شرح كتاب التحف في مذاهب السلف للشوكاني (الدروة العلمية الأولى بمسجد الخليفي)
شرح كتاب التحف في مذاهب السلف للشوكاني 1436-3-28 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 03
Transcription
نعم يا محمد. عبدالرحمن. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام محمد الشوكاني في كتابه التحف في مذاهب - 00:00:00ضَ
السلف قال رحمنا الله واياه ولكنا نقتصر ها هنا للكلام في هذه المسألة التي ورد السؤال عنها وهي مسألة الصفات. وما كان من المتكلمين فيها بغير الحق المتكلفين المتكلف علم ما لم يأذن الله به ان يعلمه - 00:00:20ضَ
المتكلفين متكلف كده متكلف لا انا اسف اقرا شوي شوي المتكلف ايه المتكلف ايه المتكلف علم ما لم يأذن الله به ان يعلموه يعني والله يا متكلفي لا اله الا - 00:00:50ضَ
نعم المتكلم في علمه نعم. المتكلف علم ما لم يأذن الله به ان يعلموه. وبيان ان امرار ادلة ادلة وبيان ان امرار ادلة الصفات على ظاهرها هو مذهب السلف الصالح - 00:01:50ضَ
من الصحابة والتابعين وتابعيهم. وان كل من اراد من نزاع المتكلفين وشذاذ المحدثين والمتأولين. احسن وشذاذ المحدثين والمتعورين ان ان يظهر ما يخالف المرور على ذلك الظاهر. قاموا عليه وحذروا الناس منه. وبينوا له - 00:02:10ضَ
هم انه على خلاف ما عليه اهل الاسلام. وسائر المبتدعين في الصفات القائلون باقوال كنت اخالف ما ليس السواد الاعظم من الصحابة والتابعين وتابعيهم في خبايا وزوايا الا يتصل بهم الا مغرور. ولا ينخدع بزخارف اقوالهم الا مخدوع. وهما - 00:02:40ضَ
رسالة تخوف على تخوف من اهل الاسلام. وترقب لنزول مكروه بهم من حماة الدين من العلماء الهادين والرؤساء والسلاطين حتى نج مناجم المحنة وبرق بارق الشر من جهة العباسية ومن لهم في الامر والنهي والاصدار والايراد اعظم صولة - 00:03:10ضَ
يعني متواصل ومرتبط بعظه ببعظ المهم انه بعد التقديم السابق يعني آآ يبين هنا انه في الكلام على موضوع السؤال وهذا هو المطلوب المطلوب هو الجواب على السؤال والسائل كما تقدم يعني - 00:03:40ضَ
بسطه بذكر ايه رأيك الناس في باب الاسماء والصفات ويقول ما الحق من هذه المذاهب الشوكاني رحمه الله يقول يريد ان يقتصر على تقديرها على تقرير الحق في باب الصفات - 00:04:22ضَ
تقول بقى بالاسماء والصفات ولا شك ان الحق دائما في هذا الباب وفي غيره. هو ما قاله الله ورسوله الحق في هذا الباب في باب الاسماء والصفات وفي غيره من ابواب - 00:04:46ضَ
الدين الاعتقادية والعملية. الحق ما قاله الله ورسوله وما قاله الصحب الكرام الذين تلقوا هذا الدين من نبيهم من فمه من ومن افعاله مقتدين به ومهتدين بهديه صلى الله عليه وسلم. دائما هذا اصل - 00:05:17ضَ
كما هو مستقر عند جميع المؤمنين الذين هم على بصيرة واستهل شيخ الاسلام ابن تيمية العقيدة الحموية بذكر هذا الاصل وهو ان الحق هو ما قاله الله ورسوله وما قاله الصحابة رضوان الله عليهم - 00:05:45ضَ
من اين نعرف لا بعقولنا وان كان العقل يدرك يعني امورا مما جاءت به الانبياء لكن ليس هو الطريق هو طريق للمعرفة العقل طريق للمعرفة لكن لكنه لا يستقل لا يستقل بمعرفته الحق - 00:06:22ضَ
بل ما جاءت به الرسل يقف العقول يعني ما جاءت به الرسل اما ان يكون جائزا في العقل جائز ممكن يعني لا لا يثبته ولا ينفيه وليس ولا تأتي الرسل بما تحيله العقول. اي بما يكون مستحيلا في العقل - 00:06:51ضَ
وهؤلاء المتكلمون المتكلفون الذين ابتدعوا مذاهب تناقض ما جاء به الرسول ومن ذلك ما قالوه في هذا الباب. فنصوص الكتاب والسنة دلت على ان لله اسماء حسنى وله صفات كمال - 00:07:28ضَ
لا تحصى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه وزروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ولله المثل الاعلى يعني له الوصف الاكمل في كل في جميع الصفات - 00:07:56ضَ
له المثل الاعلى في العلم والقدرة والسمع والبصر وبكل الصفات فانه الموصوف بكل كمال على وجه الكمال وهؤلاء احدثوا بدعة شنعة وهي نفي الصفات وقالوا انها ان العقل يحيل قيام الصفات بالله. لان قيام الصفات به يستلزم كذا ويستلزم كذا. يستلزم - 00:08:26ضَ
يعني التشبيه بالمخلوقات التجسيم التركيب اه فلما جاءت النصوص تناقض هذا التأصيل الباطل. يعني افصلوا بعقولهم فاسدة نفي الصفات. فلما جاءت النصوص تخالف هذا الاعتقاد وهذا التأصيل هم اه يعني لابد ان يتخذوا منها موقفا - 00:09:18ضَ
لانهم الاصل انهم يؤمنون بالرسالة. يؤمنون بالقرآن انه من عند الله فلما صدموا بمناقضة هذه النصوص لاعتقادهم لابد ان يتخذوا منها موقفا لا بطريق التكذيب الا ما قدروا على رده مثل احاديث الاحاد - 00:09:57ضَ
لكن القرآن لا سبيل لهم الى ردي فلم يكن لهم من طريق لدفع معارضة النصوص لما يعني اعتقدوا انه هو الحق لا طريق لهم الا التأويل او التفويض طريقان له - 00:10:28ضَ
اما السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم اهل القرون المفضلة ومن سلك سبيلهم الى يوم القيامة مذهبهم في نصوص الاسماء والصفات هو امرارها امرارها بلا كيف شجاعا عدد من الائمة ام الروها اذا ذكروا هذه النصوص؟ قالوا امروها كما جاءت بلا كيف - 00:10:57ضَ
يعني لا تتعرى لا تفسروها بخلاف ظاهرها امروها على ظاهرها على ظاهرها الذي تدل عليه ماذا ما ظاهرها؟ ظاهرها الاثبات وهذه وهذا موضع اضطراب الكلام في ظاهر النصوص. فنبات الصفات ظاهرها عندهم - 00:11:38ضَ
والتشبيه هذا هو ظاهر النصوص عندهم اذا لا يمكن لا يمكن اثبات ظاهرها عندهم. يعني تشبيه ظلال وكفر فلا يمكن اذا فلابد من من مخرج لابد من مخرج والمخرج عندهم هو التأويل وهو طريق كثير منهم والطريق الثاني هو التوفيق - 00:12:14ضَ
رحمه الله يقول ان طريق طريق السلف هو الاقرار والامراض اقرارها وامرارها على لكن ظاهرها هذا موضع اشتباه لان كلمة الظاهر لفظ مجمل ظاهر النصوص كلمة ظاهر النصوص. لفظ مجمل - 00:12:47ضَ
وفصل القول في ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية ابن تيمية في آآ القاعدة الرابعة او هي الثالثة يمكن الرسالة يعني اذا تكلم يعني آآ يعني خص قاعدة في هذا الباب في في مسألة ظاهر النصوص ما ظاهرها - 00:13:21ضَ
هذا موضع عند المشبهة ظاهرها هو هو اثبات صفات مثل صفاتنا ثم هم يثبتون ذلك. فصاروا بذلك منشبها. المعطر يقول ظاهرها اثبات صفات مثل صفاتنا وهذا لا يجوز لا يمكن اثبات هذا الظاهر - 00:13:57ضَ
ودعوة ان هذا هو ظاهر النصوص ممنوع. ليس هو ليس التشبيه هو ظاهر النصوص بل ظاهرها اثبات صفات تختص به سبحانه وتعالى وتليق به. لا تماثل صفات المخلوقين. هذا هو ظاهر النصوص - 00:14:30ضَ
فالشيخ الشوكاني رحمه الله يذهب الى ان الى ان الواجب هو ما درج عليه السلف. من الصحابة والتابعين وتابعيهم وهو اقرارها وامرارها. لكن هذا هذا التعبير اقرارها وامرارها على ظاهرها - 00:14:47ضَ
موضع اشتباه لان لفظ الظاهر مجمل لفظ الظاهر مجمل اهل السنة والجماعة المثبتون للصفات يقولون نعم يجب تكرارها وامرارها على ظاهرها وظاهرها عندهم هو الاثبات. اثبات تلك الصفات بمعانيها المعروفة بموجب اللسان العربي كما قال الامام مالك الاستواء معلوم. معناه معلوم في اللغة - 00:15:18ضَ
والكيف مجهول والايمان به واجب ومعلوم وهذا الجواب جواب محكم شديد. يمكن استخدامه في كل الصفات. النزول معلوم. نعم والكيف مجهول والايمان به واجب. تصديقا لخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم - 00:16:12ضَ
لكن المفوضة لكن المفوضة عندهم انه يجب اقرارها الى الالفاظ من غير فهم لمعناها اطلاق امرارها واقرارها على ظاهرها فيه اجمال يحتمل انه امراؤها يعني باثبات ما دلت عليه بالمعاني التي تدل عليه تلك الالفاظ - 00:16:40ضَ
او امرارها واقرارها يعني الفاظا من غير تفسير ولا فهم. لما وراء ذلك نعم اعد النص ترى نحتاج الى ونقتصر. نعم. نعم. من الاول. ولكن لا نقتصر هنا على الكلام في هذه المسألة. ولكننا نقتصر هنا. ولكن لا - 00:17:26ضَ
ها هنا على الكلام في هذه المسألة. نعم مسألة لا يوصف. نعم. التي ورد السؤال عنها وهي مسألة الصفات وما كان من المتكلمين فيها بغير الحق. المتكلف علم ما لم يأذن الله - 00:17:54ضَ
بان يعلموا وبيان ان هذا صحيح ان ان المتكلمين من الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم كالاشاعرة والمعتوريدية. ومن يعني شاركهم في شيء من ذلك يعني وقعوا في التكلف طلب علم ما لم يعلموا وافصلوا اصولا باطلة انتجت اعتقادات باطلة - 00:18:14ضَ
فاضطربوا اضطربت هذه المذاهب فمذاهب المتكلمين بالصفات وقلت لكم بالامس انهم في يعني اختلفوا في اصل في باب الاسماء والصفات واجمالا واختلفوا تفصيلا في مسائل معينة كمسألة العلو ومسألة الكلام ومسألة الاستواء - 00:18:53ضَ
العرش لهم فيها كلام ورد عليهم اهل السنة. نعم شوي شوي نعم وبيان ان امرار ادلة الصفات على ظاهرها هو مذهب السلف الصالح على ظاهرها هذه محل التدبر. نعم من الصحابة والتابعين وتابعيهم. وان كل من اراد من نزاع المتكلفين - 00:19:24ضَ
وشذا للمحدثين والمتأولين ان يظهر ما يخالف المرور على ذلك الظاهر قاموا اريت وحذروا الناس منه. وبينوا ان السلف يعني درجوا على امرار النصوص ولا على ظاهرها علمتم ما في هذا - 00:19:56ضَ
ما يحتمله وما وما هي الحقيقة لمذهب السلف يقول انه متى اظهر احد خلاف ذلك قاموا عليه بالانكار. لهذا بالانكار بمعبد الجهلي الذي يعني اظهر نفي القدر والجعد بن درهم الذي اظهر المذهب النفي والتعطيل لصفات الله سبحانه وتعالى. يعني يقول ان - 00:20:20ضَ
السلف مع يعني ما درجوا عليه وما عرف من طريقتهم فانهم ايظا ينكرون على من خالف هذا الطريق ينكرون عليه بالقول والحجة والبيان الاخذ على يد داعي الضلالة بالظرب على يده من قبل ولاة الامور - 00:20:58ضَ
وهذا صحيح في الجملة. نعم. وهذا صحيح في الجملة وهذا هو الواجب الواجب على علماء الاسلام وعلى ولاة امور المسلمين ان يتصدوا لكل مبتدع وداعية ان ان يتصدوا له بالانكار عليه باليد واللسان - 00:21:30ضَ
بالانكار عليه باليد وباللسان بحسب القدرة نعم وبينوا لهم انه على خلاف ما عليه اهل الاسلام بينوا لهذا الداعية المبتدع بينوا له نعم وبينوا له نعم. نعم. وبينوا لهم اي نعم. يعني اجمالا يعني كل من ظهر منهم. كل من ظهر يدعو - 00:21:57ضَ
الى بدعة من من هذا النوع انكروا عليه وبينوا له. نعم. وبينوا لهم انه على خلاف ما عليه اهل الاسلام وبينوا لهم انه نعم وبينوا له كان احذر الناس منه وبينوا لهم انه على خلاف. وبينوا له اذا. لا احذر الناس منه وبينوا - 00:22:28ضَ
الناس يعني الناس طيب جيد. طيب وبينوا للناس جيد. وحذروا الناس منه وبينوا لهم انه على خلاف عليه اهل الاسلام. تمام. واضح. وسائر المبتدعين في الصفات القائلون باقوال تخالف ما عليه - 00:22:53ضَ
السواد الاعظم من الصحابة والتابعين وتابعيهم في خبايا وزوايا لا يتصل بهم الا ولا ينخدع بزخارف اقوالهم الا مخدوع. يقول انه مضى امر المسلمين على هذا ان من خالف الطريق المستقيم - 00:23:13ضَ
في هذا الباب ونحوه فانه يصبح منبوذا مهجورا لا يستطيع ان يجهر بمذهبه ويدعو اليه لانه لان يعني يا اهل العلم وولاة الامور ينكرون عليه ويغلظون له ولا يتركون له الفرصة - 00:23:38ضَ
يا يا يا يتكلم بضلالاته فيبقى في الزوايا والخبايا يعني مندحرا مهجورا آآ منطويا على نفسه. وهذا يحصل احيانا ويحصل احيانا خلاف ذلك نعم وهم وهم مع ذلك لا تخوف من اهل الاسلام. وترقب لنزول مكروه بهم من - 00:24:05ضَ
حماة الدين من العلماء الهادين. والرؤساء والسلاطين. حتى نجم ناجم المحنة وبرق باب الشر من جهة العباسية. ومن لهم في الامر يلمح الى يعني في ظمنه الثناء على دولة على الدولة الاموية. وهذا في الجملة لا شك ان الدولة الاموية يعني - 00:24:37ضَ
اقوم بهذا الامر وبدين الله واهل البدع فيها يعني لم يكن لهم ذلك السلطان انما قتل في دولة الاموية على يد احد امرائها خالد ابن عبد الله القسري الذي اه اشتهرت قصته وقولته في عيد الاضحى - 00:25:06ضَ
تقبل الله ضحاياكم فاني مضح بالجعد بدرهم فانه يزعم ان الله لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا فنزل فقتله. وبعض المتحلقين من اه بعض بعض المتطفلين على التأليف يقولون ان هذه قصة لم تثبت. وهذه قصة تناقلها العلماء واستشهدوا بها - 00:25:37ضَ
واثنوا على من قام بهذا العمل الجميل حتى قال ابن القيم ولاجل اذا ضحى ضحى ولاجل اذا ضحى بجعد خالد القصري يوم ذبائح القربان الى قوله شكر الظحية كل صاحب سنة - 00:26:10ضَ
نعم وبرق بارق الشر من جهة العباسية. ومن لهم العباسية يعني الدولة العباسية. وهو يشير الى صحيح ان هؤلاء هم اللي رفعوا رؤوسهم. دولة العبيدية كأنه يشير الى ما جرى من فتنة القول بخلق القرآن. وآآ - 00:26:35ضَ
اه اعتناق اه المأمون واخرين من بعده لمذهب المعتزلة في من القول بخلق القرآن. والقول بخلق القرآن فرع من فروع نفس الصفات. فانهم يزعمون ان الله لا يقوم به الكلام ولا يتكلم - 00:27:05ضَ
تعالى الله عن قولهم صبروا على هذا ان هذا القرآن ليس كلام الله حقيقة بل هو كلام مخلوق فقامت الفتنة بسبب ذلك. نعم من قبل من جهة العباسية. نعم وبرق بارق الشر من جهة العباسية ومن لهم في الامر - 00:27:26ضَ
والاصدار والايراد اعظم صولة. وذلك الى المعتدلة المعتدلة كان لهم سلطان ولهم خولى وجولة ولهم نفوذ وتسلط في خلافة المأمون وفلان وفلان والمعتصم نعم وذلك في الدولة بسبب قاضيها احمد بن ابي دؤاد هذا من رؤوس نعم - 00:27:51ضَ
نعم. فعند ذلك اطلع المنكسون في تلك الزوايا رؤوسهم. وانطلق ما كان قد خير ليس من السنتهم واعلنوا بمذاهبهم الزائفة وبدعهم المضلة. ودعوا الناس اليها وجادلوها النار وناضلوا المخاطر الذين كانوا في الخبايا والزوايا الان ظهروا ونشطوا وهذا - 00:28:23ضَ
دائما دائما بكل التعريف اذا يعني يعني آآ يعني اعتنقت الدولة مذهبا من من تلك المناهب اه ناصرت يعني اهل وامكن دعاة الباطل الى ان يجهروا بقولهم يظهروا بمقالاتهم لان - 00:28:53ضَ
يعني القوة هي الاداة اما اذا قوي السلطان فان قول سلطان الحق وولاة العدل اذا قوم فان الباطل يندحر وينحسر ويضعف ويضعف انصاره فلا تكون لهم شوكة وهذا سبحان الله في التاريخ يعني فيه مد وجزر. تارة وتارة - 00:29:28ضَ
وكل ذلك جاء على سنة الابتلاء من الله سبحانه وتعالى. يبتلي العباد بعضهم ببعض. فتلك الفتنة التي حصلت في عهد المأمون هي درب من دروب الابتلاء فقوم ناصروا الباطل تبعوا واثروا على على السلطان واخروا واتبعوا ما عليه - 00:30:07ضَ
الدولة واخرون يعني انتصروا الحق وبينوا الحق. واصروا وثبتوا عليه واشهر من كان كذلك الامام احمد. واخرون يعني اه التمسوا الطريق الذي يخلصه من هذه الفتنة بشتى الوثائق الاعتزال والبعد - 00:30:35ضَ
او بالتأويل نعم ودعو الناس اليها وجادلوا عنها وناضلوا مخالفين لها. حتى اختلط المعروف المعروف وبالمنكر واجتبه على العامة الحق بالباطل والسنة بالبدعة. ولما كان الله سبحانه قد تكفل وبحفظه عن التحريف والتغيير والتبديل اوجد من - 00:31:05ضَ
الكتاب والسنة في كل عصر من العصور. من يبين للناس دينهم وينكر على اهل البدع فكان لهم ولله الحمد المقاومات المحمودة والمواقف المشهودة في نصر الدين وهتك المبتدعين. وهذه لفتة يعني الى انه مع - 00:31:41ضَ
وجود يعني هذه الفتنة وما تولد عنها المعتزلة وفتنة القول بخوف القرآن ومتى يعني نجم عنها بعد ذلك يقول انه لم يزل الله ينصر دينه ويحفظه كما انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون - 00:32:11ضَ
قد اخبر عليه الصلاة والسلام انه على رأس كل مائة سنة يخرج الله يبعث الله من يجدد لهذه الامة امر دينها وهذا مشهود عبر الف واربع مئة لا يزال بين حين واخر يكون للحق صولة للحق صولة - 00:32:41ضَ
وله دولة ثم تحصل يعني يعني آآ يحصل اه فتور وتقصير ويحصل للباطية ايضا جولة وتلك الان نداولها بين الناس. وهذا في الحروب الحسية المسلحة وفي الحروب العلمية والقولية وتلك الايام نداولها بين الناس - 00:33:08ضَ
يقول ابن القيم والحق منصور وممتحن فلا تعجب فهذه سنة الرحمن ابي ذاك يظهر حزبه من حربه ولاجل ذاك الناس طائفتان ولاجل ذاك الحرب بين الرسل والكفار مذقى من وراء سجلة نعم - 00:33:47ضَ
وبهذا الكلام القليل الذي ذكرنا. نعم. وبهذا الكلام القليل الذي ذكرنا. تعرف ان مذهب السلف من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وتابعيهم. هو ايراد ادلة الصفات على ظاهريها من دون تحريف لها. من دون تحريف والتحريف هو صرف الكلام عن - 00:34:15ضَ
هذه الى غيره بغير حجة هذا هو التحريف ويسميه اهل تأويلا يسمونه تأويل لان التحريف باطل باطلاق اما ويبقى فيه تفصيل يعني ما حكم التحريف؟ التحريف حرام. باطل. منكر. التأويل. التأويل فيه تفصيل - 00:34:45ضَ
التأويل منهم ما هو حق يعني هذا الكلام على سبيل الاجمال. التأويل منه ما هو حق ومنه ما هو باطل فما كان له دليل فهو حق. وما عرى عن الدليل فهو باطل - 00:35:11ضَ
نعم التحريف من دون تحريف لها ولا تأويل متعسف لشيء منها تأويل المتعزب هو التحريف. فعطف التأويل على التحريف يعني من عطف اه يعني من عطف التأكيد يعني وتنويع تنويع العبارة - 00:35:31ضَ
من التحريف والتأويل المتعسف المتعسف يعني المتكلف وهذا هو التحريف فالتأويل المتعزب هو التحريف عليه من باب تنويع العبارة نعم ولا تأويل متعسف لشيء منها. ولا جبر ولا تشبيه. ولا جبر - 00:35:58ضَ
ولا جبر سبق اني يعني الجبرية في مقابل المعطلة ليس هو المعروف في في ذكر الفرق فالجبرية يقابلهم القدرية النفاح واما المعطلة فيقابلهم المشبهة وهنا في هذا المقام عندي انه لا معنى - 00:36:26ضَ
لقوله الجبر من غير تحريف ولا تأويل متعصر متعسف ولا جبر الجبر هنا ما له اه يعني مناسبة الا بناء على ما سبق ان الجبرية يغرون في اثبات القدرة لكن ما دام الكلام في الصفات فالتقسيم يقتضي ان يكون من غير تحريف - 00:36:59ضَ
ولا تعطيل ولا تكييف للصفات ولا تمثيل لصفاته تعالى لصفات خلقه. نعم ولا تشبيه ولا تعطيل تشبيه ولا تعطيل هذا جميل مناسب نعم ولا تشبيه ولا فتعطيل يفضي اليه كثير من التأويل. يفضي اليه كثير - 00:37:32ضَ
من التأويل عندنا التأويل الذي هو التحريف يعني عرفنا ان المراد بالتعويل في هذا المقام هو صرف النصوص عن ظاهرها بغير حجة. وهذه حقيقة تحريف فالتأويل يقول انه يفضي الى كثير من التعطيل - 00:38:01ضَ
وهذا صحيح وذكرت لكم ان التحريف والتعطيل يعني بينهما مناسبة فالتعطيل قد يفضي الى التحريف. واما التحريف تحريم النصوص فانه يستلزم التعظيم. وصرف النصوص عن ظاهرها سلم التعطيل يستلزم نفي ما دلت عليه - 00:38:31ضَ
واما تعطيل الصفات فانه يفضي لقوم الى التحريف والتأويل وكل محرف للنصوص عن ظاهرها نعني نصوص ثبات كل محرف للنصوص عن ظاهرها هو معطل كل من حرف نصا وصرفه عن ظاهره لزم من ذلك نفيه لمدلوله. وتعطيله - 00:39:04ضَ
عن معناه وكل محرف للنصوص هو معطل وليس كل معطل يكون محرما لانه قد يكون مفوضا قد يكون مفوضا. نعم وكانوا اذا سار سائل عن شيء من كانوا يعني السلف ومن سار على نهجهم وكانوا اذا سأل - 00:39:34ضَ
وكانوا اذا سأل سائل عن شيء من الصفات تلو عليه الدليل وامسكوا عن القاضي والقيل وقالوا قال الله هكذا وما ندري بما سوى ذلك وما نتكلم ولا نتكلم بما لا نعلم ولا هذا موقف يحتاج الى نظر - 00:40:05ضَ
يقول هو ان علماء السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم اذا سأل سائل عن شيء من هذه الصفات قرأوا يعني لو قال قائل يا هل الله ينزل؟ هل الله مستو على عرشه قالوا يا الرحمن على العرش استوى - 00:40:32ضَ
بس ولا ندري يعني ليس عندنا اكثر من ذلك ولا ولا ندري عن ما وراء ذلك وهذا التعبير يحتمل بقوة انه رحمه الله يعني ياه يقترب او يجنح الى التفويض - 00:41:06ضَ
لان يعني يعني الايات انزلت للتدبر هون فقط يعني الرحمن على العرش استوى ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة لابد ان يكون هذا الكلام مفهوما فالله يخاطب العباد بلسان بلسان عربي مبين - 00:41:34ضَ
وهذا عام في نصف الصفات وفي نصوص المعاد وفي نصوص الاحكام كلها بلسان عربي مبين الامام مالك يعني الامام مالك لم يقل للسائل لما قال كيف استوى؟ لم يقل الرحمن على العرش - 00:42:19ضَ
وبس الاستواء معلوم. لان السائل يعرف هذه الاية الرحمن على العرش استوى. لكنه يقول كيف استوى؟ فقال سوى معلوم يعني معناه في اللغة العربية معلوم وان الكيف فغير معقول والايمان به واجب. فكان جواب الامام مالك قاعدة ومنهجا لمن - 00:42:40ضَ
جاء بعده ويروى ذلك عن شيخه ابن عبد الرحمن. نعم اعد الجملة هذي وكانوا اذا سار سائغ عن شيء من الصفات تلو عليه الدليل وامسكوا عن القان وال وقالوا قال الله هكذا. قال الله هكذا. يعني قال الرحمن على العرش استوى. قال - 00:43:07ضَ
بل يداه مبسوطتان. قال تجري باعيننا مثلا نعم. اخوان وقالوا قال الله هكذا ولا ندري بما سوى ذلك. ولا ندري بما سواه. هذه لا ندري لا ندري الا لا ندري بما سوى او عن عن سوى ذلك لا ندري بما سوى ذلك سوى النص اللفظ بس - 00:43:38ضَ
لا نحن نؤمن بالنص ونعلم النص ونعلم معناه فلذلك نؤمن بان الله استوى على العرش والعرش في سقف المخلوقات اذا فالله فوق العرش نؤمن بانه فوق العرش بنفسه سبحانه وتعالى فوق العرش ليس حالا في المخلوقات - 00:44:12ضَ
هذا ما ما فهمه السلف الصالح من الصحابة والتابعين. امنوا بانه تعالى في السماء فوق جميع المخلوقات نعم ولا ندري بما سوى ذلك ولا نتكلف ولا نتكلم بما لا نعلمه. حق ان نتكلم بما لا نعلم لا - 00:44:43ضَ
ومن ذلك الكلام في الكيفيات. الكلام في الكيفية الصفات هذا من التكلف والتكلم بما لا علم لنا به وكما نكرر ان جواب الامام مالك فيه قول فصل لي ما يجوز وما لا يجوز. الاستواء معلوم. والكيف مجهول والايمان به واجب. والسؤال - 00:45:07ضَ
وبدعة. كلمات قصيرة لكنها اصبحت منهجا وقاعدة لاهل السنة. نعم ولا نتكلف ولا نتكلم بما لا نعلمه. ولا اذن الله لنا بمجاوزته. فان اراد سائر ان يظفر منهم بزيادة على الظاهر زجروه عن الخوظ فيما لا يعنيه. ونهوه عن - 00:45:38ضَ
قال بما لا يمكن الوصول اليه الا بالوقوع في بدعة من البدع. كما كما جاء في القصة ان الامام ما قال ولا اراك الا رجل سوء فامر به فاخرجه. نعم - 00:46:10ضَ
كانه يشير الى مثل هذا نعم. ونهوا عن طلب ما لا يمكن الوصول اليه الا بالوقوع في بداية من البدع. التي هي ما هم عليه السؤال عن الكيفية بدعة فان كيفية الصفات مما استأثر الله بعلمه فلا يعلم كيف هو الا هو. ولا يعلم كيفية صفاته الا هو - 00:46:25ضَ
فلا نعلم كيف ينزل ولا كيف يجيء. ولا كيف يتكلم ولا كيف يغضب ولا ولا كيف استوى على العرش. لكن ذلك كله له معان معقولة نفهمها ونعرف ربنا بها نعرف ربنا انه فعال لما يريد وانه - 00:46:55ضَ
يجيء يوم القيامة بنفسه وانه ينزل الى السماء الدنيا كل ليلة وانه استوى على العرش بعد خلق السماوات والارض وانه تعالى مستو على العرش نعم وما حفظوه عن رسول الله صلى الله عليه نعم. ونهوه عن طلب ما لا يمكن الوصول اليه الا بالوقت - 00:47:16ضَ
وفي بدعة من البدع. نعم. التي هي غير ما هم عليه وما حفظوها رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظه التابعون عن الصحابة وحفظه من بعد التابعين عن التابعين. وكان في هذه القرون - 00:47:45ضَ
الفاضلة الكريمة في الصفات متحدة والطريقة والطريق والطريقة لهم جميعا متفقة الصحيح ان الصحابة والتابعين والتابعين كانوا على هذا المنهج وهو يعني شيء واحد الايمان بما وصف الله به نفسه ووصف به رسوله من غير - 00:48:05ضَ
تكلف ولا تحريف للنصوص عن ظاهرها لكن يعني مؤمنين بما دلت عليه. وهو معنى امروها كما جاءت بلا كيف. مؤمنين بما دلت عليهم. مثبت قيل لماذا دلت عليه مثبتين لما دلت عليهم مؤمنين به - 00:48:31ضَ
غير متكلفين بمعرفة الكيفية فهم في الكيفيات في كيفية الصفات مفوضون السلف من الصحابة والتابعين هم يفوضون يعني علم كيفية الصفات. لكنهم لا يفوضون علم معاني الصفات. فمعانيها معلومة معلومة له. نعم - 00:48:51ضَ
وكان اشتغالهم بما في القاعدة في العقيدة التدميرية ضمن القاعدة الخامسة الرد على اهل التفويض واستهل بقوله انا نعلم ما اخبرنا به يعني من الاسماء والصفات نعلمها من وجه ولا نعلمها من وجه - 00:49:21ضَ
اعلمها من جهة المعاني ولا نعلمها من جهة حقائقها وكيفياتها. وذكر معاني التأويل الثلاثة تأويل اصطلاح الاصوليين والمتكلمين والتأويل في اصطلاح المفسرين والتأويل المعنى الثالث وهو حقيقة الشيء ومآله وما يسير اليه. نعم. وكان اشتغالهم بما امرهم الله - 00:49:51ضَ
وكلفهم بفرائضه من الايمان بالله واقام الصلاة وايتاء الزكاة والصيام والحج والجهاد وانفاق الاموال في انواع البر. وطلب العلم النافع وارشاد الناس الى الخير على اختلاف انواعه والمحافظة على موجبات الفوز بالجنة. والنجاة من النار - 00:50:22ضَ
قيام بلا مي بالمعروف والنهي عن المنكر هذا الصحيح ان الصحابة كانوا مشتغلين باداء الفرائض والنوافل من الصلوات الخمس وغيرها صيام والحج والجهاد والامر وغير مشتغلين يا لبيه في نصوص الصفات والجدل فيها. لماذا؟ لانه ما حدث شيء ولله الحمد في عهد الصحابة والتابعين. ما حدث - 00:50:52ضَ
ما يوجب آآ الكلام والرد وآآ الوقوف كانت نصوص صفات واظحة ما فيها يعني احاديث الاحكام والنصوص والاحكام هي التي كانوا يعني آآ قد يختلفون فيها. اما نزول الصفات فليس في شيء منها خلاف. الا في - 00:51:36ضَ
في مسائل جزئية قليلة رؤية النبي لربه هذه مسألة فيها بعض الاختلاف لكن الاصل ان نصوص الصفات ليس فيها عندهم اختلاف ولا ولا نزاعات ولا اخذ ورد ابدا. بل هي واضحة امروها كما جاءت بها كيف؟ ولابد - 00:52:06ضَ
ان نقف عند امروها. واذا وجدنا لبعض العلماء بلا تفسير. فهم لا يريدون انها بلا فهم معناها بل يريدون بلا تفسير لا يخالف ظاهرها اما اما حمل كلامهم على ان امروها كما جاءت بلا تكثير يعني بلا فهم هذا يصير النصوص - 00:52:36ضَ
يسير النصوص يعني لا ليس فيها هدى ولا شفاء ولا بيان. الكلام الذي لا معنى له ولا يفهم معنى هذا ليس هدى ولا شفاء ولا بيان وتدبروا القاعدة الخامسة في هذا الجانب القاعدة الخامسة في التدميرية التي اشرت اليها. نعم - 00:53:02ضَ
نعم. والقيام بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاخذ على يد الظالم بحسب الاستطاعة وبما تبلغ اليه القدرة ولم يشتغلوا بغير ذلك مما لم يكلفهم الله بعلمه. ولا للوقوف على حقيقته. صحيح انهم لم يشتغلوا بطلب علم ما لم - 00:53:28ضَ
يأمرهم يأمرهم الله بطلبه ولا يتكلفون لكن ما اعلمهم بي فهم يؤمنون بما اخبرهم الله به عن نفسه وما اخبرهم به نبيهم ويسألون عن شيء من مما يعني لم يعرفوه في شأن ربهم - 00:53:57ضَ
فعرفوا ان الله تعالى كاد انه ينزل انه يحب ويبغض انه يرضى ويغضب وانه يضحك وانه يفرح لله اشد فرحا بتوبة عبده. وكل هذا منفي عند المعطلة لا يؤمنون بشيء من ذلك على الجهمية هم - 00:54:28ضَ
الاصل في التعطيل ثم المعتزلة ثم من جاء بعدهم شاركهم في بعض باطلهم كالاشاعرة والماتريدية والكلابية ونحوهم. نعم فكان الدين اذا كان صافيا عن كدر البدع. خالصا عن شوب قذر التمذهب. فعلى - 00:54:54ضَ
اذى النمط كان الصحابة رضي الله عنهم والتابعون وتابعوهم. وبهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتدوا وبافاني واقواله اقتدوا. فمن قال انهم تلبسوا بشيء من هذه المذاهب الناشئة في الصفات - 00:55:15ضَ
او غيرها فقد اعظم عليهم فمن؟ فمن قال انهم تلبسوا بشيء من هذه المذاهب وقد اعظم عليهم الفريا وليس بمقبول في ذلك. فان قال الائمة المطلعين على احوالهم العارفين بها. الاخذين عن الثقات الاثبات يرد عليه - 00:55:35ضَ
ويدفع في وجهه ويدفع في وجهه يعلم ذلك كل من له علم ويعرفه كل عام عارف فاشدد بذلك على هذا واعلم انه مذهب خير القرون. ثم الذين يلونهم ثم الذين يرونهم ثم الذين يلونهم. ودعا كما حدث من تلك التمذهبات في الصفات - 00:56:05ضَ
اصلح نفسك من تلك العبارات التي جاء بها المتكلمون واصطلحوا عليها واجعلوها اصلا ارد كتاب الله يرد او يرد يرد يرد اليها ها وجعلوها اصلا يرد كتاب الله وسنة رسول الله - 00:56:35ضَ
صلى الله عليه وسلم فان وافقها فقد وافق الاصول المتقررة في زامهم. وان خالفا يا ايها اصلا يرد يرد لا يرد. كانه يرد اليه يعني يردون النصوص الى هذا الاصل - 00:57:02ضَ
كما وافقه قبلوه فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول هؤلاء اصلوا اصولا دعموها عقليات يردون اليها النصوص. فما وافق هذا الاصل قبلوه. وما خالفه من من نصوص فكلمة يرد اليه واصبح اقرأ العبارة واصل. نعم. وارح نفسك من تلك العبارات - 00:57:26ضَ
التي جاء بها المتكلمون واصطلحوا عليها. وجعلوها اصلا لحظة. يرد نعم واجعلوا اصلا يرد اليه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان وافقها حاف قد وافق وافق هاء يعني مشكلة الظمير متردد جعلوها الى تلك العبارات - 00:57:59ضَ
يعني ايه جئت اليها الى تلك العبارات؟ وان قلت اليه يعني الاصل وجعلوها وجعل الضمير مفرد كذا اصله انسب وجعلوها اصلا يرد اليه كتاب الله وسنة رسوله. فما وافقه اقرأها كده. نعم - 00:58:29ضَ
فعلوها اصلا يرد اليه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان وافقه فقد وافق الاصول المتقررة في زعمهم. وان خالفا. العبارة فيها تأرجح متأرجح بين الافراد والجمع نعم - 00:58:49ضَ
فان وافقهم نعم. وافقها يعني الاصول. كيف؟ نعم. فان وافقا فقد وافق الاصول وان خالفاها فقد خالف الاصول المتقررة في زعمهم. يعني المعول على تلك الاصول. التي اصلوها الكتاب والسنة تعرض على تلك الاصول - 00:59:12ضَ
كما وافقا قبلوه وما خالفها ردوه او تأولوه او فوضوه. نعم ويجعلون الموافق لها من قسم المقبول والمحكم. والمخالف لها من قسم المردود والمتشابه ولو جئت بالف اية واضحة الدلالة ظاهرة المعنى او الف حديث مما ثبت في الصحيح - 00:59:41ضَ
المعطلة عندهم ان جميع نصوص الصفات من المتشابهين كلها من المتشابه يعني خصوصا اهل التفويض منه. عندهم انها من المتشابه الذي لا يعلم تأويله ولا يعلم معناه الا الله ويستدلون بالاية يجعلون من المتشابهين. وهذا منهج لكل طائفة انتحلت نحلة من هذه المذاهب الباطلة - 01:00:09ضَ
ما ورد على خلاف اصولهم ما دل على خلاف اصولهم يقولون هذا متشابه وما وافق اصولهم ظاهره يعني عدوه من المحكم واستدلوا به هذا في عام في القدرية والجبرية والمرجئة. ومن ذلك يعني المختلفون في الصفات - 01:00:40ضَ
نعم فما وافق نعم جعلوه من المحكم. نعم. ويجعلون الموافق لا من قسم المقبول والمحكم والمخالف لها من قسم المردود والمتشابه. نعم. ولو جئت بها في اية واضحة الدلالة ظاهرة المعنى - 01:01:07ضَ
او قال في حديث مما ثبت في الصحيح لم يبالوا به. ولا رفعوا اليه رؤوسهم ولا عدوا شيئا من كان منكرا لهذا فعليه بكتب هذه الطوائف المصنفة في علم الكلام من كان - 01:01:27ضَ
يعني من لم يصدق ما قرره يقول المؤلف يعني من ينكر ما قلته فليرجع الى كتب اهل كتب المعتزلة ونحوهم. وهم وهم آآ ابرز الطوائف في هذا الباب معتزلة هم ابرز الطوائف في هذا ولهم المصنفات المطولة مثل - 01:01:47ضَ
عبد الجبار اه اه الهمداني وغيره من الاشاعرة الرازي وهكذا. يقول يرجع الى كتب المتكلمين يجد هذا فيها. نعم يقول ومن ومن ينكر او انكر هذا؟ ومن كان منكرا لهذا فعليه بكتب هذه الطوائف المصنفة في - 01:02:16ضَ
علم الكلام فانه سيقف على الحقيقة ويسلم هذه الجملة ولا يتردد فيها. ومن والنبأ الغريب اختلفت الرواية يعني في تردد في يقول في حديث عمران فلا ادري ترى بعد قرنه قرنين او ثلاثة - 01:02:40ضَ
هذا كانه لاحظ ترى التردد في الرواية. فالروايات متفقة على ذكر ثلاثة. والرابع يعني في ذكره في بعض الروايات حديث عمران يقول فلا ادري اذكر بعد قرنه قرنين او ثلاثة وتكون اربع نعم - 01:03:19ضَ
يقول احسن الله اليك هل صحيح ان الامام الشوكاني رحمه الله قد استدرك عليه بعض العلماء بعض الاستدراكات في الاسماء والصفات وانه بقي عنده شيء من عقيدة الزيدية هي عقيدة الزيدية ما ما - 01:03:43ضَ
ما هو بواضح مذهب في الصفات كما سمعنا الان عقيدة الزيدية في باب الصفات المشهورة عن عنهم في الجملة هو مذهب المعتزلة هذا هو المشهور عن الزيدية وهو رحمه الله يعني - 01:04:02ضَ
وان كان في بيئة الزيدية فليسوا على طريقهم رحمه الله اما في باب وكما سمعنا هذه الرسالة هي التي آآ يعني تعرض فيها وتطرق لمسألة الاسماء والصفات. يقول وذكر انه يقتصر في هذه الرسالة على هذه المسألة المسؤول عنها - 01:04:30ضَ
ولكن اه اه الناظر في كتابه التفسير فتح القدير يجد انه في كثير من ايات الصفات لم يحقق فيها بل يعتمد على يعني النقل عن القرطبي وغيره من من المفسرين - 01:05:01ضَ
فليس له فيما يظهر يعني كلام آآ ينسب اليه لكن ذكره لاقوال اهل التعويل في التفسير ما وسكوته عنها آآ آآ مما يؤخذ عليه رحمه الله. مما يؤخذ عليه في بعض اه الناس ينقل ويسكت - 01:05:26ضَ
وهنا يصبح يصبح هو فيه غير واضح فاما ان ينكر يعني الخطأ واما ان يكرره فيكون مذهبه واضحا. واما ان ينقل قال فلان وقال فلان كذا وكذا ثم يسكت عليها - 01:05:57ضَ
اه يصبح مذهبه غامضا وغير متحرر وغير واضح. نعم يقول وعباراته في هذه الرسالة آآ فيها جنوح الى التفويض كما تقدم في بعض العبارات نعم. يقول احسن الله اليكم سمعت من احد العلماء قوله ان العلامة الشوكاني رحمه الله ممن - 01:06:17ضَ
يفوضون المعنى وخلط رحمه الله بين تفويض المعنى وتفيض الكيفية والحقيقة الذي يثبته السلف فهل هذا صحيح هذا هو ما سمعته في هذه الرسالة. هو كلامه في هذه الرسالة فيه شيء من اه التأرجح والتردد رحمه الله وعفانا - 01:06:45ضَ
نعم هذا يبدو انه فيه شيء من اه فيه شيء من الخوف ليس بالبين نعم. يقول جاء في الحديث ان الامة لا تجتمع على الضلال. وبعض الاشاعرة يقول ان فيه دليل على الاكثرية واكثر المسلمين هم الاشاعرة - 01:07:04ضَ
فاذا هم على الحق كيف نرد على ذلك؟ ليس العبرة بالاكثرية الاكثرية من اه يعني آآ وصف الله اهلها بعدم العلم وبعدم الشكر ولكن اكثر الناس لا يشكرون ولا لا يؤمنون ولا يعلمون. كل هذا في القرآن اكثر الناس فازت العبرة بالكزرة وان تطعت ترى الناس. فالكثرة ليست مقياس - 01:07:24ضَ
هذه من كلمات المتعصبين بكثرتهم وهذه الحنابلة مثلا يقولون نحن اكثر او الحنفية لو قالوا نحن اكثر يعني يعني التابعون لابي حنيفة اكثر اذا هذا دليل على انه على الحق. لا - 01:07:55ضَ
يعني الفصل هو الدليل. الفصل في مسائل النزاع هو كتاب الله. فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول نعم. يقول احسن الله اليك. البعض يتهم ائمة الدعوة النجدية بالغلو. فما رأي سماحتكم في ذلك؟ من هم اللي يدعون - 01:08:22ضَ
الخصوم دعاوى الخصوم غير مقبولة بالقضاء غير مقبولة. دعوى الخصم ليست مقبولة نعم يقول احسن الله اليك ماذا يقصد الامام ابن جرير في تفسيره اذا قال القول في تأويل قوله عز وجل ماذا يقصد؟ من من - 01:08:42ضَ
ابن جرير ابن جرير ماذا يقصد بقوله التأويل؟ القول في معنى التفسير. التعويل في عباراته كلها بمعنى التقصير واختلف اهل التأويل القول في تأويل قوله تعالى يريد التفسير. وقلت لكم ان - 01:09:10ضَ
تأويل له ثلاث معاني تأويل في اصطلاح المتأخرين والمتكلمين والاصوليين صرف اللفظ عن الاحتمال الرجعي الى احتمال المرجوح في دليل هذا هو الذي فيه منه ما هو حق ومنه ما هو باطل. والثاني التأويل بمعنى التفسير. والثاني التأويل بمعنى الحقيقة. نعم. يقول - 01:09:30ضَ
واليك اذا اذا اراد شخص ان يدخل في دين الاسلام هل لابد له ان يعرف شروط الشهادة في وقت النطق بها او او فاهمة معناها بس المهم انه يعرف معنى لا اله الا الله. حتى اذا تكلم بها يتكلم بما يعقل ويفهم. كان العرب - 01:09:50ضَ
بمعنى لا اله الا الله فاذا كان واحد الكافر منهم المشرك لا اله الا الله خلاص علم لانه يفهمون معنى اله ويفهمون مدلول الجملة مجنون الحصر. اما هؤلاء الاعاجم لابد ان يفهموا - 01:10:16ضَ
نعم يقول احسن اليك رجل حكم عليه بالقصاص وكان له رغبة ان ينفذ به الحكم وهو ساجد لله هل يجوز وهو ساجد ما اشوف فيها ما دام يقولون اقتلوني وانا اصلي. او هل يريد ساجد يعني انه يصلي فيقول اقتلوني وانا ساجد - 01:10:35ضَ
عيد الاقارب ولا قاعد تلوح يعني مسائل افتراضية ما ادري عنها هل هل لها واقع كأنه افتراضي. نعم نعم. يقول احسن اليك ما حكم العمل سائق لتوصيل مندوبات الى الشركات ومقابلة المدراء؟ علما بانه غالبا - 01:11:18ضَ
فحص الماء الخلوة بهن. يحصل تحصل معي الخلوة بهن. لا لا تدور لك عمل غيره. نعم يقول احسن الله اليك ان تنشر مقطع لاحد الدعاة وهو يبشر الناس ويطلب منهم نشر حديث من شهد ان لا - 01:11:49ضَ
لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. فهل من اساليب الدعوة الصحيحة نشر احاديث الرجاء دون تنبيه وارشاد كل الناس قال لمعاذ لا تبشرهم فيتكلوا. نعم - 01:12:11ضَ
يقول هل يجوز من عليه حدث اصغر البقاء في المسجد؟ اي نعم. يقول احسن الله اليك ما واجب طلبة العلم وعمل خدمة الناس تجاه الرسوم المسيئة لنبينا صلى الله عليه وسلم. عليهم ان ينكروها بقلوبهم وبالسنتهم بالنسبة - 01:12:30ضَ
الحكم في الناس وبيان انه لا لا يجوز تناقلها وتراسلها بعض الجهلة يرسل الصور ويتبادلونها غلط هذا تروج الباطل يعني الرسابون الملاعين يعني يريدون هذا ينشرونه بجرائدهم فاذا بعض راح ينقلها بوسائل التواصل هذه الجارية - 01:12:50ضَ
كان هذا فيه ترويج للباطل. بل اذا جاءتك هذه امسحها من جوالك ولا ترسلها لاحد. سبحان الله نعم يقول احسن الله اليكم يشتغل كثيرا من الشباب بتتبع اخبار المسلمين اوقاتا طويلة لمعرفة ما يقع المسلمين من الظلم والاعتداء - 01:13:29ضَ
فهل تتبع هذا الاخوان من استشراف الفتن؟ وماذا سيصنع؟ عرف كذا وصار كذا وصار كذا. ماذا عنده؟ هل عنده حلول عنده جهود يعني لعلاج هذا الواقع لتخفيف هذا الواقع لا مجرد اطلاع - 01:13:53ضَ
يعني مجرد اطلاع وكل شيء فيه افراط وتفريط. فاستهلاك الوقت في متابعة المقاطع التي تأتي فيها اه يعني وتحمل هذه الاخبار قضى كثير من الوقت فيه افراط والافراط مذموم في كل شيء. نعم - 01:14:13ضَ
الغلو تجاوز الحد المعقول والمناسب يقول ما حكم اطلاق اسم اسرائيل على دولة اليهود؟ ابدا يعني هم ينتزعون يا بني اسرائيل في الاغلب هؤلاء ليسوا من اسرائيل في شيء. لا نسبا ولا - 01:14:39ضَ
اعتقادا ليس بشيء. سمهم باسمهم. لو لو شخص سمى نفسه اسرائيل يهودي زي اسرائيل يا اسرائيل نعم. يقول احسن الله اليكم هل من مستمع للدروس عن طريق البث؟ يساوي في الاجر من يحضر الدرس. هذا - 01:15:01ضَ
اجر عند الله وفضل الله واسع نعم. يقول احسن اليكم هل يدخل الاسراف في شراء الطيب؟ ممكن يمكن نشتري كميات وباثمان باهظة ويعطل مصارف يعني هي اهم نعم انت احسن رأيك. جزاك الله خير - 01:15:23ضَ
لا اله الا الله - 01:15:57ضَ