شرح بداية المجتهد سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي
شرح بداية المجتهد {{84}} سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي
Transcription
قال الجملة الاولى وهذه الجملة فيها اربع مسائل هي في معنى اصول هذا الباب المسألة الاولى في بيان وجوبها الثانية في بيان عدد الواجبات منها. اذا في وجوب الصلاة ما الواجب من الصلوات - 00:00:00ضَ
ثم بعد ذلك في عدد الواجب اهي الصلوات الخمس فقط؟ ام ان هناك واجبا يزيد عليها؟ الثالثة في بيع على من تجب كذلك على من تجد لها شروط يعني هل هي تجب على كل مسلم بالغ عاقل - 00:00:18ضَ
معنا قولنا تجب على كل مسلم يخرج من ذلك الكافر وما معنى قول الاصوليين ان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة؟ هذه اشارات نقف عندها ان شاء الله تفصيلا. الرابعة ما الواجب على من تركها متعمدا - 00:00:38ضَ
الذي يتركها متعمدا لا يخلو من امرين اما ان يتركها متعمدا منكرا وجوبا فهذا نصر العافية مرتد باجماع العلما لا خلاف الذي يتركها معترفا بوجوبها. لكنه لا يصليها فهذا يعطى فرصة ويؤمر بها وكذلك الاول - 00:00:55ضَ
لكن بعض العلماء يرى ان الذي ايظا لا يصلي ويؤمر بالصلاة ويقول انا اعترف بها ولا يصلي بعظهم يرى الحاقه بالاخر ومن ذلك حكم عليه جمع من العلماء بانه كافر كما سيأتي بيان ذلك بادلته - 00:01:15ضَ
قال المسألة الاولى اما وجوبها فبين من الكتاب والسنة والاجماع وشهرة ذلك تغني عن تكلف القول فيه. حقيقة هذا الكلام الذي ذكره نعم هي بينة ولكنها ليست بينة لكل احد ونحن في هذا المقام ينبغي ان - 00:01:32ضَ
وبين ولو بشيء من الاجمال. لا شك ان الصلاة واجبة بالكتاب يعني وجوب الصلاة ثابت ونقصد بذلك الصلوات الخمس هناك ايضا صلوات اخرى سيأتي الحديث عنها كصلاة الجنائز وصلاة العيدين والجمعة لا شك انها سيأتي الاجماع عليها على انها ايضا فرض عين - 00:01:49ضَ
اذا الصلاة الصلاة الذي يتحدث عنها المؤلف وجوبها ثابت بالكتاب والسنة والاجماع وهو يقصد بذلك الان الصلوات الخامس اما الكتاب فقد ورد ذلك في عدة ادلة منها قول الله سبحانه وتعالى وما امروا - 00:02:13ضَ
الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. اي ذا مما امروا به والامر والوجوب ان يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. اذا هذا دليل من الكتاب العزيز على وجوب الصلاة. وهو كما قال المؤلف يعني الدنيئة يعني - 00:02:33ضَ
وجوبها شهرته تغني عن الحديث عنه. لكننا فيه ونحن في درس ينبغي ان ننبه وان نشير الى شيء من ذلك. ايضا من الادلة ايضا في الكتاب ايضا التي تدل على وجوبها الاية التي اشرنا اليها. وهي قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين في اخر سورة الحج - 00:02:53ضَ
يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون. وجاهدوا في الله حق جهاده واجتباكم وما جعل في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول عليكم شهيدا وتكونوا شهداء - 00:03:13ضَ
على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة. اذا ايضا هذا دليل من السنة على وجوبها. من القرآن الكريم على وجوبها اما السنة فالادلة على ذلك كثيرة منها اي من الادلة على ذلك - 00:03:33ضَ
قوله عليه الصلاة والسلام خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة وقوله ايضا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح حديث عبدالله ابن عمر امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله - 00:03:52ضَ
ان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة. اذا الى ان قال فاذا فعلوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم. وفي بعض وبحقها وتعلمون ان ابا بكر رضي الله عنه عندما ارتد من ارتد من العرب امتنع بعضهم عن اداء الزكاة - 00:04:11ضَ
توقف عمر في ذلك ثم بعد ذلك ايضا صلابة ابي بكر ورجوع الصحابة وفي مقدمته عمر الى رأي ابي بكر رضي الله عنه قال ابو بكر والله لا اقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة معنى هذا انه ليس هناك موضع خلاف بين الصحابة في - 00:04:30ضَ
ان امر الصلاة يقاتل عليها. اذا هناك ادلة كثيرة سيمر بنا جمع منها هذه الادلة دلوا على ماذا وجوب الصلوات الخمس؟ واجمع ايضا العلماء على وجوبها. اذا دليل وجوبها الكتاب والسنة والاجماع - 00:04:51ضَ
والادلة كثيرة جدا ليست هذه التي عرضنا لها لكنها فقط اشارات بسيطة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى جنة - 00:05:11ضَ