[ الشرح الأول ] لـ رسالة لمعة الاعتقاد | الشيخ يوسف الغفيص -حفظه الله-
Transcription
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين. سبق ذكر بعض مسائل القدر وترى ان المصنف رحمه الله بدا رسالته بذكر باب الاسماء والصفات. والحق مسألة القدر او القول في القدر بجملة القول في الصفات - 00:00:00ضَ
فانه بعد ما ذكر القول في كلام الله وفي رؤيته قال فصلوا من صفات الله تعالى انه الفعال لما يريد فترى في مبدأ هذا الفصل انه الحق مسألة القدر او جعلها - 00:00:24ضَ
في جملة مسائل الصفات وهذا مسلك صحيح مدخل عليه فان قيل ان القدر في جمهور كتب ائمة السنة يخص بالذكر وحتى في كلام النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الامام في حديث جبريل - 00:00:42ضَ
فانه ذكر القدر على امتصاص الى هذا ليس من باب التضاد. وانما هذا تنوع في تحصيل موارد الاصول هذه مسائل اصول الدين. فانك تقول ان القول في القدر قول في ربوبية الله - 00:01:02ضَ
وفرغنا عن القول في اسمائه وصفاته وافعاله وتقول ان القدر اصلا مختص من اصول الايمان الى غير ذلك. فان مسائل اصول الدين فانها اتصال واضطراب واذا اعتبر طالب العلم هذا الاعتبار بنى له ما يقع في كلام بعض اهل العلم - 00:01:22ضَ
انما المتأخرين منهم كشيخ الاسلام ابن تيمية فانهم قد يقعون في تقرير المسائل يظن انها من باب الاستطراد المحض. والتحقيق انها من باب الاتصال. اي ان هذه المسائل اتصالا فانك ترى مثلا في تقرير الامام ابن تيمية لاول واجب على المكلف - 00:01:50ضَ
وبيان مذهب السلف في ذلك والرد على اهل البدع ترى انه يتكلم في هذه المسألة ثم يتكلم في باب القدر ويتكلم في باب الاسماء والاحكام فقد يقال ان هذه المسائل ينفك بعضها عن بعض. والصحيح انها مسائل بينها اتصال - 00:02:17ضَ
القصد ان طريقة المصنف هنا لما قالوا من صفات الله تعالى انه الفعال لما يريد ثم ذكر تفاصيل القول في افعال العباد تحت هذا الفصل هذه طريقة سلفية فاضلة وهي معتبرة بطريقة القرآن فان الله سبحانه وتعالى يذكر هذا وكذلك النبي صلى الله عليه - 00:02:38ضَ
وسبق الاشارة الى بعض وسائل القدر وان الخلاف في باب القدر ظهر بعد امارة معاوية رضي الله تعالى عنه في اخر في عصر الصحابة وظهر قول القدرية النفاة لخلق افعال العباد - 00:02:58ضَ
وارادة الرب سبحانه وتعالى ومشيئته لها وظهر ما يقابل هذا القول ممن يجبرون العبد او العبادة على افعالهم وكلا القولين مخالف للشرع المطلب ومخالف للعقل والنظر تقدم ان اصول اهل السنة والجماعة في مسألة افعال العباد وهي المسألة المشكلة عند اهل القبلة او هي اظهر المسائل - 00:03:19ضَ
عند اهل القبلة في في باب القدر او في هذا الاصل الشريف والا فان اصل القدر مجمع عليه بين المسلمين ولم يختلفوا في سائر موالده وانما مولد النزاع في الجملة هي مسألة افعال العباد وما يلتحق بها - 00:03:53ضَ
وهذا المعنى لابد لطالب العلم فقهه فان ثمة فرقا بين الخلاف في الاصل من جهة كليته وبين الخلاف في الاصل من جهة طرد تفاصيله. فان الاصول من جهة قدرها الكلي - 00:04:15ضَ
وجملها محل اتفاق في الجملة بين عامة طوائف المسلمين. ولهذا ترى ان من يخالف في كليات الاصول وجملها المجملة فان هذا يعد على قدر من الكفر او الزندقة او ما الى ذلك - 00:04:31ضَ
وانما في الغالب ان الخلاف كما يقرره الامام ابن تيمية رحمه الله ان الخلاف في تحقيق المناطات وهذا ليس يراد منه ان يقال ان الخلاف هو خلاف فرعي كلا هو خلاف في اصول الدين. لهذا سمى السلف كثيرا من هذه - 00:04:49ضَ
وخالف كفرا وان كانوا لا يقصدون بذلك ضرورة او لم يلتزموا بذلك كفر الاعياد. فان الاعيان يعتبر شأنهم بمسألة الحجة وامثال ذلك الاصول السبعة المقولة في مسألة افعال العباد تقدم الاشارة اليها على قدر من الاختصار في المجلس السالف - 00:05:07ضَ
الاخ المشرف احد الاخوان يكلم احد الاخوان المسلمين اللي في الصوت هنا طيب اذا نقول الاصول السبعة الاصل الاول الايمان بعموم علم الرب سبحانه وتعالى بكل شيء وقد دخل في عموم علمه علمه سبحانه وتعالى بافعال العباد. فانه يعلم ما كان وما سيكون من افعالهم - 00:05:30ضَ
الاصل الثاني الايمان بعموم كتابته سبحانه وتعالى فانه كتب في الذكر كل شيء وقد دخل في عموم كتابته سبحانه وتعالى كتابته لافعال العباد خيرها وشرها. فان جميعها قد كتبها الله سبحانه وتعالى كما في كتاب الله وكما في السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:05ضَ
حديث عبدالله بن عمرو وغيره الاصل الثالث الايمان بعموم خلقه وانه خالق كل شيء وقد دخل في عموم خلقه خلقه سبحانه وتعالى لافعال العباد الاصل الرابع الايمان بعموم ارادته ومشيئته - 00:06:32ضَ
كاملة ويراد بالارادة هنا الارادة الخلقية الكونية وقد دخل في عموم ارادته ومشيئته الشاملة مشيئته لافعال العباد خيرا او شرا الاصل الخامس الايمان بان للعباد مشيئة وارادة على الحقيقة وليس كما قال بعض اهل البدع انها - 00:06:55ضَ
مجازير بل هي حقيقة معروفة في حسهم فضلا عن تقعيدها من جهة النظر او من جهة دلائل الشرع ان للعباد ارادة ومشيئة ولكنها تابعة لمشيئة الله وارادته الاصل السادس الايمان - 00:07:24ضَ
بعموم حكمته في افعاله الايمان بعموم حكمة الرب سبحانه وتعالى في افعاله. وان سائر ما شرع سبحانه وتعالى وسائر ما يقع فانه مبني على الحكمة. فان الله سبحانه وتعالى له الخلق والامر. فسائر امره وسائر خلقه - 00:07:47ضَ
حكمة علم العباد قدرا منها وجمهور هذه الحكمة لا يعرف العباد التفصيل فيه الاصل السابع ما يمكن ان يرخص بانه الجمع بين الشرع والقدر. اي الايمان بان العبادة مأمورون بما امرهم الله به - 00:08:12ضَ
منهيون عما نهاهم الله عنه مع الايمان بقدر الرب سبحانه وتعالى وقضائه السابق وانه لا حجة لاحد من العباد على الله بل لله الحجة البالغة على خلقه. هذه الاصول السبعة اذا تأملتها وجدت انها من الاصول - 00:08:32ضَ
كما في الشريعة وهي مبنى قول السلف رحمهم الله في مسألة افعال العباد. نعم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فهذا - 00:08:53ضَ
هو المجلس السادس من مجالس شرح لمعة الاعتقاد لابن قدامة عليه رحمة الله والمنعقد في الخامس من الشهر الخامس لعام الف اربع مئة واربعة وعشرين. قال المؤلف علي رحمة الله تبارك وتعالى ونفعنا الله بعلمه وبعلم شيخنا في الدارين امين - 00:09:17ضَ
روى ابن عمر ان جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. فقال جبريل صدقت. وقال النبي صلى الله عليه وسلم امنت - 00:09:37ضَ
القدر نعم وهذه الرواية حديث ابن عمر هو حدث بها عن ابن عمر حدث بها عن ابيه عن ابيه عمر رضي الله تعالى عنه. وهذا هو حديث جبريل المعروف وقد اتفق العلماء على قبول هذا الحديث وصحته. وفيه ذكر او فيه ذكر - 00:09:57ضَ
اصول الديانة فانه ذكر فيه الايمان وذكر فيه الاسلام وذكر فيه الاحسان. وترى ان الايمان لما ذكر في هذا الحديث ذكر على جملة من الاصول التي يقع بها التصديق ويقع بها اعتبار القلب. ولما ذكر الاسلام ذكر على قدر من الشرائع او ذكرت اصول الشرائع - 00:10:17ضَ
فيه الظاهرة وهي الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج ولما ذكر الاحسان ذكر على مقام تحقيق العبادة والديانة. ولهذا يقال ان هذا الحديث جامع لمسائل اصول الدين. فانه فيه ذكرا للاصول القلبية والاصول الظاهرة وفيه ذكر لحقيقة العبادة ومنهجها الشرعي وهي ما ذكره النبي - 00:10:41ضَ
بقوله ان تعبد الله كأنك تراه. فهذا الحديث جامع لسائر مسائل اصول الدين. ويراد بذكر المصنفون له ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل من اصول الايمان الايمان بالقدر وترى ان في الكلمات النبوية ذكرا للقدر خيره وشره - 00:11:08ضَ
وليس يراد بذلك ان في افعال الرب سبحانه وتعالى شرا محضا. بل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام والشر ليس وانما هذا الشر هو باعتبار حال الفعل. وباعتبار حال فاعل فان الفعل بنفسه يسمى شرا - 00:11:31ضَ
ومعلوم باجماع اهل السنة ان الفاعل للافعال ان يفعل العباد ان انه ما ان قالوا ان الله هو الخالق لافعال العباد الا انه ليس معناه ان الله هو الفاعل لها. تعالى الله عن ذلك. بل الفاعل للفعل هو العبد. والمصلي والصائم - 00:11:53ضَ
المزكي مجاهد وفي المقابل السالق والزاني والشارب الخمر هما العباد. فافعال العباد هي افعالهم الفاعل هو العبد والفعل فعل العبد وان كان الله سبحانه وتعالى خالقا لها فثمة فرقا بين مقام الخلق لحال العباد - 00:12:13ضَ
وبين مقام ان العبادة فاعلون لافعالهم ولهذا لا يفهم من ذلك ان العبادة وان الله سبحانه وتعالى هو الفاعل هذا فهم غلط ولا يتبادر. ولذلك ما عبر به بعض والشراح من ان اهل السنة يقولون ان الله هو خالق افعال العباد وانه الفاعل لها هذا ليس بصحيح. فان كلمة الفعل لم تستعمل عند - 00:12:33ضَ
انما يستعملون كلمة الخلق لانها هي الكلمة الشاملة في القرآن ان الله هو الخالق بكل شيء. واما كلمة الفعل فانها بالارادة في قوله تعالى فعال لما يريد ولهذا فالفعل من جهة افعال العباد هو افعال العباد ولهذا وصفهم الله بانهم الراكعون الساجدون الى اخره - 00:12:59ضَ
الشر الذي ذكر هنا هو من جهة الفعل او جهة الفاعل. والا فليس في افعال الله سبحانه وتعالى ولا في خلقه ما هو من الشر المحض كما تقدم الاشارة الى ذلك على قول الله تعالى او من جنس قول الله تعالى ان الذين جاؤوا بالافق عصبة منكم لا تحسبوه - 00:13:23ضَ
شرا لكم بل هو خير لكم فانه وان كان رمي عائشة بالزنا لا شك انه من الافك والباطل والشر. ولهذا قال الله الكتاب لا تحسبوه شرا لكم. فهو هنا مضاف مما يدل على ان اوجه الاظافة تتعدد او تتحد - 00:13:46ضَ
تتعدد او تتوحد اوجه الاظافة تتعدد فالفعل باعتبار ما وقع من بعظ الاظافات شرا وباعتبار حال سواد ليس شرا ولهذا لم يقل لا تحسبوه شرا. وانما قال لا تحسبوه شرا لكم. فهذا اظافة تبين المقصود - 00:14:06ضَ
قل بذلك. ثم ان كلمة الشر في استعمال صاحب اللغة او في استعمال اهل اللغة وفي استعمال صاحب الشريعة وهو محمد صلى الله عليه وسلم اعم من كلمة الشر الذي يراد بها الفجور والفسوق. ولهذا جاء في حديث ابن مسعود في الصحيح انه ادركوا - 00:14:26ضَ
حية بمنى وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فابتدرها القوم ليقتلوها فذهبت فلم يدركوها فقال النبي صلى الله عليه وسلم وقاها الله شركم كما وقاكم شرها. قال وقاها الله - 00:14:46ضَ
مع ان قتلهم اياها لم يكن شرا اي لم يكن شرا على معنى الفسوق او الفجور او ما الى ذلك فكلمة الشر اوسع من كلمة الفسوق او المعصية او غير ذلك - 00:15:03ضَ
نعم وقال النبي صلى الله عليه وسلم امنت بالقدر خيره وشره وحلوه ومره ومن دعا النبي ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمه الحسن ابن علي يدعو به في قنوت الوتر وقني شر ما قضيت - 00:15:19ضَ
هذا الدعاء رواه الامام احمد وغيره وهو حديث حسن وهو حديث حسن ان النبي صلى الله عليه وسلم علم الحسن ذلك من جمل هذا التعليم الى النبي صلى الله عليه وسلم قوله وقني شر ما قضيت - 00:15:37ضَ
وهذا يرجع الى القاعدة السابقة في المجلس الماظي في تفسير معنى الشرع وان الله سبحانه لا يضاف اليه الشر. وانما الشر اما ان يكون باعتبار الفعل ومما ان يكون باعتبار الفاعل. ولذلك ما من وجه او ما من امر هو شر باعتبار الفعل الا ويمكن اضافته - 00:15:58ضَ
وبوجه اخر يكون ايش؟ يكون خيرا. وهذا هو الذي جاء ذكره في القرآن والسنة. نعم قال ولا نجعل قضاء الله وقدره حجة لنا في ترك اوامره واجتناب نواهيه. نعم ولا نجعل قضاء الله - 00:16:18ضَ
حجة لنا في ترك اوامره واجتناب نواهيه الاصل السابع الذي سبق معنا من اصول اهل السنة هو الجمع بين الشرع والقدر. وهذا من اشرف الاصول في الديانة الجمع بين شرع الله وبين قدره - 00:16:37ضَ
فان من اسقط الشرع بالقدر فهذا حجته من جنس حجة المشركين الذين قالوا فيما ذكره الله عنه بغير مقام في القرآن لو شاء الله ايش؟ ما اشركنا فهذا هو معنى اسقاط الشرع بالقدر - 00:16:57ضَ
اي انهم قالوا ان الله سبحانه وتعالى هو الذي كتب علينا الشرك وقدره علينا وسبق هذا القضاء والقدر قبل الخلق اي قبل ان يخلق الخلق هذا صحيح وغير صحيح ان الله كتب الشرك عليها وقدر انهم سيشركون. وعلم انهم سيشركون - 00:17:18ضَ
هذا صحيح وغير صحيح هذا صحيح فجعلوا هذا العلم السابق وهذه الارادة وهذه المشيئة وهذه الكتابة جعلوها حجة لهم على الله ماذا سمى الله سبحانه وتعالى هذا الاستدلال من المشركين في كتابه - 00:17:47ضَ
سماه كذبا فان الله قال كذلك كذب الذين من قبلهم هنا قوله كذلك كذب الذين من قبلهم يراد به احد امرين. اما ان هذه الحجة لا تعد حجة بل هي كذب. وين - 00:18:07ضَ
مع انه يراد ان هذا هو طريق تكذيب من كان قبله. وعلى المعنيين فان هذه الحجة اما ان تكون كذبا مطابقا او متضمنا واما ان تكون مستلزمة لايش؟ للكذب. وما وجه كونها كذبا - 00:18:27ضَ
لانها خلاف ما في نفوسهم لانها خلاف ايش؟ ما في نفوسهم بل فيها هوى. ولماذا يقال انها خلاف ما في نفوس المشركين؟ قد يكون قائل هل لها حجة؟ قد اقتنعوا بها. الصواب ليس كذلك. هي خلاف ما في نفوسهم من جهة انهم يعلمون ان القدر - 00:18:47ضَ
وان المشيئة لقول لو شاء الله ما اشركنا ان المشيئة هل هي مختصة بشركهم ام بسائر احوالهم ايهما بسائر احوالهم؟ فكما ان شركهم بقدر وبمشيئة الله وعلمه الله قبل وجوده فكذلك اكله - 00:19:10ضَ
وشربهم ونكاحهم وتوارثهم وقتالهم وقتلهم وعفوهم الى اخره كل امورهم بما بقدر فان قولك هذا قدر الله او من الاصول الايمان بالقدر او من اقر بالقدر من المشركين وهم جمهور المشركين اقروا به في الجملة - 00:19:31ضَ
تسعى لتحقيق وتفصيل فان التحقيق دائما التفصيل لا يقع الا لاتباع الانبياء الاقرار بالقدر هل يراد به مسائل الشرائع؟ ام القدر في سائر افعال العباد خيرها وشرها العادية وغير العادية - 00:19:52ضَ
نحن يختص بمسائل التكليف والتشريع ام ان القدر يعم جميع افعال العبد؟ ايهما يعم جميع افعال العباد لذلك من جعل القدر حجة على ترك الشرع ترك التوحيد ما هي حجة المشركين؟ او حتى على ترك بعض الشرع كما هي حجة - 00:20:10ضَ
لبعض العصاة يزينها الشيطان لهم. يقال له لم لم تصلي؟ فيقول هذا هذا قدر الله. يقال للسارق لم سرقت يقول ان الله قدر علي ذلك. هل قوله ان الله كتب علي ذلك قبل ان اخلق؟ صحيح او غير صحيح؟ صحيح - 00:20:30ضَ
ما كتب على هذا السارق انه سيسرق. وعلم سبحانه وتعالى قبل خلق هذا العبد انه سيسرق. والنبي يقول ان الله كتب مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات الى غير ذلك. ولكن الغلط في كونه جعل القدر السابق - 00:20:47ضَ
حجة على ترك الشرع. لم؟ هذه كذب حجة. سماها الله في القرآن كذبا اما مطابقة واما لزوما ما وجه كونها كذبا؟ نقول لانها خلاف مالك في نفوسهم اين ذلك؟ ذلك ان القدر يعم سائر الاحوال ولا يختص بالتشريعات - 00:21:06ضَ
فلو ان واحدا من المشركين او قل حتى من من يعرض له هذا في بعض الواجبات من عصاة المسلمين لو قيل له ان فلانا قتل ابنك وانه لا يحق لك ان تجازيه او ان تعاقبه على قتله لما؟ لانه قتلك لان قتله لابنك كان قدرا - 00:21:30ضَ
هو احد امرين اما ان يسلم ان هذا قدر ويجازيه فهذا من باب القناعة بالنفس ان القدر ليس حجة لاحد. فاذا كان القدر ليس حجة لزيد الذي قتل ابن عمرو فكيف يكون القدر حجة لعمرو على تركه ايش - 00:21:59ضَ
امر امر ربه. واضح الصورة؟ ولهذا يقول الامام ابن تيمية رحمه الله ان الاحتجاج بالقدر لم يذهب اليه عند التحقيق واحد. ليست طائفة يقول لم يذهب الى الاحتجاج بالقدر عند التحقيق واحد من العقلاء - 00:22:19ضَ
لماذا لانه لو ان شخصا احتج بالقدر على التحقيق اي طبق الاحتجاج بالقدر باضطراب ماذا يسميه الناس ولا حتى مجنون ربما يكون ابلغ من درجة الجنود يعني حتى المجنون لا يرضى بهذا. لانه يقال يلزمه ماذا؟ يلزمه امور كثيرة. من يضربه - 00:22:39ضَ
يقر الضرب او لا يقر الضرب؟ يلزم ان يوقر الضرب لان الضرب انما ضرب ايش؟ قدرا. ويلزمه ان من قتل ولده لا يجازيه لان القتل كان قدرا. ومن سرق ماله لا يجازيه لان من سرق ماله وانما كان ايش؟ قدرا - 00:22:59ضَ
كما انه هو اذا سرق قال هذا بقدر. واضح؟ وقتل المسلم للكافر ايضا لا يستغرب الكافر هذا لان هذا ايضا من القدر. وهل فلا ترى شيئا الا وهو ايش الا وهو داخل في القدم. هل يمكن ان احدا دائما يسلم ويقول هذا القدر هذا قدر - 00:23:19ضَ
هو صحيح انه قدر لكن هل القدر حجة اذا كان القدر ليس حجة للعباد. بعضهم على بعض فمن المتعذر عقلا نتكلم الان في في العقل من المتعذر عقلا ان يكون القدر حجة لاحد من العباد على الله. وملخص هذه الطريقة انك تقول من - 00:23:39ضَ
بالقدر على معصية الله قيل له فيلزمك ان تجعل القدر حجة للاخرين قليل الذين قد يعتدون عليك هذي مناظرة عقلية وسريعة وتناسب المسلم وغير المسلم. لان العقل الضروري يقر بها - 00:24:04ضَ
هل احد يسلم بهذا؟ الجواب نعم ولذلك يعلم ان الاحتجاج بالقدر هل نقول انه ممتنع في الشرع ام ممتنع في الشرع والعقل؟ ممتنع في الشر في الشرع والعقل وهذه قاعدة - 00:24:26ضَ
انه ما من اصل من الاصول تقرر ثبوته الا وثبوته بالشرع والعقل. وما من معنى تقرر نفيه ضرورة الشرعية الا ويعلن بالعقل ايش؟ نفيه. لكن دلائل الشرع في الجملة هي - 00:24:46ضَ
من التفصيل بخلاف دلائل العقل فقد يلحقها في كثير من المقامات قدر منه الاجمال. قد يلحقها في كثير من المقامات تدرو من الاجمال فاذا مسألة الاحتجاج بالقدر هي حجة لاحقة. وليست بشيء لا عقلا ولا شرعا. ويلزم على ذلك ان يكون عذاب - 00:25:06ضَ
المشركين الجهاد من المسلمين المشركين وغير ذلك من الاحكام الكونية والشرعية يلزم على هذا ان تكون ظلما. والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك وكذلك ما شرعه. فالمقصود ان بالقدر هو من الحجج الممتنعة بالعقل والشرع. نعم - 00:25:26ضَ
قال بل يجب ان نؤمن ونعلم ان لله علينا الحجة بانزال الكتب وبعثة الرسل. قال تعالى لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. نعم. اذا الحجة انما قامت في الرسل. الحجة انما قامت بالرسل والقرآن او في كتاب الله تقرير - 00:25:51ضَ
كثير لكون الحجة انما تقوم بالرسل عليهم الصلاة والسلام. ولهذا من لم يدرك رسالة ونبوة وانطمست عليه عالم فهذا يفوض امره الى الله كاهل الفترة الذين ماتوا قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدركوا توحيدا صريحا وشريعة - 00:26:11ضَ
صريحة فهؤلاء يفوض امرهم الى الله ولا يقال انه في الجنة او انهم في النار بل يقال ان امرهم يرد الى الله تعالى ولا يشكل على ذلك ما ثبت في الصحيح ان رجلا قال يا رسول الله اين ابي؟ قال في النار. فلما ولى قال ان ابي واباك - 00:26:31ضَ
في النار فهذا الحديث وهو في الصحيح بين النبي ان اباه عليه الصلاة والسلام في النار. وابو النبي صلى الله عليه وسلم توفي كما وهو معلوم في الفترة هل يقال او هل يدل هذا على ان سائر من كان حاله كحال ابي النبي اي من كان في الفترة يكون في النار - 00:26:51ضَ
الجواب؟ لا. هذا قياس فاسد وطرد غلط. بل الصواب ان هذا خبر مختص اي وحي مختص بابي الرسول صلى الله عليه وسلم واما بقية اهل الفترة فانه لا يلزم فيهم ذلك. واذا قيل لا يلزم فيهم ذلك هل يعني انهم مسلمون؟ او انهم في الجنة؟ انما الذي - 00:27:11ضَ
يعني ان امرهم يفوض الى الله مع انهم كانوا في حقيقة حال يفعلون الشرك الاكبر ولا شك كانوا مشركين لكن لا يقال انهم في النار لان الله يقول وما معذبين حتى نبعث رسولا لان لا يكون للناس على الله حجة على الرسل. الرسل لابد من حجتهم. ولا تقوم الحجة كما - 00:27:34ضَ
يكرره بعض المتأخرين ان الحجة تكون بالفطرة السابقة المذكورة في قول الله تعالى واذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على مسلم لست بربكم؟ قالوا بلى. او منهم من يقول ان الحجة تقوم بالعقل. هذا كله غلط. لا شك ان الفطرة تدل على التوحيد والعقل - 00:27:59ضَ
يدل على التوحيد والايمان وما الى ذلك لكن الحجة حجة الله انما تقوم على العباد بالرسالة وهنا مسألة شريفة وهي استعمال الاسماء في القرآن ومسألة الحجة والكفر وما يتعلق بهذه المسائل مسائل - 00:28:19ضَ
حصل فيها نوع من الخفض والرفع في هذا العصر وتمسك كل من يحفظ ويرفع ببعض الظواهر وبعض الدلائل فتجد من يقول ان الجهل ليس عذرا في الكفر وان الجاهل والعالم في الكفر او في ترك الايمان واحد - 00:28:38ضَ
وامتد هذا من المقالات لو قيل ما الجواب الصحيح؟ هل الجهل حجة وليس بحجة؟ قيل هذا فيه تفصيل. فانه كما يقرب ابن تيمية رحمه الله ان جمهور ما اصبحت عند المتأخرين مجملة. وصار يراد بها اكثر من معنى. من يقول انه ان الجهل حجة - 00:29:03ضَ
عفوا ان الجهل ليس عذرا او ما الى ذلك. ما دليله؟ دليله انه ينظر في مواضع من كتاب الله فيجد ان الله وصف الكفار الذين توعدهم بالنار والعذاب والخلود في عذابه ونار وهو في النار يجد ان الله توعد هؤلاء الكفار مع انه سماهم - 00:29:23ضَ
اه اي حكم عليهم بالكفر والخلود في النار مع انه وصفهم بالجهل وهل تجدون في كتاب الله وصفا للكفار؟ بالجهل بالجواب؟ نعم من كتاب الله وصف الكفار بالجهل. وصف للكفار بعدم العقل - 00:29:43ضَ
لقول الله تعالى وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير. فيقول بعض من يكرر هذه المسائل يقول ان هؤلاء وافوا ربهم ووافوا ربهم على هذا الشرك ودخلوا النار وقالوا لو كنا نسمع اناقا - 00:30:03ضَ
مما يدل على انهم ما عقلوا ولا انضبط سمعهم فتكون نتيجة مثل هذه او مثل هذا النظر في كلام الله ان الكفار حكم الله عليهم بالخلود في النار مع انهم ايش - 00:30:24ضَ
جاهلون مع انهم ليسوا على عقل ليسوا على سمع حقيقي او تام للقرآن الى غير ذلك. هذا في الفهم وليس الذي يراد بكتاب الله او بايات الكتاب هذا المعنى. فانك لو نظرت الى سياق اخر في القرآن وهذا - 00:30:41ضَ
تمسك به من يعكس المسألة ان يعكس المسألة يتمسك بذلك اي من يبالغ في تقدير مسألة الحجة. وان الكفر لابد له من كذا وكذا ثم يضع شروطا متكلفة لثبوت الكفر - 00:31:01ضَ
تجده مقابل ذلك ان الله وصف الكفار بالجهل وعدم العقل الا ان ثمة ايات من كتاب الله ووصف الكفار فيها بالمعرفة التي تقابل ايش؟ الجهل. الم يقل الله تعالى عن الكفار او عن جنس من اصناف الكفار؟ الذين اتيناهم الكتاب - 00:31:18ضَ
ماذا؟ يعرفونه كما يعرفون ابناءهم القوم وصفوا مرة انهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ووصفوا مرة بانهم جاهلون لا يعقلون اليس كذلك؟ وفي قول الله تعالى عن اغلب الكفار كفرا او من اظهر اغلب الكفر وهو فرعون ومن معه قال الله تعالى وجحدوا به - 00:31:40ضَ
ها واستيقنتها انفسهم هذا نوع من اليقين في النفس. فاذا اين وصف الكفار بالجهل اين وصف الكفار بانهم لا يعقلون من امثال ذلك. هنا يقع نوع من التردد عند من يجمع المقامين لكن من ينظر على مقام واحد كأنه حقيقة لم يتصور - 00:32:04ضَ
السياق ايش؟ تصور سياقا ولم يتصور السياق الثاني. ولهذا اذا قيل له اهل الفتوى قال في النار طيب ما بلغهم الحجة؟ قال لا الحجة الفطرة السابقة. الحجة العقل ولا يلزم العلم. متى تقوم الحجة على الانسان مجرد ان يسمع اية من القرآن ولا - 00:32:27ضَ
قامت علي الحجة. طيب فهم المعنى ولم يفهم معنى يقول لا يلزم. لان النبي كان مجرد ان يسمع العرب منه اية من القرآن او دعوة واحدة اكلوا ولم يعقلوا فهم ولم يفهموا هذا لا يجوز. هذا هذا تخرص هذا. كيف ما يلزم - 00:32:48ضَ
ما معنى ان القرآن حجة على الناس؟ ما معنى انه بينات من الهدى والفرقان العرب كانوا يدرون جملة الدعوة انها شيء واحد. فجعل الالهة الها واحد هذا المعنى معقول مفهوم - 00:33:04ضَ
عند العرب في جاهليتهم ام لم يدركوه؟ كانوا مدركين له متصورين له على التمام اصلا قبل البعثة اذا ركبوا في الفلك فكانت النبوة واضحة. هدف النبوة هو مقصود النبوة كان مقصودا واضحا. لكن كونهم لم يتصوروا جملة - 00:33:19ضَ
رائع وما الى ذلك لكن مقصود الديانة الاول الذي به يحصل الدخول في الاسلام كان مقصودا ايش؟ كان مقصودا واضحا وهو ان الله واحد المعبود وهم يفهمون هذا ويطبقونه احيانا اذا ركبوا في الفلك فمن يقول ان النبي انما - 00:33:39ضَ
خاطب العرب ولم يسأل هل عقل ولم يعقلوا هذا من ينظر يقول هذا يقول ان النبي خاطب العرب بالاسلام ولم يشهد من عقل ومن لم يعقل وكان يقاتل الكفار وهو لم يتأكد هل قامت عليهم الحجة - 00:33:59ضَ
عليهم حجة. نسيت قيام الحجة ليس معناها انك تتكلم مع كل شخص وحده هل قامت عليه الحجة ولم تقم؟ هي معاني انضباطها او عدن انضباطها. المعنى الذي يراد في نبوة النبي وفي سائر النبوات. ما هو؟ فسائر الشراء - 00:34:14ضَ
الرسالية اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. فهذا هو المقصود ذكره وهذا متحقق عند جملة الكفار الذين بعث فيهم الرسل من عرف هذا المعنى وكذبوه ولم يأتمروا به فاذا مسألة العلم هذه اصل في ثبوت الايمان وكما ان ذلك يكون في ثبوت الايمان فانه لابد من اعتباره في ثبوت الكفر - 00:34:34ضَ
على كل حال هذه المسألة لعله يلحق لها بعض التفصيل في مقام الاخر نعم قال ونعلم ان الله سبحانه هو المقصود من هذا فقط ان ان يعلم او ان تعلم ان الاسماء في كتاب الله فيها تنوع - 00:34:59ضَ
فيها تنوع بحسب ايش؟ بحسب السياق وهذي قاعدة ذكرتها في تقرير مسألة الصفات وهي قاعدة مضطربة في سائل المسائل الاصول انه لابد من اعتبار السياق. ولا يجوز قطع الايات عنه - 00:35:17ضَ
وكذلك لا بد من اعتبار القدر المراد في مراد الله ورسوله بالاسماء وبين مراد اهل الاصطلاح الذي قد يكون عن الاصطلاح وجها في اللغة. لكن اللغة تجيزه او تجبه تجيزه ولا تجيبه. مثلا للجهل. ماذا يراد بالجهل في كتاب الله - 00:35:37ضَ
ربي اكثر من وجه. احيانا قد يكون الجهل عدم العلم الادراكي. كشخص ما يعرف مثلا ان اه انه مثلا يشرع صيام عاشوراء لا يعرف هذا المعنى. حديث عهد الاسلام لا يعرف ان ان في الاسلام ما يسمى بصيام يوم عاشوراء. هذا تسميه ماذا - 00:36:04ضَ
هواة لعلم الادراك هواة لعلم القبول. فواتا للعلم ادراك ما يعرف هذه المعلومة. كأي معلومة من المعلومات. فاحيانا يراد بالجهل هذا الذي هو فوات علم الادراك. واحيانا يراد بالجهل في كتاب الله وهذا هو الغالب على مسائل الكفر والايمان. والمخالفة انه - 00:36:26ضَ
علم القبول. الا ترى ان الله يقول انما التوبة على الله للذين يعملون السوء ايش؟ بجهالة. انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب السياق هنا في حرف القرآن. سياق قصر ام سياق ام بخلاف ذلك - 00:36:46ضَ
السياق هنا من جهة بلاغة اللغة فيه قسم وحصر انما هذا من ادوات او من احرف القصر والحصر. هنا ترى ان لها قصر التوبة على من على من يعمل السوء يجي هذا مفهوم هذا السياق ان من لم يعمل السوء بجهالة - 00:37:13ضَ
كتاب عليه او لا يثاب عليه لا يتاب عليه. هل هذا المفهوم له وجود في الخارج اوليس له وجود لا وجود في احوال الناس وليس له وجود. الصواب ليس له وجود اصلا. لماذا؟ لانه لا يمكن ان يوجد شخص يعمل السوء الا وهو يعمل - 00:37:33ضَ
يسوع بيعيش بجهالة لا وجود لشخص لا يعمل اسلوب بجهالة. اذا ما فسرنا الجهالة بماء بفوات علم الادراك او بفوات علم القبول بفوات العلم القبول. ولهذا قال ابو العالية سألت اصحاب محمد عن هذه الاية فقالوا ماذا؟ قالوا كل من عصى الله - 00:37:53ضَ
وهو جاهل. اي كل من ترك الاعتمار بالعلم الذي عرفه فقد سمي ايش؟ جاهلا لان العلم النظري له لوازم اذا تجرد عن لوازمه فعدم اللازم يستلزم عدم الملزوم تقول مثلا ان العلم بتحريم السرقة له لازم ماذا؟ لازم شرعي. احنا نتكلم في معلومات عامة - 00:38:15ضَ
نتكلم في العلم الشرعي الذي اراده الله من عباده في قوله فاعلم انه لا اله الا الله ما هو لازم شرعي ما هو اللازم الشرعي؟ الكف انه ما ما يفعل السرقة والا ما سرق وهو يقول اني اعرف ان - 00:38:45ضَ
حرام ترك اللازم ولم يتركه. فوات اللازم يستلزم فوات الملزوم. ولهذا يصح ان يسمى جاهلا او لا يصح. يسمى ولهذا العلم في كلام الله يراد به تارة العلم القبول وتارة يراد به علم الادراك - 00:39:03ضَ
والمعرفة واليقين كذلك. ولهذا لما قال الله عن اليهود الذين اتناهم الكتاب يعرفونه. كما يعرفون ابناءهم هذا علم ام هل القبول؟ في حق اليهود علمه ادراك هنا قاعدة ان كل علم او معرفة او يقين - 00:39:25ضَ
وصف به جيش من الكفار فيراد به ماذا؟ علم الادراك. مثل ما ان الانسان يعرف اي معلومة من المعلومات كتصور بعيدا عن النوازل التطبيقية او ما تستلزمه من الاحوال او الافعال. وكل علم ذكر في - 00:39:45ضَ
او في السنة مضافا الى المؤمنين فهو علم القبول وان القبول. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم وغيره عن عثمان من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله ايش - 00:40:05ضَ
دخل الجنة طيب اليس النبي نفسه قد وعد او ذكر وعيد اهل الكبائر؟ قد يقول قائل سيأتي شخص سارق زان يا صاحب ربا الى اخره عنده كبائر كثيرة ولكنه لما مات يعلم ماذا؟ يعلم - 00:40:21ضَ
انه لا اله الا الله. النبي يقول في حديث ابن مسعود لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. ويقول في حديث ابي امامة الحارث من اتبع حق امرئ مسلم بيمينه فقد اوجب الله له النار وحرم عليه الجنة. هذه السياقات يقابلها سياق من مات وهو يعلم - 00:40:44ضَ
انه لا علامة دخل الجنة. ماذا يقال ان يبال الوعيد يراد به التغليب وليس الحقيقة. او يراد كما او يقال كما يستعمل المصطلحون من المتأخرين. حين يأتون الى حديث عثمان - 00:41:04ضَ
يقولون هذا له شروط فاذا اجتمعت الشروط وانتفت الموانع وما الى ذلك. الحديث على ظاهره حديث ورد على ظاهرها الوعيد على ظاهره لكنها تحتاج الى تأمل لطيف من جهة اللغة. ولهذا السؤال الاشكال بين حديث الوعد والوعيد. هل وقع لصحابي - 00:41:22ضَ
كاين واحد هل وقع لصحابي واحد؟ ولذلك النبي في حديث ابن مسعود قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان. مثل هذا التوارد في تعبير النبي صلى الله عليه وسلم ما كان - 00:41:42ضَ
عند واحد من الصحابة لانهم يفقهون اللغة والمراد صاحب الشريعة وهو وهو تكلم بلسان عربي يقول الصلاة والسلام من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة. وهو يعلم جملة حالية. اليس كذلك؟ طيب - 00:42:02ضَ
صاحب الكبيرة اليس الله قال بجهالة؟ اذا كل من فعل معصيته ايش؟ جاه. وعلمه يسمى ايش علما اوليس علما؟ علما. اذا اجتمع له مقام من العلم ومقام من الجهل. فاذا كان - 00:42:22ضَ
بمعصيته جاهلا فهل علم وهذا علم ناقص او ليس ناقصا؟ ناقص ولا شك لان المعصية تسمى جهلا او ليس كذلك كل معصية فهي جهل. فاذا كانت المعصية جهلا نقص العلم ولم ينقص. فاذا نقص علم - 00:42:42ضَ
تأخر ثوابه بحسب بحسب النقص قد يعذب قد لا يعذب ولكنه يؤخر عن الجنة شيئا قد يغفر له الى غير ذلك المهم انه لا يريد اشكال كيف ان النبي يقول آآ من مات ويعلم ان اهله دخل الجنة وهو قد يعذب يقول قد يعذب لان النبي يقول وهو يعلم - 00:43:02ضَ
وهذا قصر في العلم او لم يقصر. لكن هل يوجد في الشريعة ان احدا يحقق هذا العلم ويدخل النار واحدا لا يوجد. ولهذا كل من حقق العلم دخل الجنة مع السابقين الاولين. فهكذا احرف القرآن مثل قول النبي - 00:43:22ضَ
ما يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. هل معناه انه لا يدخلها ابدا؟ هل النبي قال هذا؟ انما يقول لا يخرجون من كان في قلبه طيب اذا اذا لم يكن في قلب مثقال ذرة من كبر يدخل او لا يدخل. يدخل. هذه الذرة من كبر يزول اثرها عن القلب اما بالتوبة - 00:43:42ضَ
اما بحسنات ماحية اما بكذا اما بكذا قل اما بعذاب كلما عذب بقدرها اصبح هذا الشخص كلب المختار برة اوزال. ها؟ اذا ما عذب على هذا الذنب زال الاثر ولم يزل. ثم عند دخوله الجنة بعد العذاب - 00:44:02ضَ
تسميه حتى ولو كان معذبا على الكبر او على الربا او على السرقة بعد ما يأخذ هذا العذاب الذي قظاه الله سبحانه وتعالى حكمة وعدلا هل يدخل الجنة وهو صاحب سرقة او يسمى سارقا او في قلبه مثقال ذرة ام قد برئ من الذنب - 00:44:22ضَ
اليس التائب بالاجماع قد برئ من الذنب؟ فكذلك المعذب على ذنبه ماذا بقي له ولهذا يقول الامام مسلم يقول لما قال النبي لا يدخل الجنة على واط هذا ظاهر لا يحتاج الى تأويل. اي انه اذا دخل الجنة - 00:44:42ضَ
يدخل في قلبه مثقال ذرة او في قلبه اثر كذا او اثر كذا مما سماه الشارع من الذنوب لا. بل الاثر قد زاد اما انه جعل بتوبة اما انه زال بحسنات ماحية ان الحسنات يذهبن السيئات اما انه زاد - 00:45:02ضَ
من عذاب الا ما زال بالشفاعة الى غير ذلك. فحتى الحسنات الحسنة قد تكفر الكبيرة ولا نقول الحسنة تكفر الكبيرة. انما الذي يكفر الكبيرة ايش؟ التوبة. ولكن نقول الحسنة الكبرى كالصلاة والحج والجهاد - 00:45:22ضَ
الثانية قد تكفر الكبيرة التوبة تكفر الكبائر هذا اضطراب او غروب. اضطراب لكن حين تقول الحسنة قد تكفر كبيرة فهذا عروب او اضطراب. هذا عروض يعني قد يعرض ذلك. ولذلك من اتى هذا البيت ولم - 00:45:41ضَ
ولم يشق رجع من ذنوبك ان ولدته امه والحديث متفق عليه. وكثير من المتأخرين يقول هذا في الصغائر. هذا ليس بصحيح. ومن يحكي السلف على ذلك فقد غلب. كما نبه الامام ابن تيمية رحمه الله نعم السلف اجمعوا على انه لا يقال ان الحسنات تضطرب - 00:46:06ضَ
الكبائر. وهذا هو الذي يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس الجمعة الى الجمعة كفارة لما وبينهما اذا اجتنبت الكبائر هذا ليس مشكلا وليس دليلا على ان الصلاة لا تكفر ماذا - 00:46:26ضَ
انما هنا سؤال هل الرسول يذكر التكفير المضطرد او التكفير العارض تأملوا لان هذا الحديث هو الذي اشكل على اكثر المتأخرين. وفسروا حديث من اتى هذا البيت فلم يرفث انه السرائر. النبي - 00:46:46ضَ
وسلم يقول ارأيتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل مني الى اخره في البخاري؟ قال في الصغائر. يقول النبي لعمرو بن العاص الهجرة تهدم ما كان قبلها ياكلون الصغائر الحج يهدم ما كان قبل الصغائر. اغلقوا باب من القرآن الله في القرآن يقول ان الحسنات يمهدن السيئات يقومن الصغائر - 00:47:04ضَ
هذا هذا من زعم واجماع للسلف كما زعمه بعض المتأخرين فقد غلب. انما السلف اجمعوا على ان التكفير المضطرب يكون بايش؟ بالتوبة. واما التكفير العارض فانه يكون باسباب كثيرة. ومنها الحسنات كالصلاة والجهاد - 00:47:24ضَ
الحج الى اخره. واما قوله الصلوات الخمس الجمعة والجمعة كفارة لما بينهما. فالشارع هنا يذكر التكفير المضطرد او العارض المضطرب لانه يقول كفارة ايش؟ هل قال لبعضها؟ او لما قد يعرض او قد تكفر؟ لا - 00:47:44ضَ
الكفارة لما بينهما. هل تكفير الايش؟ مضطرب العام ام انه يعرض احيانا هذا مضطرب. التكفير المضطرد يكون للصغائر لا شك. لكن هل يمنع ان الصلاة تكفر كبيرة من الكبائر فما ذلك وليس في القرآن ولا في السنة نفي ذلك بل في الكتاب والسنة تقرير ذلك. عمرو بن العاص كما في الصحيح لما - 00:48:04ضَ
متى يبايع الرسول صلى الله عليه وسلم؟ بسط يده قال عمرو فقبضت يدي قال ما لك يا عمر؟ والحديث الصحيح قال اردت ان اشترط قالت اشترط وماذا؟ قال عمرو ان يغفر لي. هل كان عمرو بن العاص يسأل عن معقلة الصغائر؟ وهل كان في قاموس الجاهليين - 00:48:34ضَ
افعال والكبائر من كان يسأل عن تكفير الجرائر الكبرى ايهما؟ يعني هل كان عمرو بن العاص من فروضات العقل الجدلية الممتنعة هل يتوقع ان عمرو بن العاص يقتنع ان الاسلام يكفر الشرك؟ والكبائر ما يبقى الا الصغائر ارادوا - 00:48:54ضَ
تكفيرها ان يتبادل هذا الى عقل عاقل ان عمرا كان مقتنعا ان الاسلام مكفر الكفر والشرك والمعاصي والموبقات لكن الصغائر ارادوا ان يتأكد منها هل يمكن هذا عقلا؟ قال عمرو يا رسول الله اردت ان اشتري قال تشترط ماذا؟ قال ان يغفر لي - 00:49:14ضَ
قال عليه الصلاة والسلام يا عمر اما علمت ان الاسلام يهدم ما كان قبله. الاسلام هو التوحيد هذا لا لا لكنه قال بعد ذلك عليه الصلاة والسلام قال وان الهجرة تهدم ما كان قبلها وان الحج - 00:49:34ضَ
يهزم ما كان قبله. هذا كلام على الحقيقة ومن قال من المتأخرين هذا طمأنة لنفسه عمر هذا هذا غلط على الشارع. كيف وعمر وهو لا حقيقة له وما حكمت لنا؟ نعم وطمأنة من الشيخ عمرو لكن على الحقيقة او على خلاف الحقيقة الحقيقة مخادعا له وعامر لم يكن - 00:49:54ضَ
الحج لكن ما معنى ان الحج يهزم ما كان قبله؟ اي من حقق الحج تحقيقا تاما ولذلك المتأخرون في الغالب يشتغلون بفروضات نظرية لا وجود لها في الخارج. يعني من يحقق الصلاة كما قال عليه الصلاة والسلام ارأيتم لو ان نهرا - 00:50:18ضَ
ويحقق الحج يحقق اركان الاسلام بصدق واهنا وباطن. هل ترون انه من اصحاب الكبائر؟ هل سبق رأيتم شخصا كان التحقيق للصلاة وكان التحقيق للزكاة والصوم والحج على الكبائر؟ لا ومن يقول شخص؟ نعم انا اعرف شخص كذا - 00:50:38ضَ
مستحيل ان تعرف لم؟ لان التحقيق ايش؟ ظاهرا وباطل الذي تكلم عن قراءة خارج وقالوا يقرؤون القرآن لا يجاوز سنقول مع انه قال وقراءتهم خير من قراءتكم يعني من جهة الاحوال الظاهرة التي قد يراها الناس - 00:50:58ضَ
قال اتحقرون صلاتكم؟ مع صلاتهم ومع ذلك ايهما اعظم في ظبط الايمان وتحقيق صلاة الصحابة؟ ام صلاة الخوارج الصحابة وصيامكم مع صيامها وقراءتكم مع قراءتهم مع ان صلاة الصحابة والزكاة وصيام الصحابة وقراءة - 00:51:26ضَ
فهذه هي المحققة هي المؤثرة. فقضية الاعتبار بالظواهر لان شخصا يقول نعم نجد كثير من الناس الان وبعظ اهل البدع ما شاء الله في او في الحج ولكن ما يفعل الكبائر. نقول هذا ليس بصحيح. التحقيق تحقيق للظاهر وتحقيق لايش؟ للباطن وتحقيق الباطن - 00:51:46ضَ
معناه ثبوت امرين الامر الاول متابعة السنة. وصاحب البدعة ليس على سنة في كثير من الاسئلة. اولا متابعة السنة الاخلاص لله. وهذا هو العمل الحسن المذكور في قوله يبلغكم ايكم احسن عملا ان يكون خالصا صوابا ظاهرا وايش - 00:52:06ضَ
ولهذا تجدين القرآن او تجدون الله في القرآن يقول ان الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر لماذا؟ فهذه المعاني يجب ان تفقه في القرآن. الى ان القرآن يصدق بعضه بعضا والسنة كذلك وكل - 00:52:26ضَ
حديث نطق به الرسول فهو على ظاهره باش يحتاج الى قدر من التأمل والاعتبار لمناسبات واما فرض ظهور التعارض كثيرا في كلام الرسول ظاهرهم التعارض ظاهرهما هذا الدروج عند كثير من المتأخرين على الاستعمال ظاهرا التعارض حتى قال ظاهرهما الصواب انه ليس كذلك - 00:52:45ضَ
احرف تشكل على بعض المجتهدين فيسأل عنها. اما ان تصنف احاديث كثيرة واذا ذكر في بعض كتب اصول الفقه بينما ظاهره التعارض كاحاديث الوعد والوعيد هذه من بدع المبتدعين. فحديث الوعد والوعيد ما بين هذا التقارب لا ظاهرا ولا باطن. انما من اشكلت عليه فانه يجاب - 00:53:09ضَ
لذلك لا ترى ان نوعا من الاحاديث سماها ائمة السنة المتقدمون من احاديث او مما ظاهرها التعاون من مظاهره التعارض نعم قد تشكل على بعض المجتهدين فيكون ظاهر على حديث عنده التعارض كمجتهد لكن ان تقرر للمسلمين ان حديث كذا - 00:53:29ضَ
كذا ظهر التعارض وان كل مسلم مفترض ان يؤمن بهذه الحقيقة الاولى ثم يذهب للجامع هذا ليس بصحيح. الاصل ان وليس هناك بين حديث وحديث او اية وحديث ايش؟ شيء لكن من عرض له هذا الظاهر؟ او هذا التعارض - 00:53:49ضَ
هل يجعل هذا سنة في هذين الحديثين؟ لا. انت تقولين هذا ظاهر التعارض لكن الملأ من المسلمين ما يقولون ان التعارض مع الصحابة قبل قد يكون هذا كرره العلماء يقول من هم العلماء؟ الصحابة ما قرروا بين حديثين تعارضا - 00:54:09ضَ
ابدا ما نطق اصحابه تعارض بين حديثين. فالقصد ان بعض المتأخرين احيانا يعقد. فهم النصوص بمثل هذه التكلفات تبطل تبطل؟ نعم قال ونعلم ان الله سبحانه وتعالى ما امر ونهى الا المستطيع للفعل والترك. وانه لم يجبر احدا على معصية ولا اضطره الى ترك طاعة - 00:54:27ضَ
مدرك بالحس هل من يسرق او يقع في معصية يشعر انه مجبور عليها؟ اليس الانسان حسا ما يفعل فعلا سواء كان خيرا او شرا طاعة او معصية عاديا او عباديا الا ويشعر انه ممكن يفعل وممكن ايش؟ لا يفعل. الان الانسان يقوم - 00:54:52ضَ
اليس اذا راجع عقله ومقدراته الاولى وجد ان كان ممكن ان يقوم وممكن ايش؟ ان لا يقوم ممكن يأكله ممكن لا يكون ممكن هل يمكن ان لا يصلي من جهة القدرة البشرية؟ فاذا الجبر امر ممتنع في الحس. الانسان اذا تأمل الحس وجد - 00:55:12ضَ
في حج مجبور بل الشارع او او الله سبحانه وتعالى من حكمته ولطفه ان القدرة اذا فهجمت سقطت تثبيت اليس كذلك؟ اذا عدم الانسان الارادة سقطت التكليف. لكن هل سقوط التكليف فقط مخصوص بسقوط او - 00:55:32ضَ
القدرة والارادة ام حتى بالنقص احيانا الان المميز الصبي الذي لم يبلغ هل هو مكلف غير مكلف؟ ليس مكلفا مع انه قادر او ليس قادرا عنده قدرة وعنده فهم وعنده ارادة لكن قدرته - 00:55:52ضَ
ارادة لم تستتم فاذا مسألة الجبر مسألة ممتنعة بالعقل. مسألة الجبر مسألة ممتنعة بالعقل. لا يمكن ان يتبادر الى عقل الانسان انه مجبور بل كل انسان يحس من نفسه انه يقدر على الفعل ويقدر على الترك وانما هي شبهة من من ابليس. انه زينها كما زينها للمشركين - 00:56:11ضَ
ولكثير من الفساق في بعض المعاصي هي حجة شيطانية والا الانسان يدرك انه ليس مجبورا على شيء من الحالة بل يدرك حسا انه الفعل ما يستطيع الترك ولذلك تجد ان الحجة التي تأتي فقط في ترك الطاعات وفعل المعاصي انك مجبور. هل يأتي على العكس ان - 00:56:34ضَ
ان يقبل على الخير ويقول له الشيطان انت مجبور على الخير. لا بد تفعل الخير وانت مجبور على ترك الشر لابد تترك الشر. هل الشيطان يأتي بهذه المعادلة؟ لا مع انه - 00:56:54ضَ
ممكنة فاذا هي حجة شيطانية تخالف الحس وتخالف العقل فضلا عن الشرع فقط نختم هذا الباب حتى نقف على قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. قال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. وقال الله - 00:57:04ضَ
قال تعالى اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم. فدل على ان للعبد فعلا وكسبا. نعم العبد فعل وله كسب. قال الله فعل لها ما كسبت وعلى ما كسبت. التعبير بلفظ الكسب لا بأس به. لكنه ينهى عنه ان اقتصر - 00:57:24ضَ
الذاكر لذكره في افعال العباد. لان هذا يكون فيه آآ مشاركة لمذهب الاشاعرة. الذين يقولون افعال العباد كسب لهم ثم مشروع القسط تفسيرا جبريا في الغالب. واما مجرد التسمية كسب ضمن مجموعة اسماء فهذا لا ينكر. ولذلك من غلط - 00:57:42ضَ
قال ان من اغلاطه انه قال ان ان للعبد فعلا وكسبا قال غلق لما قال كسب وهذه مشابهة او بخل عليه من تلاوة شعر نقول ما دخل هذا في كتاب - 00:58:02ضَ
مهما كسبت وعليها انما الغلط ان يقتصر على لفظ الكسب في تسمية الحال العباد. هذا لا شك انه اثر عن الاشهدية. واما اذا درج ضمن مجموعة من الاسماء واراد به المراد الشرعي اي من اكتسابه وتحصيله وليس من - 00:58:12ضَ
اجباري النهي للعباد او من اكراهه لهم فهذا سماع القصد ان من تعقد المؤلف في هذا الموضع فقد وهب ولا تعقب عليه لانه ما تخرج بذكر ايش؟ ما ذكر اسم الكشف فقط انما قال فعلا وايش؟ قسما من الذي يمنع ان تسمى بحال عباد - 00:58:32ضَ
الله يقول وما كسبته عليها لكن من اقتصر على هذا الاسم هذا نفس الاشهارية. فضلا عن ما فسر الكسر تفسيرا اشعري جبري فهذا لا شك انه موافقا للاشاعرة ظاهرا وباطنا. نعم - 00:58:52ضَ
كيف؟ حتى ولو حتى ولو كان ترجفا لان المشاعر يقولون ان العبد ليس له فعل على الحقيقة وانما له كسب. فلما جمع المصنف الاسمين دل على ايش؟ انه يمشي استعمال الاشاعرة انه في السماء الاشاعرة ولذلك المصنف ابعد من يكون عن هذا. نعم - 00:59:09ضَ
قال يجزى على حسنه بالثواب وعلى سيره بالعقاب وهو واقع بقضاء الله وقدره. وهو ما يفعله كسبه وباعة بقضاء الله سبحانه وتعالى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. ونعتذر اليوم عن اخذ شيئا من الاسئلة يكون غدا ان شاء الله. ولربما نبدأ باسئلة القدر - 00:59:29ضَ
قبل ان ندخل في شرح المجلس الثاني وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:59:49ضَ