Transcription
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى ازواجه امهات المؤمنين وعن اصحابه الطيبين الطاهرين وعنا معهم برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد - 00:00:00ضَ
فهذا هو الدرس الاول في وقفات وشرح ميسر لكتاب الايمان الامام ابي عبيد القاسم ابن سلام رحمه الله تعالى ورضي عنه المولود سنة مية سبعة وخمسين والمتوفى سنة متين اربعة وعشرين هجرية - 00:00:22ضَ
والامام ابي عبيد القاسم هو قرين الائمة الكبار آآ الامام احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين وعلي بن المدين وابن مهدي واسحاق ابن راهوي وبشخ الحافي والصنعاني عبد الرزاق وغيرهم - 00:00:49ضَ
وهو معاصر لجذب العظماء هذا وله ترجمة حافلة عند الامام الذهبي رحمه الله تعالى ورضي عنه وغفر له يجب على طالب العلم ان يقف عليها لان فيها من الدروس ومن العبر - 00:01:19ضَ
الشيء الكثير الذي يفتقدوه كثير من طلاب العلم في زماننا هذا منها صون العالم علمه عن منزلة الامراء العلم يؤتى اليه وكذلك الحرص على الاسناد العالي دون واسطة وهكذا ينبغي لطالب العلم - 00:01:45ضَ
ان يحرص على علو الاسناد متلقي العلم على الاكابر ومنها ان العالم حقا هو العالم العامل العابد الذي يعمل بعلمه وكذلك بركة العلم وصلت نصيحة لله سبحانه وتعالى من الناصحين - 00:02:13ضَ
والتجرد لقبول الحق والتقيد بالدليل والرجوع للخطأ اذا ظهر بالدليل من المنصوح وكثير من الفوائد التي يقف عليها طالب العلم عند الوقوف على ترجمة هذا الامام العلم رحمه الله ورضي عنه - 00:02:39ضَ
وهكذا يجب على طالب العلم ان يحقق مسائل الايمان والمسائل العلمية ولا يعتمد على الاقوال المطلقة العامة والمجملة بل يحققها ويدققها ويعلم الراجح والمرجوح للبحث والدليل العميق والاستقراء والتتبع هذه - 00:03:05ضَ
لابد من طالب العلم ان يقف على مسيرة هؤلاء بعد سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام ما فيها من الفوائد والفرائض والقدوة في القول والعمل وكل ذلك من اسباب الثبات على الهداية في زماننا - 00:03:31ضَ
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا الثبات على الحق وحسن الخاتمة اللهم امين هو الامام الحافظ المجتهد للفنون العلامة العلم ابي عبيد القاسم ابن سلام البغدادي صاحب التصانيف المبارك وطبقتهما وكان ذا فضل ودين وستر - 00:03:55ضَ
ومذهب حسن والكتاب الايمان الذي هو نحن بصدده اجابة عن سؤال وجه الى الامام اختصر في هذا الكتاب حقيقة يحتاج الى شرح مطول يجب على اهل العلم الاعتناء بهذا الكتاب - 00:04:27ضَ
لانه من اقدم الكتب في مسألة الايمان هذا الكتاب اول كتب التي كتبت وصنفت في كتاب الايمان استقلالا فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. امين. نعم - 00:04:57ضَ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب نعت الايمان في استكماله ودرجاته اخبرنا الشيخ ابو محمد عبدالرحمن بن عثمان بن معروف اعني بن ابي نصر في داره بدمشق في سفر سنة عشرين واربعمائة - 00:05:21ضَ
قال حدثنا ابو يعقوب سري ابن احمد ابن يحيى العسكري صاحب عبيد القاسم ابن سلام. هذه الرسالة وانا اسمع قال ابو عبيد اما بعد فاني كنت فانك كنت تسألني عن الايمان واختلاف الامة في استكماله وزيادته ونقصه - 00:05:45ضَ
اذا هذا الكتاب اجابة عنه السؤال عن الايمان نعم وهذا فيه من النصح ونشر العلم والخير بين الناس وفيه ان العالم لا يجب ان يكتم علمه ما لم يكن في ذلك مفسدة متعدية على الامة - 00:06:08ضَ
فليس كل ما يعلم يقال وليس كل ما يقال جاء وقته نعم. وليس كل من جاء وقته حضر زمانه وليس كل من حضر زمانه حضر رجاله فلكل وقت الرجال ولكل علم وقت امان - 00:06:32ضَ
نعم اما بعد فانك كنت تسألني عن الايمان واختلاف الامة في استكماله وزيادته ونقصه. وتذكر انك احببت معرفة ما عليه اهل السنة من وما الحجة على من فارقهم فيه فان هذا رحمك الله - 00:06:53ضَ
هذا خطاب او خطب خطب قد تكلم فيه السلف امر جلل يعني. نعم. فان هذا رحمك الله خطب قد تكلم فيه السلف في صدر هذه الامة وتبعيها ومن بعدهم الى يومنا هذا وقد كتبت اليك من بمنتهى الي علمه من ذلك مشروه مشروحا مخلصا - 00:07:12ضَ
وبالله التوفيق قوله قد تكلم فيه السلف يعني هنا السلف الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. نعم. واذا اطلقت كلمة السلف عند اهل العلم يقصد به الصحابة رضي الله عنهم اجمعين - 00:07:40ضَ
لذلك قال بعدها في صدر هذه الامة وتابعيها فقوله وتابعيها دل على ان يقصد بالسلف الاول هم الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. هم. وقوله رحمك الله هذا من حسن العلم والتعلم - 00:08:03ضَ
والدعوة لمن يتعلم بالرحمة رحمه الله وقد نال خير كثيرا نعم رحمك الله ان اهل العلم والعناية بالدين افترقوا في هذا الامر فرقتين. فقالت احداهما الايمان بالاخلاص لله بالقلوب الالسنة وعمل الجوارح - 00:08:25ضَ
وقالت الفرقة الاخرى بل الايمان بالقلوب والالسنة فاما الاعمال فانما هي تقوى وبر وليس من الايمان في هذه الفقرة قال الامام افترقوا في هذا الامر وهناك فرق بين الاختلاف والافتراق - 00:08:50ضَ
نعم. فالافتراق هو مفارقة اهل السنة والجماعة والاختلاف حاصل بين اهل السنة والجماعة اهل السنة يختلفون ولا يفترقون فالاختلاف والدي عنده تم الافتراق فممنوع. نعم. لان الافتراق من اهل البدع - 00:09:16ضَ
الافتراق نعم. من اهل البدع والاهواء اهل البدع والاهواء يختلفون ويفترقون واذا الافتراق من علامات اهل البدع والاهواء اما الاختلاف والاختلاف ان كان اختلاف تنوع فهو مما بين اهل السنة. اما ان كان اختلاف فضاء فهو افتراق - 00:09:42ضَ
وقوله هنا افترقوا يعني اهل السنة والجماعة في هذا الامر فقالت احداهما الايمان بالاخلاص لله بالقلوب يقصد بهم اهل السنة والجماعة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الفرقة الاولى هذه هم اهل السنة والجماعة - 00:10:13ضَ
الفرقة الناجية والطائفة المنصورة والطائف المنصورة من اهم خصائصها انها طائفة مجاهدة فكل طائفة تدعي انها طائفة منصورة على الحق ولم تجاهد فهذا الادعاء عريض يحتاج الى دليل والدليل كما جاء - 00:10:41ضَ
في الحديث انها طائفة مجاهدة مقاتلة فالطائفة المنصورة هي الطائفة المجاهدة المقاتلة هذه هي اهل السنة والجماعة. هذه اهل السنة والجماعة الايمان عنده هو الاخلاص يعني قول القلب والعمل عمل الجوارح - 00:11:02ضَ
وقالت الفرقة الاخرى الايمان بالقلوب والالسنة وهذه هي الفرقة فرقة مرجئة وما تفرع عنها من الاشاعرة المطرودية ومن وافقهم فيه خروج الاعمال من مسمى الايمان لزلك قال بينما هي تقوى وبر وليس من الايمان - 00:11:28ضَ
اي ليست الاعمال داخلة في اصل الايمان انما هي كمال له وهذا التفريق من الامام رحمه الله تعالى ورضي عنه يدلك على ان هذه المسألة كانت واضحة جلية عند السلف - 00:11:55ضَ
رحمهم الله تعالى والاختلاف حصل بعد السلف وبعد القرون المفضلة. لذلك اذا اردت ان تبحث في مسألة الايمان فعليك فعليك بما كتبه السلف رحمهم الله تعالى لانهم كتبوا هذه الكتب - 00:12:16ضَ
بايدي متوضئة مخلصة لله سبحانه وتعالى بعيدة عن التعصب والهوى فمن اراد ان يقف على حقائق هذه المسألة يرجع الى الى الصدر الاول يرجع الى الصدر الاول نعم. قبل ان يحصل الخلاف في هذه المسائل - 00:12:40ضَ
نعم وانا نظرنا في اختلاف الطائفتين فوجدنا الكتاب والسنة يصدقان الطائفة التي جعلت جعلت الايمان بالنية والقول والعمل جميعا وينفي وينفيان مقالة الاخرى نعم يعني بعد ان ذكر هذا وهنا حرر الخلاف. نعم - 00:13:05ضَ
وقال بما آآ عليه الادلة كثير من بعض العلم يصدر خلاف ولا ولا يبين ويترك طالب العلم في حيرة وفي تناقض وربما دخلت عليه الشبهات في مثل هذا وظن انها من المسائل السائغة في الخلاف - 00:13:30ضَ
ولكن الامام هنا حرر الخلاف وقال ان الصحيح اي الذي دلت الادلة من القرآن والسنة وفهم وعمل الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. ان الايمان اعتقاد وقوم وعمل والعمل ركن فيه ركن في الايمان. نعم - 00:13:49ضَ
هذا هو الاصل يجب على العالم ان يبين الحق بدليله. حتى وان كان ثم خلاف فعليه ان يحذر مناط الخلاف. هذا هو الاصل والاصل الذي هو حجتنا في ذلك اتباع ما نطق به القرآن فان الله تعالى جعل ذكره - 00:14:12ضَ
تعالى ذكره وتعالى ذكره علوا كبيرا قال في قال في محكم كتابه فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خيره واحسن تأويلا - 00:14:34ضَ
وانا رددنا الامر الى ما ابتعث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل به كتابه فوجدناه قد جعل بدل الايمان شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. صلى الله عليه - 00:14:52ضَ
اذا بعد ان حرر هذا قال والاصل الذي هو حجة في ذلك اتباع وهذا هذا ينفي التقليد فالاتباع غير التقليد نعم فالاتباع هو اتباع دلالة القرآن والسنة وعمل الصحابة رضوان الله عليهم. اما التقليد فغالبا لا يكون معه - 00:15:09ضَ
سيكون معه دليل وهنا وقف على الادلة لذلك لابد من الوقوف على الادلة الشرعية في بحث المسائل العلمية قال ان ما رزق به القرآن نعم. والاختلاف لابد ان يرجع الى لابد ان يرجع - 00:15:37ضَ
الى الكتاب والسنة لان رد التنازع الى الكتاب والسنة هذا من الاتباع هذا من الاتباع. نعم لذلك قال فوجدناه قد جعل بك الايمان. يعني ثبوت عقد الاسلام للمعين يسبت بماذا - 00:16:01ضَ
يسبت بشهادة ان لا اله الا الله بالتلفظ بالشهادة طيب هل اذا تلفظ بالشهادة المعين اذا تلفظت الشهادة يسبت له عقد الاسلام هذا فيه تفصيل والسؤال بما يصير الكافر به مسلما - 00:16:24ضَ
فيما يصير الكافر به مسلما الكافر نوعان اما كافر اصلي اما مشرك كمشركي العرب واما اهل الكتاب كاليهود والنصارى واما كافر مرتد واما كافر مرتد والثلاثة لهم اقسام في التلفظ بالشهادة - 00:16:45ضَ
فتقبل من من ولا تقبل من من اذا توصل بالشهادة المشرك اذا تلفظ بالشهادة المشرك وجب الكف عنه وجب الكف عنه ثم بعد ذلك ينظر في اتباعه للشرائع وغير ذلك. وهذا يحمل عليه احاديث اسامة - 00:17:15ضَ
رضي الله عنه قتله من تلفظ بالشهادتين انه قال من تعوذا فهنا ابتداء يجب الكف عن من قال لا اله الا الله من المشرك من المشرك. نعم. طيب واذا قالها الكافر - 00:17:37ضَ
الذي هو آآ يهودي او او نصراني او مدرسية او غير ذلك. قال لابد ان ينظر فلا تكفي مجرد الشهادة شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله حتى - 00:17:58ضَ
يتبعها بي وان محمد رسول الله الى الانس والجن والعرب والعجم وان عيسى عبدالله ورسوله اذا هذا لابد من القيد الزائد عن المشرك في اثبات عقد الاسلام للكافر الاصلي فلا يكف عنه - 00:18:16ضَ
اما النوع الثالث وهو الكافر المرتد الكافر المرتد لا تقبل منه الشهادة ولا تصح ولا يكف عنه الا اذا دخل من الباب الذي خرج منه الا اذا دخل من الباب الذي خرج منه - 00:18:42ضَ
فمسلا من خرج من الاسلام في باب ترك الصلاة او الحاكم المبدل لدين الله وهو يقول لا اله الا الله هل تقبل منه لا اله الا الله في هذه الحالة - 00:19:05ضَ
لا لا تقبل لانه لم يمتنع عن قولها انه لم يمتنع عن قولها وشاهد ذلك ان الذين قاتلهم الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين في حروب الردة من بني حنيفة وغيره من بني يربوع وغيرهم - 00:19:23ضَ
كانوا يقرأون القرآن وكانوا يصلون وكانوا يتلفظون بالشهادة ومع ذلك قاتلهم الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين قتال ردة قاتلهم ابو بكر رضي الله عنه مع الصحابة قتال ردة وكفر لماذا؟ مع انهم يقولون لا اله الا الله - 00:19:41ضَ
لانهم لم يمتنعوا عن قول لا اله الا الله ولكن امتنعوا عن ركن الزكاة فخرجوا من الاسلام من باب الزكاة فاذا عليهما يعودوا من الباب الذي خرجوا منه يعود من الباب الذي خرج منه. وهذا هو - 00:20:03ضَ
المخرج التفصيل في حجز اسامة رضي الله عنه فلا يتكئ عليه اهل الارجاء ويجعلونه عكازا الى تمييع الدين وهدم اصوله فالشهادة هنا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. هذه - 00:20:28ضَ
فيها التفصيل السابق وهذا فيه رد من باب اخر على الغلاة في زماننا الذين يقولون ان التلفظ بالشهادين لا ينفع في زماننا وكذلك لا تقبل الشعائر التعبدية. لا تقبل الشعائر التعبدية. لماذا - 00:20:56ضَ
لانه لابد من الكفر بالطاغوت ولابد من تكفير العازر الذي يعذر المشرك. نعم وهنا يرد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي هو في الصحيح ما رأى منكم منكرا - 00:21:17ضَ
فليغيره بلسانه وبيده وبقلبه وذلك اضعف الايمان فهنا النبي صلى الله عليه وسلم ثم انكار القلب ايمان. سمى انكار القلب ايمان. واهل الغلو يثمنوه كفرا وليس من اصول الايمان اظهار تكفير المشرك. ليس من اصل الدين. تكفير المشركين - 00:21:36ضَ
وان لو كان من اصل الدين لما تأخر في البدء بدخول الاسلام وقال له النبي صلى الله عليه وسلم بهذا في بداية دخوله في الاسلام فلما لم يطلبوا النبي صلى الله عليه وسلم دل ذلك انه ليس من اصل الايمان وليس من اصل الاسلام - 00:22:09ضَ
نعم. والنبي صلى الله عليه وسلم جعل هذا ايمانا وان كان ضعيفا ولكن سماه سماه ايمان واهل الغلو يكفرون كل من لم يظهر منه ولكنه سكت عن تكفير المشركين او عاش معهم - 00:22:32ضَ
وهذا غلو قبيح لا يقبله العقلاء فضلا عن العلماء نعم واقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد النبوة عشر سنين او بدعة او بضع عشر سنة يدعو الى هذه الشهادة خاصة - 00:22:54ضَ
وليس الايمان والمفترض على العباد يومئذ سواها فمن اجاب اليها كان مؤمنا لا يلزمه اسم في الدين غيره. وليس يجب عليهم زكاة ولا صيام ولا غير ذلك من شرائع الدين - 00:23:13ضَ
وانما كان هذا نعم هذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم في الفترة المكية كان يدعو الى التوحيد عباد الله سبحانه وتعالى قال الله سبحانه وتعالى فاعلم انه لا اله الا الله - 00:23:29ضَ
فهذه المرحلة كانت ترسخ العقيدة والتوحيد في نفوس اه المسلمون الجدد في دار الارقم ابن ابي الارقم. وهذا من العلم الذي يجب ان يتعلمه آآ طلبة العلم في زماننا التربية - 00:23:48ضَ
التربيع الايمانية ان سألت في كتب السنة والاثر والتاريخ عن حقيقة ما كان يدور في دار الارقم ابن ابي الارقم لا تجد تفصيلا لا تجد تفصيلا عما كان يدور في دار الارقم. هم. ولكن - 00:24:09ضَ
عندما ترى هذه الصحابة ترى الصحابة الذين كانوا يجاهدون ويحملون هم هذا الدين تعلم يقينا ان رباهم النبي صلى الله عليه وسلم على التوحيد وعلى التضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى. وعلى الاتباع - 00:24:28ضَ
وعلى تقديم كل ما يستطيعون في نصرة هذا الدين. لذلك لم يرتد احد ممن حضر دار الارقام ابدا لم يثبت نعم. ان هناك اه من ارتد ممن كان في دراهم وهذا يدل على التربية الجادة. التربية الجهادية الجادة - 00:24:48ضَ
فهنا في هزه المرحلة لم تكن ثمة شرائع فكان المطلوب في هذه المرحلة هو التلفظ بالشهادتين ثم الانقياد اوامر التوحيد من اعتزال الالهة والبراءة من المشركين الركون الى جانب المؤمنين - 00:25:11ضَ
من باب تحقيق الموالاة والمعاداة ولم تكن هناك شرائع من شرائع انما فرضت في اه اه المدينة فاذا من اتى بهذه الشاعرة فقط فكان يومئذ مسلما ومن لم يأت بها - 00:25:39ضَ
فلم يكن مسلما هنا بدأ الامام رحمه الله تعالى يبين التدرج في نزول الشرائع وثبوت عقد الاسلام بها وهذا الايمان الذي هو الاصل الذي دلت عليه جميع الرسل ويقصد به هنا توحيد - 00:25:59ضَ
الالوهية والربوبية وافراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة والتحذير من الشرك والمشركين والبراءة منهم وعداوتهم واغتالوا مع القدرة فهنا الشرك في اول رسالة حرم بحده الشرك حرم بحده ولم يتدرج كما هو حال الشرائع - 00:26:24ضَ
اول ما فرض عليهم توحيد الله سبحانه وتعالى وهذا هو الاسلام الذي جاءت به جميع الرسل ثم بعد ذلك تدرجت الشرائع وكل شريعة جاءت كان لابد ان يؤمن بها وبالتي قال قبلها - 00:26:47ضَ
نعم وانما كان هذا التخفيف عن الناس يومئذ آآ فيما يرويها لعلماء رحمة من الله لعباده ورفق بهم لانهم كانوا عهد بجاهلية وجفائها ولو حملهم الفرائض كلها معا نفرت منه قلوبهم وثقلت على ابدانهم. فجعل ذلك الاقرار بالالسن وحدها هو الايمان - 00:27:07ضَ
معنا المفترض على الناس يومئذ هذا هذا الاصل الاول هذا الفصل الاول ويفهم من هذا التدرج في التشريع ومراعاة ظروف المخاطبين وهذا درس الدعاة وطلبة العلم في مخاطبة الناس وهذا يندرج تحت فقه الدعوة وحكمة الدعوة - 00:27:32ضَ
التدرج في التشريع ومراعاة ظروف المخاطبين نعم فكانوا على ذلك اقامتهم بمكة كلها وبعة عشر شهرا بالمدينة وبعد الهجرة. فلما ثاب الناس والى الاسلام وحسنت فيه رغبتهم زادهم الله في ايمانهم - 00:27:56ضَ
من صرف الصلاة الى الكعبة بعد ان كانت الى بيت المقدس فقال قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها طولي وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرة - 00:28:17ضَ
نعم. ثم خاطبهم وهم بالمدينة باسم الايمان المتقدم لهم في كل ما امرهم به او نهاهم عنه وقال في الامر. فقال في الامر يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا ويا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق - 00:28:34ضَ
وقال في النهي يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم نعم اذا في هذه المرحلة بعد ان ثبت الايمان - 00:29:02ضَ
وانقادوا الى اوامر الرحمن عز وجل ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك انقلبت القبلة وغيرت الكعبة بعد ان كانت الى بيت للمقدس وهذا فيه فتنة عظيمة وحصلت فيه - 00:29:22ضَ
الانتكاسة لبعض الناس ولكن الذين ثبتوا على الايمان ودخل الايمان في قلوبهم فهموا ان هذه اوامر لابد من الالتزام بها فلابد من تصديق خبر النبي صلى الله عليه وسلم والانقياد له - 00:29:42ضَ
فالله سبحانه وتعالى سماهم بهذا القدر من الاركان سماه مؤمنين مع انه لم تكن بعد ذلك الشرائع التي آآ فرضت بعد ذلك ولكن هم مؤمنون بماذا هنا قمنا بالانقياد والاتباع لامر الله سبحانه وتعالى - 00:30:03ضَ
مم. فكل ما يأتيهم امر من الله سبحانه وتعالى كان الانقياد والقبول والرضا والمحبة التي هي شروط لا اله الا الله نعم وعلى هذا كل مخاطبة كانت لهم فيها امر او نهي بعد الهجرة وانما سماهم بهذا الاسم بالاقرار وحده اذ لم يكن هناك - 00:30:24ضَ
كفرض غيرهم اذا الاقرار في مرحلة من هو الايمان الاقرار في مرحلة من المراحل كان هو الايمان هنا يأتي السؤال في حالات سقوط العمل هل يعقد عقد الايمان لمن ترك العمل بالكلية - 00:30:49ضَ
نقول نعم الذين ماتوا في مكة لم تفرض عليهم الاعمال ومع ذلك ماتوا على الايمان فهذه حالة من حالات سقوط العمل وحالات سقوط العمل ثلاث قبل نزول الشرايح كما هو الان - 00:31:17ضَ
ما ذكره الماء عبادي في العصر المكي والامر الاخر الرجل اسلم ولم يتمكن من العمل اسلم ولم يتمكن من العمل. مم ما الذي اسلم ثم قاتل فقتل ولم يركع لله ركعة ولم يسجد لله سجدة ودخل الجنة - 00:31:39ضَ
دخل بماذا دخل بالانقياد وبالايمان الذي في قلبه على ما فرض عليه من من ايمان والحالة الثالثة في حالات سقوط العمل العجز المطلق لا يعرف غير ما هو عليه هو عادي يزول - 00:32:06ضَ
عن العلم الوصول اليه او الوصول العلمي اليه والعجز المطلق مسقط للتسليم فالعجز مسقط نعم. والقدرة التكليف فلما نزلت الشرائع بعد هذا وجبت عليهم وجوب الاول سواء لكن وجبت عليهم كما وجب التلفظ بالشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. نعم. اذا الشرع هنا - 00:32:27ضَ
اركان لا يجوز التخلف عنها نعم لا فرق بينها لانها جميعا من عند الله وبامره وبايجابه. فلو انهم عند تحويل القبلة الى الكعبة ابوا ان يصلوا اليها وتمسكوا بذلك الايمان الذي لزمهم اسمهم - 00:33:00ضَ
والقبلة التي كانوا عليها لم يكن ذلك مغنيا عنهم شيئا ولا كان فيه نقضا ولا كان فيه نقد لاقرارهم. لان الطاعة الاولى انتبهوا هنا لقوله ولكان فيه نقض الاقرارين. نعم. انتبه انه قال - 00:33:22ضَ
نقض بالضاد ولم يقل نقص بالصاد ايوة. والفرق بينهما الفرق بينهما فرق من الايمان وبين الكفر. نعم فاذا هنا بقوله لكان فيه نقض لاقرارهم لان الطاعة الاولى ليست باحق باسم الايمان من الطاعة الثانية - 00:33:46ضَ
دل ذلك على ان الايمان هو قول وعمل دل ذلك على ان الايمان قول وعمل وان من ترك العمل الواجب عليه نقض ايمانه نقض ولم يكن نقص كما تقول المرجئة. مم. نعم - 00:34:11ضَ
نعم فلما اجابوا الله ورسوله الى قبول الصلاة كاجابته من الاقرار صار جميعا معا هما يومئذ الايمان. اذ وظيفة الصلاة الى الاقرار الاقرار بلا اله الا الله هذا هو كان في مرحلة من المراحل هو الايمان. لم يكن شيئا بعد. نعم. ولم يطلب من اهل الاسلام في هذه المرحلة الا هذا - 00:34:35ضَ
لما امنوا وانقادوا فرضت عليهم الصلاة فان لم ينقادوا الى الصلاة هل يثبت لهم عقد الاسلام لا يثبت. نعم نعم والشهيد على ان الصلاة من الايمان قول الله عز وجل وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف - 00:35:05ضَ
وان منزلت في الذين توفوا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم على الصلاة الى بيت المقدس. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم فنزلت هذه الاية - 00:35:36ضَ
واي شيء فاي شاهد يلتم يلتمس على ان الصلاة من الايمان بعد هذه الاية يعني الصلاة هنا جعلها الله سبحانه وتعالى ايمانا. نعم. فمن تركها فقد ترك الايمان ويقصد بالايمان هنا - 00:35:51ضَ
العمل هنا العمل لانه جاء بالاول وهو الاقرار والقول فاذا الصلاة من الصلاة من الايمان. فمن تركها فقد كفر نعم فلبثوا بذلك برهة من دهرهم. فلما ان داروا الى الصلاة مصارعة - 00:36:14ضَ
وشرحت لهم صدورهم انزل الله فرض الزكاة في ايمانهم الى ما قبلها فقال اقيموا الصلاة واتوا الزكاة وقال خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ولو انهم ممتنعون من الزكاة عند الاقرار واعطوه ذلك بالالسنة واقاموا الصلاة غير انهم ممتنعون من الزكاة كان ذلك مزيلا لما - 00:36:37ضَ
نعقد ما الذي قبله الصلاة الاستقرار بالشهادة والصلاة. نعم مزيلا. نعم. والازالة الازالة هي النقد كما قلنا نقض اي ازال الجدار من اساسه. نعم. كما ان الذي يبنى عليه كذلك النقد والذي يزال من اساسه. فلو لم يؤدي - 00:37:07ضَ
الزكاة لم يثبت لهم عقد الاسلام بالاقرار به شهادة ان لا اله الا الله والصلاة. نعم. انتبه لهذا لانه بعد ذلك هذا هو في باب رده رد الامام ابو عبيد في رده على على الطائفة الثانية التي - 00:37:34ضَ
المرجئة. نعم. فهذا في باب ربه على على المرجئة نعم ناقض للاقرار والصلاة كما كان الصلاة قبل ذلك ناقضا هنا مكتوب نعم نعم. كما كان ايتاء الصلاة قبل ذلك ناقضا لما تقدم من الاقرار. والمصدق يبقى اذا قال هنا ماذا؟ كرر هنا وقال - 00:37:53ضَ
قبل ذلك ناقضا ولابد ان ننتبه بين الناقد والناقص. نعم. بين النقض وبين النقص فالنقد لا يكون الا في الاركان والفرائض اما النقص فيكون في الواجب وفي المستحب نعم والمصدق لهذا جهاد ابي بكر ابي بكر الصديق رحمه الله عليه - 00:38:22ضَ
رحمة الله عليه رحمة الله عليه بالمهاجرين والانصار على منع العرب الزكاة. كجهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الشرك سواء لا فرق بينها في سفك الدماء وسبي ذريتي واغتنام المال - 00:38:53ضَ
فان مكان ما نعين لها غير جاء كانوا مانعين لها غير جاحدين بها. نعم مانعين لها غير جاحدين بها. ثم كذلك كانت شرائع الاسلام كلها كل ما نزلت شريعة صارت مضافة الى ما قبلها لاحقة به - 00:39:13ضَ
ويشملها جميعا اسم الايمان فيقال لاهله مؤمنون نعم هنا يقرر ان الزكاة هي فرض من فروض الاسلام وركن من اركانه تمانية خف على هذا فهو قد قال فهواء آآ ركن من اركان الايمان - 00:39:36ضَ
لان هذا هو الاصل في مسائل الايمان الذين قالوا ان كفروا بجحدهم هذا كله ضلال وانحراف. هذا كله ضلال وانحراف. نعم. لانه قالوا ان الجحد ولم يفرقوا بين الجهل والامتناع - 00:40:04ضَ
وقالوا بعد ذلك ان القتال كان وليس كان قتال كفر وردة. نعم وهذا الموطن لابد من التفريق بين بين قتال البغي وقتال بين قتال اهل البغي وبين قتال اهل الردة - 00:40:28ضَ
وهنا بين الامام رحمه الله ورضي عن القتال كان قتالا كفر وعيد ده ودليل ذلك انه سفك الدماء. هم. وسبا الزرية. هم واغتنم المال وسمي الزرية واغتنام المال لا يكون الا في قتال الكفر - 00:40:52ضَ
اما قتال البغي فلا لا يجوز ان مم. تشبه المسلمة ولا المسلم ولا يغتنم اموالهم بل يكف عنهم كفو. الفرق بين قتال البغي وقتال الكفر وصفك الدماء وسبي الذرية واغتنام الاموال - 00:41:15ضَ
وهذه المسألة اقصد قتال مانيع الزكاة يبين تدليس مرجئة العصر في زماننا على الشباب وقالوا ان الاعمال كمال في الايمان ولا تدخل في اصله وقالوا هي شرط كمال مخالفين لذلك قواعد الشرع واللغة - 00:41:40ضَ
وقد مر معنا ان الامام ليس مجرد التصديق المحض بل هو التصديق المستلزم الانقياد بالطاعة بل وشنعوا وبدعوا من قال بقول اهل السنة والجماعة واتهموه انه خارجي من اهل الغلو في التكفير - 00:42:08ضَ
والهدف هو لولافروا الشباب منهم ان هذا تكفيري هذه ارهابي وقالوا زيادة في التلبيس ان الايمان اعتقاد وقول وعمل يزيد وينقص. هم هذا تعريف السلفية المعاصرة ادعياء السلفية يقولون هذا - 00:42:29ضَ
نعم. وهذا من التلبين الذي يجب على طالب العلم ان ان يبينه. هم فليس خالد عن الارجاء يقولون ان الايمان اعتقاد وقول وعمل يزيد وينقص والاعمال من الايمان وداخلته فيه - 00:42:53ضَ
هذا تعريف اهل السنة وهو كذلك تعريف موجات العصر ولكن الذي يبين ويكشف زيغ هؤلاء قولهم في منزلة الاعمال وحكم تاركها فاذا بارك الله فيك الاشكال او او الاختلاف بين اهل السنة وبين المرجان المعاصرة ليس في تعريف الايمان. نعم. ليس في تعريف الايمان - 00:43:14ضَ
ولكن الاختلاف في منزلة الاعمال وحكم تاركها في منزلة الاعمال وحكم تاركها. نعم. والا فالمواجهة المعاصرة تقول ان الايمان اعتقاد وقول وعمل يزيد وينقص والاعمال من الايمان وداخلة فيه. نقول لهم - 00:43:48ضَ
في ماذا ندخل في الاسهم ان تدخل في الواجب والمستحب فقط بعد ذلك حكم تارك اعمال الجوارح بالكلية مع القدرة والتمكن وعدم العجز هل هو مسلم ام هو كافر مرتد - 00:44:08ضَ
عند اهل السنة والجماعة ان الاعمال تدخل في مراتب الايمان الثلاثة. تدخل في الايمان في اصل الايمان وتدخل في الايمان الواجب وتدخل في الايمان المال المستحب اما عيد المرجيات فلا تدخل في اصل امام - 00:44:28ضَ
تدخل في الواجب والمستحب لذلك هم لا يكفرون بالمكفرات بالمكفرات العملية. لا يكفرون تارك الصلاة ولا يكفرون تارك الزكاة. ولا يكفرون الحاكم المبدل لدين وليكفرون بالموالاة والتولي لاعداء الله لماذا؟ لان الاعمال لا تدخل عندهم في اصل الايمان - 00:44:44ضَ
نعم. اذا اصل الخلافة وحقيقة الخلاف اهل السنة والجماعة وبين المرجئة المعاصرة هو في ماذا وفي منزلة الاعمال وحكم تاركها ليس في التعريف. نعم. ليس في التعريف الامام. هذا مهم جدا - 00:45:09ضَ
لذلك هم قالوا الاعمال شرط كمان ولا يكفر تالت عمل الجوارح بالكلية واستدلوا على بدعتهم هذه بترك الزكاة وقالوا انا مانع الزكاة لم يكفروا ولم يرتدوا بل كانوا بغاة. نعم. وهذا كذب وبهتان - 00:45:27ضَ
اذ ان الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين اجمعوا على قتالهم قتال ردة وكفر وامتناع عن الشرائع واكبر دليل على ذلك بعد منظمة ابي بكر رضي الله عنهما عمر رضي الله عنهم اجمعين انهم - 00:45:47ضَ
اتبعوا الفار منهم واتباع الفار في القتال لا يكون لمسلم. مم. بل اذا فر المسلم في القتال وجب الكف عنه. نعم ذلك البغي اما هذا وكذلك اتبعوا الفار وقتلوا الجريح - 00:46:03ضَ
قتلوا الجرحى واستحلوا اموالهم وسبوا نساءهم وهذا لا يكون في قتال اهل البغي ابدا من لا يكون الا في قتال اهل الكفر والشرك والردة. نعم ودليل ذلك ان محمد بن حنفية - 00:46:22ضَ
ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم كانت امهم بني حنيفة من سبي بني حنيفة هذه كلها هذه كلها ادلة على ان كان قتال مانع الزكاة كان قتاله كفر وردة وليس قتال باب - 00:46:44ضَ
وكذلك الشبهات التي دخلت عليه وانحراف في تقليد في هذه المسألة يعني مسألة مانع الزكاة كثير من التي تقرأ عنه في زماننا هذا ينقلون عن الامام النووي وكذلك نقله عن الامام الخطابي رحمهم الله تعالى ورضي عنه. وتابعه على ذلك - 00:47:02ضَ
على ذلك فيجب يعني على طالب العلم التمسك بالاصول الثلاثة المعصومة التي قررناها ويكتب وسنة واجماع الصحابة وفهمهم. ولا يقلد في دين الله الكتاب والسنة والصحابة هو في الحقيقة ليس تقليدا بل هو الاتباع - 00:47:29ضَ
هذه المسألة في كتاب التنبيهات المختصرة. وفي كتاب آآ حقيقة الايمان ومنزلة الاعمال فان يعني من ترك الزكاة بخلا ليس من تركها عنادا وكفرا وامتناعا فمن تركها بخلا اخذت منه وشطر ما له كما جاء في الصحيح - 00:47:50ضَ
متابع عن الزكاة اه الطائفة وجماعة وقاتلوا عليها قتلوا للمنع. فالفرق بين من يمنع الصلاة من يمنع الزكاة بمفرده ومن يمنع بجماعة وطائفة يقاتلوا عليها هذه لابد من بيانها من باب الرد على على المرجئة المعاصرة - 00:48:15ضَ
نعم وهذا هو الموضع الذي غلط فيه من ذهب الى ان الايمان بالقول لما سمعوا تسمية الله. من هم هنا؟ من هم هنا الذي يعنيهم الزي غلط فيه ام مرجئة. نعم - 00:48:39ضَ
يقصد بهم هنا المرجان نعم لما سمعوا تسمية الله اياهم مؤمنين اوجبوا لهم الايمان كله بكماله كما غلطوا في تأويل حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين عن الايمان ما هو؟ فقال ان تؤمن بالله وكذا وكذا. وحين سأله الذي عليه رقبة مؤمن رقبة مؤمنة عن - 00:48:55ضَ
اعجميتي فامر بعتقها وسماها مؤمنة. وانما هذا على ما اعلمتك من دخولهم في الايمان ومن وتصديقهم بمنزل منه وانما كان ينزل متفرقا كنزول القرآن اذا هنا يبين هنا الفرق بين اسلام الحكم والاسلام على الحقيقة. نعم. الاسلام الحكمي - 00:49:18ضَ
هو يعصم الدم والمال في الدنيا كاسلام المنافقين يا اسلام المنافقين اما الاسلام على الحقيقة فلابد من الاتيان بالتوحيد والفرائض والموت عليها فهنا الفرق بين اتهام الحكم والاسلام على الحقيقة. وذكرنا فيما آآ سبق - 00:49:44ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم لماذا لم لم يقتل المنافقين الذين اظهروا الكفر قلنا انه لم يثبت عليه التهمة. نعم. فليست العبرة بالظهور ولكن العبرة بماذا؟ بالسهول. العبرة بالسجود. نعم لابد من سكوت التهمة - 00:50:14ضَ
نعم والشاهد لما نقول والدليل عليه كتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه فمن الكتاب قوله واذا ما انزلت سورة ومنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون - 00:50:36ضَ
وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون في مواضيع من القرآن مثل هذا نعم. افلست ترى ترى ان الله تبارك وتعالى لم ينزل آآ لم ينزل عليهم الايمان جملة كما لا هم - 00:50:57ضَ
لم ينزل القرآن جملة فهذه الحجة من الكتاب فلو كان الايمان اه مكملا بذلك الاقرار ما كان للزيادة اذا معنى لذكرها موضع نعم لان اذا كان الايمان هو التصديق والاقراء اه - 00:51:25ضَ
وهما ينجيان من الخلود في النار ما كان نزول الشرائع معنى ولا فايدة نعم اذا كان الاقراء كما تقول المرجئة يكفي في ثبوت عقد الايمان وعقد الاسلام لما كانت نزول الشوارع بعد ذلك - 00:51:45ضَ
اه لا اسلام مساءلة كبيرة لان الايمان اذا كان هو التصديق والاقرار كما يقولون وهذا التصديق والاقرار ينجيان من الخلود في النار اذا ما صلة نزول الشرائع بعد ذلك لا محن لها ولا فائدة - 00:52:01ضَ
ودل ذلك على انها على انها من الايمان وركن فيه انه قال بعد ذلك فان لم يأتوا بالصلاة وانقاذوا لها لم ينفعهم الاقرار الاول ثم لما نزلت الزكاة قال فان لم ينقادوا للزكاة ويؤدونها لم ينفعهم الاقرار الاول ولا ولا الصلاة - 00:52:24ضَ
ودل زلك نهى كلها فرائض وفرق بين ترك الفرائض وارتكاب المحارم فرق بين ترك الفرائض التي تركها كفر وبين وبين الارتكاب المحارم التي هي من آآ الايمان الواجب وليست من اصل الايمان - 00:52:47ضَ
نعم واما الحجة من السنة والاثار المتواترة في هذا المعنى من زيادات قواعد الايمان بعضها بعد بعض. ففي حديث منها اربعة وفي اخر خمس وفي ثالث تسع وفي الرابع اكثر من ذلك - 00:53:10ضَ
ومن الارض والاحاديث التي دلت بعد ذلك على انها آآ خمس او اربع او تسع ثم يأتي بها ثم يأتي بها. هم. وكل هذه الاربع اه في جمع الايمان باركانه الاعتقاد والقول والعمل. وسيأتي - 00:53:30ضَ
اسمعي فمن الاربع حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ان وفد عبد القيس قدموا عليه فقالوا يا رسول الله ان هذا الحية من ربيعة وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر. فلسنا - 00:53:49ضَ
نخلص نخلص نخلص الا في يعني نخلص اليك يعني نصل اليك يعني نعم. مم. فلسنا نخلص الا في شهر الا في شهر حرام. فمرنا بامر نعمل به وندعو اليه من وراءنا فقال - 00:54:07ضَ
امركم باربع وانهاكم عن اربع الايمان ثم فسره لهم شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمسة وانهاكم عن عن الدباء والنقيض والمقير - 00:54:26ضَ
اذا اذا هنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه امرهم لماذا نعمل به وندعو اليه نعمل. نعم انظر الى كلمة نعمل به وندعو اليه ثم سمى هذه الاربع قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمس ما غنمتم - 00:54:49ضَ
فهذه الاربع جمع فيها الايمان باركانه الاعتقاد والقول والعمل الاعتقاد في قوله شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذا اعتقاد وقول واقام الصلاة وايتاء الزكاة عمل - 00:55:15ضَ
ودل ذلك على الايمان قول قول وعمل اما الدباة والهنزم والنقير فهذه كانت اوعية من النباتات يفعلون بها آآ الاطعمة ويضعون فيها ما ياكلون نعم قال ابو عبيد حدثنا عباد ابن عباد المهلب قال حدثنا ابو جمرة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:55:36ضَ
ومن الخمس حديث ابن عمر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة - 00:56:06ضَ
وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت اذا هذه الخمس هي اركان هذه الخمس هي اركان وهي مجتمعة ولا يجزئ بعضها عن بعض فمنطلقة واحدة ترك الاسلام نعم قال ابو عبيدة حدثنا اسحاق بن سليمان الرازي عن حنظلة ابن ابي سفيان عن عكرمة ابن خالد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك - 00:56:17ضَ
ومن التسع حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان للاسلام صوا ومنار الطريق قال ابو عبيد ما غلظ وارتفع من الارض واحدة سيوة قوة نعم - 00:56:50ضَ
آآ منها ان تؤمن بالله ولا تشرك به شيئا واقام الصلاة واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت والامر بالمعروف النهي عن المنكر وان تسلم على اهلك اذا دخلت عليهم وان تسلم على القوم اذا مررت بهم فمن ترى - 00:57:13ضَ
فمن ترك من ذلك شيئا فقد ترك فهما من الاسلام ومن تركهن فقد تولى الاسلام ظهره هذا يلاحظ في هذا ان المؤلف اقتصر في رده على المرجاة ان الكتاب والسنة ولم يتوسع. لم يتوسع في نقل ذلك - 00:57:32ضَ
ولكن هو كان جو مختصر والذي يطالع اه كتاب الشريعة اه للاجر وكذلك كتاب اصول اعتقاد اهل السنة للالكاء يرى ان الاجور رحمهما الله تعالى قد توسعا في الرد على المرجئة - 00:57:55ضَ
وبسط القول في التحذير من المرجئة والارجاء وذكر دم الصحابة والسلف الصالح من التابعين وغيرهم من المنجية وخاصة موجات الفقهاء يعني بدل ان نتكلم عن مرضيات الفقهاء. ونذكر ان كان من قبله حماد بن ابي سليمان وعبد العزيز بن ابي الرواد قبل هذا - 00:58:12ضَ
ولكن هو آآ من اوسع واجمل اي كتب عقيدة اهل السنة التحذير من الفرق الضالة الخوارج والمبدع. والسبب في ذلك يعني آآ السبب في ان الامام آآ ابو عبيدة رحمه الله لم ينقل هذا - 00:58:38ضَ
ان ابو عبيد قبلهما وما جاء بعده. مم نعم. فاستوعب زمنهما وهذا اه فيه من اه الدقة والتحقيق العلمي لانه وما جاء بعده واستوعب زمنهما جيدا وزمن من كان قبلهما فالاجر في آآ بضع - 00:58:55ضَ
اه بضعوا ربعمائة يعني اه متقدمين على ابو عبيدة متقدم عليهما هو في اه مية سبعة وخمسين هجرية وميتين اربعة وعشرين. ومتقدم لذلك من اراد التوسع ومعرفة تحذير السلف للمرجئة والارجاء - 00:59:19ضَ
فلنراجع هذه الكتب التي بسطت القول في هذا ولكن ابو عبيد كتابه مختصر جدا ولكنه متين جدا ويعني اوضح الكتاب حقيقة لا مزيد عليه لمن فهم هذه المسألة ولكن التوسع في بعد ذلك لان المرجئة توسعوا في شبهاتهم - 00:59:37ضَ
من اراد التوسع فلنواجه الشريعة واصول الكائن وبالتالي ككتاب الايمان ابن تيمية نعم. علي رحمة الله. المجلد السابع من فتاوى كما تعلم وهو يشمل كتاب الايمان الكبير والكتاب الايمان الاوسط - 01:00:00ضَ
المجلد السابع من الفتاوى في طبعة آآ الامام القاسم عليه رحمة الله تبارك وتعالى فاذا الايمان عند اهل السنة والجماعة هو حقيقة مركبة حقيقة مرتبة من الظاهر والباطن اللي هو القول والعمل - 01:00:18ضَ
والاسلام ظاهر والايمان باطل والاسلام قول وعمل. الايمان قول وعمل والقول والعمل الظاهر والباطن من جسد وروء يعني من ظاهر ومن باطن الجسد بدون روح ولا باطن له وهو حال المنافقين - 01:00:37ضَ
وكذلك الروح التي بلا جسد هي باطل لا ظاهر له هذا لا يتصور وجوده اصلا. نعم هذه بعض ما ذكره الامام في تعريف الايمان والرد على والرد على المرجئة وتحرير القول - 01:00:58ضَ
في فرق بينه وبين اهل السنة والجماعة نكتفي بهذا القدر في هذا المجلس ان شاء الله تبارك وتعالى نكمل في المجلس القادم ان شاء الله اذا كنا من اهل اللقاء والبقاء - 01:01:17ضَ
اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا واجعل هذا خاصا لوجهه الكريم لنا ذخرا يوم القيامة هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا. وعليكم السلام - 01:01:31ضَ