الحديث الثامن قالوا عن ابي موسى عبد الله ابن قيس الاشعري قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل قاتل حمية ويقاتل رياء. اي ذلك في سبيل الله - 00:00:01
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله متفق عليه ومعنى حمية اي انفة وغيرة ومحاماة عن عشيرته او اهله او - 00:00:18
واصدقائه او بلده ورياء اي مراعاة للناس. ليروا قتاله فيحمدونه وينال بذلك شيئا من حظوظ الدنيا واذا رأى الانسان فان الرياء والعياذ بالله مبطل للعمل بل ان الانسان يسأل عليها - 00:00:39
والرياء امر سيء وعلى الانسان ان يصحح الاخلاص في قلبه والاخلاص ثمرة في القلب على الانسان ان يرعاها ويسقيها ومما يسقيها ومما يسقي الانسان به بذرة الاخلاص ان يكثر من الاعمال الخفية - 00:01:03
ومن هذا الحديث من الاعمال الصالحة تحتسب بالنية الصالحة فلذلك هذا الحديث من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. شاهد بالمعنى لحديث انما الاعمال بالنيات وبودي لطالب الحديث ان يفرق بين الشاهد باللفظ والشاهد بالمعنى - 00:01:26
والتلميذ يرحمه الله تعالى في جامعه يذكر الشاهد باللفظ ويذكر الشاهد بالمعنى وفي هذا الخبر فرض الجهاد يكون لمن قاتل في سبيل الله اعلاء لكلمة الله تعالى ليكون الدين كله لله - 00:01:52
والاعمال انما تحتسب بالنية الصالحة وفي ذلك ايضا ذموا الحرص على الدنيا وذم القتال في حظ النفس والحديث يدل على الفضل الذي يورد في المجاهدين بانه مختص بمن قاتل بمن قاتل لله تعالى. ولاجل دين الله تعالى - 00:02:13
وقال ابن ابي جمرة في هذا عن هذا الحديث قال اذا كان الباعث الاول قصد اعلاء كلمة الله لم يضره من ضاف اليه يعني ان الانسان يجب ان يكون عمله لاعلاء كلمة الله تعالى هي النية الاصل - 00:02:41
فاذا انظاف لها شيء مما يكون لغير الله تعالى فهذا لا يؤثر على النية الاصل. شريطة ان تكون النية الاصل هي لله تعالى ولكن الذي اخلص النية فقط لاعلاء كلمة الله اعظم اجرا واعظم ثوابا ممن كانت نيته لله - 00:03:02
وجعل نية غيرها وما دمنا قد نقلنا عن ابن ابي جمرة تنقل عن ابن بطال ما قاله حينما تمنى ان يتفرغ بعض الفقهاء الناس امور النيات ومقاصد النيات وذلك لحاجة الناس الى فقه النيات هذا وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:03:26
Transcription
الحديث الثامن قالوا عن ابي موسى عبد الله ابن قيس الاشعري قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل قاتل حمية ويقاتل رياء. اي ذلك في سبيل الله - 00:00:01
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله متفق عليه ومعنى حمية اي انفة وغيرة ومحاماة عن عشيرته او اهله او - 00:00:18
واصدقائه او بلده ورياء اي مراعاة للناس. ليروا قتاله فيحمدونه وينال بذلك شيئا من حظوظ الدنيا واذا رأى الانسان فان الرياء والعياذ بالله مبطل للعمل بل ان الانسان يسأل عليها - 00:00:39
والرياء امر سيء وعلى الانسان ان يصحح الاخلاص في قلبه والاخلاص ثمرة في القلب على الانسان ان يرعاها ويسقيها ومما يسقيها ومما يسقي الانسان به بذرة الاخلاص ان يكثر من الاعمال الخفية - 00:01:03
ومن هذا الحديث من الاعمال الصالحة تحتسب بالنية الصالحة فلذلك هذا الحديث من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. شاهد بالمعنى لحديث انما الاعمال بالنيات وبودي لطالب الحديث ان يفرق بين الشاهد باللفظ والشاهد بالمعنى - 00:01:26
والتلميذ يرحمه الله تعالى في جامعه يذكر الشاهد باللفظ ويذكر الشاهد بالمعنى وفي هذا الخبر فرض الجهاد يكون لمن قاتل في سبيل الله اعلاء لكلمة الله تعالى ليكون الدين كله لله - 00:01:52
والاعمال انما تحتسب بالنية الصالحة وفي ذلك ايضا ذموا الحرص على الدنيا وذم القتال في حظ النفس والحديث يدل على الفضل الذي يورد في المجاهدين بانه مختص بمن قاتل بمن قاتل لله تعالى. ولاجل دين الله تعالى - 00:02:13
وقال ابن ابي جمرة في هذا عن هذا الحديث قال اذا كان الباعث الاول قصد اعلاء كلمة الله لم يضره من ضاف اليه يعني ان الانسان يجب ان يكون عمله لاعلاء كلمة الله تعالى هي النية الاصل - 00:02:41
فاذا انظاف لها شيء مما يكون لغير الله تعالى فهذا لا يؤثر على النية الاصل. شريطة ان تكون النية الاصل هي لله تعالى ولكن الذي اخلص النية فقط لاعلاء كلمة الله اعظم اجرا واعظم ثوابا ممن كانت نيته لله - 00:03:02
وجعل نية غيرها وما دمنا قد نقلنا عن ابن ابي جمرة تنقل عن ابن بطال ما قاله حينما تمنى ان يتفرغ بعض الفقهاء الناس امور النيات ومقاصد النيات وذلك لحاجة الناس الى فقه النيات هذا وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:03:26