخلاصة التي لا تنتهي صلى الله عليه وسلم - 00:23:14ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:23:31ضَ