شرح كتاب (دروس أصول الفقه المكية) للعلامة أحمد جبران (مكتمل)

شرح دروس أصول الفقه المكية للعلامة أحمد جبران رحمه الله تعالى - (4)

لبيب نجيب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين. اما بعد. فاسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا - 00:00:01ضَ

بالعلم النافع والعمل الصالح. وان يفقهنا في الدين وان يفتح لنا فتوح العارفين. وان يرزقنا الاخلاص في الاقوال والاعمال اللهم امين. نسأله عز وجل ان ينصر اخوتنا في ارض فلسطين وفي ارض غزة. نصرا مؤزرا - 00:00:22ضَ

اللهم انصرهم نصرا مؤزرا. اللهم اربط على قلوبهم وثبت اقدامهم وسدد رميتهم. اللهم عليك باليهود الغاصبين المعتدين اللهم ردهم عن ارض اخواننا مدحورين مهزومين. يا قوي يا متين. نشرع في درسنا وهذا هو - 00:00:42ضَ

الثالثة والرابعة الرابع هذا هو الدرس الرابع هذا هو الدرس الرابع في هذا الكتاب النافع المبارك دروس اصول الفقه المكية العلامة احمد بن جابر بن جبران اليمني المولود في سنة الف وثلاث مئة - 00:01:02ضَ

واثنين وخمسين المتوفى في سنة الف واربع مئة وخمسة وعشرين. وخمسة وعشرين. واضح طيب بسم الله الرحمن الرحيم اخر مسألة توقفنا عندها المسألة الثانية عشرة الاحكام الشرعية. بسم الله تفضل - 00:01:27ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين لمين؟ احسن الله اليكم قال العلامة احمد جابر جبران رحمه الله تعالى المسألة الثانية عشرة الاحكام الشرعية - 00:01:50ضَ

جمع حكم وسيأتي انه خطاب الله المتعلق بافعال المكلف على سبيل الاقتضاء او التخيير او به وبغيره في خطاب وضعي فيدخل فيه الخطاب الموجه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما ثبت من الاحكام بطريق الاجماع - 00:02:14ضَ

او القياس الصحيحين لان ذلك كله داخل في خطاب الله تعالى من هذه الحيثية. وخرج عن ذلك خطاب الملائكة والجن والانس فلا يسمى حكما. وما لا يتعلق بافعال المكلفين ولا بالوضع المذكورين. نعم - 00:02:34ضَ

احسن الله اليكم قال وما لا يتعلق بافعال المكلفين ولا بالوضع المذكورين كالمتعلق بذات الله او المتعمقين كالمتعلق بذات الله او صفاته او ما حاكاه الله لنا على سبيل القصص فلا يسمى حكما. واحكام التكليف ما كان على - 00:02:54ضَ

سبيل الاقتضاء او التخيير والاقتضاء هو طلب الفعل او او طلب الكف. والتخيير التسوية بين الفعل والكف. والوضع هو العلامات الدالة على وجود الحكم بصرف النظر عن تعلقها بالمكلف او غيره. وسيأتي مزيد بذلك. احسنتم - 00:03:14ضَ

المسألة الثانية عشر الاحكام الشرعية. الاحكام جمع حكم وسيأتي انه خطاب الله المتعلق بافعال مكلف وسيأتي ما يذكره هنا مقدمات. هذا سيأتي ذكره مفصلا في موضعه ان شاء الله قال الحكم خطاب الله - 00:03:34ضَ

المتعلق بافعال مكلف على سبيل الاقتضاء اي على سبيل الطلب والطلب اما طلب فعل او طلب كف. طلبوا ترك وطلب الفعل قد يكون جازما وقد يكون غير جازما وطلب الترك قد يكون جازما وقد يكون غير جازم - 00:04:02ضَ

او التغيير اي استواء الفعل والترك او به وبغيره او به الظمير في قوله به يعود على المكلف تقدير الكلام انه خطاب الله المتعلق بافعال مكلف او خطاب الله المتعلق به اي بالمكلف وغير - 00:04:29ضَ

مكلف فهمتم؟ فاذا كان الخطاب متعلقا بفعل المكلف فقط فهذا الحكم التكليفي. واذا كان خطاب الله متعلقا كلفه بغير المكلف فهذا الحكم الوضعي. اتضح قال هنا او به وبغيره في خطاب الوضع. اي ان خطاب الوضع يتعلق بالمكلف وبغير المكلف - 00:04:53ضَ

هذا التعريف الان سيبين لك محترازات التعريف ما هو الحكم؟ قال خطاب الله لما قال ان الحكم خطاب الله خرج خطاب غير الله فلا يسمى حكما. ولذلك قال فيدخل فيه هذا اولا ما يدخل في التعريف. قال فيدخل فيه اي فيدخل في - 00:05:22ضَ

الله الخطاب الموجه من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا حكم. لماذا؟ لانه مبلغ عن الله عز وجل اذا لما قلنا خطاب الله الحكم خطاب الله يشمل ايضا خطاب النبي صلى الله عليه وسلم. لانه مبلغ عن الله - 00:05:46ضَ

جيد قال فيدخل فيه اي فيدخل في خطاب الله الخطاب الموجه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدخل فيه ما ثبت من الاحكام بطريق الاجماع. وما ثبت من الاحكام بطريق القياس الصحيحين - 00:06:13ضَ

الصحيحين يرجع على الاجماع وعلى القياس. لان ذلك كله داخل في خطاب الله تعالى من هذه الحيثية اي من حيثية بناء الاحكام على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم او على ما دل عليه الاجماع الصحيح او على ما - 00:06:32ضَ

دل عليه القياس الصحيح. جيد هذا بيان ما دخل في التعريف. طيب ما الذي خرج بهذا القيد؟ قال وخرج عن ذلك امران. امران من عندي لما قال خطاب الله خرج خطاب غير الله - 00:06:54ضَ

فلا يسمى حكما قال وخرج بذلك واحد خطاب الملائكة خطاب الجن خطاب الانس فلا يسمى حكما ثاني الذي خرج ما لا يتعلق بافعال المكلفين. خطاب الله الذي لا يتعلق بافعال المكلفين لا يسمى حكما - 00:07:12ضَ

فخطاب الله عز وجل المتعلق بذاته العلية المتعلق باسمائه عز وجل وصفاته ما يسمى حكما. قول الله سبحانه وتعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم - 00:07:39ضَ

لا يسمى حكما قول الله عز وجل شهد الله انه لا اله الا هو لا يسمى حكما قال ولا ما لا يتعلق بافعال المكلفين ولا يتعلق بالوضع اي بالحكم الوضعي - 00:07:58ضَ

المذكورين اي المذكورين في التعريف. لان المذكور الحكم التكليفي والحكم الوضعي كالمتعلق بذات الله او صفاته هذا لا يسمى حكما. او ما حكاه الله لنا على سبيل القصص. كما حكاه الله عز وجل - 00:08:16ضَ

في قصة خلق ادم عليه الصلاة والسلام. هذا لا ينبني عليه احكام فهو ليس داخل ليس داخلا في الحكم الشرعي الذي هو خطاب الله المتعلق بفعل مكلف كذلك ما حكاه الله عز وجل عن خلق السماوات وعن خلق - 00:08:33ضَ

الارض وعن خلق الجبال والبحار. هذا لا يدخل في الحكم لانه وان كان خطاب للمولى عز وجل لكنه ليس متعلقا المكلف اذا الحكم ما هو؟ خطاب الله المتعلق بفعل المكلف. جيد - 00:08:54ضَ

قال هنا فلا يسمى حكما واحكام التكليف ما كان على سبيل الاقتضاء او التخيير. هذه الان سيقسم الحكم الى قسمين تكليفي وضعي ما هو التكليفي؟ قال ما كان على سبيل الاقتضاء - 00:09:14ضَ

او التغيير هذا حكم تكليفي ما كان على سبيل الاقتضاء والتخيير. ايش معنى الاقتضاء الطلب سواء طلب فعل طلب ترك كان الطلب جازما او غير جازم في كل منهما. او التخيير الذي هو ايش؟ الاباحة - 00:09:33ضَ

جيد هذا ايش نسميه؟ حكم تكليفي. قال واحكام التكليف ما كان على سبيل الاقتضاء او التخيير ما هو الاقتضاء؟ قال والاقتضاء هو طلب الفعل او طلب الكف. والتغيير التسوية بين الفعل والكف - 00:09:52ضَ

والوضع خطاب الحكم الوضعي هذا القسم الثاني. هو العلامة الدالة على وجود الحكم هو العلامة الدالة على وجود حكم. كأن جعل الشرع شيئا سببا لشيء اخر فجعل الشرع زوال الشمس سببا في وجوب صلاة الظهر - 00:10:08ضَ

وجعل الشرع غروب الشمس سببا في وجوب صلاة المغرب وفي افطار الصائم. وجعل الشرع النكاح سببا في التوارث وجعل الشرع الولاء والقرابة سببين ايضا في التوارث. واضح؟ وجعل الشرع رؤية هلال رمضان سببا لوجوب الصيام - 00:10:33ضَ

وجعل الشرع ملك النصاب سببا في وجوب الزكاة. وجعل الشرع الاستطاعة سببا في وجوب الحج. وقس على هذا اتضح اذا ما جعله الشرع من علامات على الحكم سواء كان سببا او كان شرطا او كان مانعا - 00:10:58ضَ

او كان رخصة او كانت عزيمة صحيحا او فاسدا بناء على ان الصحيح والفاسد من الاحكام الوضعية وقال بعض الاصوليين انهما من الاحكام التكليفية فقال والوضع هو العلامة الدالة على وجود الحكم بصرف النظر عن تعلقها بالمكلف او غير المكلف. اذا الحكم الوضعي قد يتعلق بالمكلف - 00:11:21ضَ

وقد يتعلق بغير مكلف صح ولذلك الصبي اذا اذا اتلف شيئا ضمن فيضمن المدلك من ماله مع ان الصبية ليس مكلفا. والمجنون اذا اتلف شيئا فان اتلافه سبب في الظمان - 00:11:47ضَ

مع انه ليس بمكلف البهيمة اذا اتلفت شيئا فان صاحبها يضمن ولذلك قال لكم في صفوة الزبد واضمن لما تتلفه البهيمة بالليل للنهار قدر القيمة فدل ذلك على ان الحكم الوضعي - 00:12:11ضَ

اوسع من الحكم التكليفي. لان الحكم التكليفي انما يتعلق بالمكلف. البالغ العاقل غير الغافل ولا الملجأ. اما الحكم الوضعي فانه يتعلق بالمكلف وبغير المكلف ولذلك قال هنا بصرف النظر عن تعلقها بالمكلف او غيره. وسيأتي مزيد ذلك. يعني هذه فقط ايش؟ تمهيدات يعني مقدمات - 00:12:34ضَ

نعم تفضل. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى المسألة الثالثة عشرة في تقسيمات الحكم ذكر الاصوليون ان للحكم تقسيمات كثيرة وذكر بعضهم منها ستة. التقسيم الاول باعتبار الذات من حيث الطلب - 00:13:02ضَ

وغيره خمسة الايجاب والندب والتحريم والكراهة والاباحة. فالايجاب هو طلب الفعل طلبا جازما مثل اقيموا الصلاة والندب هو طلب الفعل طلبا غير جازم مثل اوتروا يا اهل القرآن. والتحريم هو طلب الكف عن الفعل طلبا جازما - 00:13:22ضَ

مثل ولا تقربوا الزنا والكراهة هو طلب الكف عن الفعل طلبا غير جازم مثل لا تصلوا في اعطال الابل. والاباحة التسوية من الفعل والترك مثل الخطاب المتعلق بالنوم والاكل والشرب. هذا التقسيم للحكم المتعلق للحكم المتعلق بافعاله - 00:13:42ضَ

المكلفين. اما فعل المكلف الذي هو متعلق الخطاب المذكور فيسمى واجبا في الاول ومندوبا في الثاني وحراما او من في الثالث ومكروها في الرابع ومباحا في الخامس وسيأتي الكلام عليها وعلى تقسيماتها. انتبه معي. مسألة - 00:14:02ضَ

الثالثة عشرة في تقسيمات الحكم. ان نحن عرفنا بارك الله فيه ما هو الحكم الشرعي؟ تمام؟ لان الحكم الشرعي ينقسم بعدة اعتبار ترى بعضهم قسم الحكم الشرعي بست اعتبارات سيأتي ان - 00:14:22ضَ

هنالك من قسم باكثر من ست اعتبارات واضح فهو سيأخذ هذه الاعتبارات واحدا واحدا الاول التقسيم الاول يعني تقسيم الحكم الشرعي باعتبار الذات من حيث الطلب وعدم الطلب. فهو ينقسم الى - 00:14:39ضَ

خمسة اقسام الى ايجاد وندب اباحة كراهة تحريم واضح؟ وهنا اريد ان ابين لكم مسألة قد بينتها لكم في دروس سابقة لكن التكرار فيه فائدة انظر الله عز وجل مثلا في القرآن الكريم يقول واقيموا - 00:15:02ضَ

الصلاة تمام نحن عندما عرفنا الحكم ماذا قلنا؟ خطاب خطاب الله. اذا هذا يسمى ايجاب. لانه نفس الخطاب تمام؟ ايجاب طيب ما اثر الايجاب؟ الوجوب. اثره اثره الوجوب. الوجوب فعل مكلف ماذا يسمى؟ واجبة. ها؟ فعل مكلف ماذا يسمى؟ واجب. يسمى الواجب - 00:15:39ضَ

نص الكلام في قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا لا تأكلوا الربا تحريم خطاب نفس الخطاب تحريم طيب ما اثره حرمة الربا طيب فعل مكلف تعاطي الربا اخذ الربا حرام - 00:16:21ضَ

اذا فرق بين الايجاب والوجوب الذي هو اثر الايجاب وفعل المكلف الذي هو موصوف بانه واجب بين التحريم والحرمة والحرام فانا لما اقول لك قسم الحكم قسم الايش؟ الحكم. الحكم ما هو؟ خطاب الله. صح؟ اذا ستقول الحكم ايجاب. لا تقل الحكم واجب - 00:16:47ضَ

لا تقل حكم وجوب. الحكم ايجاب. ندب. تحريم. كراهة. اباحة. هذا الحكم لكن باعتبار فعل المكلف ستقول واجب حرام مكروه مندوب مباح هذا باعتبار ايش؟ فعل مكلف. اتضح؟ طيب هذا هو يأتي الى هذه الفائدة في اخر كلامه. هنا قال - 00:17:20ضَ

فالايجاب هو طلب الفعل طبعا هو قال في البداية ايش؟ التقسيم الاول التقسيم لايش؟ التقسيم لايش؟ للحكم قال التقسيم الاول باعتبار الذات من حيث الطلب و من حيث الطلب وغيره - 00:17:48ضَ

هم؟ بناء على ان ما بعد حيث ايش؟ هم؟ ليس مضافا اذا كان مفردا. وشذ اضافة حيث الى مفرده. وشذ اضافة حيث نفرت ها فبتقول ايش؟ من حيث الطلب وغيره - 00:18:10ضَ

في بعض العلماء من علماء النحو جوزوا ان تقول من حيث الطلب في من اجازة كسائي امام كبير تمام لكن الذي عليه الجمهور ان ما بعد حيث اذا كان مفردا تمام اذا - 00:18:30ضَ

انا مفرد فان اضافته الى حيث شادة. هذا الذي عليه الجمهور طيب وهذا بعدين نذكره في المحو. طيب هنا بارك الله فيكم. الايجاب انظر طالب ايجابي لانه يتكلم عن الحكم - 00:18:48ضَ

والندب والتحريم والكراهة والاباحة. فالايجاب هو طلب الفعل طلبا جازما مثل واقيموا الصلاة والندب هو طلب الفعل طلبا غير جازم. مثل او تروي اهل القرآن مثل اذا توضأت فمظمظ مندوب - 00:19:06ضَ

والتحريم هو طلب الكف عن الفعل طلبا جازما مثل ولا تقربوا الزنا ولا تأكلوا الربا والكرامة هو طلب الكف عن الفعل طلبا غير جازم مثل لا تصلوا في اعطان الابل - 00:19:34ضَ

مثل ولا يتنفس في الاناء والاباحة التسوية بين الفعل والترك مثل الخطاب المتعلق بالنوم والاكل والشرب فهو مباح. لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب اي من حيث اصله لكن قد يصير بالنية مما يثاب عليه او مما يأثم به. ولذلك قال العلامة ابن رسلان في الصفوة - 00:19:52ضَ

الزبد وخص ما يباح باستواء الفعل والترك على السواء لكن اذا نوى باكله القوى بطاعة الله له ما قد نوى. فقال هنا هذا التقسيم للحكم المتعلق بافعال المكلفين. اما فعل المكلف شف الان بيتكلم على فعل مكلف - 00:20:21ضَ

شوف السبورة فعل مكلف ماذا نعبر عنه؟ قال اما فعل المكلف الذي هو متعلق الخطاب المذكور فيسمى واجبا في الاول ومندوبا في الثاني وحراما او محرما في الثالث ومكروها في الرابع ومباحا في الخامس. وسيأتي الكلام عليها وعلى تقسيماتها. هذا - 00:20:41ضَ

الاول. طيب التقسيم الثاني؟ تفضل. قال رحمه الله تعالى التقسيم الثاني باعتبار الذات من حيث المدح والذم وهو نوعان تقبيح الفعل وتحسينه. فالتقبيح الشرعي هو الخطاب الطالب لترك الفعل والتحسين هو الخطاب الطالب - 00:21:04ضَ

لفعل الشيء او المبيح له. ومذهب اكثر العلماء ان التحسين والتقبيح شرعيا. فالحسن ما حسنه الشرع ومدحه على فعله والقبيح ما قبحه الشرع وذم على فعله. والعقل قد يدرك ذلك بحسب الطباعي طبائع والاذواق - 00:21:24ضَ

نعم. التقسيم الثاني قال باعتبار الذات وهنا في التصحيح في الهامش قال هذا التقسيم ليس باعتبار الذات هذا التقسيم باعتبار الوصف هذا التقسيم باعتبار الوصف لان الذي باعتبار الذات سياتي في التقسيم الثاني. جيد - 00:21:44ضَ

قال وهو نوعان تقبيح الفعل وتحسينه. فما المقصود بالتقبيح تقبيح الشرعي هو الخطاب الطالب لترك الفعل الخطاب الطالب لترك الفعل. تمام وبالتالي الحرام قبيح شرعا. الحرام قبيح شرعا. والتحسين هو الخطاب الطالب لفعل الشيء - 00:22:06ضَ

او المبيح له. وبالتالي الواجب حسن شرعا. المندوب حسن شرعا المباح حسن شرعا واضح؟ وهذه مسألة ستأتي ايضا بتفاصيلها. والخلاف فيها مع المعتزلة. اذ قال اكثر العلماء ان ان الحسنى والقبح شرعيان. وقالت المعتزلة ان الحسن والقبح عقلية. فقال هنا - 00:22:32ضَ

اكثر العلماء ان التحسين والتقبيح شرعيا فالحسن ما حسنه الشرع ومدح على فعله والقبيح ما قبحه الشرع وذم على فعله. اما المعتزلة فقالوا ان العقل قد يستقل بادراك حسن الشيء او - 00:23:04ضَ

قمح الشئ. تمام؟ قال والعقل قد يدرك ذلك بحسب الطبائع والاذواق. لكن لا يدرك ذلك ادراكا يترتب عليه ثواب او عقاب كما سيأتي تفصيله ان شاء الله عز وجل في دروس قادمة. تفضل. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى التقسيم الثالث للحكم بحسب - 00:23:23ضَ

من الذات ايضا فينقسم من حيث هو الى قسمين تكليفي ووضعي فالتكليفي هو الانواع الخمسة السابقة التي هي الايجاب والندب والتحريم والكراهة والاباحة. والوضعي ما ورد سببا وشرطا ومانعا وما وضع علامة للصحة - 00:23:43ضَ

بطلان هذا واضح لا يحتاج الى تعليم تفضل الذي بعده احسن الله اليكم قال رحمه الله التقسيم الرابع بحسب الفورية والتراخي وهو قسمان فوري مثل الايمان وموسع كالخطاب الدال على الفعل غير مقيد بزمن معلوم. كالحج على رأي من يقول بالتراخي فيه احسنت - 00:24:03ضَ

التقسيم الرابع تقسيم الحكم الشرعي باعتبار الفورية والتراخي فالحكم الشرعي بهذا الاعتبار ينقسم الى قسمين. القسم الاول الحكم الشرعي الفوري. قال لك مثل الايمان فالامر بالايمان يجب فورا. امتثاله ومثل قضاء ما فات من العبادات الواجبة - 00:24:25ضَ

بلا عذر فاذا فات صيام بلا عذر وجب قضاؤه فورا واذا فاتت صلاة بلا عذر وهي صلاة واجبة. تمام؟ وجب قضاؤها فورا اذا هذا القسم الاول الحكم الشرعي الفوري. هو مثل بالايمان وزدتك مثالا اخر. ما فات - 00:24:56ضَ

من العبادات الواجبة بلا عذر. فانه يجب قضاؤها على الفور قال وموسع كالخطاب الدال على الفعل غير مقيد بزمن معلوم غير مقيد بزمن معلوم. مثل له هنا بالحج فالحج على رأي من يقول بالتراخي وهو رأي الشافعية. يقولون ان الحج - 00:25:22ضَ

وجوبه على التراث واضح؟ وان وقته العمر ان وقت الحج العمرة. بالتالي هذا مثال للواجب الموسع. كذلك مثال اخر ما فات من عبادة واجبة بعذر كصلاة فاتت بعذر او صوم فات بعذر فانه واجب - 00:25:53ضَ

اما الصلاة التي فاتت بعذر فان وقتها العمر كالحج. واما الصوم الذي فات بعذر فان وقته الى رمضان القادم صح فاذا بقيت قدر الايام من رمضان القادم تضيق. هم وهذا محله في كتب الفقه لكن فقط من باب ذكر المثال. نعم تفضل. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى - 00:26:18ضَ

يعرفون بعدين يعرفون الواجب المضيق والواجب الموسع وسيأتي معنا. يقولون الواجب الموسع ما كان زمنه يتسع لفعل غيره من جنسه الوجه موسع ايش؟ ما كان زمنه يتسع لفعل غيره من جنسه من جنسه - 00:26:49ضَ

هذا قيد مهم المضيق ما كان زمنه لا يتسع لفعل غيره من جنسه. بناء على هذا الصلاة واجب موسع او مضيق؟ موسع. موسع. موسع. لان وقت صلاة الظهر مثلا يتسع لتفعل صلاة اخرى - 00:27:14ضَ

شوف هذا الجنس يعني جنس يعني من نفس من نفس العبادة من جنس العبادة. لكن صوموا رمضان ضيع مضيع لان رمضان لا يتسع لان تفعل صياما اخر غير رمضان. لكن هل يتسع لعبادات اخرى؟ في رمضان - 00:27:34ضَ

يتسع لكن من غير الجنس. ولذلك قلت لك هذا القيد مهم. فالواجب الموسع ما يتسع لفعل غيره به من جنسه. الواجب المضيق ما لا يتسع لفعل غيره من جنسه. ارجو ان يكون واضحا لكم. تفضل. احسن الله - 00:27:54ضَ

اليكم قال رحمه الله التقسيم الخامس بحسب الزمان ايضا من حيث الاداء وغيره. وهو ثلاثة اداء وقضاء واعادة هذا التقسيم الخامس تقسيم باعتبار ايقاع العبادة في الوقت المحدد لها شرعا او بعد الوقت الذي حدد - 00:28:14ضَ

لها شرعا هذا التقسيم باعتبار من ايقاع العبادة في الوقت المحدد لها شرعا او بعد الوقت المحدد لها شرعا. جيد فتنقسم العبادة بهذا الاعتبار الى ثلاثة اقسام انتبه معي هو سيأتي معنا بس الان لا اريدك ان تكتب اريدك ان تركز معي. سيأتي معنا - 00:28:34ضَ

تنقسم العبادة الى كم اقسام؟ ثلاثة. اداء. اعادة قضاء انتبه فالاداء فعل العبادة في وقتها المحدد شرعا اولا المرة الاولى والاعادة فعل العبادة في الوقت المحدد لها شرعا مرة ثانية. يعني ما الفرق بين - 00:29:03ضَ

الاداء والاعادة كلاهما في الوقت المحدد شرعا. ليس بعده. لكن الاداء ان تفعل العبادة اول مرة في الوقت المحدد لها شرعا. فان اعدت العبادة في الوقت المحدد لها شرعا فان هذا يسمى اعادة. فان هذا يسمى اعادة - 00:29:32ضَ

كأن صليت الظهر في وقت الظهر منفردا. ثم جاءت جماعة فاردت ان تصلي معهم مرة اخرى لتحصل على فضيلة فان هذه الثانية تسمى اعادة. مع وقوعها في الوقت المحدد لها شرعا. اما القضاء - 00:29:52ضَ

ايقاع العبادة بعد الوقت المحدد لها شرعا فلو انك صليت الظهر مثلا بسبب نوم او نسيان بعد العشاء. فان هذا يسمى قضاء انك اوقعت العبادة في غير الوقت المحدد لها شرعا - 00:30:12ضَ

يتضح الفرق بين المصطلحات الثلاثة؟ نعم. اذا الحكم ينقسم باعتبار الوقت الذي حدد شرعا للعبادة الى ثلاثة اقسام اداة واما اعادة اما قضاء. واما قضاء. جيد؟ بسم الله. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى التقسيم السابق - 00:30:31ضَ

من حيث التسهيل والتجديد وهو قسمان رخصة وعزيمة وسيأتي بيان ذلك فيما بعد ان شاء الله التقسيم السادس من حيث التسهيل او التجديد. او نقول هو التقسيم باعتبار موافقة الاصل او مخالفة الاصل دليل - 00:30:53ضَ

موافقة الحكم للاصل او مخالفة الحكم للاصل لدليل شرعي فالحكم الذي يوافق الاصل هذا يسمى عزيمة كونك تصلي الظهر اربعا عزيمة هذا يوافق الاصل كونك تصوم في رمضان عزيمة يوافق الاصل. حكم يوافق الاصل - 00:31:14ضَ

كونك لا تأكل الميتة؟ يوافقوا الاصل او يخالفوا الاصل. يوافقوا الاصل هذا عزيمة. اذا ما هي العزيمة؟ الحكم الذي يوافق الاصل. طيب وما خالف الأصل لدليل ايش بيكون؟ رخصة. رخصة - 00:31:40ضَ

فكون المسافر يقصر الظهر والعصر والعشاء ويجمع بين الصلاتين ويفطر في رمضان ويمسح على الخف ثلاثا ويصلي النافلة الى غير القبلة وكون المضطر يأكل الميتة هذا على خلاف الاصل او على وفاق الاصل. على خلاف الاصل لكن بدليل. هذا رخصة - 00:32:02ضَ

اذا الحكم الشرعي ينقسم باعتبار موافقته للاصل او مخالفته للاصل دليل الى عزيمة ورخصة او كما قال باعتبار التجديد والتسهيل الى عزيمة ورخصة اتضحت؟ قال لك الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في الكوكب وحكمنا الشرعي ان تغير الى سهولة لامر عذر مع - 00:32:28ضَ

السبب الاصلي سم برخصة كاكل ميت والسلام واضح؟ وحكمنا الشرعي ان تغير الى سهولة لامر عذر مع قيام سبب اصلي سم برخصة سمي برخصة ما مثاله؟ قال كاكل ميت رخصة على خلاف الاصل - 00:32:53ضَ

لعذر واضح والسلم. السلم ايضا لان المعقود عليه غير موجود. الاصل في البيع ان يكون على شيء موجود. لكن هنا غير موجود اليس كذلك؟ اذا رخصة والسلام رخصة مباحة واكل الميت للمضطر رخصة واجبة. فالرخصة قد تكون واجبة وقد تكون مستحبة وقد تكون - 00:33:16ضَ

مباحثا وقد تكون مكروهة على خلاف في كونها مكروهة هل تكون مكروهة او خلاف الاولى؟ وهذا مر معنا في لطائف الاشارات. تمام؟ قال هنا التقسيم السالس من حيث التسهيل والتجديد وهو قسمان رخصة وعزيمة. سيأتي بيان ذلك فيما بعد ان شاء الله. طبعا في تقسيم في اعتبار سابع - 00:33:40ضَ

مثلا اذكر لكم واحدا تقسيم الحكم الشرعي باعتبار المأمور به تقسيم الحكم الشرعي باعتبار المأمور به. ينقسم الى قسمين. الى عين وكفاء فان كانت الشريعة تنظر الى الفاعل فذلك عيني. وقد يكون واجبا وقد يكون مستحبا. فهنالك ما هو - 00:34:03ضَ

واجب عيني وهنالك ما هو سنة سنة عين. صح؟ فمثلا المضمضة والاستنشاق سنة وصلاة الضهر والعصر واجب عين. جيد. وهنالك ما نظرت الشريعة الى الفعل الى الفاعل وهذا اما واجب كفائي او سنة كفائية - 00:34:29ضَ

واجب كفائي مثل صلاة الجماعة على معتمد المذهب. فرض كفاية تجهيز الميت من غسل وتكفين وصلاة عليه ودفن صح؟ وهنالك سنة كفاية كالاذان والاقامة على معتمد المذهب. هم. والا فاختار بعض الشافعية ان الاذان والاقامة فرض ان الاذان والاقامة فرض كفاية لكن المعتمد انهما سنة كفاية - 00:34:58ضَ

واضح؟ وسنن الكفاية محصورة في سبعة نظمها العلامة محمد الفضالي رحمه الله في بيتين ماذا قال؟ اذان اذان وتشميت وفعل بميت اذا كان مندوبا وللاكل بسملا واضحية من اهل بيت تعددوا وبدء سلام والاقامة فاعقدا - 00:35:27ضَ

جيد احفظوا هذا جيد. طيب الاسئلة اقرأ الاسئلة. اقرأها الان مرور كرام. لكن بعدين انتم تجيبون عليها. نعم تفضل. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى اسئلة اذكر تقسيمات الادلة من حيث اتفاق العلماء واختلافهم من ومن النقل وغيره وما هو مرجع الادلة - 00:35:50ضَ

كلها هذا واظح ما هو مرجع الادلة كلها؟ ونحن قسمنا الادلة بارك الله فيكم كنا من حيث قوة الثبوت القرآن ثم السنة ثم الاجماع ثم القياس. صح؟ ومن حيث اه عدم تطرق الاحتمال الاجماع اولا. صح - 00:36:15ضَ

وما هو مرجع الادلة كلها؟ القرآن الكريم. المصدر الاول في التشريع عفوا هذا جواب تقسيم السؤال الاول تقسيمات الادلة من حيث كونه عقلي ونقلي. نعم. او من حيث كوني عقلي ونقلي. طيب - 00:36:35ضَ

الثاني قد جاوبته. الثالث بين التقسيم. تقسيمات الحكم الستة المذكورة في هذه الرسالة بايجاز ووضوح. خلاص قرأناها الان. اتفضل. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى المسألة الرابعة عشرة في مقاصد الشرع ليعلم ان المقصد العام للشارع من تشريع الاحكام هو - 00:36:52ضَ

وجلب المصالح للعباد ودفع المفاسد عنهم. ولذا قال العز بن عبدالسلام ان فقه الاسلام كله يرجع الى هذه قاعدة وهذه القاعدة تتلخص على وجه الاموم في ثلاثة اشياء. انتبه بارك الله فيك. هذا كلام مهم جدا هنا - 00:37:12ضَ

قال اعلم ان المقصد العام للشارع من تشريع الاحكام هو جلب المصالح للعباد. ودفع المفاسد عنهم. لو قلبت ناظريك لو قلبته ناظريك عينيك في الاحكام الشرعية من اول الفقه الى اخره لن تجد حكما شرعيا - 00:37:32ضَ

الا والمقصد من تشريعه مصلحة ما او دفع مفسدة ما الدين جاء لهذا الامر لجلب المصالح ودفع المفاسد فكل امر نافع فيه صلاح البشر في المعاش والمعاد شرعه الله سبحانه وتعالى - 00:37:55ضَ

وكل ما يسبب لهم الضرر في الدنيا وفي الاخرى منعه الله سبحانه وتعالى. فالدين جاء المصالح او بتكميل المصالح بدء المفاسد او تقليل المفاسد وفي ذلك يقول الناظم رحمه الله الدين جاء لاسعاد البشر والانتفاء الشر عنهم والظرر. فكل امر - 00:38:22ضَ

نافع قد شرع وكل ما يضرنا قد منعه. واضح؟ وهذه القاعدة قاعدة جلب المصالح للعباد ودفع المفاسد عنهم قال عنها سلطان العلماء. العز بن عبد السلام رحمه الله المتوفى سنة ستمية وستين او ستمية وواحد - 00:38:51ضَ

وستين يقول ان فقه الاسلام كله ان فقه الاسلام كله يرجع الى هذه القاعدة لذلك يقول علامة الاهدن في منظومته الجميلة فرائض البهية. وبعضهم قد رجع الفقه الى قاعدة واحدة - 00:39:11ضَ

بناء وهي اعتبار الجلب للمصالح والدرء للمفاسد القبائح وبعضهم قد رجع الفقهاء الى قاعدة واحدة مكملة وهي وبعضهم قد رجع الفقه الى قاعدة واحدة مكملة وهي جلب الانصار. مم. ايوة. وهي اعتبار - 00:39:33ضَ

المصالح والدرء بالمفاسد القبائل. جيد؟ طيب. قال هذه القاعدة تتلخص على وجه العموم في ثلاثة اشياء. هذه الاشياء الثلاثة تحتاج منك الى صفاء ذهن. ما سيقال هنا كلام مهم. تفضل. احسن الله اليكم. قال رحمه الله وهذه القاعدة - 00:40:05ضَ

على وجه الأموم في ثلاثة اشياء. الضروريات الحاجيات التحسينيات. فالضروريات ما تدع اليها ولا تستقيم حال الفرد والمجتمع الا بكفالتها. مثل المحافظة على حماية الاصول الخمسة وهي الدين والعرض عرض العرض والعرض والنفس والعقل والمال ولذا شرع الجهاد لحماية الدين وحتم على - 00:40:25ضَ

كل فرد معرفة اركان الدين والدفاع عنها. وشرع القصاص للمحافظة على النفس. وشرع الحدود للمحافظة على العقل والنسل والعرض احسنت هذه اول المصالح التي جاء الدين برعايتها الضروريات وتسمى الضروريات الخمس - 00:40:55ضَ

وتسمى المصالح الخمس العامة حفظ الدين حفظ النفس حفظ العقل حفظ النسب حفظ المال واضح تسمى الضروريات او الضرورات الخمس ما معنى الضروريات؟ ما معنى الظرورات الخمس قال هنا فالضروريات ما تدعو الضرورة اليها - 00:41:24ضَ

ولا تستقيم حال الفرد والمجتمع الا بكفالتها. هذه الضروريات ينبغي ان تحصيلها يجعل الفرد والمجتمع يعيش حياة كما ارادها الله سبحانه وتعالى منه وتضييع هذه الضروريات الخمس تجعل الفرد والمجتمع يعيش حياة بهينية - 00:41:52ضَ

لا يؤدي المقصود من ايجاد الله عز وجل له في هذا الكون يعني اذا ضاعت ظرورة الدين وضاعت ظرورة الحفاظ على النفوس والنسب والعقل والمال صار المجتمع. الناس لا اقول الناس يموتون - 00:42:27ضَ

يعيشون بمعنى يأكلون ويشربون. لكن يعيشون حياة لا تحقق المقصود من ايجاد الله عز وجل لهم واضح؟ ولذلك هذه سميت ضرورات لان قيام الدين يكون بها. اي بالمحافظة عليها فهمتم ما معنى ضروريات؟ ليس معناه انها اذا فقدت مات الناس ليس هذا المقصود - 00:42:49ضَ

وانما المقصود ان المجتمع ان الافراد الذين يتخلون عن هذه الضروريات واضح؟ سيعيشون حياة تخرجهم عن المقصود من ايجاد الله عز وجل لهم في هذه الدنيا ولذلك اليوم مجتمعات غربية - 00:43:14ضَ

والمجتمعات الملحدة تخلت عن هذه الظروريات او عن جزء كبير من هذه الظروريات فانتشر الالحاد الذي هو ضد الدين اصلا وانتشر ازهاق النفس بغير حق. هذا يقتل هذا وذاك يقتل ذا - 00:43:35ضَ

تمام وايضا بالنسبة خاصة في جانب النسب ضاع النسب فالزنا عندهم متاح مباح فلا يعرف الشخص من ابوه. ولا يعرف من اخوانه ومن هم يعيشون في مجتمع افراد. ليس هنالك كيان اسمه اسرة. هذه اشبه ما تكون بالحياة البهيمية - 00:43:54ضَ

واضح القوي يأخذ مال الضعيف والضعيف لا يملك حيلة امام ذلك القوي. اذا هذه الضروريات مهمة الدين مهمة التشريعات الاسلامية ان تحافظ عليها اولا. ولذلك لاحظ معي الفقه الاسلامي من اوله - 00:44:24ضَ

الى اخره يصب في المحافظة على هذه المقاصد الخمسة. فالعبادات في الفقه اسم هذا يحقق الحفاظ على ضرورة الدين. نعم بعض العبادات واجب بعض العبادات مستحبة نعرف هذا واضح؟ لكن ما الذي يحافظ عليه قسم العبادات ضرورة الدين؟ ثم تأتي الى قسم المعاملات. يحافظ على ضرورة المال - 00:44:49ضَ

هذي المحافظة انتبه معي هذي المحافظة من جانب ايجاد التشريعات ايجاد التشريعات التي من خلالها يمكن للناس ان يؤدوا المعاملات المالية دون حصول المفاسد فشرع لك الشرع كيف تبيع؟ وماذا تبيع - 00:45:23ضَ

وكيف تشارك وكيف تؤجر وكيف توكل وكيف تستعير وكيف تعطي الهبة؟ لماذا حتى تنتظم الامور المالية. هذا من جانب ايش؟ التشريعات ايجاد تشريعات حتى يحافظ على ضرورة المال ثم جئنا الى فقه الاسرة فاوجدت الشريعة الاسلامية تشريعات من اجل الحفاظ على النسل والنسب. فلا - 00:45:46ضَ

يقوم رجل ويعاشر امرأة ليلتين او ثلاث ثم يتركها ويعاشر الثانية ويعاشر الثالثة وتختلط انساب الناس. ولا يعرف الناس من اباؤهم ومن اخوانهم ومن اقاربهم ومن اعمامهم. فهمتم؟ بل تريد الزواج. هنالك - 00:46:16ضَ

الية معينة للزواج. الزواج امر شرعه الدين. لكن تريد الزواج طريقة كذا بطريقة كذا عندنا اركان في عقد النكاح هذه الاركان بارك الله فيكم لها شروط تريد ان تطلق. عندنا الية معينة للطلاق. وبعد الطلاق هنالك - 00:46:36ضَ

شيء اسمه عدة وهنالك حق لك اسمه الرجعة. وهنالك شيء اسمه النفقة. وبالنسبة للاولاد في باب عندنا اسمه الحضانة. واضح ولا لا؟ اذا نظمت هذا التشريعات اوجدتها الشريعة الاسلامية حتى تحافظ على ضرورة ايش؟ النسب. ضرورة النسل والنسب - 00:46:56ضَ

وبعدين تأتي في الربع الرابع من ارباع الفقه. هذا الربع ربع العقوبات. فيه الجنايات حفاظ على النفس فيه الحدود. لكن هذا من باب ايش؟ من باب العقوبات التي تمنع الاخلال بهذه - 00:47:16ضَ

فمن اراد الاخلال بظرورة الحفاظ على النفس يأتي القصاص من اراد الاخلال بمقصد الشريعة في الحفاظ على المال يأتي حد السرقة من اراد الاخلال بمقصد الشريعة في الحفاظ على العقل يأتي حد شرب المسكرة. من اراد الاخلال - 00:47:36ضَ

مقاصد الشريعة في الحفاظ على النسل والنسب يأتي حد الزنا. فهمتوا ولا لا؟ ثم قامت الشريعة بابا عظيما هو وباب القضاء لتحقيق العدالة. وبينت كيف تثبت الدعاوى في باب الشهادات ووضعت لذلك نظاما عجيبا. كل الفقه من اوله - 00:48:03ضَ

الى اخره يعد اساسا لقيام هذه الظروريات الخمس. واضح؟ اذا ما تدرسه انت في جزئيات الفقه ينبغي دائما ان تفكر ان هذه تشريعات الجزئية التي تدرسها هي في الاصل خادمة - 00:48:29ضَ

للحفاظ على هذه الظروريات الخمس والذي يريد الغرب اليوم من المجتمع الاسلامي هدمها. والتخلي عنها حتى يصبح المجتمع الاسلامي كالمجتمع الغربي مجتمع ليس عنده هذه الضروريات الخمس. فمن اراد ان يلحد فليلحد - 00:48:51ضَ

ومن اراد ان يؤمن فليؤمن. ومن اراد ان يزني فليزني. ومن لا يريد ان يزني فلا. من اراد ان يشرب الخمر وان يضيع عقله فليفعل والا هذا الذي يريده اليوم المجتمع الغربي من المجتمع المسلم - 00:49:13ضَ

ولذلك قلت لك اذا ضاعت هذه المقاصد الخمسة الناس سيعيشون لكن يأكلون ويشربون. كالبهائم. ولن يكون ذلك المجتمع مجتمعا قائما كما اراد الله عز وجل ان يقوم اتضح يا اخوان ولذلك هذا الكلام الذي سيقوله الان كلام مهم. فقال هنا فالضروريات ما تدعو الضرورة اليها ولا تستقيم - 00:49:31ضَ

الفرد والمجتمع الا بكفالتها والحفاظ عليها. مثل المحافظة على حماية الاصول الخمسة. التي تسمى الضرورات الخمس وبعضهم يجعلها ستة وهنا رجوت لو ان المؤلف رحمه الله تعالى رتبها لكنه نثرها ولم يرتبها. فقال وهي الدين - 00:49:57ضَ

والعرظ والنفس والعقل والمال. لو اردنا ان نرتبها كيف نرتبها؟ هكذا. الدين النفس الثالث العقلي. الثالث العقل الرابع النسب الخامس المال الخامس المال. طبعا هو لم يذكر النسب. وكأنه جعل النسب داخلا في العرض - 00:50:21ضَ

لكن كثير ممن كتب في المقاصد يجعل النسب شيئا ويجعل العرض شيئا اخر. ثم بعضهم يقدم العرض على المال. وبعضهم يقدم المال على العرض من حيث الترتيب فيمكن ان نرتب هكذا فنقول اولا الدين ثم النفس ثم العقل ثم النسب ثم العرض ثم المال - 00:50:50ضَ

بعضهم له تفصيل لكن ليس هذا مقام التفصيل. تمام؟ قال ولهذا شرع الجهاد لحماية الدين. مع ان الجهاد يؤدي الى ازهاق النفس الجهاد يؤدي الى ازهاق النفس. لكن مرتبة الحفاظ على النفس متأخرة عن مرتبة الحفاظ على الدين - 00:51:17ضَ

فهمتوا ولا لا؟ فانت تحافظ على الدين ولو ادى هذا الى ازهاق النفوس ولذلك الشريعة الاسلامية حكمت على المرتد بالقتل يقول قال قتل مرتد هذا فيه عنف. هذا مرتد نعم هو مرتد لكن عنده اولاد صغار وعنده زوجة وعنده اخوان - 00:51:39ضَ

كذا حاكمت الشريعة بقتل المرتد حفاظا على الدين. وحكمت الشريعة قتال الكافر الحربي وقتله حفاظا على الدين. انظر لان مراعاة ضرورة الدين مقدمة على مراعاة النفس مصلحة النفس قال هنا وشرع القصاص للمحافظة على النفس. ويجيك الله عز وجل قال في سورة البقرة اية عجيبة جدا مقطع من اية ولا - 00:52:06ضَ

لكم في القصاص حياة العرب في الجاهلية كانوا يقولون ايش القتل انفى للقتل ايش معنى القتل انفل القتل؟ يعني اذا علم القاتل انه اذا قتل سيقتل لا يقتل اذا علم القاتل انه اذا قتل سيقتل فانه لا يقتل - 00:52:42ضَ

ولذلك يقولون انما يتجرأ القاتل على القتل اذا امن العقوبة في الغالب يعني. اذا كان عنده غلبة الظن انه يقتل ولا يقتل هنا سيقتل لكن اذا غلب على ظنه انه اذا قتل سيقتل - 00:53:09ضَ

سيقتل فانه يفكر جيدا العرب ماذا كانوا يقولون؟ القتل انفى للقتل. القتل يجعلك تترك القتل انفى للقتل. فهمتم؟ انفى من النفي القرآن عبر بعبارة افضل من هذه العبارة بل لا تقارن بها. انظري لتعبير القرآن. في القصاص حياة - 00:53:30ضَ

في القصاص حياته واحد يفكر كيف؟ القصاص قتل كيف يكون في حياء؟ فهمت؟ لكن بلاغة القرآن اولا من حيث الحروف تعبير القرآن اقل حروفا ثانيا القرآن فيه من البلاغة شيء يسمى الطباق الاتيان بالشيء وضده. في القصاص حياته. ثالثا القرآن - 00:53:57ضَ

استعمل كلمات فيها معنى التفاؤل كلمة حياة. هناك قتل قتل القتل امثال القتل كلمة القتل هذه غير جيدة. كلمة الامر الرابع ان في كلام العرب مع انهم فصحاء. فيها تكرار - 00:54:25ضَ

تكراره مذموم يكرر الكلمة مرتين. القتل انفل القتل. جاء تعبير القرآن في القصاص حياة شرع القصاص لماذا شرع القصاص محافظة على ضرورة النفس اتضح يا الشيوخ ولا لا؟ طيب. وشرع شرعت الحدود للمحافظة على العقل والنسل والعرظ - 00:54:45ضَ

فشرع حد شرب المسكر حفاظا على ضرورة العقل وشرع حد الزنا بالجلد او الرجم على التفصيل المعروف حفاظا على النسب. وشرع حد القذف حفاظا على العرض. وما هو العرض؟ العرض هو موضع المدح والذم من الانسان - 00:55:12ضَ

موضع المدح والذم من الانسان. فانت اذا قلت يا زاني تذمه واضح هنا هتكت عرضه فشرع الاسلام عقوبة على من يقذف غيره بالزنا على جهة التعين وشرع الاسلام حد السرقة حفاظا على ضرورة او على مقصد المال. محافظة - 00:55:42ضَ

على اموال المسلمين. يتضح يا شيوخ او لا؟ ان شاء الله. هذا بالنسبة للضروريات. طبعا طلابنا في المستوى الاول لا بأس عسى ان تشتركوا معنا في الدرس لابد ان نكمل هذا المبحث. لا لا يحسن ان نقف في الوسط. تفضلوا. بسم الله تفضل اقرأ. احسن الله اليكم. قال - 00:56:14ضَ

الله تعالى والحاجيات ما تدعو الحاجة اليها ولا تصل الى حد الضرورة. بان كان النوافذ. نعم تفضل احسن الله اليكم قال رحمه الله بان كان فيه تخفيف عليهم في مشاق التكاليف ورفع الحرج عنهم فمن ذلك اباحة - 00:56:34ضَ

الفطر والقصر والجمع في السفر والتيمم عند فقد الماء واباحة البيع والشراء والاجارة وغيرها من العقود. وجعل الدية على العاقلة في القتل الخطأ والاصل في هذا قوله تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج وقوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد - 00:56:54ضَ

مول العسر وقوله صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا وقوله بعثت بالحنيفية السمحة. السمحة احسن الله اليكم قال وقوله بعثت بالحنيفية السمحة. الامر الثاني بعد الضروريات تأتي الحاجيات انتبه معي. قال هنا الحاجيات ما تدعو الحاجة اليها لكن لا تصل الى حد الضرورة - 00:57:14ضَ

حاجة الناس تدعوك الى هذه التشريعات. لكن لا تصل يعني اذا اذا اذا تركت لا تصل الى درجة ان الحياة لا تقوم بدونها. يمكن ان تقوم الحياة بدونها. يمكن ان تقوم الحياة بدونها. تمام - 00:57:44ضَ

اذا الحاجيات ممكن ان تقول هذه الحاجيات جاءت لدفع المشقة. عن ولذلك الرخص الشرعية الرخص الشرعية من افضل الامثلة لهذه الحشيات فالمسافر رخص له قصر الصلاح رخص له ان يقصر الصلاة وان يجمع بين الصلاتين - 00:58:04ضَ

وان يفطر في رمضان وان يمسح الخفين ثلاثا الى اخر الرقص. لو ان هذه الرخص لم تشرع هل سيدخل في ذلك يعني مشقة؟ نعم سيحصل مشقة للمسافر. كونه مثلا يسافر وهو صائم في مشقة. صح - 00:58:36ضَ

في مشقة لكن هل الحياة لا تقوم الا بهذه الرخصة؟ لا لم تصل الى هذه الدرجة. اذا هنا الحاجية هنا الحاجيات. فقال هنا بارك الله فيكم الحاجيات ما تدعو الحاجة اليها ولا تصلوا الى حد الضرورة. بان - 00:58:55ضَ

كان هذا المقصد منها بان كان فيه تخفيف عليهم من مشاق التكاليف. وفيه رفع الحرج عنهم رفع الحرج عنهم. مثل اباحة الفطر والقصر والجمع في السفر اباحة الجمع جمع التقديم في المطر. اباحة الجمع على قول - 00:59:15ضَ

للمريض تمام قال والتيمم عند فقد الماء. واباحة البيع والشراء والايجارة وغيرها من العقود. كالسلم مثلا يعني لو كان السلام غير جائز. لو كان عقد السلام حرام لو كان السلم حراما ايوة هلا تقوم حياة الناس؟ تقوم. لكن فيه حرج - 00:59:43ضَ

قال وجعل الدية على العاقلة في قتل الخطأ جعل الدية على العاقبة. من يعاقبه؟ قرابة الجان. من؟ قربة الجاني. العصبة غير الاصول والفروع الاخوان وابناؤهم الاعمام وابناؤهم. هؤلاء العاقلة. في قتل الخطأ الذي يتحمل الدية ليس - 01:00:11ضَ

خطأ بل العاقلة. شوف تأمل معي. تأمل معي هذا الفرع الفقهي هذا الشخص قتل خطأ هل نقول ان هذا الذي قتل خطأ لا دية له لانه لم يتقصد قتله قتله خطأ - 01:00:41ضَ

ان نقول هذا المقتول الذي له؟ اذا قلنا لا دية له فان هذا فيه اجحاف ظلم لاولاده لاقاربه. صح ولا لا؟ اه طيب هل نقول ان القاتل هذا يتحمل الدية - 01:01:06ضَ

انا قتلت خطأ فكيف نحمله الدية واضح؟ فالشريعة الاسلامية قررت ان تكون الدية على العاقلة ان تتحمل العاقلة الدية بشروط طبعا ان يكونوا مكلفين وان يكونوا ذكورا وان يكونوا احرارا ومن الشروط من اهم شروط عدم الفقر يعني - 01:01:25ضَ

ان يكونوا اغنياء او متوسطين وهذا درسناه في الفقه في فتح القريب وفي مواهب الصمد وغيرها جيد قال والاصل في هذا قوله تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرش - 01:01:47ضَ

وقوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقوله صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا وقوله عليه الصلاة والسلام بعثت بحنيفية السمحة تفضل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والتحسينيات ترجع الى ما يجمل حال الفرد والمجتمع ويحمله - 01:02:03ضَ

على من تقتضيه مكارم الاخلاق والمروءة. وذلك كالاحتراز عن النجاسات واخذ الزينة عند ارادة الصلاة ودخول المسجد والاجتماع بالناس وتحريم الغش والتدليس والتغرير والاسراف والنجش. والبيع على بيع اخيك والخطبة على - 01:02:23ضَ

خطبته وقتل الرهبان في الجهاد ومقصد الرهبان وقتل الرهبان. وقد احسن الله اليكم قال رحمه الله وقتل الرهبان في الجهاد والصبيان والنساء مثله والمثلى والمثلى والغدر والغدر. احسن الله اليكم قال رحمه الله والمثلث والغدر وغير ذلك مما يجعل - 01:02:43ضَ

نساء مما يجعل الانسانية على اكمل المناهج واقومها واقومها. احسنت. التحسينية قال ارجعوا الى ما يجمل حالة الفرد والمجتمع ولذلك بعضهم يسمي التحسينيات التكميليات. ترجع الى ماذا؟ ما يجمل حالة الفرد والمجتمع. شف هنا بعض الناس لما نتكلم على تحسينيات يظن ان التحسينيات كلها مستحبات. هذا غير صحيح - 01:03:09ضَ

هذا غير صحيح التحسينيات منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب من خلال الامثلة ستفهم هذا فلا تظن ان كل تحسيني مستحب. خطأ اذا التحسينيات هذه ترجع الى الجانب الجمالي - 01:03:47ضَ

والشريعة اهتمت ايضا بالجانب الجمالي. بل انتم تعرفون في الفقه لما ذكروا اعذار الجمعة والجماعة قالوا اذا لم يجد للانسان الثوب اللائق به للخروج للجمعة والجماعة سقطت عنه الجمعة والجماعة هذا عذر - 01:04:08ضَ

بل حتى بعض الفقهاء يقول في الحج تمام؟ اذا لم يجد المركوب اللائق به لا يجب عليه الحج يعني اذا وجد مركوب جيد لكن لا يليق به لا يجب عليه الحج - 01:04:27ضَ

في الزبد ايش قال؟ لاق به. في بداية الحج وان كانت هذه المسألة يعني لم لم يعتمدها الشراح لكن بعض الشافعي اشترط في المركوب ان يكون لائقا به. اذا الاسلام اهتم بجانب الجماليات - 01:04:46ضَ

هذه التحسينيات تخدم هذا الجانب لكن انتبه اكرر لك لا تفهم ان التحسينيات كلها مستحبات بل منها ما هو واجب ومنه ما هو مستحب. فقال هنا ارجعوا الى ما يجمل حالة الفرد والمجتمع ويحملهم على ما تقتضيه. مكارم الاخلاق والمروءة. وذلك كالاحتراز من النجاسة - 01:05:03ضَ

الشريعة الاسلامية امرك بالاحتراز بالابتعاد بالتنزه عن النجاسة هذا جانب تحسيني من جماليات الاسلام وقارن هذا التشريع الاسلامي بما تجده في بعض الديانات الاخرى التي اهلها يتعبدون بالتلطخ بالنجاسات بعض الديانات الاخرى مثلا ممن يعبدون بعض الحيوانات - 01:05:29ضَ

يأخذون ارواثها وابوالها ويدلكون اجسامهم بها قارن هذا الجانب في الاسلام جانب تحسين جمالي بجانب بهذا الدين الذي يتعبد يعني ما يفعلون هذا عادة تعبدا التلطخ بالنجاسة تمام؟ قال كالاحتراز عن النجاسات مع ان الاحتراز على النجاسات واجب ولا مستحب؟ واجب. واجب - 01:05:57ضَ

لأ ولذلك الفقهاء يقول لا يجوز التلطخ بالنجاسة الا لحاجة لا يجوز التلطخ بالنجاسة الا لحاجة. قال واخذ الزينة عند ارادة الصلاة ودخول المساجد عند عند ارادة الصلاة ودخول المساجد والاجتماع بالناس. هذا جانب تحسيني - 01:06:22ضَ

قال وتحريم وتحريم الغش والتدليس والتغريب هذا جانب تحسيني وان كان واجبا علينا ترك الغش. وترك التدليس وترك التغرير. والاسراف والنجش. تمام والنقش مرة معنا قريبا في درسهم. فتح المعين صح؟ قال والبيع على بيع اخيك - 01:06:43ضَ

والخطبة على خطبته ايضا مر معنا هذا قريبا وقتل الربان في الجهاد الشريعة الاسلامية نهت ان تقتل الراهب في حال الجهاد هذا جانب تحسيني. اظهار جانب جمالي في الاسلام. كذلك - 01:07:10ضَ

قتلوا الصبيان كذلك قتل النساء هذا جانب تحسيني نهت الشريعة الاسلامية عن المثلى. قال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تغدروا في صحيح مسلم. ولا تمثلوا ولا تقتلوا بجيش خرج في غزوة فاوصاهم بوصايا. قال ولا تمثلوا - 01:07:33ضَ

والمثلى معناها قطع الاطراف يعني بعد المعركة يأخذون بعض الكفار من قادتهم او ممن لهم نكاية بالمسلمين او كذا فيقطعون ايديهم يعني اذانهم وانوفهم هذه تسمى مثلى تشويه للجثة بعد موتها. الاسلام نهى عن المثلى - 01:07:58ضَ

الاسلام نهى عن المثنى. قال ولا تمثلوا في الحديث الاخر نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المثلى والمثلى بظم الميم والثاء يجوز ظمها واسكانها. مثله مثله. جيد؟ قال والغدر - 01:08:22ضَ

وغير ذلك مما يجعل الانسان على اكمل مناهج واقومها اخر فائدة احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فائدة لا يراعى حكم حاجي اذا اخل بحكم ضروري. ولذا يجب الجهاد - 01:08:41ضَ

جدول الحج واداء الفرائض وان كان فيها مشقة كما لا يراعى التحسيني اذا اخل. كما لا يراعى التحسيني اذا اخل بحاجة انتبه حسبك لا يراعى حكم حاج اذا اخل بحكم ضروري - 01:08:59ضَ

لان مراعاة الظروريات مراعاة الظروريات مقدم على مراعاة الحاجيات. فاياك ان تراعي امرا حاجيا اهمل امرا ظروريا. فان مرتبة الظروريات مقدمة وكذلك لا تراعي تحسيني وتضيع حاجي فان رتبة الحاجيات مقدمة على التحسينيات. قال لا يراعى حكم الحاجي اذا اخل بضروري - 01:09:16ضَ

ولهذا يجب الجهاد والحج واداء الفرائض وان كان فيها مشقة. المشقة مراعاتها في باب الحاجيات تمام لكن الجهاد في حفاظ على الدين تمام فلا يراعى الحازي بجانب ماذا؟ بجانب الضروري - 01:09:47ضَ

اتضح؟ نعم. تفضل. احسن الله اليكم قال رحمه الله اما الضروري فيجب مراعاته. ولا يجوز الاخلال بشيء الا اذا ادى الى الاخلال بضروري اهم من اهم منه. ولذا شرع الجهاد وان كان فيه تضحية بالنفس والمال - 01:10:09ضَ

لان الدين اهم منهما. الضروري بارك الله فيك. تمام. لا تجب مراعاته ولا يترك الضروريين اي مراعاة الضروري لا تترك الا اذا ادت الى فوات ضروري اعلى تمام؟ ولذلك الحفاظ على النفس من الضروريات - 01:10:29ضَ

الحفاظ على الدين من الضروريات. لكن الحفاظ على الدين اعلى في المراعاة ولذلك شرع الجهاد مع ان الجهاد مضنة ازهاق النفوس. محافظة على ضرورة اعلى وهي الدين. تمام؟ قال ولذلك شرع الجهاد ان كان فيه تضحية بالنفس - 01:10:53ضَ

وان كان فيه تضحية بالنفس والمال لان الدين اهم. لان الدين اهم منهما. اتفضل. احسن الله اليكم قال رحمه الله من هذا المنطلق وهو كون مقاصد الشرع مبنية على جلب المصالح ودرء المفاسد. فكر الفقهاء في تأليف قواعد الفقه المشهورة والفوا - 01:11:17ضَ

التأليف ومن اشهرها الاشباه والنظائر للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى. قالوا من هذا المنطلق في كون الدين بني على المصالح اي على جلبها. وعلى درء المفاسد وتقنينها الف العلماء كتب القواعد الفقهية - 01:11:37ضَ

التي تقوم على مراعاة المصالح. ما هي المصالح تمام؟ وما مراتب المصالح ما هي المفاسد ما هي مراتب المفاسد؟ ماذا نفعل اذا تعارض مصلحتان ماذا نفعل اذا تعارضت مفسدتان؟ ماذا نفعل اذا تعارضوا مصلحة ومفسدة - 01:11:58ضَ

ونفرق بين مصلحة متحققة ومصلحة متوهمة ومفسدة محققة ومفسدة متوهمة ماذا نفعل في كل هذه الامور واضح؟ والف في ذلك كما ذكر هنا الحافظ السيوطي رحمه الله المتوفى في سنة تسعمية واحد عشر. والف في ذلك - 01:12:20ضَ

العز بن عبد السلام كتابه المشهور مقطوع في مجلدين. اسمه قواعد الاحكام في مصالح الانام من احسن ما كتب في المصالح واظهر عبقرية هذا الامام هذا الكتاب اظهر عبقرية العز بن عبدالسلام. الف هذا الكتاب ويسمى كتاب القواعد الكبرى - 01:12:41ضَ

وله كتاب اصغر صغير يعني اظنه لا يتجاوز مئة صفحة. كانه ملخص لذلك الكتاب الكبير مسماه القواعد الصغرى واضح نكتفي بهذا القدر. والله اعلم. وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. عندكم هنا بعض الاسئلة لا تنسوا - 01:13:06ضَ

ان تقرأوها وتجيبوا عنها حياكم الله - 01:13:28ضَ