بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد الحديث السادس والستون وهو الحديث السابع - 00:00:00
في هذا الكتاب من كتب الامام النبوي وقد ساق هذا الحديث فهو الحديث الذي بعده حديثان في هذا الباب اللي هو في باب المراقبة فقال النبي يعلى شداد ابن اوس - 00:00:25
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله قال النووي عقبه رواه الترمذي وقال حديث حسن - 00:00:49
قال الترمذي وغيره من العلماء معنى دان نفسه حاسبها هذا الحديث اورده النووي معتمدا فيه على تحسين الترمذي والترمذي قد يناقش في بعض تحسيناته وانا لما خاطبت الحديث قلت باسناد الحديث ضعيف لضعف ابي بكر ابن ابي مريم - 00:01:11
ومعنى الحديث نقل عن الشيخ ابن عثيمين علينا وعليه رحمة الله ان العاقل من حاسب نفسه وعمل للاخرة والعاجز من اهتم بالدنيا وفرط بالاوامر والنواهي وتمنى على الله. فيقول الله غفور رحيم وسوف اتوب - 00:01:39
الحديث فيه ضعف طبعا الكيس هو العاقل الحازم الكيس والعاقل الحازم المجد في اموره الذي يحاسب نفسه ويهتم باوقاته ولذلك حفظ الاوقات وجعل الوقت في افضل ما يكون هذا من الحزم عند الانسان - 00:01:57
الجئس من دان نفسه دان نفسه اي حاسبها فعلى الانسان ان يحاسب فعلى الانسان ان يحاسب نفسه محاسبة الشريك لشريكه وعليه ان يرقب اوقاته لاجل ان يضعها في احسن محل - 00:02:22
الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ما بعد الموت هو الاخرة في القبر اول منازل الاخرة. فالانسان دائما يفكر بالموت ويفكر بما بعد الموت وامر الموت قد يهون على بعض لكن الشديد هو ما بعد الموت - 00:02:41
قال والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله وتمنى على الله العاجز هو التارك لما يجب فعله بالتسويف يسوف يسوف ويؤخر والهوى ميل النفس الى الشهوة والهوى سمي بالهوى لانه يهوي بصاحبه في الدنيا الى كل داهية. وفي الاخرة يهوي به الى الهاوية - 00:03:03
اما الاماني هي ما يتخيله الانسان فيرجوا وقوعهم لذائذ وشهواته بعبارة اخرى ما يتمناه الانسان وهناك من من الاماني السيئة يعني حلم اليقظة ان الانسان يتخيل يتخيل يتخيل فيضيع وقته بشيء لا ينفع - 00:03:31
تمنى على الله يعني تمنى الفوز من اتبع نفسه هواها اجعلها تابعة لما تهواه مؤثرة لشهواتها معرضة عن صالح الاعمال. ولذلك الانسان يجب عليه ان يراقب نفسه غاية المراقبة يجب على الانسان ان يراقب نفسه غاية المراقبة - 00:03:50
اذا ينبغي على الانسان كما في نصوص الشريعة وجوب الاخذ بالحزم مع النفس ومحاسبتها وحينما تنظر الى جميع التشريعات هي جاءت لاجل ان تجعل نفسك تقود نفسك على ما يحبه الله لا انك تكن تبعا لما تهواه النفس - 00:04:17
الاستعداد لما بعد الموت جاءت به النصوص الشرعية الكثيرة من سار خلف شهواته ظل في نفسه واظل غيره وهذا باب خطير جدا ان الانسان حينما يكون سببا لضلال غيره الحث على استثمار الفرص بالعمل الصالح وعدم التمني. الانسان لا يسير بالامان انما يكون جادا في عمله - 00:04:39
بذل الاسباب الموجبة لرحمة الله ومغفرته. يسعى الانسان بالافعال والنيات والعمل الصالح. لاجل ان ينال رحمة الله على الانسان ان يتوكل على الله لا ان يتواكل وهنا ذم الاتكال الى عفو الله ومغفرته من غير بذل الاسباب الموجبة - 00:05:09
ينبغي على الانسان ان يأخذ بالاسباب التي توصلها اذا الكيس من قهر نفسه واخضعها لحكمة الشريعة فهو يحاسبها على ما تفعل ويحاسبها على ما تترك اما العاجز المقصر فهو الذي ينقاد لهواه - 00:05:31
فتكون نفسه اسيرة لشهواته ثم هذا يزداد حمقا مع تمنيه على الله الاماني الكاذبة فهو يعلل نفسه بعفو الله ومغفرته وسعة رحمته فينبغي على الانسان ان يجد في العمل الصالح - 00:05:57
وان يحذر الامور المردية سلمنا الله واياكم وامة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين - 00:06:16
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد الحديث السادس والستون وهو الحديث السابع - 00:00:00
في هذا الكتاب من كتب الامام النبوي وقد ساق هذا الحديث فهو الحديث الذي بعده حديثان في هذا الباب اللي هو في باب المراقبة فقال النبي يعلى شداد ابن اوس - 00:00:25
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله قال النووي عقبه رواه الترمذي وقال حديث حسن - 00:00:49
قال الترمذي وغيره من العلماء معنى دان نفسه حاسبها هذا الحديث اورده النووي معتمدا فيه على تحسين الترمذي والترمذي قد يناقش في بعض تحسيناته وانا لما خاطبت الحديث قلت باسناد الحديث ضعيف لضعف ابي بكر ابن ابي مريم - 00:01:11
ومعنى الحديث نقل عن الشيخ ابن عثيمين علينا وعليه رحمة الله ان العاقل من حاسب نفسه وعمل للاخرة والعاجز من اهتم بالدنيا وفرط بالاوامر والنواهي وتمنى على الله. فيقول الله غفور رحيم وسوف اتوب - 00:01:39
الحديث فيه ضعف طبعا الكيس هو العاقل الحازم الكيس والعاقل الحازم المجد في اموره الذي يحاسب نفسه ويهتم باوقاته ولذلك حفظ الاوقات وجعل الوقت في افضل ما يكون هذا من الحزم عند الانسان - 00:01:57
الجئس من دان نفسه دان نفسه اي حاسبها فعلى الانسان ان يحاسب فعلى الانسان ان يحاسب نفسه محاسبة الشريك لشريكه وعليه ان يرقب اوقاته لاجل ان يضعها في احسن محل - 00:02:22
الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ما بعد الموت هو الاخرة في القبر اول منازل الاخرة. فالانسان دائما يفكر بالموت ويفكر بما بعد الموت وامر الموت قد يهون على بعض لكن الشديد هو ما بعد الموت - 00:02:41
قال والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله وتمنى على الله العاجز هو التارك لما يجب فعله بالتسويف يسوف يسوف ويؤخر والهوى ميل النفس الى الشهوة والهوى سمي بالهوى لانه يهوي بصاحبه في الدنيا الى كل داهية. وفي الاخرة يهوي به الى الهاوية - 00:03:03
اما الاماني هي ما يتخيله الانسان فيرجوا وقوعهم لذائذ وشهواته بعبارة اخرى ما يتمناه الانسان وهناك من من الاماني السيئة يعني حلم اليقظة ان الانسان يتخيل يتخيل يتخيل فيضيع وقته بشيء لا ينفع - 00:03:31
تمنى على الله يعني تمنى الفوز من اتبع نفسه هواها اجعلها تابعة لما تهواه مؤثرة لشهواتها معرضة عن صالح الاعمال. ولذلك الانسان يجب عليه ان يراقب نفسه غاية المراقبة يجب على الانسان ان يراقب نفسه غاية المراقبة - 00:03:50
اذا ينبغي على الانسان كما في نصوص الشريعة وجوب الاخذ بالحزم مع النفس ومحاسبتها وحينما تنظر الى جميع التشريعات هي جاءت لاجل ان تجعل نفسك تقود نفسك على ما يحبه الله لا انك تكن تبعا لما تهواه النفس - 00:04:17
الاستعداد لما بعد الموت جاءت به النصوص الشرعية الكثيرة من سار خلف شهواته ظل في نفسه واظل غيره وهذا باب خطير جدا ان الانسان حينما يكون سببا لضلال غيره الحث على استثمار الفرص بالعمل الصالح وعدم التمني. الانسان لا يسير بالامان انما يكون جادا في عمله - 00:04:39
بذل الاسباب الموجبة لرحمة الله ومغفرته. يسعى الانسان بالافعال والنيات والعمل الصالح. لاجل ان ينال رحمة الله على الانسان ان يتوكل على الله لا ان يتواكل وهنا ذم الاتكال الى عفو الله ومغفرته من غير بذل الاسباب الموجبة - 00:05:09
ينبغي على الانسان ان يأخذ بالاسباب التي توصلها اذا الكيس من قهر نفسه واخضعها لحكمة الشريعة فهو يحاسبها على ما تفعل ويحاسبها على ما تترك اما العاجز المقصر فهو الذي ينقاد لهواه - 00:05:31
فتكون نفسه اسيرة لشهواته ثم هذا يزداد حمقا مع تمنيه على الله الاماني الكاذبة فهو يعلل نفسه بعفو الله ومغفرته وسعة رحمته فينبغي على الانسان ان يجد في العمل الصالح - 00:05:57
وان يحذر الامور المردية سلمنا الله واياكم وامة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين - 00:06:16