الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة من صحيحه تحت باب حجة من قال عفوا تحت باب التشهد في الصلاة - 00:00:02

قال حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن ابي شيبة وعثماني هو عثمان بن محمد بن ابراهيم وكان عالما بالحديث لكن كان ضعيف العلم بالقرآن ويذكرون في ترجمة اشياء في القرآن تنم عن عدم - 00:00:21

القراءة بالمرة يعني لا لا يخطئ فيها مثلا طفل صغير ان ثبتت فيريدون انه قرأ فضرب بينهم بسنور له ناب ويريدون وجعل السناة في رجل اخيه الله اعلم على اية حال - 00:00:45

قد يكون الرجل عالما في باب وفقد العلم باب اخر تماما كحفص صاحب القراءات هفص الذي نقول حفص عن عاصم حفص ابن سليمان هذا امام عظيم في القراءات لكنه في الحديث متروك - 00:01:07

لا يقبل منه الحديس اذا رواه لتخليطه في الاحاديث ولعدم اتقانه حفظها كان متفرغا للقرآن. قال واسحاق ابن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا. وقال الاخراني حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل - 00:01:25

عن عبدالله قال كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام على الله السلام على فلان فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اتأتيه من - 00:01:43

ان الله هو السلام العليم يعني كانوا في الاول يقولون الصلاة السلام على فلان السلام على فلان السلام على الله كان الهدف في اول الامر قبل التشهد فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ان الله هو السلام - 00:01:57

فاذا قعد احدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات التحيات لله التحيات جمع تحية الملك والبقاء يقول وقيل العظمة وقيل الحياة قيل انما التحيات بالجمع انما قيل التحية بالجامة لان الملوك - 00:02:12

كان كل واحد منهم تحيي اصحابه بتحية مخصوصة فقيل جميع تحياتهم لله وهو المستحق لذلك حقيقة تحياته في حق البشر تحية هي الدعاء بطول الحياة للبشر يعني في حق البشر - 00:02:40

طول حياتي في امان وسلام. كيف نعبر عنها نحن كمسلمين قول لنا السلام عليكم ان صدقة جبرون بقول سعيدة وغيرهم يعبر بقول صباح الخير صباح النور فتحياته لنا نحن كمسلمين - 00:03:01

السلام عليكم. فاصل معنى كلمة التحية آآ التحية اه هي الدعاء بطول الحياة في سلام وامان لكن احيانا نقول تحية اه في في الجيوش المصرية مسلا قد التحية فيؤدي التحية كيف يضرب رجله في الارض ويعظم للاخر - 00:03:21

تحية احيانا يطلق تطلق التحية على التعظيم تطلق التحية على التعظيم ولها معاني متعددة التحيات لله والصلوات والطيبات الكلمات الطيبات والطيبات لله هل الطيبات لله يعني مستحقة لله ان الله مزديها - 00:03:44

هذا طبعا بلا شك ان الله مسدي الطيبات كلها ومن العلماء من قال ينبغي ان تكون الطيبات التي تعملها تعملها لله لذلك ننصح ناسا يعملون الطيبات القول الطيبات لله. فالطيبات لله - 00:04:14

قال السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فاذا قالها اصابت كل عبد صالح في السماء والارض اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:04:35

ثم يتخير من المسألة ما شاء هذا التشهد رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب بعض العلماء مذهبا في هذا التشهد تشهد ابن مسعود قولوا هذا المذهب عن ابن مسعود لكن لم يوافق عليه من اصحابه - 00:04:53

ورؤية من بعض العلماء المعاصرين الشيخ ناصر رحمة الله تعالى عليه مذهب لا يوافق عليه وهو اننا نقول السلام على النبي بتقول السلام عليك ايها النبي فقال ما حاصله كانوا يقولون السلام على النبي اذ كان النبي - 00:05:13

السلام عليك ايها النبي اذ كان النبي حيا فلما مات نقول السلام على النبي وهذا لم يرشد اليه النبي بل قال ابن مسعود علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:35

التحيات كما يعلمني سوء التشهد كما يعلمني السورة ده القرآن نلتزم بتعليم النبي لابن مسعود. ثم اننا نقول اذا كانوا يقولون التحيات السلام عليك ايها النبي في الصلاة هل يسمعهم النبي - 00:05:49

ما يسمعهم النبي عليه الصلاة والسلام هذا والرواية التي وردت في هذا الصدد اشهد ان لا اله الا الله زيادة وحده لا شريك له في هذا الحديث فيها كلام شذة لكن قد تكون ثبتت في تشهدات اخر روى صحابة اخرون غير عبد الله ابن مسعود - 00:06:06

والله اعلم قوله ثم يتخير من المسألة ما شاء اتخيل من المسألة ما شاء تراجع عليها شذة او عليها الاكثرون والظاهر ان عليها الاكثرون والله اعلم ثم يتخير من الدعاء ما شاء - 00:06:27

استدل بعض المستدلين بهذا ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست بواجبة في التشهد لان النبي علم ابن مسعود ان يقول اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم قال - 00:06:49

سم يتخير من المسألة ما شاء. اخرى سم يتخير من الدعاء اعجبه اليه في بعض الروايات هذه حجة لمن قال ان الصلاة على النبي ليست على الوجوب انما على الاستحباب وسيأتي لها مزيد ان شاء الله - 00:07:04

السلام عليكم ورحمة الله. نواصل - 00:07:23