شرح زاد المستقنع - حلقات إذاعية (194 حلقة) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
شرح زاد المستقنع (حلقات إذاعية)|175 من 194|كتاب الحدود|باب حد المسكر|صالح الفوزان|كبار العلماء
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم شرح كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع لقاء مع فضيلة الشيخ - 00:00:00ضَ
صالح ابن فوزان الفوزان. ادرس مائة وخمسة وسبعون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله الى حلقة جديدة - 00:00:19ضَ
من شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع لفضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الداعمة للافتاء في مطلع هذه الحلقة نرحب بفضيلة الشيخ فحياكم الله شيخ صالح. حياكم الله وبارك فيكم - 00:00:42ضَ
قال المؤلف رحمه الله تعالى باب حد المسكر بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الحمد لله. انتهينا الى هذا الباب باب حد المسكل لاننا ما زلنا في كتاب الحدود. نعم. ومما لا - 00:00:59ضَ
شك فيه ان الاسلام جاء بحفظ الظرورات الخمس التي هي الدين والنفس والعقل والعرظ والمال نحن الان مع حفظ العقل الذي جعله الله سبحانه وتعالى خاصية لهذا الانسان من بين سائر المخلوقات - 00:01:24ضَ
فضله به والتفكر في اياته فالعقل اداة عظيمة من الله بها على هذا الانسان البشري وميزه به على غيره من المخلوقات فهو منحة من الله وميزة لهذا المخلوق فلذلك امر الله بحفظه وصيانته - 00:01:55ضَ
لانه تتعلق به الاوامر والنواهي والثواب والعقاب والخطاب والتكليف فهو ذو اهمية عظيمة في هذا الانسان الله جل وعلا امر بحفظه وعدم تعاطي ما يخل بالعقل او يؤثر فيه او يعطله - 00:02:29ضَ
وذلك بان الله سبحانه وتعالى حرم كل ما يخل بهذا العقل او يعطله من المسكرات او المخدرات او المفترات فحرم الخمر ومشتقاتها لانها تزيل العقل تحول الانسان من انسان الى احط من الحيوان - 00:03:06ضَ
بتصرفاته وتعدياته وحرم من باب اولى المخدرات لانها تقضي على العقل وعلى الجسم وعلى الحياة. فيصبح متعاطي المخدرات يصبح متعاطي المخدرات عالة على اهله وعالة على المجتمع وبالتالي لا تبقى له حياة سعيدة - 00:03:39ضَ
بل هو يعيش في يعيش في هم وقلق واضطراب فمنهم من يريد الخروج عن هذه الحياة التي خدرت وافسدت يريد ان يخرج منها اما بالانتحار واما باي سبب من الاسباب - 00:04:17ضَ
فلذلك ولذلك المخدرات اصبحت جريمة اجتماعية عالمية. نعم. فكل دول العالم تحاربه لانها تؤثر على سلوك الانسان تؤثر الا وتخل بالامن وتهدر انسانية هذا الانسان الذي ترجو منه دولته ان يكون عضوا - 00:04:44ضَ
صالحا فيها فلذلك تحاربه الدول الكافرة والمسلمة على حد سواء ولكن الاسلام سبق كل مذاهب الارض في حفظ هذا العقل وصيانته وحرم المخدرات لانها تقضي على هذا الانسان قضاء مبرما - 00:05:21ضَ
وانما يروج هذا الوباء الخبيث اشقياء البشر واعداء الانسانية الذين يريدون القضاء على الشعوب والعبث في مقدراتها او يروجه اناس جشعون يريدون المال فقط لا غير المال ولو بترويج هذه الجرثومة الخبيثة - 00:05:49ضَ
فلذلك صارت العقوبة رادعة على من يروج هذه المادة الخبيثة لانه يقتل يقتل حتما وينكل به لانه من المفسدين في الارض بل هو اعظم المفسدين في الارض لان لانه يقضي على الدين ويقضي على الاعراض ويقضي على الحياة - 00:06:24ضَ
ويقضي على المجتمعات فهو وباء خبيث. وكذلك حرم الاسلام الخبائث التي تفكر الجسم وتصيب الانسان للفتور والكسل والتعطل عن العمل فحرم الدخان والقات والشمة لانها وان لم تكن مسكرة الا انها مفترة - 00:06:54ضَ
وفي الحديث النهي عن كل مسكر ومفتر فهذه المفترات من الدخان والقات والشمة وما اشبه ذلك هذه تكسل الانسان وربما انها تعقله عن اداء الصلوات في اوقاتها فهؤلاء الذين يتعاطون ما يسمونه بالتخزين - 00:07:28ضَ
يبقون مدة وهم جالسون ليسوا مع اهل الدنيا وليسوا مع اهل الاخرة وانما هم عالم غريب يمر عليه الاوقات من الصلوات فلا يقوم للصلاة وبالتالي لا يقوم لطلب الرزق ولا يقوم - 00:08:00ضَ
لتربية اولاده مصالح اهله لانه بقي طاقة معطلة الى ان ينتهي وقت التخزين المعروف عندهم. فعلى كل حال دين الاسلام جاء بما يصون العقول وما يصون الاجساد عن العبث وعن التلف - 00:08:23ضَ
لان الله خلق هذا الانسان لمهمة عظيمة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وخلق الانسان ليكون عاملا في الحياة ينفع نفسه وينفع اقاربه وينفع المجتمع المسلم بكده وكسبه وعمله الشريف - 00:08:50ضَ
النزيه وكل ما يتعارض مع هذه المهمة فان الاسلام يحرمه ومن ذلك ما نحن بصدد الحديث عنه الان وهو المسكر وحده نعم احسن الله اليكم وجزاكم خيرا قال رحمه الله تعالى - 00:09:14ضَ
كل شراب اسكر كثيره فقليله حرام هذا بيان حكم المسكر ان كل شراب او كل مأكول او كلما يتعاطى عن على اي وجه من الوجوه وهو يسكر بمعنى انه يزيل العقل ويغطيه الاسكار هو ازالة العقل او تغطيته - 00:09:34ضَ
فكل ما يتسبب في هذا الاثر والجناية على العقل فانه حرام وهذا مأخوذ من الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم ما اسكر كثيره فقليله حرام ما اسكر كثيره فقليله حرام. نعم - 00:10:02ضَ
هذه القاعدة يا شيخ تسري في غير الخمر قاعدة ما اسكر الكثير والفقير والحرام. يأتي هذا نعم قال وهو خمر من اي شيء كان؟ نعم. ما اسكر كثيره فقليله حرام - 00:10:27ضَ
وهو خمر اي ما اسكر كثيره فهو خمر والخمر معناه ما يغطي العقل ومنه الخمار الذي يغطيه يغطى به الراس فالخمر هو ما يغطي العقل سمي خمرا بهذا المعنى فكل ما يسكر فانه خمر - 00:10:41ضَ
لقوله صلى الله عليه وسلم كل مسكر خمر وكل خمر حرام فما اسكر فهو خمر. حقيقة وحكما وهذا مذهب جمهور اهل العلم وقالت طائفة ان الخمر الحقيقي هو عصير العنب خاص هو ما اسكر من عصير العنب خاصة - 00:11:09ضَ
وما اسكر من غيره فانما يسمى خمرا من باب المجاز لا من باب الحقيقة لانه يلحق بالخمر حكما لكن لا يسمى خمرا لغة وحقيقة وهذا لا شك انه قول آآ لا وجه له من الصحة - 00:11:35ضَ
لان قول الرسول صلى الله عليه وسلم يقضي على كل قول. نعم. وقد قال صلى الله عليه وسلم كل مسكر خمر حكم ان كل مسك فهو خمر. من اي مادة ولم يقل مسكر العنب - 00:11:58ضَ
خمر وانما قال كل مسكر فالذي يقول ان هناك شيء يسكر وليس بخمر هذا مخالف لنص هذا الحديث نعم احسن الله اليكم قال وهو خمر من اي شيء كان؟ يعني سواء كان من العنب او من الفواكه - 00:12:13ضَ
او من اي شيء من آآ الاطعمة والاشربة كله يسمى خمر حقيقة وحكما خلاف الذي يقول ان ما عدا عصير العنب يسمى خمرا حكما لا حقيقة. نعم ولا يباح شربه للذة ولا لتداو ولا عطش ولا غيره. نعم لا يباح شرب الخمر - 00:12:33ضَ
باي وجه من الوجوه لان الله حرمه وحرمه رسوله صلى الله عليه وسلم ولانه مضر ومؤثر تأثيرا قبيحا فلا يتعاطى لاي لاي غرض من الاغراض لا للذة وهذا من باب اولى - 00:12:56ضَ
فلا يقال ان الخمر فيه لذة بل هو شر ليس فيه لذة. وانما فيه نشوة وطرب يؤديان بالتالي الى زوال العقل والى التصرف البهيمي لا للذة ولا لتداو فلا يجوز اتخاذ الخمر للدواء - 00:13:19ضَ
وقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم بعدما حرمت الخمر وقال يا رسول الله الا انه يصنع الخمر للدواء فقال صلى الله عليه وسلم اما انها داء وليست بدواء - 00:13:42ضَ
فبعدما حرمت الخمر سلبت منافعها فاصبحت داء كما قال سبحانه يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. اجتنبوه والامر بالاجتناب معناه اجتنابه من جميع الوجوه - 00:14:01ضَ
لا للتداوي ولا للذة ولا لغير ذلك من الاغراض. نعم. ولا يباح ولا يباح شربه للذة ولا لتداو ولا عطش. ولا عطش لو انه عطش وليس عنده الا الخمر فان الخمر يزيده عطشا - 00:14:28ضَ
لا يذهب العطش فلذلك لا يجوز له شربه نعم ولا غيره ولا غيره من الاغراظ. ان ان يشربه لغير ذلك من من الاغراض التي يدعيها الناس. نعم. قال الا لدفع لقمة غص بها ولم يحضره غيره. الا في لا يجوز استعمال الخمر - 00:14:46ضَ
الا في حالة واحدة حالة ضرورة اذا غص بلقمة بان اللقمة نشبت في حلقه. نعم وليس عنده ما يدفعها به ولو لم يدفعها فانه يموت لانها تخنقه وتسد عليه النفس - 00:15:08ضَ
فان فله ان يزيله بالخمر لان الخمر مائع وسائل يزيل الغصة يزيلوا الغصة فهذا من باب الظرورة والله جل وعلا يقول وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه - 00:15:27ضَ
فاذا توقف الامر بان كونه يموت بالغصة او يتناول جرعة الخمر لدفعها فانه يدفعها ابقاء لحياته. نعم احسن الله اليكم واذا شربه المسلم مختارا عالما ان كثيره يسكر فعليه الحد. هذا بيان ما يترتب على شرب الخمر - 00:15:43ضَ
فرغنا من الكلام في تحريمه وبيان حقيقة الخمر والان حكم آآ من شربه الان حكم من شربه من شربه فانه يقام عليه الحد لكن بشرط ان يكون مسلما بشرط ان يكون مسلما - 00:16:05ضَ
اما الكافر فانه لا يقام عليه الحد لان عنده الكفر وهو اعظم وان يكون عالما بانه ان يكون المسلم عالما بانه خمر فلو شربه على يظن انه عصير او انه مباح - 00:16:32ضَ
ثم تبين انه خمر يعني يكون جاهلا بحقيقته انه خمر. نعم وجاهلا كذلك بالحكم ويتصور ان يكون جاهلا بالحكم اذا كان حديث عهد بالاسلام. بالاسلام. او في مكان لم يبلغه تحريم الخمر - 00:16:50ضَ
فانه يعذر بالجهل لقوله صلى الله عليه وسلم يزرع الحدود الشبهة بالشبهات فاذا انتفى عنه العذر فانه حينئذ يقام عليه الحد. اعد. قال واذا شربه المسلم مختارا. مختارا يعني في ثلاثة شروط - 00:17:09ضَ
ان يكون مسلما. نعم يخرج الكافر الا ان الكافر لا يشربه في بلاد المسلمين كما سبق ولا يتظاهر به في بلاد المسلمين لكن لو شربه خفية. نعم. ولم يعلم به احد - 00:17:30ضَ
فانه لا يقام عليه الحد هذا الشرط الاول ان يكون مسلما ثانيا يكون عالما بانه خمر الشرط الثالث ان يكون مختارا. يعني غير مكره فان اكره على شرب الخمر فانه لا حد عليه ولا مؤاخذة. قوله سبحانه - 00:17:46ضَ
لقوله سبحانه الا من اكره قلبه مطمئن بالايمان ولقوله صلى الله عليه وسلم عفي لامتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه نعم قال واذا شربه المسلم مختارا عالما ان كثيره يسكر فعليه الحد ثمانون جلدة مع الحرية واربعون مع الرق - 00:18:07ضَ
حد الخمر الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جلد نحوا من الاربعين جلد نحوا من الاربعين فكان جلد الشارب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نحو من الاربعين - 00:18:32ضَ
فلما كان في خلافة عمر وكثر شرب الخمر لما اتسعت الفتوحات ودخل في الاسلام آآ العالم الكثير كثر شرب الخمر من الفسقة استشار عمر رضي الله عنه اكابر الصحابة من المهاجرين والانصار كعادته رضي الله عنه - 00:18:51ضَ
في الامور المهمة استشارهم فاشاروا عليه بان يزيد على الاربعين وان يجعله ثمانين جلدة قياسا على القاذف لان الله نص على ان القاذف يجلد ثمانين جلدة قال تعالى والذين يرمون المحصنات - 00:19:17ضَ
ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة قالوا لانه اذا سكر هزأ واذا هذى افترى اذا هذا افترى. افترى. يعني قد يقذف فجعلوه ثمانين فكتب عمر رضي الله عنه بذلك الى عماله - 00:19:38ضَ
ان يجلدوا الشارب ثمانين جلدة واجمع على ذلك الصحابة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. وهذا يكون من سنة الخلفاء ان ان شارب الخمر يجلد ثمانين جلدة - 00:20:00ضَ
واستقر على ذلك عمل الصحابة رضي الله عنهم واجماعهم عليه. نعم. قال ثمانون جلدة مع الحرية واربعون مع الرق. فالحر يجلد ثمانين جلدة واما اذا شرب الخمر يعني المملوك فانه يجلد اربعين جلدة على النصف - 00:20:21ضَ
من الحر لقوله تعالى في آآ في في الاماء المزوجات فاذا احسنن فان اتينا بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب والعذاب المذكور على الزنا العذاب المذكور على الزنا في القرآن - 00:20:40ضَ
هو الجلد الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة جلدة والله جل وعلا يقول فعليهن نصف ما على المحصنات والذي على المحصنات في القرآن يعني الحراير. المحصنات المراد بها هنا الحرائق. الحرائق. والذي على الحرائر - 00:21:00ضَ
في في القرآن هو مئة جلدة نصفها خمس مئة نصفها نصفها اربعون نصف الثمانين اربعون نصف الثمانين نصف المئة خمسون نعم ونصف الثمانين اربعون اربعون فيكون على النصف قياسا على حد الزنا. نعم - 00:21:19ضَ
احسن الله اليكم وجزاكم خيرا. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب التعزير التعزير هو التأديب ويطلق التعزير ويراد به النصرة والتوقير والاحترام فهو من الاغذاد كما يقول اللغويون هو من الارداد - 00:21:37ضَ
ايستعمل بمعنى التأديب ويستعمل بمعنى التوقير والاحترام والاتباع قال تعالى فالذين امنوا به يعني الرسول صلى الله عليه وسلم. فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه عزروه - 00:22:01ضَ
معناه اتبعوه واحترموه ووقروه اه وقال سبحانه في بني اسرائيل وامنتم برسلي وعزرتموهم. يعني ناصرتموهم ووقرتموهم وقال سبحانه وتعالى لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه يعني تعزروه اي تتبعوه وتناصرونه وتحترمونه وتجلونه - 00:22:22ضَ
هذا ما يكون من باب الاحترام. اما آآ المعنى الثاني فيراد بالتعزير التأديب. نعم احسن الله اليكم قال وهو التأديب على احد المعنيين. نعم. وهو واجب في كل معصية لا حد فيها ولا كفارة. حكم التعزيل انه واجب لان - 00:22:53ضَ
ان الحاجة داعية اليه لردع الناس عن اه فعل ما لا يجوز لهم فعله فلا بد من رادع في الدنيا مع الوعيد الذي في الاخرة والرادع على قسمين اما ان يكون حدودا وظعها الله - 00:23:15ضَ
سبحانه وتعالى فلا يزاد فيها ولا ينقص مثل ما سبق في كتاب الحدود. نعم واما ان يكون تأديبا يمنعهم من فعل ذلك الشيء ويزجر غيرهم وهذا ليس له فيه حد في كتاب الله - 00:23:35ضَ
ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما يفوظ الى ولاة الامور. بما يرونه بما يرون فيه المصلحة ويرونه رادعا للمجرمين عن تعاطي الاجرام فهو موكول الى اجتهادهم - 00:23:56ضَ
فهو في كل معصية اي في كل محرم لا حد فيه في القرآن والسنة مثل الحدود السابقة ولا ولا ولا كفارة. نعم. وليس فيه كفارة لان الله جل وعلا وضع روادع - 00:24:16ضَ
وهي على قسمين اما حدود واما كفارات. مم. الحدود عرفناها والكفارات مثل كفارة اليمين كفارة الظهار كفارة القتل فهذه وضعها الله روادع عن هذه الجرائم فكل معصية ليس فيها حد - 00:24:35ضَ
وليس فيها كفارة فان الواجب فيها التعزير. نعم. احسن الله اليكم وجزاكم خيرا. سوف ندع ما يمضي به المؤلف لبيان ذلك الى لقائنا القادم ان شاء الله لنهاية لقاء هذه - 00:24:57ضَ
شكر الله لشيخنا ما تكرم به من الشرح والبيان وشكر لكم مستمعينا الكرام ما تكرمتم به من استماع ومتابعة حتى نلقاكم في حلقة قادمة ان شاء الله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:25:11ضَ