شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري | للعلامة عبدالله الغنيمان

شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري (٧/٦) | للشِّيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حق الحمد ووفاه. والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه. وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فقال الامام البخاري رحمه الله في صحيحه ونفعنا بعلمه وعلمكم اجمعين. باب احب الدين الى الله ادومه - 00:00:00ضَ

حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها قال من هذه؟ قالت فلانة تذكر من صلاتها. قال مه عليكم بما تطيقون. فوالله لا يمل لا يمل الله حتى تملوا - 00:00:20ضَ

وكان احب الدين اليه ما دام عليه صاحبه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله صحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد - 00:00:40ضَ

قال رحمه الله تعالى باب احب الدين الى الله ادوم هذا فيه يعني اشارة الى ان بعض الاعمال احب الى الى الله الى وان هذا ليس بالكثرة وانما هو بالصفة او الاستمرار - 00:01:10ضَ

وهذا معناه ان الدين له معارظ وله اجزاء وله صفات بعضها يختلف عن بعض كل هذا يدل على ان الامل ايمانا وان الايمان يكون كاملة ليكون ناقصا. وبعضه يكون احب الى الله من بعض - 00:02:00ضَ

لانه الدين المقصود به هنا الاعمال. كما هو واضح من قال عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة فقال من هذه؟ قالت فلانة - 00:02:40ضَ

تذكر من صلاتها فقال مه عليكم بما تطيقون. فوالله لا يمل الله حتى تملوا. وكان احب الدين اليه ما دام عليه صاحبه جاء في غير هذا الموضع في البخاري نفسه ان هذه المرأة اسم - 00:03:13ضَ

حول بنت توبتي انا عايشة قالت عنها زعموا انها لا تنام الليل وقوله صلى الله عليه وسلم هذا زجر زجر لعائشة يحتمل ان يكون المدح بالوجه لان هذا امر منهي عنه - 00:03:50ضَ

لا يجوز ان يمدح الانسان في وجهه لان هذا فيه غرور في الواقع وفيه فتنة لان النفس مجبولة على حب الرفعة والحظوة عند الناس. لهذا تجد الانسان الذي يألف هذا اذا لم يمدح - 00:04:25ضَ

بالكذب فانه لا يقوم بما يجب عليه وهذا محرم على هذه على من يكون بهذه الصفة انه لا يجوز ولا يعترض على هذا بقول يوسف عليه السلام اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم. لانهم ما كانوا - 00:04:54ضَ

هذا عن اراد ان يبين ذلك للحاجة هكذا اذا احتاج الانسان الى هذا الامر ولا يريد بذلك الترفع على الناس فانه لا ان شاء الله ويحتمل انه ليس هذا المقصود. يحتمل انه زجر عن هذا العمل الذي ذكرت انها لا تنام الليل - 00:05:32ضَ

وهذا هو الظالم هو الذي يظهر من الحديث لهذا قال عليكم بما تطيقون. هذا كأنه يعين ان هذا هو المراد عليكم بعد ما تطيقون من العمل يعني والطاقة يعني هي فعل الشيء بسهولة. بدون - 00:06:09ضَ

قلبة ومشقة مقال فوالله لا يمل الله حتى تملوا. وهذه الكلمة الملل معناه السآمة من الشيء واذا سئم الانسان من الشيء تركه فهو معناه انكم اذا داومتم على هذه الشدة وهذا يسألون تعجزون تتركون - 00:06:36ضَ

وهذا لا ينبغي يترك عملا صالحا بعدما جعل المفروض ان العبد يزداد خيرا كلما تمادى فيه كل يوم يكون احسن من الذي قبله. ولا يجوز العكس فان هذا آآ اذا انعكست الامور معناه انه يتأخر ربما تمادى التأخر - 00:07:15ضَ

صار هذا تقدم الى السبل. او الى النار. قد قال بعض العلماء من كان يومه اسوأ من امسه فانه يتقرب الى النار المبسوط ان الانسان اذا سئم سئم من الشيء ومل من فانه يكرهه او يثقل عليه - 00:07:54ضَ

فلا يستطيع انه يستمر فيه. وهذا امر مذموم لا يجوز للمسلم ان يفعل ذلك ولا سيما اذا كان يتقرب بهذا الامر الى الله جل وعلا. على هذا يحمل نفسه على - 00:08:31ضَ

الشيء الذي يكون به سهولة وقصد حتى لا يمل وقوله فوالله لا يمل الله حتى تملوا. بعض الناس يتخذ اني اقول ان هذا من صفات الله وهذا في الحقيقة نقص والله له الكمال. وان قالوا ان ملل الله غير ملل الانسان - 00:08:51ضَ

هذا تخلص من اليس ذلك بصحيح ولكن هذا مثل ما قال في المقابلة قابلة الشيء شيء مثل ما قال الله جل وعلا على انما نسوا الله نسيهم. الله لا ينساه. ولكنه يتركهم ولا - 00:09:23ضَ

ينظر اليهم النظر الذي فيه رحمة وفيه وقد جاء في رواية رواها بطي بن مخلد لو قال فوالله لا يمل الله من الثواب حتى تملوا من الامل. وهذا يعين معناه. ان المعنى - 00:09:48ضَ

انه لا يترك ثوابكم حتى تتركوا العمل ونظير هذا ما جاء في الحديث الذي ايظا الصحيح ان الاب لا يزال يتقرب الى الله اذا اذا تقرب الى الله شبرا تقرب الله منه ذراع - 00:10:18ضَ

واذا تقرب الى تقرب منه باعا فاذا اتاه يمشي اتاي يمشي اتاه الله هرولة الى اخره. فمنهم من يثبت الهرولة لله وهذا خلاف النص نص الحديث نفسه لان لانهم يتفقون على ان الانسان ما يتقرب الى الله بالاشهر والاذرع والمسافات - 00:10:46ضَ

وانما يتقرب اليه بالطاعة اذا كان كذلك بالمقابل مثله. اذا تقرب الى الله بطاعة كرم الله اليه بالاجابة والاثابة اكثر من ذلك. الرسول ما يذكر شيئا الا ويذكر ما يبين - 00:11:19ضَ

ويوضح والواجب في مثل هذه الامور ان نأخذ القاعدة التي هي الكمال المطلق لله من كل وجه. وان الله لا يوصف بشيء من النفس تعالى اللهم تقدس ثم الواجب في على طالب العلم ان يتفهم - 00:11:44ضَ

مراد المتكلم. وهذا يتبين بالسياق والقرائن. في سياق الكلام وقرأ الاحوال وغيرها فاذا تبين مراد المتكلم فهذا هو الظاهر. ولا يكون في ذلك تأويلا لان المقصود الفهم فهم الكلام هذا يدلنا على ان الاعمال التي - 00:12:16ضَ

تكون سهلة على الانسان ويداوم عليها انها احب الى الله والمداومة على الشيء وان كان قليلا فانه يكون كثيرا. وهكذا كان رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم اذا عمل عملا داوم عليه - 00:12:58ضَ

لهذا لما شغل مرة ان الركعتين او الاربع التي بعد الظهر صلاهما بعد العصر وقيل له ان اصليهما؟ قال لا. ثم اذا اصلي اذا فعل شيء داوم عليه. ولهذا من احب الدين الى الله - 00:13:24ضَ

وكان احب الدين اليه ما دام عليه صاحبه الذي يكون احب الى النبي صلى الله عليه وسلم فهو احب الى الله واحب افعل تقضيه يعني ان هناك شيء محبوب ولكن هذا اكثر حبا - 00:13:52ضَ

ما داوم عليه صاحبه وعلى هذا نزرع كثيرا في الكتب التي تذكر التراجم ما يفعله الناس ان فلان كان لا ينام الليل وكان يصلي الف ركعة وكان وكان الى اخره - 00:14:20ضَ

بمثل هذا لا يجوز لان هذا خلاف الحق. ثم يذكرونه على سبيل المدح والسنن اه الواجب النظر الى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا عن هذا قال - 00:14:47ضَ

يعني لا تفعلوا هذا الشيء. فان هذا مكروه عنده وبهذا يتبين لنا ان الدين يختلف. يعني الاعمال منها ما هو محبوب الى الله اكثر. ومنها منها ما هو محبوب منه ما هو حبه اكثر الى الله جل وعلا - 00:15:11ضَ

وان العبد اذا عمل عملا داوم عليه ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله لا تكن كفلان كان يقوم الليل ثم تركته هذا معناه انه يجب ان يحذر منه. اذا فعل الانسان عملا ينبغي له ان - 00:15:42ضَ

عليه ولهذا يكون في الابتداء. عمل ساحر يستطيع ان يداوم عليه ونفس الانسان مطيته مطيته التي يسير عليها الى ربه ينبغي ان لا يوم الفيل الاضرار بها فانه يضر بها وقد عجزت. فليراعي ذلك ويأخذ من - 00:16:09ضَ

الامور التي يستمر عليها فهذا هو المحبوب الى الله نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله باب زيادة الايمان ونقصانه. وقول الله تعالى وزدنا هدى ويزداد الذين امنوا ايمانا وقال اليوم اليوم اكملت لكم دينكم. فاذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص. حدثنا مسلم - 00:16:55ضَ

ابن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله - 00:17:28ضَ

في قلبي وزن ذرة من خير. قال ابو عبد الله قال ابان حدثنا قتادة حدثنا انس عن النبي صلى الله عليه وسلم. من ايمان ما كان من خير رحمه الله ينوع الادلة ويكرر ذلك - 00:17:48ضَ

حتى يكون هذا ابلغ ابلغ ابلغ في الاستدلال وفي المعلومات وغيرها في هذا الباب باب زيادة الايمان ونقصانه وقول الله زيادة الايمان والنقصان باب الايمان ونقصانه. اذا كان يزيد وينقص فهو عمل. لو - 00:18:17ضَ

كان شيء ثابت لا ينقص الا انه مع ان الاعتقاد نفسه يزيد وينقص. والعلم كذلك يزيد. والنقصان يكون بالنسيان تجاهل وغير ذلك اما الزيادة فقد نص عليها في مواضع كثيرة - 00:18:57ضَ

من كتاب الله جل وعلا الزيادة الايمان ونقصانه وقول الله تعالى وزدناهم هدى. الذين اهتدوا زادهم الله هدى. هذه في اصحاب الكهف الفتية الذين هداهم الله. فزادهم الله هدى وقال تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا فاذا الهدى والايمان - 00:19:32ضَ

اذا امن العبد زاده الله ايمانا وزيادة الايمان كما سبق يكون بالاعمال يكون بالاعمال وهذا جاء في ايات عدة في كتاب الله جل وعلا كما قال الله جل وعلا انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم - 00:20:22ضَ

واذا تليت عليهما اياته زادتهم ايمانا. وعلى ربهم يتوكلون. هذا ظاهر لان هذا في الاعمال تلاوة الايات وسماعها العمد وزيادة الايمان يكون بالعلم وبالعمل. والعلم اولا يعلم ثم يأمن فيزداد ايمان وهذا هو الذي روي عن الصحابة يقول احدهم - 00:20:56ضَ

اجلس بنا نؤمن ساعة ويعني انهم يذكرون الله يتدارسون كتاب الله تفهمونا فيكون هذا زيادة الايمان واذا ترك ذلك صار هذا نقص. نقص الايمان. وهذا كثير وقد اتفق السلف على هذا ولم يختلفوا فيه. وانما الذي منع من هذا المرجئة - 00:21:38ضَ

والمرجئة ليسوا من اهل العلم. ولا من اهل الايمان. ولا من اهل متابعة الحق وانما يتبعون اهواءهم وما رسموه لانفسهم بعقولهم وهذا الغالب هو ما يكون عليه اهل البدع وقالوا ان الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص. لو كان - 00:22:18ضَ

يزيد وينقص يذهب ولا يبقى منه شيء انه جاء هذا عن السلف ان الامام قد يذهب ولا يبقى منه شيء. وقد يضعف فلا يقوى على منع الانسان من اقتراب المعاصي - 00:22:52ضَ

كما ثبت في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يزن الزاني حين يزني وهو مؤمن. ولا ولا ينتهب نهبة لا شرف يرفع الناس اليه فيها ابصارهم وحين ينتهبها وهو مؤمن - 00:23:12ضَ

معروضة لمن يتوب وليس معنى ذلك انه خرج من الايمان كلية ودخل في كما تقول الخوارج اهل البدع والظلال قد يتقابلون آآ المرجئة تقابل الخوارج. آآ هؤلاء يقولون لا يضر ترك العمل وهؤلاء يكون ترك العمل كفر. متقابلين تماما - 00:23:46ضَ

والحب دائما او غالبا يكون بين باطلين كما هو معلوم فعلى هذا يعني ان زيادة الايمان امر متفق عليه من بين السلف. اما خلاف مثل المرجئة ومثل الخواج هذا لا يعتبر لا يعتبر الى لانهم اولا كل جهلة - 00:24:23ضَ

انه لا يريدون الحق وانما يريدون شيئا رسموه لانفسهم تبعوا آآ لهذا قالوا ان الشيء اذا نقص انه يذهب والذي يقبل النقص ان ينتهي ومن ذلك ايضا الاستثناء في الايمان كما مر - 00:24:53ضَ

انهم يقولون هذا شك ان يستثني بايمانه شك فهم يجزمون يقول نحن مؤمنون ونحن من اهل الجنة فمن امن فهو من الجنة ولو لم يصلي ولم يزكي الى اخيه. هذا - 00:25:23ضَ

في ولاتهم. الباطل يتدرج استدل للنقص لقوله جل وعلا اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي. يقول انه قبل الكمال ناقص اللي يكمل كان ناقصا. ولكن هذا النقص ليس بالنسبة للعاملين - 00:25:41ضَ

الذين عملوا قبل هذه نزول هذه الايات وماتوا على ذلك هم كامل الايمان لانهم عملوا بما كلف به. ولو جاءهم شيء زايد لعملوا به. فكماله زيادة الاوامر والنواهي والاعمال التي يؤمرون بها ما وقف عند هذا وفي هذه الاية ايضا دليل - 00:26:19ضَ

على وجوب التوقف مع النصوص وان الذي يأتي بامر زائد يأتي ببدعة وان الدين هو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وما كان غير مبلغ من الرسول ما - 00:26:49ضَ

امته انه من البدع والضلالات. هذه الاية كقوله جل وعلا يا ايها الرسول بلغوا ما الذي ما بلغه الرسول صلى الله عليه وسلم ليس من الدين واليوم هذا في يوم معين وهو يوم عرفة. السنة العاشرة من الهجرة - 00:27:18ضَ

وهو في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعد هذا اليوم ما يقرب من اثنين وثمانين يوم ثم توفاه الله جل وعلا باداء كمال الدين وهذه يقولون هي اخر ما نزل من القرآن ولكن - 00:27:48ضَ

من الآيات وآآ نزل قوله جل وعلا اذا جاء نصر الله والفتح في اخر سورة نزلت ان فيها اشارة الى انتهاء عمره صلى الله عليه وسلم ذهابه الى ربه تعالى وتقدس - 00:28:08ضَ

اه اذا الدين يكون كاملا بالنسبة للعامل. ويكون ناقصا دلت الاية على نقصانه ومما يدل على هذا ايضا النصان قوله الله عليه وسلم في النساء انا كنا ناقصات عقل ودين اما نقصان العقل فجهاد - 00:28:34ضَ

المرأتين بشهادة رجل. واما الدين فانها تترك الصلاة ايام الحيض في غير مؤاخذة ولكن لا تكونوا مثل الذي تصلي يعني لا تتساوى التي ما تصلي التي تصلي. هذا هو النقصان. ولا يلزم انها تؤاخذ بذلك - 00:29:07ضَ

ولهذا قال فاذا ترك شيئا من الكمال فانه ناقص يعني هذا وجه الاستشهاد للاية اليوم اكملت لكم دينكم. واتممت عليكم نعمتي جاء عن الامام مالك انه قال اهابوا ان اكون بالنقص - 00:29:37ضَ

الزيادة ظاهرة ولكن هذا واظح اه الذي يزيد قبل الزيادة لها قصة هذا امر واضح فاذا الدين ذو اجزاء. وانواع اعمال من قام من كمل هذه العجزة وجاء به دينه يكون كاملا ومن نقص شيء - 00:30:10ضَ

هذا امر ظاهر جدا. الرد على المخالفين في هذا حديث قال عن النبي صلى الله عليه قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن قرة - 00:30:50ضَ

ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ذرة من سبق الكلام في هذا وان قلنا ان الانسان قد تتوارد عليه الخصوم. على اعماله. فتتوزعها وينتهي امله - 00:31:21ضَ

ولا يبقى الا الايمان الذي في قلبي النار لان الذي يترك الاعمال ما قام الامر الذي ينبغي له الواقع استحق الاذى وان الايمان الذي في القلب لا يؤخذ لا يؤخذ من لو كان اخذ ايمانه لخلد في النار - 00:31:51ضَ

يعني اخذت الاعمال والايمان هذا لا يشكل على بعض الناس يستشكل هذا يقول اذا معناها الذي يقول لا اله الا الله يكفيه ذلك انه ينجو من النار. قل هذا الامور الاوجاع كما جاء في الصحيح ان المفلس من يأتي باعمال كثيرة - 00:32:35ضَ

ولكنه يأتي وقد ظلم هذا وظلم هذا واخذ مال هذا واستطاع الله لا يرضى هذا فيؤخذ لهذا مني حسناته ولهذا من حسناته فتفنى حسناته انتهي ويبقى خصوم ايضا لهم حقوق. فيؤخذ من سيئاتهم وتوضع عليهم - 00:33:05ضَ

عند ذلك يطرح في النار في جهنم ويختلف الامر كلاب كثرة الحقوق وقلتها الله جل وعلا ان من ثقلت موازينه ومن خفت موازينه فامه هاوية. والموازين بين الحسنات والسيئات وهذا ما بقيت له حسنات حتى - 00:33:35ضَ

توازن مع السيئات اه يكون امه الهاوية يعني فيها ولكنه كان مؤمنا. غير ان السبب الذي ينجو به ذهب اه لا بد ان يلقى جزاءه اه يوضع في النار حتى - 00:34:08ضَ

يكون في ذلك يأخذ ما يستحقه من العذاب. ثم يخرج فان كان وهذا يدل يدل على التفاوت ايضا ان من كان في قلبه وزن برة ليس كمن في قلبه وزن ذرة. البرة يعني الحبة حبة البر. ها هي اكبر - 00:34:36ضَ

من الذرة. وقوله من خير يعني من ايمان. من ايمان وهذا نص في ان بعظ الاسلام انهم يدخلون النار. وقد تواترت وانهم كثير منهم يدخل النار. ثم يخرج منه يعني - 00:35:11ضَ

ما كفى ما سبق فهذا قد يعذب في القبر وقد يعذب ايضا في الموقف. ولا يكفي هذا. حتى يعذب في النار وقد ثبتت النصوص بان عذاب القبر سببه المخالفات. ارتكاب المعاصي. هذه امور - 00:35:45ضَ

يجب الانسان ان يحذر منها انسان ضعيف والقبر حياة بعض الانسان يكون جثة هامدة لا تحس بشيء. بل هو يحيا في القبر. وهذه الحياة حياة ما نعرف حقيقتها ولكنها حياة كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك باحاديث كثيرة - 00:36:13ضَ

وربنا جل وعلا اخبرنا بهذا كما قال جل وعلا بال فرعون النار يعرضون يوم تقوم الساعة ادخلوا اهل فرعون اشد العذاب اذن هذا نص لأنهم في البرزخ يعرضون على النار بكرة وعشية - 00:36:43ضَ

عرضهم عذابهم يعذبون بها. جاءت النصوص الواضحة في السنة في هذا ولهذا كان انكار ذلك من الظلال. وقوله من قال لا اله الا الله ايش اصور ان هذا مجرد القول؟ قال فقط بدون علم ومعرفة. لان هذا لا - 00:37:14ضَ

هذا يكون مثل الهذيان. الذي يصدر من السكران ولا من المجنون لا يعد ما يقول انما يعني يقول ذلك مع معرفة المعنى والعمل بهذا ولهذا اذا قال الكافر لا اله الا الله وجب الكف عنه. حتى يتبين من عمله الوصل - 00:37:44ضَ

غير صادق فهو كافر ويعني هذا يتبين بالعمل بعمله انه يصلي او لا يصلي او في ان الناس ايضا يختلفون في فهم قول لا اله الا الله والعمل بها في هذا قال اولا لوزنه قالوا برة ثم الثاني مثقال ذرة - 00:38:18ضَ

فوق هذا امور اكثر من ذلك وهذا مقصود البخاري يعني من هذا الحديث هذا التفاوت بين القائلين انه وهذا معناه فيه زيادة وفيه نقص كذلك الذي بعد طارق بن شهاب عن عمر ابن الخطاب ان رجلا من اليهود - 00:38:55ضَ

قال له يا امير المؤمنين اية في كتابكم تقرأونها لو علينا معشر اليهود نزلت اتخذنا ذلك اليوم عيدا قال اي اية؟ قال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم - 00:39:48ضَ

المكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم. نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة يوم الجمعة يعني انها نزلت في عيدين. عيدين للمسلمين ليس عيدا واحدا - 00:40:21ضَ

الجمعة عيد الاسبوع وعرفة عيد عيد السنة للحج وهذا يدلنا على ان يهودي يعرفون الحق ولكنهم لا يتبعونه ويظهر انه يقصد بهذا الكلام القذح بالمسلمين. لانهم مثل هذا ولا يعظمونه ويتخذون ذلك اليوم عيدا اليهود اتخذوا - 00:40:38ضَ

اليوم الذي نجى فيه موسى وغرق فيه فرعون عيد. ويوم العاشر من محرم. فكانوا يصومون اخبره امير المؤمنين انها نزلت في عيد عيدين وعيد مكاني. العيد يكون في الزمان ويكون للمكان. فعرف - 00:41:17ضَ

وكذلك الجمعة وكذلك يومها يوم الجمعة والمقصود بهذا معرفة الاية وما دلت عليه. ليس كلام اليهودي. اه يعني مقصود البخاري ان يبين ان هذه الاية نزلت في اخر عهد النبي صلى الله - 00:41:53ضَ

هذا وجه الكمال ان الاوامر والنواهي والاخبارات التي يجب ان تعتقد ويؤمن بها الامور الاخرة ما يكون لله من اوصاف واسمى انها انتهت انتهت بنزول هذه الاية لان النزول نزول القرآن انتهى - 00:42:26ضَ

كمل الدين احسن الله اليكم. حدثنا الحسن بن الصباح سمع جعفر بن عون حدثنا ابو العميس قال اخبرنا قيس ابن مسلم عن طارق ابن شاب عن عمر ابن الخطاب ان رجلا من اليهود قال له يا امير المؤمنين اية في كتابكم تقرأونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا - 00:42:58ضَ

ذلك اليوم عيدا. قال اي اية؟ قال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم جمعة. باب الزكاة من الاسلام - 00:43:33ضَ

وقوله وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك بن انس عن عمه ابي سهيل ابن مالك عن ابيه انه سمع طلحة بن عبيد الله يقول جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:43:53ضَ

من اهل نجد ثائر ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فاذا هو يسأل عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة. فقال هل علي غيرها؟ قال لا الا انت الطواع. قال رسول الله - 00:44:13ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان قال هل علي غيره؟ قال لا الا انت الطواع. قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة قال هل علي غيرها؟ قال لا الا انت الطوع. قال فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص. قال رسول الله - 00:44:34ضَ

صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق يعني ان هذا فيه شيء واجب وفيه شيء مستحب. وان الانسان اذا اقتصر على الواجب انه يكون من اهل الجنة. ومعلوم ان مثل هذا الذي يقتصر على - 00:44:54ضَ

الفريضة لا يكون مثل الذي يأتي بالفريضة ويأتي بامور يتقرب بها الى الله فانه يزداد درجة. او درجات وهذا معناه الزيادة والنقص زيادة الدين ونفسه وهو ظاهر في هذا وفي ان الذي - 00:45:19ضَ

علموا عليه الانسان ترك الواجب. ترك ما وجب عليه. ولكن الواجب ان يأتي به على وجه الكمال لا ينقص من الواجب شيء. والنقص يكون بعين الشيء وتركه ويكون بصفته ينقص من صفته او - 00:45:54ضَ

ينقص من عينه الصفة قد لا يخلو انسان من نقصها فلهذا كان من رحمة الله جل وعلا انه يكمل النقص للتطوع اذا كان نقص من صلاته كملت من صلاة التطوع. واذا كان نقص من زكاته - 00:46:24ضَ

كمل نفسه بصدقة التطوع. وهكذا فهذا فظل الله فظل من الله المقصود هذا مثل ما مضى ان الدين يزيد وينقص وان من جاء به كاملا يعني بالواجب فانه من الناجين من عذاب الله في الدنيا والاخرة وهي كذلك - 00:46:58ضَ

اذا نقص منه فهو معرض للمؤاخذة ان لم يعفو الله جل وعلا لانه يعفو من يشاء تعالى وتقدس ولهذا جعل الذنوب كلها كلها تحت المشيئة الا الشرك. فانه لا يغفره لصاحبه - 00:47:35ضَ

عليه لابد ان يعذب نعم احسن الله اليكم. باب اتباع الجنائز من الايمان. حدثنا احمد بن عبدالله بن علي المنجوفي. قال حدثنا رح قال حدثنا عوف عن الحسن ومحمد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اتبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها - 00:48:05ضَ

ويفرغ من دفنها فانه يرجع من الاجر بقيراطين. كل قيراط مثل احد. ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن فانه يرجع قال حدثنا عوف عن محمد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه - 00:48:34ضَ

هذا نحو ما سبق يعني فيه الدليل على التجزئة والدليل على الزيادة والنقص الناس يكون بعضهم كاملة الايمان وبعضهم يكون ناقصة وان النقص لا يكون موجبا للخروج على هذا يعني قد يكون في قلب الانسان - 00:48:53ضَ

وقد يكون فيه ما يضاده كما سبق وهو لما غلب عليه من ذلك قد يزيد هذا وقد يزيد الاخر آآ هذه يعني المسألة فيها خلاف بين اهل السنة واهل البدع ليس بين اهل السنة - 00:49:28ضَ

ومعلوم ان خلف هؤلاء غير معتبر ولا قيمة له. لانه مخالف للنصوص الكتاب والسنة والنص هو الواجب ان يكون هو الحاكم ان يتحاكم اليه الى نص كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:50:00ضَ

ما الامور الاخرى التي يتعلق بالحديث هي كثيرة كالحديث الاول ايضا فيه امور كثيرة يمكن تستنتج منها وفوائد تؤخذ منه ولكن هذا هو المقصود ولهذا سيعاد تعاد هذه النصوص في اماكن اخرى - 00:50:24ضَ

البخاري رحمه الله ما هي طريقة من باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشعر وقال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا. وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:50:53ضَ

كلهم يخافوا النفاق على نفسه. ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل. ابعد شوي حديث ابعد صوتك شوي طيب حدثنا محمد بن عرعر ميكروفون ايه ايه كل ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل. ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن. ولا امنه الا منافق. وما يحذر - 00:51:25ضَ

من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة. لقول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. فلهذا في يخاف الانسان ان يحبط عمله ولا يدري. خوف المؤمن من حبوط العمل. يعني الفرق بين - 00:52:03ضَ

بين المؤمن وبين المنافق يدخل في هذا المبتدع الذي لا يريد اتباع الحق ولهذا ذكر انه اليوم اليك ادرك العدد الكثير من الصحابة وانهم كلهم يخافوا النفاق ولهذا قال الحسن ما خاف الصحيح ان قوله ما خاف الظمير يعود على النفاق - 00:52:23ضَ

ما اخاف النفاق الا مؤمن وما امنه الا منافق. والنفاق لا يقصد بهذا النفاق اعتقادي ولكنهم يطلقون هذا على كون الانسان تتغير احواله. فمثلا قد يكون في حال عنده خوف وعنده - 00:52:54ضَ

انابة لله وعنده يعني انكسار في قلبه وفي حالة الله. يكون الصحابة يخافون ان يكون هذا نوع من النفاق وكانوا يخافون من هذه الامور ولهذا جاء في قصة حنظلة انه جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:53:23ضَ

لهناك قال لي اذا كنا عندك كاننا نتراءى ربنا جل ترى الجنة واذا ذهبنا الى بيوتنا عافسناها الاولاد والنساء فنسينا غفلنا قال له ساعة وساعة هم دائما لو كنتم دمتم على مثل ما كنتم عندي لصافحتم - 00:53:53ضَ

الملائكة الطرقات ولكن ساعة الرسائل وهذا الذي كانوا يخافون اما النفاق الذي هو ابطال الكفر. واظهار الايمان فهذا ما يخافون هذا ترك لامر الله ونهي عنه. ومعنى ذلك ان خوف الانسان - 00:54:23ضَ

من التقسيط انه من الايمان. فكذلك زيادته في العلم والرجاء والمعرفة يكون رضا من الايمان هذا ظاهر بان الايمان يزيد وينقص. وانه اجزى يعني منه ما يكون متعلقا بالقلب مثل الخوف والرجاء - 00:54:51ضَ

هذا هو الخشية ومنه ما يكون يفعل بالجوارح ولابد ان يكون القلب اليه هذا. ومنه ايضا ما يختلف. يعني شيء يكون بالقول شيء نكون بعمل البدن يكون ببذل الخير واسعاد الغيث وغير ذلك كله من الدين. فاذا كان يتفاوت في مثل هذه فهو - 00:55:31ضَ

ايضا يزيد وينقص بعض الناس يزيد عن عن الاخر بالعمل وبعضهم يزيد في العلم وبعضهم ايضا يزيد بالتصديق نفس والقبول والانقياد والاذعان وغير ذلك. كل هذا يدل على التفاوت بين الناس - 00:56:09ضَ

والامر الذي ارسل ارسل اليهم هو الدين كله. ولكن كثير منهم لا يتسع له يأخذ البعض ويترك البعض. والاصل ثابت. يعني ما هو ثابت انهم انه لا يزول. لان الاصل هو الدخول للاسلام بقول لا اله الا الله. وتألق - 00:56:36ضَ

رب العالمين جل وعلا وترك الشرك رأسا ثم العمل الذي يترتب على هذا العمل التفاوت فيه لا اشكال فيه. وهو امر ظاهر لا ينكره الا اما مكابر او جاهل جهلا مركب - 00:57:09ضَ

هذا مقصود البخاري رحمه الله في هذا الباب انه باب المؤمن ان يحبط عمله وهو لا يشكره. وهو لا يدري. وقد قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ان قال الا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون - 00:57:35ضَ

هذا مجرد اه رفع الصوت قد يحبط العمل والانسان لا يشعر. لان هذا فيه عدم مراعاة الادب مع الرسول ورعاة التقدير. اه قد يحبط الانسان عمله وهو لا يدري لا يشعر اذا فقد العلم في هذا والمراعاة مراعاة ذلك - 00:58:03ضَ

رفع الصوت في عند النبي صلى الله عليه وسلم يعني من التي قد تحبط الامل وهذا انتهى ولا باقي لا يجوز رفع الصوت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا في مسجدي - 00:58:34ضَ

انه من رفع صوته في هذا الطريق قد تحبط ولهذا كان عمر رضي الله عنه يؤدب من رفع صوته بالمسجد رفع صوته واستدعاه قال من اين انت بل لو كنت من اهل المدينة اوجعتك ضربة ترفع صوتك مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند - 00:59:04ضَ

اه كذلك الاعمال الاخرى قوله لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. تقدم اذا قدم رأيه او قدم هواه او قدم هذا من هذا القبيل. اه المقصود ان واجب على المؤمن انه يراعي ايمانه ويراعي امر الله وامر رسوله حتى لا يذهب - 00:59:34ضَ

ايمانه ولا يشعر بذلك وقد يكون متساهلا يقول هذا امر سهل وهذا من عدم الشعور ايضا عدم الشعور ظاهر لما اراد البخاري رحمه الله في هذا الامر وكل هذا ايضا يدل على ما سبق - 01:00:05ضَ

ان العمل ايمان ان هذا لا يقل ان يكون قول في البدن وانه ايضا يزيد وينقص وان الناس يتفاوتون فيه خايف يحتاط وليس مثل الامن. الامن لا يكون مثل الخائف الذي يخاف يد - 01:00:36ضَ

فانه يحتاط ويتجنب الاسباب التي فيها المحذور احسن الله اليكم. حدثنا محمد بن عرعرة. قال حدثنا شعبة عن زبيد. قال سألت ابا وائل عن المرجئة. فقال حدثني عبد الله ان النبي - 01:01:06ضَ

صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر يعني اولا فيه الفرق بين الخسوف والكتب والكتب والفرق بين الافعال والافعال اذا كانت مثلا كفر فظدها يكون من الايمان. والسبا - 01:01:29ضَ

المقصود به الشتم قد تدخل الملاحاة في غيرها فالقتال كفر هذا ايضا يدلنا على ان الكفار يتفاوت اولا الفرق بين الرسول عبر بهذا مقابل سب وعبر بهذا مقابل القتال. وفرق بين السب والقتال وفرق بين الفسوق والكفر - 01:01:59ضَ

يتفاوت وقد يطلق الفسوق على المعاصي فقط. وقد يطلق على كما قال في ابليس فبسط عن امر ربه. يعني كفر. واصل الخروج من الطاعة. ولهذا سمى الفأرة باسقا لانها خرجت عن المألوف. الذي هو مثل اجناسها - 01:02:43ضَ

والكفر كذلك. قد يكون كفرا مخرجا من الدين. وقد يكون كفرا غير مخرج من الدين وجاء هذا في احاديث كثيرة لا ترجعوا بعدي يضرب معكم بعضكم ربا ربا رقاب بعض يعني وآآ - 01:03:23ضَ

كذلك سمى بعض الاعمال انها كفر ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون وجاء الظالمون وجاء الكافرون. دل على التفاوت في هذا قل لي ولكن هذا يعني من الجانبين - 01:03:53ضَ

جانب الايمان وجانب ضده. كله يكون اجزاء ومتفاوت ويزيد وينقص والمقصود به الذين يتحلون بذلك ويتصفون به. ثم الحديث الثاني الذي هو قريب من هذا قوله من سلم المسلمون من لسانه ويده. يعني هل هذا يدل على ان حصر - 01:04:23ضَ

هذا ما يدل على حصره قد يكون مسلم ولكن ما يسلم المسلمون من لسانه ولا بيده وهو مسلم. ولا يكون مثل الذي سلم المسلمون من لسانه ويده هذا يثير يعني ما يأكلوا من فالمقصود يعني في هذا تفاوت في الفعل - 01:05:03ضَ

بالمأمور به. وتفاوت في العامل الذي يعمل فيه. وكل هذا يدل على ما ذهب اليه اهل السنة. ان الايمان يتكون من امور ثلاثة. من قول وعقيدة وعمل وانه اجزى قد يكون الانسان عنده كثير منه وقد يكون او قد - 01:05:33ضَ

من هو قد يستكمله كامل الايمان؟ وان ترك بعظه لا يقتظي انه خرج من الدين. فالانسان ما يخرج من الدين الا بترك ما دخل به في الدين اذا ترك الذي دخل به في الدين الانسان يدخل بالدين في ايش - 01:06:03ضَ

الاسلام في قول لا اله الا الله والعمل. اقام الصلاة وايتاء الزكاة. فاذا ترك هذا انه يكون يخرج من الدين او يترك جزء ما اشبه ذلك فلا يجوز انه يخرج من الدين بل هو ناقص - 01:06:29ضَ

ما خرج منه ولهذا يوجد الفسوق ويوجد توجد المعاصي كثيرة والتوبة معروضة لكل من خالد نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله اخبرنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن حميد عن انس. قال اخبرني عبادة ابن - 01:06:49ضَ

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال اني خرجت لاخبركم بليلة القدر وان الموت لاحى فلان وفلان فرفعت. وعسى ان يكون خيرا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس - 01:07:18ضَ

الليل قيام رمظان من الايمان كذلك صيام وكذلك تحري ليلة القدر من الايمان قال صلى الله عليه وسلم من قام ليلة قدره غفر له ما تقدم من ذنبه وما وكذلك في هذا يعني تعيين لها - 01:07:37ضَ

وخرج ليخبر الصحابة بليلة القدر فتلاحى فلانا وفلان. ورفعت وعسى ان يكون خيرا لكم. والمعنى رفع العلم بها. والا هي لم ترفع يا بادية الى قيم الساعة ولكن تعيينها رفع التعيين. كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى - 01:08:14ضَ

اولا في العشر الاول ثم في عشر الوسط من الشهر ثم في الاخير ثم استقرهم واخيرا على ان في العشر الاواخر وهذا من كان متحريا لها فليتعراها في العشر الاواخر - 01:08:48ضَ

لاوتارها وعشرين او ثلاثة وعشرين او خمسة وعشرين او سبعة وعشرين او تسعة وعشرين. هذه والشهر قد يكون كاملا وقد يكون ناقصا فاذا نقص اختلف وقد ينظر الى اول عشر والى اخرها - 01:09:09ضَ

وعلى هذا ما يكون الانسان محطاطا فيها الا اذا قام العشر كله. كل العشر وقد زعم بعض العلماء انها تتنقل سنة تكون في احدى وعشرين وسنة في خمسة وعشرين ولكن هذا يحتاج الى دليل - 01:09:43ضَ

اه تحدي على كل حال وللحافظ من ابن كثير رحمه الله في كتابه التفسير الاقوال فيها كثيرة وقد ذكر ما يقرب من اكثر من ثلاثين هذا اختلاف والحافظ ابن حجر زاد على ذلك وجاء الامام اكثر من اربعين قول - 01:10:11ضَ

كل هذا يدل على عدم الاتفاق به. ولكن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح قد جاء ان لما كان المسلمون يرونها في الرؤية. فقال ارى رؤياكم قد تواطأت السبع الاواخر - 01:10:38ضَ

الله اعلم وفي صحيح مسلم عن ابي سعيد الخدري يقول في هذا الحديث نفسه وخرج ليخبرنا بليلة القدر فلان وفلان انها رفعت بسبب ذلك ولكن رأيتني في صبيحتها اسجدوا في ماء وطير. رأيتني هذه رؤيا - 01:11:04ضَ

انه رؤيا الرسول وحي. يقول ابو سعيد لما كانت ليلة احدى وعشرين جاء السحابة امطرت وخر المسجد لانه كان في جريد النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الفجر رأيت اثر الطين والماء على جبهته وانفه - 01:11:44ضَ

صلوات الله وسلامه عليه كان يسجد على هذا سجاد على الارض وان كان فيها طين ولهذا كان يجزم ابو سعيد احدى وعشرين والله اعلم الله اعلم ولكن الاجتهاد هو الذي ينبغي للعبد - 01:12:13ضَ

ان يتحرى. وقوله عسى ان يكون خيرا لكم يعني ان تجتهدوا في العشر كلها. فيكون عينت فيقتضي ذلك الاجتهاد فيتحصل الانسان على اجر كثير لانه لا يضيع بعد الله عمل بل كلما استطاع وكل المقصود من هذا ان العمل - 01:12:43ضَ

من الايمان وانه يزيد وينقص التحري في هذا طلبا للخير ايمان. وقيامها ليس واجب ولو تركها انسان ما يكون اثما قام بها لان لان هذا كله من التطوع. تطوع يعني يأتي به متطوعا يطلب - 01:13:15ضَ

عند الله وزيادة الدرجة والخير يا سلام اهل الجنة يتقاسمون الجنة للاعمال ويدخلون برحمة الله يدخلون الجنة برحمة الله ويتقاسمون باعمالهم ومعلوم ان الاعمال تتفاوت. كثيرا ارفع صوتك. ها؟ ها - 01:13:52ضَ

بعض الكفار يكونوا رأسا بالكفر داعية اليه ويكون صادا عن الحق ما يكون هذا مثل هذا اه فرعون ما هو مثل احد الناس واشر من الشر وهكذا يتفاوتون يتفاوتون بالعمل ومثله الفسوق يتفاوت كل الاعمال هكذا - 01:14:35ضَ

احسن الله اليكم. باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان والاسلام والاحسان وعلم الساعة وبيان النبي صلى الله عليه وسلم له. ثم قال جاء جبريل عليه السلام يعلمكم دينكم. فجعل ذلك كله دينا. وما بين النبي صلى الله عليه - 01:15:16ضَ

وسلم لوفد عبد القيس من الايمان وقوله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. حدثنا مشدد قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال اخبرنا ابو حيان التيمي عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فاتاه رجل فقال ما الايمان - 01:15:36ضَ

قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالباب. قال ما الاسلام؟ قال الاسلام ان تعبد الله ولا شيكا بيه وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان. قال ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك - 01:15:56ضَ

قال متى الساعة؟ قال ما المسئول عنها باعلم من السائل. وساخبرك عن اشراطها. اذا ولدت الامة ربها واذا واذا تطاول رعاة الابل في البنيان في خمس لا يعلمهن الا الله. ثم تلى النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عنده علم الساعة. الاية ثم ادبر فقال ردوه - 01:16:16ضَ

فلم يروا شيئا. فقال هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم. قال ابو عبدالله جعل ذلك كله من الايمان الحديث الذي هو حديث ابي هريرة عند البخاري اما عند مسند فهو عند ما هو العمرة رضي الله عنه - 01:16:36ضَ

يعني فيه تفاوت في الالفاظ وفي التقديم والتأخير ولكن المعنى المقصود به هذه سبق ان البخاري يرى ان الايمان هو الاسلام والاسلام هو الايمان ولا بركة بينهما وهذا يدل على خلاف ذلك. وسبق الكلام في هذا - 01:17:03ضَ

انه يعني اذا اجتمعا جميعا يفسر كل واحد بما يناسبه. واذا جاء احدهما مفرد يدخل فيه الاخر. وهذا الذي يجمع يجمع النصوص كلها ولا يكون فيه هذا قال كان يوما بارزا لكن - 01:17:36ضَ

البخاري رحمه الله توب على هذا سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان والاسلام. والاحسان وعلم الساعة وبيان النبي صلى الله عليه وسلم له ثم قال جاء جبريل يعلمكم دينكم. فجعل ذلك كله دينا وما بين النبي صلى الله عليه - 01:18:16ضَ

يوفي عبد القيس من الايمان قصده بهذا ان حديث وقت عبد القيس يدل على ان الاسلام ينبغي ان يحمل عليه حديث ابي هريرة سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم - 01:18:54ضَ

ليكون هو الايمان مع التفاوت في الاعمال. بعضها اخبر واخبر بانه اعمال القلوب. مع العلم بها. ان تؤمن بالله وملائكته الى الثاني ايضا الايمان بالقدر. يعني تعلم ان الله قدر كل شيء والتقدير معناه العلم به وكتابته - 01:19:21ضَ

ثم مشيئته وخلقه جل وعلا ثم كذلك الامر الثاني مثلا القول قول لا اله الا الله يقال انه تدرون الايمان هو قول لا اله الا الله كما قال الى اخره. يقول ان هذا كله شيء واحد - 01:19:59ضَ

هذا ولكن هذا فيه ايضا التفاوت بين الاقوال والاعمال الاعتقادات وانها كلها فمثلا اخبار عن الساعة الاعتقاد مجيئها وان لا بد ان تأتي في اقبال الله جل وعلا كونها حلمها عند الله جل وعلا - 01:20:23ضَ

ايضا هذا من الايمان من الايمان بالله وكذلك معرفة علاماتها اشراطها من الايمان اه قوله عن الايمان والاسلام والاحسان يعني المقصود ان هذا كله شيء واحد وان الساعة وبيان النبي - 01:20:56ضَ

الله عليه وسلم ثم قال لجبريل يعلمكم دينكم فجعل ذلك كله دينا. يعني انه شيء واحد الايمان والاسلام والاحسان اثنين واحد وهذا لا يتأتى مع النصوص التي فرقت بين هذا وهذا - 01:21:25ضَ

ولكن هو يقول يدل على هذا حديث وفد عبد القيس كانوا في شرق الجزيرة شرق الجنوبي وكان بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم كفار كثير فلا يستطيعون المجيء الى المدينة الى - 01:21:49ضَ

الشهر الحرم. الشهر الحرم كان المشركون لا يقاتلون فيها لا يتعدون فيعظمونه. خلاف المسلمين الان قالوا له قل لنا قولا بما سيأتي نعمل به ونأمر من بعدنا فقال امركم امركم بالايمان من الايمان - 01:22:21ضَ

شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. اقام الصلاة حتى قال وان تؤدوا الخمس من المغرب من الايمان هذا دليل البخاري اشار اليه بقوله وقوله من الايمان - 01:22:53ضَ

قال وقول الله تعالى ومن يبتغي ان يسلام دينا فلن يقبل منه. ايضا هذا يستدل به ان حديث جبريل يقصد به ان الاسلام والايمان شيء واحد وهذا على ما سبق انه اذا ذكر الاسلام وحده - 01:23:17ضَ

دخل فيه الايمان واذا ذكر الايمان وحده دخل فيه الاسلام ولا يكون هناك مخالفة بين النصوص تستدعي اننا نقدم هذا مثل هذا يجب الجمع بين النصوص ذكر الحديث هذا قال عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يوما باردا - 01:23:47ضَ

جائزة يعني ظاهرة اما في المجلس او في غيره ليس في بيته. والبروز هو الظهور بارزة للناس يعني ليسألوه ويعلموه اتاه رجل وقال ما الايمان قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته - 01:24:18ضَ

الله جل وعلا ما احد ينظر اليه شاهده فهو غيب الايمان به بالاخبار التي يخبر بها النفسيين او يخبر بها رسوله وان كانت الدلائل القائمة من المخلوقات وغيرها تدل على - 01:24:55ضَ

عليه انه هو الخالق المتصرف بلا شك يجب ان نؤمن باسمائه وصفاته وكذلك حقه الذي يوجبه علينا والايمان به العلم والعمل وكذلك الملائكة الملائكة هنيئا الرسل الالوك هي الرسالة يعني - 01:25:29ضَ

عباد الله لا يعصونه فيما امر. وقوله بلقائه يعني بلقاء الله يعني ان الانسان اذا مات سوف يلقى الله ويحاسبه. وهذا كثير بالنصوص القرآن وغيرها والعلماء يقولون هذا يتضمن المعاينة - 01:26:06ضَ

كل لقاء الكتاب والسنة يكون يتضمن الرؤيا رؤية الله جل وعلا فهو دليل عليها ضمني الروح وقوله ورسله يعني هذا معطوف على قوله تؤمن بالله. يعني وتؤمن بالرسل الرسل تؤمن بهم جملة وتفصيلا كالملائكة. جملة وتفصيلا - 01:26:44ضَ

والتفصيل الذي ذكر مفصلا باسمائهم او اوصافهم ووظائفهم التي تذكر لنا تؤمن بالبعث اما الاجمال فتؤمن بانهم عبيد لله ارسلهم برسالته الى الامم من بني ادم والجن. وان من اطاعهم - 01:27:16ضَ

سعد للدنيا والاخرة ومن عصاهم فهو الشقي الطريد. المبعد عن الله جل وعلا بالبعث البعث اصله الاثارة. باللغة. والبعث في البعير اذا اثرته من مبرك. بعثت الصيد من مكمنه. والمقصود به احياء الموتى بعد ما كانوا ترابا - 01:27:56ضَ

واخراجهم من قبورهم احياء وهذا كثير من الناس ما كان يؤمن به ولهذا نص عليه هذا تفسير الايمان. فهذا شمل اشياء كثيرة جدا ثم قالوا ما الاسلام؟ قال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا. هذا - 01:28:26ضَ

يساوي قولك لا اله الا الله. كما في حديث عمر تعبدوا الله ولا تشركوا به وتقيم الصلاة والزكاة المفروضة لان الزكاة تطلق على الصدقة وتطلق على الفريضة اذا قال المفروضة وتصوم رمظان - 01:29:00ضَ

جعل الاسلام غير الايمان هنا. مثل ما في حديث عمر. ولكن هنا بدأ الايمان في حديث عمر بدأ بالاسلام. فيه مخالفة مقال ما الاحسان؟ وعلى ان تعبد الله كانك تراه. فان لم تكن تراه انه - 01:29:31ضَ

قال متى الساعة؟ قال ما المسئول عنها باعلم من السائل اولا قوله والاحسان ان تعبد الله كانك تراه. يعني هذا مقام عالي جدا. الذي يعبد بالمشاهدة ما يدخر وسعا في تحسين العمل. واقامته. لهذا - 01:30:08ضَ

يحسن العمل ويقيمه كما يعني ما يدخر شيئا عنده من ذلك فعلى هذا يكون الاحسان هو الاتيان بالعمل على اكمل الوجوه واتمها احسن اذا جاء به كاملا تاما وقوله هذا تعبد الله كأنك تراه هذه درجة عالية ثم قال - 01:30:48ضَ

ان لم تكن تراه فانه يراك. يعني اذا ما استطعت هذه الدرجة تكون بالدرجة الاخرى وهي ان تعبدوا على العلم اليقين انه يشاهدك هذا ايضا احسان ولكن الاولى اكمل لهذا قال الاحسان درجة - 01:31:28ضَ

قال متى الساعة؟ يعني متى هذه السؤال عن الوقت؟ متى مجيئها والسعي المقصود بها النفخ في السوء. والساعة لف الصور اذا نهي فيه هلك كل حي بل الجبال تزول عن اماكنها وتصبح كانها سراب هباء منثور - 01:31:58ضَ

يعني ترج الارض رجا. وتبس الجبال بسا. من شدة النفخ هذه النخوة التي تجعل الجبال كثيبا كأنها هباء هل يقوم لها شيء؟ لا يمكن ان يوجد حي في هذا. ولهذا - 01:32:38ضَ

يموت كل حي وهكذا السما تمر مورا آآ امر شديد جدا جدا قال ما المسؤول عنها باعلم السائل؟ هذا يدل على ايش؟ يعني كانه يقول تساوى علمي وعلمك فيها كلهم فكلهم لا يعلمون شيئا منها. عند ذلك انتقل الى سؤال اخر قال يعني - 01:33:08ضَ

ساخبرك عن اشراطها الاشراط العلامة شرط هو العلامة علامات اذا ولدت الامة ربها ربها في حديث عمر ربتها والرب هو المالك الذي يملك الشيء ويتصرف فيه. ومعنى ذلك الامة تكون مملوكة - 01:33:40ضَ

فكيف ترد تجد ملكها يعني ان الامة قد تكون عند من يملكها ثم يطأها فتلد ولد فتكون حرة اتوا قد بذلك فاصبحت يعني كأن الذي اعتقه ربه الذي اعتقها ولدها كأنه ربها - 01:34:12ضَ

واذا تطاول رعاة الابل البوم في البنيان يعني اذا تطاولون يعني يتفاخرون كل واحد يريد ان يكون بناؤه احسن من الارض هذا الواقع الان كل هذه وقعت ثم قال في خمس لا يعلمهن الا الله. ثم تلا - 01:34:48ضَ

الله عليه وسلم ان الله عنده علم الساعة ينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي هذي مفاتح علم الغيب. واذا كان العلم علم الغيب له مفاتح - 01:35:17ضَ

له خزائن واذا كانت المفاتيح لا يعلمها الله في الخزائن من باب اولى قولوا ثم فلم يروا شيئا. من قال هذا جبريل جاء جاء الناس دينهم يقول فجعل ذلك كله من الايمان ومن الدين - 01:35:39ضَ

تعليم كله الايمان والاسلام والاحسان ومعرفة بعظ شروط الساعة الموقف كله من الايمان دل على ان الايمان يتجزأ. واذا كان تجزأ ما يزيد وينقص دل على ان بعضه اكمل من بعض - 01:36:06ضَ

الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:36:30ضَ