شرح بداية المجتهد سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي
شرح بداية المجتهد {{60}} سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي
Transcription
الباب الثالث واما معرفة شروط هذه الطهارة. اذا المؤلف دخل الان في باب اخر هو الباب الثالث يريد ان يتحدث عن هذه الطهارة هناك تحدثنا عن شروط الوضوء كذلك ايضا عن شروط الغسل هنا يريد ان يتحدث عن شروط هذه الطهارة - 00:00:00ضَ
قال فيتعلق بها ثلاث مسائل قواعد احداها هل النية من شرط هذه هذه الطهارة ام لا؟ لعل الاخوة يذكرون ان اول مسألة افتتح بها هذا الكتاب وتكلمنا عنها وفصلنا القول فيها هي مسألة النية - 00:00:23ضَ
وهي مسألة مهمة وعظيمة. وهي حقيقة ليست فقط مختصة بالطهارة سواء كانت الصغرى او الكبرى او بالتيمم او الصلاة. ولكن النية لها علاقة عظيمة بماذا بعامة ابواب الاسلام واحكامه وقد رأينا ان لها عدة ادلة بنيت عليها يأتي في مقدمتها قول الله سبحانه وتعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين - 00:00:43ضَ
قيل له الدين ثم الحديث المتفق عليه انما الاعمال بالنيات وهو حديث عمر الذي افتتح فيه البخاري صحيحا وبينا ان هذا الحديث ضمن ثلاثة احاديث اخرى او او اثنان معه - 00:01:13ضَ
يذكر العلماء ان قواعد هذه الشريعة تدور عليها وكل الذين ذكروا ذلك الامام الشافعي وعلي ابن المديني واحمد ابن حنبل وداوود وابو داوود وغير هؤلاء كلهم يذكرون حديث النية ربما يحذفون حديثا ويستبدلون بغيره الا حديث النية فانه ثابت مستقر. وهو - 00:01:28ضَ
حديث اخذ منه العلماء القاعدة العظيمة الامور بمقاصدها. وهذه قاعدة يغلب ان يمر باب من ابواب الفقه الا وتدخل فيه. حتى الامور التي تتعلق بالمعاملات اذا قصدت بها وجه الله سبحانه وتعالى - 00:01:54ضَ
انها تتحول الى ما تثاب عليه في ذلك العمل انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها حتى اللقمة اذا ورأينا هناك ان الحنفية خالفوا فيما يتعلق باشتراط النية في الوضوء. ومعهم الثوري - 00:02:14ضَ
وقرروا تلكم المخالفة في الغسل لكنهم فيما يتعلق بالتيمم نجد انهم اتفقوا مع جماهير العلماء. ما عدا زفر من الحنفية الذي اشار اليه وخلافه يعتبر شاذا في هذه المسألة وذكر ايضا معه غيره الاوزاعي واحد ابن شعبان من المالكية هؤلاء حقيقة - 00:02:36ضَ
رأي ضعيف في هذه المسألة. ونحن لا نريد ان نكرر المسألة من اولها ونبسط القول فيها. لكننا نذكر ان الخلاف في النية في التيمم اقل منه خلافا في الوضوء وفي الغسل. والذي جعل الحنفية يأخذون به. لانهم يرون اولا ان الاية قد - 00:02:59ضَ
عليه. لان الله سبحانه وتعالى يقول فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا. وقالوا ان التيمم هو القصد والقصد هو هو ايه هو النية اذا النية يقولون مذكورة في الاية فيما يتعلق بالتيمم فسلموا بذلك - 00:03:21ضَ
ثم ايضا الى جانب ذلك ايضا فيما يتعلق باشتراط النية يقولون ان ان التيمم بدل والبدل لانه اما عن الطهارة الصغرى او الكبرى يعني بدل عن الوضوء او الغسل. ويقولون ان البدل اضعف من المبدل منه. فينبغي ان تكون - 00:03:41ضَ
شرطا فيه. الى جانب استدلالهم بالاية قال والثانية هل الطلب شرط في جواز التيمم؟ مسألة ايضا مهمة جدا. يعني انسان لم يجد انسان ما وجد الماء حوله هل يكفيه ذلك؟ او لابد ان ينظر. والماء له علامات الطيور ان يجد خضرا ان يجد - 00:04:01ضَ
ان يرى ركدا مارا ان يجد عرظ النبي وغير ذلك يعني يتحرى في هذا المقام. فالطلب طلب الماء شرط عند العلماء وستأتي تحصيلات ذلك ومتى يكون ايضا طلب الماء؟ لو طلب الماء قبل الوقت - 00:04:25ضَ
يعني نفرض انه اراد ان يصلي قرض وقت صلاة الظهر فطلب الماء قبل الوقت فلم يجده ثم دخل وقت صلاة الظهر هل يكفيه ذلك او لا بد من ان يعيد الطلب مرة اخرى - 00:04:46ضَ
هذا ان لم يتعرض له المؤلف ان شاء الله نبين القول فيه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:05:02ضَ