Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الفقر والثلاثون سنة ستة وثمانين - 00:00:00ضَ
افضل الناس بعد هؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الصحابة نعرض فضلهم ونعرف مكانتهم ونعرف شرفهم الصحبة وما اعظمه من فضل لا يليهم فيه غيرهم ولا يلحقهم - 00:00:28ضَ
غيرهم فان الصحبة مكانة رفيعة وكانت عالية ذكر الله تعالى انصح الصحابة شايفين مواضع كثيرة من القرآن فذكر في قوله تعالى فسوف يأتي الله بكم ويحبهم ويحبونه ما ارتد من ارتد من الاعراب - 00:01:00ضَ
قاتلهم الصحابة من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بكم ويحبهم ويحبونه وصفهم بانه يحبهم ويحبونه. اذلة من المؤمنين الكافرين. يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة هذه من فضائل الصحابة كذلك من فضلهم قوله تعالى في سورة التوبة - 00:01:35ضَ
السابقون الاولون من المهاجرين والانصار. والذين اتبعوهم باحسان السابقون قبل غزوة بدر او نحوها هؤلاء السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم هم الذين جاءوا بعد الفتح ذهبت في مكة اتبعهم باحسان - 00:02:01ضَ
ويدخل فيهم ايضا الذين اتبعوهم الى يوم القيامة هؤلاء افضل الامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين صحبوه والذين امنوا كل من صحبه ولو سنة او شهرا او يوما - 00:02:30ضَ
او ساعة وجالسه وبائعه وثبت ومات على الايمان نشهد له بالفضل ونقول له فضل الصحبة وان كان يتفاوتون وبعضهم المتقدمون افضل من المتأخرين. ولكن الجميع ان لهم فضل الصحبة فكل من كانت - 00:02:56ضَ
اهلا وصحبة فانه له فضيلة يكون سابقته معه يكونوا اذا جلس النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه ولو قليلا ونظر اليه نظرة فان ذلك كله هذا داخل في كونه من الصحابة - 00:03:28ضَ
ولو نظرة واحدة الذين حجوا معه كلا انه مائة واربعون الفا بحجة الوداع كلهم من الصحابة من البوادي ومن المدن ومن اليمن ومن من الشرق والغرب وذلك لانه في سنة تسع - 00:03:54ضَ
امن به الجزيرة شرق البلاد يعني اهل نجد واهل البحرين من حوله من العرب يعني جميع العرب كلهم امنوا به وليس كلهم رأوه حينما رآه بعضهم الذين حجوا معه صحبة - 00:04:21ضَ
افضل من القرن الذي لم يروه افضل من الذين ما رأوا وشاهدوه. الذي لم الذي صحبه ساعة ولو لاقوا الله بجميع الاعمال التابعون لولا كانت اعمالهم كثيرة فان الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم رأوه سمعوه - 00:04:54ضَ
افضل منهم وكذلك كل من رآه بعينه وامن به ولو ساعة يكونون افضل لصحبته صلى الله عليه وسلم. افضل من التابعين ولو عملوا اعمال الخير وذلك لتفوق الصحابة بهذه الصحبة - 00:05:18ضَ
وقد توسع العلماء الصحابة وانا ان سبب ذلك ما ابتليت به الامة من وجود هؤلاء الرافضة الذين يقدحون في الصحابة والذين يكفرونهم والذين يطعنون في الخلفاء الراشدين يسمون ابا بكر وعمر - 00:05:43ضَ
القيمة والطاغوت ولا عبرة بهم قد رد العلماء عليهم قديما وحديثا الفقرة واحد وثلاثين صفحة خمسة وتسعين يقولوا والسمع والطاعة للائمة وامير المؤمنين البر والفاجر من ولي الخلافة واجتمع على الناس عليه ورضوا به - 00:06:14ضَ
ومن استولى عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي امير المؤمنين هذه الكلمة ومن عليهم بالسيف الصواب ومن غلبهم بالسيف لكنها تحرفت في الشطر الثاني في صفحة خمسة وتسعين ومن غلبهم السيف - 00:06:39ضَ
حتى صار خليفة وسمي امير المؤمنين الواجب السمع والطاعة لولاة الامور وذلك هنيئا لكم ولاية الله تعالى هو الذي ولاهم سواء يتولوا الخلافة بالعهد اعاهد الاول لمن بعده وكان هذا ولي عهده - 00:07:14ضَ
بايعوه كما حصل معاوية انه ولى ابنه يزيد هكذا تمت الخلافة اليزيد وكان الواجب على المسلمين ان يبايعوه ولما لم يبايعوها صارت فتن ثابتن كثيرة قتل الحسين لما جاء ليطلب البيعة - 00:07:47ضَ
كان عليه ان يبايع لابن عمه يزيد كذلك حصلت واقعة الحرة الانبياء من الصحابة او من التابعين ومن اهل المدينة عدد كثير قد يبلغون بسبب انهم لم يبايعونه وكذلك الفتن بعد ذلك - 00:08:21ضَ
لما مات يزيد استولى من الزبير على الحجاز الخلافة له على الحجاز وعلى العراق ونحوه من خرج بنو امية بالشام ومصر وكانت قوة اكمل لانهم عندهم جباية الاموال ولاجل ذلك - 00:08:51ضَ
كلمتهم وشوكتهم الى ان يا قتلوا مصعب الذي استولى على العراق فاستولوا على العراق ثم ارسلوا الى ابن الزبير وقتلوه واستولوا ايضا على الحجاز حصلت هذه الفتن قتل في عهد عبد الملك خلق كثير - 00:09:21ضَ
وقعت خلق كذلك القتال مع اهل العراق قتل خلق ايته ان قتل مصعب ثم جاءت فتنة في الشام الحجاز ارسل الحجاج قاتل الى ان قتل خلق كثيرا نهايتهم اه قتل ابن الزبير - 00:09:47ضَ
كل هذه بسبب عدم البيعة والخلاف الولاية اهكذا اه تكون عاقبة هذه الخلافة اذا اهتمت البيئة احد الولاة وجب السمع له والطاعة شهدت ولو كان فاجرا كما يدعون في يزيد - 00:10:22ضَ
لانه معاصي ونحو ذلك ولكن ولاية العاصي اولى من الفتنة وكثرة القتال وكل من ولي الخلافة يجب السمع له والطاعة ثبتت الاحاديث بذلك انه صلى الله عليه وسلم قال هلا عليكم - 00:10:55ضَ
اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة. وان تأمر عليكم عبد فانه من ييأس منكم صار اختلافا كبيرا اسمعوا واطيعوا وان تأمر عليكم عبد حبشي فان رأسه زبيبة فيجتمع الناس عليه ورضوا به - 00:11:21ضَ
او غلبهم بالسيف حتى صار الخليفة وسمي امير المؤمنين فانه يجب ان يطاع ولا يجوز الخروج عليه فان في ذلك مفاسد المفاسد كثيرة كما حصل في هذه الازمنة ارادوا ان يقاتلوا ويثوروا على - 00:11:46ضَ
اه الدولة كانت عاقبتهم خرجوا في سنة اربعمئة واستولوا على الحرم الشريف ثم قتل بسببهم كثير امتلأت السجون وبقي بعضهم في السجن عشر سنين او خمسة سنين كل ذلك بسبب اه تلك الفتنة وهكذا ايضا الفتن التي - 00:12:17ضَ
في هذه الازمنة امتلأت السجون الفقرة اثنين وثلاثين يقول الغزو مع الامراء الى يوم القيامة. البر والفاجر لا يترك الجهاد الجهاد في سبيل الله وكذلك الحج كانوا لا يحجون الا وعليهم امير - 00:12:52ضَ
يحميهم ويقيم لهم شعائر الاسلام هكذا ثم هذا الامير قد يكون عندك معاصي قد يؤخر الصلاة عن وقتها والى اخر وقتها. قد يتهم بشرب الخمر. قد يستمع للغنى او نحو ذلك - 00:13:22ضَ
ولكن مع ذلك يجاهدون معه حتى ولو كان فاجرا او عاصيا الغزو معه ايتبعه المسلمون ويجاهدون معها الفقرة ثلاثة وثلاثين من نصف الصفحة قسمة واقامة الحدود الى الائمة هذا كله ماضي. ليس لاحد ان يطعن عليهم ولا ينازعهم - 00:13:45ضَ
اذا افاء الله على المؤمنين اموالا فان الذي يتولاها اولئك الامراء ولكن عليهم ان يكتموها كما امر الله لقوله تعالى ما فعل الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول واليتامى والمساكين وابن السبيل - 00:14:16ضَ
تقسم خمسة اقسام سهم لله ورسوله يصرف الى مصالح المسلمين وسهم الى الكرة وسهم لليتامى وسهل المساكين وسهم لابن السبيل وان لم تكن الاسهم متساوية هذا قسمة وكذلك خمس الغنيمة - 00:14:38ضَ
اقامة الحدود ايضا الى الائمة الامام والامير هو الذي يقيم الحدود. هو الذي يرجم الزاني. او يجلد الزاني. ويجلد شارب الخمر ويجلد القاذف ويقطع يد السارق ويقتل المرتد ويقتل الساحر ويقيم الحدود - 00:14:59ضَ
فهو ماضي. ليس لاحد ان ينازعهم ولا ان يطعن عليهم الفقرة اربعة وثلاثين من نفس الصفحة. دفع الصدقات اليهم جائزة نافذة من دفعها اليهم اجزأت عنه بر من كان فاجرا - 00:15:22ضَ
الصدقات يراد بها الذكوات فاذا طلبوها فان عليك ان تدفعها لهم ويفعلون فيها ما يريدون سواء اكلوها او انفقوها على من حولهم من اقاربهم او اه كذلك صرفوها في المعاصي او عدل وقسمها اه على اهلها الثمانية الذين في قوله تعالى انه صدقات - 00:15:41ضَ
المساكين الى اخره اذا دعيت اليهم الصدقات فانها مجزئة ولا ولا يحاسبون عليها ما نحاسبهم نحن كانوا او فجارا الفقرة خمسة وثلاثين صلاة الجمعة خلف ولاة الامور جائزة كل من ولاه الله - 00:16:13ضَ
امارة وولاية كالعادة انهم هم الذين يتولون صلاة الجماعة الجمعة وصلاة العيد الامير هو الذي يكون خطيبا في الجمعة والعيد وتفيده الولاية العامة هذا الامر الولاية العامة امامة جمعة وعيد - 00:16:42ضَ
الا ايوه كلب اذا وكل فان له ذلك اذا او خصت بامام حتى ولو كان عليه ملاحظات فمن ولاه الله تعالى فيصلي الجمعة والعيد والصلاة خلفه جائزة والاصل ان صلاة الجمعة ركعتين - 00:17:10ضَ
خلافا للرافضة والاسماعيلية ونحوهم ذكر نص على انه ركعتان اليوم بين الرد على الرافضة الرافضة الاسماعيلية اذا صلوا مع الامام الجمعة اربعة هكذا انكر عليهم الامام ها هنا. قال من اعادهما فهو مبتدع - 00:17:39ضَ
تارك للاثار مخالف للسنة ليس له من فضل الجمعة شيء. اذا لم ير الصلاة خلف ائمة من كانوا برهم وفاجرهم. فالسنة ان يصلي معهم ركعتين ويأتين بانها تامة لا يكون في صدرك من ذلك شك - 00:18:14ضَ
ينتقد على هؤلاء الذين يعيدون الصلاة ويدعون انها ان الصلاة خلفهم اليست مجزئة هكذا ايدعون ما زالت الامة يصلون خلف الائمة ولو كانوا فجارا الذين يصلون خلف يزيد ما كانوا يعيدون - 00:18:38ضَ
والذين يصلون خلف الوليد لما كان اميرا على العراق اتهم بانه يشرب الخمر يصلي خلفه حتى عبد الله ابن مسعود جمعة وجماعة ما كانوا يعيدون والذين يصلون خلف الحجاج ما كانوا يعيدون. فمن عادهما فهو مرتد تارك للاثار - 00:19:08ضَ
مخالف للسنة النبوية محروما من فظل فضل الجمعة حيث انه اعتقد ان الصلاة خلف اولئك الائمة باطلة نصلي خلفهم برهم فاجرهم. السنة ان يصلي معهم ركعتين الجمعة والعيد ويهدينا يعتقد انها تامة - 00:19:29ضَ
عليك في صدرك حرج من هذا الشيء الفقرة السادسة والثلاثون صفحتي مئة يقول من خرج على امام من الائمة من ائمة المسلمين وقد كان الناس اجمعوا عليه اجمع علي واخر له بالخلافة - 00:19:54ضَ
اي وجه كان بالرضا او بالغلبة فقد شق هذا الخارج وعصى المسلمين وخالف الاثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا مات ذلك الخارج ومات ميتة جاهلية هكذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:20:19ضَ
من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات مات ميتة جاهلية هكذا خرج على امام المسلمين الملوك الذين دمرهم الله وولاهم الولاية يجب علينا ان نسمع له ونطيع ولا نخرج عليهم - 00:20:43ضَ
يعبر بقوله اشق عصا المسلمين العصا الاصل فيها ان التي يتوكأ عليها توكلوا عليها المسلمين المجتمعة واذا فرقت تفرقت هذه وسهل كسرها تذكروا ان الملك عبد العزيز رحمه الله لما حضره الموت - 00:21:19ضَ
يا مرحبا وزرائه ان يحضر فجاء قدر عشرين عصا مجموعة هل تقدروا يا اولادي ان تكسروا هذه قالوا لا نقدر قال فكذلك ما دمتم مجتمعين فلا يكثركم احد يجتمع هذه العصي - 00:21:56ضَ
اجتمعت فلا يقدر على كسرها احد وكذلك الناظر وقال تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا واذا افترضنا انكسرت احادا كان شق عصا المسلمين خالف الاثار يعني الاحاديث الكبيرة التي بها الامر بالساعة والسمع والطاعة. اسمع واطع وان ضرب ظهرك واخذ - 00:22:27ضَ
جمالك اه يموت ميتة جاهلية الفقرة سبعة وثلاثين ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لاحد من الناس. من فعل ذلك فهو مرتدع على غير السنة والطريق هكذا يحرم الخروج على السلطان وكتابه - 00:23:01ضَ
والذين يخرجون عليه يعرضون انفسهم يعرضون انفسهم للاذى والقتال ونحو ذلك كان من جملة الذين خرجوا على الحجاج فلما كان واليا على الشأن العراق وما وراءه خرج عليه رجل يقال له من الاشعث - 00:23:28ضَ
من كندا بائع اخو من معه والتف عليه خلق كثير عليه فلذلك جاء بقوته التف مئونة ومئة وعشرين وما بقي من الحجاج الا ثلاثون الف وعشرون الفا من الاشعث مع ذلك فشلوا. وانتصر عليهم - 00:24:01ضَ
الحجاج وقتل وقتل في تلك الفتنة انه ثمانين الفا من المسلمين بسبب خروجي من الاشعري وخلعه لبيعة امير المؤمنين الذي هو عبدالملك الحجاج في سنة ثلاث وثمانين ثم كان هناك قائد من القوات الذين فتح الله تعالى عليهم كثيرا من البلاد في الهند والسند - 00:24:35ضَ
الذي هو ابن مسلم لما استولى لما الوليد استولى بدله اخوه سليمان وكان يبغض سليمان ما خلق بيئته وامر الناس ان يبايعوا بايعوني ما بايعوه بعضهم والباقون اثاروا عليه وقتلوه - 00:25:12ضَ
وكان هذا ممن مات ميتة جاهلية فلا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لاحد من الناس فعل ذلك اعتبر مبتدعا ونحو ذلك الخلافة المنصور كان اهل العراق واستقر في العراق - 00:25:50ضَ
العراق يحبون ومن حوله يحبون عليا وذريته وكذلك اهل الحجاز ونحوهم فخرج على المنصور اثنان احدهما في المدينة ويسمى محمد ابن عبد الله من الحسن ابن حسن اهل المدينة وخرج في البصرة اخوه - 00:26:21ضَ
عباس ابن عبد الله ابن حسن ابن حسن من ذرية الحسن ابن علي لما خرجوا ارسل المنصور ثلاثين الفا الى المدينة محمد بن عبد الله معه خلق يمكن انهم يصلون الى مئة الف - 00:27:00ضَ
ولكن لم يثبتوا لثلاثين الفا وا الخوت على محمد بن عبد الله والذي سمى نفسه المهدي ويسمى النفس الذكية هذا اثر العصيان يخرج على الائمة. اخوه العباس اجتمع معه خلق - 00:27:27ضَ
بايعه اهل البصرة كلهم. وكذلك بعض اهل الكوفة التي هي بلد المنصور اجتمع معه نحو مئة وعشرين او مئة وثلاثين الفا وجاءهم عدد قليل من الذين ارسلهم المنصور وهزموهم وقتل نفس العباس اهذا؟ هذا كله بسبب الخروج - 00:27:50ضَ
عن طاعة ولاة الامر لا يزال الامر هكذا الفقرة ثمان وثلاثين قتال اللصوص والخوارج جائز اللصوص الصراط واهلا النهم ويسمون ايضا المحاربين في قوله تعالى انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في - 00:28:12ضَ
يا سادة الذين يقفون في الطرق. ومن مر بهم اذ سلبوه مما مما معه. او كذلك يقفون يغتصبون النساء ونحو ذلك يسمون لصوصا ويسمون قطاع الطريق ويسمون محاربين وكذلك الخوارج الذين يخرجون عن الطاعة ويفارقون الجماعة. فقتالهم جائز اذا عرظوا للأجر - 00:28:43ضَ
رجل في نفسه وماله الذين يقفون في الطرق فيعرضون له بنفسه. اعطنا المال الذي معك. والا قتلناك يهددونه او يكونون مكنا اه من امرأتك هذه اه لفعل الفاحشة يجب قتالهم حتى يريح - 00:29:14ضَ
معي ارتاح عن البلد المؤمنون من شرهم هذا الانسان اذا اه ابتلي باحدهم ابو جماعة فله ان يقاتل يدافع عن نفسه بكل ما يقدر قاتل عن نفسك كل ما تقدر - 00:29:38ضَ
فيدفع بكل استطاعته هؤلاء اهم آآ المحاربون مسلمون ولكن غلبهم شعاع حب الدنيا او غلبتهم الشهوة المحرمة الى ان يقطعوا الطريق فيجب على الانسان ان يقاتله اي قاتلهم ويكافحهم بقدر وسعه - 00:30:03ضَ
وبقدر استطاعته سأل رجلا النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ارأيت ان جاءني رجل قال واطع يطلب مني مالي يعني لا تعطى ما لك الا في معك - 00:30:33ضَ
لا تعطه قال فان قاتلني كان قاتله قال فان قتلته هذا هو في النار قال فان قاتلني قال فانت شهيد يعني انا الانسان يدافع عن نفسه لكن قد يعرف انه ليس بقادر على المدافعة. قد يكونون اكثر منه ويكونون اقوى منه. فيكون معهم - 00:30:54ضَ
قوة ويعرف انهم قاتلون له يدفع ما يقدر عليه يدفع عنه عن نفسه بما يقدر عليه يدفع لهم ماله اذا كان المال يصدهم عنه او نحو ذلك لما وقعت الفتنة - 00:31:27ضَ
التي بين علينا وطلحة انهزم الذين معه والذين الجمل قال علي رضي الله عنه لا تتبع منهزما ولا تدففه على جريه لوجدتم جريحا مشرفا على الموت او يعني في حياة فاعالجوه - 00:31:52ضَ
لعله ان يحيى فانهم اخواننا مسلمون لا تقتلوها بالجريح اسألكم له انما هو للدفاع فاذا اندفعوا وانهزموا افلا تتبعوا المنهزمين. ولا تكملوا قتل فانهم مسلمون الحاصل اننا نبتليه صار عليه احد فانه يدفع عن نفسه بقدر ما يقدر. فاذا فارقوه او تركوه فلا يتبعهم - 00:32:17ضَ
ولا يطلبهم ولا يتبع اثارهم. بل يقول كفى الله شرهم ليس لاحد الا الامام او ولاة المسلمين قتال الخوارج ونهوهم لانهم غالبا يقاتلنا الامة الذين يسمون محاربين وقاتلوا انما للانسان ان يدفع عن نفسه في مقامه ذلك - 00:32:46ضَ
يدافع عن نفسه بقدر ما يستطيع وينوي بجهده انه لا يقتل احدا يقول انا لا اتعمد قتل واحد منكم لانكم من المسلمين ولكن انما اكثر من قاتلني وادافع عن نفسي وعن مالي وعن حرماتي - 00:33:17ضَ
اهكذا يدفع عن نفسه فاذا مات على يديه فاذا مات على يديه بدفع عن نفسه احد فابعد الله المكتوب يقولوا اه دافعت عن نفسك ثم كان من الاذى لذلك ان قتلت هذا الذي صال عليك ويسمى الصائل - 00:33:41ضَ
فابعده الله جاء في الحديث انه بالنار هذا من حديث الوعيد ابعده الله اما اذا قتلوك انت فانك بهذه الحالة تدافع عن نفسك اه تدفع عن نفسك او عن مالك او عن زوجتك او عن نسائك اخرجي لك الشهادة - 00:34:07ضَ
رتبة الشهادة هكذا جاء بهذه الاحاديث الاثر في هذا انما امر بقتاله يعني دفاعا ولم يؤمر بقتله هو انا ولم يؤمر باتباعه اذا انهزم ولا يجيز عليه انصرع لو كان جريحا - 00:34:32ضَ
يعني لا يتمم قتله اذا صدع وكان فيه حياة مسلم نهدف على علاجه اما اذا فانه ابعده الله فلا يجهز عليه نصره لو كان جريحا اما اذا اسر فلا يجوز الا قتله - 00:34:59ضَ
اذا اسر ووثق ربط وجيء به الى الاسلام افلا يجوز قتله يحبس الى ان يكف شره ولا يقيم عليه الحد الحد الذي ذكره الله اربعة اشياء لقوله تعالى انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله - 00:35:24ضَ
ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا ان يقتلوا او يصلبوا تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض بعض العلماء يقولوا انها للتأخير في ذلك فاذا اسروا فلا يقام عليهم الحد ولكن يرفع امرهم الى ولاة الامور - 00:35:53ضَ
والي يحكم فيهم لاعبي ما يراه والله على محمد - 00:36:26ضَ