شرح بداية المجتهد سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي

شرح بداية المجتهد {{767}} سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي

محمد بن حمود الوائلي

قال ومنها شروط بحسب التراضي وهذه الشروط منها ما يفسد العقل هذه التي تكون ايضا عن طريق التراضي ان لم تكن متفقة مع اصول هذا الدين واسسه فلا شك كأنها تبطل العقد - 00:00:02ضَ

واما ما لا يتعارض مع اصل من اصول هذا الدين فانه لا يؤثر على العقد. وقد وقد يوجد عقد على ازالته ولا يؤدي ذلك الى بطلان العقد. ومنها ما يؤدي الى البطلان - 00:00:21ضَ

قال ومنها ما اذا تمسك به ما اذا تمسك به افسدت العقد واذا تركت صحى العقد هذه هي التي اشرت اليها هنا كشرط التي نعرفها مثلا ببعض الشروط اللزوم كأن يشترط شرط - 00:00:40ضَ

مخالفا لماذا للعقد فهذا العقد اذا اتفق على طرحه صح العقد. وربما وجود هذا يفسد العقد. لكن نجد ان العقد يصح اذا كذلك يعني يصحح العقد وبذلك بالغاء ذلك الشرط - 00:00:58ضَ

قال ومنها شروط جائزة غير لازمة ومنها شروط لازمة والتي هي شروط اللزوم مثل البائع المشتري شروطا او كذلك المشتري من الضمان ونحوه بان تكون هذه السلعة هي ملك او كذلك ايضا يكون شروط في ماذا؟ في النكاح بين الزوجين بان يشترط احدهما شروطا. هذه الشروط لا - 00:01:19ضَ

كونوا مثلا من شروط الصحة الذي تتعلق بالكفاءة في النكاح. فان هذه على الصحيح انما هي من شروط اللزوم. وهذه الشروط اذا اتفق على ماذا تركها يبقى العقد صحيحا قال وهذه كلها هي مبسوطة - 00:01:48ضَ

في كتب الفروع هذه كلها مبسوطة فمثلا رأيتم في البيع يشترط في المبيع ليكون مالا متقوما مقدورا ماذا عليه؟ فاذا لم يكن مالا فماذا يقول لا يصح ان يكون له قيمة؟ ان لا يكون سمكا في الماء ولا طائرا ما - 00:02:07ضَ

في السماء الى غير ذلك ولا عبدا عابقا شاردا قال وليس كتابنا هذا كتاب فروع وانما هو كتاب اصول يعني يريد ان يقول بان هذا الكتاب الذي سماه بداية المجتهد ونهاية المقتصد - 00:02:27ضَ

او يعني له اسمان عند بداية المجتهد ونهاية المقتصد او وغاية المقتصد فهذا كتاب لم يضعه المؤلف في لانه كن مرات لو وضعه في الفروع لتوسع مجاله وكبر حجمه وازداد - 00:02:46ضَ

مجلداته لكنه اختار مسائل محددة نص عليها في مواضع كثيرة تلكم المسائل التي تأتي منطوقا بها في اية او في حديث من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه تؤخذ من النص مباشرة. وقد تفهم من هذا النص او مسائل كبرى اختلف فيها العلماء بان خرجوه - 00:03:06ضَ

وعلى تلك النصوص او فهموها منها. اذا كتابه اشبه ما يكون بكتب القواعد الفقهية. ولذلك عرف عند بعض العلماء متقدمين بانه كتاب قواعد. قال والشروط التي تفسد العقد بالجملة هي الشروط التي هي ضد التي هي ضد شروط الصحة المشروعة بالعقد. نعم هناك شروط الصحة يعني تشترط يصح بها العقد فاذا - 00:03:32ضَ

ابي ضد ذلك كانت شروطا تبطل العقل قسوط الجائزة هي التي لا تؤدي الى الى اخلال بالشروط المصححة للعقد. يعني كان يشترط احد المتعاقدين شروط يرى ليتوثق من هذا المبيع او من هذه السلعة - 00:04:02ضَ

هذا العقد فهذا حق له. فما دام لا يتناقض مع نص لا يتعارض معه ولا يخالف نصا قياسا جليا فانه يكون صحيحة نعم قال والشروط الجائزة هي التي لا تؤدي الى اخلال بالشروط المصححة للعقد ولا تلازمها - 00:04:21ضَ

قال فهذه الجملة ليس يختلف ليس يختلف الفقهاء فيها وانما يختلفون في الشروط لاختلافهم فيما هو منها شرط من شروط الصحة او ليس منها. يعني قد يختلف العلماء في من الشروط هل هو شرط صحة او شرط ماذا؟ مثلا شرط لزوم كالكفاءة في النكاح يعني الكفاءة بين الزوجين. هناك من يرى - 00:04:42ضَ

انه شرط صحة وهو قول قول وهو قول مرجوح وهناك من يرى بانه شرط لزومه والقول الراجح وهو الذي اخذ به جماهير العلماء قال وهذا يختلف بحسب القرب والبعد من اخلالها بشروط الصحة - 00:05:08ضَ

ولذلك جعل مالك رحمه الله جنسا ثالثا من الشروط وهي الشروط التي ان تمسك بها المشترط فسد العقد وان لم يتمسك بها جاز وهذا ينبغي ان تفهمه في سائر العقود الشرعية - 00:05:25ضَ

نحن عرفنا بان كل شرط ليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو باطل. لكن وجدت بعض شروط التي تكون من مصلحة احد المتعاقدين او من مصلحتهما جميعا بان يشترط كل واحد منهما او احد - 00:05:43ضَ

شرطا ليستفيد من ذلك الشرط وهذا الشرط لا يؤثر على العقد. لا يؤثر على احسان ذلك العقد فله ذلك قال رحمه الله تعالى فمن مسائله ومن مسائلهم المشهورة في هذا الباب - 00:06:03ضَ

اذا اشترط في الكتابة شرطا من خدمة او سفر او نحوه. اه يعني نحن عرفنا الكتاب ما هي وهي اعتاق السيد مملوك مملوكه على مال وادى ماذا مؤجلا؟ هذا هو - 00:06:21ضَ

اعتاب السيد مملوكه او عبده على مال يؤدى مؤجلا يعني مقابل عظام هذا عرفناه الان. اذا هذا الشرط انما هو الاصل في ذلك لكن قد يضاف شرط من الشروط فنقول ايضا السيد لا مانع. انا اريد ان اساعدك وان افتح لك الطريق وان - 00:06:39ضَ

اهيأ لك الامر بان تعمل وتتقوى وتكسب حتى تحرر نفسك. لكن لا اريد ان تمتنع عن فهل هذا الشرط جائز او لا وهل هذا يختلط باختلاف كون الكتابة قد انتهت او لم تنتهي؟ هذه من الشروط التي تذكر في هذا الكتاب - 00:07:04ضَ

قال فمن مسائلهم المشهورة في هذا الباب اذا اشترط في الكتابة شرطا من خدمة او سفر او نحوه وقوي على اداء نجومه قبل محل اجل الكتابة هل يعتق ام لا؟ هذه المسألة مر بنا ما يشبهها - 00:07:28ضَ

لانه يجوز ان يكاتبه على خدمة. وقد عرفتم بان الامامان مالك واحمد جاز ذلك. لكن هذه صورة اخرى عليه خدمة بالاضافة الى الكتابة ولكن مبلغ الكتابة عجل يعني قدم فاصبح - 00:07:46ضَ

حرا وهو بعد لم يؤدي تلك الخدمة فهل تعتبر هذه الخدمة؟ يعني هذا الشرط هل يكون لازما؟ اي ملزما للمكاتب او الذي تحرى هنا اثناء العقد ذلك مطلوب لكن هو عجل القيمة - 00:08:06ضَ

يعني سارع في الانجم فاصبح حرا وهذه الخدمة لم تؤدى وهي في الحقيقة ليست مما ليست مما يتعلق بالعقل لكنه شرط اضيف الى ذلك اضافه المكاتب على مكاتبه بان يخدمه ايضا فترة معينة او ان يسافر معه او نحو ذلك - 00:08:26ضَ

قال فقال مالك وجماعة ذلك الشرط باطل. وجماعة ايضا اقروا ذلك عن سعيد بن من التابعين ويعتق اذا ادى جميع المال وقالت طائفة لا يعتق حتى يؤدي جميع المال وهذا هو قوله. الحنابلة وهو ايضا رواية اخرى للامام مالك. مالك - 00:08:50ضَ

تنوع رأيه في هذه المسألة وقد عرفتم في المسألة السابقة بان رأيه مع الامام احمد. اذا الامام مالك رحمه الله وله رأيان. الرأي الاول لا يجوز الثاني يجوز ومعه الامام احمد. وهذا قد اثر عن عمر رضي الله عنه - 00:09:12ضَ

قال لا يعتق حتى يؤدي جميع المال ويأتي بذلك الشرط وهو مروي عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه اعتق رقيق الامارة وشرط عليهم ان يخدموا الخليفة بعد ثلاث سنين. بعده ثلاث سنين. يعني ان يخدموا الخليفة الذي يأتي بعده ثلاث سنين. اذا هذه - 00:09:28ضَ

هذا الشرط اضافه عمر رضي الله عنه مقابل انه اعتقه اذا قالوا هذا دليل على صحة ذلك لان عمر فعل ذلك ولا يعرف له مخالف من الصحابة فينبغي ان يكون حجه. وقول الصحابي حجة اذا لم يوجد له معارض - 00:09:52ضَ

قال ولم يختلفوا ان العبد اذا اعتقه سيده على ان يخدمه على ان يخدمه سنين انه لا يتم عتقه الا بخدمة تلك السنين. ثم عاد مرة اخرى اما اذا اعتقه يعني قال ساعتقك مقابل - 00:10:12ضَ

ان تخدمني عشر سنين هذا لا خلاف بين العلماء في جوازه لان هذا العتق جاء مقابل خدمة. وقد عرفنا بان ذلك جائز قالوا لذلك القياس قول من قال ان الشرط لازم - 00:10:30ضَ

قال رحمه الله فهذه المسائل الواقعة المشهورة في اصول هذا الكتاب. رأيتم قال ولذلك القياس قول من قال وبان الشرط لازم يعني يشير الى انه يؤيد الرأي الاخر. هي الرواية الاخرى للامام مالك وهو قول احمد - 00:10:46ضَ

قال وها هنا مسائل تذكر في هذا الكتاب وهي من كتب اخرى انظر الى دقة انوارك رحمها الله. هنا يقول او هو سيورد مساءي وهذه المسائل في الحقيقة لها علاقة بماذا بكتاب المكاتبة - 00:11:06ضَ

لكنها ليست من لب هذا الباب ولا من اصوله لكنها من ابواب اخرى نقلها المؤلف. ولذلك قال هي فيها هذا الكتاب تعتبر فروعا لماذا؟ لانها ليست من مسائل هذا الكتاب اصلا - 00:11:22ضَ

ما سيرد مسألة في النكاح وانما هي اصول في بابها فروع في هذا الباب مسألة التفليس التي ايضا سيردها ماذا من كتاب التفليس وقد مر بنا ويورد مسألة ثالثة ايضا تتعلق - 00:11:40ضَ

بالجنايات وهذه بعد لم تأتي. ومسألة ايضا رابعة في القضاء وهو بعد لم يأتي اذا المؤلف هنا سيأتي بعدة امثلة هذه الامثلة يقول بانها في هذا الباب الذي هو باب الكتابة فروع. لماذا؟ لانها ليست من - 00:11:58ضَ

حصول هذا الكتاب عندما تردها الى ابوابها ترى انها مسائل اصول هناك فلا يؤثر عليه ان تكون فروعا هنا لانها ادخلت في باب ليس اصلا لها. لكنها في بابها هي اصول - 00:12:20ضَ

قال رحمه الله وذلك انها اذا ذكرت في هذا الكتاب ذكرت على انها فروع تابعة للاصول فيه واذا ذكر في غيره ذكرت على انها اصول ولذلك كان الاولى ذكرها في هذا الكتاب - 00:12:39ضَ

ومن ذلك اختلافهم اذا زوج السيد بنته من مكاتبه اذا اذا زوج السيد بنته من مكاتبه. يعني زوجها المكاتب يعني كاتب هذا الانسان وزوجه ابنته ثم بعد ذلك مات المكاتب قبل ان يؤدي حق الكتابة فما الحكم هنا - 00:12:55ضَ

قال اذا زوج السيد بنته من مكاتبه ثم مات السيد وورثته وورثته البيكي قال مالك والشافعي ينفسخ يا احمد فقال مالك والشافعي واحمد ينفسخ النكاح لماذا ينتسخ النكاح لان السيدة يطالب هذا المكاتب بماذا - 00:13:23ضَ

وهذا المكاتب قد مات سيده قبل ان يؤدي ما عليه اذا سيورث هذا المال الباقي على المكافر. وممن سيرثه هذه البنت فكيف ماذا ترث عن هذا الطريق ايضا لانها سترد عن طريق ملك اليمين فهذا يؤدي الى المنع. ابو حنيفة له رأي اخر. يقول لا نسمي ذلك - 00:13:51ضَ

ولكن هذا حق وجب على هذا المكاتب فهذه المرأة اي زوجته انما تستحق نصيبها من ذلك. من هذا الدين على انه دين دل على انهم قال مالك والشافعي ينفسف النكاح - 00:14:22ضَ

لانها ملكت جزءا منه وملك يمين المرأة محرم عليها باجماع. يعني لانها عندما ترث من هذا ملكت جزءا من هذا المكاتب لان المكاتب سلعة بعد بعد لم يتحرر. اذا هي ملكت جزءا منه فكيف يكون زوجها مملوكا لها تملكه بملك اليمين - 00:14:45ضَ

ولو كان الملك مبعرا وقال ابو حنيفة يصح النكاح لان الذي ورثت انما هو مال في ذمة المكاتب لا رقبة مكاتب. اه الحنفية فصلوا ذلك اكثر كما ذكرت لكم ماذا يقولون الحنفية - 00:15:09ضَ

يقولون هنا هي لم ترث ولكنها استحقت دينا هذا مال في رقبة ماذا؟ في ذمة هذا المكاتب فقط تأخذ نصيبها من ذلك الحق يعني خرجوا او خرجوا عما ذكره جماهير العلماء يعني وجدوا مبررا او مخرجا لهذا الحكم حتى يبقوا - 00:15:28ضَ

نكاح صحيحا ومهما يكن مذهب الجمهور اظهر وهو ايضا احوط في هذا المقام وبخاصة كما هي القاعدة الفقهية المعروفة اذا اجتمع الحلال والحرام غلب الحرام فهذا امر مشكوك فيه. ولذلك لما ذكر لعثمان رضي الله عنه - 00:15:53ضَ

بعد زواج الاخت لملك اليمين؟ قال تحلت؟ قال احلتها اية وحرمتها اية هناك اية حرمت الجمع بين الاختين. وان تجمعوا بين الاختين لما ارسلا هذه نص صريح في منع الجمع بين الاختين - 00:16:15ضَ

لكن هل يدخل في ذلك الاختان بملك اليمين جاءت الاية الاخرى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحد واحدة او ما ملكت ايمانكم. فقالوا هنا الاية عامة - 00:16:35ضَ

لن تفرق بين الافق وغيرها. ولذلك قال عمر قال عثمان الخليفة الراشد احلتهما اية وحرمتهما اخرى والتحريم احب اليه لان التحريم احوط لان فيه ماذا بعد ماذا عن الحرام؟ وترك الحلال لا يضر لانك تركت حلالا - 00:16:56ضَ

اذا كنت لا تعتقد بان هذا الحلال لا يجوز انما تركته كذا رغبة عنه او تركته لان فيه شبهة كذلك ليس فيه شيء قال وهذه المسألة هي احق بكتاب النكاح - 00:17:20ضَ

نعم لماذا؟ لانه مكاتب زوجه سيده ابنته. ثم حصل الموت. اذا هذه متعلقة بالنكاح فهذه لا شك تذكر في كتاب النكاح. لكن المؤلف ذكر ها هنا لعلاقتها بماذا بالمكاتب وقلت لكم ايها الاخوة مرات - 00:17:35ضَ

مهما يعني لا يمكن ان يوجد فاصل فاصل يفصل بين ابواب الفقه بل بين العلوم الشرعية كلها بل هي علوم متحدة فانت قد تجد احكاما تتعلق بالحج ربما تورد في الصلاة. وتجد العكس فالصيام في غيره لان - 00:17:56ضَ

الاحكام كلها عبادات بعضها مرتبط ببعض. وفيها ايضا معاملات وهي مرتبطة بعضها ببعض. وما يترتب على العبادات من الثواب قد يترتب ايضا على المعاملات اذا صاحب ذلك نية صادقة يبرم عقل - 00:18:18ضَ

وقصدك من ذلك هو وجه الله والدر الاخرة. قد تقدم عملا من الاعمال ليس عبادة. فيتحول بعد ذلك الى ان تجاب عليه لانك قصدت به وجه الله اردت الثواب والجزا - 00:18:40ضَ

قال رحمه الله تعالى ومن هذا الباب اختلافهم اذا مات المكاتب وعليه دين وبعض الكتابة هل يحاص سيده الغرماء ام لا؟ يعني اذا مات المكاتب وعليه دين وهو بعد لم يوفي ماذا مال المكاتبة - 00:18:57ضَ

اذا السيد حقه متعلق بماذا؟ بماذا؟ بالعوض مقابل الكتابة. هذا هو حق السيد هنا لهم حقوق وديون على هذا المكاتب فهل يدخل السيد مع اولئك الغرماء الدائنين في الحصص او يقدمون على لان الدين يقدم وهو اولى. هذا ما ذكره عن جماهير العلماء نعم - 00:19:17ضَ

قال الجمهور لا يحاصر الغرماء. فقال الجمهور ومنهم الائمة الاربعة. يعني بل جمهور الصحابة والتابعين والائمة الاربعة هذا قد اشتهر بين الصحابة وكذلك ما بين التابعين واتفق حوله الائمة الاربعة - 00:19:48ضَ

قال شريح وابن ابي ليلة وجماعة يضرب للسيد مع الغرماء وقال هؤلاء يضرب له نعم قال وكذلك اختلفوا اذا افلس وعليه دين يغترق ما بيده وعليه دين يستغرق ما بيده - 00:20:06ضَ

فليتعدى ذلك الى رقبته قال مالك والشافعي ابو حنيفة لا سبيل لهم الى رقبته وقال الثوري احمد يأخذونه الا ان يستكفه السيد هنا الجمهور قالوا لا سبيل لهم ولا رقابة لكن الفريق الاخر قالوا لا - 00:20:26ضَ

هو سلعة والسيد بين امرين. اما ان يقدم واما ان يسدد عنه الحق. لان هذه حقوق تترتب عليه ولا ينبغي ان تضيع هذه الديون فهو اما ان يدفع عنك يصدق ما عليه واما ان يسلمه لاولئك - 00:20:47ضَ

قال واتفقوا على انه اذا عجز عن عقل الجنايات انه يسلم فيها الا ان يعقل عنه سيده. اذا الاولى التي مرت بالتخليص وهذه ايضا في الجنايات. هذه اتفقوا عليها الاخيرة - 00:21:06ضَ

والقول في هل يحاص سيده الغرماء او لا يحاص هو من كتاب التدليس؟ هذا مر بنا في التفليس حينما تذكرون اذا افلس الانسان وطالب الغرماء بعد ذلك وحصل الحجر عليه كيف يتم ذلك؟ نعم. والقول في جنايته هو من باب الجنايات - 00:21:20ضَ

قال ومن مسائل الاقضية التي هي التي هي فروع في هذا الباب واصل في باب اختلافهم في الحكم عند اختلاف سيدي والمكاتبة في مال الكتابة. لان هذا كما هو معلوم في باب الدعاوى والبينات هذا - 00:21:42ضَ

اذا قد يدعي ماذا المكاتب بانه ادى حق المكاتبة وينفي ذلك المكاتب اي السيد يقول لم تعطني شيئا قول من يؤخذ في هذا المقام تعددت اقوال العلماء في ذلك فمنهم من قال القول هنا هو قول المكاتب اي العبد - 00:22:00ضَ

وهناك من قال القول هو قول السيد مع يمينه على تفصيل في ذلك ومنهم من قال له ان احضر المكاتب شاهدا معه فانه يحلف ليقوي ذلك الشاهد ويكون ماذا؟ الحق - 00:22:26ضَ

انما هو للمكاتب. ومنهم من قال يتحالفان ويتفاسخان ذلك اما الذين قالوا بان القول هو قول قول المكاتب اي العبد هو قول ابي حنيفة ومالك واما الشافعي فقال يتحالفان ويتفاسخان وهي رواية للامام احمد - 00:22:46ضَ

وللامام احمد روايتان اخريان الاولى بانه اذا ادعى المكاتب بانه قد اعطى مال المكاتبة للسيد فانكر الصيد فان الذي يؤخذ قوله هنا هو السيد مع يمينه. اذا القول هنا هو قول السيد مع يمينه اذا انكر السيد - 00:23:11ضَ

فانه يؤخذ بقوله شريطة ان يحلف بان يقسم بالله بانه لم يأخذ ذلك المال او ما القول الاخر لو احضر المكاتب شاهدا وهذه رواية في مذهب احمد فانه يحلف مع الشاهي ويكون - 00:23:36ضَ

القول هو قول المكاتب قال فقال مالك وابو حنيفة القول قول المكاسب قال الشافعي محمد وابو يوسف يتحالفان ويتفاسخان قياسا على المتبايعين قال رحمه الله وفروع هذا الباب كثيرة. ذهب احمد وهو لم يذكر له رواية مع الشافعي وروايتان لم يعرض لها المؤذن - 00:23:58ضَ

فكن ممرات لانه دائما ينقل مذهب احمد عن الاستذكار لابن عبد البر واذا لم يرد فيه شيء فانه لا يريده. نعم قال ركوع هذا الباب كثيرة لكن الذي حضر منها الان - 00:24:25ضَ

لكن الذي حضر منه الان في الذكر هو ما ذكرناه. هو قال في هذا الكتاب كثيرة وانا في نظري بانه من اكثر الابواب التي وفاها هو هذا نعم هو لم يستوعب - 00:24:40ضَ

لكنه من الكتب التي فصل فيها بعض التفصيل قال ومن وقعت له من هذا الباب مسائل مشهورة الخلاف بين فقهاء الانصار وهي قريبة من المسموع فينبغي ان تثبت في هذا الموضع - 00:24:53ضَ

اذ كان القصد انما هو اثبات المسائل المشهورة التي وقع الخلاف فيها بين فقهاء الانصار مع المسائل المنطوق بها في الشرع وذلك ان قصدنا في هذا الكتاب كما قلنا غير مرة - 00:25:13ضَ

يعني ما معنى منطق بها؟ الله تعالى يقول اقيموا الصلاة. هذه الاية تدل على ماذا؟ امر. على وجوب الصلاة اقيموا الصلاة واتوا الزكاة اذا هذه دلالات لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل نص صريح في تحريم اكل مال الناس بالباطل - 00:25:29ضَ

ان الذين يأكلون عمال اليتامى ظلما اوفوا بالعقود فنحن نجد نصوصا صريحة في الكتاب وفي السنة تدل بمنطوقها على ذلك الحكم. وربما يفهم الحكم منها. اذا قد تكون الدلالة منطوقة. وربما تكون عيب - 00:25:51ضَ

يعني مسموعة عبر عنها بالمسموع وربما تكون ايضا مفهومة وذلك ان قصدنا في هذا الكتاب كما قلنا غير مرة انما هو ان نثبت المسائل المنطوقة بها في الشرع المتفق عليها والمختلف فيها - 00:26:11ضَ

اه اذا له قصد المعلم هذا القصد قد بينه في عدة مواعظ. لانه لا يعرض الا للمسائل الكبرى وبانه يقف عند المسائل التي نطق بها النص اي جاءت منصوصة في اية او حديث. او ما هو - 00:26:29ضَ

قريب من النص يؤخذ من ظاهر النص ومفهومه. لكنني ابدأ في التفريعات الجزئية ويسرد فيقول لا بانه فيظع كتاب ولكن ما عرف انه وظع. وسيأتي ايظا في كتاب القذف لانه سيظع ايظا كتابا من نوع اخر. نعم - 00:26:48ضَ

قال ونذكر من المسائل المسكوت عنها التي شهر الخلاف فيها بين فقهاء الانصار فان معرفتي فان معرفة هذين الصنفين من المسائل هي التي تجري للمجتهد مجرى الاصول في المسكوت عنها - 00:27:11ضَ

وبالنوادر الاصول يعني التي لا تقع بها النص او ما هو قريب من النص هي تكون بمثابة الوصول ما معنى اصول؟ يعني التي يرد المجتهد اليها بقية المسائل. فهناك مسائل تحدث - 00:27:28ضَ

وقائع تقع. فكيف يجتهد فيها المجتهد؟ المجتهد له شروط. يعتبر ماذا هذه الاصول؟ هذه المسائل يرد تلك ماذا المسائل الصغرى وهذا ما يعرف بالقواعد الفقهية فهي احكام كلية تلحق بها كثير من الفروع - 00:27:44ضَ

فان معرفة هذين الصنفين من المسائل هي التي تجري للمجتهد مجرى الاصول بالمسكوت عنها وبالنوازل التي لم يشتهر الخلاف فيها بين فقهاء الانصار سواء نقل فيها مذهب عن واحد سواء نقل فيها مذهب عن واحد منهم او لم ينقل. يعني قد تنزل نازلة - 00:28:06ضَ

وهذه النازلة لم تشتهر بين الفقهاء ربما افتى بها البعض لكنها لم تجتهد وربما بانه لم يفت بها احد ولا يعرف فيها قول لاحد كيف يتعامل معها ترد الى اصول المسائل الاخرى فانتم ترون الصحابة رضي الله عنهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف - 00:28:27ضَ

كانوا يحكمون يرجعون الى كتاب الله عز وجل فان وجدوا الحكم فيه اخذوا به ووقفوا عنده فان لم يجدوا رجعوا الى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان لم يجدوا ايضا سأل بعضهم بعضا تحريا - 00:28:49ضَ

ما مر بنا مرات في قصة ابي بكر في الجدة التي جاءت تطلب ميراثا فنظر في كتاب الله قال لا اجد لكن لك في كتاب الله عز وجل شيئا نفى ولا اعلم لك في سنة رسول - 00:29:07ضَ

ان انظر الدقة في الكلام ما اعلم لك فسأل فقام المغيرة فقال اعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلث قال هل معك من شاهد؟ لا يريد ابو بكر رضي الله عنه ان يقدح في ماذا؟ في رواية ماذا؟ المغيث - 00:29:25ضَ

ولكنه اراد ان يتوثق وان يطمئن فقام محمد ابن مسلمة تحية كذلك وقال بانه سمعه من رسول الله هذا هو منهج الصحابة وهو المنهج الذي سار عليه السلف رضي الله عنهم. لا يتعجلون في اصدار الاحكام - 00:29:45ضَ

ولا ننسى بان اولئك الصحف هم الذين تربوا في مدرسة النبوة هم الذين نهلوا وتغذوا من مشكاة النبوة في هذا المسجد المبارك مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا نزلت اية من كتاب الله حاولوا ان يتعرفوا الحكم وان يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك اثر - 00:30:03ضَ

عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل انه قال لا اعلم اية من كتاب الله لا لم تنزل اية من كتاب الله الا وانا اعلم اين نزلت وفيما نزلت ولو كنت اعلم احدا اعلم مني بكتاب الله تصل اليه اكباد الابل لضربتها اليه - 00:30:30ضَ

وكان الصحابة رضي الله عنهم يسأل بعضهم بعضا. ومع ذلك نجد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زكى الصحابة الذين زكاهم الله تعالى في كتابه واثنى عليهم وبين ما لهم من الفضل. وانه لو انفق احدنا مثل احد - 00:30:52ضَ

ما بلغ مبدأ احدهم ولا نصيفه ومع ذلك نجد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرق بينهم في بعض الامور علي واعلمكم بالحلال والحرام معاذ. وافرغكم زيد ابن ثابت واقرأكم ابي - 00:31:12ضَ

اذا الرسول صلى الله عليه وسلم مع شهادته للصحابة لكن قد يتميز بعضهم على بعض. ولا شك ان افضل الصحابة على الاطلاق هو ابو بكر رضي الله عنه وهل هو افضل الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو الذي لو وزن ايمانه - 00:31:30ضَ

ايمان الامة براجة ثم وليه عمر وهكذا ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم اقتدوا بالذين من بعدي ابي بكر وعمر وقال ايضا عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ - 00:31:52ضَ

اذا الصحابة لهم منهج ولقد اقتفى العلماء الاخيار وايضا المصلحون في كل زمان ذلك الاثر فما كانوا يتسرعون في حكم من الاحكام وانتم تعلمون ايها الاخوة بان البلاد قد اتسعت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:32:12ضَ

الفتح الاسلامي امتد شرقا وغربا جنوبا وشمالا. واصبحت الجيوش الاسلامية تنتشر في كل مكان اصبحت راية التوحيد خفاقة في انحاء الدنيا وصار ذكر الله سبحانه وتعالى يرفع على كل صعيد - 00:32:33ضَ

ما هو معلوم ذلك. اذا في هذا الفتح وبهذا التوسع للدولة الاسلامية وانتشارها. ودخول اناس في الاسلام لهم عادات وانظمة تطلب ذلك ايضا ان تكون هناك امورا قد جدت وايضا ان تكون فيها احكام فتاوى تخطر فيها. ولا تنسوا بانه في زمننا هذا كم جد - 00:32:53ضَ

الاحكام وكم حصلت من الوقائع وكل ذلك يحتاج الى ان يقول في ان يقول فيه العلماء ولكننا لا ننسى بان هناك غصب راني لا ينضبان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي. اذا هما - 00:33:24ضَ

دائما المصدر الاساس لجميع هذه الاحكام وما ضعفت امة من امم المسلمين في اي عصر من العصور وفي اي وقت من الاوقات وفي اي عهد من العهود وهي وهي متمسكة بكتاب الله عز وجل. وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فهما مصدر العزة ومصدر القوة - 00:33:49ضَ

وبه ما ارتفعت مكانة المسلمين. وبهذين الكتابين كانت للمسلمين العزة والرفعة ولنجد وكانوا ايضا محل تقدير وتعظيم العالم. وكلما ظعف المسلمون في اي وقت من الاوقات فعادوا الى هذين المصدرين واصلحوا ما - 00:34:16ضَ

لديهم من اخطاء تعود لهم العزة والمكنة والمجد. فيصبحون ساسة كما كان ايضا المسلمين في عصورهم الاولى قال ويشبه ان يكون من تدرب في هذه المسائل وفهم اصول الاسباب التي اوجبت خلاف الفقهاء فيها - 00:34:42ضَ

اذا المؤلف يقول هنا هذه المسائل الكبرى لا يتساوى الناس فيها. يعني لا يتساوى فيها طلاب العلم ولكن من الذي يبرع فيها؟ من الذي يتقدم فيها ويكون له الباع الطويل هو الذي يمارس هذه العلوم. هو الذي يشتغل بهذه المسائل الكبرى. هو الذي يغوص - 00:35:06ضَ

فيها ويحاول ان يتعرف اسرارها وخباياها ويحاول ان يربط الفروع بالاصول. فاذا تمرس على ذلك واضاف الى ذلك بان كان عنده قسط ومعرفة بلغة العرب. فلا يمكن ان يصل الانسان الى درجة الاجتهاد ولا - 00:35:31ضَ

يجتهد وهو يجهل احكام اللغة العربية. فاللغة لها تأثير في ذلك وان يكون كذلك على معرفة بوصول الفقه لابد ان يعرف الناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والعامة والخاص والاوامر والنواهي ودلالات النصوص من ماذا دلالة النص والاشارة وغيرها ومفهوم الموافقة ومفهوم المخالفة هو اذا يحتاج الى ان - 00:35:52ضَ

قمنا بهذه الاصول فاذا ما اصبحت عنده هذه الموازين وهذه المقاييس التي يضعها امامه يجتهد في حتى لا يختل اجتهاده لكن ان يأتي انسان في اول مرحلة طلب العلم ويدخل في هذه المسائل. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:36:22ضَ

يقول بلغوا عني ولو اية. فانا قد فهمت ذلك فالحق بها غيرها. لا اولئك العلماء من الائمة الذين ندرس هذا الكنز العظيم الذي خلفوه لنا. افنوا اعمارهم وسهروا الليالي وصلوا كلام الليل بكلال النهار - 00:36:45ضَ

اثنوا اوقاتهم وامضوها كلها كلها في خدمة ماذا هذا الدين؟ فان حياتهم كلها ما مد الله تعالى فيها كلها كانوا يشتغلون في العلم يتعرفون على ما في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسول الله - 00:37:06ضَ

صلى الله عليه وسلم. وكانوا مع ذلك كله الصادقين في طلب العلم. مخلصين في تعليمه فاتاهم الله سبحانه فعلى نصيبا وافرا من ذلك العلم لانه اخلصوا في طلبه واتقوا الله تعالى فيه والله تعالى يقول واتقوا الله - 00:37:26ضَ

الله قال ويشبه ان يكون من تدرب في هذه المسائل وفهموا اصول الاسباب التي اوجبت خلاف الفقهاء فيها. اه لا بد ان تعرف اسباب الخلاف انتم ترون من مزايا هذا الكتاب انه يذكر لكم اقوال العلماء. يقول اختلف العلماء في هذه المسألة - 00:37:46ضَ

فقال فلان كذا. وقال فلان كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا. هو لو تركك في خضم هذا الامر يكون عمله لكنه ينتقل بك بعد ذلك الى مرحلة اخرى فيقول اسباب الخلاف. لماذا اختلفوا - 00:38:07ضَ

قد يكون هذا كما رأيتم في المسائل القريبة. هذا استدل بدليل وهذا استدل بدليل وقد يكون دليل هذا صحيح ودليل هذا ايضا غير صحيح وايضا ربما هذا بلغه دليل الاخر لم يبلغه دليل وهكذا اسباب الخلاف كثيرة - 00:38:27ضَ

اذا لا بد ان تكون على معرفة لاسباب الخلاف ثم بعد ذلك تعرف ادلة كل فريق ثم تعرف مأخذ هذا الدليل. قد يكون له دليل. لكن قد يكون الدليل غير صحيح. وربما يكون صحيحا لكن يعارضه - 00:38:46ضَ

دليل اخر صحيح اصرح دلالة منه. او بان هذا الدليل قد نسخ لابد ان تكون على معرفة لهذه الامور. وحتى اذا وصلت الى الترجيح لا بد ان يكون السبب ايضا - 00:39:05ضَ

عندك لماذا رجحت هذا الامر فان لم يكن عندك فانت حينئذ تتوقف وها انتم ترون الائمة رحمها الله قد يتوقفون في بعض المسائل. بل توقفوا في مسائل كثيرة لانهم ما ظهر لهم الحق فيها - 00:39:21ضَ

ولذلك لما سئل ابو حنيفة عن مسألة عامة فافتى فيها قيل له اهذا هو الحق الذي لا شك فيه؟ قال لا ادري لعله الباطل الذي لا شك فيه. انا مجتهد - 00:39:38ضَ

وان اصبت فالرسول اخبر بان لي اجران وان اخطأت فلي اجر واحد. لكن انني اريد الوصول الى الحق. من اقرب طريق واهدى سبيل فلم يكن لي غرض ان تغلب على احد. الامام الشافعي رحمه الله الذي عرف بقوة عارضته وبفصاحته وبمعرفة - 00:39:49ضَ

بلغة العرب وبما وهبها الله تعالى من الذكاء والفطنة والعلم وغير ذلك. وبما ايضا انفرد به بانه واضع وعلم اصول الفقه كان يقول ما ناظرت احدا وتمنيت ان انتصر عليه - 00:40:09ضَ

ولكنني كنت اسعى ان يظهر الله تعالى الحق على يدي وعلى يدي يريد الحق لا يغيره ان يكون الحق مع مخالفه. لانه يريد الحق فربما يكون هو قد اخطأ وايضا لما اعترض الامام الشافعي على مالك في مسألة ما وبخه مالك - 00:40:25ضَ

اذا قد يأتي التلميذ فيكن له رأي في مسألة ماذا؟ يكون الحق معه فيه ايها الاخوة. العلم ليس وقفا على احد قال ويشبه ان يكون من تدرب في هذه المسائل - 00:40:46ضَ

وفهم اصول الاسباب التي اوجبت خلاف الفقهاء فيها ان يقول لا يظن كما يظن البعظ بان هذا الخلاف هو ظياع للوقت واثناء العمر فيما لا ينفع. ونحن عندنا الكتاب وعندنا السنة انا اخذ الحكم وان تكلم به البعض فان العلماء قد اتفقوا - 00:41:01ضَ

على صحة هذا ايها الاخوة هو شأن العلماء مجتهدين فانت عندما تقرأ هذه المجلدات تأخذ كتاب المغني لابن قدامة او كتاب المجموع النووي مع تكملته او غير ذلك من الكتب - 00:41:23ضَ

كثيرة الكتاب الرافع وغيره ومن قبلهم ومن بعدهم. هل كل هذه المسائل الموجودة في هذه الكتب هل كلها نص عليها في الكتاب وفي السنة؟ لا العلماء خرجوا واجتهدوا والحقوا مسائل وفرعوا وهذه هي المسائل - 00:41:39ضَ

ترى بل هذا الكتاب الذي معنا الذي في مجلدين هل اشتمل على كل الفقه؟ الجواب لا. هل كل ما فيه ايضا موجود في الكتاب والسنة؟ لا هو نفسه واشار. لان فيه مسائل - 00:41:58ضَ

كثيرة اختلف العلماء فيها. وقال بانه يذكر فيه ما نطق به النص او ما هو قريب من النص او شهر خلافا بين العلماء هذا ايها الاخوة هو شأن طلاب العلم - 00:42:12ضَ

ولم يكن التعصب بيننا ولم يكن اتباع الهوى غايتهم اما الانسان الذي يريد ان يغلب عليه هواه او ان يتعصب لمذهب من المذاهب مع انه يرى الحق في غيره فهذا - 00:42:29ضَ

يمكن ان يحصل ماذا؟ على ما ينفعه من العلم ولا يمكن ان تستفاد منه الفائدة الكاملة. ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه داوود عليه السلام يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق - 00:42:45ضَ

ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله اذا هذا نبي من انبياء الله. وحاشاه ان يتبع الهوى ولكن الله سبحانه وتعالى ايضا ينبهه لذلك ايها الاخوة يعني اذا تجرد الانسان اولا كان مهيأ لان يكون طالب علم وتجرد من التعصب ومن - 00:43:05ضَ

الهوى حينئذ سيوفقه الله سبحانه وتعالى. فكم من اناس سلكوا هذا الطريق وهم يتفاوتون في الذكاء. فربما تجد احدهم قمة في الذكاء وتجد الاخرون. لكن ذاك ينقصه الاخلاص وهذا تجد انه ماذا يعيش مع الاخلاص ليلا ونهارا - 00:43:32ضَ

ارى قلبه عامرا مضيئا بالاخلاص. لا يفارقه الاخلاص ان كان في حلقة العلم تجد ان قلبه مستقيم بذلك. ان انطلق تجد ان طريقه مظاع بذلك ولا شك بان الاخلاص من اهم الامور - 00:43:57ضَ

التي يستعين بها الانسان في اموره في هذه الحياة. ويأتي في مقدمة ذلك ما يتعلق بعبادته وبطلبه للعلم ولذلك الله تعالى يقول وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. ويقول قل ويقول تعالى لنبيه قل - 00:44:16ضَ

لا اعبد مخلصا له ديني واعبدوا ما شئتم من دونه اذا هذا الاخلاص الذي تحلى به العلماء والاعلام والجهاد الكبار فيما مضى اخلصوا نياتهم لله سبحانه وتعالى. وقصد بعلمهم وجه الله سبحانه وتعالى والدار الاخرة - 00:44:36ضَ

فلم تسيطر تسيطر الدنيا على قلوبهم. وانتم تذكرون الامام احمد رحمه الله. امام اهل السنة لماذا امام دار ماذا عسل وتعلمون ما حصل له في القضية فتنة القرآن وانه امتحن ثلاث - 00:44:59ضَ

مرات ثلاث مراحل وكان صابرا محتسبا لا يبالي بما مسه من تعذيب وقرح في سبيل الله. بل بقي صابرا محتسبا لن يتراجع مع ان الله سبحانه وتعالى متى حاله الطريق؟ بان يستعين بماذا؟ بان يعرض ببعض الامور الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكنه - 00:45:18ضَ

ان يتأثر الناس بقولته فاثر الصبر على الاذى والتحمل ويبتلى بعد ذلك ببلية اكبر عندما خرج من تلكم المحنة في المرحلة الرابعة ترسل اليه الاموال ولكنه يعدل عنها لماذا؟ ولذلك ايها الاخوة الشيطان له غسالة - 00:45:46ضَ

قد يفشل بان يغريك ماذا؟ في بعض المال بعض الناس ضعيف يغريه المال فتجد انه ينجرف معها. وبعض الناس يأخذه بريق المنصب فتجد انه يبذل كل شيء حتى وان تملق وعمل وعمل حتى يصل الى المنصب - 00:46:13ضَ

وبعض الناس تجد انه يتباعد عن ذلك. الشيطان قد يعجز عنه الانسان في هذين الطريقين لا يستطيع ان يغريه بالمال وهو صابر محتسب اثر الباقية على الفانية ولا تهمه المناصب لانه دائما يضع امام عينيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:46:34ضَ

ارسل بغنم لافسد لها من حب المرء للمال والشرف لدينه. وقالوا ان المال يبذل ايضا في لكن قد يأتي الانسان قد يأتي الشيطان الانسان من موضع ثالث من منفذ ثالث لا ينتبه له - 00:46:57ضَ

الا وهو امر الغرور ان يعجب الانسان بنفسه العجب وهذا ما اثير حول الامام احمد لكن ذلك لم يؤثر به ولم يتغير احمد ابن حنبل فهو يحمل على رأسه وينفق على نفسه ويتحمل كل شيء. ذلكم الرجل المتواضع الذي اذل نفسه واستكان لله سبحانه - 00:47:19ضَ

وتعالى لانه يعلم بان متاع الدنيا قليل والاشرف خير لمن اتقى هذا ايها الاخوة لمحة بسيطة. ولو اردنا ان نتكلم عن سيرة اولئك العلماء. بل لو اخذنا نماذج منهم فهذا يحتاج الى - 00:47:48ضَ

مستقلة لكن بهذه المناسبة التي ذكرها المؤلف اريد ان ابين طلاب العلم احيانا يحترون ماذا فلان صار عالما وفلان ما صار عالما. اما انا كنت زميل له وكنت اذكى منه - 00:48:06ضَ

كنت اتفوق عليه في الدرجات الاول والثاني وهو يأتي في وسط الطلاب اواخره. لماذا هو نذر؟ لماذا صار متكلما؟ لماذا كان داعيا ذاك سلكها الطريق واخلص فيه وفرغ نفسه له - 00:48:21ضَ

ولذلك برز فيه اذا ايها الاخوة امر الاخلاص ماذا عظيم؟ ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله انما الاعمال بالنيات ثواب الاعمال بالنية - 00:48:38ضَ

عندما تحسن القصد ولذلك استخلص العلماء من هذا الحديث قاعدة عظيمة هي الامور بمقاصدها. وقالوا ان تدخل في جميع ابواب الفقه الامور بمقاصدها انت قد تكون في بعض المعاملات مثلا - 00:49:01ضَ

الذي يتزوج الناس يختلفون ربما انسان يتزوج ان يعف نفسه. هذا عمل طيب. وايضا هذا فيه ثواب. واخر ورود الزواج هكذا ليقضي شهوته وتجد ثالثا ايضا يتزوج ذهبه الله سبحانه وتعالى الاولاد الى جانب العفاف فيكون اولاد صالحون - 00:49:24ضَ

يساعدون في بناء المجتمع في تقديم الخدمات في الدعوة الى الله في الجهاد في سبيله الى غير ذلك. ايضا بالانفاق عليهم ويتولى ذلك فان الله تعالى يثيب لقمة يضعها الانسان في فم امرأته يؤجر عليها انك لن تنفق نفقة في التغيير - 00:49:49ضَ

لوجه الله الا اجرت عليه حتى اللقمة تظهرها في اذا طلب العلم باختصار يحتاج الى اخلاص ولا يكفي فيه الاخلاص لابد من الصبر وان السلف رضي الله عنهم كانوا صابرين. ينتقل احدهم من المدينة الى الشام ليأخذ حديثا - 00:50:09ضَ

ويذهب من العراق الى مكة ليلتقي بشيخ ويأخذ عنه دروس. ويسافر الى اليمن. تجد انه يسير ما ضاقت به النعمة وراكبا ان اسعفته النفقة لا يبالي بما يناله من مشقة ونصب وتعب فربما تجده يمشي - 00:50:31ضَ

القدمين ما ذلك في طاعة الله وفي سبيله لا يبالي. ومع ذلك لم تكن الوسائل الموجودة عندنا الان موجودة انظروا الى ما جمعوا من العلم وما نحن عليه الان ايها الاخوة لابد ان نصدق في ذلك الى جانب ما ذكره المؤلف نعم نحن - 00:50:54ضَ

ايضا نخلص لطلب العلم وايضا اصبر ونتحمل ونبذل الجهد وايضا نضع وقتا طويلا لكن لابد من ان يصحب ذلك اخلاص النية لله سبحانه وتعالى من سلك طريقا يلتمس فيه علما - 00:51:18ضَ

سهل الله له طريقا الى الجنة قال ويشبه ان يكون من تدرب في هذه المسائل وفهم اصول الاسباب التي اوجبت خلاف الفقهاء فيها ان يقول ما يجب في نازلة نازلة من النوازل - 00:51:38ضَ

اعني ان يكون الجواب فيها على مذهب فقيه فقيه من فقهاء الانصار. اعني في المسألة الواحدة بعينها. يعني فافتى بها عالم من العلماء الذين بلغوا درجة الاجتهاد ووهبهم الله سبحانه وتعالى حظا وفيرا من العلم. يقول يعتبر ذلك قدوة. ويلحق ما جد بتلك المسألة فان - 00:51:57ضَ

كانت من جنسها اخذ بتلك الفتوى. وان لم تكن فانه يخرج على ذلك. نعم قال ويعلم حيث خالف ذلك الفقيه اصله وحيث لم يخالف. ايضا ويعرف هذا الفقيه الذي اجتهد في هذه - 00:52:25ضَ

هل التزم باصوله التي وضع نحن نعلم بان الائمة الاربعة كل واحد منهم لهم اصول وهم ملتقون في غالبها فكلهم متفق على ان الكتاب اصل وان السنة عصر وان الجماعة وان الجماع اصل وان القياس اصل ولكن يختلفون في المصالح المرسلة بسطا - 00:52:42ضَ

وتضييقا وكذلك في الاستحسان اخذا او ردا او مع تعليل. وكذلك الحال في اقوال الصحابة. اذا هناك اصول ثابتة مستقرة يلتقي هؤلاء الائمة هذا الامام الذي اجتهد في هذه المسألة - 00:53:05ضَ

عن تخريجه لها يلتقي مع اصوله او انه خرج عن تلك الاصول التي ماذا؟ مثلا نفرض بان بعض العلماء كالحنفية يضيقون في باب المصالح المرسلة والمالكية يتوسعون فيها وفي زمننا هذا نحن بحاجة الى المصالح المرسلة. فانتقل الى اصل من اصول المالكية. هنا خرج عن اصوله التي - 00:53:23ضَ

كان عليها فينبغي لهذا الذي ينظر في اجتهاد هذا المفتي او هذا العالم ان يعرف ما الاصل الذي بنى عليه؟ هل هو اصل من الاصول التي وضعها او انه غيره صلى الله عليه وسلم - 00:53:52ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:54:11ضَ