قال وعن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد - 00:00:02
هذا الحديث هو من الاحاديث العظيمة فيه بيان ان الانسان يعمل لطاعة الله تعالى حتى ينال رضا الله قالوا عن ابي هريرة اذكر في اخر شيء في هذا الباب حديث ابي هريرة - 00:00:26
وستأتينا المناسبة لماذا قد ختم هذا الباب بحديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد متفق عليه - 00:00:53
وفي هذا الحديث اثبات صفة الظحك لله تعالى وهذه الصفة من صفات الافعال وهي كما يليق بجلاله سبحانه وتعالى. وقد جاءت هذه الصفة في السنة النبوية صحيحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:15
ومعلوم ان ما اثبته النبي صلى الله عليه وسلم لربه كما اثبت الله لنفسه فالسنة والقرآن واحيانا من عند الله تعالى القرآن وحي متلو والسنة وحي ليس بمسلوق وفي هذا الحديث - 00:01:41
مسائل مهمة عدم اليأس من رحمة الله تعالى وان الاسلام يجب ما قبله وفي هذا الحديث وجوب التوبة من الذنب مهما عظم وفيه فضيلة الشهادة في سبيل الله تعالى. وان ذلك من موجبات الجنة - 00:02:02
وفي ختم النووي لهذا الباب بهذا الحديث مناسبة قال ابن علان في دليل فالحين في ختم المصنف البابا بهذا الحديث اشارة الى ان الانسان ينبغي له ان يتوب من الذنب الذي اقترفه - 00:02:22
وان كان كبيرا ولا يؤيسه ذاك من رحمة الله تعالى فان الله هو التواب الرحيم والذنب وان عظم قدره كالكبائر وكثرة عدده اذا قوبل بفضل الله ورحمته كان حقيرا يسيرا - 00:02:41
قال تعالى ان ربك واسع المغفرة نعم ايها الاخوة الكرام ان ربنا جل جلاله عظيم واسع الفضل واسع المغفرة وعلى الانسان ان يجد في طاعة الله سبحانه وتعالى يحرص ان يترك الذنوب صغيرها وكبيرها - 00:02:59
واذا وقع في ذنب من الذنوب سارع بالتوبة وبالعمل الصالح والذي يقرأ سنة النبي صلى الله عليه وسلم يجد ان في سنته صلى الله عليه وسلم محصنات هذه المحصنات تمنع وقوع الانسان من الخطأ والخطر - 00:03:24
فعلى الانسان ان يرعى عمله وان يرعى وقته وان يحذر ان يقع واذا وقع الانسان في المحرم فعليه بالمسارعة بالتوبة والاستغفار والانابة وان يدرأ السيئة الحسنة فالحسنات يذهبن السيئات وما دمنا قد ذكرنا ذلك فعلينا ان نعلم علم اليقين ان فعل ان ترك السيئات هو باب - 00:03:44
عظيم من ابواب الحسنات. ان ترك السيئات باب عظيم من ابواب الحسنات وهذا من رحمة الله تعالى ان الانسان يعمل الحسنة فيؤجر عليها ويصرف السيئة فيؤجر عليها وتأملوا ايها الاخوة هذا الخبر الصحيح العظيم يضحك الله سبحانه وتعالى الى رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان - 00:04:15
جنة هذه الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر هذه الجنة التي من دخلها لن يخاف بعدها ابدا. هذه الجنة التي قاتل فيها المقاتلون في سبيل الله - 00:04:46
ما الذي من الصحابة وبعد ذلك من جيل الى جيل ففتحوا البلاد ودافعوا عن الدين وعن بيضة الاسلام هذه الجنة التي سار فيها المحدثون ركبوا البحر وقطعوا القصر لاجل تبليغ سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:05
وتعليمها ان في هذه الجنة التي يدفع فيها المتصدقون صدقاتهم التي تدل على صدق ايمانهم. اذا هذه الجنة باب عظيم وخير جسيم. فالذي قتل في سبيل الله وقتل صابرا محتسبا هنيئا لكم - 00:05:24
والذي وقع في الاثم والحرام فان باب التوبة مفتوح. وان رحمة الله سبحانه وتعالى واسعة. فاذا تاب الانسان وعمل بالتوبة النصوح فان الله سبحانه وتعالى يفتح له ابواب الخير بين النبي هذا حينما قال يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد - 00:05:41
وفي فضل الشهادة والاستشهاد والاستشهاد في سبيل الله. وان الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرحم اموات المسلمين اجمعين وان يرحم عباده المؤمنين وان يكف عن امة محمد صلى الله عليه وسلم القتلى - 00:06:04
وان يحفظ عليهم دينهم الذي هو عصمة امرهم وان يحفظ عليهم دنياهم التي فيها معاشهم وان يوفق المسلمين في مشارق الارض ومغاربها الى طاعة الله سبحانه وتعالى. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا - 00:06:25
محمد - 00:06:44
Transcription
قال وعن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد - 00:00:02
هذا الحديث هو من الاحاديث العظيمة فيه بيان ان الانسان يعمل لطاعة الله تعالى حتى ينال رضا الله قالوا عن ابي هريرة اذكر في اخر شيء في هذا الباب حديث ابي هريرة - 00:00:26
وستأتينا المناسبة لماذا قد ختم هذا الباب بحديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد متفق عليه - 00:00:53
وفي هذا الحديث اثبات صفة الظحك لله تعالى وهذه الصفة من صفات الافعال وهي كما يليق بجلاله سبحانه وتعالى. وقد جاءت هذه الصفة في السنة النبوية صحيحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:15
ومعلوم ان ما اثبته النبي صلى الله عليه وسلم لربه كما اثبت الله لنفسه فالسنة والقرآن واحيانا من عند الله تعالى القرآن وحي متلو والسنة وحي ليس بمسلوق وفي هذا الحديث - 00:01:41
مسائل مهمة عدم اليأس من رحمة الله تعالى وان الاسلام يجب ما قبله وفي هذا الحديث وجوب التوبة من الذنب مهما عظم وفيه فضيلة الشهادة في سبيل الله تعالى. وان ذلك من موجبات الجنة - 00:02:02
وفي ختم النووي لهذا الباب بهذا الحديث مناسبة قال ابن علان في دليل فالحين في ختم المصنف البابا بهذا الحديث اشارة الى ان الانسان ينبغي له ان يتوب من الذنب الذي اقترفه - 00:02:22
وان كان كبيرا ولا يؤيسه ذاك من رحمة الله تعالى فان الله هو التواب الرحيم والذنب وان عظم قدره كالكبائر وكثرة عدده اذا قوبل بفضل الله ورحمته كان حقيرا يسيرا - 00:02:41
قال تعالى ان ربك واسع المغفرة نعم ايها الاخوة الكرام ان ربنا جل جلاله عظيم واسع الفضل واسع المغفرة وعلى الانسان ان يجد في طاعة الله سبحانه وتعالى يحرص ان يترك الذنوب صغيرها وكبيرها - 00:02:59
واذا وقع في ذنب من الذنوب سارع بالتوبة وبالعمل الصالح والذي يقرأ سنة النبي صلى الله عليه وسلم يجد ان في سنته صلى الله عليه وسلم محصنات هذه المحصنات تمنع وقوع الانسان من الخطأ والخطر - 00:03:24
فعلى الانسان ان يرعى عمله وان يرعى وقته وان يحذر ان يقع واذا وقع الانسان في المحرم فعليه بالمسارعة بالتوبة والاستغفار والانابة وان يدرأ السيئة الحسنة فالحسنات يذهبن السيئات وما دمنا قد ذكرنا ذلك فعلينا ان نعلم علم اليقين ان فعل ان ترك السيئات هو باب - 00:03:44
عظيم من ابواب الحسنات. ان ترك السيئات باب عظيم من ابواب الحسنات وهذا من رحمة الله تعالى ان الانسان يعمل الحسنة فيؤجر عليها ويصرف السيئة فيؤجر عليها وتأملوا ايها الاخوة هذا الخبر الصحيح العظيم يضحك الله سبحانه وتعالى الى رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان - 00:04:15
جنة هذه الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر هذه الجنة التي من دخلها لن يخاف بعدها ابدا. هذه الجنة التي قاتل فيها المقاتلون في سبيل الله - 00:04:46
ما الذي من الصحابة وبعد ذلك من جيل الى جيل ففتحوا البلاد ودافعوا عن الدين وعن بيضة الاسلام هذه الجنة التي سار فيها المحدثون ركبوا البحر وقطعوا القصر لاجل تبليغ سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:05
وتعليمها ان في هذه الجنة التي يدفع فيها المتصدقون صدقاتهم التي تدل على صدق ايمانهم. اذا هذه الجنة باب عظيم وخير جسيم. فالذي قتل في سبيل الله وقتل صابرا محتسبا هنيئا لكم - 00:05:24
والذي وقع في الاثم والحرام فان باب التوبة مفتوح. وان رحمة الله سبحانه وتعالى واسعة. فاذا تاب الانسان وعمل بالتوبة النصوح فان الله سبحانه وتعالى يفتح له ابواب الخير بين النبي هذا حينما قال يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد - 00:05:41
وفي فضل الشهادة والاستشهاد والاستشهاد في سبيل الله. وان الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرحم اموات المسلمين اجمعين وان يرحم عباده المؤمنين وان يكف عن امة محمد صلى الله عليه وسلم القتلى - 00:06:04
وان يحفظ عليهم دينهم الذي هو عصمة امرهم وان يحفظ عليهم دنياهم التي فيها معاشهم وان يوفق المسلمين في مشارق الارض ومغاربها الى طاعة الله سبحانه وتعالى. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا - 00:06:25
محمد - 00:06:44