فوائد من (شرح كتاب السنة من سنن أبي داود) | الشيخ د. عبدالله العنقري

شرح حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه | الشيخ د. عبدالله العنقري

عبدالله العنقري

الحديث الذي بعده حديث العربان رضي الله تعالى عنه وارضاه لما اتوه زائرين وعائدين ومقتسم وكان مريضا زاروه عيادة ومقتبسين من علمه فحدثهم بهذا الحديث الذي يحتاجه الناس ان النبي صلى الله عليه وسلم من صلى ذات يوم بهم - 00:00:00ضَ

واقبل عليهم ثم وعظهم موعظة بليغة وهذا مقصود بالموعظة ان تؤثر في الناس فلما وعظهم هذه الموعظة البليغة بكوا رظي الله عنهم ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب تأثرت قلوبهم - 00:00:18ضَ

فقال قائل يا رسول الله كأنها وصية كأن هذه موعظة مودع. المودع الذي سيذهب يعني كأن هذه الموعظة منك موعظة من سيموت فماذا تعهد الينا؟ ما الذي توصينا به قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة - 00:00:32ضَ

يعني لمن ولاه الله امركم وان عبدا حبشية يعني حتى لو ولي عليكم عبد من الاحباش والعرب من طبعها انها تأنف من آآ العبيد وامثالهم فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يأنفوا. واذا ولي عليكم احد - 00:00:47ضَ

ممن كما في اللفظ الاخر ان امر عليكم عبد يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له واطيعوه ان يسمع له ما يطاع. اما كونك لا بد ان تقتنع بالحاكم لابد ان يكون - 00:01:03ضَ

الحاكم مفصلا على ما تريد هذا ما ينتهي اهواء الناس فيه فيجب ان تسمع او تطيع ولا تترك الطاعة الا اذا امرت بمعصية. لا طاعة في معصية كما هو معلوم ومقرر ومتفق عليه عند جميع اهل السنة. اما في غير المعصية فانك تسمع وتطيع. ثم - 00:01:13ضَ

بالذي سيحدث مما له ارتباط بالسنة فقال فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا. ستختلف الامور. لن لن يبقى الوظع على ما ترون. من لزوم السنة ورجوع الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:30ضَ

تغير الاحوال ما العلاج فعليكم بسنتي. فالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا من كمال الدين. من كمال الدين انه يبين الخطر ويبين المخرج منه اما لو بينت الخطر وارعبت الناس واخذت الناس ثم قيل ما المخرج؟ قلت لا ادري - 00:01:44ضَ

فكان هذا نقصا اما دين الله فلله الحمد فان فيه بيان الخطر حتى يحذره الناس. اذا بين الخطر وحدد قيل هذا هو المخرج ومن اراد العافية فليزم هذا. من اقتحم الخطر فهذا كما قال تعالى. ولكنكم فتنتم انفسكم - 00:02:02ضَ

اذا فالنبي صلى الله عليه وسلم بين ان الذي يعيش هو الذي سار الاختلاف. اما الذي مات في زمنه عليه الصلاة والسلام فانه لا يرى اختلافا لانه يرجع الناس الى رسولهم صلى الله عليه وسلم يلتزمون ما يأمرهم به ويكفون عما نهاهم - 00:02:19ضَ

عنه وليس هناك عقيدة اخرى مخالفة اصلا ولا بدع ولا ضلالات فكل من يعيش لابد ان يرى الاختلاف والاختلاف يتفاوت زمانا ومكانا تارة يكون اختلافا شديدا جدا وتارة يكونوا دون ذلك لكن اخبر صلى الله عليه وسلم انه سيكون اختلاف كثير - 00:02:34ضَ

وعلاجه فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين وهم الاربعة رضي الله عنهم. هذا لما نقول ان لابد من الرجوع للصحابة رضي الله عنهم ورأسهم اجلهم الخلفاء الاربعة الخلفاء الاربعة رضي الله عنهم. ففي لزوم سنته صلى الله عليه وسلم ولزوم سنة هؤلاء الراشدين الاربعة وكذلك عموم الصحابة رضي الله عنهم - 00:02:54ضَ

فيه السلامة من الاختلاف الذي سيقع ثم قال تمسكوا بها واكد على التمسك وقال وعضوا عليها بالنواجذ. النواجز النواجز هي الابراس. يعني قد تعض على شيء بمقدم لكن اذا عظدت بالاضراس الخلفية فانت مستمسك جدا تخشى هذا الشيء ان ينفلت منك - 00:03:15ضَ

ثم قال واياكم ومحدثات الامور محدثات الامور التي ليس لها اصل في دين الله تكون جديدة ليس لها اي دليل من كتاب الله ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم وانما يخترعها - 00:03:36ضَ

ويبتدعها الناس فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة قوله صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة يدل على انه لا يمكن ان يكون في البدع ضلال آآ شيء حسن مطلقا ما في بدعة حسنة - 00:03:48ضَ

استيقظ من هذا لان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم وقال كل بدعة المحاكمة بانها ضلالة. وثبت عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال كل بدعة ضلالة وان رآها الناس حسنة - 00:04:06ضَ

ما فيه بدعة يبتدعها الانسان الا وهو يراها حسنة. اي بدعة لم يبتدع يقول طيبة هذه حسنة. هذه فيها نفع فيها فائدة لهذا قال رضي الله عنه كل بدعة ضلالة وان رآها الناس حسنة - 00:04:23ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم هنا يطلق انه لا يمكن ان تكون هناك بدعة الا وهي ضلالة والضلالات تورد اصحابها النار - 00:04:37ضَ