شرح زاد المستقنع - حلقات إذاعية (194 حلقة) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
شرح زاد المستقنع (حلقات إذاعية)|5 من 194|كتاب الطهارة|باب الاستنجاء|صالح الفوزان|كبار العلماء
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم شرح كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع لقاء مع فضيلة الشيخ - 00:00:00ضَ
صالح ابن فوزان الفوزان. الدرس الخامس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:19ضَ
حياكم الله الى لقاء جديد في برنامجكم شرح كتابي زاد المستقنع في اختصار المقنع لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حياكم الله فضيلة الشيخ حياكم الله وبارك فيكم - 00:00:39ضَ
قال المؤلف رحمه الله باب الاستنجاء يستحب عند دخول الخلاء قول بسم الله اعوذ بالله من الخبث والخبائث وعند الخروج منه غفرانك الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:00ضَ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لما فرغ المصنف رحمه الله من باب احكام الماء واحكام وعاء الماء وهو الانية وكان لابد - 00:01:24ضَ
قبل الوضوء من الاستنجاء او الاستجمار اذا قضى الانسان حاجته ناسب ان يقدم احكام الاستنجاء واداب قضاء الحاجة قبل الدخول في احكام الوضوء قال رحمه الله باب الاستنجاء والاستنجاء في اللغة - 00:01:52ضَ
مأخوذ من النجو وهو القطع والمراد هنا قطع اثر الخارج من السبيلين بالماء او بالاستجمار هذا هو الاستنجاء فقال يستحب عند دخول الخلاء اي قبل دخول الخلاء وهو محل قضاء الحاجة - 00:02:28ضَ
قول بسم الله فقبل ان يدخل الانسان الى موضع قضاء الحاجة يقول هذا الذكر بسم الله وهذا من باب الاستعانة بالله سبحانه وتعالى من اجل طرد الشيطان عن الانسان وذلك لان الحشوش - 00:03:03ضَ
ومواضع قضاء الحاجة هي مأوى الشياطين فاذا قال المسلم عند دخولها بسم الله فانه يتحصن بذلك من شر الشياطين كما جاء في الحديث ستر ما بين عورات بني ادم والجن - 00:03:36ضَ
اذا دخل الخلاء ان يقول بسم الله والظاهر انه يقتصر على هذا اللفظ ولا يقول الرحمن الرحيم ثم يقول بعد ذلك اعوذ بالله من الخبث والخبائث ومعنى اعوذ بالله اي التجأ الى الله - 00:04:03ضَ
عز وجل من شر الخبث جمع خبيث او خبيثة من الخبث جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة والمراد بهم ذكران الشياطين واناثهم هذا على الرواية بظم الباء اما عن الرواية باسكان الباء من الخبث - 00:04:32ضَ
فالمراد بالخبث الشر والمراد بالخبائث الشياطين ويكون استعاذ بالله من الشر واهله لان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد دخول الخلاء فانه يقول اعوذ بالله من الخبث والخبائث او من الخبث - 00:05:03ضَ
والخبائث فالمسلم يتحصن بهذا الذكر ايضا من الشر واهله او من ذكور الشياطين واناثهم لان هذه الامكنة هي امكنتهم ويقول عند الخروج من من الخلاء اذا فرغ من قضاء حاجته - 00:05:29ضَ
يقول غفرانك اي اطلب غفرانك والغفران والستر والمراد هنا غفران الذنوب اي سترها ومحوها والعفو عنها المناسبة والله اعلم الاتيان بهذا الذكر غفرانك عند الخروج فكأنه يستغفر من تقصير او من خطأ - 00:05:58ضَ
وذلك لانه اذا قضى حاجته وتخفف من هذا الاذى وسلم من شره فان ذلك نعمة من الله تستحق الشكر فهو يستغفر الله في تقصيره من شكر نعم الله سبحانه وتعالى - 00:06:35ضَ
فضيلة الشيخ قوله بسم الله الحكم في قولها داخل الخلاء او قبل الدخول فيه اه هذه هذه اللفظة بسم الله تقال قبل دخول الخلاء فان نسي ها؟ عند دخول الخلاء يعني قبل - 00:07:04ضَ
دخول الخلاء ان نسيها فلا فلا اثم عليه لانه قال يستحب والمستحب وما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه هل في الخلاء ذكر ولو ذكر قلبي؟ او يجب ان يدع الذكر في الخلاء - 00:07:23ضَ
الذكر باللسان اه يترك عند في داخل الخلا اما الذكر بالقلب فانه يستمر نعم سمعت من بعضهم قوله قوله حتى لو اسمع المؤذن وهو في مثلا دورة المياه اكرمكم الله فله ان يجيبه بقلبه فيقول الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله واشهد قلنا ان الذكر - 00:07:42ضَ
قلب غير ممنوع. الحمد لله. وانما الممنوع هو التلفظ باللسان. فلو قال بسم الله في قلبه قام ذلك مقام يذكرها قبل الدخول الا عند الدخول او يعني قبل الدخول يقولها بلسانه لانه لم يدخل في محل المنع. نعم. فيقولها بلسانه ولا يكفي ان يقولها لقلبه - 00:08:06ضَ
قصدي لو فاته ذلك فقالها يعني في قلبه قال بسم الله لا يكفي هذا لان لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال آآ يقول بسم الله. احسن الله اليكم. قال رحمه الله ان يقول بسم الله والقول انما يكون باللسان ولا يكون بالقلب - 00:08:27ضَ
نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وتقديم رجله اليسرى دخولا واليمنى خروجا عكس مسجد ونعل واعتماده على رجله اليسرى نعم هذه من اداب قضاء الحاجة وبقية الذكر الذي يقال عند الخروج - 00:08:46ضَ
كذلك يضيف ان يقول الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني والمراد بالاذى هو الخارج آآ البول او الغائط لانه اذى فقد هو قد عافاه الله منه واذهبه عنه فيحمد الله سبحانه وتعالى - 00:09:11ضَ
اذ لو شاء الله سبحانه وتعالى لاحتبس فيه هذا الهدى فاضر بصحته واقلقه فهذا اعتراف بنعمة الله سبحانه واما قوله وتقديم رجلي اي ويسن تقديم رجله اليسرى دخولا اي عند الدخول في الخلاء. نعم. لان اليسرى - 00:09:34ضَ
تقدم لازالة الاذى وما من شأنه التنظيف واما اليمنى فانها تقدم لما من شأنه التكريم ولهذا قال هنا وتقديم رجله اليسرى اه دخولا وتقديم رجله اليسرى دخولا يعني عند دخول - 00:10:00ضَ
محل قضاء الحاجة ويمنا اي ورجله ورجله اليمنى خروجا اي عند الخروج منه عكس مسجد فان الذي يريد دخول المسجد يقدم رجله اليمنى لان ذلك من لان المساجد لان المساجد محل محلات طيبة - 00:10:26ضَ
وهي بيوت الله سبحانه وتعالى فناسب ان يقدم رجله اليمنى عند الدخول واما عند الخروج من المسجد فانه يقدم رجله اليسرى قال ونعل اي عكس النعل ايظا فان النعل يستحب له - 00:10:51ضَ
ان يلبس النعل بالرجل اليمنى اولا ثم يلبس النعل بالرجل اليسرى واما عند الخلع فبالعكس يخلع اليسرى ثم اليمنى هذه اداب شرعية نعم قال واعتماده على رجله اليسرى اعتماد الانسان حال قظاء الحاجة - 00:11:13ضَ
على رجله اليسرى وذلك لما جاء في الحديث حديث اه هذه السراقة بن مالك رضي الله عنه قال امرنا او امرنا ان نعتمد على الرجل اليسرى وننصب اليمنى يعني حال قضاء الحاجة - 00:11:42ضَ
وذلك لان لان في الاعتماد على الرجل اليسرى استعمال لليسرى عند ازالة الاذى وايضا الاعتماد على الرجل اليسرى يقول الفقهاء انه يسهل خروج الخارج فيعتمد على رجله اليسرى وينصب اليمنى - 00:12:07ضَ
يعني يخفف عنها جسمه وينصبها نصبا اي آآ يرفع عقبه يضعها على على اصابعها على الارض وذلك تخفيفا عنها واكراما لها عن استعمالها في هذه الحالة. نعم قال وبعده في فضاء - 00:12:34ضَ
واستتاره ان يستحب يستحب لمن يريد قضاء حاجته في الفضاء يعني في المحل غير المبني. نعم. المحل غير المبني والمعد لقضاء الحاجة يستحب له ان يبعد عن الناس ان يبعد عن الناس - 00:13:04ضَ
حتى لا يروه كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه اذا اراد قضاء حاجته بالفضاء فانه يبعد حتى لا يرى في حديث انه كان اذا ذهب ابعد المذهب. صلى الله عليه وسلم. وانه كان يذهب عليه الصلاة والسلام - 00:13:27ضَ
لقضاء حاجته في الفضاء حتى يتوارى عن الناس وذلك وذلك لاجل ستر عورته عن الناس ولاجل آآ ايضا ولاجل ايضا اه ولاجل ايضا ان يبعد اه بقضاء حاجته ان قرب الناس - 00:13:51ضَ
لان ذلك مما تقزز منه النفوس ويدول على قلة الحياء فالذي يقضي حاجته عند الناس هذا دليل على قلة حيائه. نعم. واما الذي يبعد عن الناس ويتوارى عنهم فهذا من الحياء والحشمة. نعم - 00:14:23ضَ
قال وارتياده لبوله مكانا رخوا نعم آآ بعده في فظى واستتاره قال واستتاره. نعم. يعني ان يستتر في الفضاء من وراء الجدار او من وراء شجرة او من وراء ما - 00:14:46ضَ
اه يستره عن انظار الناس حال قظاء الحاجة بحيث لا يرونه وارتياده لبوله اي اختياره لبوله مكانا رخوا اي هشا من اجل اذا نزل البول فلا يتطاير عليه وينجسه فيعتني بالمكان - 00:15:09ضَ
الذي يتبول فيه بان يختار المكان الهش الذي اذا نزل عليه البول لا يتطاير الى ثوب الانسان او الى جسمه فهذا من كمال الاداب ومن التنزه عن البول قالوا واذا كانا في مكان صلب - 00:15:35ضَ
فانه يلصق ذكره بالارض حال التبول نعم. من اجل ان يأمن من تطاير البول على جسمه او على ثوبه. نعم قال ومسحه بيده اليسرى اذا فرغ من بوله من اصل ذكره الى رأسه ثلاثا ونتره ثلاثا - 00:16:01ضَ
هذا من الاداب في قضاء الحاجة والتنزه من البول انه اذا فرغ من بوله فانه يمسح ذكره بان يضع يده من اصل ذكره ثم يمرها الى رأسه من اجل ان يخرج ما في القصبة - 00:16:24ضَ
مما تبقى من البول ثلاث مرات حتى آآ ينقطع البول لئلا يخرج شيء بعد ذلك فينجسه او ينقض وضوءه ونتره ثلاثا اي جذبه جذب ما تبقى من البول ثلاث مرات - 00:16:46ضَ
بان يجذبه ثلاث جذبات حتى يتأكد من خلو ذكره من البول لئلا يخرج بعد ذلك هذا معنى هذه الجملة ولكن المحققين من الفقهاء يقولون ان هذا العمل لا دليل عليه - 00:17:11ضَ
نعم. وهو من التكلف وربما ان هذا العمل اي مسح الذكر ونتره بعد التبول ربما انه يدر عليه البول فيحصل عكس المطلوب قالوا الا من احتاج الى ذلك ان كان يحتاج الى هذا الشيء - 00:17:34ضَ
بخاصة نفسه فانه يعمله عند الحاجة. اما عموم الناس فلا يؤمرون بذلك لان هذا شيء لم يرد به دليل ولانه يسبب الوسواس او يسبب رخاوة العضو وتقاطر البول بعد ذلك. نعم - 00:17:59ضَ
احسن الله اليكم قال وتحوله من موضعه ليستنجي ان خاف تلوثا نعم هذا من اداب قضاء الحاجة ايضا بان يتحول من موضعه الذي قظى فيه حاجته ليستنجي في مكان اخر - 00:18:22ضَ
وذلك ليكون اسلم من ان يصيبه شيء من نجاسة البول او الغائط يتنحى عن المكان الذي تبول فيه او المكان الذي تغوط فيه ثم يستنجي في مكان اخر نظيف وطاهر - 00:18:47ضَ
لئلا لئلا لانه لو استنجى على على حاجته او فوق حاجته فان ذلك اه قد يكون سببا لتلوثه بالبول او الغائط نعم قال ويكره دخوله بشيء فيه ذكر الله تعالى الا لحاجة - 00:19:10ضَ
يكره دخول الحمام او قد محل قضاء الحاجة محل قضاء الحاجة آآ او الحمام المعد لذلك يكره دخوله بشيء فيه ذكر الله كالكتب نعم. والاوراق المكتوب فيها شيء من اسماء الله سبحانه وتعالى - 00:19:37ضَ
او المكتوب فيها شيء من ايات القرآن او من ذكر الله عز وجل من من اذكار التسبيح والتهليل والتكبير تكريما لها عن هذا المحل فدخوله بهذه الاشياء يكره لان في ذلك - 00:20:05ضَ
اهانة لذكر الله عز وجل الا ما لا بد من الدخول به وذلك مثل الدراهم اذا كان مكتوبا فيها آآ شيء من اسماء الله سبحانه وتعالى فانه يحتاج الى الدخول بها لانه لو وضعها - 00:20:29ضَ
خارج محل قضاء الحاجة يخاف عليها من ضياعها او سرقتها وكذلك الخاتم اذا كان عليه خاتم فيه نقش فيه شيء من اسماء الله سبحانه وتعالى فانه يحتاج الى الدخول به لانه لو وضعه يخشى عليه - 00:20:52ضَ
من الظياع او السرقة لكن يديره يدير خاتمه الى كفه الى داخل كفه يديرو يدير الخاتم الذي فيه شيء من ذكر الله ومن اسماء الله الى داخل كفه ويقبض عليه - 00:21:16ضَ
كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يفعل ذلك وكان صلى الله عليه وسلم مكتوبا في خاتمه اه محمد رسول الله ففيه لفظ الجلالة فلذلك روي عنه انه كان صلى الله عليه وسلم يدير فص الخاتم المكتوب فيه - 00:21:36ضَ
الى داخل كفه فهكذا اذا احتاج الانسان الى الدخول بشيء فيه ذكر الله عز وجل فانه يدخل به ولكن يخفيه اما في جيبه واما في باطن كفه قال ورفع ثوبه قبل ويحرم دخوله - 00:21:59ضَ
بالقرآن يعني بالمصحف يحرم دخول الخلاء ومعه المصحف لان هذا فيه اهانة لكتاب الله عز وجل فيظع المصحف خارج محل قضاء الحاجة اذا اراد الدخول الا اذا خشي عليه من السرقة او من الضياع - 00:22:22ضَ
فانه يلفه في داخل جيبه او في داخل ثيابه ويدخل به للحاجة. اما اذا لم يكن هناك حاجة فانه يحرم دخوله ومعه شيء من القرآن او معه المصحف لان ذلك من اهانة كتاب الله - 00:22:50ضَ
عز وجل نعم قال ورفع ثوبه قبل دنوه من الارض ان يكرهوا للانسان ان يرفع ثوبه يعني اذا كان يقضي حاجته في الخلاء. نعم فانه يكره له ان يرفع ثوبه - 00:23:11ضَ
قبل دنوه من الارض لان في ذلك كشفا للعورة بلا حاجة وانما يحتاج الى رفع ثوبه اذا جلس لقضاء حاجته فحين اذ يرفع ثوبه ويكون من وراء ساتر كما سبق. نعم. انه يستتر في الفضاء. اما بشجر واما بحائط - 00:23:33ضَ
واما باي شيء سيخفيه عن انظار الناس نعم وكلامه فيه وبوله في شق ونحوه. يكره يكره كلام الانسان وهو يقضي حاجته فلا يتكلم حال قضاء الحاجة لا بكلام عادي ولا بذكر الله عز وجل - 00:23:58ضَ
لان ذلك فيه آآ سوء ادب فيسكت وقت قظاء الحاجة الا عند الضرورة كان يحذر غافلا من هلكة. نعم فانه عند الظرورة يتكلم حتى قالوا انه اذا عطس فانه يحمد الله - 00:24:31ضَ
بنفسه ولا يتكلم ولا يتكلم بذلك ومما يدل على هذا ان رجلا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام فلم يرد عليه - 00:24:55ضَ
فلما فرغ من بوله رد عليه لما فرغ من بوله وغادر المكان الذي بال فيه رد على الرجل ادل على ان الذي يتبول لا يسلم عليه واذا سلم عليه فانه لا يرد السلامه في الحالة. نعم - 00:25:14ضَ
وهذا مما يدل على انه لا يتكلم بشيء في هذه الحالة الا عند التضرر الى الكلام. نعم قال وبوله في شق ونحوه ان يكرهوا ان يتبول الانسان في شر وهو الصدع - 00:25:34ضَ
الذي يكون في الارض او الجحر الذي تأوي اليه الحشرات فيكره بوله بهذا الشر لانه اه لانه قد لا يسلم من شر ما فيه من الهوام وايضا هو مسكن للجن - 00:25:56ضَ
ذكروا انه مسكن للجن اذا اذا تبول عليهم فانهم يصيبونه فانهم يصيبونه بالاذى او بالقتل فيبتعد عن البول في الشقوق الارظية نعم ومس فرجه بيمينه واستنجاؤه واستجماره بها يحرم على المسلم - 00:26:22ضَ
او يكره ان يمس ذكره بيمينه او يستنجي ويستجمر بيده اليمنى لقوله صلى الله عليه وسلم الى يمسكن احدكم ذكره وهو يبول ولا يتمسح لا يمسك احدكم لا يمسكن احدكم ذكره بيمينه - 00:26:50ضَ
وهو يبول ولا يتمسح من الخلاء بيمينه وذلك اكراما لليد اليمنى لانه كما سبق القاعدة الشرعية ان اليمين تقدم لما من شأنه التشريف والتكريم وان اليسار تقدم لما من شأنه التنظيف - 00:27:17ضَ
وازالة الاذى كذلك ما هنا فلا يمسك ذكره بيمينه ولا يتمسح من الخلاء بيمينه يعني لا يستجمر او يستنجي بيده اليمنى لان ذلك يخالف الاداب الشرعية الا اذا اضطر الانسان الى هذا بان قطعت يده اليسرى - 00:27:40ضَ
وليس له الا اليد اليمنى او كانت اليسرى مشلولة لا يستطيع تحريكها فلا بأس ان يستعمل يده اليمنى الاستنجاء لان هذا من الظرورة نعم واستقبال النيرين يكره استقبال النيرين حال قضاء الحاجة - 00:28:12ضَ
والشمس والقمر فيها وهما الشمس والقمر النيران الشمس والقمر لما فيهما من النور وذلك لما ذكر ان انه ان فيهما شيء من اسماء الله سبحانه وتعالى ولكن الصحيح انه لا بأس بذلك - 00:28:41ضَ
انه لا بأس استقبال احد النيرين حال قظاء الحاجة لانه لم يرد دليل صحيح ينهى عن ذلك ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاهل المدينة لا تستقبلوا القبلة ببول ببول - 00:29:12ضَ
ولا غائط ولكن شركوا او غربوا لان قبلة اهل المدينة الى الى جهة الجنوب. نعم اذا ارادوا قضاء الحاجة امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يتجهوا الى الشرق او الغرب. او الغرب - 00:29:35ضَ
من اجل ان يستدبروا اه بندري من اجل ان يتنحوا من اجل ان يتنحوا عن عن القبلة ومن الظروري ان من استقبل الشرق او الغرب سيستقبل عمن النيرين. احد النيرين - 00:29:53ضَ
سيستقبل احد المنيرين فهذا مما يدل على ان هذا النهي عن استقبال النيرين لا اصل له وانه يتعارض مع مدلول هذا الحديث الصحيح اخوتنا المستمعين الكرام في نهاية لقائنا هذا نشكر لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - 00:30:10ضَ
تكرمه بالشرح والبيان ونشكر لكم حسن استماعكم ولكم تحية من زميلنا في هندسة الصوت فهد بن محمد العثمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:30:35ضَ