Baheth

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا من باب الاخبار هذا اخ يقول لا يخفى عليكم ان ان للطلاب اثرا على على الشيخ فكم فكما ان طلاب الامام الطبري رحمه الله ظعفت همتهم فكانوا من اسباب اندثار مذهبه - 00:00:07ضَ

وعدم القيام به وحرمان المسلمين من علمه الغزير وبالمقابل نجد طلاب شيخ الاسلام رحمه الله الذين قاموا به ولم يتوانوا ولم يتكاسلوا في بنشر العلم وطلبه والصبر عليه وهم بعده بخمسة قرون - 00:00:29ضَ

تقريبا لذلك فاني اطالبك غيري من الطلاب بالعودة للطريقة الاولى في تفصيل المسائل الشيء الذي لا نجده في غير هذا الدرس ومن يريد الاقتصار فالشروح كثيرة والاشرطة موجودة. على كل حال هذا مطلب ومن كثير من - 00:00:50ضَ

اخوان يعني ما هو بواحد او اثنين او عشرة او مئة هذا مطلب ملح لكثير من الاخوان والطريقة الاخرى التي مبنية على الاختصار ايضا لها اناس واظن الامر الذي يفصله - 00:01:11ضَ

ما امشي عليه ان شاء الله تعالى يعني بغض النظر ان ان رأيت فائدة ملح في الاستطراد يعني لابد من ذكرها والا فاظن الذي الذي في البال والذي كنت مخطط له - 00:01:25ضَ

يحتاج الى زمن طويل يعني لو قلنا ان حديث الاعمال بالنيات يحتاج الى ما يكفيه يعني سنة بطريقتنا في دروسنا يعني كم السنة؟ السنة ستة اشهر ومن درسين خمسين درس - 00:01:42ضَ

خمسين اليوم الدرس كم الثامن الثامن اليوم الدرس الثامن اعرف انه مو بالحديث يعني بداية الكتاب الدرس الثامن مع اننا في غاية الاختصار الشديد ولا فالعلم ادخلوا الحديث في جميع ابواب الدين - 00:01:58ضَ

ومقتضى ذلك ان نستعرض جميع ابواب الدين من اولها الى اخرها وننظر مدخل هذا الحديث في في كل باب من هذه الابواب في كل باب من هذه الابواب لكن نقتصر على امثلة واظحة يعني تدور في كتب اهل العلم ولها اثر - 00:02:17ضَ

النية فيها اثر وجودا وعدما ولكم علينا ان نسدد ونقارب واذا اردنا فائدة لابد من ذكرها وجدناها في كتاب قد يغفل عنه اننا نريدها ان شاء الله تعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:02:35ضَ

اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى ابن سعيد الانصاري قال اخبرني محمد ابن ابراهيم التيمي انه سمع علقمة ابن وقاص الليثي - 00:02:58ضَ

يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى هذا انتهينا منه - 00:03:14ضَ

اتاني الجملتان انتهينا من الكلام عليهما فمن كانت هجرته الى دون نصيب وهو امرأة ينكح وعرفنا ان احد وجهي التقسيم وهو الاهم فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله - 00:03:28ضَ

محذوفة في هذا الموضع باتفاق جميع النسخ وجميع الروايات وان المتجه ان الحذف كان من الامام البخاري رحمه الله تعالى لانه رواه هو وغيره من طريق الحميدي كاملا وذكرنا ما قاله اهل العلم في سبب حذف هذه الجملة - 00:03:47ضَ

وابقاء الوجه الثاني من وجهه التقسيم فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او الى امرأة ينكحها هجرته الى ما هاجر اليه فمن كانت هجرته الفاء هذه يسمونها التفريعية كلام اجمالي في الاول ثم يفرغ عليه - 00:04:08ضَ

يسمونها تفريعية وقد يقولون وقد يسمونها الفصيحة الفصيحة اي التي تفصح وتبين التي تفصح وتبين وهي في حقيقتها دالة على شرط مقدر والتقدير اذا كانت الاعمال بالنيات وانما لكل لكل امرئ ما نوى - 00:04:30ضَ

فمن كانت هجرته يعني اذا كانت الاعمال بالنيات فمن كانت هجرته قالوا انها واقعة في شرط جواب في جواب شرط مقدر وهو تفريع لما تقدم نظير ذلك في كلام اهل العلم - 00:04:56ضَ

ابناء الروم لما عرف الكلمة كلمة لفظ المركب المفيد بالوظع وهي اسم وحرف ويسم وفعل وحرف جاء لمعنى فالاسم يعني اذا عرف ذلك تفرع عليه ما يأتي لعرف ذلك لعرف ما تقدم فالاثم - 00:05:13ضَ

الذي علقوا عليها في حواشي شروح علاج الرومية كالحامدي على الكفراوي قال هذه الفاء تسمى الفصيحة وهذه النكات وهذه الطرائف التي توجد في هذه الحواشي قد يبدأ الطالب من المرحلة الابتدائية في المتوسطة في الجامعة الثانوي في الجامعة ثم المراحل العليا ولا تمر عليه مثل هذه الفائدة - 00:05:36ضَ

ما تمر عليه مثل هذه لماذا؟ ليست على طريقه لانها في كتاب كان عمدة في الباب وفي طريق كل طالب علم الان على الهامش لا يقرأه او لا يدرسه ولا يدرسه الا من اراد ان يرجع الى طريقة اهل العلم - 00:06:08ضَ

في السابق فيفوت من فوائد هذه الكتب وهذه الشروح وهذه الحواشي على هذه المتون الشيء الكثير يعني الان الطرق التربوية الحديثة قال ليش الاجرومية جمل الرحبية جمع النخبة وش معنى كفراوي وعشماوي ومدري ايش - 00:06:27ضَ

كتب معقدة ما يفهمها طلاب اليوم نأتي الى كتاب النحو الواضح لعلي الجارم ورفيقه يذكر امثلة ثم يشرح هذه الامثلة ثم يذكر القاعدة ثم يذكر امثلة ثم يحل هذه الامثلة ويعربها - 00:06:49ضَ

ثم بعد ذلك يذكر اسيا الى يتمرن عليها الطالب هذه طريقة تربوية معتمدة عند المتأخرين ويوصى بها لكن كم يفوت طالب العلم اذا اعتمد هذه الطريقة واهمل كتب المتقدمين وكيف يتربى طالب علم - 00:07:11ضَ

فيما بعد يحتاج مراجعة الكتب التي الفها الائمة في هذا الفن ولم يدرس مثل هذه الطريقة عند الائمة التمرين يعني في شرح او في الازهرية طعنه في الازهري يمكن او في الشرح الازهرية - 00:07:31ضَ

مرن الطلاب بعد ما انتهى من الكتاب كله على اعراب قصار السور اعرب لهم قصار السور هناك تمرين الطلاب لمعرفة قواعد الاعراب. هذا يربيهم كيف يعربون هناك ايضا اعراب الالفية للشيخ خالد الازهري - 00:07:51ضَ

يعربون ما يقصرون الكفراوي كله اعرابات قد يأتي المؤلف بعشرة امثلة ثم يعربها الشارع قد يأتي بامثلة كثيرة من مسائل او لحروف عددها من الحروف والجر جاء لكل واحد من مثال او اكثر من مثال ثم اعربها الشارع كلها - 00:08:12ضَ

هذا تمرين فاقول لا بد من قراءة هذه الكتب التي الفها اهل العلم لطبقات المتعلمين واحسن واعظم ما يربى عليه الطالب في معرفة الاعراب اعراب القرآن يعني اذا انتهيت من متن من المتون المختصرة اعرب الفاتحة - 00:08:32ضَ

تجمع بين امرين اولا تتقن العربية الامر الثاني تفهم القرآن لان فهم المعاني مبني على معرفة مواقع هذه الالفاظ وهذه الجمل من الاعراب لكن لو وجدنا مثلا طالب على ابواب التخرج في كلية اللغة تسأل عن الفاء الفصيحة يمكن ما يعرف - 00:08:54ضَ

هناك فوائد في الكافية لابن الحاجب وشروحها لا توجد في الكتب التي يدرسها المتعلمون في وقتنا. هناك فوائد ايضا في الملحة وشروحها لا يمر بها طالب العلم في هذا الوقت - 00:09:15ضَ

كل هذا لانهم قيل لهم ان هذه الكتب التي الفها المعاصرون سهلة وواضحة ويمكن يتمرن عليها الانسان ومع ذلك قرأناها وكأنها ما مرت علينا لماذا؟ لسهولتها سهل ما يثبت في الذهن - 00:09:30ضَ

يعني لما نأتي لشرح الاجرمية تجد كثير من من طلاب العلم يقول عندك التحفة السنية لمحمد محي الدين عبد الحميد لكن ماذا عن الكفراوي؟ ماذا عن العشماوي ان الكفراوي يولد في طالب العلم ملكة اعرابية لا توجد في غيره - 00:09:48ضَ

العشماوي يذكر فوائد وضوابط وقواعد ما تمر ولا في المطولات ونحن نزهد طلاب العلم في هذه اه الكتب باعتبار انها قد تصعب على طالب علم خلها تصعب يا اخي شو المانع - 00:10:05ضَ

ولا القصد من ذلك تعذيب طالب العلم لكن اذا اتقن هذه الكتب اتقن الفن وش معنى ان هذا كتاب يؤلف وهذا يختصر وهذا يشرحه وهذا ينظم وهذا يشرح النظم المقصود من ذلك تكثير الكتب لا انما هو تقليب العلم - 00:10:20ضَ

اللي ما يفهم ما يحفظ النثر يحفظ النظم والذي لا يحفظ النظم يعاني النثر والذي لا يفهم من المتن يقرأ الشرح والذي لا يغنيه الشرح يقرأ في الحاشية والكتاب المطول يقرأ مختصره والمختصر يقرأ شرحه كل هذا من باب - 00:10:38ضَ

تقليب العلم من وجه الى وجه ليثبت في الذهن والذي جرنا الى هذا الحديث ان هذه الفاء التي تسمى الفصيحة ذكرها الحامدي في حاشيته على الكفراوي ما ذكرها في بصدد الكلام على هذا الحديث لا - 00:10:55ضَ

على قول ابن اجروم فالاسم يعرف الى اخره او بالضاد المعجمة يعني فضيحة او فاضحة فعيلة بمعنى فاعلة لان الفعيل يأتي بمعنى فاعل لانها فضحت واظهرت ما كان مخفيا في الكلام - 00:11:10ضَ

لانها فضحت واظهرت ما كان مخفيا في الكلام قلنا ان هذا مأخوذ من حاشية الحامد على الكفراوي في شرح العين يقول الفاء ها هنا لعطف المفصل على المجمل لعطف المفصل على المجمل - 00:11:29ضَ

لان قوله فمن كانت هجرته الى اخره تفصيل لما سبق من قوله انما الاعمال بالنيات ومن شرطية جوابها ما بعد الفاء كانت فعل ماض من مناقص او تام فعل ماض ناقص وقد تكون تامة - 00:11:47ضَ

بمعنى وجدت كما في قوله جل وعلا من كان ذو عسرة فنظرة ان كان يعني وجد عسرا والمراد هنا اصل الكون لان كان فعل ماضي الماظ معروف ان فعل الماضي - 00:12:08ضَ

الاصل فيه ان النطق به وقع بعد الفراغ منه اذا قلت قام زيد بل تقوله قبل قيامه لا هل تقوله اثناء قيامه الاصل ان تقوله بعد ما تم قيامه لانها فعل ماضي - 00:12:28ضَ

ويدل على حادث حصل في الزمن الماظي لكن قد يطلق الفعل يراد به كما هو الاصل الفراغ منه يطلق ويراد به الشروع فيه الشروع فيه اذا ركع فاركعوا سمعناه انه اذا ركع وفرغ من الركوع اركعوا لا - 00:12:46ضَ

وقد يطلق ويراد به ما قبل ذلك من ارادته اذا دخل احدكم الخلاء يعني اذا اراد فاذا قرأت القرآن يعني اذا اردت القراءة وهكذا هنا يقولون المراد هنا اصل الكون. يعني اصل المادة - 00:13:07ضَ

فلا يقال ان هذا حكم من وقع منه ذلك وانتهى لا بالنظر لزمن مخصوص او المراد وظعها الاصلي من المظي يراد ذلك ويقاس عليه الحال والاستقبال بقية الازمان او يراد بها هنا - 00:13:30ضَ

الاستقبال لماذا؟ لوقوعها في حيز الشرط في حيز الشرط وهو يخلص الماضي للاستقبال يخلص الماضي للاستقبال الشرط من فعل كذا من قتل قتيلا فله سلبه قتلة فعل ماض يعني قتله في الماضي او في المستقبل او هو اغراء للمستقبل - 00:13:53ضَ

للمستقبل ولذلك الشرط يخلص الماظي للاستقبال عكسه دخول لم على المضارع الذي الاصل فيه الحالة والاستقبال تقلبه الى المضي ولذلك يقولون في اعرابها لم عرف نفي وجزم وقلب يعني تقلب الفعل المضارع الى المضي - 00:14:19ضَ

عكس ما عندنا او لوقوعها او او المراد هنا الاستقبال لوقوعها في حيز الشرط ويخلص الماضي للاستقبال ويقاس الاخر يعني سواء قلنا للماضي يقاس عليه المستقبل. اذا قلنا للمستقبل كما هو مقتضى الجملة الشرطية يقاس عليه المضي - 00:14:44ضَ

للاجماع على استواء الازمن او الازمنة في الحكم التكليفي الا لمانع للاجماع على استواء الازمنة في الحكم التكليفي الا لمانع يعني صلاة امس حكمها حكم صلاة اليوم وحكمها حكم صلاة الغد - 00:15:08ضَ

فحكمها في الازمنة كلها واحد. الا اذا وجد مانع كان يستطيع يصلي ثم بعد ذلك لا يستطيع كان يستطيع الصيام ثم بعد ذلك لا يستطيع الصيام. او العكس كان لا يستطيع ثم شفي وعوفي صار يستطيع - 00:15:27ضَ

فاذا وجد المانع اختلف الحكم والا فالاصل ان الاحكام الشرعية ثابتة في الماظي والحال والاستقبال والتاء من كانت للتأنيث لان الفعل مسند لمؤنث الذي هو الهجرة يجوز في مثل هذه الحالة - 00:15:44ضَ

التذكير فمن كان هجرته لان المؤنث ليس تأنيثه حقيقيا ليس تأنيثه حقيقيا ووجوب التأنيث تأنيث الفعل في صورتين الاولى ان يكون المؤنث حقيقي بدون فاصل الامر الثاني ان يكون الفاعل - 00:16:05ضَ

ظمير يعود الى مؤنث سواء كان حقيقي او غير حقيقي اذا كان ظميرا فيجب تأنيث الفعل له هنا آآ الاصل التأنيث لان الفاعل مؤنث او المسند اليه مؤنث اعم من من الفاعل - 00:16:29ضَ

لان هجرته هنا من كانت هجرته اما ان يقال انها اسم كان اذا قلنا انها ناقصة او يقال فاعل كان اذا كان كان تامة في شرح الكرماني ذكرنا لكم مرارا انه يورد اشكالات يورد اسئلة - 00:16:48ضَ

ثم يجيب عنها وهذه ميزة لهذا الشرح في شرح الكرماني فان قلت لفظ كانت ان كان باقيا في المضي فلم يعلم ان الحكم بعد فلم يعلم ان الحكم بعد صدور الكلام من الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:17:09ضَ

لذلك ام لا يعني هل الرسول عليه الصلاة والسلام يخاطب ناس هاجروا يعني في المضي وانتهوا فهذا ما يعلم الحكم لان الحكم انما صدر بعد وقوع هجرته وان نقل العكس بسبب تظمين من - 00:17:29ضَ

لحرف الشرط الى معنى الاستقبال او تظمن تظمين ويتضمن معنى واحد الى معنى الاستقبال ففي الجملة الحكم اما للماضي واما للمستقبل وهو بمعنى ما تقدم شرحه قلت جاز ان يراد به اصل الكون اي الوجود مطلقا - 00:17:51ضَ

من غير تقييد بزمان من الازمنة الثلاثة او يقاس احد الزمانين على الاخر او يعلم من الاجماع ان حكم المكلفين على السواء الا لعارض يعني مثل ما تقدم لكن شرح الكرماني نعتني به لانه اصل لهذه الشروح المتداولة - 00:18:14ضَ

اصل لهذه الشروح المتداولة واستفادوا منه كل من جاء بعده استفاد منه ولا تخلو صفحة من فتح الباري او من عمدة القاري من ولا حتى ارشاد الساري على اختصاره من قوله قال الكرماني - 00:18:35ضَ

لكنه فيه هفوات ومعوله في الغالب على الصحف ولذلك كثرت كثرت فيه الاوهام وتصدى الشراح لنقده مع ان معولهم عليه مفترض انهم اذا احسن يقولون احسن يشيدون به واذا وهم ينتقدونه ما في اشكال - 00:18:52ضَ

لكن الملاحظ للشروع التي تنقل عنه حقيقة يشدون عليه في الكلام لان فيه اوهام ولعل هذا من باب الجزاء من جنس العمل يعني الكرماني اصل لهذه الشروح وينطبق عليه المثل مثل عند العامة يقولون الشعير مأكول مذموم - 00:19:15ضَ

ومأكول ما في اشكال لكن من اكله وذمه مع حاجته اليه نقول الكرمان يعتمدون عليه وهو معولهم ويفتح لهم ابواب وافاق لان عنده احتمالات احتمالات يوردها تفتح باب لمن يأتي بعده - 00:19:39ضَ

ثم بعد ذلك قد يهم في بعض الاحتمالات وابن حجر يقول الاحتمالات العقلية المجردة لا مدخل لها في هذا الفن ويذكر هذه الاحتمالات يستفيد منها واحيانا يرد عليه اقول الجزاء من جنس العمل ترى الكرماني رغم ما فيه من فوائد وفيه من اوهام هو ايضا احيانا قد يسيء الادب الى الامام البخاري - 00:19:58ضَ

يعني ما يفهم الرابط بين الحديث والترجمة ثم بعد ذلك يأتي بكلام شديد في حق الامام البخاري في حق الامام البخاري حتى قال في بعض التراجم قال هذا تعجرف اش معنى تاع عجرف؟ - 00:20:22ضَ

يعني عزف للكلام لابد ان يوجد رابط ما في رابط يكون وانما اوتي من عدم فهمه لمقصود البخاري وقد يقول ابن حجر في بعض المواضع وهذا من جهله بالكتاب الذي يشرحه - 00:20:40ضَ

على كل حال كل يؤخذ من قوله ويرد وهؤلاء كلهم خدموا الكتاب خدمة نرجوا ان يكون ثوابهم جزيلا عليها وان كان عندهم ما عندهم يعني الكرماني اشعري ما عاد ينكر انه اشعري. يقرر عقيدة الاشاعرة بحذافيره - 00:20:56ضَ

ابن حجر ينقل كلام المبتدعة احيانا يتعقب احيانا لا يتعقب انه العين كذلك يعني عندهم هذه الهفوات لكن ايضا لا ننكر انهم قدموا الكتاب خدمة نرجو ان يكون ثوابهم عند الله جزيلا - 00:21:14ضَ

ايضا الكرماني في موضع ذكر انه بيض هذا الموضع في الطائف عند قبر ابن عباس وقد بيض بعض المواضع عند الحجرة النبوية المقصود اللي عنده شيء من التعلق بهذه الامور - 00:21:30ضَ

وهذا لا شك انه خلل في الاعتقاد لكن يبقى انه افاد في هذا الكتاب يعني لابد من الانصاف لا بد من الانصاف فمن كانت هجرته الهجرة لغة الترك يقال هجرت الشيء اذا - 00:21:50ضَ

تركته واغفلته الهجرة في اللغة الترك يقال هجرت الشيء اذا ايش تركته او تركته نعم ننتبه لمثل هذا الهجرة في اللغة الترك يقال هجرت الشيء اذا تركته واذا جئنا باي التفسيرية وقلنا يقال هجرت الشيء اي - 00:22:06ضَ

تركته واذا قلت هجرت الشيء اذا تركته لابد من التفريق بين الامرين اذا تركته واغفلته وشرعا مفارقة دار الكفر الى دار الاسلام شرعا مفارقة دار الكفر الى دار الاسلام ويتبع ذلك مفارقة - 00:22:36ضَ

دار الاشرار الى دار الاخيار ومفارقة من من الدار التي يكثر فيها المنكرات الى الدار التي تقل فيها هذه المنكرات الدار التي ينتشر فيها البدع الى الدار التي تنشر فيها السنة - 00:22:58ضَ

كل هذه هجرة لكن المراد بها هنا مفارقة دار الكفر الى دار الاسلام يقول ابن الاثير الهجرة في الاصل الاسم من الهجر. الاسم من الهجر ضد الوصل وقد هجره هجرا وهجرانا - 00:23:13ضَ

ثم غلب على الخروج من ارظ الى ارظ وترك الاولى للثانية يقال من هاجر مهاجرة والهجرة واجبة وباقية الى قيام الساعة واجبة وباقية الى قيام الساعة واما حديث لا هجرة بعد الفتح - 00:23:32ضَ

لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية في حديث ابن عباس فالمراد به الهجرة من مكة لماذا لان بعد فتحها صارت بلد اسلام وقدر بعضهم في الحديث فقال المراد المراد لا هجرة - 00:23:53ضَ

بعد الفتح فضلها كفضل الهجرة قبل الفتح لا هجرة بعد الفتح فضلها كفظل الهجرة قبل الفتح يعني كما انه لا يستوي من انفق من قبل الفتح وقاتل يعني لا يستوي مع مع من انفق من بعد الفتح - 00:24:15ضَ

لماذا لانه قبل الفتح الناس بامس الحاجة الى النفقة وبعد الفتح توسعت الامور ولله الحمد ومعلوم ان النفقة في الزمان الشديد اعظم بكثير من النفقة في اوقات السعة والنفقة على الفقير الذي لا يجد شيئا افضل من النفقة على المسكين الذي يجد بعض الشيء - 00:24:37ضَ

يقول الحافظ بن رجب رحمه الله تعالى في شرح الاربعين واصل الهجرة هجران بلد الشرك والانتقال منه الى دار الاسلام كما كان المهاجرون قبل فتح مكة يهاجرون منها الى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد هاجر من هاجر منهم قبل ذلك - 00:25:04ضَ

الى ارض الحبشة الى النجاشي الان عندنا المهاجرون وعندنا الانصار من الذي يستحق الوصف الاول ومن الذي يستحق الوصف الثاني الوصف الاول يستحقه من هاجر الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:25:28ضَ

هل يستقل هذا بمن هاجر من مكة الى المدينة لانه يقيل فلان من المهاجرين او يشمل من هاجر من من مكة او من غيرها من البلدان من نجد مثلا اسلم وهاجر من نجد الى المدينة - 00:25:48ضَ

هل يعد من المهاجرين او لا لا انا اريد هذا الاسم ينطبق على من الانصار من نصر النبي عليه الصلاة والسلام من الاوس والخجر الازرج فقط او من نصره من غيرهم - 00:26:04ضَ

يعني هناك حقيقة لغوية كل من تحققت فيه هذه المادة يشمله الوصف وهناك حقيقة شرعية جاءت بها النصوص هل تختص بمن هاجر من مكة اذا قيل فلان من المهاجرين واذا قيل فلان من الانصار - 00:26:23ضَ

هل يختص هذا الوصف وصف النصرة بمن هاجر اليهم النبي عليه الصلاة والسلام وعاهدوا وتعاقدوا معه على ان ينصروه او كل من اتصف بهذا الوصف بالمعنى الاعم يدخل والذي يدعو لمثل هذا الكلام انه يسمع في كلام بعض الخطباء - 00:26:47ضَ

وبعض آآ العلماء في دروسهم ها واغفر اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد ما تعاقب الليل والنهار واغفر اللهم لصحابته المهاجرين والانصار يعني فيه من الصحابة غير المهاجرين والانصار ولا ما فيه - 00:27:09ضَ

يعني ما ما يشملهم مثل هذا اذا قلنا ان المهاجر خاص هذا الوصف خاص بمن هاجر من مكة الى هناك من هاجر من جهات اخرى واذا قلنا الانصار خاص بالاوس والخزرج الذين عاهدوا النبي عليه الصلاة والسلام على ان ينصروه - 00:27:30ضَ

قلنا هذا الذي خص هاتين الفئتين اخرج من عداهم من الصحابة والاولى ان يؤتى بلفظ يشمل الجميع لان وصف الصحبة يشملهم يشمل غيرهم واذا قلنا ان كل من هاجر الى النبي عليه الصلاة والسلام استحق لفظ مهاجر - 00:27:47ضَ

ومن نصره واستحق ان يوصف بانه انصاري دخل الجميع نعم اي تخصيص لكن غيرهم اليس لهم علينا حق؟ طيب ابو هريرة ابو هريرة خص وصف وصف مؤثر من المهاجرين والانصار - 00:28:07ضَ

ما قال الصحابة وسكت ابو هريرة يدخل ولا ما يدخل ابو هريرة من اعظم الناس حقا على الامة يعني لولا ابو هريرة راح نصف الدين يعني ما وصل النصف الدين الا بواسطة ابي هريرة - 00:28:29ضَ

فاذا قلنا وعلى اه وعلى صحابته المهاجرين والانصار خرج ابو هريرة ومثله كثير واذا قلنا المهاجرين كل من هاجر ابو هريرة اسلم وهاجر ودخل في هذا اليمن الى صلى الله عليه - 00:28:42ضَ

لكن الاطلاق العرفي عند اهل العلم والعرف له مدخل له مدخل يعني اذا استحضرنا المعنى اللغوي يشمل الجميع الاطلاق اللغوي يشمل الجميع. الشرعي قد يستدل ببعض النصوص على شموله الجميع. لكن للاطلاق العرفي - 00:29:14ضَ

وللمنتقد ان ينتقد من خصص يعني هل مثل هذا الكلام سائغا يقال وعلى صحابته المهاجرين والانصار يعني الذي دعا الى مثل هذا هو السجع لكن هل يلاحظ عليه ما يلاحظ او نقول ان كل الصحابة مهاجرين او انصار - 00:29:33ضَ

نعم طيب من هاجر بعد الفتح ما يدعى له ما يدخل في الدعاء لا لا لا انا يهمني الدعاء هذا الدعاء ولا مجرد وصف يعني ما هو مشكل الثاني قال يا للانصار - 00:29:54ضَ

هو يقصد قومه هذا يقصد قومه وهذا يقصد قومه على كل حال هذا مثل التنبيه على مثل هذه الامور يعني لا شك انه يعني يوجه بعض من يخص الدعاء ويخرج من يخرج - 00:30:08ضَ

يعني الدعاء له له مفهوم من الالفاظ سواء كانت والحقائق شرعية او لغوية او عرفية كلها لها منطوق ولها مفهوم فاذا كان الاطلاق يشمل الجميع كما هو مقتضى اللغة وفي نصوص الشرع ما يدل على ان من هاجر - 00:30:25ضَ

من غير مكة يسمى مهاجر وعموم حديث من كانت هجرته الى الله ورسوله يشمل وعلى كل حال الانتباه لما لمثل هذه الامور هو اللائق بطالب العلم اما ان تمشي عليه الالفاظ والجمل وقد يخرج مثل ابي هريرة من دعوة يدعو بها ويؤمن عليها هذه مشكلة - 00:30:50ضَ

ابو هريرة له حق على الامة وغير ابي هريرة كثير لكن ابو هريرة يعني نفعه للامة ظاهر نفعه للامة ظاهر ولذلك النقد فيه من الاعداء والمغرظين اكثر لماذا؟ لانه اذا انتقد ابو هريرة - 00:31:15ضَ

فما بقي لنا شيء يعني الملاحدة والزنادقة من القديم يقدحون في ابي هريرة طوائف البدع يقدحون في ابي هريرة المستشرقون واذنابهم يقدحون في ابي هريرة لماذا؟ لانه اذا قدحوا في ابي هريرة ارتاحوا من نصف الدين لانهم لا ليس قصدهم ذات ابي هريرة - 00:31:34ضَ

لكن من فيه؟ من يحفظ قول يقدح في ابيض ابن حمال او ابي اللحم او غيره ممن لا يروي الا حديث واحد هذا يحتاج الى مجلدات من القوادح حتى يصل الى مثل ابي هريرة - 00:31:58ضَ

تاج الى ان يقدح في خمسة الاف شخص علشان يصير مثل ابي هريرة فلا شك ان مثل هؤلاء لهم اه فظل علينا كبير والصحابة لهم شرف لا يدانيه من جاء بعدهم كائنا من كان. ولا عمر بن عبد العزيز - 00:32:12ضَ

نعم صحيح صحيح لكن اطلاق الهجرة في كثير من النصوص وفي عرف كثير من اهل العلم على الذين هاجروا الى النبي عليه الصلاة والسلام من مكة طيب اذا قيل فلان من المهاجرين الاولين - 00:32:29ضَ

ماذا يراد به على كل حال مثل هذا يتقى نعم ايه طيب طيب هذا يقول الا يقال ان مسلمة الفتح لا يدخلن في المهاجرين ولا الانصار لا لغويا ولا عرفيا ولا شرعيا ومع ذلك لهم فضل الصحبة - 00:32:46ضَ

هم لهم فضل الصحبة لا ننكر ان لهم فضل الصحبة لكن اذا دعا امام على المنبر اذا دعا امام واراد مثل هذا الكلام يخرجون من من دعائه نعم الامر الهجراف - 00:33:11ضَ

لكن اقول الاطلاق العرفي للمهاجرين هم من هاجر مع النبي عليه الصلاة والسلام من مكة الى المدينة. ما فيه ظاهرة يا شيخ ايه والانصار هم من تعاقد معه وعاهده على نصرته وتقديمه على النفس والولد والمال - 00:33:27ضَ

وايضا نعم وايضا لما قسم غنائم حنين وقال الناس دثار والانصار شعار فيقصد بالانصار من عاهده من اهل المدينة وعقده ليس القصد من هذا كله الا ان تخصيص الدعوة بهاتين الطائفتين قد يخرج من عداهم - 00:33:46ضَ

قد يخرج من عداهم طيب والذين ما اتبعوا الذي ما ذهبوا معه الذين ما ذهبوا الى الى تبوك معه يدخلون في ايش لكن الذين تخلفوا عنه في غزوة تبوك نعم - 00:34:10ضَ

كيف على كل حال انا اقصد بمثل هذا ان الانسان يدرس الكلام قبل ما يلقيه يذكر يستحضر المحترزات التي يذكرها اهل العلم لان انا لا اعرف عند عامة اهل العلم انه اذا اطلق اللفظ - 00:34:40ضَ

المهاجرين من من هاجر الى النبي عليه الصلاة والسلام معهم من مكة الى المدينة الذين هاجروا معه قبل الفتح اجروا معه او اليه قبل الفتح وهم الذين منعهم من البقاء - 00:35:08ضَ

بمكة بعد آآ حجة الوداع اكثر من ثلاث على كل حال هذه مجرد لفتة وتأملوها. يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرع في شرح الاربعين واصل الهجرة هجران بلد - 00:35:24ضَ

الشرك والانتقال منه الى دار الاسلام كما كان المهاجرون قبل فتح مكة يهاجرون منها الى المدينة الى الى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وقد هاجر من هاجر منه قبل ذلك الى ارض الحبشة الى النجاشي - 00:35:40ضَ

فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه الهجرة تختلف باختلاف المقاصد يختلفوا باختلاف المقاصد والنيات بها. فمن هاجر الى دار الاسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الاسلام واظهار دينه حيث كان يعجز - 00:35:58ضَ

عنه في دار الشرك فهذا هو المهاجر الى الله ورسوله حقا وكفاه شرفا وفخرا. انه حصل له ما نواه من هجرته الى الله ورسوله ولهذا يقول لهذا المعنى اقتصر في جواب هذا الشرط - 00:36:19ضَ

على اعادته بلفظه يعني بمكانة هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ولهذا المعنى اقتصر بجواب هذا الشرط على اعادته بلفظه لان حصول ما نواه بهجرته لان حصول ما نواه بهجرته نهاية المطلوب في الدنيا والاخرة - 00:36:38ضَ

نهاية المطلوب في الدنيا والاخرة على كل حال العلماء يقررون ان الهجرة باقية الى قيام الساعة وان حديث لا هجرة بعد الفتح ليس بناسخ لوجوب الهجرة وامر الهجرة شديد وبقاء المسلم بين ظهراني الكفار شأنه عظيم - 00:36:57ضَ

وعواقبه وخيمة على المسلم نفسه وعلى نسله وعلى دينه من كل وجه الظرر وكم ارتد من ارتد من ممن بقي في بلاد الكفر وكم نشأ من ناشئة المسلمين على طرائق اهل الكفر والتشبه بهم وتقليدهم - 00:37:19ضَ

حتى صار لا يعرف من الاسلام الا انه مسلم فالخطر عظيم ولذا جاء الامر والتأكيد ولم يستثنى من ذلك الا المستضعف الذي لا يستطيع حيلة والحيلة ما ذكرت الا في الهجرة - 00:37:42ضَ

ولذلك وذلكم لعظم خطر البقاء في بلاد الكفر الحيلة اراد ان يحتال لتحقيق هذا الواجب فالحيلة شرعية والفرق بين الحيل الشرعية والحيل المحرمة المشابه لحيل اليهود ان من احتال من اجل الوصول الى فعل واجب - 00:38:00ضَ

او ترك محرم هذه حيلة شرعية ومن احتال الى التنصل من فعل واجب او ترك محرم فهذه حيل اليهود ولذا جاء الخبر لا ترتكب ما ارتكبت اليهود فتستحلوا ما حرم الله بادنى الحيل - 00:38:28ضَ

الى دنيا يقول الكرماني لفظ دنيا مقصورة غير منونة لانها فعلة من الدنو وموصوفها محذوف اي الحياة الدنيا الى دنيا يعني الى حياة دنيا لفظ دنيا مقصور غير منون لانها فعلة من الدنو وموصوفها محذوف اي الحياة الدنيا. يقول ابن مالك في شواهد التوضيح - 00:38:48ضَ

شواهد التوضيح والتصحيح على مشكلات الجامع الصحيح ذكرنا في المقدمة في الدرس الاول ان اليونيني لما قابل البخاري على جميع الروايات التي وقعت له حصل عنده اشكالات في بعض الالفاظ - 00:39:16ضَ

فصار يقرأ ما تحرر عنده من هذه الروايات على الامام ابن مالك ابن مالك هذا المعروف امام النحات صاحب الالفية صار يقرأ عليه ويصحح له ويوجه له بعض الالفاظ التي يظهر فيها شيء من الاشكال من حيث الاعراب - 00:39:37ضَ

او من حيث المعنى اللغوي او من حيث البناء الصرفي ابن مالك يوجه له ما يستشكله اليونيني فهذه التوجيهات وهذه الايضاحات لهذه المشكلات دونت في كتاب اسمه شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح - 00:40:03ضَ

وهو مطبوع في مجلد صغير يقول ابن مالك دنيا في الاصل مؤنث ادنى وادنى افعل تفضيل وافعل التفظيل اذا نكر لزم الافراد لزم الافراد والتذكير دنيا مذكر ولا مؤنث مؤنث - 00:40:26ضَ

ومع ذلك هو افعل تفضيل وايضا نكرة وعلى هذا يلزم افراده وتذكيره. لكن الحاصل عندنا انه وان كان مفردا الا انه مؤنث وافعل التفظيل اذا نكر لزم الافراد والتذكير وامتنع تأنيثه وامتنع تأنيثه وتثنيته وجمعه - 00:40:49ضَ

ففي استعمال دنيا بتأنيث مع كونه منكرا اشكال. فكان حقه الا يستعمل كما لا يستعمل قصوى ولا كبرى فكان حقه الا يستعمل كما لا يستعمل قصوى ولا كبرى الا ان دنيا - 00:41:16ضَ

يقول الا ان دنيا خلعت عنه الوصفية غالبا يعني اذا قلت اعطني هذه اي شيء مؤنث مما لديك اعطني هذه نعم لا مقلب هيدا طيب طيب اذا قيل لك استعمل هذه السيارة الدنيا - 00:41:35ضَ

لكن نحتاج الى نحتاج اليها نكرة يحتاج اليها نكرة وهنا ما عندنا صحيح انه نكرة لكنها خلعت عنها الوصفية المصلين يقول ابن مالك رحمه الله الا ان دنيا خلعت عنه الوصفية غالبا - 00:42:03ضَ

واجريت مجرى ما لم يكن قط وصفا مما وزنه فعلا لان الدنيا صار علما بعد ان كان وصفا لانه في مقابل الاخرة اننا حياة دنيا وحياة اخرة ثم استغني عن الموصوف - 00:42:21ضَ

وصارت الصفة بمثابة العلم بمثابة العلم طيب اذا كان عندنا وصف مع علة اخرى هذا مانع من الصرف واذا كان عندنا ايضا عالمية ما علة اخرى هذا ايضا مانع من الصرف - 00:42:46ضَ

لكن اذا كان عندنا الا موجودة وكان في الاصل وصفا ثم استعمل علما يعني مثلا اسم اعجمي العجمة من العلل لكنها تحتاج الى علة اخرى معها هو في الاصل يستعمل - 00:43:11ضَ

وصف وفي العربية يستعمل علم يمنع من الصرف ولا ما يمنع العجمة موجودة هو ممنوع للعجمة وان استعمله العرب لكنه بدلا من ان يكون علم اعجمي كان وصفا اعجميا ثم صار علما عربيا - 00:43:33ضَ

من الرواة من رواة الصحيح عبد الله ابن سياه عبد الله بن سيئة سياح كان وصفا بلغة العجم ثم استعمل علما في لغة العرب اذا تغير استعماله في لغة العرب عن استعماله في لغة العجم يصرف يقولون - 00:43:55ضَ

وسيأتي له لهذا امثلة لان هذه من الامور التي قد تخفى يعني سيأتينا في حديث هرقل مثلا حمص حمص ممنوع من الصرف لوجود ثلاث علل لوجود ثلاث علل العالمية والعجمة والتأنيث - 00:44:17ضَ

قالوا الا انه ثلاثي ساكن الوسط ثلاثي ساكن الوسط والممنوع من الصرف اذا كان ثلاثيا ساكن الوسط مثل هند على مية وتأنيس نعم فانه حينئذ يصرف هند لا فيها علتان - 00:44:42ضَ

على مئة وتأنيث لكن حمص فيها ثلاث علل هل يقوى خفة الوزن على ازالة الثلاث العلل او في مقابل واحدة واحدة فيمنع من الصرف لوجود علتين هذه امور لابد لطالب العلم ان ينتبه لها وكلها سترد - 00:45:01ضَ

لكن الشيب بالشيء يذكر. هنا عندنا وصفية وهي دنيا وتأنيث وصفية وتأنيث واجريت مجرى ما لم يكن قط وصفا مما وزنه فعلة كرجعة وبهما قال وفي ورودهم منكرا مؤنثا قول الفرزدق لا تعجبنك دنيا انت تاركها - 00:45:21ضَ

كم نالها من اناس ثم قد ذهبوا لا تعجبنك دنيا انت تاركها كم نالها من اناس ثم قد ذهبوا يقول ومما عمل معاملة دنيا في الجمع بين التنكير والتأنيس والاصل الا يكون - 00:45:48ضَ

قول الشاعر وان دعوت الى جلا ومكرمة يوما سراة كرام الناس فادعينا فان الجلة في الاصل مؤنث الاجل ثم خلعت عنه الوصفية وجعل اسما للحادثة العظيمة فجرى مجرى الاسماء التي لا وصفية لها في الاصل - 00:46:07ضَ

يقول الكرماني والدليل على جعلها اسما يعني انتزاع الوصفية فصارت علم على هذه الدار والدليل على جعلها اسما قلب الواو ياء لانه لا يجوز القلب الا الا في في ايش؟ في الفعلة الاسمية - 00:46:29ضَ

لانه لا يجوز القلب الا في الفعلة الاسمية بخلاف الوصفية يعني وقال التيمي الدنيا مؤنث الادنى لا ينصرف مثل حبلى لاجتماع امرين فيها احدهما الوصفية والثاني لزوم التأنيث قالتين الدنيا مؤنث الادنى لا ينصرف - 00:46:49ضَ

من الحبلى لاجتماع امرين فيها احدهما الوصفية والثاني لزوم التأنيث. يقول الكرماني اقول ليس ذلك لاجتماع امرين ليس ذلك لاجتماع امرين. قد يقول القائل ان الوصفية نزعت وانتهت فانتهت هذه العلة لكن نزعت الوصفية - 00:47:14ضَ

وثبتت في حقها الاسمية ولا نقول ان هذه مثل السيئة كانت ممنوعة من الصلاة ثم صرفت لانه اختلف استعماله لا استعمالها واحد في العربية الدنيا يعني ما نقلت من لغة الى لغة - 00:47:35ضَ

قال الكرماني اقول ليس ذلك لاجتماع لاجتماع امرين فيها اذ لا وصفيتها هنا بل امتناع صرفه للزوم التأنيث للالف وهو قائم مقام العلتين فهو سهو منه قوله الى دنيا هو اما متعلق بالهجرة - 00:47:50ضَ

ان كان لفظ كان تامة او خبر اللي كانت ان كانت ناقصة وسميت الدنيا بهذا اما لقربها ودنوها هي بالنسبة لنا اقرب من الاخرة لان الاخرة تقع بعدها اما لدنوها وقربها او لدناءتها وحقارتها - 00:48:09ضَ

ولذلكم هي لا تزن عند الله جناح بعوضة او لدنائتها وحقارتها. وفي القاموس الدنيا نقيض الاخرة الدنيا نقيض الاخرة مش مقتضى قوله نقيض انه لا دار ثالثة لانه لكان هناك دار ثالثة - 00:48:31ضَ

لارتفعت الدنيا والاخرة وبقي غيرهما لامكن ارتفاعهما معا هذي اذا قلنا انه من باب من باب النقيظ لا يمكن ارتفاعهما معا اذا قلنا مثلا كما يقول صاحب القاموس الدنيا نقيض الاخرة - 00:48:53ضَ

مقتضى ذلك انه لا دار ثالثة نعم واذا قلنا ظد الاخرة قلنا ان هناك دار ثالثة لان النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان لابد من وجود احدهما بخلاف الظدين لانهما لا يجتمعان ويمكن ان يرتفعا لوجود امر ثالث - 00:49:12ضَ

فماذا عن البرزخ دار مستقلة ولا دار اخرة او نقول انها تابعة للدنيا او تابعة للاخرة يعني مقتضى قول القاموس الدنيا نقيض الاخرة ان البرزخ من الاخرة ومن الدنيا من مات قامت قيامته لكن الحال الراهنة وش نسميه البرزخ - 00:49:39ضَ

البرزخ هو الفاصل بين الشيئين البرزخ البرزخ هو الذي يفصل بين الشيئين ولا يكون من الاول ولا من الثاني هذا مقتضى البرزخ مقتضى البرزخ ان يكون فاصلا بين الاول والثاني - 00:50:05ضَ

ولا يكون من الاول ولا من الثاني فاذا قلنا هما نقيضان لابد ان نلحق البرزخ هذا اما بالدنيا او بالاخرة واذا قلنا هما ضدان قلنا الدور ثلاث ولا شك ان القبر - 00:50:23ضَ

اول منازل الاخرة لكن هذا بالنسبة للافراد لان فيه غيره من اناس كثر في الدنيا فما المقرر او المحرر في الدور؟ هل هي اثنتان ام ثلاث نشوف دقة صاحب القاموس يقول نقيض الاخرة - 00:50:42ضَ

صحيح لكن يبقى انه هذا من حيث تعلق الحكم بالاشخاص ما هو بالعموم بالاشخاص بالافراد يعني من مات منهم وصل الى هذا الى هذا المقام الى هذه الدار يختلف حكمه عن حكم من لم يصل اليه - 00:51:04ضَ

فهناك اناس في الدنيا مع وجود هذا البرزخ الدنيا قائمة مع وجود هذا البرزخ نعم واضح ولا مو بواضح لكن اذا مات الناس كلهم اذا نفخ في الصور ومات الناس كلهم صعق من في السماوات ومن في الارض - 00:51:25ضَ

هل نقول ان البرزخ قبل البعث تبع الاخرة او نقول البرزخ ينقسم الى ما قبل النفخ وما بعده فما قبل النفخ في الصور تبع الدنيا وما بعده يكون تبعا للاخرة - 00:51:43ضَ

ها كلامي هذا كله من اجل ان ننظر في دقة كلام صاحب القاموس لانه يقول الدنيا نقيض الاخرة مقتضى ذلك انهما داران فحسب ما في ثالثة واذا قلنا الدور ثلاث قلنا ضد الدنيا ضد الاخرة - 00:51:59ضَ

لان الضدين يمكن ان يرتفع الناس ليس في الدنيا ولا في الاخرة في البرزخ في جواب الاخوان ولا تبحثون عن الدرس القادم؟ نعم ايه ايه بالنسبة للدارين الدنيا والاخرة تبحث للدرس القادم لعل الاخوان يحضرونها - 00:52:20ضَ

والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:52:38ضَ