شرح سلسلة شبهات وردود للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح سلسلة شبهات وردود للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 2

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد نزل الحديث فيما شرعنا فيه الدرس الماضي ما يتعلق بسلسلة شبهات وردود عرفنا اولا هذه سلسلة هي سلسلة عامة الاصل لا تختص به شبهة دون دون شبهة وانما نورد كل ما - 00:00:23ضَ

يتعلق بمسائل العقيدة ونبدأ اولا بما نبحث فيه وهو ما يتعلق بمسائل العذر به بالجهل وكل شبهة يستدل بها من يعذر به بالجهل سنأتي عليها ان شاء الله تعالى مفصلة - 00:00:47ضَ

يفردها شبهة شبهة ونجيب بكلام اهل العلم المحكم لا المتشابه ولكن قبل الشروع فيه دراستي وذكر الشبه لابد من مقدمة هذه المقدمة كما عرفنا تعتبر تأصيلا لانه ليس غرظ ان الطالب يقرأ الشبهة - 00:01:03ضَ

ثم يجمع كلام اهل العلم هذا قد يستفيد لا شك انه يستفيد منه لكن لابد من تأصيل معنى الشبهة المراد بها ومتى تحكم على كون هذه شبهة او ليست به بالشبهة - 00:01:27ضَ

وكيف ومتى تحكم على كون هذا يعتبر دليلا او انه شبهة متى تميز؟ وكيف تميز بين الدليل والشبهة كذلك ما يتعلق بتوصيفه العلم لي للشبهة وانها مرض قلبي بدي يفسد القلب وما يترتب عليه من مروق من الدين لان كما عرفنا ان الشبهة - 00:01:43ضَ

قد تكون فيه في اصل الدين ويترتب عليها المروق منه من الملة وقد يترتب عليها انها بدعة يعني قد تفضي الى الكفر وقد تفضي دائر البدعة وقد تفضي نائل الفسق - 00:02:09ضَ

وقد يكون معذورا وقد لا يكون معذور عن جهة الاجمال لا نعين شبهة يعذر بها دون دون شبهته. وانما نقول في من حيث العذر وعدمه قد يعذر وقد لا لا يعذر. حينئذ ننظر الى - 00:02:24ضَ

توصيل الشبهة ومتعلقها وما ينبني عليها. وكذلك العالم اذا وقع في شبهة وزل به الفهم حينئذ هل يعذر او لا لا يعذر من ظرفه به بحسبه. هذه في الاصل لو اراد ناظر ان يجعل لها ضابطا وقاعدة كلية وقع الخلط - 00:02:39ضَ

وقع خلطه وانما يعرف ابتداء الشبهة حقيقتها الفرق بينها وبين الدليل والقول الحق ثم بعد ذلك ينظر في كل شبهة بحسبها وفي كل عالم او من زل بي بحسبه. قد يكفر شخص دون دون شخص ولا - 00:03:01ضَ

يلزم استواء الحكم به باعتبار القاعة. كما سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى. وذلك فرق ابن تيمية وكذلك ابن القيم. بين من وقع في شبهة وهو من اهل الهوى عالهوا وبين من كان قصده حسنا له كلام جميل يأتي بمحله ان شاء الله تعالى وكنا قد اخذنا بعض المسائل - 00:03:19ضَ

اولا الشبهة في اللغة والاصطلاح وعرفنا ان الشبهة اسم من الاشتباه وانها من حيث التعريف اللغوي شرعي لا يكاد ان يكون بينهما فرق الا يتميز احد الشيئين من الاخر لما بينهما من التشابه. تشابه التباس - 00:03:42ضَ

هذا الاصل فيه. اذا التبس ماذا؟ التبس الحق بالباطل. التبس الحلال بي بالحرام. فاذا قيل الحق بالباطل حينئذ يكون محله المعتقد واذا قيل الحلال بالحرام حينئذ صار محله الفقه اذا الشبهة قد تكون في باب العقيدة وقد تكون في ما هو دون ذلك. هذا جاء النص به ولا خلاف بين العلم فيه بذلك - 00:04:03ضَ

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الحلال بين وان الحرام بين وبينه امور مشتبهات اذا حلال بين خالص. وحرام بين خالص. ثم بينهما اي بين الحلال البين والحرام البين - 00:04:30ضَ

ما هو مشتبه فيه؟ هل هو حلال ام حرام؟ اذا هذا ما يتعلق بباب الفقهي وكذلك ما يتعلق بباب المعتقل. اذا الشبهة ما التبس امره فلا يدرى حلال هو ام حرام وحق هو ام ام باطل. وبحثنا نحن فيما يتعلقون بباب - 00:04:45ضَ

المعتقد هذا الاول ثانيا الشبهة غير الدليل. هذا من اهم ما يعتني به النظر فيه في هذا البحث. فرق بين الشبهة وا والدليل. الشبهة لها تعلق بالاصل الثالث اللي ذكرناه سابقا في المقدمة. وقلنا هذا الاصل ينبغي ان يعتني به طالب العلم وان - 00:05:05ضَ

يظاعف النظر فيه وان يجمع كلام العلم فيما يتعلق بالمحكم والمتشابه. المحكم هو الدليل والمتشابه هو الشبهة. اذا اذا عرفت كلام اهل العلم اذا عرفت كلام اهل العلم فيما يتعلق بتعريف المحكم عرفت ما هو الدليل - 00:05:24ضَ

واذا عرفت كلام اهل العلم فيما يتعلق بتعريف المتشابه ومحل المتشابه والتشابه عرفت ما هي الشبهة. وحينئذ ينبغي عليه ماذا؟ اذا عرفت المحكم المتشابه ينبني عليه ماذا تتبع ماذا تتبع الدليل الذي هو المحكم. ومن اتبع المتشابه وترك المحكم. حينئذ حكم البارد جل وعلا بانه من صفات اهل - 00:05:41ضَ

الزيغ. وعرفنا ان الزيغ عام قد يفضي به الى الخروج عن الملة وقد يوقعه في بدعة ولا يخرجه عن الملة قد يكون دون ذلك يكون خطأ وفسقا ونحو ذلك. اذا المحكم هو الدليل - 00:06:08ضَ

والمتشابه هو الشبهة. اذا لابد ان يميز الناظر ما استدل به المخالف او المبتدع او الضال او المرتد استدل به بدليل فلابد ان نفهم ماذا هل هذا دليل ام انه شبهة؟ كيف تميز تمييزك واتقانك وفهمك لمعنى المحكم والمتشابه - 00:06:25ضَ

التفرقة بين النوعين هو الذي يكون فيصلا وفاصلا بين النوعين هنا. وبذلك كلمة جميلة في الشاطبي رحمه الله تعالى في الاعتصام في التفرقة بين الدليل والشبهة تقضي على اي خلاف - 00:06:49ضَ

يرد فيه في هذا المقام وهو يعتبر كالخاتمة لي البحث المحكم والمتشابه. كل دليل فيه اشتباه واشكال ليس بدليل في الحقيقة. ما اجملها من من كلمة. كل دليل فيه اشتباه واشكال - 00:07:07ضَ

ليس بدليل في الحقيقة حتى يتبين معناه ويظهر المراد منه اذا تبين معناه وظهر المراد منه وهذا صار دليلا بشرط اخر وهو الا يعارض الا الا يعارض. والا يكون هو كذلك معارضا بماذا؟ لاصل قطعه. لاننا عندنا قواعد كلية وعندنا - 00:07:25ضَ

اصول مطردة قد يكون الجزء واضحا بينا. لكنه حينئذ خرج عن كونه مشتبها لكن وقع التعارض بينه وبين قطع وعلمنا ان التعارض عند اهل العلم قاطبة دون خلاف انما يكون في باب الظنيات والترجيح - 00:07:50ضَ

وكلام اهل العلم في التعارض ويقدم الى اخره كل ذلك في الظنيات. فاذا كان قطعي حينئذ لا يتعارض مع قطعيا بلا خلاف. واذا كان الظني قطعي عنيد لا يتعارض الظن مع القطيع. ابدا لا يتصور هذا. فاذا كان التوحيد معناه قطعي والشرك - 00:08:10ضَ

معناه قطعي. فاذا جاء نص لا يأمر بالتوحيد او يبين ان هذا ليس بركن في التوحيد. فهو مهجور مطروح. لا يلتفت اليه ولو كان نصا واذا جاء ما يبيح الشرك او ما يدل على انه ليس ليس بشرك او انه لا يخرج به عن الملة وهو شرك اكبر هذا لا لا يلتفت - 00:08:30ضَ

ولذلك كل دليل يستدل به من يعذر بالجهل فهو شبهة. لانه محتمل وعندنا نصوص قطعية معنى التوحيد من المحكمات بل من احكم المحكمات معنى الشرك من بل من احكم المحكمات فكل دليل يدل على خلاف هذين النوعين في بيان حقيقة التوحيد وحقيقة الشرك حينئذ نقول هذا يعتبر - 00:08:52ضَ

مين من الشبهة؟ اذا كل دليل فيه اشتباه واشكال ليس بدليل في الحقيقة. حتى يتبين معناه ويظهر المراد منه. ويشترط في ذلك زيادة عليه. الا يعارضه اصل قطعه. يعني لا يكون معارضا به باصل قطعه. والا - 00:09:16ضَ

هو كذلك اصل القطعية فاذا لم يظهر معناه الاجمالي او اشتراك او عارظه قطعي فليس ليس بدليله. اذا تنظر الى القاعدة باعتبار المتشابه والمحكم ما المراد من نوعين؟ ثانيا اذا ثبت انه محكم مثلا هل عارض ما هو احكم منه او - 00:09:35ضَ

فاذا انتفى الامر ان الاشتباه والمعارضة لاصل قطعي حينئذ صار دليلا واذا لم يكن كذلك حينئذ لا يصح الاستدلال به. ولذلك باجماع العلم قاطبة انه ليس كل من تمسك باية صح استدلاله. وليس كل من تمسك به بحديث ولو - 00:09:57ضَ

صحيحا صح استدلاله لابد من عرضه على قواعد الاستدلال. كذلك؟ والا الجهم قد يستدل بي باية وحديث. والمعتزل والقبول والصوفية والاشعري والديمقراطي وغيره. قد يستدل بماذا؟ باية او حديث بل قد يستدل بقاعدة لكنها ليست في - 00:10:17ضَ

محلها اذا ليس كل من استدل بشيء يتمسك به من اية او حديث او قاعدة وكلام من اهل العلم يسلم له لا بد من النظر في الدليل هل هو ثابت ثم كيف يستدل به في في محله؟ قال رحمه الله تعالى او عارضه قطعي فليس بدليل - 00:10:37ضَ

لا يكون دليلا. لان حقيقة الدليل ان يكون ظاهرا في نفسه ودالا على غيره. والا احتيج الى دليل عليه. فان دل دليل على عدم صحته فاحرى الا يكون دليلا. اذا هذا واضح بين من كلامه وليس هو من مفردات الشاطبي رحمه الله تعالى بل كلامه - 00:10:57ضَ

فيه كتب الاصول وغيرها يدل على على ذلك. وكل كلمة يذكرها العلماء فيما يتعلق البيان المحكم المتشابه فهو دليل لما ذكره رحمه وتعالى وكذلك في باب التعارض عند القطعيات والظنيات القطعيات والظنيات كل هذا - 00:11:17ضَ

على كلام الشاطب يرحمه تعالى وان هذا محل وفاق. ولذلك قال اعلم انه عند العلماء حكاه عن اهل العلم قاطبة. ولم يستثني احدا البتة. حينئذ لا تغتر بكلام المعاصرين اذا خالفوا هذه القاعدة المحكمة. وكما ذكرنا سابقا انما يستدل به - 00:11:34ضَ

بكلام اهل العلم وهؤلاء ليس من العلم في شيء. واما الحجة فهي عبارة عن دليل الدعوة وقد تطلق على على الشبهة ايضا. والحجة حقيقة بالدليل مجاز فيه بالشبهة ثالثا ليس كل شبهة يؤباه بها. ليس كل من ادلى بشبهة - 00:11:54ضَ

يلتفت اليها. الا اذا علمنا انه صاحب قصد صحيح. والتبس عليه الامر. حينئذ نلتفت اليه. واما اذا علمنا مع انهم من اهل الاهواء وانه اراد ماذا؟ اراد ان يقوي ما عنده وتمسك باية او حديث او كلام لبعض اهل العلم وعلمنا من حاله - 00:12:13ضَ

وقرائنه وقد سبق تقرير ان النظر في كلام الشخص لا يكون منفكا عن حاله. لابد ان ننظر هو من اي نوع فاذا جاء اشعري يا جهمي جاء من عنده خلط في اصول المعتقد في باب الايمان في باب التكفير. وجاء ينازع في مسألة العذر بالجهل في الشركيات ونحوها - 00:12:33ضَ

الي لماذا؟ لان نحتاج اولا نؤصل معه مسألة الايمان ومسألة الكفر ما هو حقيقة الكفر؟ واذا قال لا كفر الا باعتقاد اذا مانع ان يقول ماذا؟ جميع النواقض هذه لا يلتفت اليها ويعذر بي بالجهل فيها - 00:12:53ضَ

هاي نملة ومن الغباء والحماقة ان بعض طلبة العلم يشتغل بالنقاش والمجادلات في هذه المسائل مع من عنده تخليط في في هذه الاصول. يأتي من باب الايمان الاعمال ليست داخلة في مسمى الايمان. اذا هذا كيف تناقشه؟ هذا يحتاج اولا ان تأصل معه المسألة - 00:13:09ضَ

ثانيا تأتي لهذه الاصول. مع التسليم بمسألة المحكم والمتشابه ونحو ذلك من القواعد المطردة عند اهل العلم. اذا الى ان الكفر لا يكون الا الا بتكذيب. وهذا هو الغالب والله تعالى اعلم فيمن يعذر به بالجهل الاعلى. انه لا كفر الا باعتقاده. الا بتكذيب - 00:13:29ضَ

حينئذ يأتي الى جميع النواقظ ولا يعتبرها ماذا؟ ناقضة باصلها بذاتها. بل يردها الى الى الاعتقاد. فلما بقي التصديق باقي التصديق باقي لم يزن. لم يكذب النبي صلى الله عليه وسلم. لم يكذب القرآن بل هو باق على ذلك. مسلم في قلبه. لكنه تلبس بماذا؟ تلبس - 00:13:52ضَ

شركيات او كفريات باعتبار العمل. مع بقاء التصديق عنده ماذا؟ لا يعتبر كافرا اذا اذا صدق بقلبه ولم ينتف ولم ينتقض التصديق فلو سجد لصنم ولو فعل ما فعل من النواقض فهو باق على على - 00:14:14ضَ

الاسلام. لا يستطيع ولن يستطيع ان يصرح بانه ينفي عنه الكفر من اجل بقاء التصديق. وانما يأتي نسميها العذر بالجهل. يقول هذا معذور بالجهل. هذا معذور اقمنا الحجة وتكلمنا معه. وبينا ومع ذلك يقول هذا معذور - 00:14:33ضَ

اذا ليست القضية ماذا عذرا بالجهل ليس قضية هذا القضية ومناط الحكم عند هؤلاء في الغلبة الامر الاعم الغالب انه لا كفر الا باعتقاده لكنهم لا يستطيعون ان ان يصرحوا بذلك. هذا الذي يلحظ من كثير ممن يكتب في هذه المسألة. ولذلك من الامور التي تذكر انه - 00:14:53ضَ

يكفر الله الا العلماء مطلقا في باب التكفير مطلقا لا ينطق مسلم بكفر من تلبس بكفر ولو كان شركا اكبر الا اذا كان من من العلماء قلنا سلمنا هناك مواضع كثيرة نطق اهل العلم الكبار به بتكفير من من كفره. مع ذلك - 00:15:15ضَ

لم يسلموا. صحيح ام لا؟ يعني يأتي من يجوز الخروج عن ملة الاسلام والدخول في اليهودية والنصر كفرهم من كفرهم من اهل العلم لم يقبلوا ذلك. لماذا لم يقبلوا ذلك؟ لانه لا يخالف اصلا - 00:15:37ضَ

عندهم وهو انه باق على على اسلامه. واذا بقي على اسلامه فهذه الالفاظ وهذه الاعتقادات هذه لا تكون ناقضة بي بذاتها. قد عرفنا ان هذا يترفع عنه حتى الجهم لصفوانه. هذه المسألة عند الجهم من صفوان لا يجتمع التصديق القلبي. لا يجتمع مع السجود - 00:15:53ضَ

وعند هؤلاء يجتمعان. تنظر كيف وصل بهم الحال. فاذا سجد لصنم عند الجهم ابن صفوان يعتبر لا يحكم عليه بكونه مسلما. وهؤلاء الذين هم اخبث من صفوان واشد ضلالا منه عندهم ان هذا مسلم باق على على اسلامه. اذا ليس ليست القضية - 00:16:15ضَ

مبنية على مسألة العذر بالجهل او نحو لا. وانما هي مبنية على حقيقة الكفر. ما هو الكفر؟ عندهم الكفر انه لابد ان يعتقد لا لابد ان ينتفي التصديق فاذا انتبه التصديق حينئذ انتقل من الاسلام الى الى الكفر انتقل من الايمان الى الى الكفر. وهذا يدل على ان المسألة تحتاج الى - 00:16:36ضَ

تأصيل باعتبار هذه مسائل. فلا يلتفت الناظر او طالب العلم اذا عرف الحق في هذه المسألة ان كل من تكلم حينئذ يكون قد اشتبه عليه الامر وانه قد وجد ادلة تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم قد عذر من وقع فيه في الشرك وان اهل العلم على ذلك من من السلف كما سيأتي ان شاء الله تعالى في - 00:16:58ضَ

في وقته ان كلام السلف فيما يتعلق بالتوحيد انه لا يعذر فيه بجهل البتة. ولذلك الشافعي من ائمة السلف كما نقله قسم العلم في كتابه الرسالة الى قسمين. علم لا يعذر احد بجهله وسمى التوحيد - 00:17:18ضَ

متى؟ فكيف يقال بان السلف لم ينطقوا بمسألة العذر بالجاهل؟ قل لا حكموا بكونه لا يكون ماذا؟ لا يكون معذورا بالجهل. اذا من اين جئتم بهذه ليس لهم من يقتدون به الا الجهمة من صفوان وقد فاقوه في الكفر والانسلاخ. اذا ليس كل شبهة - 00:17:38ضَ

ان حينئذ ابوه بها بل لابد من النظر في ماذا؟ في المتكلم ولذلك قد تقع الشبهة من عالم سلفي على منهج صحيح وحينئذ تزال وينظر فيها باعتبارها. واذا جاء المتكلم ولم يكن من اهل العلم وانما من اهل الاهواء وصاحب هوى ولا سيما اذا كان من ارباب الحزبيات - 00:17:58ضَ

نحويها حينئذ يكون الكلام معه يختلف. وهذا نص عليه ابن تيمية رحمه الله تعالى وغيره من اهل العلم بل درجوا على على ذلك. قد يتكلم بعض سلف او بعدهم بكلمة هي تعتبر كفرا قد يؤول ويحرم بعض الصفات وفي اصلها تعتبر من الكفريات. حينئذ باعتبار حسن قصده - 00:18:18ضَ

للحق وانتسابه للسنة ولم ينتسب للبدعة كاشعري او جهمي او معتزلي او نحو ذلك نقول هذا يعتبر مغفورا ويأتي في محله ان شاء الله تعالى اذا ثالثا ليس كل شبهة يأبه بها وهذا اؤكد عليه لان بعض طلبة العلم اصحاب الحق قد تذهب عليهم الاوقات - 00:18:38ضَ

كثير الطوال في النقاشات ولا يكون النقاش حينئذ مجديا وانما ضيع الوقت على على نفسه ثم اما مفاسد عظيمة فيما يتعلق بهذه المناظرات والمجادلات ثم هذا يبحث في اصل وهذا يبحث فيه في اصل ويبحثون فيه في فرع - 00:18:58ضَ

وكل واحد قد بنى فرعه على اصل مغاير تمام المغايرة للاخاه حينئذ يجب ان ينظر اولا في المناظرة والمجادلة هل من اصول متفقة ام لا اما اذا اختلفت الاصول لا فائدة البتة. هذه المسألة لابد ان تسأل سؤالين. الايمان والكفر. ما حقيقة الايمان؟ وما حقيقة - 00:19:18ضَ

ان اجاب وبين حينئذ تستطيع ان تلزمه به بما سيأتي. اما اذا لم اذا خالف قال لا الايمان ليس ليست الاعمال داخلة ويسمى الايمان لا تشتغل به. لانه ماذا؟ كل عمل كفر. حينئذ لا يكون داخلا في في مسمى الايمان. لا يكون نقيدا. اذا قلت بان الاعمال داخلة في مسمى الايمان - 00:19:40ضَ

اذا سيقابله نوع من انواع الكفر. وهو الكفر العملي البحت الذي لا يشترط فيه اعتقاد القلب. وعنده لا لا يوجد كفر عملي الا بماذا؟ الا باعتقاد اذا كيف تناقش من - 00:20:00ضَ

يعتقد ذلك وهذا يعتبر من من ضياع الاوقات نقيضه كذلك الكفر ما حقيقته؟ هل هو الجحود؟ هل هو انتفاء التصديق؟ هل هو التكذيب؟ ام اما شيء اخر عند السلف وهو ما يتعلق بانتفاء عمل القلب او قول اللسان او عمل الجوارح والاركان اذ هذه انواع ثلاثة ما يتعلق بالقلب - 00:20:13ضَ

ما يتعلق باللسان وما يتعلق العمل قد يكون الكفر بي بالقول فقط ولا يشترط فيه اعتقاد. وكل من اشترط كقاعدة كل من اشترط الاعتقاد مع القول فهو جهمي. وكل من اشترط مع العمل في كونه مكفرا او لا اشترط الاعتقاد فهو فهو جهمي. لان هذا لا يتأتى الا - 00:20:33ضَ

على اصول الجهم ابن صفوان. وهذا يوجد بعض اتباعه واحفاده الان. وبعضهم فاقوه صاروا يعني اشد منه كفرا الرابع الاصل عدم الشبهة كما كما مر معنا الاصل عدم لماذا؟ لانك تستدل - 00:20:57ضَ

بدليل والدليل لا يكون الا الا محكما. اذا بقيت على ماذا؟ على الاصم. واما الشبه في الاصل هي ليست واردة. الاصل في الشبه انها ليست ليست وارد لكن قد ترد - 00:21:14ضَ

قد قد ترد ولذلك حصلت الشبهة لي لعمر رضي الله تعالى عنه لما اراد ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قتال من منع الزكاة وقعت الشبه عمر ثم زالت ثم اذا اصل وقوع الشبهة لا يدل على الزيغ - 00:21:27ضَ

لكن اذا كانت اصوله منحرفة ثم بين له الحق فاصر حينئذ يأتي الخلل. واما مجرد وقوع الشبه هذا امر وارد لا يخلو منه عالم ولا يكاد يخلو منه طالب علم انه قد يلتبس عليه الامر في وقت دون وقت ثم يبين له ثم ثم يرجع هذا لا اشكال فيه - 00:21:43ضَ

رابعا الاصل عدم عدم الشبهة. ولذلك قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. فالبيان والتبيان حاصل بي بالقرآن لذلك جاء بقاعدة كلية تبيانا لماذا؟ لكل شيء. كل هذه قاعدة كلية. يدخل تحتها من الافراد ما لا حسرة لهم - 00:22:01ضَ

من كان في باب المعتقد او كان في باب الحلال والحرام. خامسا وهو المحل الذي وقفنا عنده الشبهة مرض قلبي. يعني ليست به علامة الصحة لي لقلبي لا ترد ولا يتمس يعني اذا استقرت. اما مجرد الورود هذا قد لا يكون. وانما اذا استقرت واستدل بها - 00:22:21ضَ

ووافقها وتمسك بها. يقول هذا يدل على ماذا؟ يدل على ان في قلبه مرضا. وهذا انحراف. قال ابن القيم رحمه الله تعالى بزاد المعادن الجزء الرابع في اوله الصفحة الخامسة ومرض القلوب نوعان - 00:22:41ضَ

مرض شبهة وشك ومرض شهوة وغي. ولذلك اتفق اهل العلم على ان ما يعتري الانسان اما واما شهوات. شهوات ما يتعلق حلال الحرام ومخالفة النهي وترك الواجبات. واما الشبهات فهي ما يتعلق به بذات الباري جل وعلا وتوحيده واسمائه وصفاته - 00:22:59ضَ

وقضائه وقدره الى اخره يعني ما يتعلق بباب المعتقد اذا جاءت الشبهة في باب المعتقد حينئذ تسمى تسمى الشبهة هذا هذا الاصطلاح المضطرب ولكن من حيث الشرع عماد قد تستعمل الشبهة في ماذا - 00:23:23ضَ

في باب ها في باب الحلال واو حرام. قال نوعان مرض شبهة وشك ومرض شهوة وغين. وكلاهما في القرآن. كلاهما في القرآن. يعني مما جاء به بينه القرآن وكلاهما في القرآن قال تعالى في مرض الشبهة في قلوبهم مرض فزاده الله مرضا. قلوبهم المنافقون. اليس كذلك؟ في قلوبهم اي المنافقين - 00:23:40ضَ

مرض يعني شبهة. والمنافق عنده شبهة. لكن قد يتمسك بها فتنقلب حينئذ الشبهة في حقه كأنها لذلك لانه يرد السؤال الان سؤال كبير عظيم. نحن نقول ما عند الاشاعرة والمعتزلة ونحوهم ما عندهم انما هو الشبهات - 00:24:05ضَ

وشبهة يعني يلتبس علي الحق تردد فيه. هو ليس الامر كذلك في في واقع نقول لا هذا حصل عنده زيادة انتكاسة في في مرض القلب وهو انه الشبهة دليلا ولذلك هو باعتباره الذي الذي يستدل يستدل بالشبهة لا يعتبرها شبهة. وانما يعتبرها ماذا؟ يعتبرها دليلا وانما - 00:24:26ضَ

تكون باعتبار المقابل لو علم من نفسه انها شبهة وتمسك بها هذا له حكم واضح بين. وانما الكلام في ماذا؟ في من يستدل شبهة يظن انها دليل ولذلك يبقى عليها زمنا من عمره ويكرر فيها ويعتقدها وتستقر على انها - 00:24:48ضَ

دليل محكم بل كما مر معنا من كلام ابن القيم رحمه الله تعالى ان الجهمية يعتقدون ان مع ان ما معهم هو المحكم وما معك انت ايها السلفي هو هو المتشابه يعني حصل انتكاسة عندهم - 00:25:08ضَ

فانقلبت الحقائق كالذي يسمي الشرك ماذا توحيدا؟ ويسمي التوحيد شركا. هذا يسمي المحكم متشابها. ويسمي المتشابه ما هذا محكما استدل به هو المحكم وما يستدل به السلفي الذي هو على نهج السلف يكون ماذا؟ يكون متشابها. اذا باعتبار الاصل وباعتبار النظر الى نوعية الدليل - 00:25:22ضَ

هل هو شبهة؟ واما باعتبار ما يكون في قلبه قد يكون عنده تردد وشك والتباس وقد لا يكون كذلك ليس بلازم لا الزم من الشبهة اذا عرفناها بانها التباس الحق بالباطل انه لابد ان يبقى عمره كله ماذا؟ يقول هل هذا حق ام لا يتردد هل استوى على بابه ام استولى - 00:25:42ضَ

فيبقى متردد له يلزم بان السواء يفسر بماذا؟ استولى ونحن نقول هو عنده هذا شبهة وليس دليلا صحيح؟ فكيف جعله عقيدة؟ نقول هذا من قلب الحقائق وحصل عنده انتكاسة فيه بالقلب. وان ربي على ذلك من من الصغر حينئذ وضحه - 00:26:02ضَ

ها وضح الوجه الذي اختاره. لانه اذا ربي على ذلك من الصغر حينئذ يبقى على اصله. واذا ربي على الشرك من الصغر حين اذ ظن انهما هذا انه توحيد واذا قيل له انت مشرك قال لا انت المشرك انا مسلم انا نشأت على كذا ووالدي مسلم وجدي والى اخره ويظن المسكين انه ماذا - 00:26:20ضَ

على خير وعلى وعلى هدى وما علم انه على ضلالة. اذا كلا النوعين فيه في القرآن بين الله تعالى هذا وذاك. قال في مرض الشبهة في قلوبهم مرض فزادهم الله مرظا زادهم الله مرظا. الجزاء - 00:26:41ضَ

من جنس العمل من جنس العمل. وقال تعالى وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا؟ مثلا اذا منافقون والكافرون. وكلا النوعين مرظ الكفر مرظ والنفاق مرظ والبدعة مرظ وجميع ما يعصى الله - 00:26:56ضَ

تعالى به هو مرضه. وقال تعالى في حق من دعي الى تحكيم القرآن والسنة فابى واعرضا. قال واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرض اذا هذه الفجائية اذا يعني الاصل ماذا؟ الا يقع - 00:27:16ضَ

لكن حصلت المفاجأة اذا فريق منهم معرضون وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين. افي قلوبهم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون. هذا من شأن المنافقين ومن شأن المرتدين. اذا قيل لهم تعالوا الى حكم الله تعالى قال - 00:27:36ضَ

لولا عندنا قوانين عندنا مرجعية الى اخره. نقول هذا يعتبر من تحكيم الطاغوت وهو يعتبر مرضا والكفر مرض والنفاق كذلك مرض. قال ابن القيم فهذا مرض الشبهات والشبوك مرض الشبهات والشكوك انتبه ليس المراد كما نبهت ليس المراد انه لابد ان يكون شاكا - 00:27:56ضَ

فيحصل عنده تردد بين الحق والباطل قل لا قد يستقر. فتبقى عقيدة راسخة في بقلبي ويكون على ضلال. ولذلك المشركون حتى من نزل فيهم القرآن وقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم له لهم عقيدة. وكانوا يقاتلون من اجلها. يعني يبذلون الارواح والاموال من اجل الحفاظ - 00:28:20ضَ

عن هذه العقيدة هل هذه الشكوك لا باعتبار الواقع ليست بالشكوك لكن باعتبار الاصل هي هي الشكوك. لكن لما نشأوا على الباطن وولدوا على ذلك ظنوا ان هذا هو هو الدين الذي - 00:28:40ضَ

رضيه الله تعالى قال واما مرض الشهوات فقال تعالى يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول قول فيطمع الذي في قلبه مرضا يعني شهوة اذا هذا امر اخف من من السابق لماذا؟ لان الشهوة لا تخرج عن الملة قطعا من اهل السنة والجماعة الشهوة التي هي معصية - 00:28:52ضَ

لا تخرجوا عن عن الملة لكن اذا وقع في الشبهات عرفنا ان الشبهات هذا زيغ قد يكون كفرا وقد يكون دون ذلك. قال فهذا مرض شهوة الزنا والله قال ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:29:17ضَ

في الجزء العاشر فتاوى صفحة ثلاثة وتسعين في كلام له فيما يتعلق بمرض القلوب. قال وكذلك مرض القلب هو نوع فساد يحصل له يحصل له يعني ليل لقلبه يفسد به تصوره وارادته. هذا كلام يبين لك حقائق - 00:29:35ضَ

الشبهات كيف وقعت؟ وما الذي يترتب على هذه الشبهة؟ اذا وقعت الشبهة بالقلب فسد تصوره يعني فهمه للمصطلحات او فهم للشرع او فهم للكليات او فهم للادلة قل ما شئت. حصل عنده ماذا؟ فساد في التصوف - 00:29:56ضَ

تقع عنده الشبهة فلا يفهم حقيقة الاسلام فيفسر الاسلام بغير التفسير الذي جاء به الشرع. يقع او لا يقع؟ يقع. اذا حصل عنده ماذا؟ فساد في التصور. والتصور تفعله المفردات او يكون اعم فيشمل التصديقات ولعل مراده هنا كذلك. حينئذ قد يقع عنده شبهة في فهم الشرك - 00:30:16ضَ

فيفسره بغير تفسيره. او بالكليات او معنى المحكمات. او ما جاء به الرسل والانبياء. حينئذ وقع عنده شبهة عنده فساد في في التصور وكذلك الارادة ولا شك ان الارادة تكون تابعة لانه يتصور اول الاسلام ثم يريده - 00:30:39ضَ

يتصور اولا الشرك ثم بعد ذلك لا يريد اذا الارادة هذه فرع عن التصور. قال تصوره وارادته. فتصوره يعني اراد ان يبين بماذا يكون. فتصوره بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق. لا يرى الحق لا يعلم به - 00:30:59ضَ

او يراه على خلاف ما هو عليه. اذا اما انه لا يعلم الحق او يراه على خلاف ما هو عليه. وكلاهما لازم للاخر لا سيما اذا علمت ان من الشبهات من ينتسب الى طوائف والطواف حينئذ تكون ماذا - 00:31:22ضَ

مبنية اواخره على اوائلها. لا سيما اذا كان لها كتبها ولها علماؤها ولها من يجادل ومن يصنف ونحو ذلك قال وارادته بحيث يبغض الحق النافع ويحب الباطل الضار. فلهذا يفسر المرض تارة بالشك والريب. كما فسر مجاهد وقتادة قوله في قلوبهم مرض اي - 00:31:42ضَ

شك اذا بين لك رحمه الله تعالى ان مرض القلب هو نوع فساد نوع فساد لا يخرج كل صاحب في شبهة اذا علمت ان هذا من اصحاب الشبه من اصحاب البدع والضلالات لا يخلو ان يكون في قلبه مرض. هذا المرظ عالمه - 00:32:07ضَ

ام لم يعلم وانما العبرة بما طابق الشرع. ولذلك قد لا يعلم انه على شرك فنقول هو مشرك. ليست العبرة بماذا؟ بان يعلم يعلم اذا علم ان هذه شبهة حينئذ هذا له حكم خاص اذا لم يعلم وظن انها دليل نقول العبرة بالحق بالحكم - 00:32:29ضَ

الحكم بكونه بكون ما استدل به يعتبر شبهة. اذا اذا كان في قلبه مرض ولم يعلم قلنا العبرة بما طابق الحق. بما ثم يترتب على هذا المرض امران. فساد في تصوره وفساد في ارادته. فساد في تصوره - 00:32:49ضَ

بان لا يعرف الحق او يعرفه على خلاف ما هو عليه. ثانيا باعتبار الارادة وهي في الغالب مبنية على التصور اذا فسدت فحينئذ تنقلب عنده الحقائق وتنتكس عنده المفاهيم. فيبغض الحق بدلا من ان يحبه. ويحب الباطل - 00:33:09ضَ

من ان يبغضه. وهو كذلك ولذلك قد يحب عقيدته وهي اشعرية ويبغض عقيدة السلف. يقول هذا تحريف هؤلاء مجسمة ويطعن فيهم بل قد يكفرهم ويعتقد كفرهم وهو قد كفر الحق واعتقد ان ما عليه هو انه هو الحق او هو في نفسه هو الكفر - 00:33:29ضَ

قال وارادته بحيث يبغض الحق النافع. ويحب الباطل الضال. فلهذا يفسر المرض تارة بالشك والريب كما فسر مجاهد وقتادة قوله تعالى بقلوب مرض اي شك وتارة يفسر بشهوة الزنا كما فسر به قوله فيطمع - 00:33:49ضَ

الذي بقلبه مرض كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى اذا المرض تارة يفسر بالشبهة وتارة يفسر بالشهوة ويخص بعض اهل الزنا لقرائن تتعلق بي بالاية. ثم قال ومرض القلب علمنا ان الشبهة ماذا؟ نوع من مرض القلب - 00:34:09ضَ

يحصل به فساد وتصور الارادة مرض القلب الم يحصل فيه في القلب كالغيظ من عدو استولى عليك يعني اراد ان يمثل لك ماذا؟ ان يصور ويأتي بمثال عدو استولى عليك يقع في قلبك ماذا غيظ من كذلك؟ تشعر بالم او لا؟ تشعر بالم. المرض كذلك - 00:34:29ضَ

لكن قد لا يشعر به لما ذكرنا سابقا ان المفاهيم قد انتكست والحقائق قد انقلبت عنده فاذا لم يوجد الالم حينئذ لا يدل على انه ليس بمرض. لماذا؟ لانه علامة - 00:34:53ضَ

والعلامة قد ها قد لا توجد مع المعلم اليس كذلك؟ قد يوجد الاسم ولا يوجد معه عدم دخول هل عليه لا على انه ليس ليس باسمه. ولذلك الاعلام زيد لا تدخل عليه اذا انتفت العلامة هل معنى ذلك انه ليس باسم؟ الجواب لا. اذا العلامة قد تنتهي - 00:35:07ضَ

ويبقى المعلم كما كما هو. قال ومرض القلب الم يحصل في القلب كالغيظ من عدو استولى عليك فان ذلك يؤلم قلبه يعني العدو استولى على على على بلاد المسلمين. يؤلم القلب لمن كان له قلب. قال فان ذلك يؤلم القلب - 00:35:27ضَ

قال الله تعالى ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم. يعني بانتصار على الكفار وقتل المشركين بل الاية اعم من ذلك. كل ما يحل به المشركين حينئذ يحصل به شفاء الصدور. هذا الاصل بان كل ما يحصل بالكفار الاصل في المسلم انه يفرح به. ليس كما يدندن به علماء السلاطين ونحوهم. ان ما - 00:35:47ضَ

ينزل بالكفار لا يجوز ان يفرح به ولا يجوز ان ان يهنئ المسلمون بعضهم بعضا قل لا بل الاصل في كل ما يحل بالكفار من القوارع من زلازل وفيضانات ونحو ذلك. فالاصل فيه ان المسلم يفرح ويشعر به بقلبه من اللذة وزيادة الايمان - 00:36:17ضَ

ان يحل بالكفار لا سيما اذا كانوا محاربين هذا الاصل. ولذلك قال تعالى ويشفي صدور قوم مؤمنين اذا ثم غيظ في القلب. هذا الغيظ لا يزول الا بان يرى الكفار على هلكة. باي انواع سواء كان بيده او كان بما ينشئه الله تعالى من زلازل ونحو ذلك - 00:36:37ضَ

ويذهب غيظ قلوبهم فشفاؤهم بزوال ما حصل في قلوبهم من الالم. ويقال فلان شفي غيظه وفي القود استشفاء اولياء المقتول ونحو ذلك. ما يتعلق به من قتل العمد قال فهذا شفاء من الغم والغيظ والحزن وكل هذه الام وكل هذه الام تحصل في النفس. اذا هذا ما يتعلق - 00:36:57ضَ

وبالشبهة. ثانيا قال زيادة ايضاح. قال زائدا للايضاح او زيادة ايضاح. قال وكذلك الشك والجهل يؤلم القلب. الشك الذي هو مورث للشبهة. الشبهة تردد بين الحق والباطل. لا يدري هذا هو حقيقة ماذا؟ حقيقة الشكل. لا يدري احق هو ام باطل. اذا - 00:37:25ضَ

الشبهة داخلة في ماذا؟ في الشك. قال وكذلك الشك والجهل يؤلم القلب. قال النبي صلى الله عليه وسلم والشك والجهل كذلك لان الجهل هو عدم العلم والعلم هو اليقين بالشيء والجزم به. فاذا كان ثم شك اذا انتفى ماذا؟ انتفى العلم واذا - 00:37:50ضَ

انتفى العلم حينئذ وقع الشك اذا انتفى العلم وقع الجهل ثم قد يكون فيه شك وقد لا يكون. اذا الجهل اعم من من الشك. متقاربان. قال رحمه الله تعالى وكذلك الشك والجهل - 00:38:11ضَ

القلب جهل يؤلم قلبه لكن اذا كان عنده قلب واما اذا كان ميتا ان كان ضعيفا كان مريضا لا يشعر بذلك. قال النبي صلى الله الله عليه وسلم هلا سألوا اذا لم يعلموا فانما شفاء العي اسوأ. شفاء الجهل ماذا - 00:38:26ضَ

السؤال اذا الجهل يحتاج الى الى شفاء قال والشاك في الشيء المرتاب فيه يتألم قلبه حتى يحصل له العلم اليقين. العلم واليقين. اذا الاصل المعتبر فيه الشك والجهل ان يتألم القلب واذا لم يحصل حينئذ قل تم مرض او توغل في المرض لم - 00:38:46ضَ

بني عليه ولم يثمر الما. فانتفاء الالم لا يدل على انه ليس ليس بمرض. قال رحمه الله تعالى ويقال الذي اجاب بما يبين الحق قد شفاني بالجواب اذا يكون جاهلا ثم توضح له المسألة لا سيما اذا كانت مسألة العويصة تقول شفاني بالجواب فلان وجدت ما - 00:39:11ضَ

وجدت الجواب الشافي في كتاب كذا. اذا حصل شفاء او لا؟ حصل شفاؤه. لاي شيء قد يكون لشك قد يكون لايه؟ لجهل قال والمرظ دون الموت. يعني مرض القلب دون موت القلب - 00:39:35ضَ

كذلك موت القلب اشد وهذا من خصائص الكفار. ومرض القلب دون ذلك. فالقلب يموت بالجهل المطلق. ويمرض نوع من الجهلة يعني اخص من مطلق الجهلة. والمرض دون الموت فالقلب يموت بالجهل المطلق. ويمرظ بنوع من الجهل - 00:39:52ضَ

له موت ومرظ. القلب من احواله انه يصح ويمرض فله موت ومرض. وحياة وشفاء وحياته وموته مرض وشفاؤه اعظم من حياة البدن وموته ومرظه وشفائه. صح ولا ام لا؟ يعني ما يتعلق بالجسم هذا امر هين اذا مرظ - 00:40:12ضَ

وكان القلب صحيحا سليما. اذا لا لم يخسر شيئا. صح ولا لا؟ لكن اذا كان مستصحا وكان القلب مريضا بالشبهات والنفاق ونحو ذلك هل افاده شيء صحة البدن؟ اذا سلامة القلب اعظم من سلامة البدن مطلقا - 00:40:32ضَ

مرض القلب اشد فتكا بالعبد من مرض البدن. اذا سلم قلبه وهلك بدنه لن يضره شيء البتة. لانه لو مات على ذلك مات على خير واتى الله تعالى بقلب سليم. لكن لو كان صحيح البدن - 00:40:50ضَ

وكان ما كان من صحة البدن لكنه في ضلالات وظلمات حينئذ يقول هذا على هلكة. قال رحمه الله تعالى فلهذا مرض القلب اذا ورد عليه شبهة او شهوة قوة مرضهم هو في اصله مريظ - 00:41:06ضَ

متعلق بالدنيا متعلق بالشهوات. قبل ماذا؟ قبل ورود الشبهة. فاذا جاءت الشبهة ماذا؟ وجدت محلا لها. اليس كذلك اذا جاء جاءت الشبهة وعنده في اصله مرظ القلب ازداد المرظ بماذا؟ بالشبهة لانها تقويه لان - 00:41:23ضَ

هي في نفسها شك حينئذ القلب المريض فيه شك وجهل. فاذا جاءت الشبه ازداد شكا وازداد جهلا وصحة وصحة القلب انما تكون بانتفاء الشك مطلقا وبانتفاء الجهل مطلقا. واذا كان فيه شيء من الجهل وفيه شيء من الشك فهو مرض. اذا - 00:41:43ضَ

الشبهة زادت الشك شكا والجهل جهلا. قال فلهذا مرض القلب اذا ورد عليه شبهة او شهوة مرضه وان حصلت له حكمة وموعظة كانت من اسباب صلاحه وشفائه يعني اذا ورد عليه من الايات قرآنية - 00:42:03ضَ

والمواعظ الربانية حينئذ كان شفاؤه في ماذا؟ فيما جعله الله تعالى شفاء له. ولذلك القرآن شفاء لما في الصدور. ما الذي في الصدور هو القلوب. اذا اذا مرضت بالشك والجهل لن يجد الجواب الا فيه في القرآن. القرآن وايات القرآن والشرع كله - 00:42:23ضَ

كتابا وسنة انما يكون فيه الشفاء. قال رحمه الله تعالى قال تعالى ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض. اذا يلقي الشيطان كل شبهة انما هي من الشياطين سواء كانوا شياطين الجن او او الانس لكن اذا واجهت مرظا ازداد المرظ قال - 00:42:43ضَ

ذلك اورث شبهة عندهم. قالوا القاسية قلوبهم هذا نوع اخر. قلوبهم مرظ وقاسية قلوبهم. ليبسها فاولئك مرضى القلوب قلوبهم ضعيفة بالمرض. فصار ما القى الشيطان فتنة لهم. وهؤلاء القاسية قلوبهم كانت قلوبهم قاسية على - 00:43:03ضَ

الايمان فصار فتنة لهم وقال لان لم ينتهي المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة كما قال وليقول الذين في قلوبهم مرظ لم تمت قلوبهم كموت الكفار والمنافقين. اذا المسلم الذي باق على اسلامه لم يخرج عن الاسلام. اذا كان في قلبه مرض - 00:43:23ضَ

هذا دون الموت واما اذا كفر وارتد او كان منافقا او كافرا اصليا فقلبه حينئذ يوصف بكونه ميتا لا نقول بانه مريظ القلب وانما نقول ميت ميت القلب ميت ميت القلب لا اشكال فيه. اذا المرظ وصف لي - 00:43:47ضَ

المسلم الباقي على اسلامه. وقد يأتي بالشرع كذلك وصف المنافقين باعتبار انهم يظهرون الاسلام ويبطلون الكفر. قال وليست صحيحة صالحة كصالح قلوب المؤمنين. بل فيها مرض شبهة شهوات وكذلك فيطمع الذي في قلبه مرض وهو مرض الشهوة. فان القلب الصحيح القلب الصحيح السليم - 00:44:06ضَ

الذي سلم من الشبهات والشهوات لو تعرضت له المرأة لم يلتفت اليها كان قلبه سليما ومرت امرأة لم يلتفت اليه. لكن اذا كان عنده مرض ينظر ها الى اخره قل هذا يدل على ماذا؟ على ان عنده مرضا فيه بقلبه فالقلب السليم اذا مرت به - 00:44:34ضَ

الطلاب يلتفت قطع النظر كليا. واما اذا كان عنده مرظ وشك وجهل عن اذ بدأ يفعل الافاعيل. قال فان القلب الصحيح لو تعرضت له المرأة لم يلتفت اليها بخلاف قلب المريض بالشهوة - 00:44:56ضَ

فانه لضعفه يميل الى ما يعرض له من ذلك. كلما مرت به شهوة حينئذ اول من يكتسبها. قال بحسب قوة المرظ وضعفه. فاذا خضعن بالقول طمع الذي بقلبه مرظ. والقرآن - 00:45:12ضَ

شفاء لما في الصدور. ومن في قلبه امراض الشبهات والشهوات فيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل. فيزيل امراض الشبهة سيدتي للعلم والتصور والادراك والارادة كذلك كما كما سبق بحيث يرى الاشياء على ما هي عليه. اذا من في - 00:45:31ضَ

في مرض وشبهة لا يرى الاشياء على ما هي عليه. ولذلك تعجب احيانا لما تجادل وتناقش في مسألتنا هذه فاذا به لا يفهم الاسلام على وجهه فتتعجب كيف هذا لا يفهم حقيقة الاسلام؟ كيف لا يفهم حقيقة التوحيد؟ كيف لا يفهم حقيقة الشرك لانه حصلت عنده الموازين ماذا؟ حصل انقلاب - 00:45:51ضَ

الحقائق لم يفهم الاسلام على على وجهه ولم يفهم التوحيد على على وجهه. قال بحيث يرى الاشياء على ما هي عليه اذا كان صحيحا وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص التي فيها عبرة ما يوجب صلاح القلب فيرغب القلب فيما ينفعه - 00:46:11ضَ

يرغب عما يضره فيبقى القلب محبا للرشاد الهدى مبغضا للغيب ضلال بعد ان كان مريدا للغيب مبغضا للرشاد. كل صاحب قلب مريض عنده انعكاس في الايرادات بمعنى انه يبغض يبغض الحق ويحب الباطل. ولو لم يدري ان هذا حق وان هذا باطل. والعكس - 00:46:32ضَ

علم ذلك او لم يعلم. قال بعد ان كان مريدا للغي مبغضا للرشاد. فالقرآن مزيل للامراض الموجبة ايرادات فاسدة حتى يصلح القلب فتصلح ارادته ويعود الى فطرته التي فطر عليها كما يعود البدن الى - 00:46:57ضَ

الطبيعي ويغتدي القلب من الايمان والقرآن بما يزكيه ويؤيده كما يتغذى البدن بما ينميه ويقومه فان زكاة القلب مثل نماء البدن. اذا ثم مرض يتعلق به بالقلب وثم مرض يتعلق بي بالبدن - 00:47:17ضَ

مرض القلب اشد منه مرض البدن. والشبهة تتعلق به بالقلب ابتداء او انتهاء. بمعنى انه قد تكون هي السبب في مرض القلب. وقد يكون مريضا فتأتي الشبهة حينئذ تزيد القلب مرضا. سادسا الشبهة لا تكون حقا - 00:47:39ضَ

اذا علمنا انها ماذا؟ مرض اذا هل المرض يكون حقا؟ الجواب لا. اذا لا يمكن ان تكون الشبهة حقا. وانما تكون باطلا لسببين. اولا لم علمنا سابقا انها من قبيل - 00:47:59ضَ

المتشابه والمتشابه لا يكون حقا بل اتباعه يكون من الزيغ. ثانيا ان الشبهة مرض والمرض مقابل صحة حينئذ لا تكون حقا لا تكون حقا. فاذا جاءت الشبهة فاعلم اولا ان هذه الشبهة مردودة. علمت الجواب على التفصيل ام لا - 00:48:15ضَ

ثمة جوابان جواب جملي كلي قاعدة كلية كل من استدل بشبهة فاعلم انها من قبيل المرض فاعلم انها من قبيلة متشابه فاعلم انها لن تكون لا تكون ولن تكون حقا البتة. لا بد ان تقطع بهذا لا سيما فيما يتعلق بمسائل التوحيد - 00:48:37ضَ

والشرك الذي لا خلاف فيه البت بين الانبياء والمرسلين فضلا عن اتباعهم. فاذا جاء من يستدل بي بدليل او شبهة فاعلم انها لن تكون حقا للبدء علمت الجواب اولى. ولذلك لا يلزم لا يلزم يا طالب العلم ان كل دليل لا بد من جواب عنه. ولذلك تختلف كلمة اهل العلم - 00:48:57ضَ

حلمي فيما يتعلق ببعض الجزئيات. ولذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى جهة الخصوص وقد يأتي ان شاء الله تعالى قد يجيب عن حديث في مقام ويجيب في مقام اخر بخلافه. فيظن الظان انه تعارض لا ليس بتعارض بل هما قولان قاله في وقت وقال الاخر في في وقت اخر - 00:49:17ضَ

وكل منهما يعتبر قولا مستقلا لماذا؟ لان المراد هو الاجابة عن هذا النص بما لا يخالف المحكم. على اي وجه كان فتارة يترجع عنده قول فيقول به وتارة بعد زمن في مقام اخر في كتابة اخرى يترجى عنده قول اخر - 00:49:37ضَ

تقول به لا اشكال فيه. المهم ما هو الا نأخذ من هذا الحديث او هذه الاية حكما يخالف المحكم. وهذا متفق عليه في انه لم يأتي لنص كحديث حافظ مثلا او او حديث بواق فيأخذ منه حكما ماذا؟ ان من وقع في الشرك الاكبر يكون معذورا بالجهل - 00:49:57ضَ

هذا لم يقل به رحمه الله تعالى. وانما تارة يجيب بانه شرك اصغر. وهذا لا ينافي الاصل. وتارة يجيب بانه فيه مشابهة وهذا الاغلب فيه في كلامه. فخرجه تخريجا بحيث يوافق المحكم ولا يخالفهم. اذا هذا من قبيل الظنيات - 00:50:17ضَ

والظنيات يختلف الرأي فيها والعقل وما يميل اليه القلب في وقت دون دون وقته. واذا حصل تعارض عند او عند العالم حينئذ لا نقول تناقض. قد اجاب في موضع بكذا واجاب في موضع كذا. تناقض في في ذهنك انت ورأسك. ليس في كلام - 00:50:37ضَ

العلم لماذا؟ لان هذا يعتبر كالروايتين المنقولة عن احمد او عن مالك او عن غيره لماذا؟ لان العبرة هنا بالا يأخذ حكم مخالفا للمحكم وقد حصل ونكتفي به هذا الاصل. اذا لم يترجح لك احد القولين او لم ترى ان - 00:50:57ضَ

اما جوابا مقنعا حينئذ لا بأس ان تتوقفي في هذا النص. فتقول الله اعلم به كيف نحمله لا ادري لا بأس بهذا. المهم ان انك لا تعذر من يقع في ماذا؟ في الشرك الاكبر لانه من المحكمات القطعيات التي لا تقبل نقاشا البتة فتحافظ على هذا الاصل - 00:51:17ضَ

ثم تقول هذا الحديث الله اعلم بحاله ليس عندي جواب ولا اعلم الجواب المقنع هذه الشبهة هذا لا اشكال فيه واهل العلم جروا على على هذا قديم الامام احمد احيانا يذكر له بعض الاحاديث يقول لا ادري ما هذا - 00:51:37ضَ

كثيرة في مواضع كما سيأتي معنا يستدل بعض الاحاديث حتى في صحيح مسلم يقول لا ادري ما هذا لانه مخالف للاصل المطرد عنده. هذه القاعدة المطردة عند اهل اذا كقاعدة الشبهة لا ولن تكون حقا البتة - 00:51:52ضَ

اذا هذا اول ما تقتنع به في رد الباطل. كل من استدل بشبهة في اي موضع سواء كان يتعلق بالشرك او او غيره تقول هذه شبهة والشبهة لا يمكن ان تكون حقا وفرق بين الدليل وبين شبهة الى اخر ما ما مر - 00:52:08ضَ

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كلام نفيس له في طريق الهجرتين الجزء الثاني صفحة خمس مئة وتسعة عشر قال واعلم انه لا ترد شبهة صحيحة قط. على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:52:26ضَ

العنوان الصحيح ام لا؟ العنوان صحيح. لا تكون الشبهة حقا. اذا اعلم علما جازما يقينيا هذا المراد بكلمة علم. هذا تقرير لاصل اعلم علما يقينيا جازما لا يعتريه لبسه. ولا شك انه لا ترد شبهة صحيحة - 00:52:42ضَ

على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. بل الشبهة التي يريدها اهل البدع والضلال على اهل السنة اهل الشبهة لا يتمسك بها في الاصل الا اهل البدع. قد يعتني عالم سلفي وكما ذكرنا عن عمر رضي الله تعالى عنه شبهة لكنها تزول لا تبقى - 00:53:02ضَ

لانه متى ما بين له الدليل رجع العالم الحق يدور مع الدليل فمتى ما التبس عليه الامر وبين له بيانا واضحا يزيل الشبهة رجع عن عن قوله لكن اصحاب المذاهب هنا يأتي الاشكال. اصحاب المذاهب اصحاب الاقوال المستقرة التي لو بينت لهم - 00:53:20ضَ

وما بينت لن يرجع لانه عنده اصل مضطرد لا بد ان ان يتمسك به. ولذلك في الغالب ان الجهمي لا يرجع. والمعتزل لا لا يرجع يعني الجهم لا يسلم والمعتزل كذا والاشعني كذلك لا يرجع. وعباد القبور في الغالب الاعم انهم لا يرجعون. لماذا؟ لانهم يسيرون على ان هذه - 00:53:40ضَ

عقيدة وفرق بينهم لذلك المسلم لو دعي الى النصرانية يرجع الاصل بانه لا يرجع لماذا؟ لانه عنده عقيدة لا بد ان يتمسك بها لو خرج خرج عن الاسلام كذلك النصراني الذي تمسك بعقيدته وعلى علم وفهم بها لا يرجع عن هذا الاصل. فمن تمسك بعقيدة فالاصل فيه انه لا - 00:54:00ضَ

لا يرجع لكن شبهة عارضة على اصل هذه قد تزول ببيانها وبطلانها. قال ابن القيم بل الشبهة التي يريدها اهل البدع والضلال على اهل السنة. لا تخلو من احد قسمين. نوعها وقسمها. اما ان يكون القول الذي اوردت عليه - 00:54:20ضَ

ليس من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني اورد شبهة على قول هذا القول ليس بقول النبي صلى الله عليه وسلم. اذا صارت الشبهة ماذا؟ ليست واردة على على الشرع. فنقول هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا - 00:54:40ضَ

قول للصحابي لم لم يثبت فاذا قلت يلزم من كذا كذا نقول هذا اللازم الذي جعلته شبهة ليس بوارد لماذا؟ لكونه قد على شيء اعتقدت انه قول النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن قولا للنبي صلى الله عليه وسلم اذا بطلت او لا؟ بطلت من اصلها لماذا؟ لانها شبهة - 00:54:56ضَ

الاصل فيها ان تورد على دليل شرعي. اعتراضا واذا لم يكن الدليل المعترض عليه دليلا في نفسه حينئذ نقول هذه سقطت من من اصلها. قال اما ان يكون القول الذي اوردت - 00:55:16ضَ

عليه ليس من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم بل تكون نسبته اليه غلطا. ليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا لا يكون متفقا عليه بين اهل السنة - 00:55:31ضَ

ابدا ان يجمعوا على حديث ضعيف وينسب للنبي صلى الله عليه وسلم هذا لا وجود له. قد يقول به زيد من الناس فترد حينئذ الشبهة عليه يرد اللازم. وقد لا يقول به غيره والذي - 00:55:41ضَ

الذي لم يقل به هو الصواب. اذا اذا اوردت الشبهة حينئذ احد القسمين ان تكون الشبهة ليست واردة على قول ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا قيل هذا وارد على مذهب اهل السنة. قلنا هذا الحديث ضعيف. لم يتفق اهل السنة والجماعة على اعماله - 00:55:55ضَ

يعني العمل به حينئذ يقول هذا لا وجود له البتة. بل يكون قد قاله بعضهم وغلط فيه. فان العصمة انما هي لمجموع الامة لطائفة معينة منها هذا الاول. ان تكون الشبهة واردة في غير محلها. لم ترد على قول النبي صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لانها لو كان - 00:56:15ضَ

كانت لازما للقول معلوم ان لازم الحق حق هذا هذا الاصل. فاذا اوردت على انها شبهة وكانت واردة على حديث لم يثبت حينئذ نقول هذا اللازم باطل لماذا؟ لانه اورد على شيء لم يثبت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم فسقطت الشبهة من؟ من اصلها. قال واما القسم الثاني - 00:56:35ضَ

واما ان يكون القول الذي اوردت عليه قولا صحيحا. ثابت للنبي صلى الله عليه وسلم. لكن لا ترد تلك الشبهة عليها. الاول يمكن ان في ماذا؟ في شبهة واردة. يعني في لازم والد بالفعل لو صح القول لزم منه كذا. لكن لم يصح القول. سقطت الشبهة - 00:56:59ضَ

ليست بوارد. ثانيا انها لازمة وترد على النص وهو ثابت. لكنها ليست بشبهته. لان الشبهة عرفنا فيما سبق في المتشابه انما هو باعتبار المخاطبة. اما الدليل في نفسه فليس محتملا. لماذا - 00:57:19ضَ

لاننا نجري على قاعدة ان اللفظ يفسر باللفظ معه مراد المتكلم. اما الوقوف مع اللفظ فقط مع التراكيب مع الجملة ودلالتها. نقول هذا من علامات اهل الزيغ وهذا هو الذي اورث - 00:57:39ضَ

عندهم الاشتباه ووقعت الشبهة انه يقف مع ذات اللفظ يقول هذا اللفظ هذه الكلمة عامة. ويستنبط منها فردا ثم يعارض به اصلا قلنا استنباطك هذا خطأ من اصله. لماذا؟ لانك لا تأخذ الكلمة منفكة عن عن النص. وانما تأخذ الكلمة باعتبار دلالة النص عليها - 00:57:56ضَ

مع معرفة سياق مع معرفة السياق والسباق. مع مراد المتكلم. حينئذ يأتي النص مجتمعا مع مع غيره. اذا اما ان تكون القول واما ان يكون القول الذي اوردت عليه قولا صحيحا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن لا ترد تلك الشبهة عليك. وحينئذ - 00:58:16ضَ

فلا بد لها من احد امرين. لابد لها من احد امرين. اما ان تكون لازمة واما الا تكون لازما. يعني ثمة تلازم لازم هو القول الذي لا ينفك عن ملزومه يلزم من القول كذا كذا. قد يكون لازما بالفعل وقد لا لا يكون. فاما ان تكون لازما واما ان لا تكون لازما - 00:58:36ضَ

كانت لازمة لما جاء به الرسول فهي حق لا شبهة. اذا كانت هذه لازمة للنص القرآن او النبوي الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلازم الحق حق هذا ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم. هل لازم المذهب مذهب - 00:58:59ضَ

ها اللازم المذهب مذهب هذا فيه تفصيل ان التزم فهو لازم لهم. وان لم يلتزم ما فيه تفصيل عند عند بعضهم. قال رحمه الله تعالى فان كانت لا هزيمة لما جاء به الرسول فهي حق لا لا شبهة. اذ لازم الحق حق. كل ما يلزم بدلالة الالتزام والبحث فيه. كل ما - 00:59:18ضَ

الزم الحق وهو الكتاب والسنة فهو ثابت لازم له. لماذا لان لازم الحق حق هذا اولا. ثانيا انه باجماع اهل العلم ان دلالة الالتزام معتبرا لا التزاما دلالة عقلية. بمعنى ان ان النص يدل على الحكم الشرعي لا بالمنطوق لا بدلالة - 00:59:42ضَ

المطابقة ولا بدلالة تظمن. وكلاهما دلالتان لفظيتان. اما المطابقة فمجمع عليها. واما تظمن فعل الصحيح هو قول الجمهور. بقي ماذا؟ دلالة التزام فهي ليست لفظية باتفاق. فيبقى حينئذ النظر فيها وهذا البحث هنا في هذه - 01:00:06ضَ

ان لزم من قول النبي صلى الله عليه وسلم لازم. وكان صحيحا فهو حق. بمعنى ماذا؟ انه حكم شرعي. فتثبت عن ايدي الاحكام به بدلالة التزام قال فان كانت لازمة لما جاء به الرسول فهي حق لا شبهة. اذا ننفي عنها وصف الشبهة. اذ لازم الحق حق - 01:00:26ضَ

ولا ينبغي الفرار منها كما يفعل الضعفاء من المنتسبين الى السنة بل كل ما لزم من الحق فهو حق يتعين القول به كائنا ما كان. وهل تسلط اهل البدع والضلال على المنتسبين للسنة - 01:00:49ضَ

الا بهذه الطريق الزموهم بلوازم تلزم الحق فلم يلتزموها ودفعوها. يعني وجد ليس هذا سمة عامة لاهل السنة والجماعة وجد من بعض اهل السنة والجماعة الزموا بلوازم هي حق ثابتة في نفسها. لكن وردت الشبهة في ماذا؟ انه لم ينص عليه احد - 01:01:06ضَ

لا سيما في التعبير الذي يتعلق بذات الباري جل وعلا وباسمائه وصفاته ونحو ذلك بعض الالفاظ لم يرد النقل عن الصحابة او عن كبار التابعين فاذا الزم يلزم كذا قال لا لا يلزم. اراد ان يرده لانه لم ينطق احد بذله. وهذا جعله ابن القيم رحمه الله تعالى خطأ. وانه - 01:01:27ضَ

افتح الباب لاهل البدع على اهل السنة. فلم يلتزموا بها بل دفعوها ردوها مع كونها ماذا؟ مع كونها من الحق. ولذلك قال الزموهم بلوازم يعني البدع تلزم الحق فلم يلتزموها. ودفعوها واثبتوا ملزوماتها. يعني اثبت النص الملزوم. ورد اللام - 01:01:47ضَ

وهذا باطل هذا باطل يعني اثبات. اثبات الملزوم ونفي اللازم هذا من علامة ماذا؟ ان الملزوم باطل. وهنا الملزوم عندنا ماذا؟ عندنا حق فاذا لزم اللازم للملزوم دل على انه حق فوجب قبول لازم كما قبلنا الملزوم. لا فرق بينهما البتة. اليس كذلك - 01:02:07ضَ

اذا لزم القول من القول فالاصل انهما متساويان. هذا الاصل. فحينئذ اثبات الفرق يحتاج الى دليل شرعي. دليل شرعي. ولذلك نحن نقول في رسالتنا هذي يلزم ان من عذر المشركين - 01:02:27ضَ

ها ان يعذر اليهود والنصارى. هذا لازم بين مساوي. اذا فرق قل اتي بدليل هات. هذا الكتاب والسنة. باق تبيانا لكل كل شيء بين لنا ان هذا مما جاء به الشرع وليس عنده جواب الا ان يقول هذا كافر اصلي وهذا - 01:02:41ضَ

هذا كافر اصلي يعني نصراني وهذا لا يقول لا اله الا الله اذا رجع الى اصله رجع الى اصل الرجال والا ما ثبت هنا يثبت هنا ولذلك بعض الزنادقة التزم بهذا - 01:03:01ضَ

انه كذلك يعذر ماذا؟ اليهود واو النصارى. ولذلك اذا جاء الافراد يقول هذا هذا مشكوك فيه هل هو مسلم وكافر؟ نبقى على اعلى اصل لعله على كل هذه هذا لازم لهم. اذا قال بان المشرك وقع في الشرك الاكبر وانه جاهل وهو معذور بالجهل والادلة دلت على ذلك. بل - 01:03:18ضَ

اجماع السلف دل على ذلك قلنا لا فرق بين كفر وشرك وقع ممن اصله الاسلام وممن اصله الكفر. لا سيما ان السلف قد اتفقوا واجمع العلماء على ان الكفار مخاطبون باصول الشريعة في القرآن والسنة. هذا لا خلاف فيه. فكل اية تتعلق باصل - 01:03:38ضَ

ينفي وصف الكفر عن المسلم فهي كذلك في الكاف العصري. وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. هذه عامة تشمل اليهود والنصارى او لا تشمل هود النصارى وبلغتهم الحجة سمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم اذا بلغتهم الحجة هذه الاية يجعلها بعضهم ماذا دليلا في نفي الكفر عن - 01:04:01ضَ

عباد القبور قل هي بعينها ها تشمل اليهود والنصارى اذا فرغت ائتي بدليل وليس عنده دليل فهو لازم لهم. اذا يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ان من اهل السنة والجماعة طائفة قليلة - 01:04:24ضَ

الزم بمسائل تتعلق بملزومات ثابتة عندهم فرفضوا لم يلتزموا ودفعوا ذلك فحينئذ سببوا اشكالا لاهل السنة قال فلو اثبتوا قال فتسلطوا عليهم بما انكروه لا بما اثبتوه تسلطوا عليهم يعني جعلوا ماذا؟ لانه اذا اذا قويت حجة المخالف حينئذ ينتفخ - 01:04:37ضَ

اذا علم انك خالفت قاعدة وهذه القاعدة متفق عليها بيني وبينك واريد الزامك بذلك تعطيه قوة. ولذلك قلنا البحث في الاصول لا في الجزئيات التي يقع بها النزاع. قال رحمه الله تعالى - 01:05:01ضَ

فتسلطوا عليهم بما انكروه لا بما اثبتوه. فلو اثبتوا لوازم الحق ولم يفروا منها. لم يجد اعداؤهم اليهم سبيلا. سماهم اعداء قال هذا ان كانت لازمة. فوجب قبولها لازم الحق حق وجب قبوله. وان لم تكن لازمة لهم فالزامهم اياها باطل - 01:05:18ضَ

اذا لم تكن لازمة لا يلزم هذا القول الذي ادعوه بانه لازم لقولنا حينئذ الزامنا يعتبر باطلا وعلى التقديرين لازم او لا فلا طريق لهم الى رد اقوالهم. يعني اهل السنة والجماعة هذه ثابتة. اقوال اهل السنة والجماعة في باب المعتقد - 01:05:38ضَ

فيما يتعلق بالتوحيد بانواعه الثلاثة هي محكمات. والنظر في الجزئيات هذا نظر فرعي. لان المسائل كلها مجمع عليها بين واذا ثبت الاجماع القطعي بدلالة الكتاب والسنة حينئذ اي فرع واي جزئي البحث يكون فيه ماذا؟ يكون فرعا سلمنا لم نسلم - 01:05:58ضَ

لن نترك العقيدة التي اجمع عليها الصحابة. وحينئذ يكون هذا من قبيله المتشابه. ولذلك قال وعلى التقديرين لازم او لا. فلا طريق الى رد اقواله وحينئذ فلهم جوابان اهل السنة. مركب مجمل ومفرد مفصل. اما الاول المركب المجمل فيقولون لهم - 01:06:18ضَ

هذه اللوازم التي تلزمون بها اما ان تكون لازمة في نفس الامر واما الا تكون لازمة. فان كانت لازمة فهي حق اذ قد ثبت ان ما جاء به الرسول فهو الحق الصريح. ولازم الحق حق. هذا اعادة لما مر. وان لم تكن لازمة فهي - 01:06:38ضَ

ولا يجوز الزامها ولا التزامها. يعني اعاد ما قرره اولا باعتبار اخر. واما الجواب المفصل هذه قاعدة كلية. ودائما تهتم بالجواب العام المجمل هذا. حاول ان تتقنه من كل وجه. لانه يعتبر ماذا؟ يعتبر كهجوم اول - 01:06:58ضَ

صح التعبير. وحينئذ انت تزلزل بي بهذا الجواب. ولذلك شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في كشف الشبهات لما اراد ان يبين قل لنا الجوابان الجواب المجمل وجواب مفصل. الجواب المجمل هذا لا محيد عنه البتة. وهو ان كل ما تستدل به فهو من قبيل المتشابهة - 01:07:15ضَ

ثم اورد الاية في اول سورة ال عمران وبين ان كل ما تستدل به فهو متشابه والذي معنى محكم ائت بمن يخالف في هذه الاصول ولن يأتي البتة. حينئذ دل ذلك على ماذا؟ على ان المتشابه يرد الى الى المحكم. الجواب المفصل ينظر في ماذا - 01:07:36ضَ

في كل دليل باعتبار فهمه. فتخرجه حينئذ بماذا؟ بما لا يخالف المحكم. ثم قل ما شئت كما قال الشاطبي ومر معنا قل ما شئت به تخريج الالفاظ على اي قول بشرط الا يخالف المحكم والاصل القطعي المطلق. اما الجواب المفصل - 01:07:56ضَ

دون كل الزام بجواب كل الزام يفردونه بجواب. ولذلك محاولة الطرد دائما في الاجوبة وجعل قواعد كلية مطردة هذا سيسبب خللا سبب بل ننظر في كل حديث بحسبه. قد تثبت في هذا الحديث ما تنفيه في حديث اخر هذا لا اشكال فيه. لماذا - 01:08:16ضَ

لان كل نص له نظر خاص اذا حاول الناضل او الذي يتتبع شبهات القوم ان يجعل لها قولا مطردا بغير قاعدة جواب الجملي الكلي. حينئذ يضيق عليه الامر وقد لا - 01:08:37ضَ

وقد يوقع نفسه في حرج معهم. قال رحمه الله تعالى سيفردون كل الزام بجواب ولا يردونه مطلقا ولا يقبلونه مطلقا. يعني لابد من التفصيل. بل ينظرون الى الفاظ ذلك الالزام ومعانيه - 01:08:53ضَ

او يتكلم عن ماذا؟ عن ما يتعلق باسماء الباري جل وعلا وهو يرد على الجهمية. قال بل ينظرون الى الفاظ ذلك الالزام ومعانيه فان كان لفظها موافقا لما جاء به الرسول يتضمن اثبات ما اثبته او نفيه ما نفاه فلا يكون المعنى الا حقا. اذا جاءوا بلازم - 01:09:09ضَ

هذا اللازم جاءوا بلفظ موافق لا مخالف وتظمن هذا اللفظ الموافق معنى صحيحا اثباتا او نفيا فهو حق وجب قبولهم فيقبلون ذلك الالزام. وان كان لفظها مخالفا لما جاء به الرسول متظمنا لنفي ما اثبته. او اثبات - 01:09:29ضَ

كان باطلا لفظا ومعنى فيقابلونه بي بالرد. وهذه قاعدة باب الاسماء والصفات فيما يتعلق بمن يثبت الفاظا لم بالكتاب والسنة. حينئذ نقول اذا لم يرد اللفظ فنستفصل فيه من حيث المعنى ان كان المعنى حقا قلنا هذا المعنى حق - 01:09:49ضَ

واذا كان باطلا رددناه. ان كان اللفظ مخالفا لما جاء به الرسول رددناه لفظا ومعنى. قال وان كان لفظا مجملا محتملا لحق وباطل لم يقبلوه مطلقا ولم يردوه مطلقا حتى يستفسروا قائله ماذا اراد به - 01:10:09ضَ

فان اراد معنى الصحيح المطابقا لما جاء به الرسول قبلوهم. ولم يطلقوا اللفظ المحتمل اطلاقا. وان اراد معنى باطلا ردوه ولم يطلقوا نفي اللفظ المحتمل ايضا. يعني لا نقبل مطلقا الا بعد الاستفصال. ولا نرد مطلقا الا الا بعد الاستفصال. فهذه - 01:10:27ضَ

قاعدتهم التي بها يعتصمون وعليها يعولون. اهل السنة والجماعة. قال وبسط هذه الكلمات استدعي اسفارا لسفرا واحدا ومن لا ضياء له لا ينتفع بها ولا بغيرها. يعني لا ينتفع بالقواعد الذي عنده مرض - 01:10:47ضَ

وعنده شبهات وعنده اصول حزبيات ونحوها شاعرة ما تريديه الى اخره عباد قبور حينئذ لن ينتفع بهذه القواعد البتة. لماذا؟ لانه عنده اصل فاسد باعتباره الاصلي. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - 01:11:04ضَ

واما اهل الحديث والنصوص الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي عمدتهم. وعليها يجمعون اذا اجمعوا. الاصل الذي يدور حوله وينطلق منه من اراد الحق الحق هو الكتاب والسنة. واهل الحديث انما يجعلون الاصل عندهم الحديث لان مفسر للقرآن - 01:11:20ضَ

قال وعليها يجمعون اذا اجمعوا لا سيما وائمتهم يقولون لا يكون قط اجماع صحيح على خلاف نص الا ومع الاجماع نص ظاهر معلوم هذا سيأتي ان شاء الله تعالى في بسطه في الشبه مما يتعلق بالاجماع. يقول مثلا اجمع السلف على انه يعذر بالجهل. يقول ائتي بالاجماع ائتي بالنص - 01:11:40ضَ

الذي يؤيد الاجماع. لا يوجد عندنا اجماع الا ومعه نصه. فكيف اذا كان هذا الاجماع المدعى مخالفا لاصل محكم قطعه فهو باطل بل من ابطل الباطل. فكل من يدعي الاجماع اجماع السلف. لان هناك من يدعي ان السلف اجمعوا على ان المسلم الذي قال لا اله الا الله وقع في الشرك الاكبر - 01:12:00ضَ

او ماذا؟ او مسلم معذور بالجهل ما ما الدليل؟ قال اجمع السلف على ذلك هذا الاجماع اين نجده اي نجده في اي موقع في اي صحيفة ان نقلته عن السلف فهو باطل لماذا؟ لكونه لم يرد معه نص اولا وثانيا هو مخالف - 01:12:20ضَ

اصل محكم قال ومع الاجماع نص ظاهر معلوم يعرف انه معارض لذلك النص الاخر. فاذا كانوا لا يسوغون ان تعارظ النصوص بما يدعى من اجماع الامة امة لبطلان تعارض النص والاجماع عندهم. اذا الاجماع اذا عارض نصا فهو باطل. هكذا يقول شيخ الاسلام. اذا عارض الاجماع - 01:12:37ضَ

فهو فهو باطل. لماذا؟ لان الاجماع لا يكون الا معه نص. فاين النص؟ فاذا خلا عن النص وعارظ نصا فالاجماع باطل. هذا تقرير ابن تيمية رحمه الله تعالى لمنهج اهل الحديث. عليه كل اجماع يدعى فلابد من اتيان بمستند. قال فاذا كانوا - 01:13:01ضَ

ايسوغون ان تعارض النصوص بما يدعى من اجماع الامة لبطلان تعارض النص والاجماع عندهم. فكيف اذا عرظت النصوص بما يدعى من اجماع العترة او اهل المدينة هذا قالوا في منهاج السنة - 01:13:21ضَ

وكل من سوى اهل السنة والحديث من الفرق فلا ينفرد عن ائمة الحديث بقول صحيح بل لا بد ان يكون معه من دين الاسلام ما هو حقه؟ يعني يقصد به رحمه الله تعالى ان اصحاب الشبه لابد ان يكون منتسبا الى الى الاسلام. اما انه يأتي بباطل - 01:13:35ضَ

محظ من كل وجه هذا لا يكاد ان يوجد. قال وبسبب ذلك وقعت الشبهة. والا فالباطل المحض لا يشتبه على احد لا يشتبه على على احد صحن ادم لا الباطن المحض لا يشتبه على على احد. لكن هذا يقع او سيورث اشكالا - 01:13:55ضَ

وهو ان اعتقاد الجهمية مثلا ليس باطلا محضا لانه اشتبه على من ينتسب الى الى الاسلام حينئذ القول بخلق القرآن هذا ليس باطلا محضا كذلك على هذا حينئذ صار ما يعتقد الجهمية ليس باطلا محضا. لماذا؟ لانه اشتبه على من انتسب الى الى الاسلام. ونحن نقول هذا باطل محض من كل وجه - 01:14:18ضَ

قول هنا في اطلاقه في نظر التعميم فيه نظر. قال والا فالباطل المحظور لا يشتبه على احد. لا قد يشتبه. قال قد يشتبه المني ينتسب الى الى الاسلام. ولذلك عقائد الجهمية كفرية. ولذلك اجمع السلف على ماذا؟ على كفرهم. وكل كفر وكل ناقة - 01:14:41ضَ

لا يشتبه على احد او لا يشتبه او لا يشتبه لا يشتبه. اذا كيف اشتبه عليهم؟ قل نعم يشتبه. ويكون باطلا محضا. لان اصلهم الذي بنوا عليه ليس هو الكتاب والسنة. وانما هو دليل عقلي ولذلك حصل ماذا؟ حصل الاشتباه. قال وبسبب ذلك وقعت الشبهة والا فالباطل - 01:15:01ضَ

المحظ لا يشتبه على احد. ولهذا سمي اهل البدع اهل الشبهات. وقيل فيهم انهم يلبسون الحق بي بالباطل. جميع اهل البدع ايا كانت هذه البدعة مفسقة او مكفرة فلا بد ان يستدل بما هو شبهة ويكون حينئذ مقابلا للمحكمة. قال الخطابي في معالم السنن - 01:15:23ضَ

ومعنى قولي وبينهما امور مشتبهات اي انها تشتبه على بعض الناس دون بعض. وليس انها في ذوات انفسها مشتبهة كما قررنا سابقا الدليل في نفسه ليس مشتبها في ذاته. والا الشرع ما نزل الا من اجل ان يرفع - 01:15:43ضَ

بين الناس وان يقرر الحق الذي لا مناص له عنه البتة. فاذا زعمنا وادعينا بان الدليل ذاته هو الذي احدث نسبنا الى الشرع ما ليس منه. وقد عرفنا ان الشبهة انما يأخذها من التبس عليه الفهم بالنظر الى مجرد الالفاظ - 01:16:03ضَ

لا باعتبار ماذا؟ المراد. هذا الذي اوقعه فيه في الشبهة. اذا قول الخطاب هنا اصل اصيل فيه في المقام. اذا لن تكون الشبهة حقا البتة وليس انها في ذوات انفسها مشتبهة لا بيان لها في جملة اصول الشريعة. فان الله تعالى لم يترك شيئا يجب له فيها حكم - 01:16:23ضَ

الا وقد جعل فيه بيانا ونصب عليه دليلا هذا مطلقا في الشريعة. فكيف ما يتعلق بالتوحيد كيف ما يتعلق بصرف العبادة لغير الله تعالى؟ هذا واضح بين. قال ونصب عليه دليلا ولكن البيان ضربان هذا على جهة الاجمال - 01:16:44ضَ

جلي يعرف عامة الناس كافة. لا سيما ما يتعلق بالتوحيد. وبيان خفي لا يعرفه الا من العلماء الذين عنوا بعلم الاصول فاستنبطوا معاني النصوص وعرفوا طرق القياس والاستنباط ورد عرفوا رد الشيء للمثل والنظير. اذا في كلام خطابي هنا رحمه الله تعالى اولا اثبات ان الشبهة ليس مصدرها النص - 01:17:03ضَ

وانما فهم النص يكون قد اخطأ في ماذا؟ في فهم النص. ثانيا البيان يكون جليا ويكون خفيا. الجلي ما يستوي فيه العامة والخاصة. ولا شك ان التوحيد داخل بذلك. مما - 01:17:33ضَ

العامة واوا الخاصة. واما الخفي فهذا ما ينفرد به العلماء او خاصة العلماء. ما يتعلق بالمسائل التي وقع فيها باهل الزعامة. وقد يخفى على ما يظهر على على عمرو اذا كاصل - 01:17:50ضَ

ينبني عليه مسائل عديدة فيما يتعلق بالبحث في الشبهات مطلقا. في الدين كله ان الشبهة لا يمكن ان تكون حقا البتة. بل هي باطلة. قد يقول قائل كيف نحكم بكونها باطلة؟ وهو يستدل بدليل من كتاب او سنة. قد يكون الحديث في البخاري ومسلم - 01:18:05ضَ

ونحكم عليه بكونه شبهة ونقول باطل. لا نحكم على النص بكونه باطلا وانما نحكم على شبهته التي هي فهمه للنص. فالبخاري في الفهم لا في في النص. اذا فرق بين بين المسألتين. الدليل والشبهة والشبهة لا تكون حقا البتة بل - 01:18:25ضَ

في باطن مطلقا ويأتي بقية البحث والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:18:45ضَ