شرح زاد المستقنع - حلقات إذاعية (194 حلقة) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

شرح زاد المستقنع (حلقات إذاعية)|50 من 194|كتاب الجنائز|مدخل الكتاب|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم ايه ده شرح كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع لقاء مع فضيلة الشيخ - 00:00:00ضَ

صالح ابن فوزان الفوزان. الدرس الخمسون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:19ضَ

هذه حلقة جديدة في برنامجكم الاسبوعي شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع لفضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء في مطلع هذه الحلقة نرحب بفضيلة الشيخ - 00:00:39ضَ

حياكم الله وبياكم شيخ صالح. حياكم الله وبارك فيكم قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:00:57ضَ

وعلى اله وصحبه كتاب الجنايز هذا الكتاب يذكر فيه المؤلف احكام الاموات من حيث تجهيزهم والصلاة عليهم ودفنهم ما يتعلق بذلك من احكام وذلك لان الله سبحانه وتعالى قضى بالموت - 00:01:16ضَ

على كل مخلوق قال سبحانه وتعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام قال سبحانه وتعالى كل شيء هالك الا وجهه قال سبحانه وتعالى كل نفس ذائقة الموت - 00:01:58ضَ

الموت حكم من الله سبحانه وتعالى يجري على خلقه حكم قضائي قدري يجري على جميع خلقه لا يتخلف عنه احد ولكن لما كان لابن ادم ميزة على غيره من المخلوقات - 00:02:29ضَ

كما قال تعالى ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ومن ذلك انه لم يجعل جثته كجثث الحيوانات التي تلقى - 00:03:04ضَ

ولا يهتم بشأنها بل انه سبحانه وتعالى كما انه اعتنى بهذا المخلوق في حال حياته فكذلك اعتنى به في حال وفاته بعد موته وقال سبحانه وتعالى ممتنا على ابن ادم - 00:03:38ضَ

آآ ثم اماته فاكبره موجود هذا من جملة نعم الله على هذا الادمي ثم ثم اماته فاخبره وقال سبحانه وتعالى الم نجعل الارض كفاتا احياء وامواتا تعيشون على ظهرها وتدفنون بعد الموت - 00:04:13ضَ

في بطنها كما قال تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون فلما كان لهذا الادمي خاصية على غيره من المخلوقات ومن ذلك العناية - 00:04:42ضَ

بجثته بعد موته وقبل دفنها يشرع لها من الاحكام ما سيأتي ذكره ان شاء الله من اجل ذلك عقد المصنف كائنة من الفقهاء هذا الكتاب كتاب الجنائز اي احكام الاموات - 00:05:13ضَ

وقبل ان ندخل في احكام الميت لابد من التذكير لابد من التذكير بان العلاج امر مطلوب للمرضى لان ذلك من فعل الاسباب التي شرع الله سبحانه وتعالى الاخذ بها فالتداوي - 00:05:47ضَ

سبب من الاسباب قال صلى الله عليه وسلم ان الله انزل الداء وانزل الشفاء وقال صلى الله عليه وسلم لكل داء دواء الا الموت او كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:06:28ضَ

وقال عليه الصلاة والسلام ما انزل الله داء الا انزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله فيباح التداوي بما اباح الله سبحانه وتعالى من الادعية من الادوية وبعض العلماء يرى - 00:06:59ضَ

ان التداوي مستحب وارفع من درجة الاباحة. نعم الا انه لابد ان يكون الدواء بمادة مباحة مما خلق الله سبحانه وتعالى من الادوية النافعة ولا يجوز التداوي بمواد محرمة قال صلى الله عليه وسلم - 00:07:26ضَ

لا تداووا بحرام قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم الحمد لله والدواء على قسمين دواء بالرقية الشرعية من القرآن الكريم ومن الادعية - 00:07:56ضَ

الشرعية بان يرقى المريض ويقرأ عليه او على موضع الالم من كتاب الله او من الادعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية فان الرقية الشرعية سبب من اسباب - 00:08:24ضَ

الشفاء باذن الله وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم بعض اصحابه ورقي صلى الله عليه وسلم حيث راقاه جبريل عليه الصلاة والسلام فالنبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي - 00:08:47ضَ

ولما سئل عن الرقى قال لا بأس بها ما لم تكن شركا وهي سبب من انفع الاسباب باذن الله تعالى واما الرقى الشركية فالاستعاذة بالجن او بالشياطين او بالاموات او بالادعية - 00:09:07ضَ

التي تشتمل على شرك او على بدعة فهذه رقية محرمة لا يجوز فعلها ولا يجوز الذهاب الى المشعوذين والدجالين الذين يستغلون حالة المرظ فيدجلون على الناس لافساد عقائدهم وسلب اموالهم - 00:09:40ضَ

من الكهنة العرافين والسحرة والمشعوذين فلا يجوز الذهاب اليهم قال صلى الله عليه وسلم من اتى كاهنا وصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم - 00:10:14ضَ

قال عليه الصلاة والسلام من اتى كاهنا لم تقبل له صلاة اربعين يوما واما النوع الثاني من انواع الادوية فهو الادوية المباحة التي جعل الله فيها خاصية من الشفاء وهي كثيرة - 00:10:39ضَ

ويعرفها اهل الفن من الاطباء واهل التجربة فلا بأس بالتداوي تداوي بها مثل الادوية التي تقررها الاطباء في المستشفيات او في العيادات هذه ادوية خلقها الله سبحانه وتعالى لنفع عباده - 00:11:11ضَ

فيعالج عند الاطباء وتستعمل الادوية المباحة وهي سبب من اسباب الشفاء باذن الله سبحانه وتعالى اغنى الله بها المسلمين عن الادوية المحرمة وكفاهم بها عما سواها فعليهم باخذ بالاخذ بالاسباب - 00:11:45ضَ

المشروعة وترك الاسباب المحرمة فانها الاسباب المحرمة مرظ اشد من مرظ الجسم لانها تفسد العقيدة فهي مرض في العقيدة ومرض العقيدة مرض خطير. اشد من مرض الجسم فكون الانسان يعالج جسمه بما يفسد عقيدته - 00:12:15ضَ

هذا من انتكاس الفطرة الواجب ان الانسان يعتني بعقيدته اولا ويتعالج بما اباح الله سبحانه وتعالى وفي الحلال غنية عن الحرام والله سبحانه وتعالى كفى المسلمين بحلاله عن حرامه وبفظله عمن سواه - 00:12:45ضَ

نعم ثم ايضا مما يجب التذكير به انه يجب على المسلم تذكر الموت دائما وابدا والا يغفل عن الموت فقد قال صلى الله عليه وسلم تذكروا هادم اللذات يعني الموت - 00:13:14ضَ

لان تذكر الموت استحضاره يحث المسلم على التوبة وعلى استقبال الموت بحالة طيبة اما اذا غفل عن الموت فانه يتمادى في المعاصي وقد ينزل به الموت وهو على غير طاعة الله سبحانه وتعالى - 00:13:37ضَ

فتكون الخسارة العظيمة فتذكروا الموت فيه مصلحة لانه يرقق القلوب و يذكر بالتوبة واصلاح الاعمال وحسن الخاتمة ولهذا امر النبي صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور فقال زوروا القبور فانها تذكر بالاخرة - 00:14:03ضَ

فيتذكر الانسان الموت دائما وابدا ويتوقعه في كل لحظة ويزور القبور من اجل ان يلين قلبه ويعرف انه لابد ان يصير الى هذه هذه القبور ويكون مع اهلها في يوم من الايام - 00:14:39ضَ

فيستعد لذلك بالعمل الصالح والتوبة ومن المعلوم ان التوبة تقبل ما دام الانسان على قيد الحياة فاذا نزل به الموت وبلغت روحه الحلقوم والغرغرة حينئذ لا تقبل منه التوبة قال صلى الله عليه وسلم - 00:15:04ضَ

ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر اي ما لم تبلغ روحه الحلقوم ولا يدري احد متى يقع في هذه الحالة لا يدري متى ينزل به الموت فالانسان يتوقع الموت - 00:15:33ضَ

في كل لحظة وفي كل حالة ولا يغفل عن الموت لان الغفلة عن الموت تنسي الاخرة. هم وتنسي التوبة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى ثم ايضا مما تجب الوصية به - 00:15:52ضَ

ان الانسان يكتب وصيته كما قال صلى الله عليه وسلم ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين الا ووصيته عنده كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما - 00:16:15ضَ

والوصية على قسمين قسم واجب وهو ان يوصي الانسان بماله وما عليه من الحقوق لان لا تضيع من بعده الا اذا كانت هذه الحقوق فيها وثائق اما اذا لم يكن فيها وثائق تثبتها - 00:16:36ضَ

فيجب على المسلم ان يوصي بها. يوصي بماله عند الناس من الديون والحقوق والودايع ويوصي بمال الناس عنده ايضا من الديون والحقوق والودايع حتى لا تضيع هذه الحقوق بعد موته - 00:16:59ضَ

هذه الوصية واجبة ويبادر بها الانسان اما النوع الثاني وهو الوصية المستحبة وذلك بان يوصي الانسان بجزء من ما له يكون في سبيل الخير والاحسان من بعده ليكون صدقة جارية - 00:17:24ضَ

يجري اجرها عليه بعد موته قال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له - 00:17:51ضَ

فيستحب ان يوصي الانسان بالثلث فاقل ولا تجوز بما زاد عن الثلث الا برضا الورثة بعد الموت لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الثلث والثلث كثير فيستحب ان تكون الوصية باقل من الثلث - 00:18:16ضَ

بالخمس او بالسدس او ما هو اقل من الثلث لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الثلث كثير لكن هو الحد الاعلى لوصية الميت من ماله ويشترط ان يكون هذا هذا الموصي - 00:18:42ضَ

من من الاغنياء اما ان كان ماله قليلا فالمستحب ان لا يوصي وان يتركه لورثته ينتفعون به قال صلى الله عليه وسلم انك انت ترى ورثتك اغنياء خير من ان - 00:19:09ضَ

تدعهم عالة يتكففون الناس والله جل وعلا يقول كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف فقوله جل وعلا ان ترك خيرا الخير المال الكثير - 00:19:31ضَ

فدلت الاية على انه اذا لم يترك مالا كثيرا انه لا تستحب له الوصية لان لا يضايق الورثة المحتاجين وكذلك مما يجب التنبيه عليه انه لا يوصي لوارث لان الوارث يكفيه حقه - 00:19:54ضَ

قال صلى الله عليه وسلم ان الله قد اعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث فاذا يشترط في الوصية ان تكونا في حدود الثلث فاقل ان يكون الموصي ذا مال كثير - 00:20:17ضَ

ان الا يوصي لوارث فهذه الامور هذه الامور يجب التنبيه عليها ويجب التنبه لها لان المسلمين بحاجة اليها ولان نسيانها والغفلة عنها يسببان اضرارا كثيرا على المسلم اذا مات كذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة - 00:20:40ضَ

قبل الموت قال صلى الله عليه وسلم افضل الصدقة ان تتصدق وانت صحيح شحيح تأمل الغناء وتخشى الفقر ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا وكان لفلان كذا - 00:21:14ضَ

فينبغي للمسلم ان يشارك في اعمال الخير والصدقات والتبرع والاحسان ما دام على قيد الحياة من ماله ليقدم بنفسه من ما اعطاه الله من المال ما يجده عند الله قال صلى الله عليه وسلم فان مال احدكم ما ما قدم - 00:21:40ضَ

وما اخر فهو للورثة فينبغي للمسلم انه ان يبادر الى الاحسان الصدقات والتبرعات الخيرية ما دام على قيد الحياة وما دام في حال الصحة ليكون ذلك ذخرا له عند الله - 00:22:08ضَ

سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تسن عيادة المريض وتذكيره التوبة والوصية اذا نزل بالانسان مرض والمرظ مقدمة للموت. مهم فتسن عيادته بان يزوره اخوه المسلم من اقربائه وغيرهم - 00:22:35ضَ

فالعيادة هي زيارة المريض وليست لمجرد السلام عليه فقط وانما المقصود الاعظم من زيارة المريض تذكيره تذكيره بالتوبة والاستغفار وكذلك ليستأنس باخيه الزائر ويخفف ذلك عنه الالم فعيادة المريض من حقوق المسلم - 00:23:06ضَ

على اخيه المسلم وهي من فضائل الاعمال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزور المرظى حتى انه زار الكفار لدعوتهم الى الله زار عمه ابا طالب وهو في سياق الموت - 00:23:42ضَ

ودعاه الى الله وقال له قل لا اله الا الله كلمة وحاجة لك بها عند الله وزار غلاما يهوديا كان يخدمه فدعاه الى الله اسلم الغلام ومات على الاسلام. نعم - 00:24:02ضَ

احسن الله اليكم قاله تذكيره التوبة والوصية تذكيره التوبة وهي الرجوع الى الله سبحانه وتعالى قبل ان يموت قبل ان ينزل به الموت لان الله يقبل التوبة عن عباده. الحمد لله. ويعفو عن السيئات - 00:24:24ضَ

فيبادر بالتوبة ما دام على قيد الحياة وما دام لم ينزل به الموت والمريض هو بامس الحاجة الى التوبة لانه على لانه مشارف على الموت قريب من الموت فيبادر بالتوبة ما دامت المهلة - 00:24:44ضَ

بقبول التوبة باقية كذلك يذكره بالوصية وليس معنى ذلك ان يشعر المريض بانه سيموت لان لان الامر بالتوبة مطلوب من الاصحاء ومن المرضى وكذلك الوصية ليس لا يفهم من ذلك اشعار المريض بان بانه سيموت او انه على خطر موت لان هذا يؤلمه - 00:25:13ضَ

ولكن طلب الوصية حتى من الاصحاء قال صلى الله عليه وسلم ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين له شيء يوصى فيه يبيت ليلتين الا ووصيته عنده. نعم نعم قد يقول بعض الزوار يا شيخ ان هذا - 00:25:45ضَ

يعني كيف يجدون سبيلا بين عدم اشعار المريض بما حذرتم منه وبين تحقيق السنة في الزيارة والتذكير بالوصية والتوبة يقول له ان الوصية مطلوبة من الاصحاء ليست خاصة بالمريض ويقول له ان التوبة مطلوبة في كل وقت - 00:26:06ضَ

ما هي بخاصة بالمريض يقول له هذا نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله واذا نزل به هزي واذا نزل به سنة عهد بل لحلقه بماء او شراب وندى شفتيه بقطنة - 00:26:25ضَ

نعم اذا نزل الموت بالمريض وهو ما يسمى بالمحتظر فان فانه يستحب لمن حوله من اقاربه وغيرهم ان يتعاهدوه بما يخفف عنه الالم وذلك بان تندى شفتاه بقطنة نظيفة فيها ماء - 00:26:44ضَ

ليرطب شفتيه لانهما تيبسان من شدة الالم. مهم فينجيهما بالماء ليكون ذلك اسهل على المريض وكذلك يقطر في حلقه شيئا من قطرات الماء لان شدة الالم وشدة المرظ آآ يحصل منه ما يبس للحلق - 00:27:18ضَ

ويبسل للشفتين وفي هذا مشقة على المريض فيخفف عنه ذلك بان يعمل معه ما يسهل عليه ما هو فيه نعم قال ولقنه لا اله الا الله مرة كذلك مما يعمل عند المحترض المحتضر وهو اهم ما - 00:27:45ضَ

اعمل تلقينه الشهادة تلقينه لا اله الا الله. هم. قوله صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم لا اله الا الله من اجل ان يموت على هذه الكلمة تكون اخر كلامه - 00:28:09ضَ

قال صلى الله عليه وسلم من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة. نعم فيلقنه اياها برفق فاذا قالها مرة فانه يكف عنه اذا قالها مرة لا تكرر عليه لان التكرار عليه يشق عليه وهو في حالة - 00:28:28ضَ

المرظ وحالة الالم الشديد فلا يثقل عليه بتكرار قول لا اله الا الله اذا قالها مرة حصل المطلوب. نعم قال ولم يزد على ثلاث الا ان يتكلم بعده فيعيد تلقينه برفق - 00:28:53ضَ

فان كان لابد من التكرار فانه لا يزيد على ثلاث مرات لان ما زاد عن ثلاث مرات يشق على المريض الا اذا تكلم المريض بكلام اخر بعد قوله لا اله الا الله تكلم - 00:29:11ضَ

بكلام اخر فانه يعيد عليه تلقين لا اله الا الله لتكون اخر كلامه نعم احسن الله اليكم ونفع بعلمكم احبتنا الكرام كان هذا اخر وقت البرنامج من شرح زاد المستقنع لفضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان - 00:29:30ضَ

نفعنا الله واياكم بما نقول ونسمع وجزى الله شيخنا خيرا على ما تكرم به من الشرح والبيان هذه تحية من زميلي في هندسة الصوت بخيت الخليفة الدوسري حتى نلقاكم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:29:56ضَ