Transcription
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ايها الاخوة والاخوات نواصل قراءتنا من كتاب رياض الصالحين للامام النووي رحمه الله تعالى. يقول في باب فضل قراءة - 00:00:00ضَ
القرآن وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة. والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران - 00:00:30ضَ
متفق عليه. فهذا حديث عظيم فيه ترغيب المسلم في تعلم القرآن الكريم واتقان وان يكون من المهرة في قراءة القرآن الكريم. فقسم النبي صلى الله عليه وسلم الناس مع قراءة القرآن الى نوعين. قال الذي يقرأ القرآن وهو ماهر - 00:00:50ضَ
به مع السفرة الكرام البررة الماهر بالقرآن الذي اتقن تلاوة القرآن تعلم علم التجويد وخارج الحروف وصفاتها وكيف يرتل القرآن ترتيلا كما قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما سمعه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه الصلاة والسلام وكما سمعه جبريل من رب العالمين جل جلاله - 00:01:20ضَ
فهذا علم عظيم. ثم الماهر بالقرآن يكون حافظا له ولا يتردد في تلاوته فيكون حفظه متينا للقرآن الكريم. فيستطيع ان يقرأ القرآن من اي موضع في اي في وقت هذا معنى الحافظ او الماهر بالقرآن الكريم. قال وهو ماهر به - 00:01:50ضَ
مع السفرة الكرام البررة. مع السفرة الكرام البررة. لان الملائكة الكرام البررة يحملون الصحف التي فيها القرآن ويتلونه حق تلاوته. قال الله تعالى كلا انها تذكرة فمن جاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة. ومن ملائكة كرام بررة - 00:02:20ضَ
فتأمل كيف وصف الله تعالى الملائكة الذين يحملون القرآن بانهم كرام بررة. وهكذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع الكرام البررة. ولذلك ينبغي لحامل القرآن ان يكون كريما برا. ان يكون كريما في قلبه كريما في اخلاقه - 00:02:50ضَ
برا باعماله. اما ان يحفظ القرآن وان يتقنه ثم لا يكون كريما بارا في اعمالي واخلاقه فهذا لا يكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة لان العبرة بالقرآن العمل به. ولهذا تأملوا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن صلى الله عليه وسلم - 00:03:20ضَ
قال ابن مسعود رضي الله عنه ينبغي لحامل القرآن ان يعرف بليله اذا الناس نائمون يعني يقوم الليل كيف يحفظ القرآن يتقن تلاوته ثم لا يبالي في القيام بالقرآن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتورم قدماه. والله تعالى قال له يا ايها المزمل قم الليل الا قليل - 00:03:52ضَ
اين صاحب القرآن؟ اذا من قيام الليل؟ فاذا نام في غالب لياليه عن القرآن فهذا ما انتفع بالقرآن في ليله. قال ينبغي لحامل القرآن ان يعرف بليله اذا الناس نائمون. وان يعرف بنهاره اذا الناس مفطرون. يعني يكثر من الصيام التعبد - 00:04:22ضَ
لله قال وان يعرف خشوعه اذا الناس يختالون وان ببكائه اذا الناس يضحكون. وان يعرف بصمته اذا الناس يخوضون. فالقرآن زينة للمسلم يزينك في اخلاقك واعمالك. فلا تكون كعامة الناس. الذين لا يبالون بقيام الليل ولا - 00:04:47ضَ
يوالون بالاجتهاد في العبادة يظحكون ويلهون في هذه الدنيا ويلعبون لا اذا ما من القرآن شيئا. فهذا هو الماهر بالقرآن. ثم قال والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران. هذا من بركة القرآن. وهذا الذي يقابل الماهر بالقرآن. بماذا وصفه - 00:05:17ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه يعني يتردد فيه. يتردد في تلاوته ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم حاله فقال وهو عليه شاق ثقيل عليه لكن يجاهد - 00:05:47ضَ
نفسه ولا يمنعه ذلك من تعلم القرآن وتلاوته وهذا الثقل اما ان يكون لعدم احسان تلاوة القرآن يعني ما تعلم اللغة العربية. فاذا قرأ القرآن يحاول ويهجي الكلمات يقول الحاء الحمد - 00:06:07ضَ
الحمد الحمدلله رب ربي هكذا يهدي الحروب ويحاول ويقرأ وهو عليه شاق ثقيل على لسانه. هذا له اجران وكذلك التردد يكون بسبب ضعف الحفظ قد يكون حافظا للقرآن. لكن اذا قرأ من محفوظه يخطئ - 00:06:32ضَ
ويقف عند هذه الاية ويفتح المصحف. ثم يكمل يقف عند هذه الاية ويرى. هل اخطأ ام اصاب؟ وهكذا. فيكون عليه شاق من نسيانه للقرآن وعدم اتقانه للقرآن فهذا ايضا يدخل في الثاني - 00:07:00ضَ
ولذلك تعلم ان اكثر الناس اليوم يدخلون في النوع الثاني من الحديث. حتى من حفظة القرآن لانهم لا يتقنون القرآن. قليل للاسف من يتقن القرآن ويستطيع ان يقرأ القرآن من اي موضع. بدون ان - 00:07:19ضَ
افتح المصحف هذا هو الماهر بالقرآن قال والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق كما ذكر العلماء هاتين الصفتين او الصورتين اما بسبب اه عدم تعلم القرآن اه اما بسبب عدم تعلم اللغة العربية وعدم احسان تجويد - 00:07:39ضَ
للقرآن آآ يهجي حروف القرآن وكلماته واما بسبب نسيانه وعدم اتقان القرآن. قال له اجران. هذا من بركة القرآن. لا يعدم من الاجور العظيمة له اجران. اجر على لانه قرأ في النهاية. واجر على مشقته. لانه يتحمل ويصبر - 00:08:02ضَ
ليس كالذي يجد ان الامر صعبا فيترك قراءة القرآن. لا. يصبر ويصابر تعلم وهذا باذن الله اذا استمر في تعلم القرآن سيتحول باذن الله الى ماهر بالقرآن الكريم اذا صدق النية واقبل على الله واستعان به واكثر من تدارس القرآن يجلس مع من يحفظ - 00:08:32ضَ
قرآن ويحفظ ويراجع ولا يترك القرآن ويقوم به في ليلة يخطئ في اية يفتح يقرأ اخطأ في التي بعدها وهكذا الى ان يتقن القرآن ويكون باذن الله من مهارات من المهرة بالقرآن الكريم. فهذا يأتي بالمداومة - 00:09:02ضَ
على تلاوة القرآن وملازمته. حتى يكون للمسلم وردا من القرآن لا يتنازل عنه فيختم في كل اسبوع مرة في كل عشرة ايام مرة ثم بعد ذلك يجد ان القرآن اصبح سلسا على لسانه يقرأه وهو في طريقه في - 00:09:22ضَ
زيارته وهو مضطجع على فراشه يقوم به في الليل يحتاج ان يراجع حتى يقوم يقرأ من اين انتهى في نهاره فيجد نفسه انه قد اتقن القرآن. فهذا يعني حديث عظيم في ترغيب المسلم في الاقبال على القرآن الكريم - 00:09:42ضَ
تعلمه ولا ترضى لنفسك بالدون. الان الواحد منا في امور الدنيا يجتهد فيها. سواء كان في دراسة في الجامعة فيريد ان يحصل على الدرجات الاولى ان يكون متميزا وهكذا في عمله. يريد ان يكون ماهرا - 00:10:02ضَ
في عمله في تجارته في اه وظيفته في دراسته. لكن هذا العلم الذي هو اعظم العلوم واعظم ما يرفع المسلم درجات عند الله يتكاسل فيه. وما يريد ان يكون من المهرة. فهذا في الحقيقة من - 00:10:22ضَ
التقصير ونسأل الله تعالى ان يعيننا على الاقبال على تلاوة القرآن. تأمل كيف الماهر بالقرآن يكون مع الملائكة المقربين لانه اصبح مقربا لله تعالى. اتقن كلام الله تعالى ويتلذذ به بالقرآن - 00:10:42ضَ
الكريم لان الماهر بالقرآن حقا. يجد لذة ما يشعر بها من لم يكن ماهرا بالقرآن. يجد لذة لانه يستطيع ان يقرأ القرآن طبعا في اي وقت واذا قام في ليله يسترسل في تلاوة القرآن فيجد لذة ماجدها - 00:11:02ضَ
غير الماهر بالقرآن. هذا من اعظم ما يرغب المسلم في تلاوة القرآن وبذلك يكون مع السفرة كرام البررة بل كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اهل القرآن هم اهل الله وخاصته من خلقه - 00:11:22ضَ
ثم قال وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الاترجة. ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي - 00:11:42ضَ
لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل منافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة. ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعم - 00:12:02ضَ
مهامر متفق عليه. هذا مثل جميل يضربه لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى نزداد اقبالا على قراءة القرآن فيضرب لنا الامثال ينوع في الاساليب حتى نشتاق الاقبال على القرآن - 00:12:32ضَ
يقول مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل ترجه والان نطلع ها الاترجة تعرفونها يعني يسمونها الترونج يعني مثل الليمونة كبيرة هكذا آآ كبيرة واذا يعني قطعتها يكون آآ الذي في باطنها ابيض غليظ. بياض نعم. الان هذي انا - 00:13:02ضَ
ها؟ نارنج. نارنج. ايه. سبحان الله نسينا نجيب اه صورة لها. يعني مثل هذي الصورة. اه خضراء تأتي انواع يعني اه هذي مثلا هذا مثل صورة اخونا ها وين نتكبر - 00:13:42ضَ
الصورة اهلا المهم هكذا الليث الذي بداخلها سميك ابيظ. كقلب المؤمن سبحان الله اولي رقيق يعني تجد فيه البياض واللين واللطف والنعومة تماما كقلب المؤمن فهذه آآ الاتروجة ما ادري ايش يسمونها في ها - 00:14:02ضَ
كل حد يسميها نارنج اي نعم ما شاء الله عند اهل الشام طيب انا اذكر هذا الحديث لما كنت مدرسا في المدرسة كان من ضمن المنهج في التربية الاسلامية. في الصف - 00:14:42ضَ
في العاشرة والحادي عشر والثاني عشر ما ادري. لما يأتي هذا الحديث كنت اذهب الى يعني محل فواكه واشتري واتي للطلاب. يعني نقطعها ونأكلها معا. فسبحان الله نسيت سبحان الله لما كنت اشوف الباب لما شفت الحديث قلت ان شاء الله سآتي لكن قدر الله وما شاء فعل. الكترونيا الحين خلاص كل شيء الكتروني - 00:15:02ضَ
نعم فاذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل ترجه. ريحها طيب وطعمها طيب طيب طبعا هذا التقسيم الرباعي فيه نظر الى الباطن والظاهر. لذلك قسم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:32ضَ
الناس هنا الى اربعة اقسام. بالنظر الى باطنهم وظاهرهم. صلاح الباطن بالايمان وصلاح الظاهر بالقرآن. فقال هنا مثل المؤمن هذا يدل على صلاح باطني فهو مؤمن عند ايمان في قلبه. وكذلك ايش؟ الذي يقرأ القرآن. وهذا فيه يعني نفع - 00:15:52ضَ
غيره يمكن نقول يعني نفع نفسه بالايمان ونفع غيره بالقرآن. فيسمع الناس منه القرآن. قال مثل المؤمن من الذي يقرأ القرآن مثل الاترجة؟ هذه الاترجة لماذا شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالاترجة؟ قال ريحها طيب - 00:16:22ضَ
وطعمها طيب. ريحها طيب بماذا؟ بالنسبة للمؤمن بالقرآن بتلاوة للقرآن لان الناس يستمعون منه القرآن فيتلذذون كما يتلذذ من يشم الاتروجة لها رائحة زكية طيبة. ثم اذا اكلتها ايضا اه طعمها طيب - 00:16:42ضَ
ريحها طيب. والناس يستريحون لرائحتها. مع حسن منظرها ولين ملمسها وتأخذ بالابصار حقا مع جمال لونها يعني يأتي لونها بين الاخضر مع والاصفر درجات لونها جميل تسر الناظرين. وتتوق اليها النفوس - 00:17:12ضَ
ثم كذلك من الناحية الطبية يقولون يعني هي دماغ للمعدة تساعد على سهولة الى غير ذلك من المنافع وغشاؤها الداخلي هذا الليث ابيض كما عرفنا ولين وناعم الملمس يشبه قلب المؤمن في صفائه وبياضه - 00:17:42ضَ
ليونته فسبحان الله يعني تشبيه في غاية الروعة والجمال والدقة فقال ريحها طيب لان المؤمن يقرأ القرآن فيتلذذ الناس تلاوته للقرآن. ثم وطعمها طيب لان باطن المؤمن الايمان فقلبه طيب بالايمان. وكذلك يعني ريحه طيب بالقرآن. والقرآن يزيده ايمانا على - 00:18:12ضَ
وبهذا يعني الواحد لما يسمع مثل هذا يقول انا اريد ان اكون مثل اترجه حقا انظر الى المؤمن اذا ترك تعلم القرآن وقراءته. قال ومثل المؤمن الذي لا اقرأ القرآن. طبعا هو يتعلم الواجب عليه. يقرأ سورة الفاتحة لكن ما يحفظ ما يقرأ ما يستمع الناس منه. القرآن - 00:18:42ضَ
الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو. طعمها حلو لان المؤمن عنده حلاوة الايمان. في قلب ايمان لكن التمرة لا ريح لها. ليس لها رائحة حلوة. هنا ليس المقصود - 00:19:12ضَ
يعني ان افضل من التمر لا. وانما ايش ؟ المثل نفسه كما عرفنا بالنسبة للرائحة طاهر وانتفاع الناس. فهنا التمرة لا ريح لها. وهكذا الذي لا يقرأ القرآن لا الناس منه قراءة القرآن ولا يتلذذون منه بشيء كالتمرة لا ريح لها فقد هذا الامر العظيم - 00:19:32ضَ
لكن طعمها حلو لان في باطنه حلاوة الايمان. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن والعياذ منافق لكنه يقرأ القرآن. يريد الرياء والسمعة. وكما جاء في الحديث في حديث اول من تسعر بهم النار هذا من الاحاديث المخيفة حقا. نسأل الله ان يعيذنا من النفاق. يقول - 00:20:02ضَ
اول من تسعر بهم النار ثلاثة ذكر منهم قارئ القرآن يؤتى به قال ماذا عملت؟ قال يا رب قرأت فيك القرآن فيقال لو كذبت وانما قرأت ليقال قارئ وقد قيل. ثم يسحب بوجهه الى النار والعياذ بالله - 00:20:32ضَ
فالله الله في الاخلاص. ما يريد المسلم من تعلم القرآن ان يمدحه الناس. وان ان يقول فلان صوته جميل ويجمل صوته للناس واذا خلا بنفسه لا يقرأ ولا يجمل صوته - 00:20:52ضَ
او انه يريد فقط ان يفوز بالمسابقات والدنيا والمال والشهرة. ثم اذا خلا بينه وبين نفسه يعصي الله وباطنه فاسد قال مثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة. الريحانة نسميه المشموم الريحان المعروف. ريحها طيب تشم الرائحة الطيبة الناس يسمعون القرآن. قال وطعمها - 00:21:12ضَ
من الداخل مر لانه منافق. باطنه فاسد باطنه مر مثل آآ الريحانة لك وان كان الناس يسمعون منه القرآن. وسبحان الله المنافق مهما قرأ القرآن اذا ما كان يقرأ القرآن - 00:21:42ضَ
اخلاصا لله وخشية لله ما تجد البركة في تلاوته. وذلك قال بعض السلف وروي حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احسن الناس قراءة بالقرآن من اذا سمعته حسبت انه يخشى الله. يصير عبرة فقط - 00:22:02ضَ
تزيين الصوت وتحسين هذا مطلوب. لكن عبرة ان يقرأ القرآن قراءة تفهم للمعاني. نريد ان يفهم ما يقول يحرك قلبه مع القرآن. هذا تنتفع بقراءة غاية الانتفاع. تشعر بخشوع اذا اه صليت وراء - 00:22:22ضَ
او سمعت يقرأ القرآن. خلاف الذي تجده يجمل صوته وقد يصرخ يعني يريد ان يتبع مقاماته معينة في التلاوة يعني غرظه تحسين الظاهر فقط. وربما لا يفهم معاني القرآن ولا - 00:22:42ضَ
يتدبر معانيه نسأل الله السلامة والعافية وذلك يعني النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في الخوارج الذين ترون القرآن قال يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يعني يقرأون القرآن بالسنتهم ما يفقون معانيهم ما يدخل في قلوبهم - 00:23:02ضَ
يتدبرون القرآن. فهذا مما يحذر منه المسلم. ثم قال ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة تعرفون الحنظلة نبات الذي يكون في الصحراء. ليس لها ريح وطعمها مر متفق عليه فهذا منافق لا يقرأ القرآن فالناس ما يسمعون منه خيرا وليس في باطنه خير كالحنظلة التي ليس لها - 00:23:22ضَ
وطعمها مر. نسأل الله تعالى السلامة والعافية. نسأل الله تعالى ان ينفعنا بالقرآن الكريم وان يجعلنا من اهل القرآن اسأل الله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا. نسأله تعالى ان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات - 00:23:52ضَ
الاحياء منهم والاموات. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:24:12ضَ