شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد

شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد ( الجزء الثاني والأخير )

عبدالله الغليفي

وهو بيان النواقض من النواقض نعم قال ابو عبيد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد احسن الله اليكم قال ابو عبيد رحمه الله حدثني يحيى بن سعيد العطار عن ثوري بن يزيد عن خالد المعدان عن رجل عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:01ضَ

فضلنا الجاهلون بوجوه هذه الايات هذه الاحاديث انها متناقضة لاختلاف العدد منها وهي بحمد الله ورحمته بعيدة عن التناقض وانما وجوهها ما اعلمتك من نزول الفرائض بالايمان متفرقا فكل من نزلت واحدة الحق رسول الله صلى الله عليه وسلم عددها بالايمان - 00:00:48ضَ

ثم كلما جدد الله له منها اخرى زادها في العدد حتى جاوز ذلك السبعين كلمة كذلك في الحديث المثبت عنه انه قال الايمان بدعة وبدعة وسبعون جزءا افضلها شهادة ان لا اله الا الله وادناها اماطة - 00:01:14ضَ

هذا عن الطريق نعم هذا فيه مسائل الاولى الايمان اصل وشعب ومن الايمان ما من الشعب ما يزول الايمان بزواله. ومنها ما لا يجوز الايمان بزواله وهذا يترتب على على مراتب الايمان الثلاثة وهي اصل الايمان والايمان الواجب والايمان المستحب - 00:01:32ضَ

وهذا فيه رد على اهل الغلو في التكفير الذين كفروا لترك مطلق العمل بكفره بكل عمل مطرود. نعم. ولم يفرقوا ولم يفرقوا بين العمل الذي هو من اصل الايمان وبين العمل الذي هو من واجب الايمان ومستحباته - 00:02:06ضَ

فاجعلوها قسما واحدا وكذلك فيه الرد على المرجئة الذين اخرجوا الاعمال من مسمى الايمان وبعضهم اخرج الاعمال من اصل الايمان وادخلها في الايمان الواجب والمستحب وكل ذلك مخالف لما عليه اهل السنة والجماعة - 00:02:28ضَ

نعم. فمن الشعب ما يلحق بالاصل فيكفر به فيكفر الشعب المتعلقة بالتوحيد والرسالة. بالتوحيد والرسالة لان عندنا السنة والجماعة عندهم فرق بين بين اصل الايمان بين اصل الايمان الذي هو التوحيد والرسالة - 00:02:53ضَ

التوحيد والرسالة وبين العقيدة العقيدة التي الامور التي اتفق عليها اهل السنة والجماعة وادخلوا فيها ما لم يكن فيها من قبل مثل اعتبارهم المسح على الخفين لما قالت الشيعة والروافض - 00:03:28ضَ

عكس ذلك وكذلك الامور امور الشريعة. امور الشريعة من الحلال والحرام والمباح والمكروه وغير ذلك فاهل السنة والجماع يفرقون بين التوحيد والرسالة وبين العقيدة وبين شريعة وبين الشريعة وان كانت الشريعة لفظ الشريعة يشمل كل هذه الامور عند الاطلاق عند عند الاطلاق. ولكن عند التفصيل - 00:03:49ضَ

لابد من التفريق بين ما هو من اصل الايمان وما هو من العقيدة وما هو من الشريعة نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا ابو احمد الزبيري عن سفيان بن سعيد عن سهيل بن صالح عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة - 00:04:19ضَ

بهذا الحديث. وان كان زائدا في العدد فليس هو بخلاف ما قبله وانما تلك دعائم واصول. وهذه فروع فروعها زائدات اه في شعب الايمان من غير تلك الدعائم فنرى والله اعلم ان هذا القول اخر ما وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان لان العدد انما - 00:04:40ضَ

تناهى به وبه كملت خصاله والمصدق له قول الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي نعم ورضيت لكم الاسلام دينا؟ نعم اذا هذا الذي ذكر هو اخر ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا كان في حجة الوداع - 00:05:05ضَ

وهذا فيه تنبيه على ان لا يجوز الزيادة في الدين ولا النقصان لان الدين اتمه الله سبحانه وتعالى ومن تمامه كما قال الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي - 00:05:32ضَ

ومن تمامه انك كمسلم تقول عند كل اذان اللهم رب هذه الدعوة التامة مم. فاذا الدين تم ولا نقصان فيه ولا زيادة فيه البتة وكل من هذا فيه فقط ابتدع في دين الله سبحانه وتعالى. نعم. نعم - 00:05:48ضَ

قال ابو عبيد حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن قيس ابن مسلم عن طارق بن شهاب ان اليهود قالوا لعمر بن الخطاب رحمة الله عليه انكم تقرأون اية لو نزلت فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا - 00:06:12ضَ

فذكر هذه الاية فقال عمر اني لاعلم حيث انزلت واي يوم انزلت انزلت بعرفة ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة قال سفيان واشك اقال يوم الجمعة ام لا - 00:06:28ضَ

هنا تأكيد على ما سبق الدين الاسلام هو دين الله سبحانه وتعالى الذي ارتضيه لعباده واتمه ولكن هنا قال المؤلف رحمه الله تعالى عن عمر ابن الخطاب رحمة الله عليه - 00:06:47ضَ

المعهود عند اهل السنة والجماعة هو التردي عن الصحابة. التردي عن الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. مم. والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين. الصلاة والسلام وعلى الانبياء والمرسلين فهذا من من اداب طالب العلم - 00:07:07ضَ

ان كلما ذكر نبي من انبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. صل عليهم واذا ذكر صحابي من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ترضى عنه رضي الله عنهم اجمعين - 00:07:26ضَ

كما رضي الله سبحانه وتعالى عنهم ان الله سبحانه القدير لقد رضي الله عن المؤمنين نترضى عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم اجمعين. ثم ما بعد الصحابة نترحم عليهم. اذا ذكر عالم - 00:07:43ضَ

من علماء اهل السنة والجماعة بعض الصحابة نترحم عليه رحمه الله ورضي عنه رحمه الله وغفر له رحمه الله ونفعنا بعلمه هذا هو الذي ينبغي لطالب العلم ان ان يذكره عند ذكر هذه الامور. واذا ذكرت امنا اذا ذكرت امنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن ابيها - 00:08:01ضَ

وعن سائر الصحابة اجمعين لابد ان نترضى عنها ولابد ان جمعتها بالصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا رغم انف الخوارج وانفه الروافض والشيعة ومن نحى نحوهم - 00:08:30ضَ

في لمزها رضي الله عنها. فهذه الاداب لابد ان يتحلى بها لابد ان يتحلى بها طالب العلم. هم. وسؤال هنا هل يجوز ان نصلي على احد من المسلمين كان يقول صلى الله على عمر صلى الله على اسماء - 00:08:53ضَ

نقول نعم لانه ورد في حديث ابن ابي اوفى اللهم صل على ابن ابي اوفى فالصلاة هنا الصلاة هنا جائزة على على احاد المؤمنين. ولكن لا يخص لا يختص به - 00:09:17ضَ

كما تفعل الشيعة عند ذكر علي رضي الله عنه تقول عليه السلام فالاصل فيه جائز الاصل فيه فيه فيه جائز ولكن البدعة فيه وتخصيص علي دون الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين - 00:09:31ضَ

عند تقول علي رضي الله عنه وتقول علي عليه السلام يمنع ان تقول وعمر عليه السلام لان الاصل الجواز السلام على على الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا يزيد عن حماد ابن سلمة عن عمار ابن ابي عمار قال تلا ابن عباس هذه الاية وعنده يهودي - 00:09:46ضَ

فقال اليهودي لو انزلت هذه الاية فينا لاتخذنا يومها عيدا قال ابن عباس فانها نزلت في يوم عيد يوم جمعة ويوم عرفة هذا تأكيد لما ابهم من حديث عبد الرحمن سفيان هذا - 00:10:11ضَ

اظهره هنا وهو يوم الجمعة يوم عرفة نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن داوود ابن ابي هند عن الشعب قال اه نزلت عليه وهو واقف بعرفة حين اضمحل الشرك واه هدم منار الجاهلية ولم يطف بالبيت عريان - 00:10:30ضَ

وذكر الله جل ثناؤه اكمال الدين في هذه الاية وانما نزلت فيما فيما يروى قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم باحدى وثمانين ليلة يعني هذا فيه تأكيد على ان الدين اتمه الله سبحانه وتعالى قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا تشريع الا ما شرعه - 00:10:52ضَ

الله ورسوله ولا دين الا من تضيع الله ورسوله وهذا يغلق الباب على كل من ابتدع في دين الله. نعم قال ابو عبيد رحمه الله كذلك حدثنا حجاج عن ابن جريج فلو كان الايمان كاملا بالاقرار ورسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:15ضَ

في مكة في اول النبوة كما يقول هؤلاء ما كان للكمال معنى. وكيف يكمل شيئا قد استوعبه واتى على اخره نعم هنا يوضح ما ذكره قبل ذلك من باب الرد على المرجئة - 00:11:34ضَ

فلو كان الايمان كاملا بالاقراء يعني اذا كان الاقرار بشهادة انفع ادخل الجنة بعد نزول الشرائع لما كان في نزول الشرائع معنى نعم. لذلك كما يقول هؤلاء يعني يقصد بهم - 00:11:52ضَ

زوال هذا الامر ونقصانه. كما يقول هؤلاء يعني المرجاة ما كان للكمال معنى. ما كان للكمال معنى وكيف يكمل شيئا قد استوعبه واتى على اخره لو تأمل لو تأمل مرجاة العصر - 00:12:10ضَ

في زماننا الادعية والسلفية هذه الادلة بتجرد وانصاف من غير تعصب ولا هوى لكفتهم لان كلام الامام ابو عبيدة رحمه الله تعالى واضح جدا والعجب كيف غفل هؤلاء هذا الامام رحمه الله تعالى - 00:12:32ضَ

وكأنه يرد على من قال بقولهم. هم. التجرد التجرد في قبول الحق من غير خلفية تعصب ولا جاهلية ولا تحزب هذا يكفي بالانتباه لان الانصاف يبين لك الحق بدليله ويبطل الباطل كذلك بدليله - 00:12:58ضَ

فهذه كافية في الرد على على المرجئة ومن قال ومن قال بقولهم نعم قال ابو عبيد رحمه الله فان قال لك قائل فما هذه الاجزاء الثلاثة والسبعون؟ قيل له لم تسمى لنا مجموعة فنسوا - 00:13:28ضَ

فنسميها. غير ان العلم يحيط انها من طاعة الله وتقواه وان لم تذكر لنا في حديث واحد ولو تفقدت الاثار ولوجدت متفرقة فيها الا تسمع قوله في اماطة الاذى وقد جعله جزءا من الايمان. وكذلك قوله في حديث - 00:13:48ضَ

اخر الحياة شعبة من الايمان وفي سالس الغيرة من الايمان. وفي الرابع البذاذة من الايمان. وفي الخامس حسن العهد من الايمان فكل هذا من فروع نعم هنا هنا يبين ان - 00:14:08ضَ

الايمان اصل وشعب اصل وشعب وهو مراتب. وهو مراتب ثلاثة كما مر معنا اصل الايمان والايمان الواجب والايمان المستحب والاعمال داخلة في مراتبه الثلاثة. الاعمال داخلة في مراتبه الثلاثة. ولكن لا يزول الايمان الا الا بزوال اصله - 00:14:27ضَ

لا يزول الايمان الا بزوال اصله. خلافا للخوارج والمعتزلة. وقد فصل ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله والتلميذ ابن القيم في كتابه الماتع الصلاة وحكم. تاركها فصل هذه - 00:14:48ضَ

الامور وشرحها شرحا وافيا وبين ان الاعماد منها ما هو شعب تلحق بالاصل فيكفر تاركها ومنها ما لا يلحق بالاصل ويكون تحت مظلة الاسلام ولا يخلد في النار. وبين بعد ذلك الامام هذه الامور - 00:15:07ضَ

وبين بعض شعب الايمان التي هي من الاصل والتي هي من الواجب. نعم قال رحمه الله فكل هذا من فروع الايمان ومنه حديث عمار ثلاث من الايمان الانفاق من الاقتار والانصاف من نفسك وبذل السلام - 00:15:32ضَ

على العالم ثم الاحاديث المعروفة عند ذكر كمال الايمان حين قال اي الخلق اعظم ايمانا؟ فقيل الملائكة ثم قيل نحن يا رسول الله فقال بل قوم يأتون بعدكم فذكروا صفتهم ومنه ايضا قوله انا اكمل او من اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا. وكذلك قوله لا يؤمن الرجل - 00:15:50ضَ

الايمان كله حتى يدع الكذب في المزاح والمراءة وان كان صادقا. وقد روى مثله او نحوه عن عمر بن الخطاب وابن عمر نعم هنا يبين كذلك شعب الايمان. وان مراتب الايمان تأتي احيانا بلفظ الكفر - 00:16:16ضَ

فيحمل على الكفر الاكبر والشرك الاكبر. وتأتي بلفظ الكفر كذلك ولكن تحمل على على دونه وبيان زلك من السياق من السياق ينظر الى العمل الذي سماه الله كفرا او سماه فسقا - 00:16:38ضَ

فجورا او سماه براءة. فينظر فيه في العمل هل هو من الاصل الذي يكفر به فيكون هنا اللفظ عاما مطلقا اما اذا كان غير ذلك كما قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر - 00:16:54ضَ

فهنا ينزر الكفر هنا. هل هو كفر مخرج من الملة؟ ام غير مخرج من الملة المخرج من الملة لان سماه مسلما وسماه في بعض ايات الحجرات سماه مؤمنين فذل ذلك على الكفر هنا. الكفر هنا كفر اصغر - 00:17:11ضَ

ولا يحمل عليه نعم ثم من اوضح ذلك وابينه حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الشفاعة حين قال فيخرج من النار من كان في قلبه مثقال شاعرة من ايمان - 00:17:31ضَ

والا صلب ومنه حديث في الوسوسة حين سئل عنها فقال ذلك صريح الايمان. وكذلك حديث علي عليه السلام ان الايمان يبدأ اللمضة في القلب فكلما ازداد الايمان عظاما ازداد ذلك البياض عظما في اشياء من هذا النحو كثيرة يطول ذكرها. تبين لك التفاضل في الايمان بالقلوب - 00:17:45ضَ

والاعمال وكلها يشد او اكثرها ان اعمال البر من الايمان فكيف تعاند هذه الاثار بالابطال والتكذيب هذا عجيب هذا عجيب هذه كلها واضح هذا في بيان مذهب اهل السنة والجماعة. ولكن هنا الامام يتعجب - 00:18:15ضَ

فكيف تعاند هذه الاسار بالابطال والتكذيب؟ نعم. بالهوى والكذب والتعصب والعناد العناد الذي هو سبب ضلال سبب الضلال المرجئة او بعضهم نعم ومما يصدق تفاضله بالاعمال قول الله جل ثناؤه انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت - 00:18:39ضَ

عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الى قوله اولئك هم المؤمنون حقا فلم يجعل الله للايمان حقيقة الا بالعمل على هذه الشروط والذي يزعم انه بالقول خاصة يجعله مؤمنا حقا وان لم يكن هناك عمل - 00:19:07ضَ

فهو معاند لكتاب الله والسنة يعني معاند الذي يجعل الايمان كاملا على الحقيقة ولا يدخل الاعمال فيه هو معاند للكتاب والسنة. لان ادلة الكتاب والسنة جاءت بالاعمال الذين امنوا وعملوا. جاءت بالعمل. هم. فهذا - 00:19:25ضَ

في تفاضل تفاضل الايمان وتفاضل درجاته وتفاضل خلافا لمن قال انهم فيه انهم فيه سواء كما سيأتي في الرد على المرجئة و قول الامام الطحاوي عليه رحمة الله في هذا الاصل. نعم - 00:19:50ضَ

ومما يبين لك تفاضله في القلب قوله يا ايها الذين امنوا اذا جاء اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الست ترى انها هنا منزلا دون منزل الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات - 00:20:10ضَ

كذلك ومثله قوله يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله فلولا ان هناك موضع مزيد ما كان لامره بالايمان معنى. ثم قال ايضا الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا - 00:20:29ضَ

ليعلمن الكاذبين ومن الناس وقال ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله وقال وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين افلست تراه؟ افلست تراه تبارك وتعالى وقد امتحنهم بتصديق القول بالفعل ولم يرض منهم - 00:20:52ضَ

بالاقرار دون العمل حتى جعل حتى جعل احدهما من الاخر فاي شيء اه يتبع بعد يتبع بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهاج السلف بعده الذين هم موضع القدوة والامامة - 00:21:18ضَ

فالام. نعم. هنا نبين هنا التمسك بالاصول الثلاثة المعصومة الاصول الثلاثة المعصومة كما مر معنا القرآن المخ. القرآن المحكم والسنة الصحيحة. نعم وافعل واقوال الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. هنا هذه الاصول - 00:21:38ضَ

من خالفها فهو المخالف. من خالفها فهو المخالف لاهل السنة والجماعة سواء كانت مخالفة كلية يعني تصل الى الافتراق او مخالفة جزئية تنزل منزل الاختلاف. هنا قال وقد امتحنهم بتصديق القول والفعل. ما الفرق بين - 00:22:03ضَ

الفعل والعمل لو فرقت بين يفعلون ويعملون العمل هنا هو اشمل من الفعل. عمل واعم واعم نعم. لان العمل يشمل عمل القلب وعمل الجوارح. يشمل العمل الظاهر والعمل والعمل الباطن - 00:22:29ضَ

اما الفعل فيكون ظاهرا فقط. يكون ظاهرا فقط. وغالبا ما يتنزل على على اعمال الجوارح فاذا الفرق بين الفعل والعمل ان العمل اعم اعم من الفعل لماذا لانه يشمل عملي القلبي وعمل الجوارح يشمل عمل الظاهر وعمل - 00:22:53ضَ

وعملي الباطن. نعم الامر الذي عليه السنة عندما ما نص عليه علماؤنا فما الامر الذي عندنا الأمر الذي عليه السنة عندنا فالامر الذي عليه السنة تثقيف في الاصل عندنا ما نص ما نص عليه علماؤنا - 00:23:15ضَ

مما اختصصنا في كتابنا هذا ان الايمان بالنية والقول والعمل جميعا وانه درجات بعضها فوق بعض الا ان اولها واعلاها الشهادة باللسان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي جعله فيه بدعة وسبعين جزءا. فاذا نطق بها القائل - 00:23:40ضَ

وقر بما جاء من عند الله لزمه الايمان بالدخول فيه بالاستكمال عند الله ولا على تزكية النفوس وكلما ازداد الله كلما ازداد لله طاعة وتقوى ازداد به ايمانا نعم قال هنا - 00:24:00ضَ

ان الايمان بالنية والقول والعمل جميعا. يعني بالاعتقاد وبالقول وبالعمل ولاء مشاحة في الاصطلاع عند علماء فبعضهم قال النية وبعضهم قال الانتباه وبعضهم قال السنة وكلها لا تخرج عن لا تخرج عن هذه - 00:24:21ضَ

الامور الثلاثة الاعتقاد والقول والعمل قال اولها واعلاها الشهادة اي اصل الامام اي اصل الايمان وقال واقر بما جاء يعني اقر بالشرائع. اقر بالشرائع. نعم. لان هذا الاصل تركب عليه - 00:24:40ضَ

العمل ترتب عليه الاتباع. والا لو قال لا اله الا الله ولم يأتي باركان الايمان الباقية واركان الاسلام باقية لم يثبت له لم يسبت له عقد الاسلام فنسأل الله سبحانه الثبات على الحق وحسن الخاتمة - 00:25:02ضَ

واسأله سبحانه ان يتوفانا مسلمين على مذهب اهل الحق والاتباع اهل السنة والجماعة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة. ثم بعد ذلك اختتم هذا الباب شرائع الايمان والتفاضل فيه. ثم بعد ذلك دخل في باب الاستثناء في في الايمان - 00:25:20ضَ

نعم قال رحمه الله باب الاستثناء في الايمان قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا يحيى بن سعيد عن ابي الاجهب عن الحسن قال قال رجل عند ابن سعود انا مؤمن فقال ابن مسعود افانت من اهل الجنة؟ فقال ارجو فقال ابن فقال ابن مسعود افلا وكلت الاولى كما - 00:25:45ضَ

توكلت الاخرى هذا اذا هذا فيه تزكية نعم. في دول استسلام في تزكية مكروه لا يجوز. وسيأتي معنى التفصيل نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا عبدالرحمن المهدي عن سفيان بن سعيد عن الاعمش عن ابي وائل قال جاء رجل الى عبد الله فقال - 00:26:08ضَ

ابينا نحن نسير اذ لقينا آآ رطبا فقلنا من انتم نقول نحن المؤمنون فقال اولا قالوا ان انا من اهل الجنة كسابقه في باب التزكية وهو ممنوع وسفياني بن سعد هو هو الثوري - 00:26:32ضَ

رحمه الله رحمه الله تعالى. فكان هذه كلها من باب التزكية وهي ممنوعة والاستثناء الاستثناء فيه ثلاثة اقوال نعم. الاول المنع مطلقا. يعني يمنع من الاستثناء مطلقا والقول الثاني الجواز مطلقا - 00:26:52ضَ

والقول الالف الجواز من وجهي والمنع من وجه اخر جواز استثنائي ان لم يكن شكلا او تزكية للنفس. هم. ويمنع ان كان شكا ويكره ان كان ان كان تزكية. هذه الاقوال الثلاثة في الايمان - 00:27:15ضَ

ان الخلاصة في في الاستثناء انه ان لم يكن شكا ولم يكن تزكية للنفس فهو فهو ممنوع وان لم يكن تزكية فهو فهو جائز وان كان شكا ممنوع وكان المرجاة يسمون اهل السنة - 00:27:36ضَ

الشكاكة الذين يشكون وما شكوك نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر كلاهما شعبة عن سلمة ابن كهيل عن ابراهيم ابن ابراهيم عن علقمة - 00:27:57ضَ

هلا رجل عند عبد الله انا مؤمن فقال عبد الله فقل اني في الجنة ولكن امنا بالله وملائكته وكتبه ورسله نعم هذا على التفصيل السابق الذي ذكرناه وكذلك من باب التزكية فمنعوه. نعم. نعم - 00:28:17ضَ

قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن اه محل ابن محرز قال قال لي ابراهيم اذا قيل لك امؤمن ابراهيم النافعي. نعم اه اذا قيل لك امؤمن انت فقل امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله - 00:28:36ضَ

لان هنا منعوا منه لانه يوهم بالقطع والجزمة يوهم بالقطع والجزم هو خلاف ما عليه اهل السنة والجماعة من انهم لا يشهدون لمعين من اهل القبلة بجنة ولا ولا نار - 00:29:03ضَ

مم. ولكن يرجون للمحسن ويخافون على على المسيء والمسلم المسلم يسير في الدنيا يسير في الدنيا بثلاث يسير يسير الى الله سبحانه وتعالى بالخوف والرجاء والمحبة فكلما كان في الدنيا - 00:29:19ضَ

فيغلب الخوف يغلب الخوف يخاف من الله سبحانه وتعالى ولا يغتر بما هو عليه من طاعة فان الدنيا تتقلب باهلها. الدنيا تتقلب باهلها ولا تدري بما يختم لك. لا تدري بما يشتم لك - 00:29:47ضَ

يخاف ان يضل في اخر عمره. نسأل الله السلامة والعافية. امين اما اذا قرب الاخرة وقرب الاجل فهنا يغلب الرجاء وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يموتن احدكم هو الا ويحسن الظن بربه - 00:30:07ضَ

ثم بعد ذلك تبقى المحبة وهي تدخل معه الجنة قيادة الدنيا هو الخوف والرجاء والمحبة مستلزمة لي حتى دخولي في الجنة فمنعه من هذا اي منع من الاستثناء لانه لانه على سبيل القطع والجزم. وهذا خلاف ما عليه اهل السنة والجماعة - 00:30:30ضَ

نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا عبدالرحمن عن سفيان عن معمر عن ابن وطاس عن ابيه قال اذا قيل لك امؤمن انت فقل امنت بالله ملائكته وكتبه ورسله قال ابو عبيد حدثنا عبد الرحمن عن حماد بن زايد عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين قال اذا قيل لك امؤمن انت فقل امنا بالله وما انزل - 00:30:53ضَ

الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط قال ابو عبيد حدثنا جرير ابن عبد الحميد عن المنصور عن ابراهيم قال قال رجل لعلقمة امؤمن انت؟ فقال ارجو ان شاء الله - 00:31:20ضَ

قال ابو عبيد هذا ونستثنى. نعم لماذا؟ لانه ليس على سبيل الشك ليس على سبيل الشك قال ابو عبيد ولهذا كان يأخذ سفيان ومن وافقه ومن وافقه الاستثناء فيه وانما كراهتهم عندنا - 00:31:45ضَ

يبيت ان يبت الشهادة يقطع بها. آآ ان يبت الشهادة بالايمان مخافة ما اعلمتكم في هذا في الباب الاول من التزكية والاستكمال عند الله واما على الاحكام الدنيا فانهم يسمون اهل الملة جميع المؤمنين - 00:32:09ضَ

بان ولايتهم وذبائحهم وشهاداتهم ومناكحتهم وجميع سنتهم انما هي على الايمان. ولهذا كان الاوزاعي رحمه الله يرى الاستثناء وتركه جميعا واسعين لان الاصل الاصل عند اهل السنة والجماعة ان افعال المؤمن كلها - 00:32:30ضَ

على حسن الظن افعال المؤمن التي تصدر من المؤمن سواء قولا او فعلا تحمل على حسن الايمان وحسن الظن اما الشك فهذه من اهل البدع من اهل البدع سوء الظن بالمسلمين والتوقف فيه من اهل البدع - 00:32:55ضَ

وهذا خلاف ما عليه اهل السنة والجماعة نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا محمد ابن كثير الاوزع الاوزاعي قال من قال انا مؤمن فحسن ومن قال انا مؤمن ان شاء الله فحسن - 00:33:20ضَ

لقول الله عز وجل لتدخلون المسجد الحرام ان شاء الله امنين وقد علم انهم داخلون وهذا عندي وجهه حديثي عبد الله حين اتاه صاحب معاذ فقال الم تعلم ان الناس كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه - 00:33:35ضَ

وسلم ثلاثة اصناف مؤمن ومنافق وكافر فمن ايهم كنت قال من المؤمنين انما نراه اراد اني كنت من اهل هذا الدين لا من اخرين فاما الشهادة بها عند الله فانه اعلم بالله من ان يريده - 00:33:54ضَ

فكيف يكون ذلك والله يقول ولا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى والشاهد على ما هو يبين هنا. نعم. نعم. هو يبين هنا رحمه الله تعالى مناطق الاستثناء الثلاثة التي التي مرت معنا - 00:34:17ضَ

من المنع والجواز والقطع فهو يبينها ويشرحها لانه الاحاديس جاءت الاحاديث جاءت مبنية على هذه الامور الثلاثة واصناف الناس كما ذكر مؤمن ومنافق وكافر وهذا ذكره الله سبحانه وتعالى في صدر سورة البقرة - 00:34:36ضَ

والشاهد على ما اظن على ما نظن انه كان قبل هذا لا يقول انا مؤمن على تزكية ولا على غيرها. ولنراه انه كان على قائله باي وجه كان انما كان يقول امنت بالله وكتبه ورسله لا يزيد على هذا اللفظ - 00:35:01ضَ

وهو الذي كان اه اخذ به ابراهيم وطاؤوس وابن سيرين ثم اجاب عبدالله الى ان قال انا مؤمن فان كان الاصل محفوظ عنه فهو عندي على ما اعلمتك وقد رأيت يحيى ابن سعيد ينكره ويطعن في اسناده لان اصحاب عبدالله على خلافه - 00:35:23ضَ

على خلاف القطع والجزم على خلاف القطع والجزم وكذلك نرى مذهب الفقهاء الذين كانوا يتسمون الاسم بلا استثناء فيقولون نحن مؤمنون. منهم عبدالرحمن السلمي وابراهيم التيمي عون ابن عبد الله ومن بعدهم مثل عمر ابن ذر - 00:35:50ضَ

وصلت ابن بهرام ومسعر اه ابن كدام ومن نحى نحوهم انما هو عندنا منهم على الدخول في الايمان لا على استكماله وهنا يقصد بمن ذكرهم هؤلاء الذين الذين قالوا قول المرجاة وهم مرجئة الفقهاء - 00:36:14ضَ

رحمهم الله ومن دخل في الارجاء وقال بقوله من الفقهاء وهؤلاء المذكورين منهم. نعم. هؤلاء مجزئة الفقهاء يختلف اختلافا كليا عن مرجئة العصر في زماننا فان مرآة عصرنا اتوا بقول لم يسبق اليه شيء لم يسبق لاحد وقالوا بقول لم يقوله احد من اهل السنة والجماعة - 00:36:39ضَ

وهذا يوضح لك الخلل والخطأ الذي وقعوا فيه في موافقتهم لاهل السنة في تعريف الايمان ومخالفتهم فيه بحكم تاركه ومنزلته وهذا يرجع الى عدم ضبط مسألة الايمان والكفر عندهم فالذي ظل في - 00:37:05ضَ

مسائل الايمان والكفر لم يحقق منزلة الايمان عند ان السنة والجماعة مسألة الايمان هذه اول ما وقع فيها الاختلاف بصدر هذه صدر هذه الامة. لذلك يجب على طالب العلم ان - 00:37:28ضَ

تحقق هذه المسألة تحقيقا علميا مبنيا على على الاصول الثلاثة التي ذكرناها القرآن المحكم والسنة الصحيحة وفهم الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين بنصوص الوحيين القرآن والسنة وكما قلنا ان اجماع الصحابة مقدم على اجماع غيرهم وفهم الصحابة مقدم على - 00:37:49ضَ

على فهم غيرهم واجماع غيرهم اذا ضربت هذه الاصول الثلاثة ان شاء الله يقع عندك اشكال لماذا؟ لانك معتصم بما اوصاك الله سبحانه وتعالى بالاعتصام به وهو ما كان عليه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:12ضَ

نعم الا ترى ان الفرق بينهم وبين ابراهيم وبين ابن شيرين وطاووس انما كان ان هؤلاء كانوا به اصلا وكان الاخرون يتسمون به فاما على مذهب من قال كايمان الملائكة والنبيين فمعذ الله ليس هذا طريق العلماء وقد جاءت كراهيته - 00:38:30ضَ

مفسرة عن عدة منهم هو يقصد هنا آآ ابراهيم النافعي خلافا لابراهيم التيمي نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا هشيم او حدثت عنه عن جويبر عن الضحاك انه كان - 00:38:54ضَ

يكرهه اه ان يقول الرجل انا على ايمان جبريل وميكائيل عليهما السلام نعم وهذا اه كما قال الطحاوي في عقيدته رحمه الله تعالى ورضي عنه وغفر له التي نقلنا فيها اعتقاد الامام ابي حنيفة - 00:39:18ضَ

وصاحبيه اذا هو كان آآ ينقل عن آآ الامام عقيدة آآ ابو حنيفة رحمه الله تعالى ان الايمان واحد واهله فيه سواء قال هكذا في اول عقيدتي وهذا خطأ وضلال وانحراف - 00:39:39ضَ

وهو مخالف له للسنة والجماعة الامور التي علق عليها علماء اهل السنة والجماعة قديما وحديثا هذه هذه العبارة هذه العبارة باء على طالب العلم الاخ هذا العلم عن الاكابر ما اخطأ فيه - 00:39:57ضَ

الترحم عليه فليس وليس الناس في الايمان سواء وكما ذكر ابو عبيد التفاضل التفاضل فيه في مسألة الايمان وهم كذلك اذا كانت صفات الله سبحانه وتعالى صفات الله سبحانه وتعالى تتفاضل - 00:40:27ضَ

ازا كانت صفات الله سبحانه وتعالى تتفاضل. فما بالك بايمان الناس الا يتفاضلون فيه وهذه هذه من المعضلات التي وقعت فيها المرجئة نسأل الله السلامة والعافية. نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا سعيد بن ابي مريم المصري النافع عن عمر الجمحي - 00:40:48ضَ

قال سمعت ابن ابي مليكة وقال له انسان ان رجلا من مجالستك يقول ان ايمانه كايمان جبريل فانكر ذلك وقال سبحان الله والله لقد فضل جبريل افضل جبريل عليه السلام في الثناء على محمد صلى الله عليه وسلم فقال انه لقول رسول كريم ذي قوة عند - 00:41:15ضَ

العرش ما كاين مطاعم ثم امين هنا يتكلم عن مسألة التصادم. التفاضل بين هل الانبياء وصالحوا البشر افضل من الملائكة الملائكة افضل والصواب ان النبي صلى الله عليه وسلم افضل من الملائكة - 00:41:40ضَ

ولكن المقصود هنا الانكار على من قال ان ايمانك ايمان جبريل هو يقضي به هذا الانكار على هنا ولكن مسألة التفاضل هذه يعني اعتبروها من مسائل الكلام الذي لا يبنى عليها عمل ولكن هو ذكرها هنا من بابها قال ان اهله فيه اهله فيه سواء - 00:42:05ضَ

قال ابو عبيد رحمه الله اه حدثنا عن ميمون ابن مهران انه انه رأى جارية تغني فقال من زعم ان على ايمان مريم بنت عمران فقد كذب وكيف يسع احد؟ هو يقصد اهله - 00:42:30ضَ

نعم. يزيد ابن طاعة وينقض معاصي. نعم. وكذلك ترك الطاعات. نعم وكيف يسع احدا ان يشبه البشر بالملائكة وقد عاتب الله المؤمنين في غير موضع من كتابه اشد العتاب واوعده - 00:42:51ضَ

اغلظ الوعيد ولا يعلم فعل بالملائكة من ذلك شيئا فقال يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة انت راض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما وظلما فسوف نصليه نارا - 00:43:09ضَ

ذلك على الله يسيرا وقال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فمن فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله وقال يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون؟ وقال الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق - 00:43:36ضَ

ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون فاوعدهم النار في اية واذنهم بالحرب في في اخرى وخوفهم بالمقت في ثالثا وسط البطأ هم في رابع وهو في هذا كله يسميه مؤمنين - 00:44:00ضَ

كما تشبه هولا من جبريل وميكائيل مع مكانهما من الله اني لخائف ان يكون هذا من الاجتراء على الله والجهل بكتابه هذا في مسألة هذا في مسألتي الاهلي فيه سواء تفاضل في مسألة التفاضل - 00:44:26ضَ

مسألة التفاضل والاستثناء. والخلاصة كما قلنا انه ان لم يكن شركا ولم يكن تزكية للنفس فهو ممنوع لم يكن تزكية فهو جائز. وان كان شكا فممنوع وكان المرجئة كما قلنا يسمون ولكن هنا - 00:44:49ضَ

بعد ان تكلم هذا وختم الباب بهذه بعد ذلك سيتكلم في الباب الثالث على باب الزيادة في الايمان والانتقاص منه والايمان عند اهل السنة والجماعة. نعم. كما مر معنا قول واحد - 00:45:06ضَ

لا يجزي احدهما عن الاخر ذلك وقال قول وعمل واعتقاد. مم وقوم وعمل واعتقاد ونية وقول وعمل واعتقاد ونية وسنة. بعضهم كان يقول هذا. قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل الجوارح. الظاهر - 00:45:24ضَ

والباطن اذا الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعات وكذلك يزيد بترك المعاصي والمحرمات ينقص بماذا المعاصي والمحرمات وكذلك ينقص بترك الطاعات فاذا الطاعات من الايمان وكذلك ارتكاب المعاصي والمحرمات تنقصه ولكن - 00:45:45ضَ

ترك الفرائض ينقضه ترك الفرائض ينقضه ففرق بين ترك المحرمات وبين وترك الفرائض من غير عذر كفر تركوا الفرائض من غير عذر اما ترك المعاصي والمحرمات من غير استحلال لها - 00:46:23ضَ

هي كبيرة من الكبائر لا تخرجه من من دائرة الاسلام. هذا قيد مهم هي الفرق بين ارتكاب المعاصي والمحرمات وترك وترك الفرائض نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا عبدالرحمن المهدي عن سفيان عن جامع بن شداد عن الاسود بن هلال قال قال معاذ بن جبل لرجل - 00:46:51ضَ

اجلس بنا نؤمن ساعة يعني نذكر الله وبهذا القول كان يأخذ سفيان والاوزاعي ومالك ابن انس يرون اعمال البر جميعا من الازدياد في الاسلام لانها كلها عندهم منه. وحجتهم في ذلك ما وصف الله به المؤمنين في خمس مواضع من كتابه منه قوله - 00:47:17ضَ

الذين قال الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وقوله يستيقن الذين اوتوا الكتاب. ليستيقن الذين اوذوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا - 00:47:40ضَ

وقوله ليزداد ايمانا مع ايمانهم وموضوعين اخران اه قد ذكرناهما في الباب الاول اتبع اهل السنة هذه الايات وتأولوها ان زيادات هي اعمال هي الاعمال الزاكية الاعمال الزاكية اي التي هي تزكي مسألة الايمان - 00:48:03ضَ

ولاء ولا تنقضه الاعمال التي ناقدة هي الاعمال التي تدخل في اصل الايمان وذلك قال بعدها واما الذين رأوا الايمان قولا ولا عمل يعني يقصد من هم المرجئة. نعم. المرجئة - 00:48:32ضَ

قول ولا عمل يعني قول القلب وتصديقه فقط قول قلب وتصديق فقط وهذا المرجئة هو مذهب المرجئة وتأويلهم لتأويلهم للنصوص. هو بقى هيبدأ يأتي اه الرد على تأويلات مرجئة لنصوص الوحيين - 00:48:54ضَ

واما الذين راعوا الايمان قولا ولا عمل فانهم زهبوا في هذه الاية الى اربعة اوجه احدهما ان قالوا اصل الايمان الاقرار بجمل الفرائض آآ مثل الصلاة والزكاة وغيرهما والزيادة بعد هذه الجمل - 00:49:16ضَ

وهو ان تؤمنوا بان هذه الصلاة المفروضة هي خمس وانا ظهر اربع ركعات والمغرب ثلاثة وعلى هذا رأوا سائر الفرائض يعني يعني انها تفضيل فجعلوا ترك الفرائض مثل ارتكاب المحارم - 00:49:36ضَ

انتبه لهذا لان هو آآ يبين هنا النصوص التي تأوتها المرجئة وكانت سببا في في ضلالهم فهنا المرجئة جعلوا ترك الفرائض مثل ارتكاب المحارم سواء بسواء وهي فقط من باب من باب التفصيل والتفضيل فقط - 00:49:56ضَ

وليست من باب النقض والوجه الثاني ان قالوا اصل الايمان الاقرار بما جاء من عند الله والزيادة اه تمكن من ذلك الاقرار والوجه الثالث ان قالوا الزيادة في الايمان الازدياد من اليقين - 00:50:20ضَ

لانهم يقولون ان الايمان حاصل وموجود وزيادة هي الزيادة من اليقين فقط ليست من الايه؟ ليست من الاعمال ليست من الاعمال وليست من الاصل نعم. فهنا كل ذلك يرجعه الى ماذا؟ يرجعوه الى القلب - 00:50:45ضَ

لان عنده اصل الايمان عندهم هو والاقرار وتصديق القلب فكل عمل زائد عن ذلك فهو لا يدخل في في اصل الايمان نعم والوجه الرابع ان قالوا ان الايمان لا يزداد ابدا ولكن الناس يزدادون منه - 00:51:04ضَ

وكل تأويل ادنى تأويل فاسد. هذا تأويل فاسد لنصوص الوحيين. نعم لان الايمان لا يثبت الاصل عند اهل السنن والجماعة الذي ما لا يسبت الايمان مما يزيد واما واما ينقص - 00:51:28ضَ

يزيد وينقص يزيد بالطاعات ويقصد بالمعاصي حتى لا يبقى منه شيء وهذا مهم جدا الايمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء. نعم. هذا عندما اهل السنة والجماعة. نعم. اما الموجات فينقص ويبقى - 00:51:48ضَ

ويبقى اصله ينقص يقصدون بماذا؟ النقصان هنا يقصدون بماذا بنقص الاعمال وما هو الاصل الذي يبقى بعد ترك الاعمال؟ يقول تصديق القلب فجعلوا تصديقه هو هو اصل الايمان والاعمال هنا هنا كمال كمال زائد على الاصل - 00:52:11ضَ

جمال زائد على على الاصل واذا الايمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء. وكذلك الناس فيه تتفاضت بل التفاضل في كل شيء وهذا من رحمة الله ومن رحمة الله بخلقه - 00:52:38ضَ

نعم وكل هذه الاقوال لماجدناها مصدقا في تفسير الفقهاء ولا في كلام العرب فالتفسير ما ذكرناه عن معاذ حين قال بنا نؤمن ساعة يتوهم على مصر ان يكون لم يعرف الصلوات الخمس - 00:52:57ضَ

ومبلغ ركوعها وسجودها الا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فضله النبي صلى الله عليه وسلم على كثير من اصحابه في العلم بالحلال والحرام ثم قال يتقدم العلماء آآ - 00:53:19ضَ

تقدم يتقدم العلماء برتوة هذا معاذ معاذ هذا فيه فضيلة لمعاذ رضي الله عنه. نعم. انه مدحه النبي صلى الله عليه وسلم يتقدم الامام بخطوة بكعب. مم هذا لا يتأوله احد يعرف معاذا - 00:53:36ضَ

وما في اللغة يقولون ان آآ معاذ عندما قال ابل ساعة لم يجهل معاذ ان الصلوات عددها غير ذلك. نعم. ولكن بما زاد زاد بي الطاعات وهذا فيه رد عليهم - 00:53:57ضَ

لذلك كل شيء يزداد منه الانسان فهو يزيد. وكل ما يزيد فهو فهو ينقص كل شيء يزداد منه الانسان؟ نعم. وهو يزيد وكل ما يزيد فهو فهو ينقص هذا هو الاصل - 00:54:15ضَ

نعم واما في اللغة فان لم نجد المعنى فيه يحتمل تأويلهم. وذلك كرجل اقر له رجل بالف درهم بالف درهم له عليه ثم بينها فقال مائة منها في جهة كذا ومائتان في جهة كذا حتى استوعب الالفا - 00:54:33ضَ

ما كان هذا يسمى زيادة وانما يقال له تلخيص وتفصيل وكذلك لو لم يلخصها ولكنه ردد ذلك الاقرار مرات ما قيل له زيادة ايضا انما هو تكرير واعادة لانه لم يغير المعنى الاول ولم يزد فيه شيئا. وهذا حقيقة - 00:54:56ضَ

رد مسك من الامام ابيت رحمه الله تعالى فعلا هذا اه عالم يفهم قول المرجئة ويفهم ادلة السنة في الرد عليه. خلاف من لا يفهم مذهب المرجئة ولا اه يفصل في مذهب اهل السنة والجماعة. فعنده عمومات واطلاقات. لذلك عندما يرد عليه اهلي - 00:55:19ضَ

الارجاء الشبه تجده يضل وتذبذب لماذا؟ لانه لم يحقق هذه هذه المسألة من ادلة الكتاب والسنة وقول آآ علماء اهل السنة من الصحابة من حقيقة هذا جدا من الامام رحمه الله تعالى ورضي عنه - 00:55:47ضَ

واما الذين قالوا يزداد من الايمان ولا يكون الايمان هو الزيادة فانه مذهب غير مأجور. لان رجلا لو وصف ما له فقير هو الف ثم قيل انه ازداد مائة بعدها ما كان له معنى يفهمه الناس الا ان يكون المئة هي الزائدة على الالف. وكذلك - 00:56:08ضَ

سائر الاشياء فالايمان مثلها. لا يزداد الناس منه شيئا الا كان ذلك الشيء هو الزائد في الايمان نعم هذا صحيح لان الزيادة هنا بينها النبي صلى الله عليه وسلم وبينها الله سبحانه وتعالى في القرآن. فاذا الزيادة هنا هي زيادة حقيقية في - 00:56:33ضَ

في الاعمال سواء كانت اعمال القلوب الباطنة او اعمال الجوارح الظاهرة فهي زيادة حقيقية يترتب عليها يترتب عليها ايمان وكفر ويترتب عليها زيادة ايمان وطاعة ومعصية. نعم واما الذين جعلوا الزيادة ازدياد اليقين فلا معنى لهم لان اليقين من الايمان فاذا كان الايمان عندهم كله - 00:56:56ضَ

اه بيران برمته انما اجري بجملتي وكله انما هو الاقرار برمته انما انما هو الاقرار ثم استكمله هؤلاء المقرون باقرارهم. افليس احاطوه باليقين من فكيف يزداد من شيء قد استقصى واحيط به - 00:57:27ضَ

ارأيتم رجلا نظر الى النهار بالضحى حتى حصل عليه كله بضوءه هل كان يستطيع ان يزداد يقينا بانه نهارا ولو اجتمع عليه الانس والجن هذا يستحيل ويخرج مما يعرفه الناس - 00:57:53ضَ

وهذا حقيقة بعد ان رد عليهم اي رد على المرجئة في مسألة الايمان رد عليهم من باب من باب النصوص الشرعية القرآن والسنة واقوال الصحابة والسلف كذلك رد عليه من باب اللغة. رد عليه من باب اللغة. ورد عليهم كذلك من باب الواقع الذي تفهمه العقول - 00:58:10ضَ

نعم. العقول السليمة فاذا هو قطع انقطع هذه الشبهات الدليل وبالتعليم الشرع وبالعقل وهذا كله من باب قطع الشبهة المرجئة بعد ذلك دخل في الباب الرابع وهو في آآ معرض الرد على المرجئة الذين يقولون - 00:58:40ضَ

ان الايمان قول بلا عمل. والعمل كمال في الايمان بعد ذلك آآ هذا آآ الباب باب تسمية الايمان بالقول دون العمل وهو كل هذا الباب كل هذا الباب يقول في الرد على على المرجئة - 00:59:11ضَ

ثم بعد ذلك سيتبع هذا في الباب الخامس وهو الرد على الجهمية وتكفير السلف لهم وانهم ليسوا من اهل ليسوا من اهل الملة هذا ان شاء الله نقف عند الباب الرابع ان شاء الله تبارك وتعالى ونكمل في المجلس القادم باذن الله تبارك وتعالى ان كنا - 00:59:35ضَ

من اهل اللقاء وهذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ازيك يا قائد الطيران؟ جزاكم الله خير الله يحفظك. السلام عليكم - 01:00:04ضَ