نعم حسام بالله. اه وقفنا الظاهر لي هو اه واما اشاهد. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه من مشايخه ولجميع المسلمين امين - 00:00:00ضَ

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه تقريب التدميرية في فصل واما الحس التقريب نعم قال رحمه الله ها لابد من بداية الفصل قرأنا انقطع رحمه الله فصل واعلم ان الاشتراك في الاسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات - 00:00:39ضَ

كما دل على ذلك السمع والعقل والحس. اما السمع فقد قال الله عن نفسه ان الله نعم ما يعظكم به. ان الله كان سميعا بصيرا. وقال قال عن الانسان انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا - 00:01:09ضَ

ونفى ان يكون السميع كالسميع والبصير كالبصير. فقال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. واثبت لنفسه علما وللانسان علما فقال عن نفسه علم الله انكم ستذكرونهن. وقال عن الانسان فان علمتموها. طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. قال رحمه الله فصل واعلم ان الاشتراك في - 00:01:26ضَ

الاسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات كما دل على ذلك السمع والعقل والحس وقد يشترك شيئان في اسم او صفة لكن لا يلزم من ذلك ان يتماثل في هذا الاسم او في هذه الصفة - 00:01:52ضَ

الانسان مثلا في البشر عندنا طالبان طلبة العلم هذا عنده علم وهذا عنده علم هل هما متماثلان في العلم بينهما ضونا شاسعا لا في العقل ولا في العلم ولا في الحفظ ولا في سرعة الادراك ولا في غير ذلك. هذا في بني ادم - 00:02:14ضَ

كذلك ايضا العقل الانسان عنده عقل والبهيمة ايضا لديها عقل. فيشتركان في عقل الادراك ولكنهما يختلفان بل حتى البهائم فيما بينها تتفاوت في ما اتاها الله تعالى من عقل الادراك. اذا لا لا يستلزم - 00:02:38ضَ

التماثل الا يستلزم الاشتراك في الاسم والصفات ان يشتركا في المسميات ثم ساق المؤلف رحمه الله ذلك قال اما السمع فقال تعالى عن نفسه ان الله نعم يعظكم به ان الله كان - 00:02:58ضَ

سميعا بصيرا. وقال عنيسان انا خلقنا انسانا من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. فاثبت السمع والبصر لنفسه سبحانه وتعالى. واثبت ايضا للانسان فهل يقال ولله المثل الاعلى. ان سمع الله وبصره كالانسان او ان سمع الانسان وبصره كسمع الله وبصره. كلا وحاشا - 00:03:15ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله واثبت لنفسه علما وللانسان علما. فقال عن نفسه علم الله انكم ستذكرونهن. وقال عن الانسان ان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار. لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن - 00:03:42ضَ

وليس علم الانسان كعلم الله تعالى. فقد قال الله فقد قال الله عن علمه وسع كل شيء علما. وقال ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء - 00:03:58ضَ

سبحانه عليم بما كان وما يكون لو كان كيف يكون فهو سبحانه عليم بما كان وما يكون لو كان كيف يكون؟ فقد احاط بكل شيء رحمه الله وقال عن علم الانسان وما اوتيتم من العلم الا قليلا - 00:04:10ضَ

واما العقل فمن المعلوم بالعقل ان المعاني والاوصاف تتقيد وتتميز بحسب ما تضاف اليه. فكما ان الاشياء مختلفة في ذواتها فان انها كذلك مختلفة في صفاتها وفي المعاني المضافة اليها. لان القاعدة ايضا ان الاختلاف في الصفات ان الاختلاف في الذات الاختلاف - 00:04:30ضَ

في الصفات فكما ان الذوات تختلف فيلزم من ذلك ان تختلف ها الصفات. فالنملة ذات والفيل ذات وكلاهما له يد فهل يد النملة الفيل ونقول ما دام انهما قد اختلفا ذاتا فيلزم من ذلك ان يختلف صفاتا. نعم. احسن الله اليك قال رحمه الله فان صفة - 00:04:50ضَ

فان صفة كل موصوف تناسبه لا يفهم منه ما يقصر عن موصوفها او يتجاوزه. ولهذا نصف الانسان باللين والحديد بالليل ونعلم ان اللين متفاوت. متفاوت المعنى بحسب ما اضيف اليه - 00:05:15ضَ

واما الحس فاننا نشاهد للفيل جسما وقدما وقوة. وللبعوضة جسما وقدما وقوة. ونعلم الفرق بين جسميهما وقدمي وقوتيهما فاذا علم ان الاشتراك في الاثم والصفة في المخلوقات لا يستلزم التماثل في الحقيقة مع كون كل منه مع كون كل من منها مخلوقا - 00:05:32ضَ

ممكنة فانتفاء فانتفاء التلازم في ذلك بين الخالق والمخلوق اولى واجلى بل التماثل في ذلك بين الخالق والمخلوق ممتنع غاية الامتناع. نعم. طيب. اذا هذه قاعدة مفيدة ينبغي ايضا لنا اثناء القراءة اذا مرت بنا مثلا - 00:05:54ضَ

قواعد ان نقيدها فيقال قاعدة يعني تكتب القواعد الاشتراك بالاسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات وقد دل على ذلك السمع والعقل ثم تحيل على هذا. يعني كالآن تستحضر لكن بعد مدة قد يغيب عن ذلك. نعم - 00:06:12ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله فصل في الزائرين عن سبيل الرسل واتباعهم في اسماء الله وصفاته الزائغون عن سبيل الرسل واتباعهم في اسماء الله وصفاته قسمان. ممثلة ومعطلة وكل منهم غلا في جانب وقصر في جانب. يقول رحمه الله فصل - 00:06:33ضَ

في الزائغين عن سبيل الله عن سبيل الرسل واتباعهم في اسماء الله تعالى وصفاته قولوا الزائرين جمع زائغ والزيغ هو الميل ومنه قولهم زاغت الشمس اي مالت عن كبد السماء - 00:06:49ضَ

والزيغ قد يكون في القلب وقد يكون في العمل وقد يكون في المنهج والاتباع الزير قد يكون في القلب كما قال عز وجل فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم وقد يكون الزيغ في العمل في عمل الانسان - 00:07:10ضَ

وذلك بان يسلك غير طريق الرسل واتباعهم وقد يكون ايضا في المنهج فقد يكون عنده صلاح في قلبه وعنده صلاح في عمله ولكنه يزيغ في المنهج والطريقة كما في هؤلاء الذين زاغوا فيما يتعلق باسماء الله تعالى وصفاته - 00:07:33ضَ

ثم اعلم ان زيغ الإنسان بقلبه او بعمله او بمنهجه وطريقته لا يكون الا بسبب منه لقول الله عز وجل فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فمتى علم الله تعالى من العبد - 00:07:58ضَ

حسن النية وسلامة الطوية وارادة الخير فانه يوفقه لسلوك الطريق المستقيم والمنهج القويم كما قال عز وجل فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى لكن اذا كان في القلب - 00:08:18ضَ

او في العمل والارادة فيه قسط سيء او نحو ذلك فانه يزيغ. اذا زيغ الانسان في قلبه وفي عمله وفي منهجه وطريقته. انما يكون بسبب منه هذا السبب قد يرجع الى سوء الارادة والقصد والنية. وقد يرجع ايضا الى جهله - 00:08:40ضَ

عليه ان يفقه نفسه وان يعلم نفسه. لان لا يضل. نعم. يقول الزائغون عن سبيل الرسل واتباعهم يعني اتباع الرسل في اسماء الله اسمع ممثلة ومعطلة وقد سبق لنا في اول كتاب في اول قراءتنا لهذا الكتاب - 00:09:04ضَ

ان ذكرنا ان ان اهل القبلة المنتسبين ان المنتسبين الى القبلة قد انقسموا من حيث العموم في اسماء الله عز وجل وصفاته الى اربعة اقسام القسم الاول من انكر الاسماء والصفات - 00:09:27ضَ

فانتر ان يكون لله عز وجل اسماء او صفات وهؤلاء هم غلاة الجهمية فلم يثبتوا لله عز وجل اسماء ولا صفات والقسم الثاني من اثبت لله تعالى الاسماء وجردها عن صفاتها - 00:09:49ضَ

وعما تدل عليه من المعاني وهؤلاء هم المعتزلة فاثبت الاسماء لله فيثبتون السميع والبصير والعليم ولكنهم يقولون سميع بلا سمع مصير بلا بصر قدير بلا قدرة الى غير ذلك والقسم الثالث من اثبت لله تعالى الاسماء - 00:10:12ضَ

وبعض الصفات وهؤلاء هم الاشاعرة والمترودية فانهم اثبتوا لله تعالى الاسماء واثبتوا بعض الصفات بل اقل الصفات لانهم انما اثبتوا سبع صفات فقط قالوا لان العقل دل عليها وقد جمعت في قول الناظم في قول السفارين رحمه الله له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم - 00:10:39ضَ

واقتدر له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر. هذه الصفات السبع التي يثبتها الاشاعرة القسم الرابع من اثبت الاسماء والصفات لله عز وجل على الوجه اللائق به من غير تحريف ولا تعطيل. ومن غير تكييف ولا تمثيل. وهؤلاء هم اهل السنة والجماعة - 00:11:13ضَ

نعم اه اما في فيما يتعلق التمثيل والتعطيل بالنسبة لمن اثبت او نفى فقسمهم المؤلف رحمه الله الى قسمين ممثلة ومعطلة وكل منهما قد غلى يعني الممثلة غلوا. والمعطلة غلوا - 00:11:43ضَ

وكل منهم منهما ايضا قد قصد قصدا حسنا في ظاهر حاله الممثلة قصدوا جانبا حسنا فيما يتراءى لهم. ولكنهم على ضلال مبين. وكذلك ايضا المعطل. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله - 00:12:03ضَ

وكل منهم غلا في جانب وقصر في جانب. فالممثلة غلوا في جانب الاثبات وقصروا في جانب النفي. والمعطلة غلوا في جانب النفي في جانب الاثبات فخرج كل منهم عن الاعتدال في الجانبين - 00:12:21ضَ

القسم الاول الممثلة وطريقتهم انهم اثبتوا اثبتوا لله الصفات على وجه يماثل صفات المخلوقين. فقالوا لله وجه ويدان كوجوهنا وايدينا واعيننا ونحو ذلك وشبهتهم في ذلك ان الله تعالى خاطبنا في القرآن بما نفهم ونعقل. قالوا ونحن لا نفهم ولا نعقل الا ما كان مشاهدا. فاذا خاطبنا - 00:12:36ضَ

عن الغائب بشيء وجب حمله على المعلوم في المشاهد في الشاهد. نعم. واضح الشبهة؟ يقول ان الله عز وجل خاطبنا في القرآن بما نفعل ونعقل فخاطبنا بالوجه واليدين والعينين ولا نفهم من الوجه والعينين واليدين الا ما نشاهده في بني - 00:13:00ضَ

ادم فلذلك وجب ان نحمل هذا المعلوم المعلوم المخبر به على المشاهد المحسوس. نعم وبين بطلان مذهبهم نعم رحمه الله ومذهبهم باطن مردود بالسمع والعقل والحس. اما السمع فقد قال الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:13:19ضَ

وقال فلا تضربوا لله الامثال. ففي الاية الاولى نفى ان يكون له مماثل مع اثبات السمع والبصر له. وفي الثانية نهى ان تضرب له الامثال فجمع في هاتين الايتين بين النفي والنهي - 00:13:43ضَ

هذا الوجه الاول وفي قوله عز وجل ليس كمثله شيء وقال فلا تضربوا لله الامثال فيه دليل على ان التعبير بلفظ التمثيل اولى من التعبير بلفظ التشبيه اذا اردنا ان ننفي عن الله عز وجل - 00:13:57ضَ

فنقول من غيري تمثيل ولا نقول من غير تشبيه في وجوه اولا ان لفظ التمثيل هو اللفظ الوارد في نصوص الكتاب والسنة ومعلوم ان المحافظة على اللفظ الوارد اولى من غيره - 00:14:14ضَ

وثانيا ان اطلاق لفظ التشبيه لا يصح لانه ما من شيئين الا وبينهما عن اننا نفي التشبيه لا يصح لانه ما من شيئين الا وبينهما قدر مشترك واذا قلنا من غير تمثيل صار ذلك ادق - 00:14:35ضَ

وثالثا ان لفظ التشبيه صار عند بعض الطوائف معناه نفي الصفات ولذلك يسمون اهل السنة والجماعة المشبهة لانهم يثبتون الصفات فاذا قلت من غير تشبيه صار المعنى من غير اثبات صفات - 00:14:56ضَ

لعل هذا نقول التعبير بالتمثيل نقول من غير تمثيل اولى من قولنا من غير تشبيه. بهذه الوجوه الثلاثة. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله واما العقل فدلالته على بطلان التمثيل من وجوه. الاول التباين بين الخالق والمخلوق في الذات والوجود - 00:15:21ضَ

وهذا يستلزم التباين في الصفات. لان صفة كل موصوف تليق به. فالمعاني والاوصاف تتقيد وتتميز بحسب ما تضاف اليك الثاني ان القول بالمماثلة بين الخالق والمخلوق يستلزم نقص الخالق سبحانه. لان التمثيل الكامل بالناقص يجعله ناقصا - 00:15:42ضَ

كما قيل المتر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى من العصا تشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصا كما في البيت المتر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى من العصى. فلو كان معك سيف فقال شخص هذا السيف - 00:16:04ضَ

من هذه العصا واقوى من هذه العصا هذا فيه تنقص لماذا؟ هذا السيف. نعم. احسن الله اليك قال رحمه الله الثالث ان القول بمماثلة الخالق للمخلوق يقتضي بطلان العبودية بطلان العبودية الحق. لانه لا يخضع عاقل لاحد - 00:16:27ضَ

ويذل له على وجه التعظيم المطلق الا ان يكون اعلى منه. نعم. يعني بمعنى اننا اذا قلنا ان الصفات التي اثبتها الله عز وجل لنفسه كصفات المخلوق لزم من ذلك التماثل بين الخالق والمخلوق - 00:16:47ضَ

وهذا يقتضي بطلان العبودية. لان الانسان لا يذل ولا يخضع الا لمن كان اعلى منه واعظم منه فاذا قدرنا ان فاذا قلنا ان صفات الخالق هي صفة المخلوق صار سواء - 00:17:05ضَ

فتبطل العبودية. نعم. احسن الله اليك قال رحمه الله. واما الحس فاننا نشاهد في المخلوقات ما تشترك اسماؤه وصفاته في اللفظ تباينوا في الحقيقة للفيل جسم وقوة وللبعوضة جسم وقوة. والتباين بين جسميهما وقوتيهما معلوم. فاذا جاز هذا التباين بين المخلوقات كان جوازه - 00:17:22ضَ

بين الخالق والمخلوق من باب اولى. بل التباين بين الخالق والمخلوق والمخلوق واجب. والتماثل ممتنع غاية الامتناع واما قولهم ان الله تعالى خاطبنا بما نعقل ونفهم فصحيح لقوله تعالى انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون - 00:17:44ضَ

كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب. وقوله وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم ولولا ان الله اراد من عباده عقل وفهم وفهم ما جاءت به الرسل لكان لسان قومه ولسان غيرهم سواء. ولما حصل ولم - 00:18:03ضَ

ما حصل ولما احسن مواليد. ولا ما حصل البيان الذي تقوم به الحجة على الخلق واما قولهم اذا خاطبنا عن الغائب بشيء وجب حمله عن المعلوم في الشاهد فجوابه من وجهين. احدهما ان ما اخبر الله به عن نفسه - 00:18:23ضَ

انما اخبر به مضافا الى نفسه المقدسة فيكون لائقا بها فيكون لائقا به لا مماثلا لمخلوقاته. ولا يمكن لاحد ان يفهم منه المماثلة الا من الا من لم يعرف الله تعالى ولم يقدره حق قدره ولم - 00:18:42ضَ

احسن الله اليك ولم يقدره حق قدره ولم يعرف مدلول الخطاب الذي يقتضيه السياق الثاني انه لا يمكن ان ان تكون المماثلة مرادة لله تعالى لان المماثلة تستلزم نقص الخالق جل وعلا - 00:18:59ضَ

واعتقاد واعتقاد نقص الخالق كفر وضلال. ولا يمكن ان يكون مراد الله تعالى بكلامه الكفر والضلال. كيف وقد قال يبين الله لكم ان تضلوا وقال ولا يرضى لعباده الكفر قال قائل هل الممثلة او التمثيل؟ هل لهم وجود في عصرنا الحاضر - 00:19:17ضَ

الجواب نعم ان لهم وجودا لكنهم قلة قليلة ونادرة فاذا قيل اذا كانوا قلة قليلة ونادرة فلماذا نتعب انفسنا في الرد عليهم والاخذ والقيل والقال مع ندرتهم فيقال فالجوابون وجهين الوجه الاول - 00:19:41ضَ

انه انه قد يزداد هؤلاء القلة. فقد يكون لهم اتباع وثانيا ايضا ان الشيطان قد يأتي الى الانسان ويوسوس له ويمثل له صفات الله عز وجل فاذا قرأ شيئا من صفات الله ربما خيل له الشيطان ووسوس له الشيطان ان هذه الصفات كصفات المخلوق - 00:20:02ضَ

ولاجل ان يدفع هذا الايراد من اصله يرد عليهم بمثل هذا - 00:20:29ضَ