شرح صحيح البخاري || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
شرح صحيح البخاري - كتاب بدء الوحي-004 | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .
Transcription
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما زال الحديث عن بدء الوحي وحديث الاعمال بالنيات - 00:00:07ضَ
وقد يستطيل بعض الاخوان الكلام على حديث الاعمال بالنيات وهو حديث عظيم له شأن في امور العبادات بل امور الدين كلها وقد رفع اهل العلم من شأنه وعظموه حتى قال بعضهم انه يدخل في جميع ابواب الدين - 00:00:24ضَ
في جميع ابواب العلم. ولذا لا يستطيع الاخوان اذا يستطيلون المدة اذا اخذنا فيه دروس ثلاثة واربعة وخمسة ما ندري متى ينتهي لان الكلام فيه كثير هو اصل من اصول الدين وعمدة من عمده - 00:00:43ضَ
والكلام فيه كثير وكلام الشراح ايضا فيه طويل. والف فيه المصنفات المفردة وشرح من قبل جمع من اهل العلم وعلى هذا نوطن انفسنا على ان نستفيد بغض النظر عن كوننا انجزنا او لم ننجز - 00:01:01ضَ
اما الذي عد الاسطر في الكتاب ويقول كم اخذنا اليوم من سطر هذا ما يمشي على كل حال اه انتهينا من الترجمة ووقفنا على الحديث يقول الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا الحميدي - 00:01:20ضَ
عبد الله بن الزبير الى اخر الاسناد وقبل التراجم تراجم الرواة رواة الحديث نمط هنا كلاما للنووي رحمه الله تعالى يقول في شرحه لاوائل الصحيح لبدء الوحي وكتاب الايمان يقول قد رأيت ان اشرف الكتاب بنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:36ضَ
لان الكلام مضاف اليه ويستفاد من حفظ نسبه عليه الصلاة والسلام كما يقول اهل العلم من اجل ان يحال عليه انت حفظت نسب النبي عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك اردت نسب ابي بكر او عمر او عثمان او غيرهم من الصحابة - 00:02:03ضَ
فانك تذكر من نسبهم الى نقطة الالتقاء بالنبي عليه الصلاة والسلام ثم تترك تترك الباقي تعويلا على المحفوظ وهذا يريح كثيرا اهل العلم حينما يصدرون الشروح بنسب النبي عليه الصلاة والسلام ليحيلوا عليه - 00:02:27ضَ
من يمر بهم من الصحابة يقول رحمه الله تعالى قد رأيت ان اشرف الكتاب بنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي ابن كلاب ابن مرة ابن كعب ابن لؤي بالهمز وتركه والهمز قول الاكثرين - 00:02:49ضَ
بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بكسر الهمزة وفتحها ابن مضر ابن نزار ابن معد ابن عدنان معروف بالنسبة ابن - 00:03:12ضَ
بالنسبة لنطقها وكتابتها وموقعها من الاعراب اما النطق اذا ابتدأ بها فهي همزة وصل تنطق وفي الدرج لا تنطق محمد بن هذا بالنسبة لنطقها وكتابتها اذا كانت بين علمين متوالدين فانها تحذف الالف - 00:03:29ضَ
اذا كانت بين عالمين متوالدين محمد ابن عبد الله تحذف الالف ابن عبد المطلب كذلك تحذف لكن لو كانت بين عالمين غير متوالدين كما تقول عبد الله ابن مالك ابن بحينة - 00:03:56ضَ
مالك ابوه وابو حينه امه فهي واقعة بين عالمين لكنهما غير متوالدين فتثبت الالف وتكون ابن حينئذ تابعة للاول لا للثاني موقعها من الاعراب بدل او بيان او وصف عند جمع من اهل العلم - 00:04:23ضَ
فهي تابعة لمن قبله فاذا قلت محمد ابن عبد الله ابن لكن اذا قلت عبد الله ابن مالك ابن بحينة لان ابن الاولى والثانية كلاهما تابع لعبدالله. وعبدالله موقعه من الاعراب الرفع - 00:04:45ضَ
واذا قلت عن عبد الله ابن مالك ابن بحينة فكلاهما تابع لعبدالله حسب ومثله عبد الله ابن ابي ابن سلول فينتبه لهذا وكثير من الطلاب يخطئ في قراءة ابن بين - 00:05:07ضَ
اه الاعلام الى عدنان اجماع بين الائمة ولا خلاف بينهم فيه وما وراءه مختلف فيه والنظر هو ابو قريش في قول جمهور العلماء وقيل فهر وقيل غيره بعد بعد ذلك - 00:05:26ضَ
ذكر شيئا من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام ثم ترجم لعمر ابن الخطاب راوي الحديث فقال هو امير المؤمنين ابو حفص عمر ابن الخطاب ابن نفيل ابن عبد العزى ابن عبد العزى ابن رياح - 00:05:46ضَ
بالمثناة بن عبدالله بن قرد بضم القاف وبالطاء المهملة بن ابن رزاح ابن رزاح ابن عدي ابن كعب ابن لؤي ابن غالب القرشي العدوي اسلم قديما وشهد بدرا والمشاهد كلها - 00:06:04ضَ
وولي الخلافة بعد ابي بكر عشر سنين وستة اشهر وتوفي يوم الاربعاء لاربع بقينا من ذي الحجة لاربع بقينا اذا مضى غالب الشهر يقال بقينا واذا لم يمضي غالب الشهر يقال لكذا مضينا - 00:06:22ضَ
والحجة عند عند الاكثر بكسر الحاء عكس القاعدة فانها بفتح القاف وقيل لثلاث وقيل لثلاث يعني من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وهو ابن ثلاث وستين سنة يعني كعمر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:06:43ضَ
وعمر خليفته رضي الله عنه وارضاه بعد هذا الاسناد يقول الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير عبد الله بن الزبير ابن عيسى القرشي المكي ابو بكر - 00:07:04ضَ
ثقة فقيه حافظ اجل اصحاب ابن عيينة من العاشرة مات سنة تسعة عشرة مات سنة تسعة عشرة وهكذا يقولون يعني في خلافة عمر سنة تسعة عشرة نعم كيف في العاشرة نعم - 00:07:20ضَ
يقول مات سنة تسع عشرة الاولى والثانية قبل المئة من الثالثة الى الثامنة بعد المئة من التاسع الى الثانية عشر بعد المئتين هم لا يذكرون المئات اقتصارا على ذكر الطبقات - 00:07:43ضَ
يقول الحاكم كان البخاري اذا وجد الحديث عند الحميدي لا يعدوه الى غيره وذكر العلماء لحديس يرويه البخاري عن عدد من شيوخه وذكره عن الحميدي في هذا الموضع الاول لامور. اولا لانه قرشي - 00:08:01ضَ
وجاء قدموا قريشا وايضا هو من افضل البقاع من مكة فيقدم لهذا هذا مما يذكره اهل العلم من اللطائف اذا وجد الحديث عند الحميدي لا يعدوه الى غيره اقول وقد يلتبس - 00:08:24ضَ
على صغار الطلاب بالحميدي صاحب الجمع بين الصحيحين اولا اسمه عبد الله بن الزبير لو ذكر باسمه لالتبس بعبدالله بن الزبير بن العوام يعني عند الصغار ان من له ادنى - 00:08:43ضَ
رائحة من علم الحديث ما ما يلتبس عليها هذا هو التاريخ لكن عند الصغار قد يلتبس الحميدي هذا بصاحب الجمع بين الصحيحين المتأخر وهو ابو عبدالله محمد ابن ابي نصر - 00:09:03ضَ
فتوح الاندلسي المتوفى سنة ثمان وثمانين واربعمئة وبعض من يعاني التحقيق للتجارة والارتزاق قد يترجم للحميدي صاحب الجمع من الصحيحين في هذا الموضع لانه ما ان كانت اسنانهم كبيرة الا ان علومهم صغيرة - 00:09:20ضَ
وفي حديث ابي موسى عند البخاري العبادة في الهرج كهجرة او يكسر الهرج يكسر الهرج قال ابو موسى في صحيح البخاري قال ابو عبد الله قال ابو موسى الهرج القتل بلسان الحبشة - 00:09:44ضَ
ترجم المحقق لابي موسى المديني موسى المدينة بعد البخاري بمئات السنين وهذا يوجد عند بعض من يعاني التحقيق زعما انه تحقيق والا هو في الحقيقة يكون في هذه في هذه الحالة مسخ وتحريف - 00:10:04ضَ
لا ظبط وتحقيق كما يقول يقول ظبط وتحقيق واذا فعل مثل هذا وكان على هذا المستوى فصنيعه حقيقة مسخ وتحريف قال رحمه الله حدثنا الحميدي وعبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان - 00:10:24ضَ
نعم العلماء قالوا يقول الحاكم كان البخاري اذا وجد الحديث عند الحميدي لا يعدوه الى غيره والشراح يذكرون اللطائف التي تكون فلوة هي واقعة بالفعل لكن لا يدرى هل دارت ذهن المؤلف او خطرت على باله اثناء الكتابة او لا ما يدرى - 00:10:42ضَ
لكن على كل حال هي مطابقة للواقع هو قرشي وهو مكي قال حدثنا سفيان من سفيان هذا لكن ما الدليل على ذلك لانه قد يلتبس بسفيان الثوري الرجال اللي بينه وبينهم - 00:11:06ضَ
نعم اولا المجزوم به انه سفيان يعني ما في شك في هذا يعني مقطوع بانه سفيان ابن عيينة ابن ابي عمران ميمون الهلالي ابو محمد الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه - 00:11:28ضَ
امام حجة الا انه تغير حفظه باخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات وصف بالتدليس لكنه من الطبقة الاولى والثانية والثانية ايضا كالاولى احتمل الائمة تدليسهم لقلته في جنب في جانب ما رووا - 00:11:45ضَ
ولامامتهم فلا ينظر في صيغة الاذى التي يؤدي بهذا الحديث فيقبل منه التحديث مطلقا ولو عنعن لان الائمة احتملوا تدليسه وكان ربما دلس لكن عن الثقات من رؤوس الطبقة الثامنة - 00:12:09ضَ
مات في رجب سنة ثمان وتسعين سنة ثمان وتسعين يعني بعد المئة وسميه سفيان بن سعيد ابن مسروق الثوري الامام الحجة المعروف المتوفى سنة احدى وستين ومئة يعني قبله بسبع - 00:12:27ضَ
وثلاثين سنة سبع وثلاثين سنة في اخر المجلد السابع من السير اخر المجلد السابع اخر صفحة من المجلد السابع مسير علم النبلا تكلم عن الحمادين وكيف يميز احدهما من الاخر - 00:12:51ضَ
اذا ورد الاسم مهملا دون نسبة وذكر ضوابط وقواعد لتمييز هذا عن هذا ثم اردف ذلك يعني من باب الاستطراد فقال يقع الاشتراك في السفيانين يعني هل من قاعدة نرجع اليها لتمييز ابن عيينة عن الثوري - 00:13:17ضَ
قال يقع الاشتراك في السفيانين فاصحاب سفيان الثوري كبار قدماء كبار قدماء واصحاب ابن عيينة صغار لم يدركوا الثوري وذلك ابين فمتى رأيت القديم قد روى؟ فقال حدثنا سفيان وابهم فهو الثوري. وهم كواكيع وابن مهدي - 00:13:39ضَ
كوكيع وابن مهدي والفريابي وابي نعيم. فان روى واحد منهم عن ابن عيينة بينه فاما الذي لم يلحق الثوري وادرك ابن عوينة فلا يحتاج ان ينسبه لعدم الالتباس. يعني كالحميدي - 00:14:04ضَ
لعدم التباس فعليك بمعرفة طبقات الناس وعليك بمعرفة طبقات الناس. يعني من القرائن التي تدرك بمجرد النظر انه اذا كان بين الامام المصنف كالبخاري ومسلم الترمذي وابي داود ابن ماجة - 00:14:21ضَ
اذا كان بينه وبين سفيان راو واحد فالذي يغلب على الظن انه ابن عيينة واذا كان الذي بينهما راويين فالذي يغلب على الظن انه الثوري هذه قواعد لابد من الانتباه لها - 00:14:47ضَ
قال رحمه الله قال حدثنا سفيان وقال حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري يحيى ابن سعيد الانصاري يحيى ابن سعيد ابن قيس ابن عمرو الانصاري المدني قاضيها تابعي صغير اتفق العلماء على جلالته وعدالته - 00:15:06ضَ
وحفظه واتقانه وورعه من الخامسة توفي سنة اربع واربعين يعني ومئة قال اخبرني محمد ابن ابراهيم التيمي محمد ابن ابراهيم ابن ابن الحارث ابن خالد التيمي ابو عبد الله المدني - 00:15:24ضَ
ثقة له افراد ثقة له افراد يعني لم يتابع عليها من الرابعة مات سنة عشرين يعني ومئة على الصحيح قاله الحافظ انه سمع علقمة ابن وقاص الليثي المدني ثقة ثبت من الثانية - 00:15:48ضَ
اخطأ من زعم ان له صحبة اخطأ من زعم ان له صحبة. وقيل انه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مات في خلافة عبد الملك قاله الحافظ والذي ذكره في في الصحابة هو ابن منده - 00:16:09ضَ
ذكر علقمة في الصحابة ذكرنا اننا نترجم لرجال الاسناد باختصار كما سمعتم ولو ترجعن لهم بشيء من البسط لطالبنا الكلام جدا. نعود الى صيغ الاداء يقول الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا الحميدي - 00:16:26ضَ
عبدالله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال تحذف كثيرا من الاسانيد وسيأتي حذفها حدثنا فلان حدثنا فلان حدثنا فلان وهي وان حذفت خطا الا انها لابد من النطق بها بعضهم على سبيل الالزام - 00:16:45ضَ
عند جم من اهل العلم ومنهم من يقول ان آآ ان حذفها لا يوقع في لبس ولا اشكال حيث لا يوقع في لبس ولا اشكال لكن ينبغي ذكرها متابعة لائمة الحديث لانهم تابعوا على النطق بها وان حذفوا خطا - 00:17:07ضَ
جمع الامام رحمه الله تعالى بين في هذا الاسناد بين التحديث قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد قال اخبرني بين التحديث والاخبار انه سمع والسماع وهذه ثلاث صيغ من صيغ الاداء - 00:17:26ضَ
صيغ الاداء وهي من اقوى الصيغ السماع سمعت وحدثنا واخبرنا ودلالتها على طريق التحمل في الاصل واحدة ولذا يقول الامام البخاري رحمه الله في كتاب العلم على ما سيأتي ان شاء الله تعالى - 00:17:46ضَ
باب قول المحدث حدثنا او اخبرنا وانبأنا وقال لنا الحميدي كان كان عند ابن عيينة حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعت واحدا يعني لا فرق بينها قول المحدث حدثنا يعني يؤدي بصيغة حدثنا او اخبرنا او سمعت او انبأنا ما في فرق - 00:18:07ضَ
يقول وقال لنا الحميدي قال لنا هل تلحق بحدثنا واخبرنا هو ينقل الان عن الحميدي قال لنا وسيأتي في ثنايا الكتاب قال فلان وهم من شيوخه. شيوخ البخاري او قال لنا - 00:18:34ضَ
منهم من يحمل هذه الصيغة على ما تحمل في حال المذاكرة لا على طريق التحديث لا على طريق التلقي انما في حال المذاكرة وسيأتي بيانها ان شاء الله تعالى بموضعها - 00:18:55ضَ
لانها وقعت في احاديث قال بعض اهل العلم انها منقطعة غير متصلة حكموا عليها بانها معلقة ولو كان هذا الحديث سمعه من شيخه مباشرة لقال حدثنا كغيره من الاحاديث سيأتي بسطه هذا ان شاء الله تعالى في - 00:19:12ضَ
الموضع المناسب له يقول بالحجر لا خلاف عند اهل العلم في هذا. بالنسبة الى اللغة حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعت لا فرق بينها بالنسبة للغة قالوا من اصرح الادلة فيه قوله تعالى يومئذ تحدث اخبارها - 00:19:32ضَ
يومئذ تحدث اخباره ما قال احاديثه وقال جل وعلا ولا ينبئك مثل خبير ولا ينبئك مثل خبير فالتحديث والاخبار والاخبار والانباء بمعنى واحد قالوا اما بالنسبة للاصطلاح ففيه الخلاف فمنهم من استمر على اصل اللغة. منهم من استمر على اصل اللغة. وهذا رأي الزهري ومالك - 00:19:58ضَ
وابن عيينة ويحيى القطان واكثر الحجازيين والكوفيين وعليه استمر عمل المغاربة ورجحه ابن الحاجب في مختصره وهنا وقفة رجحه ابن الحاجب في مختصره ابن الحاجب هل هو من اهل هذا الشأن - 00:20:29ضَ
ها نعم من اهل الاصول ومن اهل الاصول وله مشاركة في اللغة يعني له الكافية في النحو وله الشافية وله المختصر المختصر المنتهى وله كتب في الاصول وهو معدود من - 00:20:51ضَ
الاصوليين وتذكر اقوال الاصوليين في كتب المصطلح ويهتم يهتم بها اهل العلم من المتأخرين وان كانوا ممن لا علاقة لهم بالحديث يعني تجدوه في كتب المصطلح قال الرازي في مسألة اصطلاحية. قال الغزالي - 00:21:09ضَ
غزالي له علاقة في الحديث هو قال عن نفسه ان بضاعته في الحديث مزجاة بضاعته في الحديث مزجات والرازي ذكر في تفسير سورة العصر حديث موضوع وتفرد بذكره في تفسيره - 00:21:33ضَ
حتى قال الالوسي تفرد بذكره الامام لان الامام عند المتأخرين ينصرف الى الرازي تفرد بذكره الامام ولعمري انه امام في نقل ما لا يعرفه اهل الحديث هذا مدح ولا ذم - 00:21:49ضَ
هذا الذنب يعني ينقل ما لا يعرفه الحديث نكون منهم ولا من غيرهم ليس من اهل الحديث تجدون اقوال الرازي والغزالي وابن الحاجب والامدي فمنهم من هو متهم. اما بالنسبة للعقائد فمعروف عقائدهم - 00:22:09ضَ
من اهل البدع لكن بعضهم عنده شيء من الانحراف اتهم بانه يخل بالصلاة كيف تقبل اقواله وتنقل في كتب المصطلح وهذا ما جعل بعظ الغيورين على السنة يشددون في النظر في مثل هذه المسائل من قبل هؤلاء - 00:22:26ضَ
ويزهدون في كتب المتأخرين من اهل الحديث لانها اشتملت على اقوال هؤلاء يعني ومن باب الانصاف ان علم الرواية والمصطلح على وجه الخصوص فيه ما هو مبني على الرواية المحضة - 00:22:49ضَ
هذا لا علاقة لهؤلاء به من قريب ولا بعيد مثل هذا لا تقبل اقوالهم فيه لانهم ليسوا من اهل الرواية. لكن من مسائل المصطلح ما هو مبني على شيء من النظر - 00:23:11ضَ
اذا تأمله الانسان ادركه بنظره ولو لم يكن من الحفاظ يعني لما يقول مثلا اعيدوا التقصير في المسائل النظرية مسائل يعني تدرك تدرك بثاقب النظر تدرك بثاقب النظر مثلا مثل ما قال ابن الصلاح - 00:23:27ضَ
ان في صيغ الاداء عن وان وعن محمولة على الاتصال عند الجمهور بالشرطين المعروفين وان حكم الامام احمد ويعقوب ابن شيبة بانها لا تأخذ حكم عن وانما هي منقطعة. طيب من اين ابن الصلاة؟ اخذت او نقلت عن احمد ويعقوب ابن شيبة انهما فرقا بين ان وعن - 00:23:46ضَ
قال لانهما قالا في حديث عن محمد ابن الحنفية عن عمار ابن ياسر ان النبي عليه الصلاة والسلام مر به قالوا متصل هذا وقال عن رواية اخرى عن محمد ابن الحنفية ان عمارا مر به النبي صلى الله عليه وسلم قالوا منقطع - 00:24:18ضَ
قالوا سبب الانقطاع عند هؤلاء اختلاف الصيغة ما في شي ملحوظ امامك الا اختلاف الصيغة لكن هل هذا هو السبب السبب في التفريق بين الصيغتين لا هذا يدرك بالنظر علم الصلاح له يد في الحديث واقواله معتبرة في علم المصطلح - 00:24:40ضَ
وهو ينظر في اقوال اهل العلم من المتقدمين النظرية وتطبيقاتهم العملية ويجمع بين هذا وهذا فهو نظر بين الاقوال النظرية والتطبيق العملي لكن هل هل ادرك حقيقة الامر الذي من اجله فرق هذان الامامين بين هاتين الصيغتين - 00:25:01ضَ
يقول الحافظ العراقي كذا له ولم يصوب صوبه يعني ما ادرك المحز الحقيقي سبب الخلاف ما ادركه سبب الاختلاف ما ادركه لماذا حكموا على عن بانها متصلة؟ وعلى ان في هذا الحديث انها منقطعة - 00:25:25ضَ
في السند الاول محمد بن الحنفية ادرك عمار لكنه لم يدرك النبي عليه الصلاة والسلام ما ادرك القصة فحينما يقول عن عمار فهو يحكي القصة عن صاحبها فتكون متصلة لكن في قوله محمد ابن الحنفية ان عمارا مر به النبي عليه الصلاة والسلام محمد بن الحنفية يتحدث - 00:25:45ضَ
عن قصة لم يشهدها عن قصة لم يشهدها. فتكون حينئذ منقطعة لكن لو لو كانت الصديقة ان ان عن محمد ابن الحنفية ان عمار ابن ياسر قال له ان النبي عليه الصلاة والسلام مر بي ما يمكن ان ينتهي الاشكال - 00:26:11ضَ
ما يكون هناك فرق بين ان نوعا فالفرق بينهما من حيث ان محمد بن الحنفية يحكي القصة عن صاحبها فتكون متصلة وفي الاسناد الثاني يحكي قصة لم يشهدها فهو في الصيغة الاولى - 00:26:30ضَ
من مسند عمار وفي الصيغة الثانية من مسند محمد بن حنفية فتكون مرسلة مثل هذا الكلام هل يحتاج الى رواية يحتاج الى اسناد؟ ما يحتاج الى اسناد هذا يدرك بالنظر - 00:26:49ضَ
فمثل هذا قد يدركه الرازي قد يدركه الغزالي قد يدركه الامدي قد يدركه ابن الحاجب هذا ما في اشكال ان يتكلم فيه هؤلاء قد يقول قائل اننا في في اهل الحديث ما يكفي عن نقل اقوالهم - 00:27:06ضَ
نقول نعم الامر كذلك لكن ما فيه ما يمنع ان تذكر اقوالهم ولو قلنا ان اقوالهم لا تجدي مع اقوال اهل الحديث حتى فيما اه سبيله النظر كنا نقطع الشيوخ - 00:27:23ضَ
العلماء المتأخرون ما لهم علاقة جبل العلم يعني هل منزلة من يعلم الحديث اليوم او قبل مئة سنة او مئتين سنة او قرون هو بمنزلة الائمة الكبار هل بقي له شيء من الرواية - 00:27:41ضَ
ما بقي شيء يعول عليه في الرواية الا ما يدرك بثاقب النظر ورب مبلغ اوعى من سامع قد مثلا يتراءى لانسان متأخر ان هذا الاسناد فيه ما يدل على اتصاله من القرائن او ما يدل ما يدل على انقطاعه او قد يدرك من خلال الصيغ او من خلال آآ ما يحتف بالقصة - 00:27:56ضَ
على كل حال مثل هذه الامور امرها سهل. وذكر مثل هؤلاء لا يؤثر ان نفع ولا ما ضر ولسنا نعول عليهم بمفردهم يعني ان ما نستفيد منه في فهم الكلام - 00:28:19ضَ
هم اهل نظر وعندهم ايضا دقة في الفهم لكن لا نعول عليهم في الرواية لا نعول عليهم في الرواية يقول علي استمر يعني عدم التفريق بين هذه الصيغ عمل المغاربة ورجحه ابن الحاجب في مختصره ونقل عن الحاكم انه مذهب - 00:28:33ضَ
الائمة العرب مذهب الائمة الاربعة ومنهم من رأى اطلاق ذلك حيث يقرأ الشيخ من لفظه رأى ذال رأى اطلاق ذلك حيث يقرأ الشيخ من لفظه وتقييده حيث يقرأ عليه وهو مذهب اسحاق - 00:28:51ضَ
ابن راهويه والنسائي وابن حبان وابن منده وغيرهم لابد من التقييد لابد ان يقول حدثنا باطلاق اذا كان طريق التحمل التلقي والسماع من لفظ الشيخ ولابد من التقييد حينما يكون - 00:29:13ضَ
التحمل بطريق القراءة على الشيخ التي هي العرظ فيقول حدثنا قراءة عليه اخبرنا قراءة عليه او فيما قرأ عليه وهكذا يفرق بين طرق التحمل بالاطلاق والتقييد. يطلق اذا كان الطريق السماع ويقيد اذا كان طريق التحمل العرظ - 00:29:31ضَ
القراءة على الشيخ ومنهم من رأى التفرقة بين الصيغ بحسب افتراق التحمل فيخصون التحديث بما يلفظ به الشيخ والاخبار بما يقرأ عليه يخصون التحديث بما يلفظ به الشيخ يعني بما تلقي بطريق السماع من لفظ الشيخ - 00:29:53ضَ
والاخبار بما يقرأ عليه بما تلقي بطريق العرض والقراءة على الشيخ. وهذا مذهب ابن جريج والاوزاعي والشافعي وابن وهب وجمهور اهل المشرق عرفنا ان رأي الامام البخاري عدم التفريق بين هذه الصيغ - 00:30:16ضَ
ولا يلتفت اليها مسلم يفرق بينها بدقة كما انه يفرق بين اللفظ والبخاري لا يفرق بين اللفظ قل حدثنا فلان وفلان وفلان واللفظ لفلان والبخاري يقول حدثنا فلان ولا ينبه على صاحب اللفظ الا انه كما قال الحافظ ابن حجر - 00:30:32ضَ
انه قد ظهر بالاستقراء من صنيع البخاري انه اذا روى الحديث عن شيخين فاللفظ للاخر منهما فاللفظ للاخر منهما وسيتبين لنا فيما بعد في شرح الاحاديث اللاحقة ان شاء الله تعالى ان هذه قاعدة اغلبية - 00:30:52ضَ
وليست كلية بالنسبة لصيغ الاداء البخاري كلها عنده واحد. مسلم يرى التفريق ولذلكم ستجدونه يقول حدثنا وفلان وفلان وفلان قال فلان حدثنا وقال الاخران اخبرنا لانه يفرق بين هذه الصيغ تبعا لطريق التحمل الذي تحمل به الحديث - 00:31:11ضَ
يقول ابن حجر ثم احدث اتباعهم تفصيلا اخر فمن سمع وحده من لفظ الشيخ افرد فقال حدثني ومن سمع مع غيره جمع فقال حدثنا ومن قرأ بنفسه على الشيخ افرد فقال اخبرني ومن سمع بقراءة غيره جماعة - 00:31:35ضَ
اذا نسي وقرأ على الشيخ ولا يدري هل معه احد اوليس معه احد سمع من لفظ الشيخ ولا يدري نسي هل هل كان بمفرده او معه جمع من الطلاب هل يقول حدثني او حدثنا - 00:31:55ضَ
واذا سمع او قرأ قرأ على الشيخ ومعه غيره هل يقول اخبرني او اخبرنا ما في اشكال انه اذا كان وحده فان سمع من الشيخ قال حدثني وان قرأ على الشيخ قال اخبرني - 00:32:15ضَ
وان كان معه غيره ففي طريق السماء يقول حدثنا وفي طريق العرظ يقول اخبرنا لكن اذا طال به العهد ونسي هل كان معه احد او لا؟ هل يفرد او يجمع - 00:32:33ضَ
منهم من قال يفرد لماذا؟ لان لان وجوده متيقن ووجود غيره مشكوك فيه فيأتي باللفظ المتيقن يقول حدثني ومنهم من يقول يجمع لماذا لان حدثني اقوى من حدثنا يعني كون الشخص مقصودا بالحديث - 00:32:47ضَ
مخصوصا به من قبل الشيخ اقوى في حال الاداء والتحمل من كونه من ضمن مجموعة طلاب يعني نفترض ان ما فيه الا اللي امامي الشيخ صالح ما في غيره وانا احدثه - 00:33:12ضَ
ويمكن يغفل ولا يلتفت ولا يمين ولا يسهو ولا ينعس ما يمكن لكن مع مجموعة واحد هناك هل سماعه مثل من سماع المخصوص بالتحديث يمكن يلتفت يمكن يغفل يمكن ينشغل بشيء يمكن يقرأ في كتاب اخر - 00:33:28ضَ
ولا شك ان التخصيص بالتحديث والاخبار اقوى من التحديث على سبيل العموم. ولذا يقول حدثنا لان الاقل هو المتيقن والاعلى من الصيغتين مشكوك فيه فيأتي بالاقل والاقل هنا حدثنا واخبرنا - 00:33:47ضَ
ولكل منهما وجه قد يقول قائل اقول حدثنا ولو كنت بمفردي حدثنا ولو كنت بمفردي للدلالة على تأكيد التحديث كما قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التفسير من صحيحه - 00:34:10ضَ
في تفسير انا انزلناه قال والعرب تؤكد فعل الواحد بظمير الجمع العرب تؤكد فعل الواحد بظمير الجمع وحينئذ اذا اراد التأكيد فيقول حدثنا ليؤكد انه سمع من لفظ الشيخ. نعم - 00:34:32ضَ
ما يكون في فرق لان الفرق ترى اصطلاح الفرق مجرد اصطلاح خصصوا الانباء الانباء والاخبار والتحديث من في اصل اللغة لا فرق بينها في مفادها اجمالا وان كان هناك فروق دقيقة بين هذه الالفاظ - 00:34:56ضَ
لا سيما عند من عند من يمنع الترادف من كل وجه من اهل العلم ان يقول في اللغة المترادف ومقتضاه ان هذه اللفظة مساوية لتلك من كل وجه ومنهم من يمنع الترادف - 00:35:20ضَ
ويقول لا يمكن ان يوجد في لغة العرب كلمتان متساويتان من كل وجه وفي كتاب الفروق اللغوية لابي هلال العسكري امثلة كثيرة من ذلك يعني على سبيل المثال بما عندنا - 00:35:37ضَ
حدثنا واخبرنا يقولون مفادها واحد لكن دلالة الاخبار اوسع من دلالة التحديث دلالة الاخبار اوسع من دلالة التحديث كيف قالوا التحديث ضيق بمعنى انه لا يكون الا بالنطق باللفظ بالكلام - 00:35:56ضَ
والاخبار قد يكون بالكلام وقد يكون بالكتابة وقد يكون بالاشارة المفهمة وقد يكون بالقرينة القوية فمن قال لزوجاته او لزوجته ان حدثتني بكذا فانت طالق تطلق اذا لفظت بالكلام لكن لو لو كتبت ما تطلب. لكن لو قال ان اخبرتني بكذا - 00:36:17ضَ
وكتبت تطلق لان الاخبار يحصل بالكتابة لو قال لعبيده او لعبد منهم ان اخبرتني بكذا فانت حر او حدثتني بكذا او اخبرتني بكذا فانت حر على ما تقدم فيه ما يتعلق بمسألة الطلاق - 00:36:43ضَ
الاخبار والانباء الاصل ان الانبا والاخبار ولا ينبئك مثل خبير يعني مخبر فمعناهما واحد هذا في الاصل لكن بينهما من الفروق من يجعل الانباء هو الخبر عن امر عظيم عن خبر عظيم - 00:37:01ضَ
تسمعون يوميا الانباء والاخبار بمعنى واحد ان نشرات الاخبار قد يكون عنها الاخبار واكلات الانبا ووكلات مدري ايش المقصود انها استعمالها العرفي واللغوي قريب من السوائل لان هناك فيما يذكرها - 00:37:23ضَ
اهل العلم من الفروق الدقيقة بين الالفاظ ان النبأ يخص بالامر بالخبر العظيم وليس اي خبر يعني نعم بلا شك عم يتساءلون عن النبأ العظيم. ومنهم من يقول من يقول الترادف انهما - 00:37:42ضَ
متساويان من كل وجه ولذا وصف النبأ لما اريد بيان عظمته وصف بانه عظيم ولو كان غير مرادف للخبر وانه مختص بالعظيم لما احتج الى وصفه بكونه عظيما على كل حال الانباء خصوه عن المتأخرين بالاجازة - 00:38:02ضَ
بالاجازة التي يشافه بها الشيخ من يجيزه وكل هذا مستحسن وليس بواجب عندهم ليس بواجب ليس معناها انك اذا تحملت بطريق السماع تقول اخبرنا وتأثم او تقول حدثنا بطريق العرظ وتأثم - 00:38:26ضَ
او حدثنا في الاجازة وتأثم اللهم الا اذا ترتب على ذلك شيء من التشبع شيء من التشبع وانك من الاهلية والمنزلة عن عند الشيخ بان يحدثك ولا تقرأ عليه او يختصك بشيء - 00:38:47ضَ
دون غيرك اذا اذا ساور القلب شيء من هذا لا شك انه يدخل في حيز الذم ويدخل في حيز التدليس اذا رواه بالاجازة المشافه من مشافى قال انبأنا او قال ثم او قال اخبرنا - 00:39:07ضَ
او قال حدثنا ولم يبين انه اجازة او تحديث او عرظ لا شك ان مثل هذا اه قد يذم اذا كان القصد من ذلك انه تحمل الحديث بطريقة عليا لان الاجازة دنيا - 00:39:25ضَ
فيدلس على السامع انه تحمل الحديث بطريق السماع من لفظ الشيخ اذا تطرق اليه مثل هذا فانه حينئذ يذم من هذه الحيثية وقد يوصف بالتدليس. ووصف بعضهم بتدليس الصيغ بتدليس الصيغ وكل هذا مستحسن وليس بواجب عندهم وانما ارادوا التمييز بين احوال التحمل - 00:39:45ضَ
وظن بعظهم ان ذلك على سبيل الوجوب فتكلفوا في الاحتجاج له وعليه بما لا طائل تحته نعم يحتاج المتأخرون الى مراعاة الاصطلاح المذكور لان لا يختلط لانه صار حقيقة عرفية عندهم - 00:40:09ضَ
فمن تجوز عنها يعني استعمل اللفظ في غير ما استعمل له اصطلاحا فمن تجوز عنها احتاج الى الاتيان بقرينة تدل على مراده احتاجا الى الاتيان بقرينة تدل على مراده والا فلا يؤمن اختلاط المسموع بالمجاز بعد تقرير الاصطلاح فيحمل - 00:40:28ضَ
ما يرد من الفاظ المتقدمين على فيحمل ما يرد من الفاظ المتقدمين على محمل واحد بخلاف المتأخرين بخلاف المتأخرين. اذا كان هذا في الصيغ التي تدل على اه التحمل الاصلي - 00:40:52ضَ
وهو السماع الذي هو اصل التحمل طريق الاول من طرق التحمل السماع وهو الاصل في الرواية لان الاصل ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يحدث والصحابة يستمعون ويتلقون عنه وايضا العرض القراءة على الشيخ - 00:41:11ضَ
الاستدلال لها بحديث ظمام ابن ثعلبة كما سيأتي في الصحيح في كتاب العلم لا شك ان لها اصل شرعي يبقى الاجازة الاجازة يعني الاستدلال لها وصحة التحمل بها فيه غموظ كما يقول اهل العلم - 00:41:31ضَ
لانه ما في تنقل عن احد الا وقد سمعته او سمع سمعت من يسمعه الشيخ ويقره فتنسب الى الشيخ اما ان يقول لك هذا اجزتك بصحيح البخاري ثم تقول حدثني فلان - 00:41:53ضَ
الى اخر الاسناد عن شيخه فلان عن فلان عن فلان الى اخره وانت تحملته بطريق الاجازة الاستدلال لها من حيث اللغة لا شك كأن فيه غموض وبعضهم ابطل الاجازة من هذه الحيثية. حتى قال قائلهم ان من قال لغيره اجزتك - 00:42:10ضَ
ان تروي عني ما لم تسمعه مني فكأنه قال له اجزتك ان تكذب علي على كل حال جمهور اهل العلم اقروا الاجازة ورأوها ظرورة ظرورة لان الطلاب كثروا والكتب كثرت - 00:42:29ضَ
والوقت لا يستوعب فاذا وجد طالب جاء طالب ليقرأ صحيح البخاري مثلا ليتحمله عن الشيخ ثم بعد ذلك اذا قرأ منه الربع او الثلث او النصف جاء اخر من اين يبدأ الثاني ثم جاء ثالث ثم رابع - 00:42:48ضَ
الامور لا تنتهي. نعم لو قدر ان الشيخ يجمع فئام من الناس ويحدثهم يقرأ عليهم الكتاب من اوله الى اخره نور على نور لكن يبي يستمع الكتاب او يسمع الكتاب من اوله الى اخره لجميع طلاب العلم فردا فردا هذا - 00:43:05ضَ
هذا مستحيل ولذلك جوزوا الاجازة للظرورة من هذه الحيثية لكن من تحمل بطريق الاجازة عليه ان يبين فاما ان يقول انباءنا ولانها تحددت في الاصطلاح عند المتأخرين وكثر استعماله عن - 00:43:22ضَ
في ذا الزمن اجازة اجازة وهي بوصل ماقمن. كما يقول الحافظ العراقي استعملها المتأخرون العنعنة في الاجازة والاولى لمن تحمل بطريق الاجازة او المناولة او بما دونها من طرق التحمل ان يبين حدثنا او عن فلان اجازة - 00:43:40ضَ
او فيما اجاز نبيه او فيما ناولني او فيما كتب الي الى اخره هناك من يتجوز ويصرح بالتحديث فيما لم يسمعه الحسن البصري وهو امام من ائمة المسلمين يقول حدثنا ابو هريرة - 00:44:00ضَ
والمقصود انه حدث اهل البصرة هو واحد منهم او حدث اهل المدينة وواحد منهم الحسن موصوف بالتدليس رحمه الله لكن المدلس اذا قال حدثنا هل يكفي ان يوصف بانه مدلس او يقال كذاب - 00:44:19ضَ
الاصل عند اهل العلم انه كذاب لكن منزلة الحسن رحمه الله تعالى وتأويله الذي استساغه اهل العلم ونقلوه عنه لانه بين في موضع اخر ومن اهل العلم من يرى او يثبت صحة سماع الحسن من ابي هريرة لانه قال حدثنا - 00:44:35ضَ
لانه اذا قال حدثنا لا يخلو من امرين اما ان يكون سامعه او يكون كذاب ويربأ بالحسن امامة الحسن تنهضه عن ان يوصف بالكذب فاثبت بعضهم سماء الحسن من ابي هريرة ومنهم من يقول ان هذا الظرب من التدليس الشديد والحسن موصوف به ومع ذلك اه لا يثبت - 00:44:54ضَ
ماؤه من ابي هريرة وان قال حدثنا ابو هريرة هناك صيغ نادرة نادرة جدا ونأتي بالصيغ في مناسبة اول حديث علشان ما نحتاج الى ان نكررها فيما سيأتي ولا يستطيل الاخوان مثل هذه الامور لانها لن تكرر فيما بعد - 00:45:15ضَ
الا للطيفة تخص الاسناد. فينبه عليها في وقتها ان شاء الله تعالى صيغ نادرة في اواخر الصحيح صحيح مسلم ان يقول اجازة واذا سلم من التشبع بما لم يعطى اذا سلم جاز له ذلك - 00:45:33ضَ
لان كل هذا على سبيل الاستحسان عند اهل العلم وليس بواجب تلمأ الخلاف يسير بين حد حدثني وحدثنا الحديث في الاصل تلقي بطريق السماع من لفظ الشيخ وكونه حدثنا لان معه مجموعة او حدثني لانه منفرد. منهم من يفظل الافراد ومنهم من يفظل الجمع. لماذا كان؟ وما دام الخلاف - 00:45:55ضَ
معتبر بين اهل العلم في هذه المسائل ومحتمل لكل وجه تكن الامر فيه سعة صيغ نادرة يعني هذه الصيغ التي ذكرت تتكرر كثيرا في كتب الحديث وهناك صيغة نادرة في صحيح مسلم - 00:46:20ضَ
يقول الامام مسلم في اواخر الكتاب يقول وحدثناه قتيبة ابن سعيد قال حدثنا حماد عن المعلى بن زياد رده الى معاوية ابن قرة رده الى معقل ابن يسار رده الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:46:39ضَ
قال العبادة في الهرج كهجرة الي هذه الصيغة رده الى فلان رده الى فلان بمعنى انه نسبه اليه واضافه اليه فهي بمثابة آآ الصيغ المذكورة من التحديث والاخبار ونحوها. هناك - 00:46:58ضَ
احاديث وجدت عند النسائي رحمه الله تعالى بدون صيغة بدون صيغة قال الحارث بن مسكين فيما قرئ عليه وانا اسمع حارث بن مسكين فيما قرأ عليه وانا اسمع ما يذكر لا اخبرنا ولا حدثنا - 00:47:14ضَ
نعم الذين طبعوا السنن اه ذكروا اخبرنا بمشيا على الجادة واتباعا للعادة لكن الاصل ما فيها لا حدثنا ولا اخبرنا قال الحارث ابن مسكين فيما قرأ عليه وانا اسمع فجرده من الصيغة والسبب في ذلك - 00:47:34ضَ
ان الحارث منعه منعه من الحضور وطرده من مجلس التحديث تورع الامام النسائي رحمه الله تعالى عن ان يقول حدثنا او اخبرنا لما طرده من مجلس التحديث صار يختفي وراء سارية ويسمع - 00:47:53ضَ
ويسمع الحديث فلكون الحارث بن مسكين ثقة لم يفرط النسائي بحديثه ولا اثر عليه الموقف من التلقي عنه وطلاب العلم في عصرنا تجده لادنى مناسبة يترك الشيخ ويترك العلم لادنى مناسبة - 00:48:17ضَ
والخسران من الطالب الطالب يعني هناك مواقف مؤثرة صحيح يعني مؤثرة تحز في النفس يعني في حلقة تحفيظ في وقت توزيع جوائز اتهم واحد من الطلاب انه سرق عشرة ريالات من هذه الجوائز - 00:48:43ضَ
ووجه بهذا انك انت الذي سرقته ثم ترك حفظ القرآن من اجل هذه التهمة لا شك ان المتسبب في تركه عليه كفل من من الاثم والمباشر للترك ايضا يتحمل مسؤوليته - 00:49:03ضَ
يقد يحصل من من الشيخ بالنسبة لبعض الطلاب شيء من الجفاء او يتكلم عليه بين اه زملائه واقرانه بكلام يرى انه يرتدع به ويردع فيه غيره ومن غير ان يقصد الاساءة - 00:49:19ضَ
انما يقصد بذلك التأديب بعض الطلاب لا يحتمل مثل هذه التصرفات فيظن ان هذا جفاء من الشيخ فيتركه والخسارة على الطالب لا شك ان خسران الطالب فمثل هذه الامور كما يوصي اهل العلم في ادب الطالب - 00:49:37ضَ
ان يصبر على جفاء الشيخ يصبر على جواب الشيخ اذا اراد ان يتعلم بالفعل ولا شك ان الشيوخ مهما بلغوا من العلم وصدق النية وصحة العمل انهم يبقون انهم بشر - 00:49:56ضَ
يغضبهم ما يغضب الناس ويرضيهم ما يرضي الناس يبقى انه ولذا يوصي اهل العلم الطالب الا يضجر شيخه لا يكون سبب في اظجاره وسوء خلقه فقالوا عن محدث انه من احسن الناس خلقا - 00:50:13ضَ
فما زال به طلاب الحديث حتى صار اسوء الناس خلقا على كل حال الطالب عليه ان يتحمل عليه آآ جزء من المسؤولية والشيخ كذلك يعني مهما بلغ من جفاء الطلاب او اعناتهم له او - 00:50:37ضَ
اه اشغالهم مياه وكثرة الاسئلة واطالة الوقوف عليه ان يتحمل عليه ان يتحمل وعلى الطالب ايضا ان يلاحظ قدرة الشيخ وتحمل الشيخ لانه بشر قد يكون الشيخ اللي جاي من بعد درس - 00:50:55ضَ
اما ان يقف عند الباب في شمس حارة او في جو بارد وريح باردة او يحتاج الى الدورة او يحتاج الى راحة الشيخ يعتريه ما يعتري الناس ثم تجد الاخوان جزاهم الله خير من الحرص - 00:51:14ضَ
ويحمدون ويشكرون على هذا انهم يتتبعون العلم ويسألون عما يشكل عليهم هذه من قبلهم ولا شك ان اكثرهم حرصا على هذا هو يستحق اكثرهم مدحا لان هذا دلالة على الحرص على التحصيل لكن ينبغي بعد ايضا ان كل واحد له ما يخصه - 00:51:30ضَ
الشيخ عليه ان يصبر ويتحمل والطالب عليه ايضا ان يراعي ظروف الشيخ. ولذا الامام النسائي رحمه الله تعالى طرد من الحق طرده الحارث بن مسكين فصار وراء سارية يسمع الحديث - 00:51:49ضَ
ما فرط بحديث الشيخ يعني بعضهم يأتي الى شيخ من الشيوخ الكبار اللي هو في سن جده مثلا او ابيه ثم يجد هذا الشيخ ما استقبله استقبال مناسب ثم يحرم على نفسه الا - 00:52:01ضَ
يكرر المجيء الى هذا الشيخ لماذا؟ لانه لم يستقبل ما تدري عن ظروف الشيخ الشيخ وفد اليهم الناس زرافات ووحدان كل له مطالبه منها المطالب العامة ومنها المطالب الخاصة ومنها - 00:52:17ضَ
اه الامور المكدرة الكثيرة ما تدري وش ظروف الشيخ اليوم وعلى الانسان ان يتحمل وعليه ان يعذر بقدر الامكان والله المستعان نعم حدثنا واخبرنا. طيب ايه رجل واحد استقراء بالنسبة - 00:52:35ضَ
طيب من المواقف التي يتم التفاعل معها قلب الجهل حدث من الذين تفرقوا انهم كتبوا عددا وافرا من الراوي الواحد لمواقفنا ولاحظت ان ربما مراوي قد يكون تساهل ولا يقصد - 00:53:01ضَ
هو نفسه بذاته بين لتعلم ان الاصطلاح انما استقر عند المتأخرين حتى قالوا ان اول من احدث التفريق بين التحديث والاخبار بمصر ابن وهب متأخر ابن وهب هو الذي احدث التفريق بين التحديث والاخبار - 00:53:23ضَ
عرف بعض اهل العلم انه لا يمكن ان يؤدي الا بلفظ التحديث. على اي طريق تحمل وعرف بعضهم انه لا يؤدي الا بطريق الاخبار على اي وجه تحمل الخبر ويفسرون - 00:53:43ضَ
المهمل من الرواة بصيغته التي ذكرها فمثلا اسحاق قالوا لا يكاد يحدث الا باخبرنا فاذا جاء اسحاق مهملا في سند من الاسناد وفيه حدثنا قالوا ما هو باسحاق بن راهوي - 00:53:59ضَ
هذا غيره واذا جاء بصيغة الاخبار فسروه بانه اسحاق ابن راهويه اذا كان آآ الطبقة تحتمل نعم لانه لا يكاد يحدث الا باخبارنا وعلى كل حال هذه امور اصطلاحية ليست ملزمة - 00:54:15ضَ
ودلالة التحديث والاخبار على اتصال الاسناد امر متفق عليه. سواء كان تحمل بطريق السماع من لفظ الشيخ او بطريق العرض على الشيخ هذا قال له اجماع لم يخالف في الاتصال بما تحمل بهما. لكن الاشكال حينما يحدث بطريق الاجازة فيقول اخبرنا - 00:54:33ضَ
وحدثنا بالاطلاق هذا الذي يوقع بالاشكال عند من لا يرى الاجازة عند من لا يرى صحة الاجازة فهذا يجعل الناس يقبلون الخبر وهم لا يرون صحة الرواية بالاجازة فهذا لا شك انه يوقع في لبس. ولذا لابد من التقييد حدثنا اجازة - 00:54:53ضَ
اخبرنا مناولة او ما اشبه ذلك. يعني ما يصح ان احنا نرجح هل يصلح من تكلم به هل من التفريغ او من لا يرى التفريق؟ البخاري ما تستطيع ان تفرق - 00:55:11ضَ
ترجح وما ترجح ما في فائدة لانه يرى انهم معنى واحد ويأتي هذا حتى وفي بعض المواضع تجده يقول حدثنا وفي بعضها من الكتاب نفسه يقول اخبرني لانه لا يرى الفرق بينها - 00:55:29ضَ
فمثل هذا لا تستطيع ان ترجح نعم عند مسلم الذي يرى التفريق يدقق في هذا ومن شيوخه المعروفين بالتفريق آآ يرجح بها وعلى كل حال ما دام الاجماع قائم على ما روي بطريق السماع - 00:55:43ضَ
وعلى ما روي في طريق الارظ وانه متصل اتفاقا يا جماعة وانكر الامام مالك عن من طلب منه ان يحدثه بالموطأ. موطأ الامام مالك رحمه الله لا يحدث مطلقا وانما يقرأ عليه - 00:56:00ضَ
وانكر على من طلب منه التحديث قال العرض يجزيك في القرآن ولا يجزيك في الحديث والقرآن اعظم انكر عليه يجزيك في القرآن ولا يجزيك في الحديث والقرآن اعظم على كل حال هذه امور اصطلاحية - 00:56:19ضَ
آآ مراعاتها تحتاج الى مزيد من التحري وايضا اختلاف النسخ قد تجد في صحيح مسلم في بعض النسخ القديمة العتيقة الموثقة صيغة تختلف عن ما في نسخة اخرى فظلا عن - 00:56:41ضَ
الكتب الاخرى لان صحيح مسلم معتنى به ومنقول الينا بدقة اه نظير ما نقل به البخاري هنا يقول من استمع الى شروحكم على البيقونية ولامية شيخ الاسلام ومن مية حافظ والاجرومية ونخبة الفكر وعمدة الاحكام والواسطية - 00:57:00ضَ
وقرأ تحقيق الرغبة لكنه لم يحضر عندكم سوى هذا الدرس لانه ليس من اهل هذه المدينة يحق له ان يقول شيخنا على كل حال اذا لم يقصد بذلك التشبع مزاحمة الشيوخ وسمع من لفظهم من الاشرطة - 00:57:22ضَ
له ان يقول شيخنا لكن اذا اراد ان ينقل عليه ان يبين. مثل ما قالوا في الاجازة لان لا يدخل في حديث المتشبه بما لم يعطى ان ينقل يقول آآ سمعت فلانا من خلال شريط او من خلال آآ الة انترنت او غيره - 00:57:40ضَ
يقول من جمع بين المغرب والعشاء او الظهر والعصر فمتى يأتي بالرواتب؟ وكيف وكيف؟ وهل يقول الاذكار التي عقب الصلاة مرتين ام مرة او مرتين الصلاة الاولى من المجموعتين تسقط متعلقاتها من الاذكار - 00:57:58ضَ
والنوافل لانها سنن فات محلها فيأتي بما يتعلق بالثانية يأتي بما يتعلق بالثانية من اذكار ونوافل يقول بعض الشباب يطعن في ابن حجر والنووي بقولهم انهما من الاشاعرة وعندهم شيء من الاشعرية ويروجون لذلك - 00:58:17ضَ
فهل من كلمة حول هذا آآ النووي اشعري ويقرر عقيدة الاشاعرة في شرح مسلم ب كل ما تتطلبه من ابواب العقيدة واما الحافظ بن حجر فهو ليس له مذهب معين هو نقال. فقد ينقل قول - 00:58:38ضَ
الاشاعرة ولا يتعقبه وقد ينقل قول السلف ولا يرجحه المقصود انه نقال وعلى كل حال هذه هفوات وزلات لكنهم ليسوا من المنظرين لهذا المذهب فعندي الاختلاف كبير بين النووي وبين الرازي - 00:59:00ضَ
الرازي منظر للمذهب وداعية الى المذهب والنووي مقلد ولا يعفيه ان يقدح به بسبب ذلك لكن كتبه نافعة وكتب الله لها القبول وفي كل مسجد من مساجد الدنيا يقال قال النووي رحمه الله تعالى وهذه كتب لا شك ان نفعها عظيم وما فيها - 00:59:23ضَ
يمكن ان ينبه عليه مع عدم صرف لطلاب العلم عنها لمسيس حاجتهم اليها ولذا التنبيه على الاخطاء في الكتب يختلف باختلاف الظرر والنفع الراجح فمثلا لا يصوغ لطالب علم ان يفرد - 00:59:48ضَ
الاخطاء الموجودة في فتح الباري في مجلد مثلا او في شرح النووي على مسلم في مجلد لماذا؟ لان طلاب العلم بمسيس الحاجة الى هذين الكتابين. وافراد الاخطاء يزهد طلاب العلم بهما. لكن ما فيه ما يمنع ان - 01:00:11ضَ
يطبع الكتاب ويعلق على جميع المواظع التي فيها المخالفات. فيستفيد طالب العلم من ما فيه من علم وخير وينبه على ما فيه من اه مخالفات لكن لو كان هناك كتاب لا يتضرر طالب العلم بعدم قراءته وافردت - 01:00:27ضَ
اه مساوئه والمؤاخذات عليه ما في ما يمنع لو ان شخصا آآ كتب خمسة مجلدات في المؤاخذات على تفسير الرازي او على تفسير الزمخشري وعزف عنها طلاب العلم لن ينقصهم شيء ان شاء الله - 01:00:47ضَ
ولن تتأثر المكتبة الاسلامية بعدمهما ابدا لان العلم موجود لله الحمد العلم قائم بدونهما والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:01:03ضَ