شرح فضل الإسلام الشيخ د ناصر العقل

شرح فضل الإسلام الشيخ د ناصر العقل الدرس 7

ناصر العقل

الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله كان باب قول الله تعالى فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها. لا تبديل - 00:00:01ضَ

لخلق الله ذلك الدين القيم. ولكن اكثر الناس لا يعلمون. وقوله تعالى ووصى بها ابراهيم بنين ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين. فلا تموتن الا وانتم مسلمون. وقوله تعالى ثم - 00:00:21ضَ

اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين. وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لكل نبي ولاة من النبيين وانا ولي منهم ابي ابراهيم وخليل - 00:00:41ضَ

ربي ثم قرأ ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه. وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين رواه الترمذي وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله - 00:01:01ضَ

لا ينظر الى اجسامكم ولا الى اموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا فراطكم على الحوض وليرفعن الي رجال - 00:01:21ضَ

من امتي حتى اذا اهويت لانولهم اخت لجودوني فاقول اي ربي اصحابي فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك. ولهما عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:01:41ضَ

انا قد رأينا اخواننا قالوا اولسنا اخوانك يا رسول الله؟ قال انتم اصحابي واخواني هم الذين لم يأتوا بعد قالوا فكيف تعرفهم فكيف تعرف من لم يأت بعد من امتك؟ قال ارأيتم لو ان رجلا له خيل غر محجلة - 00:02:01ضَ

بين ظهران خيل دهم بهم. الا يعرف خيله؟ قالوا بلى. قال فانهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وانا فرطهم على الحوض الا ليذادن رجال يوم القيامة يوم القيامة عن حوضي كما يذاد البعير - 00:02:23ضَ

الضال اناديهم الا هلم؟ فيقال انهم قد بدلوا بعدك. فاقول سحقا سحقا. وللبخلاء بينما انا قائم اذا زمرة حتى اذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت اين؟ قال الى النار والله. قلت وما شأنهم؟ قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرة. ثم اذا زمرة - 00:02:43ضَ

فذكر مثله. قال فلا اراه يخلص منهم الا مثل همد النعم. ولهما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما فاقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما توفيت - 00:03:13ضَ

اني كنت انت الرقيب عليهم. وانت على كل شيء شهيد. ولهما عنه مرفوعا. ما من مقطع جديد موضوع اخر بوب الشيخ لهذا الموضوع الفطر فاقم وجهك للدين حنيفا اللي هو دين الفطرة - 00:03:33ضَ

وهو امتداد للكلام السابق. تقريبا وان كان بين بابين آآ شيء من الاختلاف وقد ذكر بين ذلك من خلال الاحاديث فاولا اراد في هذا الفصل ان يبين ان الاسلام هو الفطرة. وانه مقتضى الفطرة ايضا. وانه هو الحنيفية - 00:03:56ضَ

آآ ملة ابراهيم وهو وصية ابراهيم عليه السلام. ثم ذكر بدأ من باب بالاية قوله عز وجل فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله. ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون - 00:04:20ضَ

والدين القيم هو الدين المستقيم دين الله عز وجل وهو ما جاء به جميع الانبياء جميع الانبياء هم جاؤوا بمقتضاه هذه الفطرة سواء في جانب الاعتقاد او في اصول التشريع ايضا - 00:04:45ضَ

انما الاختلاف في فروع الشريعة الاختلاف في الاحكام التفصيلية. اما في مجملات الدين الذي يتمثل بالعقيدة ويتمثل باصول الاحكام وتحقيق الغايات الكبرى او الغاية الكبرى من خلق الخلق وهو عبادة الله عز وجل. ثم ايضا - 00:05:04ضَ

تحقيق الاصول الكبرى مثل العدل والفظيلة والصدق والامانة ونحو ذلك هذا كله مقتضى الفطرة وكله جاء به جميع الانبياء وهو ملة ابراهيم ومن قبله ومن بعده ثم ذكروا ان ذلك وصية ابراهيم وهو الاسلام. في كل زمان - 00:05:27ضَ

الاسلام في كل زمان بحسبه لان الاسلام مسمى لهذا الدين الذي انزله الله عز وجل في كل امة حسب وقتها وما ارسل الله اليها. ووصية ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب. يا بني ان الله اصطفى لكم بالدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون. هذه الوصية - 00:05:54ضَ

التزام الاسلام. كما هو اخر الاية فلا تموتن الا وانتم مسلمون. والاسلام كما تعرفون هو دين الله الذي ارسل به جميع الرسل ثم ان الاسلام يعني جميع ما جاء به الرسل في اوقاتهم - 00:06:17ضَ

ومن هنا فان الاسلام بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ينطبق على معني المعنى الاول الاسلام العام الذي هو العقيدة والاصول التي جاء بها جميع النبيين. وهذا امر لا يختلف - 00:06:39ضَ

فيما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم عما عما عما جاء به غيره من لدن نوح الى خاتم النبيين كله واحد والاسلام بالمعنى الخاص وهو ما ينضاف الى ذلك من الشريعة - 00:06:55ضَ

التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم. والتي هي مهيمنة وناسخة للشرائع السابقة. مهيمنة وناسخة السابقة اذا فالاسلام بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم انما يعني هذا المعنى الاسلام الخاص - 00:07:10ضَ

ولا يعني ذلك ان نخرج الامم من مسمى الاسلام. فقوم فقوم فادم مسلم وذريته مسلمون. الا من انحرف في ما بعد عن الاسلام. نوح مسلم واتباعه مسلمون. ابراهيم مسلم واتباعه مسلمون - 00:07:31ضَ

اه بنوه الذين بعثهم الله وجعل النبوة في ذريته ذرية يعقوب وذرية ذرية اسحاق وذرية ايضا واسماعيل واغلب انبياء بني اسرائيل في ذرية اسحاق. لكن النبي صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم من ذرية اسماعيل - 00:07:49ضَ

فهم فيهم النبوة كلهم جاؤوا بالاسلام. وكلهم واتباعهم مسلمون لكن بعد ما اندثرت الشرائع وتحرفت ووقع اتباعها يعني في الجهل والفرقة والتحريف والتبديل نسخ الله ذلك كله وابدله بهذا الدين بهذا الاسلام فصار - 00:08:10ضَ

الان يعني هذا الاسلام الخاص الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك لا يسع احد من الناس ان يدعي انه مسلم بمجرد ان يكون ينتسب الى نبي كما هي الدعوة الحاصلة الان من يعني رافعي لواء التقريب بين الديانات الكتابية او من يسمى يسمى - 00:08:38ضَ

الديانات الابراهيمية. فانهم زعموا ان هؤلاء كلهم على الاسلام. لانهم اتباعا بها. وهذا خطأ بل هو ضلال ومن اعظم الضلال والتلبيس فان كما نؤمن بموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم. فانهم كلهم اوصوا باتباع محمد صلى الله عليه وسلم اذا بعث - 00:09:03ضَ

هل يجوز ان نتبع غيرهم ولا ان يعني يعني ان نعترف بالاسلام او بان من حاجة عن هذا الدين على الحق لا نعترف لاحد بالاسلام الا من كان على هذا الدين. ولانه على الحق الا من كان على هذا الدين. وقد اقسم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك - 00:09:26ضَ

قال والله لا يسمع بي رجل من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا دخل النار اه ثم ذكر قوله عز وجل ثم اوحينا اليك ان نتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين. هذا في جانب الاعتقاد. اما في الشريعة - 00:09:48ضَ

فان الله عز وجل جعل لهذه الامة شريعة خاصة ثم ذكر حديث ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اني لكل نبي نبي ولاة من النبيين وانا ولي وانا ولي - 00:10:08ضَ

منهم وانا ها وليي منهم ابي ابراهيم وخليلي وخليل ربي آآ ثم ذكر قوله عز وجل ثم قرأ قوله عز وجل ان ولي الله ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا - 00:10:23ضَ

والله ولي المؤمنين اه ويعني هذا ان دعوة بني اسرائيل انهم هم اولياء ابراهيم هذه دعوة باطلة وكذلك دعوة اصحاب القوميات والنزاعات القومية العرقية. الذين يدعون ان ان اجتماع العرب واجتماع الامم ينبغي - 00:10:48ضَ

يكون على مثل هذه السلالة وان الاخوة بين البشر ينبغي ان تنبني على مثل ذلك. حتى ادعوا ان بني اسرائيل المعاصرين اليهود والعرب المسلمين يعني يعنون المسلمين انهم اخوة. لانهم كلهم يرجعون الى ابراهيم عليه السلام. وهذا خطأ - 00:11:10ضَ

انما اه اشار الله عز وجل ان الولاية للذين اتبعوا ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه. للذين انتسبوا اليه بالنسب. صحيح ان نلتقي مع بني اسرائيل دينهم اليهود نسبا بابراهيم عليه السلام - 00:11:34ضَ

لكن لا يعني ذلك ان هذا هو طريق الولاية. فالولاية لا تكون الا بالايمان والتقوى. لا تكون الا باتباع ملة ابراهيم. التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم والله ولي المؤمنين جميعا اي المؤمنين الذين اتبعوا ابراهيم على هذا النهج وكذلك تبعوا هذا النبي الذي هو محمد صلى الله عليه وسلم - 00:11:55ضَ

وهذه الاية من من الايات المحكمة في تقرير الولاية وتقرير الولاء للمسلم. فلا يجوز للمسلم ان يوالي الا على الدين ولا يوالي على دين الا على الاسلام وان الذين يتجنبون او الذين يعني ينحرفون عن هذا الدين الذي هو الاسلام فليسوا اولياء لا لابراهيم ولا - 00:12:18ضَ

خيره من النبيين بل بل النبيون برءاء منهم. والمؤمنون يجب ان يتبرأوا منهم ويجب ان يكون هذا الحد من الامور الواضحة عند كل مسلم. فلا يوالي الا على الدين ولا يوالي الا على النهج السليم الذي هو مقتضى السنة - 00:12:49ضَ

ولذلك لا تحصل لا تحصل للمسلم ولا لغيره. الولاية لله عز وجل الا بالايمان. ولا يمكن لاحد ان يدعي دعوة صحيحة انه من اتباع ابراهيم ولا من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم الا اذا التزم هذا الدين - 00:13:15ضَ

وهذا يقتضي بالضرورة البراءة من عكس ذلك. البراءة ممن لم ينتسب لهذا الدين الحق ثم ذكر حديث ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينظر الى اجسامكم ولا الى اموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم - 00:13:35ضَ

يفيد هذا ان المعول في الحكم بالصلاح والاستقامة وتحقيق رضا الله عز وجل وتقواه هو التقوى والعمل الصالح وليس الى المظاهر ولا الى الاموال الاموال والاجسام والصور هذه يعطيها الله عز وجل جميع العباد. المسلم والكافر - 00:13:56ضَ

اذا المعول على ما في القلوب والاعمال. ما في القلوب من الايمان بالله عز وجل. والتقوى والاحسان والاستقامة. وسائر الاعمال القلبية التي يتحقق بها الايمان الايمان الحقيقي الذي اراده الله عز وجل - 00:14:21ضَ

والاعمال ايضا لا تصح الا على مقتضى دين الله عز وجل فاذا الولاية ايضا لله لا تكون الا بذلك. لان معنى قول الله عز قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينظر الى اجسامكم - 00:14:38ضَ

اعمالكم بمعنى ان الله عز وجل لا يبالي بغير ذلك. ولا تحثنا لولاية الله الا بذلك ثم ذكر عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا افرطكم على الحوض ولا يرفعن الي رجال من امتي حتى اذا اهويت لاناويلهم - 00:14:57ضَ

احتجبوا دوني فاقول اي ربي اصحابي فيقال انك لا تدري ماذا ماذا ما احدث بعدك. هذا الحديث ونحوه من الحديث مشابهة تعتبر من الامور التي او من النصوص التي تشتبه معانيها - 00:15:15ضَ

ولابد من ردها لنصوص اخرى والاشتباهات من ان اهل الاهواء استدلوا بمثل هذا الحديث خاصة الرافظة على ان الصحابة ارتدوا تدل بمثل هذا الحديث المشتبه على ان الصحابة ارتدوا وهذا استدلال خاطئ مبني على ما ذكرته لكم من ان اهل الاهواء لا يردون النصوص الى النصوص الاخرى. ولا يفسر - 00:15:35ضَ

النص بالنص الاخر او يردون النصوص الى القواعد الشرعية التي تفسرها وتبينها. فان هذا الحديث امثاله جاء على عدة الفاظ على عدة معاني تقتضي ان فسر هذا الحديث بغيره فأولا ان هذا الحديث - 00:16:04ضَ

لابد ان يقيد او يخصص هذه الفئة الذين يرتدون وما المخصص؟ المخصص الاحاديث الاخرى التي فيها تزكية الصحابة رضي الله عنهم. وان الله رضي عنهم وان النبي صلى الله عليه وسلم توفي عنهم وقد زكاهم. وامر - 00:16:28ضَ

ترى بعدم سبه وعلى ذلك فان لا بد ان نفسر الحديث بمقتضى نصوص اخرى كما يأتي في نص قريب قرأناه قبل قليل وساشير اليه اذا الحديث ماذا يعني؟ من يعني من هذه الفئة؟ من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل هم صحابته - 00:16:46ضَ

بعض اهل العلم قال ان هذا فيه اشارة الى المنافقين ممن كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الذين يتظاهرون بانهم اصحابه وهؤلاء لا يعلمهم الا الله عز وجل - 00:17:13ضَ

وبعضهم قال ان هذا لا يعني الردة وهو الراجح انه لا يعني الردة وان وردت في بعض الفاظه ارتدوا لكن ارتدوا بمعنى تراجعوا او تركوا بعض الحق لارتدوا عن الاسلام - 00:17:30ضَ

فاذا يحمل الحديث ايضا على معنى اخر وهو ان المقصود به الذين وقعوا في اخطاء عن اجتهاد في عهد بعد النبي صلى الله عليه وسلم ممن كانوا في وقته. لكنهم يذادون على الحوض فقط. ولا يعني - 00:17:49ضَ

ذلك عدم دخوله الجنة فهم يعني يعاقبون بذنوب كسائر الذنوب اللي يقع فيها المؤمنون فهم اذا قد يكونوا ممن كان كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا احتمال بعيد. ساذكر وجه بعده. لكن ليسوا من اصحاب الردة او البدع او الاهواء - 00:18:08ضَ

انما ممن وقعوا في معاصي او مخالفات للسنة فيذادون عن الحوظ لا يشربون لكنهم يدخلون الجنة وهذا يؤيده القول الراجح في ان الحوظ بعد الصراط. ونحن نعلم ان من تجاوز الصراط لا بد ان يدخل الجنة - 00:18:32ضَ

من تجاوز الصراط لابد ان يدخل الجنة. قد لكن قد يحصل له قبل دخول الجنة امور. منها ان توصل ابواب الجنة امام كثيرين من المؤمنين ومنهم من ايضا منها من من ان بعض المؤمنين قد لا يشربون من الحوض. عقوبة على ذنوب عملوها - 00:18:55ضَ

لكنهم نجوا بغيرها فعوقبوا عقوبة جزئية لا تحرمهم من الجنة. لكن تحرمهم من النعيم من بعض النعيم قبل دخول الجنة هذا على احتمال ان المقصود به اناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:17ضَ

لكن احتمال الراجح واللي تفسره النصوص وسيفسر ايضا بعد قليل ان المقصود باصحاب هنا الاتباع وليس المقصود بالاصحاب الصحابة لان امة النبي صلى الله عليه وسلم كلهم اصحابه وان كانا فسرا ذلك ايضا في حديث سيأتي وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد حينما قال ان هؤلاء - 00:19:34ضَ

ان ان انتم اصحابي واولئك نقول ان المقصود هنا الاصحاب بالمعنى الخاص وهناك الاصحاب بمعنى العام. ولا شك ان الصحبة لها معنى خاص ومعنى عام الاصحاب قد تطلق على الاتباع - 00:19:58ضَ

حتى اللغة العربية وجاءت بعض الالفاظ الشرعية تدل على ان اه تدل على ان الاصحاب هم الاتباع اللي هم الامة فاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم جملة امته. وصحابته الذين عاشوا في عصره لهم صحبة اخص - 00:20:21ضَ

فاذا يمكن المقصود به يمكن المقصود بالاصحاب هنا المعنى اللغوي العام. انهم من امته. يفسره آآ اه ما سيأتي كما قلت. ولذلك عندما يأتي مثل هذا الحديث حديث ابي هريرة التالي - 00:20:39ضَ

قوله صلى الله عليه وسلم وددت ان انا قد رأينا اخواننا قالوا اولسنا اخوانك يا رسول الله؟ قال انتم اصحابي هنا الاصحاب بمعنى الصحبة الخاصة لكن الاخوان لا يخرجون من المعنى الان للاصحاب. هذا هو الظاهر على مقتضى القواعد الشرعية واللغة العربية - 00:20:56ضَ

الذين لم يأتوا بعد. قال فكيف تعرف من لم يأت بعد الى اخره؟ ثم ذكر وصف امة النبي امة محمد صلى الله عليه وسلم انهم آآ يعني يتصفون بانهم غر محجلون - 00:21:20ضَ

معنى تظهر اثار الوضوء على جباههم وايديهم وارجلهم وهذه من فضائل هذه الامة وتدخل في فضائل الاسلام التي اشار اشار اليها الشيخ في العنوان آآ الحديث التالي هذا حديث البخاري بينما انا قائم اذا زمرة حتى اذا عرفتهم وعرفوني خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت - 00:21:40ضَ

قال الى النار. قلت وما شأنهم؟ قال انهم ارتدوا بعدك على ادبار مقهقرا. ثم زمرة الى اخره. فحديث قوله ثم زمرة يدل على ان هذا هذا يحصل في اجيال بعد الصحابة رضي الله عنهم - 00:22:08ضَ

ظاهر الحديث يدل على ان هذا الذي يحصل اي الارتداد عن السنة. لان الحديث لا يدل على الردة عن الاسلام وان كان يحتمل هذا المعنى لكن ظاهره ان المقصود به الارتداد عن الحق بمعنى - 00:22:28ضَ

آآ يعني التفريط وبمعنى الاخلال لا بمعنى ان ينهدم الاسلام في نفوسهم هذا الظاهر والله اعلم من خلال لان هذه من نصوص ثم قال فلا اراه يخلص منهم الا مثل همل النعم - 00:22:48ضَ

وهذا مما يدل على ان المقص ليس المقصود به من الصحابة لان الصحابة جملتهم نجوم بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم لهم. فقد شهد لطوائف بالجملة لهم بالجنة اهل بيعة الرضوان الذين حضروا الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني شهد لجماعات من الصحابة - 00:23:11ضَ

ثم انه رضي ترضع ثم انه ايضا آآ زكاهم ونهى عن سبهم والله عز وجل ايضا رضي عنهم فهذا دليل على ان المقصود بالذين ينادون والذين اه يعني يردون عن الحوظ هم اهل البدع والاهواء والافتراق - 00:23:36ضَ

والمعاصي المغلظة الذين ابتدعوا بعد الصحابة او في عهد الصحابة ممن ليسوا من الصحابة كاصحاب الافتراق الاول من الشيعة والخوارج يقول فلا اراه يخلص منهم الا مثلها من النعم. دليل على ان دليله فيه دلالة على ان الذين ينجون قلة - 00:24:04ضَ

وهذا ليس من وصف الصحابة جملته الناجون اما من بعدهم فلا ينجو الا القليل. والهمل كما هو معلوم هي يعني الفرد من الابل او الغنم او بهيمة الانعام وان كان المقصود به غالبا الابل لانها تسمي همل التي تند عن مجموعة الابل وتشذ - 00:24:27ضَ

يعني تهمل فلا تكون تحت رعاية الراعي ولا رعاية صاحبها. والى الان يسمون الناس هذا النوع همل هامل بعيد عن عن مجموع الابل منفرد في الصحراء وهي ضالة الابل وهي ظالة الابل - 00:24:57ضَ

فهل ضالة غالبا تكون نادرة يعني وحدة ثنتين من المئات من الابن او الالاف احيانا وهذا لا يكون لا ينطبق الوصف على الصحابة اذا مثل هذه النصوص تفسر النصوص السابقة في ان الذين يذادون عن الحوض - 00:25:21ضَ

والله اعلم هم اهل التبديل والتغيير من اهل البدع البدع والاهواء والافتراق والمعاصي المقلظة واهل الفساد يشدون عن الجماعة فهم هؤلاء فهم هم الذين او هذا الصنف هم الذين يزادون عن الحوض وهم كلهم اي - 00:25:40ضَ

هؤلاء البشر او الامة المسلمة كلهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وهو هذا يذكرني بتفسير جيد لبعض اهل العلم انه فرق بين الصحبة في الدنيا والصحبة في الاخرة - 00:26:00ضَ

الصحابة في الدنيا هم الجيل الذي عاشوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على التعريف المعروف عند اهل العلم اما الصحابة في الاخرة فكل امة النبي صلى الله عليه وسلم اه امة الاجابة كلهم صحابته يوم القيامة - 00:26:17ضَ

لانهم في الصحبة وتحت لوائه فهذا ربما يفسر النص المعنى الذي فسره جمهور اهل العلم وهو ان المقصود به اهل الاهواء والبدع والافتراض وهناك نصوص اخرى لا ايضا يعني تكون اوضح في تفسير معنى او ما المقصود بالذين يزادون عن الحوض - 00:26:36ضَ

اه ويؤيده الاية او الحديث السابق ولهما في حديث من حديث في حديث ابن عباس رضي الله عنهما فاقول كما قال عبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد. هذا كلام عيسى عليه السلام. في - 00:27:02ضَ

وفي امتي واتباعه والنبي صلى الله عليه وسلم كذلك آآ يعني آآ قال ذلك وسيقوله يوم القيامة فيما يحدث من طوائف من امته بعده. وبعده كل الامة الى ان تقوم الساعة - 00:27:22ضَ

كلهم يحدث منهم الخروج عن مقتضى السنة وربما يشملهم هذا الوعيد الا من عصم الله عز وجل وشاء له اه نسأل الله ان ينجينا جميعا - 00:27:42ضَ