Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن خزيمة علينا وعليه رحمة الله حدثنا به سعيد بن عبدالرحمن المخزومي - 00:00:00ضَ
لما قال حدثنا به باعتبار اي الحديث السابق وسعيد ابن عبد الرحمن المخزومي له ترجمة في تهذيب الكمال رقم له بالرقم تأس اي اخرج له ابو داوود والنسائي يعني من اصحاب الكتب الستة اي من الجماعة - 00:00:28ضَ
فقال سعيد ابن عبد الرحمن ابن حسان ويقال سعيد بن عبد الرحمن بن ابي سعيد القرشي ابو عبيد الله المخزومي المكي وذكر بعض شيوخ والطلبة عنه ثم قال قال النسائي ثقة وقال في موضع اخر لا بأس به. النسائي - 00:00:49ضَ
من العلماء الذين اكثروا الكلام عن الرواة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال مات سنة تسع واربعين ومائتين زاد غيره بمكة في حواشي التحقيق وهذه الحواشي مهمة جدا قال وكذلك قال ابن زبر واحال الى الوفيات - 00:01:12ضَ
وقال مغلطاي حدث عنه ابن خزيمة في صحيحه وهنا لما نقل مغلطاي هذا يعني اشارة الى رفعة منزلة الرجل لما يروي عنه ابن خزيمة مباشرة والكلام بالمغلوطات الاعتماد كلام طيب يعني يرفع من شأن هذا الراوي. اذا هو ثقة - 00:01:37ضَ
قال حدثنا سفيان بهذا الاسناد اي بهذا الاسناد السابق فقال ان عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ينام احدنا وهو جنب قال اذا اراد ان ينام فليتوضأ - 00:01:57ضَ
اذا اراد ان ينام فليتوضأ وهنا اذا الانسان يريد ان ينام اذا نام على طهارة سوف يبيت على الطهارة التامة وحتى لو كان الانسان جنبا ولم يمده ان يغتسل فليبث على احدى الطهارتين وهي الوضوء - 00:02:15ضَ
وفي التطهر والوضوء يعني استعدادا للموت وتذكر بامر الاخرة فالنوم هو شبيه بالموت وهو نعمة من النعم لان الانسان يستعيد قواه بالنوع اذا في هذا الحديث استحبابه الجنب قبل ان ينام - 00:02:38ضَ
وذهب بعض العلماء الى وجوب ذلك ولكن الاول هو الراجح والذي تدل عليه الادلة وكذلك الحديث الذي رواه مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام وهو جنب ولا يمس ماء فدل على جواز ذلك الامر - 00:02:59ضَ
وان الامر بالوضوء جاء للاستحباب. اذا هو للاستحباب من فوائد الحديث استحباب الوضوء للجنب اذا اراد ان ينام ثانيا جواز تأخير غسل الجنابة. والمكث في البيت وممارسة الاعمال على جنابة - 00:03:17ضَ
ثالثا استحباب التنظف عند ارادة النوم وهذا الحديث يعني ايظا مما له له شواهد تدل عليه هذا الان بيده صحيح البخاري افتحه عن الحديث مئتين وسبعة واربعين فيما فيما اذكر - 00:03:36ضَ
نعم مئتين وسبعة واربعين. يقول البخاري باب فضل من بات على الوضوء باب فضل من بات على الوضوء ثم ساق البخاري حديث البراء بن عازب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتيت مضجعك - 00:04:00ضَ
فتوضأ وضوءك للصلاة في المضطجع على شقك الايمن ثم قل اللهم اسلمت وجهي اليك وفاوضت امري اليك والجأت ظهري اليك. رغبة ورهبة اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك - 00:04:16ضَ
اللهم امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلت فان مت من ليلتك فانت على الفطرة واجعلهن اخر ما تتكلم به قال فرددتها البراءة بن عازب رددها لاجل ان يحفظها يقول فرددتها على النبي واعرظها على النبي صلى الله عليه وسلم. فلما بلغت اللهم امنت بكتابك الذي انزلت قلت - 00:04:34ضَ
ورسولك؟ قال لا ونبيك الذي ارسلت ولذلك هذه الاذكار على الانسان ان يتقيد فيها وهنا يعني اه ذكر النبي تأكيد ان هو النبي صلى الله عليه وسلم محمد. واما الرسول فايش من الرسول الملكي؟ والرسول البشري لكن هنا يراد بها الرسول - 00:05:04ضَ
البشري وهو نبينا صلى الله عليه وسلم. اذا على الانسان ان لا يفرط في هذه السنة سنة النوم على الوضوء هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:05:23ضَ