شرح بداية المجتهد سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي

شرح بداية المجتهد {{50}} سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي

محمد بن حمود الوائلي

المسألة السادسة اختلف الفقهاء في علامة الطهر فرأى قوم ان علامة الطهر رؤية رؤية رؤية القصة البيضاء او الجفوف وبه قال ابن حبيب من اصحاب مالك. اولا رؤية القصة البيضاء ورأينا الان انها ثبتت في اثر عائشة والجفوف يعني جف سواء - 00:00:00ضَ

قلنا هذي وهذي كلها صحيحة. المهم ان دم الحيض قد انقطع وانتهى وبه قال ابن حبيب من اصحاب مالك وسواء كانت المرأة ممن عادتها ان تطهر بالقصة البيضاء او بالجفوف اي اي ذلك - 00:00:22ضَ

يعني بعض النساء بعض الحيض مظاهرة يجف ذلك الدم وينتهي وبعضها لا ترى القصة البيضاء التي هذه الرطوبة اللي هو ماء ابيظ الذي قلنا ماء يشبه لكن بعض النسا لا مجرد ما ينقطع هذا الدم دم الحيض تجف - 00:00:41ضَ

وكذلك هذا يحصل بالنسبة للنفخة ايضا يعني في النفاس يحصل فان امرأة ولدت على زمن رسول الله يقولون بانها لم ترى الدم. سميت بالجفوف. لانها لم ترى دما في ذلك - 00:00:58ضَ

سواء كانت المرأة ممن عادتها ان تطهر بالقصة البيضاء او بالجفوف اي ذلك طهرت به. ففرق قوم فقالوا ان كانت المرأة ممن ترى القصة البيضاء فلا تطهر حتى تراها. وان كانت ممن لا تراها فطهرها الجفون - 00:01:11ضَ

وفي ذلك وذلك وذلك في المدونة عن مالك وسبب اختلافهم ان منهم من راعى العادة ومنهم من راع انقطاع الدم فقط. هذه مسألة نعتبرها من فروع مذهب مالك هو ركز فيها على مذهب المالكي - 00:01:31ضَ

وقد قيل ان التي عادتها ان التي عادتها الجفوف تطهر بالقصة البيضاء ولا ولا تطهر التي عادتها القصة بيضاء بالجفوف وقد قيل بعكس هذا وكله لاصحاب مالك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:01:50ضَ