شرح كتاب (دروس أصول الفقه المكية) للعلامة أحمد جبران (مكتمل)
شرح دروس أصول الفقه المكية للعلامة أحمد جبران رحمه الله تعالى - (15)
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام الاتمان اكملان على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين اما بعد فاسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا بالعلم النافع والعمل الصالح. وان تؤخذنا في الدين وان يفتح لنا روح العافين - 00:00:00ضَ
وان يرزقنا الاخلاص في الاهوال والاعمال. اللهم امين. نسأله سبحانه وتعالى ان ينصر اخوتنا في ارض غزة ان ينصر اخوتنا المجاهدين نصرا والزراعة وان يكسر شربة اليهود الغاصبين وان نراهم مكانا - 00:00:27ضَ
تكلمنا على الاحكام التكليفية ونشر بالمسألة الثالثة في معرفة الابناء الوضعية ما يقود المؤلف العلامة احمد بن جابر بن جبران المتوفى في سنة الف واربع مئة وخمسة وعشرين من الهجرة - 00:00:45ضَ
صاحب المسألة الثالثة في معرفة الاحكام اللغوية حكما حكما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر - 00:01:05ضَ
لشيخنا وللسامعين وللمسلمين احسن الله اليكم. قال العلامة احمد جابر رحمه الله تعالى المسألة الثالثة في معرفة الاحكام الوضعية. وهي سببا وشروا ومانعا وصحيحا وفاسدا وقضاء ونحوها كعزيمة ورخصة على قول. فالسبب هو - 00:01:23ضَ
ومنهم قوله تعالى للحكم كالزوال لوجوب الطغي هكذا عرفه في حب الاصول وفي شرح المختصر وهو اولى منا في جمع جوامع حيثما السبب ما يضاف الحكم اليه للتعلق به من حيث انه معرف للحكم او غيره. لانها لا تعريف بالخاصة - 00:01:48ضَ
الاول مبين للمفهوم قال المسألة الثالثة في معرفتي الاحكام الوضعية فحكم كخصم رسمي الى حكم تكليفي وهذا مر معنا بالرغم من وضعي وهو ما سندرسه في درسنا العام فلأحكام الوضعية وسميت احكام الوضعية - 00:02:18ضَ
ان الشرع وضعها لتكون دانة على امور اخرى اقول الحكم الوضعي هو الشيء الذي وضعه الشرع ليدل على امر اخر او على حكم اخر فمثلا الشرع وضع زوال الشمس وجعله علامة على وجوب صلاة الظهر - 00:02:43ضَ
اشهد وضع غروب الشمس ليكون علامة على وجود صلاة المغرب ما السر جعل السفر ووضعه ليكون محرفا باحكامه. منها قصد الصلاة والجمع بين الصلاتين اذا الحكم الوضعي هو امر وضعه الشارع - 00:03:11ضَ
يكون على غيره من دون الشارع هو الذي وضعه سمي حكما وضعيا وهذا حكم الوضع انواع ومنه السبب ومنه الشر ومنه المانع وايضا منه الصحيح والفاسد والقضاء والاداء ونحنها كالرخصة والعزيمة - 00:03:34ضَ
وفي بعضها خلاف فهي تدخل في الاحكام الوضعية اوي في الاحكام التكليفية او هي قسم مستقل بذاته. لا من الوضع ولا من التكليف واضح. فقال هنا وهي اي والاحكام وضعية. ما ورد اي ما ورد في الشرع - 00:03:58ضَ
سببا وشربنا ومانعا وصحيحا فاسدا قضاء وادانة ونحوها كعزيمة ورخصة على قومه اشار بالقول على العون الى وجود خلاف خاصة في الرخصة والعزيمة الحكم الوضعية او هي من الامور التكليفي او الرخصة والعزيمة - 00:04:20ضَ
مستقلان لا من الربع ولا من التكليف فبدأ بالاول وهو السبب فقال فاستمعوا لغة ما تتوصل به الى الشيء. هذا معناه ان الله السبب معناه في اللغة ما يتوصل به الى الشيء - 00:04:49ضَ
فكل من وصل به اله غيره يسمى سببا. وبناء عليه فان الاباء يسمى سببا في اللغة لانه يتوصل به من الفرات الى الداخل والحمد يسمى سببا بانه يوصل مني او يتوصل به الى ما تريده. فمثلا المعلوم تتوصل به لاحد الماء من البئر فسمي - 00:05:10ضَ
تماما ولذلك يقول الله عز وجل فليمد بسبب الى السماء فسر المفسرون السبب بالحكم الطريق يسمى سببان لانه يتوصل به الى المكان المقصود اذن ما نتوصل به الى غيره هذا يسمى سببا في اللغة - 00:05:38ضَ
قال واصطلاحا وصف منضبط معف للحكم هذه الكلمات لاربع عرف بها السبب بالاصطلاح تعرف السبب بانه وصف وقوله وصف اجمل الوصف الوجودي والوصف العدني فالسمع قد يكون وصفا وجوديا وقد يكون وصفا عدميا - 00:05:59ضَ
قد يكون وصفا وجوديا. وقد يكون وصفا عدميا فان غروب الشمس سبب لوجوب صلاة المغرب الى وجود الغروب تابع كل وجوبي المغرب هذا هذا وصف وجودي القرابة دي سبب من اسباب وجوب النكرة - 00:06:31ضَ
اذا وجود الكرامة ومثلها الزوجية وجود الزوجية تابع لوجوب النفقة. هذا سبب وجودي وقد يكون السمع عدميا فتقول مثلا عدم البلوغ سبب لعدم صحة المعاملة المالية عدم الرشد عدم الرشد سبب - 00:07:01ضَ
بعدم صحة معاملة مالية بعدم صحة عقد البيع مثلا فهذا سبب لو سألتك ما سببه ان هذا الشخص لا يستغله شراؤه. الجواب بعدم رشده بعدم بلوغه بعدم عقده واضح؟ فهما سبب عدم صحة التصرف عدمي - 00:07:27ضَ
عدم الرشد عدم البلوغ عدم العقد. اذ ثبت لو سألتك لماذا لا تجب الصلاة على المجنون بعدم العقد السبب هنا عدمي اذا السبب قد يكون وجوديا وقد يكون السبب عدميا. ولذلك لما قال واصطلاحه وصف الوصف يشمل - 00:07:55ضَ
وصف الوجود هو الوصف العدني هذا ستعرف اثره بعد قليل. عندما نعرف المانع فان المانع يقولون في تعريفه وصف وجوه بان المانع لا يكون عدويا. لا بد ان يكون وجوديا. لكن السبب عدت فهو وجودي وهو كذلك عدمي - 00:08:18ضَ
قال اصطلاحا واصف ظاهر. السبب وصف ظاهر وقوله ظاهر مخرج للحفي فلا يكون الامر البهي او لا يكون الوصف البدي سببا. انما يكون السبب انما يكون سببا ما كان وصف - 00:08:42ضَ
واحدة وبناء عليه فانك نعبد ان الذي ينقص عن الوضوء هو لمس الاجنبية وليس اللذة والشهوة لان اللذة والشهوة امر فخيم واضح؟ والشريعة الاسلامية لا تعلق الاحكام بامور خفية بل تعمق الاحكام بامور غامضة. وبالتالي - 00:09:00ضَ
كان المنام او كان السبب في نقض الوضوء ليس الشهوة واللذة بل اللمس لان اللمس عندهم ظاهر والشهوة فقط مثال لو قلت لكم ما سبب وجوب النفعة على الاب؟ الجواب - 00:09:28ضَ
سبب وجوب النفقة على الاب هي الكرامة لا يقال ان السبب بوجوب النفقة والمحبة. والشفقة والرحمة. لان المحبة والشفقة والرحمة امر خفيف واضح والشريعة الاسلامية لا تعلق الاحكام بامور القضية. بل تجعل هذه الاحكام الوضعية السبب امر - 00:09:50ضَ
بحيث انه يعرض الحكم الشرعي به. اذا حتى نعرف الحكم الشرعي لابد ان يعرف السبب. واذا اردنا ان نعرف السبب فلا ان يكون السبب امرا ظاهرا ليس امرا. اذا ما هو السبب؟ وصف ظالم منضبط. ما معنى منضبط - 00:10:14ضَ
منضبط اي لا يختلف باختلاف الاعوان والازمان والاشخاص لا يختلف باختلاف الاحوال والازمان والاشخاص. ومن ثم تعلم ان السبب في اصل الصلاة مثلا هو السفر وليست المشقة لان المشقة قد توجد في حال دون حال. فالذي يسافر على الحمار مثلا يجد مشقة - 00:10:34ضَ
لا يجدها مثلا من يسافر على الطائرة واضح وكذلك بارك الله فيه الذي يسافر في شدة الحر والذي يشاور في جو معتدل لا يجد المشقة اذا يختلف او مشقة لها الاسماء. ايضا تختلف باختلاف الاشخاص. فالشاعر - 00:11:01ضَ
يا سافر لا يجد مشقة في السفر بينما لو سافر الشيخ الكبير او سافرت المرأة الحامل تجد المشقة اذا لا يصح ان نجب على المشقة سببا في قصد الصباح. سببا في الفطر في رمضان. واضح؟ من الذي - 00:11:24ضَ
السبب هو باب الشفاعة. ولذلك جمهور العلماء ربطوا ذلك السهرة بانه سفر طويل تبلغ مساحته ستة عشر رأس قرب الكيلومترات كذا وكذا فهو مقارن بفقه. لماذا يكون وصفا ظاهرا منضبطا. لا يختلف باختلاف الناس. ومن ثم تعلم ان بعض الناس قتلا وبعض العلماء لما - 00:11:44ضَ
ومن الصفر يرتبط بالعرف فما عده الناس في العرف سفرا برخص به والا فلا. نقول هذا اليوم لا ينقبض لان الناس في قرية واحدة في مدينة واحدة يختلفون فبعضهم يسمي الانتقاد او الذهاب الى مدينة ما سترون بعضهم لا يسميه سفرا. فالعرف هنا مضطرب مثل هذا لا يسلب ان - 00:12:12ضَ
وان يكون سببا في التنقص لابد ان يكون السبب وصفا ظاهرة منضبطة. قال هنا وصف قالوا اصطلاحا وصف ضامن منضبط. معرف للحكم. ما معنى معرف للحكم؟ اي انه علامة على الحكم - 00:12:35ضَ
اي ان الشارع وضعه ليكون معرفا للحكم ليكون علامة على الحكم. فالشر وضع رؤية الهلال في رمضان رؤيا رمضان وضعه سبب جعله سببا لوجوب السر الشر جعل طلوع الفجر الصادق سبب لوجود لوجوب صلاة الصبح صلاة الفجر وهكذا. اذا هذا معنى قوله - 00:12:56ضَ
ولكن هذا ولكن ما سيأتي معك بعد قليل في المانع فانه في المانع يقولون في جعلته يعرف هنا يعرف اللقمة وهناك يعرف نقيب الحكم وسياتي معكم. اذا ما هو السبب في الاصطلاح؟ وصف - 00:13:28ضَ
منضبط معرف للحكم قال في الزواني لوجوب ارضهم طواف الشمس شباب بوجوب شهرة الضهر قال رحمه الله هكذا عرفه في لب الاصول ان دين الاسلام زكريا رحمه الله تسعمائة وستة وعشرين. قال وفي شكل مختصر - 00:13:48ضَ
ان عرفه التهاب السني بجمع المنتصف بن الحاجب. وابن الحاجب اسمه عثمان بن عمر بن ابي بكر ابو عمر المالكي متوفى سنة ستمئة وستة واربعين صاحب المختصر في الاصول المختصة في الحاجة - 00:14:18ضَ
قال هنا وبشكل مختصر قال وهو اولى اي هذا التعريف للسبب؟ بانه وصف غامض منضبط معرف الحكم هذا التعريف اولى من ايش؟ عالمي ما في جمع الجوامع. عنا هذا الكتاب يستمد مادته العلمية - 00:14:42ضَ
بجمع جوامع فهو كالمختصر له تمام ومع ذلك في في بعض مواضع القتل تعريف له في الاصول فقال هنا وهو اي وهذا التعريف اولى مما في جمع الجوامع. حيث قال السبب ما يضاعف الحكم اليه - 00:15:02ضَ
بتعلق به من حيث انه معرف للحكم او غيره لماذا تربيت ذلك على هذا قال لان ذاك منضبط وعارفة هذا تعريف بالمالية واما هذا فانه تعريف بالخاصة والتعريف بالمالية اولى من التعريف بالعاصمة ومر معكم بيان هذه المصطلحات في - 00:15:22ضَ
السنة هنا والاول مبين للمفهومين اي الاول التعريف الاول يبين مفهوم اتهم التعليم السبب. بقيت عندنا مسألة في السبب نذكرها لكم وارجو ان تفهم وهي ما علاقة بين السبب والعلة - 00:15:53ضَ
قد نقول ان السبب والعلة مترادفة ان السبب اعد والعدة اخص فكل عدة سبب وليس كل سبب عنده. هذه المسألة تحتاج بعضها الانتباه الصدق معرف للحكم السبب معرفة زروعة الشمس يعرفك وجوب صلاة الظهر - 00:16:17ضَ
لكن هل هنالك مناسبة بين زوال الشمس ووجوب الصلاة او لا انا لوجود مناسبة لك حكمة التشريع لماذا الشعب ربط زوال الشمس بوجوب صلاة الظهر او رفض وجوب صلاة الضهر بزوال الشمس هل ذكروا لك حكمة في التشريع او لا تظهر - 00:16:54ضَ
ولا لا؟ اذا نقول زوال الشمس عند او سبب نقول زوال الشمس هذا يحرك الحكم نعم يحرك الحكم هل نفهم مناسبة ولا تظهر؟ لا ترفع جيد قبل ان ابين الفرق - 00:17:22ضَ
القتل العمد العدوان صح او ان العبد العدوان معرف للحكم وهو وجوب القصاص هل في مناسبة بين هذا السبب وبين ذلك الحكم او لا توجد مناسبة توجد مناسبة واضح؟ يظهر بالعقل حكمة التشديد في هذا - 00:17:43ضَ
جيد اذا هذا يسمى عدة هذي العدة والسبب يتفقان في شيء وهو ان كلا منهما معلق للحكم. السبب يعلق الحكم العدة تعرف الحكم جايين ولا لا؟ جيد لكن السبب او السبب لا تدرك فيه المناسبة - 00:18:11ضَ
الادلة تدرك فيه مناسبة فيها مناسبة طيب ماذا ستقول ماذا ستقول؟ ستقول كل علتي سبقت. لان العلة تعرف الحكم وتوجد مناسبة فهي اخص والسبب يعرف الحكم سواء وجد المناسبة او مملوجا فهو اعم بناء على اعداء ستقول ماذا - 00:18:42ضَ
ستقول كل علة تعي ثمن وليس كل سبب عنده لان السبب ما يعرف الحكمة سواء وجدة للمناسبة او نموذج. اتضحت وبهذا قال جماعة من الاصوليين فجعلوا العلاقة بين السبب والعلة علاقة عموم وخصوص - 00:19:15ضَ
فقالوا هل كان الامر تعرف الحكمة لكن له مناسبة من جهة قومه يعلق الحكم هذا السبب بعد ذلك ان وجدت مناسبة فيكون سببا وعلما ايه اللي بتوجد مناسبة فهو صفر فقط وليس بعلة. جيد - 00:19:41ضَ
بناء على هذا يكون السبب اعم من الله جيد يكون السبب اعمم من العلاجين من الاصوليين من يكون حتى العلة لا تشترط فيها وجوه المناسبة وهذا الذي سيتم تغييره ان شاء الله عز وجل في واحد القياس - 00:20:06ضَ
من الاصوليين من يقولون ان العلة ليشترط فيها وجود المناسبات فقد تكون بناء على هذا الرأي وهو الذي سيؤدي معنا ان شاء الله عز وجل في موضعه فنقول ان السبب والعلة متعارفة - 00:20:27ضَ
بان كلا منهما معرف للحكم وكل منهما لا يشترط ان توجد بينهم وبين الام مناسبة وهذا الرأي الثاني هو الترشيحات اذن باختصار ما العلاقة بين السبب والعلة ان نكون على رأيه للعلماء - 00:20:51ضَ
منهم من يرى ان السبب اعم من العلة. حيث اشترطت العلة لوجود المناسبة مع اشتراك كل منهما في كونه معرفا للحكم ومن الاصوليين من يجعل السبب مرادفا للعلة من جهة - 00:21:14ضَ
من جهة ان كلا منهما يعرف الحكم وان كلا منهما لا يشترط به وجوه المناسبة بينهم وبين الحكم. وهذا الثاني ارجع ارجو ان يكون واضحا نكون في هذا السبب الثاني للاحكام الوضعية الشرط تفضل - 00:21:34ضَ
احسن الله اليهم قال رحمه الله تعالى يشتاق لغة تعني وامن مستقبل باخر. واصطلاحا ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوبه الوجود ولا عدم لذاته ثم هو عقلي كالحياة للعلم وشرعي كالطهارة للصلاة وعامي كنصب السلم - 00:21:55ضَ
ولغويا وهو تعليق امر مستقبل باخر كأمر ربيعة جاؤوا خرج منهم الله تعالى والشرطون. هذا الحكم الوضعي الثاني الشرع لغة تعليق امر مستقبلي بامر اخر مستقبل تعليق امر بامر في المستقبل. اي كل منهما في المستقبل - 00:22:15ضَ
وهذا هو الشرط اللغوي تقول مثلا ان تذاكر دروسك تنجح ان تذاكر اي مستقبلا تنجح اي مستقبلا فقال هنا والشرط لغة تعنيف امري مستقبل باعرق وبناء على هذا فان العبادة - 00:22:46ضَ
صحتها معلقة بوجود شروطها فاذا وجدت شروط العبادة واركانها فاذا وجدت شروط العبادة واركانها وجدت الصحة فالصحة معلقة بوجود الشروط والاركان كذلك صحة المعاملة صحة العقد معلقة بوجود الشروط والاركان. هنا يأتي الارتباط بين المعنى اللغوي والمعنى - 00:23:11ضَ
ومنهم من عرف الشرط فقال الشرط لغة العلامة ومنهم قوله تعالى فقد جاء نشربها لكن هذا التعريف ليس تعريفا للشرط بسكون الراء. وانما هو تعريف للشرع. فالشرف لغة العلامة وجمعه الشراب. واضح؟ لقد جاء اشرعها. واما الشرط بسكون الراء فجمعه شروط - 00:23:41ضَ
وهو تعريف امري على امر كل منهما مستقبلا. قال هنا والشرط لغة تعميق امر المستقبل باعظم واصطلاح ما يلزم من عدمه العدم ولا لنفسه من وجوده الوجود ولا العدم لذاته - 00:24:11ضَ
قال ما يلزم من عدمه العدم يهدم من عدم الشرط عدم النشور فيلزم من عدم الطهارة عدم الصلاة من عدم الاستقبال عدم الصلاة من عدم مثلا طهارة السلعة عدم صحة الدين - 00:24:32ضَ
يلجأ من عدمه العدم قال ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم. اي لا يلزم من وجود الشرع وجود المشروب ولا عدم المشروب واضح؟ لما قال في الشطر الاول من التعريف ما يلزم من عدمه العدد - 00:24:52ضَ
خرج المانع لان المانع لا يلزم من عدمه شيء هنا الشرط يلزم من عدم الشرط عدم المشروع. صح؟ طيب المانع يلزم من عدمه ماذا فالقتل مانع من الارث يلزم من عدم القتل ان نقول يلزم من عدم القتل اثم؟ لا. قد لا يكون من الورثة اصلا - 00:25:13ضَ
واضح الحزب مانع من صحة الصلاة ام يلزمني عدم الحيض شيء لا ينسى فهمتوا ولا لا؟ اذا لما قال ما يلزم من عدمه من عدم اخرج ماذا اخرج المانع لماذا اخرج المانع؟ لان المانع لا يلزم من عدمه شيء - 00:25:44ضَ
التبرع طيب لما قال ولا يلزم من وجوده الوجود ولا العدم. في ذاته ما الذي خرج خرج بهذا السبب بان السبع يلزم من وجودة الوجوه ولذلك نحن عرفنا السبب اولا قبل قليل تعريفا - 00:26:06ضَ
بمعنية السبب وصف ظاهر منضبط معلق بالحكم. لو اردنا ان نعرفه بهذا الاسلوب سيقول ان السبب ما يلزم من وجوده وجود تمام؟ ويلزم من عدمه العدم وذلك السبب القوي. التلازم موجود بالطرفين - 00:26:29ضَ
يبدأ من وجود السبب وجود المسفل ويلزم من عدم السبب عدم المستقبل لكن نحن في علمنا ما يلزم من عدمه العدم كاللزوم في هذا الطرف فقط ولا يلزم من وجوده الوجود ولا العدد - 00:26:54ضَ
فالشرط متأخر الرتبة عن السبب. السبب اقوى لان التنافس هو بسبب الطرفين في طرف الوجود وفي طرف العدم. لكن التلاسم في الشر في طرف واحد وهو طرف العدد. لا في طرف الوجوه. لا في طرف - 00:27:15ضَ
واضح؟ فقال هنا واصطلاحا ما ينتهي من عدمه العمل ولا يهتم بوجوده الوجود ولا العدم ثم هو سيقسم لك الشرطة الى اربعة اقسام بشرط قد يكون عقليا وقد يكون شرعيا - 00:27:34ضَ
وقد يكون عاديا وقد يكون لغويا فالشرط العقلي هو ما كان مصدره العقل فالعقل هو الذي اشترطه وذلك الحياة للعلم. لان الشيء لا يوصف بالعلم الا اذا كان حيا فغير الحي لا يوصف لا بعلم - 00:28:01ضَ
ولا بجهل لانه غير قابل للوصف بهذا ولا بذلك اذا وصف الشيء بالعلم تمام؟ شرط وضوء وجود حياته فالحياة شرط بوصف الشيء للعلم هذا المراد قال شرط عقلي من الكثير - 00:28:25ضَ
او ما مصدر هذا الاشتراك؟ مصدر هذا الاشتراك هو العقل ولذلك قيل عن هذا الشرط بانه شرط عظيم. تفهم من هذا ان هذا التقسيم للشرط تقسيم من جهة مصدر الشرع. من اين جاء هذا الشرع؟ فالشرع اما ان يكون مصدره العقلي فيقال عنه انه شرط - 00:28:46ضَ
كاشتراط الحياء للعلم. واضح؟ وقد يكون مصدره شرعيا وذلك كاشتراط الطهارة الصلاة فمن اين اخذنا ان الصلاة بلا مهارة لا تصح وان الطهارة شرط لصحة الصلاة اخذنا ذلك من الشرع - 00:29:11ضَ
هذا شرط مصدره الشرع على الاسلوب الثاني. القسم الثالث هو شرط عادي اي بمقتضى العادة كنصب السلم بالصعود الى السطح فان من اراد ان يصعد الى الصباح العادة تقتضي انه - 00:29:32ضَ
لابد له من سلة فالسلم شرط لسجوده. هذا في منتهى العادة مع ان العادة قد تخرق واضح؟ مع ان العاتبة الاخرى وهذا الفرق بين العادي والعقلية التبرع طيب لغوي وهو تعليق امر مستقبل باخر وهو التعريف اللغوي الذي مر معنا - 00:29:54ضَ
كقولك بما مثلت لك ان تذاكر دروسك تمام؟ ومثل هنا كاهل امر اكل ربيعة اي قبيلة مشروع اسمه علم على قبيلة ربيعها ان جاءوها ان جاءوا فهذا شرط لغوي. اذا كم صارت الاقسام؟ اربعة شرط عقدي شرط. شرعي شرط عادي شرط - 00:30:19ضَ
اذا تقرر معنا فهنالك فرق بين الركن والشرع كل من الركن والشرع يشتركان في امر يفترقان في امر اخر يشترك الركن والشرع في ان كلا منهما لابد منه بصحة العبادة او بصحة المعاملة - 00:30:47ضَ
الصحة تتوقف على الركن وتتوقف على الشرع لكن يفترقان في امر اخر وهو ان الشرط خارج عن المادية. خارج عن الحقيقة واما الركن فانه جزء من المالية والحقيقة ولذا فالطهارة لما كانت خارجة عن - 00:31:11ضَ
ماهية الصلاة؟ كانت شراء مع ان الصلاة تتوقف صحته على الطهارة والركوع لما كان جزءا من الصلاة كان ركنا مع ان الصلاة تتوقف صحتها على وجود الركوع. اذا الركن هو الشرط كل منهما تتوقف صحة - 00:31:37ضَ
والمعاملة عليه بان الشرطة خارج عن المالية والركن جزء من الثانية. جيد بعد ذلك هو المانع تفضل قال رحمه الله واصطلاحا مانع الحكم وهو المراد عند الاطلاق ومانع سببي ولا يذكر ولا يذكر الا مقيدا. فمانع الحكم هو وصف وجوبي ظاهر منضبط والمعرف النقي - 00:31:59ضَ
كالابوات في القصاص فانها مانعة من وجوب القصاص الحكمة وهي ان الاب كان سببا في وجود ابنه فلا يكون الابن المسببات في عدم الاب ومانع السبب هو كل وصف يخل وجوده يخل وجوده بحكمة السبب - 00:32:37ضَ
على القول بانه ماهر من الزكاة قال رحمه الله تعالى والمالك لغة الحاجز والحامي العاجزون والعائلة قام واصطلاحا باسمان الحكم وهو المراد عند الاطلاق. ومانع السبب ولا يذكر الا مقيدا. فيقال هذا - 00:32:57ضَ
فما منع الحكم واصف وجودية دعوة قديمة السبب يوم الجمعة الوصف لا يكون لا يكون عفوا المانع لا يكون الا وجوديا وجود العين مانع من صحة الصلاة وجود الحيوان مانع من صحة الصلاة - 00:33:28ضَ
نقول مثلا وجود الربح مانع من الولاية في النكاح اقول مثلا وجود القتل مانع من الجنس واضح؟ اذا المانع لابد ان يكون وجوديا اما السبب فقد يكون وجوديا وقد يكون عدميا - 00:34:05ضَ
قالت اسكن وجودي وقود مظاهر اي ليس بخفي. وهذا يعرف مما تقدم شرحه في السبب اين التفاعل فيه الناس؟ وهذا يعرف مما تقدم شكوه بالسلامة. قال محرف نقيض عدم خلاف السبب - 00:34:24ضَ
السمع يعرض الرخمة اما المانع فانه يعرف نقيض الحكم فالقتل يدل على ماذا يدل على عدم الارث ليسوا على كيف الحكم والارث فهذا يدل على عدم الاخوة الرق يعرف ماذا - 00:34:50ضَ
عدم الولاية حيث يعرف ماذا؟ عدم الوجود للصالح. واضح اذا هو يعرفنا ايضا وليس الحكم مع بعض وجوب لكن الحيض يعرف ويدل على عدم وجود الصواب على عدم وجود الصلاة - 00:35:11ضَ
يعرف ويدل على عدم وجوب الصوم. وقس على هذا. اذا لو قلت لك الفرق بين المانع والصبر من كم وجه تكون من وجهين؟ الوجه الاول ان السبب قد يكون وصفا وجوديا - 00:35:30ضَ
وعدميا. اما المانع فلا يكون الا وصفا ها؟ الا وصفا وجوديا. هذا الاول. الثاني منك السبب يعالج اللقمة واما المانع فانه يعرفه قال فمالك اللكم وصف وجودي ظاهر منضبط معرف نقيض الحكم - 00:35:47ضَ
من الابوة في القصاص الابوة في القصاص ما معنى الابوة في القصاص؟ اي ان الابوة مانعة من القصاص فان من شروط القصاص اذا وجد السبب وهو القتل العمد العدوان فان هذا السبب القتل عم العدواني - 00:36:10ضَ
سبب لوجوب القصاص فلذا ركن زيد ابنه عندي عدوان الاصل بوجود السبب ان يوجد الحكم وهو القصاص. لكن اذا قام المانع فازاي الام هو الاب مثلا فان حتى مع وجود السبب الحكم لا يوجد. لماذا لا يوجد؟ لا يوجد وجود المانع. لا يوجد وجود المانع. فقال هنا - 00:36:32ضَ
النبوة في القصاص فانها مانعة من وجوب القصاص بحكمة. ما هي هذه الحكمة قام الاصوليون وهي ان الاب كان سببا في وجود ابنه من اب كان سببا في وجود الابن في هذه الدنيا - 00:37:06ضَ
تمام؟ فلا يكون الابن سببا في اعدام الاب واردوا لنا؟ طيب قالوا وما السبب؟ وهو كل وصف تبع معي ومانع السمع وهو كل وصف يخل وجوده بحكمة السبب. لاحظ يقل وجوده بماذا - 00:37:24ضَ
بحكمة السر اذا السبب له حكمة هذا الوصف يخل بهذه الحكمة جميل ساعات المثال يتربع المثال الذي ذكره الشكر في قصر الصباح ما همته السفر في قصر الصلاة. ما حكمة من قصر الصلاة؟ التخفيف - 00:37:46ضَ
صح؟ طيب من ثم العاصي بسفره لا تشمل تخفيف اذا هذا العاصي بسفره حصل عنده الاخلال بماذا العفة التي هي تخفيف فهمتوا يعني من هنا يقول ان هذا الامر وهو العصيان للسفر مانع سببين - 00:38:16ضَ
اذا مانع السبب اي كان ثمة الاك بالحكمة دي فقال هنا هو كل وصف يخل وجوده بحكمة السبب فالعصيان بالسفر يخل وجوده بايش؟ بالتخفيف الذي هو الذي هو الحكم المترتب على الصفحة - 00:38:49ضَ
طيب قال وما من السبب؟ كل وصف يخل وجوده بحكمة السبب كالدين على القول بانه مانع من الزكاة مذهب الشافعية اجمالا اجمل ذهن لا يمنع الزكاة ولذلك يا هنا اراد توظيف القاعدة - 00:39:14ضَ
بغض النظر عن تقليل المادة فالمراد منها توضيح القاعدة انتبهوا العلم ما سبب وجوب الزكاة سبب وجوب الزكاة عن النصاب فنان اذا بلغ نصاره وحان القول عليه وجبت الزكاة. جيد - 00:39:40ضَ
ما حكمة من وجوب الزكاة ان الانسان يواسي الفقراء بما فضل عنده من مال وزاد وجبت الزكاة صح؟ ببلوغ المال النصاب وجبة الزكاة. جميل. ما الحكمة بوجوب الزكاة؟ مواساة الفقراء بماء فاضل عنده. جيد - 00:39:58ضَ
الدين هذا الشخص يختلف مثلا معه مئة دينار من دينار تجيب الزكاة تجب لان النصارى صح؟ جيد. اذا عنده مال زائد وجبت عليه الزكاة بلغ النصاح وجبت عليه الزكاة. هذا المال الفاضل - 00:40:27ضَ
الحكمة من وجوب الزكاة عليه ان يمارس به الفقراء. لكن هذا الشخص عليه دين يبلغ مئتي دينار هل يجب عليه الزكاة على هذا المثال لا تجب عليه الزكاة ليس على على هذا المثال قال وتجب عليه الزكاة لماذا - 00:40:48ضَ
قالوا بان هذا الشخص الان الدين الذي عليه يجعله هو يستحق المواساة لا انه تعقلنا كيف اختل حكمة السبب. حكمة السبب انه يوافي غيره بمال فاضل. بمال زائد. لكن هذا الشخص ليس عنده مبدأ - 00:41:09ضَ
بل هو اعدام الى المواساة فكيف يوصي غيره ومانع السبب كل وصف يخل وجوده بحكمة السبب كالدين على الرغم بانه مانع للزكاة اذا السبب واردنا اما والشيء الواحد الشيء الموحد بارك الله فيكم - 00:41:31ضَ
قد يكون سببا وشرطا ومانعا في نفس الوقت باعتبارات مختلفة فيه واحد قد يكون سببا ومانعا في نفس الوقت باعتبارات مختلفة مثال الى الكهف الجماعي فانه شر لقصور الثواب ودخول الجنة - 00:42:05ضَ
اليس كذلك وهو شر لصحة العبادات صح صح وهو مانع بناء صراصير فيما لو قتل مسلم كافرا الايمان نعم يكون سببا فهو سهم للاصول الثواب في تحصيل الثواب وسعهم لدخول الجامعة - 00:42:35ضَ
نعم فهو شرط لاستحاد العبادات مو العبادات ما نحن قد يكون مانعا بنحو القصاص. اذا قتل مسلم كافرا فان هذا المسلم لا تقص منه بقتله الكافر. اذا الايمان او الاسلام يكون سببا باعتبار يكون شرطا باعتبار يكون مانعا - 00:43:07ضَ
باعتباره النكاح فالنكاح سبب اللي ضربته بالارث اللي كانوا سبب لحمل الوطن النكاح سبب لوجود النفقة والنكاح شرط لصحة الطلاق فلا يصح ان يطلق امرأة لن ينكحها بعد مر معنا هذا في الفقه - 00:43:37ضَ
فالنكاح شرط لزقة الطهارة. جميل والنكاح مانع من التزود بام الزوجة فالنكاح مانع اذا انت تزوجت بمرعى فيمتنع عليك ان تتزوج بام هذه لانها صارت محرما لك على الزبيد بالوزارة - 00:44:13ضَ
فالنكاح مانع من التزوج بامه الزوجة. اذا النكاح كان سببا باعتبار وكان شرطا باعتبار وكان مانعا باعتباره تستفيد من هذا ان الشيء الواقي قد يكون سببا وقد يكون شرطا وقد يكون مانع - 00:44:39ضَ
نكتفي بهذا اليوم والله اعلم. وصل اللهم صل وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين - 00:45:03ضَ