شرح فضل الإسلام - الشرح الأول - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
شرح فضل الإسلام (02) الشرح الأول - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد في كتاب فيض الاسلام وصلنا عند الاثر الذي ذكره المصنف الامام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عن ابي ابن كعب بسم الله تقرأ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام - 00:00:00ضَ
على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمدا عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اما بعد. فقال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وعن ابي بن كعب رضي الله عنه قال عليكم بالسبيل والسنة فانه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الله ففاضت عيناه - 00:00:26ضَ
من خشية الله فتمسه النار. وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن فاقشعر جلده من مخافة الله. الا كان كمثل شجرة يبس ورقها الا تحاتت عنه ذنوبه كما تحاتت عن هذه الشجرة ورقها. وان اقتصادا في سنة - 00:00:46ضَ
خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة. وعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال يا حبذا نوم الاكياس وافطارهم كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم مثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين ولمثقال الا - 00:01:06ضَ
كذا مثقال لا مثقال ولا مثقال ذرة ولا مثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين اعظم وافضل وارجح من عبادة المغترين هذا الاثر الشيخ رحمه الله كعادته في كتبه انه يورد للباب الذي يريد - 00:01:26ضَ
يورد ايات من القرآن واحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام صحيحة ثم يرد اثارا من اثار السلف لان هذه الاصول التي يعتمد عليها في التلقي في هذه الشريعة كتاب والسنة بفهم سلف الامة - 00:02:02ضَ
تلقي من الكتاب والسنة بفهم سلف الامة لا بالرأي ولا بالذوق لا من علم الكلام ولا من الوجد ولا غير ذلك انما الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح واورد الاحاديث في الامر بالاخذ بالكتاب تفضلي فظل هذا للدين ثم اورد اثرين عن - 00:02:25ضَ
امامين من ائمة السلف وصاحبي من اصحاب ابي بن كعب وابي الدرداء حكيم هذه الامة وابي ابن كعب سيد القراء يقول رضي الله عنه ابي بن كعب الانصاري عليكم بالسبيل والسنة السبيل والسنة يعني الطريق. طريق الاسلام. قال تعالى - 00:02:52ضَ
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا السبيل الطريق ويقول الله عز وجل ايضا وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه. ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم فاتقوا ويقول عز وجل وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر. ولو شاء لهداكم اجمعين - 00:03:17ضَ
قصد السبيل اي السبيل القصد السبيل القصد من اضافة الصفة الى الموصوف اضافة هنا قصد السبيل من باب اضافة الصفة الى الموصول وكأنها صفة لازمة السبيل المعتدل ومنها جائر اي من السبل ما هو جائر - 00:03:48ضَ
ولو شاء لهداكم اجمعين. يضل من يشاء ويهدي من يشاء عز وجل. فاذا السبيل المقصود به عليكم بالسبيل اي بالاسلام طريق النبي عليه الصلاة والسلام. الذي جاء به اه النبي صلى الله عليه وسلم من ربه وعليه الانبياء قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم. دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا عليكم - 00:04:19ضَ
السبيل والسنة. السنة الطريقة في اصل اللغة. والسبيل في اصل اللغة الطريق والمنهاج. والمنهاج اصلا المنهاج الجادة الذي ينهجها الناس يسيرون عليها والسبل منها ما هو مستقيم وهو سبيل الله. ومنها ما هو جائر وهي السبل الضالة - 00:04:46ضَ
كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابن مسعود وحديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم خط لهم خطا مستقيما على وقال هذا صراط الله. وخط عن يمينه خطوطا وعن شماله خطوطا وقال هذه السبل على كل - 00:05:09ضَ
منها شيطان يدعو اليه. ثم قرأ وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون. لا تحصل التقوى الا بلزوم هذا الصراط المستقيم - 00:05:31ضَ
من انحرف عن هذا السبيل وزعم انه يطلب التقوى فقد ضل لان التقوى لا تتحقق الا بلزوم هذا السبيل. كما قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. يبتغي غير - 00:05:51ضَ
سبيل سبيل الاسلام لن يقبل منك مهما اجتهد. ولذلك يقول ابي عليكم بالسبيل والسنة سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيها بما انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي. سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد تمسكوا بها. وعضوا - 00:06:07ضَ
عليها بالنواجذ. واياكم ومحدثات الامور. فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة الحديث هذا وكل بدعة ضلالة. رواية كل ضلالة في النار في حديث اخر فيقول فانه عليكم بالسبيل والسنة فانه ليس من عبد على سبيل وسنة - 00:06:31ضَ
مستقيم على الصراط المستقيم. ها؟ ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار. يعني بذلك ان العبد اذا كان على السبيل والسنة اي عمل يعمله ولو يسيرا فانه يكون تقوى لله - 00:06:57ضَ
قال تعالى انما يتقبل الله من المتقين اي عمل يعمله خوفا من الله من خشية الله الخوف الذي في نفسه له فيه اجر. ويحجبه من النار. وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن - 00:07:16ضَ
فاقشعر جلده من خشية الله الا كان كمثل شجرة يبس ورقها. فهي كذلك اذا اصابتها ريح عنها ورقها الا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها يدل على ان من كان على السبيل والسنة اي عمل يسير يؤجر به اجرا اجرا كبيرا. كما قال - 00:07:35ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى يا ابن ادم انك ما انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا الا اتيتك بقرابها مغفرة. اذا لزم السبيل السوء. يكفر الله عنهم سيئاتهم - 00:08:06ضَ
اذا تاب الى الله وليس كما يفهم كثير من الناس انه يوحد ويفعل ما يشاء من الذنوب كلها ستغفر هذا فهم خاطئ. لا شك ان فيها فضل التوحيد لكن لو لان من وحد الله التوحيد التام - 00:08:26ضَ
لا يأتي بقراب الارض خطايا. لان توحيده التام يحجبه من ذلك. او يخفف عنه او يأمره بالتوبة والاستغفار. لكن لو ان الانسان فرض انه وقع منه هذا الشيء ثم وحد - 00:08:46ضَ
الله وتاب اليه فان هذا التوحيد يمحو تلك السيئات وليس المعنى انه على توحيد ويأتي قد اقترف السيئات مع التوحيد. هذه الامور اذا كان بهذا الوصف قراب الارض خطايا. الا ان يكون المراد بهذا القراب الصغائر. فهذا له وجه له وجه. اما - 00:09:06ضَ
كبائر تجتمع مع كمال التوحيد. لا. اه كماله الواجب لا تجتمع. كمال التوحيد الواجب هو اجتناب الكبائر اجتناب الكبائر وفعل الفرائض. كمال الواجب وكماله المستحب هو فعل السنن وترك المكروهات. الذي بلغ الكمال الايمان - 00:09:36ضَ
يعني هناك اصل التوحيد وهناك كمال واجب وهناك كمال مستحب. اصل التوحيد ان يكون على التوحيد الذنوب فهذا قد يعذب. هذا قد يعذب. لانه جاء النصوص في تعذيب ناس من عصاة هذه الامة ودخولهم النار. عصاة هذه الامة لابد ان اذا كانوا من اهل التوحيد اذا كانوا من هذه الامة المسلمة هم اهل التوحيد. الشاهد - 00:10:06ضَ
انه يدل على لزوم السنة ان ان من لزم السنة على السبيل والسنة كما هي فان ذلك آآ يكونوا سببا لتكفير الذنوب وللحجب من النار الحماية من النار وان غدا في العمل في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة. يعني لو رأيت مبتدعا - 00:10:36ضَ
مجتهدا في الطاعات. وهو على البدعة وخلاف السنة. سنيا مقتصدا فعلى الواجبات وترك المحرمات ولم يجتهد في الطاعات ايهما افضل عند الله؟ المقتصد لانه اجتنب البدعة اجتنب ما نهى الله عنه - 00:11:05ضَ
ولزم ما اوجب الله له. اوجب الله عليه قال عز وجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مختصد ومنهم سابق بالخيرات هم ثلاث طبقات اهل التوحيد. اهل التوحيد والسنة ثلاث طبقات. لكن لكن مجتهد - 00:11:31ضَ
في الطاعات على خلاف السبيل والسنة في ضلالة والضلالة تختلف منها نص قول النبي صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة وكله بدعة ضلالة لكن تختلف الضلالة فمنها ما هي؟ ضلالة كفر - 00:11:58ضَ
كبدع الشركة. بدع الكفر وبدع النفاق. ومنها ما هي الضلالة بدع كبيرة. كظلالة الخوارج قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمي بدعة كبيرة. قال تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم - 00:12:22ضَ
وقرائتكم مع قراءتي عليكم السلام ورحمة الله. يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ما يقبل منه يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم. في رواية حناجرهم لا يصل الى القلوب فيؤثر فيها - 00:12:42ضَ
فاذا قد يكون الانسان يجتهد اجتهادا كبيرا لكنه آآ لا يقبل منه لانه في ضلالة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله احتجب التوبة عن صاحب كل من كل صاحب بدعة - 00:13:02ضَ
وقال عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. وقال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. وقال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد - 00:13:22ضَ
ما يقبله الله فان اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل هذا الاثر لم يخرجه الشيخ وهو رواه الامام احمد في كتاب الزهد ابن مبارك وآآ ابن ابي شيبة في مصنف ولا لكائي في اعتقاد اهل السنة والجماعة - 00:13:34ضَ
ابن ابي عاصم في الزهد وفيه زيادة قال فانظروا اعمالكم انظروا اعمالكم. فان كان اجتهاد واقتصاد فليكن على منهاج الانبياء وسنتهم عليهم السلام عملك انظر لا تنظر الى كثرته لكن انظر الى - 00:14:00ضَ
ليش على منهاج الانبياء. اقتصاد او اجتهاد اذا كان على منهاج الانبياء ولو كان ولو كان اقتصادا. فانه خير من اجتهاد على بدعة. حتى ولو وجد الانسان في هذا الشيء لذة لان البدع يزينها الشيطان - 00:14:23ضَ
يزينها الشيطان ويلبسها بشيء من من اللذة لانه يريد من العبد ان ينصرف عن السنة افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون. الم ترى انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا؟ واخوانهم يمدونهم في الغي - 00:14:49ضَ
هم لا يبصرون. الشيطان يزين هذا. واذا كلما وجد حتى يستحوذ على العبد على العبد اعوذ بالله. استحوذ عليهم الشيطان فانساهم فهذا فيه فظل الاسلام فظل الاسلام الشيخ اورده في باب فظل الاسلام انه من - 00:15:17ضَ
لزم السبيل والسنة والاسلام الذي جاء به النبي وسلم ان العمل القليل خير من الاجتهاد في خلاف الاسلام. او خلاف شرائع الاسلام. يعني لما يرى العبد اجتهاد الكفار في عباداتهم - 00:15:39ضَ
او النصارى والرهبانية التي هم عليها وكذا كل هذا خلاف الاسلام فلا يقبل منهم قال عز وجل هل اتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارنا عاملة في - 00:15:55ضَ
الدنيا وفي نصب لكن تصلى نارا خاشعة حامية. ووجوههم مسودة ويوم القيامة ترى الذين كفروا وجوه الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة. يوم تسود وجوههم وتبيض وجوههم يوم تبيض وجوه وتسود فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب ما كنتم تكفرون واما الذين ابيضت وجوهكم - 00:16:13ضَ
ففي رحمة هم فيها خالدون الجنة قال ابن عباس ابيضت وجوه اهل السنة والجماعة. واسودت وجوه اهل البدعة والفرقة. واهل الافتراق لماذا قال عباس الفرقة لان الاية جاءت في سياق ايش اهل الفرقة؟ النهي عن التفرق والامر بالجماعة. ونحن نذكركم - 00:16:44ضَ
كثيرا تذكرناكم في سياق هذه الايات لانها نزلت بسبب ايش؟ التفرق الذي كاد ان يحصل بين الانصار بسبب اليهودي. فامر قال الله عز وجل قال واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. قبل يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانه - 00:17:08ضَ
كافرين. لانه جاء اليهودي واراد ان ان يفرق بينهما. قال اتذكرون يوم كذا يوم بعاث يوم كذا؟ من من كان كالغلبة تذاكروها وتذاكروا اشعارها ثم قالوا نحن غلبنا قالوا لك نحن غلبنا نحن كذبنا ثم قالوا ان شئتم رددناها جذعة استغلها المنافقون - 00:17:28ضَ
هذا الذي يريده اليهودي. فتثاوروا الى السيوف. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم يجر رداءه بين الصفوف يا ايها الناس انا رسول الله. فانزل الله هذه الاية. ثم امر بالاعتصام قال واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا - 00:17:48ضَ
واذكروا نعمة الله عليكم. اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم. واصبحتم بنعمته اخوانا. كنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها. كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتمون. ولتكن منكم امة يدعون الى الخير. ما هو الخير - 00:18:08ضَ
الجماعة ويأمرون بالمعروف ما هو المعروف؟ لزوم الجماعة. لا يكون امة يدعون الى الشر الفرقة ترك الجماعة. واولئك هم المفلحون. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم واولئك لهم عذاب عظيم. الفرقة عذاب كما قال النبي - 00:18:28ضَ
ثم قال يوم تبيض وجوه وتسود وجوه اذا اهل الفرقة اهل السودان لذلك تسود وجوههم وقلوبهم. بقلوبهم غل. السلام. وقلوبهم مسودة على المؤمنين. اهل البدع وهل التفرق؟ قلوبهم ظلمة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث لا - 00:18:52ضَ
عليهن قلب امرئ مسلم. اخلاص العمل لله ولزوم جماعة المسلمين. ومناصحة ولاة الامر ثلاث لا يغل عليهن قال العلماء ابن الاثير وغيرهم يشرح هذا الحديث قالوا لا يكون فيه يغن للمؤمنين اذا كان هذه الثلاثة في قلبه الاخلاص مخلص لله. وناصح لولاة الامر - 00:19:21ضَ
لازم لزم الجماعة. لذلك انظروا الى الخوارج اكثر الناس حقدا على المسلمين وغلا على المسلمين حتى انه بلغ بهم للمسلمين اكثر منه من الكفر. لماذا؟ لانهم فقدوا هذه الثلاثة فقدوا هذه الثلاثة. وكذلك كل من كانت فيه بدعة خالف السنة فانه فان - 00:19:51ضَ
انه يحصل فيه هذا الشيء سواء كثر او قل لذلك قال ابن عباس ما ابتدع الناس بدعة الا تركوا من السنة مثلها وقال ابن عمر اياك والبدعة وان كانت صغيرة. وان كانت - 00:20:21ضَ
والحديث حديث ابي الدرداء يقول وعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال يا حبذا نوم الاكياس وافطارهم. يعني يتمناه. يقول ما اجمله! اكياس اهل السنة! الكيس الرجل الحذق الملازم لسداد الامور. الذي على السداد هذا كيس والناس يقولون الان جيد - 00:20:50ضَ
هذا الكيس. الملازم لسداد الامور. يا حبذا يتمناه. يقول يا حبي له يا حبذا نوم اكياس اهل الحلق والكياسة ويقصد بها الذين لازموا السنة يا حبذا نومهم وافطارهم. يعني ليسوا اهل سهر في الليل لقيام الليل. مقتصدون - 00:21:20ضَ
كما قال ابي بن كعب اقتصادا في سبيل وسنة. وهذا لا يعني يا اخوان ان السلف يهونون من الليل هم اهل الاجتهاد. هم اهل الاجتهاد. واهل اه السهر في في في عبادة الله - 00:21:50ضَ
واهل الصيام يقول ابو الدرداء ما احببت الدنيا الا لظمأ الهواجف ليس بمعنى هذا انهم يحبون لا لا لكن انهم يقولون نظروا الى نظروا الى حال الخوارج وكيف كان هذا الاجتهاد الذي فيهم حتى اغتروا به كثير من الناس - 00:22:10ضَ
كانوا يحذرونك ويلزموا السنة لا يغركم الخوارج واجتهاده. لان النبي صلى الله عليه وسلم حذر منه. اهل البدع. اول بدعة ظهرت الخوارج. كانوا مجتهدون حتى انهم يتعجب الناس منهم ويغترون بعبادتهم - 00:22:30ضَ
لذلك النبي صلى الله عليه وسلم حذر قال تحقرون صلاتكم صلاة الصحابة. الاجتهاد رضي الله عنه. مع ذلك اولئك اكثر جهدا لكنه على غير قبول من الله. وعلى غير سنة - 00:22:50ضَ
فيقول يا حبذا نوم الاكياس؟ الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم اني انام اقوم وارقد؟ في رواية اقوم وانام واتزوج النساء واصوم وافطر هذا الفطر الذي هو اقتصاد وموافقة السنة بل اجتهاد منه عليه الصلاة والسلام انه يصوم - 00:23:07ضَ
حتى يؤنقوا تقول عائشة يصوم حتى نقول لا نفطر لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم فاذا ويقوم من الليل ينام منه يرقد لان هذا الذي يريده الله هذا الذي يريده - 00:23:27ضَ
وقال افضل القيام قيام داوود ينام بالنسبة الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه. ينام النصف الاول ثم يقوم النصف الثاني يقسمه الى قسمين. ثلث وسدس. سدس ثلث ثلث يقوم به والسدس الثاني ينام به - 00:23:45ضَ
قبل الفجر ويصوم يوم ويفطر يوما ولا يفر اذا عند اللقاء. كان قويا. نلحظ هنا الى انه يظعف دوام الصيام يظعف والعبد وعنده اجتهادات اخرى ليست القضية قضية انه فقط يصوم. عنده اجتهاد في الجهاد اجتهاد في امور اخرى. المهم انه قال يا حبذا - 00:24:13ضَ
نوم الاكياس اهل السنة. وافطارهم كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم؟ كيف منهم بها سهر الحمقى اهل البدعة. وصوم اهل البدعة. كيف يغبنون؟ كيف من هذا الاقتصاد هم قد سبقوا اهل الاجتهاد. لان الغبن - 00:24:38ضَ
هو ذهاب الحظ من الربح. والخسارة هو ذهاب الحظ من رأس المال يقول خسر فلان. اذا تاجر وذهب فاتت عليه الصفقة فيها ربح كثير يغبن واذا ذهب رأس المال خسر. قال خسر فلان. فكذلك الغبن في هذا هو اذا فات الانسان الحظ - 00:25:05ضَ
الكثير من الطاعات او القربى الى الله. فيقول ان الاكياس اهل السنة الذين لزموا السبيل والسنة بنومهم واقتصادهم الذي يقول ابي اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في على غير سبيل يقول نوم الاكياس وافطارهم هذا الاقتصاد يعني ادوا الفرائض وما تزودوا من النوازل - 00:25:37ضَ
صاموا رمضان فقط صلوا الفرائض فقط لكنهم على السنة. مثل الرجل الذي قال يا رسول الله لما فرأ ذكر له الفرائض صيام خمس صلوات صيام رمظان صلاة خمس خمسة فروظ وصيام رمظان والصدقة والحج قال والله لا ازيد على هذا ولا انقص - 00:26:04ضَ
قال افلح ان صدق. ودخل الجنة ان صدق. هذا مقتصد هذا هذا المقتصد يقول يغبنون سهر الحمقى يعني اذا جاءوا يوم القيامة ونظر هؤلاء البدعة ووجدوا ان اعمالهم ذهبت هباء منثورا. او ان قوبلت - 00:26:26ضَ
بما بالمعاصي والخلوع مخالفة السنة فذهبت اذهبته لان الحسنات لانها تقابل حسنات الشخص وسيئاته حتى يوزن فيذهب حسنة تذهب السيئة ان الحسنات يذهبن السيئة فتذهب معه فلا يبقى له شيء الا القليل الا ما وافق السنة - 00:26:52ضَ
لو ان شخصا عمل طاعة في مخالفة السنة ما تطلب. يعني مثل جاء يصلي النافلة في وقت النهي. هل يقبل منه من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد هذا مراده. يعني يغبنون هؤلاء بسهرهم - 00:27:15ضَ
هذا الضبط الاشهر وقد يضبط يغبنون يغبنون لكن الظاهر انها يغبنون. بمعنى انهم يغلبون اهل البدع هم مقتصدون ويغلبون اهل البدع. كما قال ابي على السبيل والسنة ذكر الله ففاضت عيناه ها - 00:27:37ضَ
من خشية الله فتمسهم لا تمسهم على السبيل والسنة ما عند عمل شيئا يسيرا ثم قال ابو الدرداء ولمثقال ذرة منبر مع تقوى ويقين مثقال ذرة. هذي الهباءة التي مع - 00:27:59ضَ
مع الريح تراها هباءة او ذرة النمل الصغير هذا مثقالها في الميزان مع تقوى ويقين. اخلاص وخوف من الله ويقين بموعود الله صدق. اجتمعت في نفسه هذا الشيء. مع تقوى ويقين - 00:28:19ضَ
افضل اعظم وافضل وارجح من امثال الجبال من عبادة المغترين هذا الحديث ايضا اخرجه الامام احمد في الزهد. وابو نعيم في الحلية هذا يقول مع تقوى ويقين شرط ليس الكلام بكثرة العمل. المغترين بماذا - 00:28:43ضَ
امثال الجبال من العمل يذهب هباء منثورا لانه مغتر اما انهم عملوا على غير سبيل خدعوا باشياء ظنوا انها من السنة من السنة. او انهم اغتروا باعمالهم رأوا لها وزنا عند الله فظنوا بظنه ففي انفسهم غرور - 00:29:10ضَ
اما انهم خدعوا غرهم الشيطان فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور الشيطان فقد يكون غره وغرهم اعوان الشياطين من اصحاب البدع يزينون لهم البدع. وغرتهم انفسهم او اغتروا بمعنى انهم رأوا لانفسهم شيئا - 00:29:35ضَ
فاذهبوها اذهبوا اجر اعمالهم بالغرور. يقول مثقال ذرة مع تقوى ويقين اليقين ما في القلوب من التصديق يقين بموعود الله. كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا - 00:30:04ضَ
ايمانا بفرضيته واحتسابا لاجره عنده اليقين غفر له ما تقدم من ذنبه والتقوى هنا تطلق على الاخلاص وتطلق على صحة العمل وتطلق على يعني ارادة وجه الله لك. تطلق على الخوف من الله - 00:30:27ضَ
فمثلا الاخلاص يقول عز وجل لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله تقوى منكم نيتكم اللحوم لا تذهب الى الله عز وجل. الدماء تذهب في الارض يعني الهدي والاضاحي - 00:30:57ضَ
واللحوم في بطون الفقراء. لكن ما الذي يصل الى الله النية النية ذكروا انه بمعنى النية الصالحة. النية الصالحة وهنا تكون مثقال ذرة من بر مع تقوى يعني مع نية صالحة - 00:31:18ضَ
وتطلق التقوى على العمل الصالح. الموافق للاخلاص الموافق للسنة وعلى اخلاصه. قال عز وجل انما يتقبل الله من المتقين. يعني الذين اتقوا الله في ذلك العمل بان اخلصوا ووافقوا الشريعة والسنة - 00:31:41ضَ
هذا الذي يتقبل منا. لقوله وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وقول الله عز وجل في الحديث القدسي من عمل عمل اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. هذان الحديثان بين معنى الاية - 00:32:03ضَ
ليس المعنى في الاية وكررنا هذا لكم. ليس المعنى كما يقول بعض الخوارج ومن وافقهم انه يعني من اخطأ ووافقهم. قال ان الله يتقبل الا من من الصالحين. واما العصاة فلا يقبل الله لهم شيئا. لاحظ قول الخوارج والمعتزل - 00:32:19ضَ
اهل السنة والجماعة ما يدرون هذا وقد يتقبل الله من الرجل العاصي عمله الصالح الذي اتقى الله فيه يعني مثلا رجل عاصي صام في رمضان خالص صادق لله ولا افطر شيئا ولا ولا رأى فيه. ولا يقبل الله منه - 00:32:38ضَ
اولئك يقولون لا ما يقبل الله منهم اما بقول انه مرتد او لانه فاسق لا يقبل الله منه. تفسير اهل السنة والجماعة انما يتقبل الله من المتقين في ذلك العمل - 00:32:55ضَ
اتقوا الله في ذلك العمل. اخلصوا فيه احسنوا العمل. فيه بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن وقد استمسك بالعروة المثقل - 00:33:10ضَ
يسلم وجهه الى الله يخلص يستسلم لله وهو محسن ملازم للسنة ملازم للشريعة احسن العمل لم يسيء العمل وتأتي بمعنى تقوى بمعنى الحذر والخوف والخشية قال عز وجل ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون. والذين هم بايات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم لا يشركون - 00:33:33ضَ
والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون خيرات سواء كثيرة او قليلة ولو مثقال ذرة لا سابق مقبولة منه لكن بايش ؟ يؤتون ما اتوا يعملون ما عملوا - 00:34:04ضَ
يفعلون ما ما فعلوا من الطاعات يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. يخافون من الله قال عز وجل ولمن خاف مقام ربي جنتان هنا اذا مثقال ذرة مع اخلاص واحتساب مع اخلاص - 00:34:27ضَ
وصدق ولزوم للسنة ومع خوف من الله ومع اثبات له انه هل يقبل او لا يقبل هذا اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. يحصلونها ويقول عز وجل قل اوحي الي انما الهكم اله واحد. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك - 00:34:53ضَ
بعبادة ربي احدا اعمل العمل الصالح ما هو؟ قال علماء المخلص الموافق للشريعة. موافق للسنة ولا يشرك بعبادة ربه احدا مخلص المخلص فيه هذا هو الاعمال الصالحة الذي يرجو لقاء ربه عمل العمل وهو يرجو ثواب الله - 00:35:24ضَ
يقول نعم ويقين يقين بان الله يقين بموعود الله يقين ثقة بالله المهم لابد من الايمان واليقين اعظم وافضل وارجح لاحظ لاحظ التفظيل اعظم عند الله وافضل له وافضل عند الله وارجح في الميزان - 00:35:53ضَ
ارجح في الميزان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان. حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ارجح في الميزان ثقيل - 00:36:18ضَ
من امثال الجبال من عبادة المغتربين لان عبادة المغترين خالية. صورة بلا مظمون قال تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ويقال للذي يأتي مرائيا يقال له الم - 00:36:31ضَ
اعطك يقول يا ربي تصدقت واعطيت وبذلت في سبيلي فيقال كذبت. فانما تصدقت ليقال جواد. وقد قيل ويقال للذي يقرأ القرآن وعلمه القرآن. قال قرأت فيك القرآن وعلمته. قال كذبت ولكن قرأت ليقال قارئ وقد قيل - 00:36:52ضَ
والذي قتل في سبيل الله قال يا ربي قاتلت وجاهدت في سبيلك حتى قتلت. قال كذبت ولكنك ليقال جريء وقد قيل ثم يؤمر به فيسحب في النار. ذهبت اعماله. لانه كما قال الله عز وجل - 00:37:15ضَ
فهو من عمل عملا اشرك فيه معي غيري فهو للذي اشرك وانا منه بريء. هذه رواية في المسند وانا منه بريء باذن الاعمال المغتربين ليس لها قيمة عند الله عز وجل. لا يغتر الانسان بالظاهر بان هذه بدع محدثات لا تقرب الى الله - 00:37:36ضَ
قال رجل الامام مالك اني اريد ان احرم بعمرة من عند المسجد عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال له الإمام مالك السنة واحرم النبي صلى الله عليه وسلم من الميقات - 00:38:00ضَ
من الميقات من ذي الحليفة قال وما ذاك؟ انما هي اميال يعني قدمت اميال قال اخشى عليك الفتنة هو مذاق يا ابا عبد الله؟ قال لم تسمع قول الله تعالى - 00:38:25ضَ
فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم شيء عظيم هذا ليست سهم هو اميال يرى انها مياه ويرى انها تقربه الى الله لكن العالم الراسخ الذي رسخ في دين الله وعلم سنة رسوله يعلم انها عذاب - 00:38:40ضَ
يعلم انها اذان كما قال ابن عمر من احدث بدعة من احدث في دين الله بدعة فانها ضلالة وان رآها الناس حسنة. وان رآها الناس حسنة. فلا تقرب الى الله - 00:39:04ضَ
وسمع رأى عبد الله ابو محمد سعيد ابن المسيب رأى رجلا يصلي في وقت النهي في غير وقت صلاة وقت النهي فقال له اما سمعت ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا - 00:39:21ضَ
قال يا ابا محمد اتظن ان الله يعذبني بركعتين يصليهما له هذا غرور الشيطان تغرير الشيطان له قال لا ولكن يعذبك بمخالفة السنة جراه على على عقلية هذا مغرور على لكن يعذبك بمخالفة السنة - 00:39:49ضَ
هذا هو الراسخ العالم الراسخ لذلك روى الاجري وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد مع اصحابه فدخل رجل اللحية فنظر ثم دخل المسجد واخذ يصلي واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتعجبون من كثرة عبادة هذا الرجل - 00:40:15ضَ
فمدحوه فقال من يقتله وقال ابو بكر انا فذهب اليه فلما جاءه واذا به ساجد اطال السجود له وخشي ان يقتله وهو يصلي رجع وقال يا رسول الله رأيت وجدته يصلي واطال السجود. فقال من يقتله؟ فقال عمر انا - 00:40:41ضَ
وقام اليه فوجده يصلي في المسجد وطال اطال السجود قال فرجع فقال من يقتله؟ فقال ابو ابو علي رضي الله عنه. قال انت صاحبه ان وجدته دخل واذا به قد خرج من المسجد - 00:41:10ضَ
واخبر في هذا انه من الخوارج الذين تحقرون صلاتكم مع صلاته وانهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السامرة. وجاء في بعض الروايات لهذا الحديث انه لما دخل ناداه النبي عليه الصلاة والسلام فقال في معناه - 00:41:34ضَ
هل يعني رأيت نفسك انك افضل هؤلاء افضل الناس في نفسه انه ذهب يصلي والناس في مجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيه غرور وذو الخويصر الذي حديثه في الصحيحين الذي قال اعدل يا محمد - 00:42:01ضَ
هلا ابو سعيد فجاء رجل كث اللحية الجبين غائر العينين آآ فقال اعدل يا محمد قال فتعرض لرسوله صلى الله عليه وسلم قسم النبي صلى الله عليه وسلم ذهب نهيبة جاء بها ارسلها علي من اليمن وقسمها في بعض - 00:42:26ضَ
العرب في بعض زعماء العرب فقال فتعرض له جاء عن يمينه فلم يعطه وجاء عن شماله فلم يعطه فجاء من امامه فلم النبي ثم قال اعدل يا محمد فانك لم تعدل من ذي اليوم - 00:42:45ضَ
يعني تعطي الاموال لزعماء القبائل ولا تعطي بقية الناس وقال خبت وخسرت خبت انت وخسرت ان لم اكن اعدل يعني ان كنت تظنون اني غير عادل وانتم اتباعي فانتم خاسرون - 00:43:03ضَ
يعني مضمون الايمان انه رسول الله الايمان عصمة الله له وانه لا لا يجور وانه عادل فاذا ظننا به ذلك اذا نحن نتبع غير معصوم او غير نبي كان ظنه بالنبي صلى الله عليه وسلم انه لم يعدل وانه هو الذي يأمر بالعدل - 00:43:22ضَ
ادبر الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم صيامكم عن صيامهم وقراءتكم مع قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. لان ادركتم لاقتلنهم قتل عاد - 00:43:45ضَ
فانظر الى الغرور الذي هو فيه. وصل انه يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بعدم العدل. يتهم النبي عليه الصلاة والسلام فاذا هؤلاء اعمالهم تذهب هباء منثورا بما فيهم من الغرور وغرهم الشيطان وخالفوا السنة. نقف عند هذا وندع مجالا للاسئلة - 00:44:03ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معناه في ظاهرة ما في شيء خفي ظاهره واضح يقول انا ليس المعنى اني اني عندي علم بكل شيء - 00:44:25ضَ
لكن حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجملة. الكبار فتن كبار احدا الا وتلطمه. جاء في هذا الرواية قد يكون المسيح الدجال او غيره. لانها لا تدع شيئا حتى بعض الناس اما - 00:44:43ضَ
في نفسه او في لسانه او في يعني ولذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منها والفرار. وهناك كرياح الصيف رياح الصيف منها قوية ومنها ضعيفة. تمر بالقوم او تلطما - 00:45:03ضَ
الضعيف منهم وتأخذه الخبيث والقوي يثبت وهكذا اعظم فتنة بين النبي صلى الله عليه وسلم فتنة الدجال اعظم فتنة هذا واضح امرها داخل في الثلاثة لكن هناك ما هو غيرها من الفتن وليس فقط علامات الساعة - 00:45:17ضَ
منها الفتنة التي تموج موج البحر. الذي اخبر بها فهذه كانت في زمن الصحابة التي حصلت بين الصحابة تعرف الناس ما تركت احدا منهم كلهم الا من اعتزلها وكان ايضا ليما وتأذى وتألم في نفسه - 00:45:38ضَ
هي اضرت بالناس القارئ ايوه لا هو الامر ليس كون الانسان يحب هذا الشيء لا هو هذا في الباعث العمل الباعث على العمل الرياء. او قال يزين الصلاة لما يرى من نظر رجل - 00:46:04ضَ
او باعثه من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها. نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار هنا الباعث له على العمل هو هذا الشيء - 00:46:28ضَ
اما انه يفرح ان ان يثنى عليه فلابو ذر رظي الله عنه قال يا رسول الله اني اعمل العمل لله فيتحدث به الناس فيعجبني قال ذلك عن ذلك عاجل بشرى المؤمن - 00:46:45ضَ
هل هل المؤمن يجيد المذمة ليس المعنى انه لابد المخلص يريد المذمة. كلمات بعض المتصوفة وانه ان ان يستوي عندك ذامك وكذا ليس المعنى يستوي في قلبك. ولانه يستوي في عقلك. وذكرنا لكم نحن قبل ايام كلام البيضاوي - 00:47:03ضَ
اه ان يكون الله ورسوله احب اليهم مما سواهما. قلنا المحبة ايش؟ العقلية وليس بالظرور المحبة القلبية يعني هي العاطفة كلام المحبة العقلية يعني امر الله وامر رسوله في نظره وعقله يرى انه افظل من غيره يقدمه على غيره فكذلك الاشياء هذي - 00:47:27ضَ
الامور هذي ان الانسان آآ يعمل العمل لله كونه يحب ان يكون على صورة حسنة وعلى امر حسن فهذا لا يظر لكن لا يكون عمله لغير الله ويستوي عنده آآ من حيث العقل مدحه الناس ام ذمه لانه ينظر الى الله عز وجل ويقول الحمد لله على ما اجرى الله لكن ان يحب - 00:47:46ضَ
ان يذم؟ لا ليس بالضرر هذا ليس بالضرورة ايش ذكرناه هذا بالدرس الماضي خبت مو ذنبي انا او ذنبي انا صفة الصفوة احسن الله اليك يا شيخ هم الذين يعني يعبدون الله على خلاف السنة - 00:48:15ضَ
ذكرنا انه انه على خلاف السنة وذكرنا انهم لو وافق السنة فيه غرور في نفسه. ذكرنا الاحاديث كلها داخلة في هذا كيف الغرور يعني يرى نفسه انه انه افضل الناس ويرى نفسه ولو وافق السنة يرى انه يعرف السنة ويرى انه مخلص ويرى كذا ثم يرى - 00:49:08ضَ
لنفسه والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. انهم الى ربهم راجعون. اغتر بعمله ولا يدري هل قبل ام لم يقبل هذا يدخل في هذا المعنى الاعم الذي سياق سياق الاثر له هو مغترين بانهم على الصواب. مغترين بانهم - 00:49:32ضَ
الصواب. والله اعلم خلاص اذن يا جماعة. سبحانك - 00:49:55ضَ