شرح ثلاثة الأصول وأدلتها | للشَّيخ عبدالله الغنيمان

شرح ثلاثة الأصول وأدلتها (٥/١) للشَّيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين قال المصنف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:00ضَ

اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم اربع مسائل الاولى العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة الثانية العمل به. الثالثة الدعوة اليه. الرابعة الصبر على الاذى فيه. والدليل - 00:00:20ضَ

قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. والعصر ان الانسان لفي خسر. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر قال الشافعي رحمه الله تعالى لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هذه السورة لكفتهم - 00:00:45ضَ

وقال البخاري رحمه الله تعالى باب العلم قبل القول والعمل. والدليل قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك. فبدأ بالعلم قبل القول والعمل بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:12ضَ

الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين. وبعد شيخ الاسلام رحمه الله - 00:01:34ضَ

جعله الله جل وعلا رحمة اهل نجد خاصة ولمن اراد الله جل وعلا عامة ووفقه جل وعلا الامور التي لابد منها للعبد وقد درس اهل نجد وعرف حاجاتهم وعرف الذي - 00:01:55ضَ

يهمهم والذي يخرجهم من الجاهلية الى نور العلم والهدى فالف مؤلفات هي من اهم ما ينبغي لطالب العلم ان يهتم به اما هذه الرسالة فهي جعلها عامة للمسلمين لطالب العلم ولغيره - 00:02:23ضَ

لانها في الاصول التي لا بد منها لا بد للعبد ان يعرفها ويعلمها ولهذا كان رحمه الله يهتم بها كثيرا ويرددها كثيرا ويلزم كل من يستطيع الزامه بحفظها واذا رجع في هذا - 00:02:51ضَ

لانها تكررت وانها حفظت وانها كان يغضب لاهميتها وعظمها ثم تلاها في كتب اخرى مثل مسائل الجاهلية التي يجب على المسلم ان يتجنبها لان المسلم يجب ان يتميز عن الجاهل - 00:03:18ضَ

والجاهلية هي كل ما خالف الحق وقد تطلق على زمن معين ولكن المقصود بالجاهلية الجهل الذي ينافي العلم ولهذا مما قال ابو ذر لغلامه يا ابن كذا يعني عيره بامه يا ابن السودا - 00:03:57ضَ

ذهب يشتكي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سأله قال انك امرؤ فيك جاهلية طالعة على كبر سني يا رسول الله قال نعم اه دل على ان الانسان - 00:04:26ضَ

اذا وقع فيما يخالف الحق ان هذا جهل نال جاهلية فالف هذا المؤلف وجعله متميزا عن اه الامور التي قد تكون ملزمة لكثير من الامة التي تكون تقوم بما يلزم الامة عموما - 00:04:45ضَ

اما الامور العامة فهي مثل هذه وكذلك كتاب التوحيد مهم جدا ولكن هذا يسأل عنه الانسان في قبره هذه الامور الثلاثة الاصول الثلاثة يسأل عنها الانسان في قبره والسؤال في القبر - 00:05:16ضَ

ليس لمن يتلقن شيئا بدون ان ينطوي عليه قلبه وعمله لان العقيدة معناها ان يعقد القلب تصميمه على هذا الشيء ويعمل به فلا بد من هذا فبدأ بامور عامة في هذه - 00:05:41ضَ

الرسالة الاولى قال اعلم انه يجب علينا تعلم اربع مسائل علينا هنا التعبير علينا وسيأتي التعبير بانه بان قال اعلم انه يجب على كل مسلم ومسلمة سيكون هذا اكد لان هذا فيه ما هو فرض عين - 00:06:11ضَ

وفيه ما هو فرض كفاية وفرظ العين الذي يتعين على الانسان بعينه ولا يسعه جهله في العلم فيه هذا وفيه هذا. قال اعلم انه يجب علينا تعلم اربع مسائل ثم هذا التعبير بقوله اعلم - 00:06:41ضَ

يدل على الاهتمام يدل على ان هذا الذي يتكلم فيه به سوف يكون له مقام عظيم واهتمام يجب ان يكون عند المتعلم له يهتم به تعلمي اربع مسائل الاولى العلم العلم - 00:07:06ضَ

هو ضد الجهل والعلم المقصود به العلم الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم. ليس كل علم وان كانت العلوم الاخرى مطلوبة في العلم الطب علم الزراعة علم الصناعة - 00:07:35ضَ

ولكنها تبع تبع لهذه ولا فائدة فيها ان لم يكن الانسان قد تعلم ما يلزمه في دينه هذه علوم تنفع في الدنيا وان استعملت بنية صالحة وعمل لله جل وعلا صارت نافعة ايضا في الاخرة - 00:07:52ضَ

ولكن المقصود العلم الذي جاء به المصطلح المصطفى صلى الله عليه وسلم من اكبر النعم على العبد التي يجب ان يتذكرها الانسان يذكر ان الله انعم عليه بان ارسل له رسول يدله على الجنة - 00:08:20ضَ

ويمنعه من طريق الجحيم العذاب في الدنيا والاخرة العقول ما تستطيع ان تستقل بهذا او تعرفه او تهتدي به وان كانت الامور ظاهرة مثل كون الانسان خلق انسان لا دخل لابيه وامه فيه - 00:08:46ضَ

الخلق بيد الله هو الذي خلقه وهو الذي رزقه وسخر له والديه وسخر لهما في السماوات وما في الارض ومثل المخلوقات التي تحيط به السما والارض لا يمكن ان تكون السما خلقت نفسها - 00:09:16ضَ

او الارض او خلقها شيء مثلها لا يمكن ابدا هذي العقول تدركها. تدرك هذه الامور ولكن لا تكفي لا تكفي في معرفة الطريق معرفة النجاة فالانسان خلق للبقى لم يخلق ليموت وينتهي خلق ليبقى ابدا. ما دامت السماوات والارض - 00:09:34ضَ

وجعل الله جل وعلا له دارين او ثلاث يتنقل من واحدة هي الاخرى ثم يستقر بالاخيرة هذه الدار جعلها مزرعة وجعل الامور التي مستقبلة غيبية ما تدرك بالمشاهدة والنظر امور غائبة - 00:10:03ضَ

وهذا هو الذي يسمى الايمان الايمان بالمغيبات اولها الله جل وعلا فهو غيب لم يشاهد وليس له مثيل فيقاس عليه تعالى الله وتقدس ولهذا فسر العلماء علماء التفسير بقوله الذين يؤمنون بالغيب بالله جل وعلا يؤمنون بالله - 00:10:28ضَ

لانه غيب تعالى وتقدس ثم يتبع هذا الايمان بصفاته وباسمائه التي تعرف بها الى عباده الله تعرف الى عباده باسمائه واوصافه وكذلك افعاله التي يفعلها من الخلق والاحياء والاماتة والامور التي تستجد - 00:10:57ضَ

للسحاب والمطر والنبات والرياح. وما اشبه ذلك من الامور التي يجب على العبد ان يتفكر فيها لتهديه الى الايمان بالله جل وعلا ولكن وان كان الايمان هذا يكون عاما لا يكفي - 00:11:25ضَ

لا بد من التفصيل فيه. والتفصيل لا يمكن يدرك الا عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء به ولهذا يقول ان بعثة الرسول من اعظم النعم من الله جل وعلا - 00:11:48ضَ

نعمة عظمى وهذه النعمة العظيمة خص الله جل وعلا بها من يشاء ليس لكل احد اكثر من في الارض اليوم حرم هذه الفضل وهذا النعمة العظيمة عندهم افكار وعندهم عقول - 00:12:07ضَ

ولكن ما نفعتهم عقول دنية حقول توصلوا بها الى اما امور تدمر والا امور ايضا تنتهي انتهاء هذه الدنيا والانسان في الواقع عمره قصير ولابد من الموت لابد لكل واحد منا من الموت. كل نفس ذائقة الموت - 00:12:27ضَ

لا يخرج عن هذا الشيء ابدا كل نفس ذائقة الموت ثم الموت خصاص يفصلك عن مجتمعك عن اقربائك وعن جيرانك وعن من تألفوا وتنفرد في قبرك وحدك لهذا القبر سوف تبقى فيه اكثر من بقائك في - 00:13:03ضَ

هذه الحياة في الدنيا هذا هو الغالب والله اعلم لان الامور ما تبقى والامور نحن في اخر الزمان سوف ينتهي سوف تنتهي ينتهي هذا الكون كله يصبح مبدل كما اخبرنا الله جل وعلا به ولكن المقصود - 00:13:33ضَ

ان الانسان في قبره ليس جثة هامدة والا عظاما نخرة والا حي ينعم ولا يألم ولابد له من الاسئلة ولابد له لله جل وعلا ملائكة ملائكة عظام جعلهم قادرين على سؤال كل ميت - 00:13:59ضَ

كل ميت وهذه الامور الثلاثة التي سيذكرها المؤلف هذا موضوعها. في هذا المكان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه لعمر رضي الله عنه كيف بك اذا اتاك ملكان - 00:14:27ضَ

احدهما صوته كالرعد القاصف معهما مطراق من حديد لو ظرب بها جبل لا تدكدك ويأتيك بانتهار فقال له يا رسول الله ااكون في عقلي الان؟ قال نعم قال اذا اكفيكهما - 00:14:50ضَ

هذا بامر الله يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء قد يثبت في هذا المقام وقد يتلعثم الانسان على الشيء الذي يعيش عليه في هذه الدنيا - 00:15:14ضَ

من عاش على شيء يموت عليه غالبا ويبعث عليه ولهذا اخبرنا ربنا جل وعلا عن المنافقين انه اذا بعثهم يوم القيامة يحلفون له كما يحلفون لنا ويحسبون انهم على شيء - 00:15:40ضَ

يعني الانسان يبعث على الحالة التي يموت عليها حتى في الهيئة في الهيئة والصورة يبعث على ما هو عليه ان كان حالق اللحية يبعث حالق وان كان معفي يبعث وان كان - 00:16:00ضَ

على الحالة التي مات عليها وهل من حكمة الله جل وعلا يتعارف الناس كانهم في حياتهم اللكيز يكانوا يتزاولون كل انسان يطلب حقه من الاخر والحقوق تستوفى في ذلك اليوم الذي يجمع الله جل وعلا فيه - 00:16:21ضَ

الاولين والاخرين يوم يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لماذا يفر من امه وابيه ومن اخيه ومن زوجته يعني هذا اقرب الناس يفر منهم فكيف الاخرين فراره من هذا خوف المطالبة بالحقوق - 00:16:47ضَ

خوف المطالبة والحقوق من اين من اين تؤدى وقد ذهبت الدنيا اعمال ولا ولا كسى ولا وطا ولا شيء يمكن من الدنيا وده الله جل وعلا حكم عدل الحقوق تؤدى بالحسنات والسيئات - 00:17:14ضَ

الحسنات والسيئات اذا كان الانسان له حسنات اخذت ليس هذه الخسارة يعمل ولك لغيره في صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم اتدرون من المفلس اه ظنوا انه يسأل عن امور الدنيا - 00:17:42ضَ

المهندس من ليس له درهم ولا دينار ولا مال قال لا المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات امثال الجبال ولكن يأتي وقد لطم هذا وشتم هذا واستعرظ واستطال عرظ هذا واخذ من مال هذا - 00:18:07ضَ

فيؤخذ لهذا من ما له من حسناته وهذان من حسناته فاذا فنيت حسناته اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار هذا الافلاس وان كان هذا بالنسبة للمسلمين اما الكافرون ما لهم حسنات - 00:18:31ضَ

تستوفى من الحقوق كافرون لا يقام لهم وزنا كما اخبر الله جل وعلا ولكن يقررون باعمالهم فيقرون بها ثم يقال لهم الى جهنم نسأل الله العافية لكن المصيبة المسلم الذي امن بالله وامن بالرسول - 00:18:52ضَ

ثم عمل واصبح ملهو لغيره ولهذا المعنى جاء في احاديث اشكلت على كثير من العلماء انه يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه ادنى مثقال ذرة من ايمان - 00:19:17ضَ

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر المنادي في المجامع انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة واخبرنا جل وعلا ان اهل الجنة الذين امنوا وعملوا الصالحات فكيف يخرج من النار - 00:19:43ضَ

وهو ما عمل خيرا قط كما جاء في بعض الاحاديث الجواب هو هذا ان هؤلاء الذين ادخلوا النار اخذت حسناتهم وبقى الايمان الذي في القلب الايمان الذي في القلب لا يؤخذ هذا من فضل الله - 00:20:05ضَ

يبقى من فضل الله جل وعلا للعبد فلا يتوازعه الخصوم يبقى له فيبقى في النار حتى يأخذ جزاءه فاذا اخذ جزاءه اخرج اما انسان لا يعمل اصلا لا يصلي ولا يصوم ولا يتصدق - 00:20:25ضَ

هذا ليس بمسلم ولا يكون هذا من الجنة المقصود ان العلم الذي يذكره لنا الشيخ هنا يشمل العلم الخاص والعلم الان والخاصة الذي يخص الانسان بنفسه يعني كيف يصلي كيف يزكي اذا كان له مال - 00:20:47ضَ

كيف يصوم كيف يعامل الناس كيف يتعامل معهم؟ كيف يعامل اهله زوجته واولاده لابد ان يكون هذا بعلم يتعلمه وهذا يلزم كل واحد كل واحد منا يلزمه ذلك واول شيء - 00:21:12ضَ

ان يعرف ربه بالدليل ما هو بالدليل العقلي؟ الدليل العقلي كل عرفة حتى المشركون الذين هم حطب جهنم يقرون بان الله هو خالقهم ويؤمنون بهذا ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله - 00:21:37ضَ

ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن خلقهن العزيز العليم امي يعترفون بهذا وهذا الذي يسمى توحيد الربوبية يعني توحيد الربوبية ان الله جل وعلا متوحد في الخلق والايجاد والتصرف في الكون - 00:22:00ضَ

ليس له شريك في هذا هذا لا يكفي هذا ظاهر امره ظاهر لان العقول تدرك انه ليس هناك من يخلق ومن يتصرف مع الله الخلق والتصرف والاحياء والاماتة والايجاد والاعدام - 00:22:23ضَ

وغيره كله بيد الله امر ظاهر ولكن الحق الخاص الذي لله هذا الذي يجب ان نعرفه الذي هو عبادته والانسان ما خلق طليقا يفعل ما يريد ما خلق سدى ما اهمل - 00:22:45ضَ

يجب ان يكون عبد عبدا لله جل وعلا تأبده بكل تصرفاته كل تصرفاته يجب ان تكون على وفق ما جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم تصرفات التي يسأل عنها - 00:23:09ضَ

فقال اعلم انه يجب علينا تعلم اربع مسائل الاولى العلم العلم يعني ما له حد. العلم كثير جدا ولو افنى الانسان عمره في طلب العلم يمكن يدرك شيء من العلم ما يدرك العلم كله - 00:23:27ضَ

ولكن المقصود بالعلم الشيء الذي لا بد منه الشيء الذي لا بد منه ما يجوز للانسان انه مثلا يبلغ من العمر عتيا وهو في تعبداته وتصرفاته ينظر الى الناس فقط. ويعمل مثل ما يعمل الناس - 00:23:48ضَ

هذا لا يجوز وهذا لا ينفع يجب ان يكون اخذ تصرفاته وعباداته عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من تمام نعمة الله علينا في بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:24:12ضَ

انه انزل عليه كتاب هوى كل خير وحذر من كل شر وتولى حفظ الكتاب بنفسه تعالى وتقدس لك ما سبق في من سبقونا اليهود والنصارى كانت الكتب التي انزلت عليهم - 00:24:33ضَ

يتصرفون فيها بالاخفاء عدم البيان كذلك قد يكون ايضا بالجحود تغيير والتبديل وغير ذلك ولكن كانت فيهم الانبياء تتوالى الانبياء فيهم كثيرة جدا لاجل هذا اما هذه الامة فنبيهم واحد فقط وهو خاتم الرسل - 00:25:05ضَ

فتولى جل وعلا حفظ الكتاب الذي انزله عليه بنفسه فاصبح المسلمون يحفظونه حفظا وكتابة ولا احد يستطيع ان يغير فيه شيء لو ان انسان مثلا اراد ان يبدل حرف ان - 00:25:46ضَ

الصبيان الذين في الكتاتيب وفي المساجد الذين يدرسون يعرفون ان هذا خطأ وانه غلط وانه ليس كما كيف الامة كلها ولهذا جاء احد المبطلين الى احد القراء قال له اريد ان تقرأ قوله جل وعلا - 00:26:14ضَ

وكلم الله موسى تكليما وكلم الله موسى تكليما ان يكون موسى هو المكلم هؤلاء من الذين ينكرون كلام الله جل وعلا فقال له هب اني قرأت كما تريد لن تدرك هذا الامر - 00:26:43ضَ

كيف تصنع بقوله فلما جاء الى ميقاتنا وكلمه ربه هادي لا حيلة فيها المقصود ان العلم الذي طلب منا ان نعبد ربنا بعلم. ما هو بنعبده بعادة وعبادة الله جل وعلا ليست الصلاة فقط - 00:27:02ضَ

ولا الصوم ولا الحج فقط ولكنها مهمة لا بد منها لا بد من الدليل الانسان مثلا يأتي الى المسجد وهو ما يعرف كيف يقيم الصلاة وقبلها الوضوء الذي لا بد منه - 00:27:26ضَ

يجب ان يعرف كيف يتوضأ ثم كيف يكون بين يدي الله لاداء الفريضة ثم كذلك بالحج بالصوم بالزكاة بالحقوق التي تلزمه حتى قالوا ان الانسان اذا اراد ان يبيع ويشتري يجب ان يتعلم عليه حكم البيع والشراء لئلا يقع في المحرم وهو - 00:27:49ضَ

ولا يدري وكذلك اذا اراد ان يتزوج يجب ان يعرف ايضا ما يلزم من امور الطلاق وامور الخلع حقوق الزوجة الامور التي يلزم ولهذا نجد حتى طلبة العلم يخطئون في هذا - 00:28:20ضَ

الواحد اذا صار بينه وبين زوجه مشكلة شيخ قال تذهبين لهلكي. اذهبي هذا لا يجوز الله جل وعلا يقول يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة بينة - 00:28:48ضَ

اجعل البيوت لهن قبل المولد يجب ان تبقى ثم العدة التي امر الله جل وعلا بها هنا لعدتهن العدة هي الطهر الذي لم يمسها فيه ان تكون طاهرة ليست حائض - 00:29:16ضَ

وان نكون هذا الطهر لم لم يجامعها فيه اما اذا كان قد يعني اتصل بيها او انها ليست طاهر فلا يجوز تطليقها ليست هذه العدة فالمقصود ان هذه من الامور هذا مثال فقط - 00:29:36ضَ

حتى نعرف كيف كيف نعبد ربنا حتى في المعاملات التي زمنها من اهم الاشياء واعظمها ما يدخله الانسان في بطنه من الاكل والشرب فهذا قد يمنع العبادة يمنع القبول للعبادة - 00:29:59ضَ

ما في حديث ابي هريرة الذي في صحيح مسلم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين وقال جل وعلا يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا - 00:30:24ضَ

اني بما تعملون عليم وقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون الامر سوا المرسلين والمؤمنين كلهم امروا بهذا ثم ذكر الرجل - 00:30:46ضَ

الذي يطيل السفر لماذا يطيل السفر الاسفار في الحقيقة فيها عذاب للمسافر وفيها غربة وفيها كربة اه يطيل السفر مظنة السفر ان الانسان يكون منكسر القلب. مفتقرا الى ربه وفقره ظاهرا فمثل هذا يستجاب دعاؤه اذا دعا - 00:31:04ضَ

السفر يرفع يديه الى السماء يقول اشعث اشعث رأسه مضرة قدماه يرفع يديه الى السماء يقول يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب له جعل هذا السبب - 00:31:36ضَ

كونه يأكل حرام ويشرب حرام ويلبس حرام انه منع الاجابة. نسأل الله العافية. يقول ان ان يعني بعيد. يعني قد يستجاب له ولكن بعيد. بعيد الاجابة. على كل حال هذا من الامور التي يلزمنا ان نعرفها - 00:31:54ضَ

تعلم اربع مسائل احدها العلم العلم كذا هكذا يعني يعلم كل العلم. العلم واسع جدا ولكن يعلم الشيء الذي يلزمه الثاني العمل به وهذا اهم لان علم بلا عمل عذاب - 00:32:14ضَ

فلا بد من العمل بالعلم وهذه من الامور التي يسأل عنها الانسان يوم القيامة لا بد يسأل الانسان عن هل عمل بعلم ويسأل عن ما له من اين اكتسبه وفيما انفقه - 00:32:38ضَ

يعني ايوه هذي امور ويسأل عن عمره فيما افناه اللي عمرك يعني انه ملكا لك خلاص تتصرف فيه كيف تريد ابدا انت عبد يجب ان تكون ممتثلا لامر سيدك اما اذا خرجت عن ذلك وشردت - 00:33:00ضَ

المآل الى الله ثم الينا ايابهم علينا ثمان علينا حسابهم على كل حال يقول العمل بالعلم يعمل بالعلم الذي يتعلمه لا بد من لا بد من العمل بالعلم ثم العمل - 00:33:24ضَ

بغير علم لا يجدي ولا ينفع هذي من الامور المهمة هذه الثانية الثالثة الدعوة الي الدعوة الى العلم الذي تعلمته يعني لا يجوز ان يكون علمك لنفسك فقط يجب انك - 00:33:45ضَ

يحب لاخيك ما تحب لنفسك وتدعو الى ربك جل وعلا حسب الاستطاعة والله لا يكلف الا ما يستطاع لا يكلف الله نفسا الا وسعها يعني الشي اللي تسعه وتستطيع ولهذا - 00:34:09ضَ

في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما امرأة منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وهذا اظعف الايمان - 00:34:32ضَ

يعني ليس وراء ذلك شيء من الايمان الذي يطلب رضا الله رضا الله جل وعلا به المقصود ان هذا ايضا الدعوة الى الله من هذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:34:53ضَ

من اهم المهمات وقد جعله بعض العلماء ركنا سادسا من اركان الاسلام اركان الاسلام خمسة واقول الركن السادس هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الله جل وعلا يقول ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف - 00:35:08ضَ

وينهون عن المنكر وهذا الامر يجب ان يمتثل هذا امر الله فليكن منكم امة يعني جماعة من اه المسلمين يقومون بالواجب في هذا فالمقصود ان العلم الدعوة الى الله جل وعلا هي طريق الرسل - 00:35:30ضَ

ولابد للمسلم ان يكون له ارث من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون خالي اليدين فقيرا ليس له لرسول الله صلى الله عليه وسلم تعلق وسيأتي ما يبين فيه حقه صلى الله عليه وسلم فيما ان شاء الله - 00:35:50ضَ

ثم يقول الدعوة الى العلم ثم الرابعة المسألة الرابعة الصبر الصبر على الاذى فيه الصبر مطلقا دين من دين الله جل وعلا والصبر معناه حبس النفس على الشيء الذي تكرهه - 00:36:14ضَ

فلا بد من واذا لم يكن للانسان صبر لا يكون له دين فلابد من الصبر والصبر بامور ثلاثة صبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله وصبر على اقدار الله - 00:36:41ضَ

لابد منها الانسان ما يبقى سليما دائما لابد ان يناله ما يناله. يا بد يفارق حبيب. يفارق قريب فارق ايضا يصاب هو بنفسه فلابد من الصبر. التحمل هذه اقدار الله قدرها لابد منها - 00:37:05ضَ

فيتحمل الانسان ويصبر ولا يبدو منه ما فيه تضجر على قدر الله وتوجع منه او اعتراض عليه وكثير من الناس يعترض على ربه جل وعلا في هذا الامر قد يشعر وقد لا يشعر - 00:37:29ضَ

اذا مثلا المريض يقول لك والله انا ما ادري وش هاللي اصابني. انا اصلي وانا اصوم بس ما ادري وش هاللي يعني ما ما يريد ان يصلح يصرح تماما يقول ان الله ظلمني - 00:37:54ضَ

لا انا اصلي واصوم اه هذه امة هذا امر مشكلة في امر كبير جدا يجب ان يكون الانسان راض بقدر الله او مسلم اقل حاجة ان يسلم ولا يعترض على الله جل وعلا - 00:38:10ضَ

تجزع في اقداره وكثير من الناس يتهم الله جل وعلا في ما يقدره على عبده وهذا كثير جدا حتى وصل من العلماء هذا فقير وهذا غني وهذا سليم وهذا مريض وهذا - 00:38:28ضَ

وكل ذلك باقدار الله جل وعلا المقصود ان مراد المؤلف هنا يقول والصبر على الاذى في يعني الدعوة الذي يقوم يدعو الى الله لا بد ان يؤذى لابد ان يسمع ما يؤذي - 00:38:51ضَ

وقد ما يكفي السماع قد يصاب قد يصاب بسجن ولا بضرب والا بقتل. ايضا بعض قتلوا فيصبر لان امره لله لنفسي فمن كان دعوته لله فهو يطلب الاجر والثواب من الله - 00:39:09ضَ

ما هو من احد من الناس حتى يترك هذا الامر اذا اوذي يقول ما لي وله قد امر الله جل وعلا بذلك فهذه ثم ذكر الادلة على هذا على الدليل على هذه الامور الاربع قوله جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم - 00:39:34ضَ

والعصر الواو هنا واو القسم. الله يقسم بماء بما يشاء ولكن الذي يقسم به من ادلة توحيده وانفراده بالخلق والرزق والتصرف الملك كله له والعصر المقصود به الليل والنهار وهو محل الحوادث - 00:39:55ضَ

فهو من ايات الله العظيمة التي تدل على قدرته وعلى عظمته والمقسم عليه قوله ان الانسان لفي خسر ان الانسان والانسان اسم جنس يشمل كل من يكون انسانا اسم الجنس والشايع في نوعه - 00:40:24ضَ

يعني مثل رجل اذا قلت رجل يطلق على كل رجل او شجرة او بقرة او امرأة فالانسان من هذا النوع ان الانسان لفي خسر يعني جميع الناس هذا معناه ما يخرج منه احد - 00:40:53ضَ

فيه خسر ثم هنا التعبير لقوله ان الانسان لفي خسر يدل على انه في خسارة مستمرة هذا الذي يدل عليه اللفظ ان الانسان لفي خسر ثم استثنى من جنس الانسان - 00:41:14ضَ

الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر هذه الامور الاربعة الانسان فيه خسار الا الذين الا الذي امن بالرسل امن بالله وبما جاءت به الرسل وعبدوا الله ثم عرفوا الحق - 00:41:36ضَ

وصاروا حريصين على العمل به. فصاروا يتواصون والوصية هي الزام الانسان نفسه او من يستطيع بالامر المهم الذي لابد منه تواصون بهذا يوصي بعضهم بعض على التمسك بذلك والصبر الصبر عليه - 00:42:03ضَ

التواصي بالحق والصبر عليه ثم ذكر قول الشافعي ذكره رحمه الله بالمعنى لان المؤلف رحمه الله يؤلف الكتب للحاجة الواقعية التي هو فيها يعيشها وقد لا يتأتى له الامر في المراجعة - 00:42:32ضَ

ويكفي كونه يذكر المعنى والا كلام الشافعي يقول لو تأمل الناس هذه السورة لوسعتهم. والمعنى واحد تأمل الناس هذه السورة لوسعتهم يعني انها شاملة عامة وهكذا كلام الله جل وعلا - 00:42:57ضَ

كله بهذه المثابة ثم ذكر ايضا قول البخاري وقال البخاري رحمه الله في صحيحه باب العلم قبل القول والعمل لقول الله جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك - 00:43:21ضَ

وللمؤمنين والمؤمنات. والله يعلم متقلبكم ومثواكم فبدأ بالعلم قبل القول والعمل. قولي فعلا ولا يمكن عملا بلا علم ما يمنع ما ينفع لابد من العلم اولا والعلم المقصود به العلم الشرعي - 00:43:44ضَ

الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم وليس عاما لكل علم اعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه المسائل الثلاث والعمل بهن الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا. بل ارسل الينا رسولا. فمن اطاعه دخل الجنة - 00:44:06ضَ

ومن عصاه دخل النار والدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مطلق - 00:44:38ضَ

مرسل والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا الثالثة ان من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله لو كان اقرب قريب. والدليل قوله تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر - 00:45:10ضَ

الله ورسوله يوادون من الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابنائهم او اخوانهم او اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه. ويدخلهم جنات تجري من من تحتها الانهار خالدين فيها - 00:45:40ضَ

رضي الله عنهم ورضوا عنه. اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون هذه هي رسالة ثانية هاي رسالة يعني مقدمة قبل الدخول في الموضوع الذي اراده الاولى ذكرها عامة انه يجب علينا فدخل فيه - 00:46:12ضَ

ما سيذكره العلم والامل والدعوة من الاصول الثلاثة التي ستأتي ودخل فيه غيرها ولهذا عبر عنها لقولهم يجب علينا وفي هذه قال اعلم انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه المسائل الثلاث - 00:46:39ضَ

ان هذا يكون فرض عين على كل احد مقال الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركن هملا بل ارسل الينا رسولا من اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ثم الدليل - 00:47:06ضَ

قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا عصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا يعني اذا عصيتم انتم الرسول سوف يأخذكم الاخذ الويب العظيم الاخذ - 00:47:30ضَ

قد يكون في الدنيا والاخرة وما في الاخرة فلا بد لا بد من ذلك ولكن الدنيا قد قد مثلا يحلم الله جل وعلا ويهمل يمهل ولا يهمل جل وعلا فالمقصود يقول ان هذا امر لازم - 00:47:53ضَ

لكل مسلم ومسلمة ان يعلم ان الله هو الذي خلقه وانه هو الرازق له وانه خلقه لعبادته ما خلقه ليأكل ويشرب ينام ويلعب ويطرب هذا ليس هذا ليس مخلوقا لهذا - 00:48:16ضَ

خلق للعبادة العبادة التي كلفها كلفها العبد سهلة ميسورة ولكنها تكون صعبة على بعض الناس صعبة لا يستطيعها والامر بيد الله ولهذا يجب على العبد ان يسأل ربه ان يكون عبدا حقيقيا لله جل وعلا - 00:48:40ضَ

وان يعينه على ذكره وشكره وعصي عبادته هذا من اهم الاشياء التي ينبغي للانسان ان يهتم بها لانه اذا قام بحق الله سعد السعادة التي لا تشبه الامور التي نزاولها في دنيانا ونتمناها ونسعى لها كثيرا - 00:49:09ضَ

نور يعني فوق المتصور فوق المتصور لا يعلمها الا الله جاء في الصحيح ان موسى عليه السلام سأل ربه من ادنى اهل الجنة منزلة ادناهم الذي يكون قال رجل يكون هو - 00:49:38ضَ

من اخر ما يدخل الجنة يعطى مثل كل نعيم وجد في الدنيا وجدت الى ان انتهت عشر مرات ما هو بمثله فقط مثله عشر مرات هذا ادنى الجنة ادنى اهل الجنة - 00:50:08ضَ

وقال واعلاهم قال ذلك الذي اردت اولئك رصد كرامتهم بيدي هذا لا احد يعرفه عين رأت ولا اذن سمعت به ولا خطر على قلب بشر لانه فوق عقول البشر وفوق تصوراتهم - 00:50:28ضَ

هذا اذا سبقت من الله له السعادة فيكون هذا مآله اما اذا كان من اه من استحوذ عليه الشيطان وانساه ذكر الله فنعوذ بالله في نار لا يطفى لهبها ولا يخفف عن اصحابها - 00:50:52ضَ

ولا يموت فيها ابدا ما دامت السماوات والارض حد يستطيع ذا فما اصبرهم على النار ولكن ما في حيلة اصبروا او لا تصبروا سواء عليكم المقصود ان الانسان يجب ان يعلم ان الله خلقه لهذا الامر - 00:51:23ضَ

وسوف تقف كل واحد منا سوف يقف بين يدي الله ويسأله كما في الصحيحين حديث عدي بن عهد حاتم رضي الله عنه الا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول واعلموا - 00:51:50ضَ

ان كل واحد منكم سوف يكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حاجب يحجبه كل واحد يقول الانسان مثلا كيف كل واحد من آآ خلق ادم الى اخر مولود يعني ولكن الخطاب هنا للمؤمنين - 00:52:09ضَ

ما هم لكل علم لكل بني ادم هم اللي يكلمهم الله ويسألهم المؤمنون ومع ذلك هم كثيرون كثيرون جدا ايحصين يقول كيف كل واحد نعم هذا من الادلة على ان افعال الله لا يجوز ان يكون تكون مثل افعال المخلوقين - 00:52:35ضَ

افعاله تخصه جل وعلا فهو يحاسب الخلق في ان واحد هل هذا مستطاع لمخلوق في ان واحد وكل واحد يتصور انه يحاسب وحده وهو يحاسب الكل. كما اننا الان في الصلاة في الارظ - 00:53:01ضَ

الارض مملوءة من عباد الله يصلون في وقت واحد. وكلهم يستمع الله اليهم ما يشغله سمع هذا عن سمع هذا. فافعال الله لا تشبه افعال المخلوقين ومن هنا يتبين خطأ الذين - 00:53:21ضَ

تصورون ان الافعال التي ذكرت لله كالافعال المعهودة لنا؟ فيقولون مثلا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا في اخر كل ليلة اذا بقي ثلث الليل الى سماء الدنيا - 00:53:41ضَ

فيقول من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له؟ من يدعوني فاستجيب له؟ الى ان يطلع الفجر ثم يرتفع قالوا لو كنا بظاهر هذا لزم انه يكون نازلا اربعة وعشرين ساعة - 00:53:58ضَ

التصور كيف لانه كل ما انتهى اخر الليل من هنا بدأ في بلد بعدنا في غربنا حتى تدور على الارض فاذا لا بد ان نؤول هذا هذا القول وننزل يعني ينزل امره ولا ينزل كذا ولا كذا - 00:54:19ضَ

يقول هذا لو كان هذا هذا القول كنزولكم المعهود لكم هذا خاص بالله جل وعلا ينزل في ان واحد وفي وقت واحد بالنسبة اليه ويقول هذا لجميع الخلق وان كان مختلف بالنسبة اليهم - 00:54:37ضَ

تعالى الله وتقدس والمقصود ان افعال الله جل وعلا تخص كما ان صفاته تخص واسماؤه تخصه. وهذه من الامور التي يجب ان نعلمها حتى لا نجحد اوصاف الله اسماءه او نغتر فيما يقوله - 00:54:58ضَ

المغترون الظالون اهل الكلام الذين اعتاظوا عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم بعقولهم القاصرة كثير ان النمل ما اكون مثل ما هذا بيقول لي واحد من لما تكلمت بمثل هذا الكلام - 00:55:23ضَ

قال انتم تنبشون الاموات انتم يتكلمون على اناس وذهبوا لا وجود لهم يجب ان نتكلم عن الوجودية وعن الشيوعية وعن اه الالحاد وعن كذا. الامور الموجودة الان. اما هذي ذهبت - 00:55:42ضَ

يدل على انك ما عرفت الامور كما ينبغي. الان المسلمون في بلاد المسلمون اكثرهم اشاعرة او ما تريدي وهذه عقيدتهم ان الله ليس فوق وان الله لا ينزل وان الله لا يتكلم وان الله جل وعلا - 00:56:03ضَ

لا ترفع اليه الايدي وانما ترفع للسماء فقط. يقول ان السماء وقبلة الدعاء وهذه من الامور الكفرية نسأل الله العافية لان من اول ما يجب على الانسان ان يعتقدوا ان يعتقد ان ربه مستو على العرش. فاذا سجد يقول سبحان ربي الاعلى الذي هو اعلى من كل شيء - 00:56:25ضَ

وهو يسمعك ولا يخفى عليه شيء. تعال وتقدس المقصود يعني ان نعرف ان الله تعرف الينا بافعاله وباياته التي خلقها واياته التي انزلها على نبينا صلى الله عليه وسلم. يجب ان نعرفه بهذا. ما هو باقيستنا وعقولنا وافكارنا - 00:56:50ضَ

وما نأخذه من المشايخ الذين ظلوا نسأل الله العافية فعلى كل حال يعني يجب على العبد انه يعلم ان الله خلقه وخلقه ما هو خلقه ليأكل ويشرب وينام ثم يموت وينتهي الامر - 00:57:17ضَ

خلقه لامر سيسأله عنه انزل له خطابه يجب ان نتصور كلنا كل واحد منا ان نتصور ان خطاب الله الذي اوحاه الى رسوله هل نحن والمقصودون به واذا سمعت الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا - 00:57:40ضَ

انت المقصود ترى ما دام انك امنت بالرسول فانت المقصود فتفهم تفاهم خطابه لا يجوز انك تعرض في فكرك عقلك عما يخاطبك الله جل وعلا به حتى تفهم وتعلم وتكون عبدا صحيح - 00:58:03ضَ

لو ان انسان مثلا ارسله الامير مثلا خطاب ثم رأوا ولكن ما ما فهمه او ما اهتم به واللي يقرأه ولكن او انه خذه وجعل له برواز اه رفعه وحطه في مكان بارز - 00:58:25ضَ

تقدير له ولكنه ما عمل به ثم جاء بعد فترة جاء الامير وسأله ما خطبتك بكذا وكذا لا شوف كتابك رافع يكون هذا العمل او يكون هذا اسوأ من اسود المعاملة لمعاملته. نعامله بما يستحق بمثل هذا - 00:58:51ضَ

خطاب الله جل وعلا ان يكون مفهوم يجب ان يكون مفهوما ثم يعمل به لهذا قال ولم يتركنا هملا الهمل معروف الذي يترك بلا راع يصرفه ولا راع يراعيه ويقوم على - 00:59:17ضَ

مصلحته بما يلزم ما تركناها مللا من ارسل الينا رسول الرسول وان كان سبق زمانه فنحن مخاطبون باتباعه ووجوبه طاعته ولن نستطيع ان نهتدي الا بما جاء به صلى الله عليه وسلم - 00:59:40ضَ

ولهذا قال فمن اطاعه دخل الجنة يعني فقط كذا يعني يجب انك تعرف الامر الذي جاء به حتى تطيعوا لابد وهو جاء بهذا الكتاب بالقرآن وبه اضعافه مما بين به كتاب الله جل وعلا - 01:00:11ضَ

فاذا يجب ان نبحث عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا امر كلف به كل احد كل احد عربي او عجمي او غيره اذا لان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل لاهل الارض كلهم - 01:00:35ضَ

جنهم وانسهم هذا يلزم اهل الارض كلهم الان يلزمهم ان يتعلموا لغته حتى يعرفوا خطابه وبدون ذلك لا يأمن علموا خطابه الذي يعني لغته التي جاء بها امر ملزم لابد منه - 01:00:57ضَ

والعرب خصهم الله جل وعلا بهذه النعمة الكبرى ولهذا يقول انه لذكر لك ولقومك يعني هذا القرآن وهذه الرسالة ذكر لكم يعني تذكرون به وتشهرون به تفتخرون به لان غيركم يجب عليه ان يتعلم هذه اللغة - 01:01:23ضَ

ولكن تنكرنا لهذه اللغة وتركناها واعترضنا عنها بلغة الاجانب بلغة الكفر صارت المخاطبات واللافتات والاشياء التي والانسان اذا ذهب اراد مثلا الى مطار في وسط بلادنا ما يستطيع ان يتفاهم الا باللغة الاجنبية - 01:01:47ضَ

لاننا وكل هذا يعني في الواقع عدم تقديرا لهذه اللغة ومعرفتها وهذا الذي يريدها العدا منا يريدون ان نترك اللغة حتى نترك ديننا فهم يحاربون اللغة العربية بكل ما يستطيعون - 01:02:14ضَ

وقد فرحوا الان انهم حصلوا بعض مرادهم كله بعضه فالمقصود ان ربنا جل وعلا ارسل لنا الرسول لنتبعه ونطيعه لانه هو قدوتنا واسوتنا وهو دليلنا على الله جل وعلا ولا طريق لنا - 01:02:34ضَ

بالسعادة الا من خلفه الطرق كلها مسدودة الا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو معناه ان الاديان الاخرى مثلا يهودي او النصرانية وكذا يقولون اديان سماوية اديان سماوية ولكن منسوخة - 01:03:00ضَ

ولهذا يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم رأى مرة مع بيد عمر رضي الله عنه ورقة من التوراة اعجبته فغضب صلى الله عليه وسلم والله لقد جئتكم بها بيضة نقية - 01:03:20ضَ

والله لو كان اخي موسى حيا ما وسعه الا اتباعي ما ارسل الرسول اخر الرسول يجب ان يتبع الله اخذ ميثاق الرسل انه اذا ارسل رسولا فكيف الامة المقصود ان الله جل وعلا ارسل لنا الرسول يجب ان نطيعه. لهذا قال من اطاعه ودخل الجنة. وهذه - 01:03:39ضَ

يكفي دخول الجنة ومن عصاه دخل النار اه دخول الجنة لمن دخل الجنة بقي فيها ابدا. ابد الابدين اما دخول النار وقد يخرج منها وقد لا يخرج لانها ثبتت نصوص كثيرة عن النبي بل تواترت - 01:04:13ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم ان جماعات كبيرة من المسلمين يدخلون النار ثم يخرجون اما بالشفاعة واما برحمة ارحم الراحمين جل وعلا يعني اذا مات الانسان على الاسلام فمآله الى الجنة وان دخل النار - 01:04:36ضَ

لابد ولهذا يقول الله جل وعلا ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات باذن الله هذي الثلاثة هم اهل الجنة ولكن بدأ بالظالم لكثرتهم - 01:04:56ضَ

الظالم يقول العلماء من ترك بعض الواجبات التي تجب عليه وارتكب بعض المحرمات اتى بعض ما يجب عليه بعض اجتنب بعض ما يحرم عليه ولم يستوعب فهذا ظالم لنفسه هذا يجوز اني ادخل النار - 01:05:14ضَ

لا يجوز ان الله يعفو جل وعلا اما المقتصد فهو اقتصر على ما يجب واجتناب المحرم فقط. ولم يأتي بالامور المستحبة واما السابق بالخيرات الذين ادوا الفرائض ثم قاموا بالنوافل - 01:05:39ضَ

التي تكون مستحبة وفيها رفع للدرجات المقصود يعني ان الانسان اذا مات على الاسلام فمآله الى الجنة قد يعذب في القبر قد يعذب في الموقف قد لا يكفي هذا قد يعذب في النار - 01:06:02ضَ

ولكن المصير في النهاية هي الجنة هذا ولهذا اذا مات الانسان عليه السلام فهذا نعمة كبرى والا الذنوب لا بد منها احد يسلب منها قال والدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم - 01:06:26ضَ

شاهدا علينا الرسول يشهد علينا جميع يشهد علينا انه قد بلغ الرسالة ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقول انكم مسؤولون عني يقول هذا في المجامع الكبيرة ما قاله يوم عرفة - 01:06:52ضَ

ايها الناس انكم مسؤولون عني فماذا انتم قائلون؟ وقوله هذا لانه في اخر حياته صلوات الله وسلامه عليه. يخشى انه قصر في الدعوة في البلاغ اعلن انكم مسؤولون عني فماذا قائلون؟ قالوا نشهد انك بلغت - 01:07:13ضَ

بلغت الرسالة واديت الامانة ونصحت الامة فصار يرفع اصبعه الى الى ربه وينكسها عليهم يقول اللهم اشهد اللهم اشهد يعني يشهد عليهم انهم شهدوا لي بالبلاغ اني بلغت الرسول يعني شاهدا علينا. يشهد انه ادى - 01:07:36ضَ

الينا الامر والا العلم عند الله جل وعلا هو علام الغيوب وامته صلى الله عليه وسلم بعده ليس كالانبياء الاخرين المدينة قد تهلك اممهم في وقتهم ويبقى قلة من الذين اتبعوهم - 01:08:02ضَ

المقصود انه شاهد علينا جعله شاهدا علينا يشهد علينا لانه بلغنا الرسالة بالتقصير اذا كان منا فنحن المسؤولون الرسول ليس مسؤولا عن ذلك قد قام بما الزمه الله جل وعلا به - 01:08:25ضَ

كما ارسلنا الى فرعون رسولا يعني كما ارسل فرعون وغير فرعون. كما ارسل الرسل السابقين الله قص علينا قصصهم واخبرنا باخبارهم انهم من اطاع الرسول انه نجا ومن ابى انه يعذب ولكن الامم السابقة - 01:08:46ضَ

كانوا قبل موسى عليه السلام يؤخذون في الحال اذا كذبوا الرسل اهلكوا فلما انزل الله التوراة على موسى رفع هذا الامر صار ما يؤخذون ولكن قد يقع في افراد يعني افراد الامة ما هي بافراد يعني - 01:09:11ضَ

نفر او نفرين يعني جماعات من الامة كما ثبت في صحيح البخاري انه سيكون في هذه الامة قذف وخسف ومسخ قذف يعني مثل ما ارسلت الحجارة على قوم لوط ترسل عليهم - 01:09:35ضَ

ولهذا لما ذكر قصة لوط عليه السلام مع قومه موعدهم الصبح ليس الصبح قريب فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وامطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وليست - 01:09:55ضَ

ذلك من الظالمين ببعيد ولمن اين ذهبوا الظالمين هذه الامة يعني ليس ذلك ببعيد لا يقع في هذا المسخ مثل ما مسخ اليهود بعضهم مسخوا قردة وخنازير سيقع في هذه الامة - 01:10:14ضَ

مثل البخاري اذا استحلوا الحراء والحرير الحر يعني الزنا نسأل الله العافية وكذلك استحلوا المحرمات انهم قد يقع فيهم هذا ولكن ليس عامة هذه الامة لابد ان يبقى فيها من يعبد الله الى قيام الساعة - 01:10:36ضَ

عصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا. وبيل نسأل الله العافية العظيم الشديد هذه المسألة الاولى المسألة الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته كما انه هو الخل الذي خلقنا - 01:11:02ضَ

المتوحد في الخلق يجب ان يكون المتوحد في العبادة ان يعبد وحده ولكن كيف الانسان يعبد بشيء لا لا يعرفه لا بد من المعرفة اولا العبادة ما هي سيأتي تفسيرها ان شاء الله - 01:11:24ضَ

تفسير العبادة تحديدها انها محددة ليست يعني مطلقة هكذا باوامر جاء به الرسول وجاءت في كتاب الله جل وعلا انه جل وعلا لا يرظى لا ملك مقرب ولا نبي مرسل يعني - 01:11:43ضَ

فضلا عن الحجارة وعن الاشجار وعن القبور وعن الاشياء التي ما يخلو مكان في الارض الا وقد يوجد شيء من ذلك فيه ولكن قد تكون العبادة اعيان معينة وقد تكون لمعاني - 01:12:06ضَ

معان استعبد القلب لتكن معبودة له وهذه امور مشكلة في الواقع يجب ان يتبطل لها يعني الانسان مثلا قد يتعلق قلبه بشيء من امور الدنيا اما بمال او برئاسة او بحتى لعبة - 01:12:31ضَ

اللعبة التي قد تستولي على قلبه ويقوده فكره واحلامه في الليل فيها واذا جاء الموت يكون في سكرات الموت هكذا يزاولها كما ذكر العلماء هذا كثيرا وهذه امور تخيف في الواقع - 01:12:56ضَ

يعني الإنسان الى عاش على شيء يبقى هذا الشيء الذي معاه حتى يموت عليه ثم يبعث عليه قد تكون هذا نوع من المعبودات المعبود ولهذا في صحيح البخاري يقول صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة - 01:13:18ضَ

الدينار عيسى عبد الدرهم تعيس عبد الخميلة والخميصة كيف يكون عبدا للدرهم والدينار اسجد له ويركع يصلي لا ما احد يقول هذا ولكنه يعمل من اجله يكون عمله له ما هو بعمله لله جل وعلا - 01:13:37ضَ

فاذا هذا يخان منه والمال الان كثير من الناس يعبده. يعبد المال ويستولي عليه امر المال تجده مثلا ما يؤدي الزكاة حبا للمال تجده مثلا ما يؤدي الصلاة الا عند الفراغة - 01:14:03ضَ

او قد لا يؤديها كل احد الناس وهو مسلم. يقول انا مسلم اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذه هذا نوع من العبادة لا يكون الانسان لا يجوز ان يكون هكذا - 01:14:25ضَ

يجب ان يكون عبدا لله وحده يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يجب على المؤمن ان يكون ماله بالنسبة اليه وما يتعلق بقلبه مثل الحمار الذي يركبه حاجته ثم قال بل - 01:14:42ضَ

يجب ان يكون مثل الكنيف الذي يقضي فيه حاجته يعني ما يتعلق به قلبه نهائيا هذا مشكل مصيبة اذا كان الانسان يعني مثلا قد استولى عليه حب المال وحب العمارات او حب - 01:15:05ضَ

وكل هالمال واحد اذ قال الله جل وعلا قل ان كان اباؤكم وابناؤكم وازواجكم واخوانكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاده في سبيله فتربصوا - 01:15:23ضَ

يعني انتظروا سيأتي الله بامره الله لا يهدي القوم الفاسقين اكثر الناس لو فكرت لهم هذا هذه صفتهم يجب على الانسان ان يكون معبود معبوده الله وحده جل وعلا يقدم عليه شيء - 01:15:43ضَ

آآ يكون ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد مع الاسف يعني نشاهد مثلا الناس في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي بيت المسجد الحرام تمسحون بالكعبة وبالمقام ويتمسحون بالحيطان وبالابواب - 01:16:08ضَ

لماذا يقول نطلب البركة البركة بالحيطان هذا نوع من نوع من التعلق بظهير الله جل وعلا يعني ناس لو يحصل لهم يحصل لهم مثلا يصلون الى القبر اكلوا التراب واشالوا اللي حوله وشالوا - 01:16:33ضَ

يعني اخذوا على هذه الامور ثم اذا ذهبت الى بلاد اخرى تجد كيف يعني الناس يهرعون الى القبور يدعون اصحابها اذا ولا سيما اذا وقع احدهم في الشدة ذهب الى القبر يقول انا مسلم اقول اشهد ان لا اله الا الله واصلي - 01:16:55ضَ

ما يفيد هذا لان شهادة ان لا اله الا الله يجب ان تكون وصلت القلب وعرفت معنى الشهادة ومعنى الاله من هو؟ من الاله الذي يلهو القلب حبا وخوفا ورجا وانابة - 01:17:18ضَ

اما مجرد تلفظ او ركوع في المسجد او بدون معان يعني تقوم بالقلب وتمنعه من مخالفة مقتضى ذلك فهذا ما يفيد لا يجزي شي هذا مثل الهذيان الذي يهدوا به السكران ولا النائم - 01:17:35ضَ

ولهذا قل لا يرظى ان يشرك معه احد في عبادته لا ملك مقرب جبريل وميكائيل واسرافيل ولا نبي مرسل والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احد. المساجد يعني يقول ما - 01:17:58ضَ

اما مواضع السجود او اعضاء السجود او المساجد التي بنيت ويكون فيها السجود لله يجب ان يكون لله جل وعلا وهكذا الايات كثيرة في هذا التي لقوله جل وعلا قل انما انا بشر مثلكم - 01:18:22ضَ

يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا القرآن كله في هذا الثالثة المسألة الثالثة يقول ان من اطاع الرسول - 01:18:41ضَ

ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب وكان مثل اباك ولا ابنك ولا والمحادة ان يكون الانسان في حد رب العالمين في حد - 01:19:00ضَ

يعني يكون في جانب ورب العالمين في جانب والمقصود الاوامر والنواهي ان يكون مجانبا امر الله ونهيه مبتعدا عنه هو ليس منها في شيء هذا محاد المحاد لله ورسوله اه اخذ من الحد ان هذا حد وهذا حد. هذا جانب وهذا جانب - 01:19:25ضَ

فمن كان كذلك وان كان ابنك او اباك يجب ان تكون معاد له مبغظا له كارها له يقول كما يقول بعض الناس الان يقول ان المحادة والمعاداة للشرك ما يبني المشرك - 01:19:53ضَ

المشرك انسان مثلك له حق الانسانية وله كذا وكذا ولكن اه المحادة والبغض والكراهة للشرك الشرك والكفر طيب حنا حنا نجد كفر قائم بنفسه او شرك قائم بنفسه وحدو شرك لابد ان يقوم بمشرك - 01:20:16ضَ

والمشرك هو الذي يعمل الشرك هو الذي قام به ويعاده شرك يجب ان تتبرأ منه ومن معبوده المقصود ان هذا ايضا من الواجبات التي تجب على العبد ثم قال الله لا تجدوا قوما يؤمنون بالله - 01:20:39ضَ

لا تجدوا قوما يؤمنون بالله والايمان اذا نفي ما هو بالمقصود انه ينفى واجب من واجبات مستحب من المستحبات اما ان يكون منتفي كله او على الاقل انتفى واجب لازم اذا لم يوجد عذب الانسان - 01:21:04ضَ

هلا عهز في خطاب الله وخطاب رسوله انه ينفي الواجب لانتفاء مستحب هذا ما علم والذي يقول هذا يجب عليه يأتي بالدليل ولا دليل هذا لا دليل على هذا فاذا هنا نفى الايمان جل وعلا - 01:21:27ضَ

من يوالي عدو الله واعداء الله كل من قالها رب العالمين وخالف دينه وخالف شرعه عدو الناس يستقلون ويستكثرون يعني منهم من يكون مبالغا في المعاداة ومنهم من يقول لك ولهذا صارت جهنم - 01:21:50ضَ

بركات دركة تحت الاخرى كلما صارت تحت يصير عذابها اشد نسأل الله العذاب. كما ان الجنة طبقات على حسب اعمال الناس. لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر. اليوم الاخر - 01:22:13ضَ

وكل ما بعد الموت يعني الامور التي اخبرنا الله جل وعلا بها انها ستقع ولابد من نعيم القبر وعذابه وسؤاله ثم البعث ثم الحشر الجمع الذي يجمع الله الاولين والاخرين - 01:22:31ضَ

الى غير ذلك امور كثيرة قد جاء تفصيلها كثيرا في كتاب الله. كله داخل في اليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله يودون يعني يكونون بينهم وبينهم مودة والفة ومقاربة - 01:22:57ضَ

واخوة لكن هذا التعايش الظاهر لا بأس بهذا نتعايش معهم اذا قصد فيه مثلا البيع والشراء والمبادلات التي تكون على ضوء الشجرة فلا بأس بها اما ان يكون على حساب الدين فلا يجوز - 01:23:15ضَ

هذا من المحرمات العظيمة هد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم ثم قال جل وعلا بالنسبة على الصحابة اولئك يعني الصحابة الذين حاول بعضهم ان يقتل اباه وبعضهم ابنا بعضه قريبه قتلوهم - 01:23:37ضَ

يعني كما وقع في بدر وفي غيره اذوهم اولئك كتب في قلوبهم يعني في قلوب هؤلاء كتب في قلوبهم الايمان الايمان الذي يحدوهم الى ان يفعلوا ما امرهم الله جل وعلا به وان كان - 01:24:03ضَ

كما يفعل اليوم يفعله الظلال الخوارج الجدد الذين يقولون الناس ويرسلون في الاجهزة التي سخرها الكفار دعوتهم ويغادرون بها الشباب والصغار ويقولون اذا اردت الجنة اقتل اباك ولا امك ولا قريبك ولا - 01:24:26ضَ

لانهم يحكمون على عموم المسلمين بانهم مرتدين ولهذا يقتلونهم ويقتلون اموالهم هذا ظلال بين ظاهر ما سبق له نظير. نسأل الله العافية ولهذا يقصدون المساجد لقتل الناس فيها نسأل الله العافية يعني ضلال متناهي - 01:24:53ضَ

ثم يزعمون انهم هم المؤمنون فقط وما عداهم كافرون وغرروا شبابا من شباب المسلمين كثير وقعوا في شباكهم منهم من ذهب منهم لا يستطيع ان يتخلص من شباكه بهذه الطريق والقادة لهم الذين يدبرونهم - 01:25:13ضَ

اما رافضة واما نصيرية واما طواغيت الارض هم الذين يدبرونهم يغررون بهم نسأل الله العافية فالمقصود ان هنا الثناء المقصود به الصحابة ومن اتبعهم من سار على نهجهم لان الخطاب خطاب الله - 01:25:39ضَ

لكل من يتأتى خطابه الى يوم القيامة العلم عند الله جل وعلا نعم اعلم ارشدك الله لطاعته ان الحنيفية ملة ابراهيم ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها - 01:26:02ضَ

كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ومعنى يعبدون يوحدون واعظم ما امر الله به التوحيد. وهو افراد الله بالعبادة. واعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه. والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا - 01:26:28ضَ

هذه هي مسألة الثالثة ايضا يعني بالنسبة الاولى اربع مسائل والثانية ثلاث مسائل وهذه ايضا مستقلة قال اعلم ارشدك الله المؤلف رحمه الله يدعو للطالب اما بالهداية واما بالرحمة واما بالارشاد - 01:26:59ضَ

هذا من حسن التعليم ومن النصح الدعوة يجب ان تكون عامة المسلمين وان المسلم يحب لاخيه ما يحب لنفسه فيدعو له قال اعلم ارشدك الله من ارشده الله فانه هو الراشد المهتدي - 01:27:25ضَ

والرشد هو معرفة الحق بدليله ثم العمل به ما يكفي معرفة فقط ارشدك الله لطاعته يعني ان الله هيأ لك الطاعة باسبابها وجعلك مطيعا مطيعا له ان الحنيفية ملة ابراهيم الحنفية امرنا بها - 01:27:47ضَ

قال الله جل وعلا لنبيه ثم تبع حينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا والحنف المقصود به الميل المقصود عن كل باطل الى الحق والاستغناء به فقط الاستغناء بالحق هذا هذا الحنف - 01:28:16ضَ

والعرب كانوا يسمون الذين يعبدوا الله وحده حنيف ولهذا لما جاء عدي بن حاتم الى النبي صلى الله عليه وسلم بعدما هرب الى الشام لانه كان نصراني ذهب ان اراد ان يذهب الى دين - 01:28:37ضَ

النصارى اللي اصلهم في الشام ثم اراد الله به خيرا فجاء للنبي صلى الله عليه وسلم لما قال له ما يفرك ايفرك ان يقال الله اكبر هل تعلم شيئا اكبر من الله - 01:28:59ضَ

لا يفرك ان ان يقال ان ان العبادة لله وحدها تعلم ان قال لما قال له قال انا مسلم حنيف انا مسلم حدثت الشاي حنيف. الحنيف يعني الماء قصدا عن جميع الاديان الى دين الله جل وعلا وحده - 01:29:17ضَ

عند ذلك فرح الرسول صلى الله عليه وسلم وصار وجهه يتهلهل لانه صلوات الله وسلامه عليه يحب ان يدخل الانسان في الدين ولا سيما اذا كان يقتدى به ويتبع مثل عدي عدي بن حاتم له - 01:29:41ضَ

فالمقصود انه يقول اعلم ارشدك الله ان الحنيفية ملة ابراهيم التي امرنا باتباعها لرسولنا صلى الله عليه وسلم امر لنا ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين. هذا معنى العبادة وحده الاخلاص. الاخلاص معناه ان يكون تكون - 01:30:03ضَ

عبادة لله فقط ما فيها شيء لغيره لا لمخلوق ولا لي حظ النفس ايضا وشهوتها لأن الانسان قد مثلا يعمل ولكن لنفسه حتى يثنى عليه ويمدح ويقال فلان وفيه كذا وفيه كذا - 01:30:29ضَ

فتجده يحب هذا الشيء والواجب انه يكره مثل هذا اه الانسان هو اعلم بنفسه من غيري ويجب ان نكون عمل له لله جل وعلا ما انه يعمل الثنا والرفعة او لاكرام الناس يكرمونه. يقدمونه في المجالس او يكرمونه بهدايا وما اشبه ذلك - 01:30:55ضَ

فهذا معناه يعمل لغير الله او يعمل لله جل وعلا والمقصود ان العبادة عبادة الله ما تصلح لله جل وعلا الا اذا كانت خالصة ليس فيها من شوائب الشرك شيء - 01:31:22ضَ

اما اذا كان شركا خالص فهو مردود الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا له. تعالى الله وتقدس بذلك امر الله جميع الناس جميع الخلق منذ خلقوا الى ان تفنى الدنيا - 01:31:42ضَ

فهذا دينه والرسل كلهم على هذا وان اختلفت شرائعهم الشرائع التي فيها معاملات وفيها حلال وحرام وغير ذلك من الامور التي يعني قد تتناول تعمل قد تختلف لكل جعل الله شرعه ومنهاج ولكن الدين واحد - 01:32:03ضَ

العبادة ابادة وحدة ان يعبد الله وحده جل وعلا وهذه وهذه الملة التي هي دين الاسلام جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هي اشد الاديان في عبادة الله اشدها واعظمها ولكنها - 01:32:26ضَ

اسمح الشرائع واسهلها في المعاملات وفي الشريعة نفسها ولهذا خفف كثيرا ويقول جل وعلا في الصوم وغيره يريد الله بكم اليسر ولا يريده بكم العسر هذا خاصة بالمسلمين ترى يريد الله بكم العسر ويريد بكم العسر - 01:32:46ضَ

خاصة بالمسلمين فقط ما يدخل في هذا كذلك القوم يريد الله ان يخفف عنكم ويريد الله ان يهديكم يعني ابين لكم الطرق التي فيها خلاصكم ونجاكم اما العبادة اشدها ولهذا - 01:33:07ضَ

حرم الحلف بغير الله وحرم اسناد الافعال الى غير الله حرمت لا يجوز ان كل لولا فلان فعل كذا لا كان كذا وكذا وما اشبه ذلك المقصود ان الحنيفية هي دين ابراهيم هي هذا ان يعبد الله وحده جل وعلا - 01:33:29ضَ

الاواه واعظم ما ولهذا يقول والله جل وعلا وبذلك امر الله جميع الناس من اولهم الى اخرهم منذ خلق ادم الى اخره وخلقهم لها فهم خلقوا للعبادة اه من لم يعبد الله جل وعلا - 01:33:54ضَ

انه يكون من اتباع الشيطان ويكون مآله الى النار كما قال جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما خلقتهم يعني ليحصل منهم العبادة الخلق من الله والعبادة تكون منهم - 01:34:18ضَ

والعبادة تكون بامتثال الامر واجتناب النهي يمتثلون امر الله وامر الله ونهيه لا يكون الا عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا دليل على ان الجن مكلفون ايضا كما كلف الانس - 01:34:39ضَ

ويظهر والله اعلم انه ذكرهم قبل الانس لوجودهم قبل الانس بان وجودهم سبق الانس هم سبقوا حتى جاء انهم سكنوا الارض قبل ادم اه كما ذكر المفسرون في قوله اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء - 01:35:03ضَ

يعني انهم الجن كانوا قبل ذلك قل ومعنى يعبدوني يوحدون جاء عن ابن عباس انه يقول كل عبادة ذكرت في القرآن معناها التوحيد والعبادة اذا لم تكن توحيد فهي مردودة غير مقبولة. يقول واعظم ما امر الله جل وعلا به التوحيد. التوحيد يعني - 01:35:25ضَ

ان يكون واحدا والعبادة واحدة لواحد مقال ابن القيم كن واحدا لواحدا في واحد اعني طريق الحق والايمان ان يكون واحدا يعني يكون عبد لواحد لله فقط في واحد يعني في طريق واحد - 01:35:50ضَ

وهو طريق الرسول لهذا قال اعني طريق الحق والايمان يجب ان يكون الانسان عبدا لله خالصا لله واذا لم يكن كذلك لا بد ان يناله عذاب دنيا والاخرة او في الاخرة. او في الدنيا فقط - 01:36:09ضَ

وقد يعفو يعفو الله جل وعلا. والله عفو كريم ويغفر اذا شاء. ولكن الذنب اذا كان شركا فهو غير مغفور ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 01:36:29ضَ

ويغفر ما دون ذلك يعني ما دون الشرك لمن يشاء. هذا تحت مشيئته اذا شاء ان يغفر غفر وان شاء يأخذ به اخذ به وهو حقه جل وعلا يقول واعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره مع اولا عرف - 01:36:51ضَ

العبادة بانها يقول ان التوحيد انه افراد الله بالعبادة ان تكون العبادة يكون مفرد بالعبادة هذا تعريف التوحيد وسيأتي تعريف العبادة فيما بعد ان شاء الله يقول واعظم ما نهى عنه الشرك - 01:37:14ضَ

يعني نهى عن اشيا كثيرة ولكن اعظمها الشرك والشرك لا يقبل معه عمل اذا وجد الشرك مخالطا للعمل فهو مردود كله والله لا يقبل شيئا فيه الشرك وكل والشرك هو دعوة غيره مع هذا الشرك الاكبر - 01:37:32ضَ

دعوة غيره معه والشرك سيأتي انه ثلاثة اقسام شرك كبير شرك صغير وشرك خفي والخفي قد يكون كبير وقد يكون صغير الواقع الشرك هو دعوة غيره معه ثم قال والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا - 01:37:54ضَ

واعبدوا الله امر من الله جل وعلا ان تكون العبادة له وحدة وامره ايضا الا يكون مع العبادة شرك اصلا فهنا قال ولا تشركوا به شيئا والشيء نكرة يدخل تحتها الكبير - 01:38:29ضَ

والصغير والخفي نكرة موصوفة ايضا مطلقة عمت فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها وقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. هذه الاصول الثلاثة التي - 01:38:51ضَ

اراد المؤلف ان يقدم قبلها هذه الامور التي هي لازمة لا بد منها ولكن الاصول الثلاثة سميت اصول لانها يبنى عليها غيرها الاصل هو الاساس الذي يؤسس عليه ويبنى غيره - 01:39:20ضَ

فاذا لم يكن الاساس صحيح قوي انهار البناء ولا يكون فيه فائدة فهذه اصول اصول الدين التي لا بد منها وهي معرفة الله يعني معرفة العبد ربه يعرف ربه كما سبق - 01:39:40ضَ

يعرفه مخلوقاته وباياته الكونية التي تشاهد كذلك افعاله التي يفعلها اجابة الدعوة وغير ذلك وكذلك يعرفه جل وعلا باسمائه واوصافه التي تعرف بها الى عبادي القرآن مملوء من اسماء الله وصفاته - 01:40:00ضَ

يقول جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وزر الذين يلحدون فيها فادعوه بها يعني اعبدوه بها الرحمن الرحيم والله الذي لا اله الا هو وهو البر وهو التواب واسماؤه كثيرة - 01:40:33ضَ

جل وعلا واسماؤها لها معاني عظيمة والصفات التي اخذت منها مثل العزة والقوة والحياة غير ذلك فهي فهو تعرف الى عباده بها لا يعرف بها والا هو جل وعلا لا يخفى - 01:40:57ضَ

كل من علم ان هذه المخلوقات لها موجد اوجدها ولها من يصرفها شمس والقمر والنجوم وكذلك الارض والجبال وغيرها الله جل وعلا هو الواحد الاحد الاول الذي ليس قبله شيء - 01:41:21ضَ

والاخر الذي ليس بعده شيء والظاهر والباطن الذي ليس دونه شيء كما قال الرسول صلى الله اه وجل وعلا عالم الغيب والشهادة لا يخفى عليه شيء يعلم السر واخفى وش الذي اخفى من السر - 01:41:48ضَ

مثل العلماء هذا قالوا اخفى من السر الشيء الذي لم يحدث يعلم انه سيحدث في وقت كذا بكذا وكذا ويعلم الذي لا يكون لو كان كيف يكون كما قال جل وعلا - 01:42:12ضَ

ولو ترى اذ وقفوا على النار قالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين والبلبة لهم ما كانوا يوفون من قبل. ولو ردوا يعني للدنيا لعادوا الى من هو عنه - 01:42:30ضَ

هذا ما صار اه يعلم جل وعلا انه لو صارت قال جل وعلا ولو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولا اوظعوا خلالكم هذا ما صار اخبرنا جل وعلا انه لو قدر لو انه صار كان كذلك - 01:42:48ضَ

فهو لا يخفى عليه شيء وعلمه كامل لا يستزيد بوجود الاشياء علم او بوجود جل وعلا علمه كامل لا يلحقه نقص بوجه من الوجوه وكذلك اظن يعني من ايضا من الايمان باسمائه وصفاته الايمان بالقدر كما سيأتي ان شاء الله - 01:43:06ضَ

فيقول ان الاصول الثلاثة ان تعرف ربك جل وعلا التي يجب على الانسان معرفتها هذا تأكيد لما سبق انه يجب وجوب اللزوم الذي لا بد منه ولا محيد عنه فمن تركه كان اثما - 01:43:31ضَ

ومعاقبا انه يجب على الانسان معرفتها فكل يقول اه هذه طريقة التعليم طريقة من طرق التعليم يأتي بالسؤال ثم يأتي بالجواب قال فان قيل لك ما الاصول؟ هذا سؤال لكي ما الاصول الثلاثة - 01:43:52ضَ

التي يجب الانسان معرفتها وهذه كان يسلكها رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا من حديث تدل على مثل ما في الصحيحين عن عبد الله ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم - 01:44:15ضَ

ان مثل المسلم كمثل شجرة لا يسقط ورقها اخبروني ما هي يقول فوقع الناس في شجر البادية ووقع في نفسي انها النخلة ولكن كنت اصغر القوم فهبت ان اتكلم فلما قلت لعمر قال لو تكلمت لكان احب الي من كذا وكذا - 01:44:32ضَ

لم يعرفوها قال هي النخلة يسقط ورقها المقصود انه كان هكذا احيانا كثيرا ما يقول الصحابة يلقي عليهم السؤال ثم يجيب يجيب له مثل هذا هالطريقة كما يقول بعض الناس الذين لا يعرفون يقولون هذه - 01:44:52ضَ

طريقة مبتكرة جاء بها جاءت من قبل الغرب وكذا وكذا الالقاء مجرد الالقاء هذا كثير وكذا هذا غير صحيح الهادي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعملها فان قيل لك ملء الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان - 01:45:18ضَ

معرفة الانسان مثل ما سبق الانسان عامة يدخل فيه الذكر والانثى وكل مكلف فكل معرفة العبد ربه يعني ان يعرف العبد ربه بالادلة الادلة التي تشمل ادلة العقلية والكونية والشرعية - 01:45:39ضَ

كلها تدل على ذلك ودينه ايظا كذلك يحذف دينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وسيأتي بيان هذا ان شاء الله فيما بعد - 01:46:04ضَ