Transcription
سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين. امين قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
كتابه تقريب التجميلية في فصل قال رحمه الله والقسم الثاني المعطلة. وهم الذين انكروا ما سمى الله تعالى ووصف به نفسه انكارا كليا او جزئيا. وحرفوا من اجل ذلك نصوص الكتاب والسنة - 00:00:21ضَ
فهم محرفون للنصوص معطلون للصفات وقد انقسم هؤلاء الى اربع طوائف. الطائفة الاولى الاشاعرة ومن ضاهاهم من الماتورديا وغيرهم. طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 00:00:36ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. قال رحمه الله فصل والقسم الثاني اي من الزائغين عن سبيل الرسل واتباعهم المعطلة من التعطيل وهو لغة الترك والتخلية ومنه قول الله عز وجل وبئر معطلة وقصر المشيد - 00:00:49ضَ
معطلة اي متروكة مهملة والتعطيل نوعان والتعطيل هو انكار ما وجب لله عز وجل من الاسماء والصفات وهو نوعان انكار كلي كانكار الجهمية الذين انكروا اسماء الله تعالى وصفاته وانكار جزئي - 00:01:12ضَ
بان ينكر بعض الصفات دون بعض ولهذا المؤلف رحمه الله قال المعطلة وهم الذين انكروا ما سمى الله تعالى ووصف به نفسه انكارا كليا كانكار من غلاة الجهمية او جزئيا - 00:01:37ضَ
من الاشاعرة وحرفوا من اجل ذلك نصوص الكتاب والسنة يسمونه تأويلا ولكنه في الحقيقة انه تحريف لان التأويل سبق لنا انه ان دل عليه دليل صحيح ان دل عليه دليل فهو صحيح مقبول - 00:01:56ضَ
وان لم يدل عليه دليل فهو فاسد مردود. قال فهم محرفون للنصوص معطلون للصفات وقد انقسم هؤلاء الى اربع طوائف. نعم. احسن الله اليك قال رحمه الله الطائفة الاولى الاشاعرة ومن ضاهاهم من الماتوردية وغيرهم. وطريقتهم انهم اثبتوا - 00:02:18ضَ
الاسماء وبعض الصفات ونفوا حقائق اكثرها وردوا ما يمكنهم رده من النصوص. وحرفوا ما لا يمكنهم رده وسموا ذلك تأويلا فاثبتوا لله من الصفات السبع صفات الحياة والعلم والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر. على خلاف بينهم وبين السلف في كيفية اثبات بعضهم هذه الصفات. طيب وقد جمعت في قول - 00:02:39ضَ
سفاري رحمه الله له الحياء له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر ووجه اثباتهم لهذه الصفات قالوا لان العقل دل عليها - 00:03:03ضَ
وهم مرجعهم فيما يثبتون وما ينفون من صفات الله عز وجل مرجعهم الى العقل. لا الى الوحي فهم يحكمون العقل لا نعم الله اللي قال رحمه الله وشبهتهم فيما ذهبوا اليه انهم اعتقدوا فيما نفوه ان اثباته يستلزم التشبيه اي التمثيل - 00:03:24ضَ
وقالوا فيما اثبتوه ان العقل قد دل عليه. فان ايجاد المخلوقات يدل على القدرة وتخصيص بعضها بما يختص به يدل على الارادة. ايجاد المخلوقات فان ايجاد المخلوقات يدل على القدرة. لانه لا يمكن ان ان يخلق الا من كان - 00:03:46ضَ
قادرا وتخصيص بعضها بما يختص به يدل على الارادة وتخصيص جنس الانسان بالعقل الذي ميزه الله تعالى هذا دليل على الارادة لانه اراد للانسان كذا ولم يرد للبهيمة كذا نعم - 00:04:03ضَ
واحكامها يدل على العلم. يعني كونه احكم واتقن دليل على العلم. وهذه الصفات القدرة والارادة والعلم تدل على الحياة لانها لا يمكن ان تقوم الا بمن كان حيا. طيب والحي اما ان يتصف بالكلام - 00:04:21ضَ
السمع والبصر وهذه صفة كمال او بضدها وهو الخرس والصمم والعمى وهذه صفة نقص ممتنعة لله فوجب ثبوت الكلام والسمع والبصر. اذا الاصل في اثبات هذه الصفات هي صفة القدرة - 00:04:41ضَ
فتفر عليها ما تفر من الصفات. نعم قال رحمه الله والرد عليهم من وجوه الاول ان الرجوع الى العقل في هذا الباب مخالف لما كان عليه سلف الامة من الصحابة والتابعين - 00:04:59ضَ
وائمة الامة من بعدهم. فما منهم احد رجع الى العقل في ذلك. وانما يرجعون للكتاب والسنة. فيثبتون لله تعالى من الاسماء والصفات ما اثبته لنفسه او اثبته له رسله اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل - 00:05:14ضَ
طيب يقول الرد عليه من الوجوه اولا ان الرجوع الى العقل في هذا الباب مخالف لما كان عليه سلف الامة من السلف اعلم ان لفظ السلف يطلق على معنيين السلف زمنا والسلف منهجا واتباعا - 00:05:31ضَ
اما السلف زمنا فهم القرون المفضلة القرون المفضلة قال النبي عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. فهم الصحابة والتابعون وتابعوه هؤلاء هم القرون هؤلاء هم السلف زمنا - 00:05:50ضَ
واذا قيل هذا هذا ما عليه السلف بذلك يعني الصحابة والتابعين وتابعيهم والاطلاق الثاني على السلف السلف منهجا واتباعا وهم الذين ساروا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وما كان عليه اصحابه. فهؤلاء سلف بمعنى انهم - 00:06:13ضَ
ماذا؟ اقتدوا وتأسوا بالرسول عليه الصلاة والسلام وباصحابه والمراد هنا بقول السلف والامة المراد المعنى الاول. ولهذا قال من الصحابة والتابعين ولكن بقول وائمة الامة من بعدهم يشمل ايضا السلف منهجا واتباعا. قال فما منهم احد رجع الى العقل في ذلك وانما يرجعون الى الكتاب والسنة فيثبتون - 00:06:37ضَ
الله تعالى من الاسماء والصفات ما اثبته لنفسه. او اثبته له رسله اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل. نعم الله لقاء رحمه الله. قال امام اهل اهل السنة احمد بن حنبل نصف الله بما وصف به نفسه. ولا نتعدى القرآن والحديث - 00:07:02ضَ
الثاني ان الرجوع الى العقل في هذا الباب مخالف للعقل. لان هذا الباب من الامور من الامور الغيبية التي ليس للعقل فيها مجال. وانما وان وانما تتلقى من السمع الله اليك وانما تتلقى من السمع. السمع هنا يراد به مقابل العقل وهو الكتاب - 00:07:24ضَ
والسنة ولهذا في في كتب العقائد يقول السمعيات المراد بالسمعيات ما كان طريقه الغيب. يعني ما كان غيبيا وكان طريق اثباته الكتاب والسنة فهمتم في كتب العقائد يكتبون فصل مثلا او باب في السبعيات - 00:07:44ضَ
المراد بالسمعيات الامور الغيبية التي لا طريق الى معرفتها الا ما جاء بالنصوص الكتاب والسنة. مثل عذاب القبر ونعيم القبر وما يكون يوم القيامة. هذه لا لا لا يمكن العقل - 00:08:05ضَ
ان يدركها او يدرك كونها او صفاتها. وكذلك ايضا صفات الله عز وجل المرجع فيها الى السمع نعم احسن الله اليك رحمه الله فان العقل لا يمكنه ان يدرك بالتفصيل ما يجب ويجوز ويمتنع في حق الله تعالى - 00:08:18ضَ
فيكون تحكيم العقل في ذلك مخالفا للعقل الثالث ان الرجوع في ذلك الى العقل مستلزم للاختلاف والتناقض. فان لكل واحد منهم عقلا يرى وجوب الرجوع اليه كما هو الواقع في - 00:08:35ضَ
تجد احدهم يثبت ما ينفيه الاخر. وربما يتناقض الواحد منهم فيثبت في مكان ما ينفيه او ينفي نظيره في مكان اخر. فليس لهم قانون مستقيم يرجعون اليه. نعم. العقول ايضا والافهام تختلف. لو رجعنا للعقول لكان عقل الاول يقول العقل يقتضي اثبات هذه الصفة. فيقول - 00:08:50ضَ
الثاني لا العقل يقتضي نفيها واثبات كذا ثم هذا الذي اثبت قد يثبت في زمن ثم يتراجع عن اثباته في زمن سيكون هذا مجالا لزيغ العقول والقلوب ولهذا نقل المؤلف كما سيأتي - 00:09:10ضَ
كلام شيخ الاسلام رحمه الله في الفتوى الحموية نعم قال رحمه الله قال المؤلف رحمه الله في الفتوى الحموية فيا ليت شعري باي عقل يوزن الكتاب والسنة فرضي الله عن الامام مالك ابن انس حيث قال اوكلما جاء - 00:09:29ضَ
انا رجل اجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم لجدل هؤلاء ومن المعلوم ان نتناقض ان تناقض الاقوال دليل على فسادها الرابع. نعم. تناقض الاقوال دليل على فسادها. لان من علامات القول الراجح ان يكون مطردا - 00:09:45ضَ
القول الراجح من علاماته ان يكون مضطردا اما اذا تناقض بان كان ينتقد في مسألة او يستثنى منه كذا او كذا فهذا دليل على عدم عدم اضطرابه احسن الله الي قال رحمه الله الرابع انهم اذا صرفوا النصوص عن ظاهرها الى معنى زعموا ان العقل يوجبه فانه يلزمهم في هذا المعنى - 00:10:04ضَ
نظير ما يلزمهم في المعنى الذي نفوه مع مع ارتكابهم تحريف الكتاب والسنة مثال ذلك اذا قالوا المراد بيد الله عز وجل القوة دون حقيقة اليد لان اثبات حقيقة اليد يستلزم التشبيه بالمخلوق الذي له يد - 00:10:27ضَ
فنقول لهم يلزم يلزمكم في اثبات القوة نظير ما يلزمكم في اثبات اليد الحقيقية. لان للمخلوق قوة فاثبات القوة لله تعالى لا يستلزم التشبيه على على قاعدتكم. نعم. يقول مثال ذلك اذا قالوا المراد بيدي الله عز وجل القوة هم يفسرون اليد - 00:10:44ضَ
بما جاءت به نصوص ان المراد بها القوة. وكم لظلام الليل عندك من يد تدل على ان المنوية تكذب يقول دون حقيقة اليد فاذا قال المراد باليد القوة. نقول يلزمكم فرارا من ماذا؟ من التشبيه. لانهم اذا اثبتوا اليد فالمخلوق له يد - 00:11:04ضَ
نقول ايضا انتم اذا فسرتم اليد بالقوة وقعتم فيما فررتم منه وهو ان انكم اذا اثبتتم القوة لزم من ذلك التشبيه لان المخلوق له له قوة فوقعتم في نظير ما فررتم من اجله. نعم - 00:11:24ضَ
ها عن تسنية لا سبق لنا نحن اليدين وردت بلفظ الجمع والافراد والتثنية لا اصلا ما يثبتون هذا يقول هذا المراد بالجمع التعظيم براد بالجمع التعظيم لكن اذا نثبت حقيقة اليد لا منافاة بين الجمع - 00:11:44ضَ
وبين الافراد وبين التثنية لان الجمع يراد به التعظيم والافراد المفرد المضاف الله اللي قال رحمه الله ومثال اخر اذا قالوا المراد بمحبة الله تعالى ارادة ارادة ثواب المحبوب او الثواب او الثواب نفسه - 00:12:07ضَ
او الثواب نفسه دون حقيقة المحبة. لان اثبات حقيقة المحبة يستلزم التشبيه. فنقول لهم اذا فسرتم المحبة بالارادة في اثبات الارادة نظيرا نظير ما يلزمكم في اثبات المحبة. لان للمخلوق ارادة فاثبات الارادة لله تعالى يستلزم التشبيه على قاعدتكم. نعم. اذا قالوا المحبة - 00:12:28ضَ
والله يحب المحسنين اي يريد ان يثيبهم لماذا لم تقولوا يحب محبة حقيقية قالوا لاننا لو اثبتنا المحبة لزم من ذلك التشبيه لان المخلوق له محبة فيشابه لان المخلوق له محبة فحينئذ نقع في التشبيه. فنقول انتم بقولكم - 00:12:52ضَ
ان المراد بالمحبة ارادة ان المراد بالمحبة ارادة الثواب اثبتم ارادة. اذا وقعتم فيما مررتم منه نعم قال رحمه الله واذا فسرتموها بالثواب فالثواب مخلوق مفعول. لا يقوم الا بخالق فاعل. والفاعل لابد له من ارادة الفعل. واثبات الارادة - 00:13:13ضَ
للتشبيه على قاعدتكم ثم نقول اثباتكم ارادة الثواب او الثواب او الثواب نفسه. مستلزم لمحبة العمل المثاب عليه ولولا محبة العمل ما اثيب فاعله. فصار تأويلكم مستلزما لما نفيتم. فان اثبتتموه على الوجه المماثل للمخلوق ففي التمثيل وقعتم - 00:13:38ضَ
هنا اثبتموه على الوجه المختص بالله واللائق به اصبتم ولزمكم اثبات جميع الصفات على هذا الوجه ثم نقول ان اثباتكم ارادة الثواب او الثواب نفسه. مستلزم لمحبة العمل المثاب عليه - 00:13:58ضَ
ولولا محبة العمل ما اثب عليه. ما اثيب فاعله. وهذا من علامات طلب طلب الفعل ان يرتب الشارع عليه ثوابا. فكل عمل رتب الشارع عليه ثوابا فهو مأمور به اما امر - 00:14:14ضَ
ايجاب واما امر استحباب بحسب ما جاءت به النصوص. نعم الله لقاء رحمه الله الخامس ان قولهم فيما نفوه ان اثباته يستلزم التشبيه ممنوع لان الاشتراك في الاسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات - 00:14:32ضَ
الموصوفات كما تقرر سابقا. لا سابقا في اول القاعدة. قلنا القاعدة الاشتراك في الاسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات فقد يشترك وقد يشتري شيئا في مسمى لكن يختلف لكنه ما يختلفان في صفة هذا المسمى - 00:14:51ضَ
مثلا في بني ادم كل عنده علم لكن هل العلم الذي عند زيد كالعلم الذي عند عمرو فاذا وجد التفاوت بين المخلوقين فالتفاوت بين الخالق بين المخلوق والخالق من باب - 00:15:09ضَ
احسن الله لقاءه رحمه الله ثم انه منقوظ بما اثبتوه من صفات الله فانهم يثبتون لله تعالى الحياة والعلم والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر مع ان المخلوق متصف بذلك فاثباتهم هذه الصفات لله تعالى مع اتصاف المخلوق بها مستلزم - 00:15:26ضَ
تشبيه على قاعدتهم. نعم. هم يقولون لا نثبت هذه الصفات لان اثباتها يستلزم التشبيه بمن؟ بالمخلوق فانتم الان اثبتم سبع صفات. الحياة العلم القدرة الارادة الكلام السمع البصر. والمخلوق له حياة وله علم وله ارادة - 00:15:48ضَ
وله سمع ولا بصر. اذا يلزمكم اذا اثبتتم هذه الصفات السبع ها التشبيه اذا على قاعدتكم يجب ان تنفوا هذه الصفات حتى التي دل عليها العقل. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله فان قالوا اننا نثبت هذه الصفات هذه الصفات لله تعالى - 00:16:06ضَ
احسن الله اليك قالوا اننا نثبت هذه الصفات لله تعالى على وجه يختص به ولا يشبه ما ثبت للمخلوق منها. قلنا هذا جواب حسن سديد. فلماذا لا تقولون فيما نفيتموه - 00:16:26ضَ
وتثبتوه لله على وجه يختص به ولا يشبه ما ثبت للمخلوق منه. نعم. يعني اذا قالوا هذه الصفات السبع نثبتها نثبتها على وجه يختص بالله يعني يليق بجلاله وعظمته فنقول نعم هذه قاعدة - 00:16:40ضَ
هذا جواب حسن سديد وهذه قاعدة جيدة. اذا اجعلوا هذه القاعدة مطردة فما نفيتموه عن الله فاثبتوه بناء على هذه القاعدة انه يثبت لله على وجه يليق بجلاله وعظمته. نعم - 00:16:54ضَ
رحمه الله فان قالوا ما اثبتناه فقد دل العقل على ثبوته فلزم اثباته اثبات اثبات نعم سلام عليكم. قال رحمه الله قلنا عن هذا ثلاثة عن هذا ثلاثة اجوبة. احدها انه لا يصح الاعتماد على العقل في هذا الباب كما سبق - 00:17:10ضَ
الثاني انه يمكن اثبات ما نفيتموه انه يمكن اثبات ما لم اثبات ولا نخلي الرد مو مشكلة. عشان ما نقطعش. لا عادي. ها. طيب. جزاك الله خير رحمه الله انه يمكن اثبات ما نفيتموه بدليل عقلي. يكون في بعض المواضع اوضح من ادلتكم فيما اثبتتموه. مثال ذلك الرحمة التي اثبتها الله - 00:17:31ضَ
الله تعالى لنفسه في قوله وربك الغفور ذو الرحمة وقوله وهو الغفور الرحيم فانه يمكن اثباتها بالعقل كما دل عليها السمع. فيقال الاحسان للخلق بما ينفعهم ويدفع عنهم الضرر يدل على الرحمة. كدلالة التخصيص - 00:17:53ضَ
الارادة بل هو ابين واوضح لظهور لظهوره لكل احد الثالث ان نقول على ان نقول على فرض على فرض ان العقل لا يدل على ما نفيتموه فان عدم دلالته عليه لا يستلزم انتفاءه في نفس - 00:18:10ضَ
الامر لان انتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول. اذ قد يثبت بدليل اخر فاذا قدرنا ان الدليل العقلي لا لا لا يثبته. فاذا قدرنا ان الدين العقلي لا يثبته - 00:18:25ضَ
قد اثبت اذا قدرنا ان الدليل العقلي لا يثبته فان الدليل السمعي قد اثبته. وحينئذ يجب اثباته بالدليل القائم السالم عن المعارض المقاوم فان قالوا بل العقل يدل على انتفاء ذلك. لان لان اثباته يستلزم التشبيه. والعقل يدل على انتفاء التشبيه. قلنا ان كان اثباته - 00:18:41ضَ
ان كان اثباته يستلزم التشبيه فان اثبات ما اثبتتموه يستلزم التشبيه ايضا. طيب هنا اشار الى قاعدة مفيدة وهي انتفاء الدليل لا يستلزم انتفاء المدلول اذ قد يثبت بدليل اخر. بعدين عندنا حكم من ايجاب او تحريم او كراهة او - 00:19:03ضَ
قد يأتي دليل نقول هذا الدليل لا يدل على هذه المسألة لا يدل على الوجوب. لا يدل على الاستحباب فيقال انتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول. فقد دل عليه المسألة ادلة - 00:19:23ضَ
اخرى فمثلا نقول وجوب صلاة الجماعة تجب صلاة الجماعة وهناك حديث مثلا اه دلالته ليست ظاهرة فلا يلزم من عدم جلالته على وجوب صلاة الجماعة الا تجيب صلاة الجماعة لان وجوبها وجب بادلة - 00:19:38ضَ
اخرى نعم ايضا هذي من القواعد انتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول اذ قد يثبت بدليل اخر الله لقاء رحمه الله قلنا ان كان اثباته يستلزم التشبيه فان اثبات ما اثبتتموه يستلزم التشبيه ايضا. فان منعتم ذلك لزمكم منعه فيما نفيتموه اذ لا فرق - 00:19:59ضَ
وحينئذ اما ان تقولوا بالاثبات في الجميع فتوافق السلف واما ان تقولوا بالنفي في الجميع فتوافق المعتزلة ومن ضاهاهم. واما التفريق فتناقض ظاهر. طيب نقف على الطائفة الثانية المعتزلة - 00:20:24ضَ