بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله ونستعينه ونعوذ به من شرور انفسنا من سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا اما بعد روى مسلم في صحيحه رحمه الله عن ابي مالك الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:19ضَ

الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان فسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماوات والارض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك كل الناس يغدو - 00:00:41ضَ

شرائح نفسه ومعتقها وموبقها هذا الحديث فيه من العلم والهدى والنور اذا تأمله الانسان وفهم علم انه النبوة انني اوتي الجوامع الكلم القليلة التي تجمع معاني الكثيرة فقوله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان شطر الشيء - 00:01:14ضَ

هو جزءه الذي يقاسم الجزء الثاني ولو لم يكن متساوي والمقصود بالطهور هنا الوضوء لانه جاء في سنن ابن ماجة وغيره الوضوء نصف الايمان وقد قيل ان المقصود بالطهور هنا - 00:01:55ضَ

من الذنوب قوله جل وعلا واقول ان الله يحب المتطهرين قولوا انهم اناس يتطهرون ما اشبه ذلك لكن صحيح ان المقصود هنا بالطهور الوضوء ولا يلزم ان يكون شطر الايمان يعني انه مشاطره بحيث ان يكون مساويا - 00:02:21ضَ

الشطر الاخر فان العرب انما كان منقسما الى قسمين يسمى احدهما شطر القاضي رحمه الله كيف اصبحت؟ قال اصبحت شطف الناس علي غضبان يعني انه اذا قظى آآ من يقضي عليه يكون غضبان والذي قظى له يكون - 00:02:52ضَ

وذلك ان وهو فيه من الفضل وفيه من آآ الايمان الذي يبعث الانسان على العمل هو الذي يكون مفيدا ولهذا جاء من فضله في احاديث كثيرة وانه يكفر الذنوب احسن الوضوء - 00:03:25ضَ

ثم قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء يكفر السيئات اذا اجتنبت الكبائر قد جاء ان - 00:04:09ضَ

الانسان اذا وغسل وجهه فان الخطايا تتساقط من قطر الماء التي تكسبها في نظره وفي فمه وفي وكذلك اذا غسل يديه وان غسل رجليه فيه فضل عظيم لمن احتسب ذلك وقام به - 00:04:33ضَ

كما امر لانه جاء انه من توضأ واحسن الوضوء احسان الوضوء يأتي به كما امر صلى الله عليه وسلم وكما كان يتوضأ انه توظأ مرة وتوضأ مرتين مرتين وتوضأ ثلاثا والمرة - 00:05:01ضَ

لابد من يعني واجب ونعلن مرة انه يغسل العضو كله يعممهم الغسل وليست المرة هي الغرفة الواحدة يمكن انه يغسل بالغرفة واما نعيد الفتن زانية حتى يعم يعم الوضوء العضو الوجه او - 00:05:31ضَ

ومعلوم ان الوضوء له فروظ ولابد من معرفتها وله ان بعض العلماء واجبات والواجب هو التسمية تسمية عند الذكر لانه جاء في حديث لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه - 00:05:57ضَ

ويسمي عند مبدأ الوضوء يكون هذا واجبا لهذا الحديث المفروضه فلابد من غسل وجه ومنه المظلمة والاستنشاق ثم غسل اليدين ثم مسح الرأس يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاصبروا وجوهكم وايديكم - 00:06:24ضَ

من المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين هذا امر من الله جل وعلا قد فهم من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم انه اذا توضأ ما دام لم يحدث انه لا يلزمه الوضوء - 00:06:53ضَ

يعني اعادة الوضوء وكان في اول الامر انه توضأ لكل صلاة لهذا لمثل هذا النص اذا قمت من الصلاة فاغسلوا الى اخره الرسول صلى الله عليه وسلم يوضح القرآن ويبينه - 00:07:20ضَ

بشأنه وقوله لامر الله جل وعلا وقد كان يرسل اوضاعه والوجه الذي يجب ان يغسل وما تحصل المواجهة به وحدده العلماء عرضا من الاذن الى الاذن لابد من غسله وطولا للمنابت شعر الرأس المعتاد - 00:07:37ضَ

الى من حذر من اللحية واذا كانت اللحية كثيفة يكتفى بوصف ظاهرها يصبح تخليل الشعر وغسل باطنه وليس واجبا اما اذا كانت ليست كثيفة ويمكن يرى نشر ترى من خلفه من ورائها - 00:08:09ضَ

انه يجب غسل الشعر وجميع ما يواجه به الغسل مرة واحدة هذا امر لا بد منه واذا وصل مرتين فهو افضل واذا غسل ثلاثا فهو افظل ولا يود ان يزيد عن السلام - 00:08:40ضَ

ان زاد فقد تعدى واشرف وهو للتعدي على ما وجد يكون من اسباب الذنوب وقد يكون مفتاحا تسلط الشيطان على الانسان اه تحدث الوسوسة ويحدث الامور التي قد يخرج الانسان عن المشروع - 00:09:06ضَ

كذلك غسل اليدين والسنة ان يبدأ باليمين للشمال والى المرفق وقد جاء في حديث ابي هريرة يقولون ان هذه الامة يدعون غرا محجلين من اثار الوضوء يوم القيامة من استطاع ان ان يطيل عرته فليفعل - 00:09:44ضَ

او تحجيمه من يفعل والتحجيل يكون في اليدين والوضع يكون في الوجه لان اصل غرة هي البياض التي يكون في جبهة الفرس ولكن عند كثير من المحققين ان هذا من كلام ابي هريرة وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:18ضَ

اه يقتصر على ما عند الفرض الذي فرضه الله جل وعلا وحافظ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله ثم كذلك الرجلين يجب ان يغسلا الى الكعبين والكعبان والمرفقان داخلان في الغسل. لابد - 00:10:41ضَ

والكعبان كل رجل لها كعبان من جانب هذا هو الصحيح ليس كما تقول الرافضة ان الكعب هو وسط الوجل لها كعب واحد وهم قد خالفوا في هذا قال بدهم طاهرة جدا حيث صاروا يمسحون بدل الغسل - 00:11:05ضَ

والغريب انهم يمسحون على الرجل ولا يمسحون على الخفاف مخالفة للحق وزعموا انهم يستدلون بهذه الاية لان الاية جاء في جاءت في قراءة وارجلكم تمسكوا بذلك قد علم ان لغة العرب ان الجر انه يكون للمجاورة - 00:11:32ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم بين هذا غاية البيان كان يقول ويل للاعقاب من النار انعقاد مؤخر الرجل الغالب كثيرا من الناس انه قد يغفل عن ايصال الماء اليه لهذا قال ويل للعقاب من نار يعني اذا لم تغسل - 00:11:56ضَ

في ان غسل الرجل كلها واجب يعني فرض فاذا قام الانسان بالوضوء الشرعي الرسول يخبر بانه شطر الايمان. طهور شطر الايمان يعني قد يكون المقصود بالايمان الصلاة والطهور شطرها. يعني انها - 00:12:21ضَ

لا تصح الا بالطهور وهو شطر بهذا المعنى لهذا جاء قوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم لا يقبل الله صلاة بلا طهور ليست مشروعة بل هي باطلة - 00:12:53ضَ

لهذا قال لا يقبل والقبول هنا يطلق بازاء الاجزاء وبراءة الذمة فلا تبرأ ذمة الانسان ولا تجزيه الصلاة الا اذا قام بالطهور المفروظ عليه وقد جاء في صحيح مسلم تسمية الصلاة - 00:13:23ضَ

تسمية الدعاء او القراءة القراءة تسميتها صلاة وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث مرفوع قدسي يقول يقول الله جل وعلا - 00:13:48ضَ

قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين المقصود بالصلاة هنا ما في الفاتحة من دعاء بعضه دعا وبعضه عبادة لله جل وعلا ثم قال فاذا قال العبد والحمد لله رب العالمين قال الله جل وعلا حمدني عبدي - 00:14:12ضَ

اذا قال الرحمن الرحيم قال الله جل وعلا اثنى علي عبدي اذا قال ما لك يوم الدين قال الله جل وعلا فوض الي عبدي اذا قال اياك نعبد واياك نستعين - 00:14:39ضَ

قال الله جل وعلا هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل اذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله جل وعلا هذا لعبدي ولعبدي ما سأل - 00:14:53ضَ

ولا يلزم ان تكون حروف الفاتحة انها متوازية متساوية التي فيها ابادة وفيها دعاء ثم هذا يجب ان يتأمل يتأمله الانسان يفقه خطاب الله الكريم عبدي شرفا من يخاطبه الله جل وعلا يقول عبدي - 00:15:13ضَ

قال عبدي وهذا لعبدي هذا خير من الدنيا وما عليها اذا تصور الانسان ذلك فقه عليم والمقصود هنا انه قال احسنت الصلاة بيني وبين عبدي فجعل الدعاء صلاة وجاء في قول الله جل وعلا وما كان الله ليضيع صلاتكم - 00:15:39ضَ

يعني دعاءكم من كان الله دعاءكم يعني صلاته دعاء يسن صلاة وهذا لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة كان يصلي الى بيت المقدس على ذلك ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا - 00:16:03ضَ

ثم نسخت القبلة وامر بالتوجه الى الكعبة سأل الصحابة كيف الصلاة التي صليناها الى بيت المقدس قال الله وما كان الله ليضيع ايمانكم ايمانكم يعني صلاتكم التي صليتموها الى بيت المقدس فهي - 00:16:24ضَ

محفوظة لكم والمقصود هنا ان الدعاء والدعاء يسمى ايمان وهداة في مسمى الايمان بل الاعمال كلها داخلة في مسمى الايمان وقوله الطهور شطر الايمان من هذا القبيل يعني انه امل فعل شرعي - 00:16:49ضَ

فيسمى ايمانا وكونه شطر قد يراد به من ما كنا الصلاة لان الصلاة ايمان وهو شطرها وقوله الطهور بالظن يقول العلماء اذا جاء الظم الطهور ما المقصود به الفعل؟ واذا كان - 00:17:22ضَ

بفتح الطاء المقصود به الماء الذي يتطهر به قال والحمد لله تملأ الميزان الحمد لله ثنى على الله جل وعلا بما هو اهله وان يعني حتى يستغرق انواع الحمد كلها له. فهو المستحق لها - 00:17:49ضَ

وهو المحمود على كل فعل يسأله وهو المحمود على ما يقوم به من اصطفاك وهو المحمود لما له من النعم وما له من الاسماء وما يفعله في ملكه وتصرفه جل وعلا - 00:18:16ضَ

هو محمود على كل حال تعالى وتقدس فيجب ان يحمد لهذا اخبر الله جل وعلا من حمده في المبدأ وفي المنتهى قال جل وعلا الحمد لله الذي خلق السماوات والارض - 00:18:36ضَ

وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون يعني يشركون به غيره الحمد والثناء وفي العبادة والاتجاه هذا في المبدأ فهو محمود على خلقه محمود اولا قبل كل شيء ايضا على حكمه وجزائه - 00:18:54ضَ

وافعاله كلها ولهذا لما ذكر جل وعلا الجزاء والقضاء بين خلقه عموما ذكر انه محمود على ذلك قال جل وعلا ونفخ في السحور فصعد ما في السماوات ومن في الارض - 00:19:24ضَ

ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون الى اخر السورة وفي اخرها قال وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وطوي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين - 00:19:44ضَ

وقيل جاء بالتعبير وقيل يدل على ان كل من حكم لهم انهم رأوا انهم هذا مكانهم وهذا الذي يستحقونه اهل النار يعلمون ان هذا وان هذا مكانهم الله محمود على ذلك - 00:20:03ضَ

محمود على فعله كله وعلى جزائه وعلى لا يخلقه وعلى ما يقوم به من الصفات وما له من الاسمى تعالى وتقدس الحمد لله رب العالمين. فالحمد تملأ الميزان والميزان المقصود به الميزان الذي توزن به الاعمال - 00:20:27ضَ

يوم القيامة وهو ميزان عظيم كبير جدا فانه جعلنا الله جل وعلا اذا نصبه تقول الملائكة ما الذي يوضع في هذا الميزان وتقول سبحانك ما عبدناك حق عبادتك انه كبير جدا - 00:20:55ضَ

للاعمال والاعمال قد آآ امور الاخرة صلة المعهود لنا نور يجب ان نؤمن بها بما اخبرنا الاعمال التي هي اقوال وافعال قد تجسد تكون امامك تشاهدها توضع في الميزان وقد يكون الموضوع في الميزان - 00:21:17ضَ

الكتابة يعني ما يكتب به كما في الترمذي انه النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يصاح برجل من امتي يوم القيامة سينشر له تسع وتسعون سجل كل سجل مد البصر - 00:21:52ضَ

من السيئات يقول الله جل وعلا له اتنكر من هذا الشيء؟ يقول لا يا رب يقال له الك عذر حسنة ايهاب رجل يقول لا يقول الله جل وعلا بلى ان لك عندنا حسنة وانك لا تظلم اليوم شيء - 00:22:25ضَ

وتبي بطاقة مكتوب فيها اشهد ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله قطعة صغيرة مكتومة بهذه الكلمة اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:22:51ضَ

فيقول يا ربي ما هذه امام هذه السجلات تسعون سجل كل سجل مد البصر كلها مملوءة من السيئات لا اله الا يقول يا ربي ما هذه البطاقة امام هذه السجلات؟ يقول الله جل وعلا انك لا تظلم شيئا - 00:23:12ضَ

فتوضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة تخفيف السجلات وتطيش وتثقل البطاقة هذه يعني الكتابة نفسها الصحف التي يكتب فيها وقد جاء قول الله جل وعلا ونخرج له يوم القيامة يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا - 00:23:38ضَ

اقرأ كتابك بنفسك اليوم عليك حسيبا وكل شيء مكتوب مسجل على هذا يكون الوزن الكتابة المكتوب الاعمال يعني صحف الاعمال وجاء ما يدل على ان الانسان نفسه يوزن آآ في قصة عبد الله بن مسعود لما كان يجني - 00:24:10ضَ

هو ثمر الاراك كان يكبر يكون شجر كبير ويكون فيه ثمر نظروا الى ساقيه دقيقتين وضحكوا وقال تعجبون من ذوق الساقين ساقيه لهما في الميزان اثقل من احد الله ابن مسعود رضي الله عنه - 00:24:36ضَ

في الحديث الاخر يؤتى بالرجل السمين العظيم فلا يضع فلا يزن عند الله جناح بعوضة هذا ايضا يدل على ان الانسان نفسه يوزن قد يكون هذا وهذا الموازين جاء جمعها في القرآن فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية. اما من خفت موازينه - 00:25:03ضَ

وامه هاوية فلا بد من الوزن وزن الامان حتى يتبين عدل الله جل وعلا ويعذر الانسان من نفسه واذا بقي للانسان زائدا على السيئات مثقال ذرة ضاعفها الله جل وعلا وادخله بها الجنة - 00:25:34ضَ

فضلا منه واحسان وله الحمد يقول الله جل وعلا ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما الشيء الذي ليس من استحقاق الانسان بل هو فظل انسان وكرم - 00:25:58ضَ

فاذا يجب ان نتعلق بربنا ان نحمده وان نحرص على طاعته وان نكون عبيدا له حق ان عبد الله هو الذي لا يعبد الا الله جل وعلا ولا تستولي عليه نور الدنيا الشهوات - 00:26:21ضَ

تنسيه ربه جل وعلا فانه لابد لك من رجوعك الى ربك. لابد يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه فاما من اوتي كتابه بيمينه سوف يحاسب حسابا يسيرا - 00:26:46ضَ

واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا لابد من هذا لابد من ملاقطة الله لابد من المحاسبة وعلى شيء قريب اتستبعد ليس بينك وبين ذلك الا ان يأتي رسول الله - 00:27:08ضَ

فتجيب الله الذي يرسله لقبر روحه انا ليس بعيدا لابد لنا من الموت ثم ملاقاة ربنا ثم الجزاء الجزء الذي يجزى الانسان بعمله اه المقصود ان قوله هنا الحمدلله تملأ الميزان - 00:27:27ضَ

يعني هذا فضل الحمد قبل على الله جل وعلا بالحمد اذا قال الانسان هذه الكلمة الحمد لله هذه اذا قبلت انها تكون ملء الميزان الذي يوضع له كفة كبيرة اكبر من السماء والارض - 00:27:54ضَ

ثم قال وسبحان الله والحمد لله تملآن تملآن هنا تملآن يعني تملئان الميزان او تملآن او تملأ ما بين السماوات والارض ما بين السماوات والارض والسماوات جمع سبع سماوات كل سماء اوسع من التي تحتها - 00:28:21ضَ

السماء التي تلينا فوق الارض من جميع الجهات واسعة جدا والارض واسعة ايضا ولكن السماء اضعافا مضاعفة بالنسبة ثم السنة التي فوقها محيطة بالسماء التي تلي الارض وهي اكبر منها - 00:28:54ضَ

مرات كثيرة جدا والتي فوقها وهكذا انه يقول تملأ ما بين السماوات والارض سبحان الله والحمد لله وقد يتساهل الانسان بهذه الكلمة سبحان الله والحمدلله تملأ ما بين السماوات والارض - 00:29:21ضَ

يغفل الانسان وقد يتساهل في هذا الشيء وهو امر عظيم فضيل ولا يجوز ان يكون الانسان كلامه في الشيء الذي لا يكيده بل قد يضرك ويغفل عن الشيء الذي سوف يجده عند ربه جل وعلا - 00:29:48ضَ

ويفرح به من تسبيحه وتحميده ثم قال الصلاة نور الصلاة نور يعني نور للعبد في دنياه وفي قبره ويوم مبعثه يهتدي به وقد يظهر النور نور الصلاة قد يظهر على بدن الانسان على وجهه - 00:30:11ضَ

ستجد الذي يحافظ على الصلاة عقودها وجهوا له نور منور واذا زاد الشعر يقوم في الليل بين ذلك في وجهه لهذا قال جل وعلا في وصف الصحابة محمد رسول الله - 00:30:45ضَ

والذين معه رحماء بينهم الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا فضلا من الله ورضوانه سيماهم في وجوههم من اثر السجود في وجوههم من اثر السجود السجود له اثر في الوجه - 00:31:10ضَ

نور يكون في الوجه وليس كما يتصور الانسان ان السيما هي الاثر الذي يكون في الوجه من اه الارض مباشرة الارض ايش هذا المقصود المقصود بالسيما النور والخشوع الذي يكون في وجه المصلي - 00:31:34ضَ

هذا الصحابة كل مؤمن الصلاة نور ثم يملأ قبره نورا من صلاته وهي كذلك نور لك في سلوكك ونهجك في دنياك ونور لك يهديك الى ربك جل وعلا من حافظ على الصلاة صارت له نورا - 00:31:54ضَ

وقد جاء تعظيم قدر الصلاة في احاديث ونصوص كثيرة الله امرنا ان نستعين على ما نزاوله في امور دنيانا بالصبر والصلاة اه ثم ان الصلاة في الواقع صلة بين العبد وبين ربه تصلك بربك - 00:32:27ضَ

والذي لا يصلي قد انقطع عن ربه جل وعلا. نسأل الله العافية الله جل وعلا يثني على المصلين وينوه بهم عند الماء عند الملائكة ثبت في الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:32:54ضَ

ان ملائكة يتعاقبون فيكم بالليل والنهار. لله ملائكة يتعاقبون فيكم بالليل والنهار كل واحد عنده اربعة ملائكة كرام يحفظونه يحفظون عمله يقول يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر يعني الذين باتوا فينا - 00:33:18ضَ

مع الذين نزلوا من السماء ليبقوا معنا في النهار يجتمعون في صلاة الفجر ثم ينزل الذين سيبيتون معنا في الليل العصر ويصعد الذين بقوا معنا في النهار. وهكذا دواليك يقول فيسألهم الله جل وعلا كيف وجدتم عبادي - 00:33:52ضَ

يسألهم حتى يسمع الذين لا يعرفون ان شيء من الملائكة كيف وجدتم عبادي وهو اعلم بهم نعلم بهم من الملائكة الذين معنا علا وتقدس يقولون اتيناهم يصلون وتركناهم وهم يصلون - 00:34:21ضَ

فاذا سمع الملائكة هذا تصوروا ان وقتنا كله صلاة ويستغفرون لنا هذا المقصود استغفار الملائكة للمصلين ولكن المصيبة اذا كان الانسان ينام النائم كثير من الناس هنا عن صلاة الفجر - 00:34:45ضَ

فكيف تقول الملائكة فيه ما يحظر ما يحظر للصلاة نائم وكذلك في العصر صلاة العصر قد ينام عنها وعلى كل حال هو يدل على فضل الصلاة الصلاة ركن من اركان الاسلام - 00:35:10ضَ

رجال انه لاحظ في الاسلام لمن لا يصلي وفي الحديث الذي في صحيح مسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة لمن تركها فقد كفر وفي حديث اخر اول ما يحاسب عليه المرء - 00:35:32ضَ

من دينه الصلاة فان صلحت نظر في سائر عمله والا لا ينظر ومعلوم ان الصلاة ايضا مبنية على التوحيد على عبادة الله وحده لابد ان يكون الانسان مخلصا عابدا لربه - 00:35:57ضَ

تكون الصلاة تبع لذلك لله جل وعلا. ولهذا قال الصلاة نور نور يستضيء به في قلبه وفي عمله وفي قبره وفي مبعثه حتى يدخل الجنة من جعل الله له نورا اهتدى به - 00:36:20ضَ

ومن لم يجعل له نور فما له من نور ثم هذه هذا النور سيظهر جليا يوم يلقى على الناس الظلمة بالموقف ان الموقف له احوال كثيرة الناس في ظلمة ليس لهم الا انوار اعماله - 00:36:45ضَ

وقال جل وعلا يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم وش راكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار ثم بعد ذلك يقول المنافقون ينظرون نكتة باسم نوركم لأنهم عموا ليس لهم نور - 00:37:11ضَ

ويرجعوا ارجعوا للمكان الذي قسمت فيه الانوار تجلس نورا يبقون ثائرين ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب كلها امور الاخرة الموقف امور هائلة حالات - 00:37:41ضَ

ولكن الله بينها ووضحها وسوف نعيشها سوف نشاهدها بلا شك يجب على الانسان انه يستعد لذلك ولا يفرط في ايامه وعمره الذي لا يمكن يقدر بثمن قولك الحمدلله قولك سبحان الله والحمدلله - 00:38:08ضَ

هذه تسوى الدنيا كلها لو حيزت لك بحذافيرها لو حصلت لك الدنيا كلها قولك سبحان الله والحمد لله افضل منها اذا قبل الله ذلك ذلك ان الدنيا منتهية ان لم تكن - 00:38:32ضَ

يقول الله جل وعلا اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرة ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان - 00:38:54ضَ

وما الحياة الدنيا الا متاع غرور بالغرور واكثر الناس هذه حقيقة الدنيا هذا عن ربنا جل وعلا وهل لقيت انما الحياة الدنيا لعيب ولهو وزينة وتفاخر بينكم تكاثر في الاموال والاولاد كان بعض العلماء - 00:39:23ضَ

يمسك ايدي تلامذته ويذهب بهم الى الزبالة فيقول لهم انظروا الدنيا هذه الدنيا فضلات منتنة هذه حقيقة الدنيا الدنيا كلها اذا لم يكن الانسان متألقا بربه وعابدا لربه فحياة الكلاب خير من اياته - 00:39:50ضَ

لأن الكلاب لن تعذب انه سوف يعذب الاداب الابدي نسأل الله العافية يعيش عيشة عيشة البهائم يأكل ويشرب نعم ثم يموت هذا الذي لا يعبد الله جل وعلا المقصود هذا تأمل هذه - 00:40:23ضَ

الالفاظ الكريمة التي قالها صلى الله عليه وسلم وسهمها تصور ذلك التصور الذي ينفع وسبحان الله والحمد لله تملأ ما بين السماء والارض. والله عجب هذه الكلمة الخفيفة تملى ما بين السماوات والارض - 00:40:52ضَ

ثم يتساهل فيه الانسان ثم قال بعد ذلك الصلاة نور ومعلوم ان الصلاة تشتمل على الحمد وعلى التسبيح على القراءة وعلى الذل لله جل وعلا الخضوع ولهذا اقرب ما يكون العبد من ربه - 00:41:20ضَ

وهو ساجد واسجد لربك واقترب قول الرسول صلى الله عليه وسلم اكرم ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ولهذا اكثروا فيه الدعاء ترى الدعا في السجود لان ربك قريب منك - 00:41:44ضَ

اذا خضعت وذللت له قريب جل وعلا ما يكون الانسان حينما يضع جبهته على الارض خاضعا لله جل وعلا اذا تحلى بها الانسان اصبحت نعيمه قرة عينه يكون له ارث من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:42:05ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول جعلت قرة عيني في الصلاة ويقول لبلال ارحنا بالصلاة وكان اذا حزبه امر يعني امر فيه شدة فزع الى الصلاة صلوات الله وسلامه عليه لانه يتصل بربه ويضع في - 00:42:45ضَ

بين يديه ما يحتاجه وما يطلبه من الله وكل شيء بيد الله جل وعلا فاذا اتصل العبد بربه بيده الخير كله. كل الخير الذي يريده يناله من ربه جل وعلا - 00:43:07ضَ

ولا يزال الانسان بعبد يتقرب الى الله بالنوافل حتى يحبك ايه ده ايه ده انه صار سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها اريده التي يجريها - 00:43:27ضَ

اذا سأل ربه اجابه واذا دعاه ايضا لبان ومعنا سمعه الذي يسمع به وبصره يعني انه يصبح تصبح اعماله كلها بالله لله اذا نظر فينظر بالفكر والتدبر والعبادة واذا تكلم كذلك تكلم - 00:43:54ضَ

التسبيح والتهليل وتلاوة القرآن والدعوة الى الله واذا مشى لقاني يمشي الى الطاعة واذا تناول شيئا تناوله مطيعا لله تصبح تصرفاته كلها واعماله كلها لله جل وعلا يصبح عبدا حقيقيا لله جل وعلا - 00:44:23ضَ

هذا فضل الله يؤتيه من يشاء مقال وصدقة برهان والبرهان هو بالاصل نور الشمس النور القوي الذي ينزل على الارض دعاء القوي سمى برهان البرهان هو الدليل القاطع ومعنى ذلك برهان على ايمان الانسان - 00:44:51ضَ

وذلك ان المال محبوب الى الانسان امر طبيعي يحب المال فاذا بذله طاعة لله صار هذا برهان على ايمانه صدقه وطلبه ما عند الله جل وعلا الصلاة نور وكذلك الصدقة نور لان البرهان نور ايضا - 00:45:20ضَ

ثم قال والصبر ضيق الصبر ايضا والضياء ايضا نور هذه الثلاثة كلها انوار ولكن الضياء فيه شيء من الاحراق ولهذا وصفت الشمس بانها ضياء القمر نور والشمس ظيع لان الشمس فيها اشراق واحراق - 00:45:50ضَ

ان القمر فليس فيه الا نور ليس فيه احرام وذلك ان الصبر في تحمل لابد فيه ان يحمل نفسه ويتحمل الشيء الذي قد لا يتحمله الا من طالها فضل الله وامن به - 00:46:17ضَ

وقد قسم العلماء الصبر ثلاثة اقسام ولابد منها كلها لان هذه الحياة هذه الدنيا محل الكوارث ومحل اه تقلبات ولابد ان ينال الانسان الشيء الذي يكره من مرظ من موت - 00:46:42ضَ

ازالة عدو وما اشبه ذلك ولابد له من القيام بامر الله جل وعلا ولابد له من عن المعاصي المخالفات تكون الامور اقسام ثلاثة مصائب تصيب الانسان من اقدار الله جل وعلا - 00:47:03ضَ

ويقدره اوامر لله يجب ان يقوم بها الانسان ويصبر عليها ونواهي قد نهي عنها يجب ان ينكف عنها ويحمي نفسه ان يقع فيه يسار الصبر اقسام ثلاثة صبر على الاقدار - 00:47:37ضَ

وصبر على الاوامر وصبر عن المعاصي والنواهي والصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد اذا انسان ما عنده صبر فليس عنده ايمان فلابد ان يصبر اقدمك الى الصبر في في كلام الله في مواضع كثيرة اكثر من - 00:48:02ضَ

تسعين موضع بالقرآن كما يقول الامام احمد ذكر والصبر الثناء على اهله والمدح لهم والامر به والمؤمن لابد ان يصبر والمؤمن امره عجيب. كما قال صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم عجبا لامر المؤمن - 00:48:30ضَ

ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك الا للمؤمن ليس هذا الا لان مأمور الامل الذي كونوا ليس فيه عليه او مضرة - 00:48:56ضَ

بل مأمور بان يفعل ويحرص على الشيء النافع ما ارشد الى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول احرص على ما ينفعك ولا تعجزن فان اصابك ما تكره فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل - 00:49:28ضَ

يعني احتسب واصبر سلم امرك لربك جل وعلا يكون امره خير امر المؤمن خير والمقصود ان الصبر ومنع النفس ان تترك امر الله جل وعلا يقوم به واذا كان بالنسبة للاقدار - 00:49:51ضَ

ويمنع لسانه ان يتكلم بالشيء الذي في تضجر في تسخط لقضاء الله عدم الرضا عن الله جل وعلا وكثير من الناس يقع في المخالفة في هذا نسأل الله العافية اذا اصيب بمرض او اصيب بفقر او اصيب بحاجة - 00:50:19ضَ

تجده غضبان على ربه قل ما ما هذا؟ لماذا فلان فيه كذا وفلان له كذا وانا ما كذا وقد يكون مثلا المريض الذي المرض هو بريد الموت تجده يسقط حالته - 00:50:44ضَ

يشاع المرض انا ما ادري وش هالمرض الذي اصابني انا كذا وكذا لا يحبط عمله اجره قدر الله يمضي فيه ولابد لما اذا رضي ويحمد ربه اطمئن انه يكتسب بذلك حسنات - 00:51:05ضَ

وقدر الله ما اظن وهو يكون على خير المقصود لابد من الصبر يصبر فاذا اصيب بمصيبة مأخوذ من الحبس لهذا يقال قتل فلان صبرا. يعني اذا مسك وربط ثم قتل - 00:51:28ضَ

وقد صبرت الشمس يعني اذا تصور انها في وسط النهار الذي جاء النهي عن الصلاة فيه يحبس ان يتكلم بما يسخط الله جل وعلا ويحبس يده ان تنال شيئا من لطم او خنش - 00:51:53ضَ

او شك شوب او ما اشبه ذلك مما يدل على السخط ويحبس نفسه كلها عن مساخط الله جل وعلا كما انه ايضا يصبر على الطاعة ويصابر اصبروا وصابروا ورابطوا والفرج قريب - 00:52:21ضَ

والصبر معه الخير كله واذا لم يصبر الانسان فانه لا يتحصن على طائل ولهذا قال والصبر ضياء لان فيه خير وفيه تحمل وبعض النفوس قد لا تتحمل الا تصبر وثم قال والقرآن حجة لك او عليك - 00:52:42ضَ

حجة يعني ان الحجة هو فيما يحتج به الامر ويكون دليلا له يعتمد عليه وهو يكون حجة الانسان حجة عليه ولابد لهذا يقول جل وعلا وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة - 00:53:12ضَ

ولا يزيد الظالمين الا خسارا يقول بعض السلف من جلس القرآن لا يسلم اما ان يغنم او يغرم القرآن كلام الله انزله تدبر والعمل به وهو حجته على عباده يكون من امن به وقام به - 00:53:37ضَ

حجة الله يكون قائدا له الى رضوان الله جل وعلا ومن عنه فهو حجة عليه ولهذا جاء انه يحاج يحاج الانسان الذي لا يعمل به ولا يزال يقذف من الحجج حتى يقال شأنك به - 00:54:01ضَ

فلا يدعه حتى يزقه يزقه في النار لهذا يقول للقرآن حجة ويكفي بلوغه للانسان فاذا بلغ وجب عليه ان يتدبره ويتعلمه والشيء الذي لا بد من تعلمه ما صحت لي الصلاة - 00:54:27ضَ

ويبقى الباقي فظل كل حرف فيه عشر حسنات والصلاة لا تصح الا بفاتحة الكتاب الذي لا يجوز ان يخل به هو الفاتحة لا بد من معرفتها وقراءتها كل ما زاد على ذلك - 00:54:56ضَ

له فضل وخير الاية التي يتعلمها افضل له من سيارة يكتسبها بلا اثم ولا قطيعة رأي صلى الله عليه وسلم قال يود احدكم ان يتحصل على الناقة كومة بلا اثم ولا قطيعة رحم - 00:55:19ضَ

قال لئن يذهب الى المسجد ويتعلم اية من كتاب الله خير له من اية من ناقة ثوما كومة يعني كثيرة شحم الاية الواحدة خير من الدنيا اذا قبلها الله جل وعلا - 00:55:42ضَ

ثم تصور للتلاوة كل حرف بعشر حسنة بحسنة والحسنة بعشر امثالها قال في الحديث لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف ثلاثة احرف كل حرف له به حسنة ثم - 00:56:04ضَ

القرآن نكونو قائدا للانسان الى الخير او يكون حجيجا يقذف عليه من الحجج حتى يقلب في النار ثم قال كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبوقها يعني يذهب من هذه الدنيا. يغدو او يروح يعني الغدو هو اول النهار - 00:56:30ضَ

والروى اخر النهار يعني انه لا بد من موته سواء اول النهار او اخره. كل الناس ثم النتيجة ان يكون قد اشترى نفسه بطاعة الله جل وعلا وامتثال اوامره فنجا وسلم - 00:57:02ضَ

او يكون اوبق نفسه واعظم الاباق معصية الله جل وعلا التي نتيجتها عذاب الله او كونه في النار لهذا هم قسمان الناس قسمان اما ناج السعيد او هالكون كان الناجي - 00:57:23ضَ

يعني يتفاوت منهم من يكون نجاته من الخلود في النار فقط ومنهم من تكون نجاتك من ان يدخل النار ومنهم من يزيد من نجاة زاد بسبب درجات العلا اعلى الدرجات - 00:57:46ضَ

ولهذا ذكر الله جل وعلا الناجين انهم ثلاث اقسام كما في قوله جل وعلا ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله - 00:58:11ضَ

وهذا قول الله قوله يأتي من يشاء العلماء الظالم لنفسه هو الذي اخل بشيء من الواجبات وفعل بعض المحرمات ولكنه مؤمن عنده الايمان فهذا يعذب يناده ما يناله من العذاب - 00:58:34ضَ

ولكن مآله الى النجاة الى الجنة اذا مات عن الاسلام فمآله للجنة وان عذب هذا اقلهم الثاني المقتصد المقتصد يقول هو الذي يقوم بالواجبات ويجتنب المحرمات ولكنه لا يأتي بالحسنات التي هي النوافل من - 00:59:00ضَ

الصلاة والصدقة والحج والصوم وغير ذلك انما يقتصر على ما وجب عليه ولكنه يقوم به يا من تاب لا يخل به وكذلك يمكث المعاصي لا يقترب شيئا منها اما التقرب الى الله جل وعلا بالطاعات وكذلك - 00:59:26ضَ

بترك المبيحات او المكروهات فهو لا يفعل هذا فهذا المقتصد اما السابق للخيرات فهو الذي يتقرب الى الله جل وعلا بعد اداء الفرائض النوافل يزداد خيرا بها هؤلاء السابقون الذين يسبقون الى - 00:59:56ضَ

الجنات والى الدرجات العلى ذكر في اول سورة الواقعة ان اقسام الناس ثلاثة كله ابو اليمين واصحابه الشمال والسابقون ثم ذكر في اخر السورة اقسامهم عند الاحتضار عند خروج الروح - 01:00:21ضَ

ذكر انه على هذه الاقسام الثلاثة لولا ان كنتم ايضا مدينين يعني الروح قالوا نحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون والمقصود هنا الملائكة الحاضرين عند الميت بقبض روحه محيطين به - 01:00:49ضَ

وهم اكرم من اهله اليه ولكن لا يبصرهم الانسان ولئن شهدهم ولكن الميت قد يشاهده ولهذا جاء في الحديث ان التوبة تقبل ما لم يعاين والمعنى يعاين يعني يعاين الملائكة يشاهد الملائكة - 01:01:11ضَ

فاذا شاهد الملائكة معناها انها تأتي الدنيا خلاص خرجوا من الدنيا. قطعت حياته هي لا تقبل توبته عند ذلك قسمهم الى اقسام ثلاثة فان اما ان كان من المقربين تراوح وريحان وجنة نعيم - 01:01:35ضَ

يعني مستقبل للبشرى ويستقبل والكلام الطيب والبشرى التي تكون هي اول السعادة روح وريحان وجنة نعيم بمعنى هذا ان الجنة انها بعد الموت مباشرة يدخل فيها الانسان وان كانت روحه فقط - 01:02:02ضَ

واما بدنه وهو في القبر وقد يأتيها يأتيه البدن ايضا من الروح الجنة نسمة المؤمن انها طائر يعلق في شجر الجنة يعني روحه والشهيد شهداء تكون ارواحهم في حواصل طير - 01:02:32ضَ

تسرح في الجنة اكمل لانهم بذلوا ابدانهم في سبيل الله فعوضوا في ابدان هذا الطير الذي تكون فيه ارواحهم الى ان يعيد الله جل وعلا اروحهم الى اجساد اجسادهم يوم يبعث خلقه ويقيم من قبورهم - 01:03:04ضَ

هذا قسم القسم الثاني ابو اليمين اما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليم. يعني انه سالمون من العذاب. هذا معناه القسم الثالث الهالك اصحاب الشمال نسأل الله العافية - 01:03:28ضَ

النوم في سموم وحميم وانهم يعني تصفية جحيم وان كان من من الضالين من المكذبين الظالين فنزل من حميم النزل يسمى نزل في لغة العرب الشيء الذي يقدم للضيف اول ما ينزل - 01:03:50ضَ

اول ما ينزل يقدم له شيء مبادرة لشيء يسمى نزل هذا النزل اضافة انه توه نزل نزل كانوا يأتنون بهذا لا سيما اهل الكرم بضيوفهم يقدمونه فالنزل هو اول ما يباشر به - 01:04:20ضَ

لهذا قال فننزل من حميم يعني في قبره نسأل الله العافية هذا معناه انه من حين حين يموت يحصل له العذاب ولكن لا نستطيع ان نشاهد ذلك لانه امر غيبي وكلفنا بالايمان به - 01:04:42ضَ

ولو ظهر لنا لبطل هذا المعنى الايمان الذي ينفع والايمان بالغيب اما الايمان بالمشاهدات فهذا يستوي فيه الناس لهذا لانها اذا جاءت الايات الكبيرة التي ترغم الناس على الايمان لا يقبل الايمان - 01:05:05ضَ

في صحيح مسلم صلاة اذا خرجنا لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت طلوع الشمس الدجال وطلوع الشمس من مغربها والدابة ذلك لان هذه الايات يكون ايات ترغم الناس على الايمان - 01:05:27ضَ

والانقياد لامر الله مثل الموت يوم القيامة ان الدجال لانه يكون معه ايات ظاهرة من تغير الكون مبدأ تغير الكون اول ايامه يوم كسنة يعني يوم واحد سنة هذا يضطر الناس الى الايمان بالله جل وعلا لانها تغيرت الامور التي - 01:05:54ضَ

اعتادوها من الليل والنهار وفي ساعات معينة تغير ذلك فاضطروا الى ان يؤمنوا وكذلك اليوم الثاني كونوا شهر واليوم الثالث كاسبوعي ثم تعود الايام على سيرتي هذه مطلوب الشمس من مغرب - 01:06:24ضَ

وكذلك يعني الناس اعتادوا طلوعها من المشرق وغروبها اذا اراد الله جل وعلا تخرج لم يأذن لها في المسير كما في صحيح مسلم. صحيح البخاري عن ابي ذر النظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الشمس - 01:06:50ضَ

وقال اتدري اين تذهب الله ورسوله قال فانها تذهب حتى اذا كانت تحت العرش استأذنت استأذنت المسير يعني بعد ان تربى جل في المسجد فيأذن لها وشك انها تستأذن فلا يؤذن له - 01:07:12ضَ

تبقى واقفة ثم تستأذن فلا يؤذن له طول الليل على الناس يذهبون يمرون المساجد بينما هم كذلك عليهم من المغرب انعكس السير هنا يؤمن الناس لكن ما يفيد ما ينفع - 01:07:34ضَ

انها ايات ترجمهم على الان ولا ينفع ذلك اسأل الله جل وعلا ان يرزقنا الايمان الصادق والعمل الخالص الصبر والاحتساب طلبا لثواب الله جل وعلا صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:08:03ضَ