شرح كتاب التوحيد

شرح كتاب التوحيد| الباب(٢٩)| الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العرش بالقسط لا اله الا هو العزيز المؤلف رحمه الله تعالى - 00:00:04ضَ

عقد هذا الباب ببيان حكم الاستسقاء بالانوار. هل هو جائز او غير جائز؟ الانوار المقصود بها النجوم. المقصود بها النجوم. وسمي بالانوار لانها تنوم ثم تظهر فقد الاستسقاء طلب السقيا من هذه النجوم. كان يسأل النجم ان ينزل المطر. او ينسف المطر الى - 00:00:45ضَ

خذ الذنب في كذا او كذا. والاستسقاء بالنجوم اقسم. القسم الاول شرك اكبر. شرك اكبر وهذا له صور منها ان يدعو النوم ان يدعو النجم ويقول كذا وكذا يسأل نجمع - 00:01:15ضَ

وهذا شرك اكبر لانه دعا مع الله غيره. الثانية ان الصفة الثانية الا يدعو النجم ولكن اذا نزل المطر اعتقد ان النجم الفلاني هو الذي انزل المطر وهذا شرك في الربوبية اول شرك في الالوهية وهذا شرك في الربوبية - 00:01:35ضَ

النوع الثاني حلف الاصغر. وهو ان يعتقد ان الذي انزل المطر هو الله. ولكنه يعتقد ان النجم الفلاني سبب لرسول الله. فيقول بسبب اقتراب النجل لكذا وكذا نزل القرآن فهذا شرك اصغر. وهو داخل في قوله تعالى وتجعلون جسمكم انكم تكذبون. وقوله اصبح من عبادي مؤمن بي - 00:01:55ضَ

فاما من قال مطرنا بنومك كذا وكذا فذلك كافر بالمؤمنون بالكفر. لان النجوم لا علاقة لها النوع الثالث امرا مختلفا فيه. وهو ان يعتقد ان الذي انزل المطر هو الله. وينسب المطر - 00:02:25ضَ

الله ولكنه ينسف الى النجم نزول المطر نسبة وقت مطرنا او نقول مطرنا في نوم في نوم كذا وكذا. يعني في ابواب واذا جاء بالباب فانما يغسل بها السببية وفرق بين الاتيان بالبعض والاتيان بالفاء. فاذا قالوا افطرنا في - 00:02:45ضَ

او في نجوم المعاني او نحو من ذلك. فهذا نسف النظر الى الله. واعتقد ان الله هو لكنه نسب الى النوم نسبة ظرف. هذا اختلف العلماء. هل هو مكروه او مباح على - 00:03:15ضَ

من اهل العلم من كره وقالوا ليس شركا لكن لمقاربة الالفاظ الممنوعة وسدا للذريعة الا يتشبه بالفاظ المشركين. ومنهم من اجاز له هذا والله اعلم. لان الاصل الجواز ولا دليل على المنع هنا. والله جل وعلا قال والحديث في قوله واما من قال - 00:03:35ضَ

بنوم كذا وكذا فان فان الله اتى بلا سبب اي بسبب او كذا وكذا واما لو قام مطلنا في المبيعات مطلنا في الوسط فهذا لا يعمل به شيئا لا سبب ولا اه تقدير وانما يعتقد ان هذا هو - 00:04:05ضَ

كقولهم في الشتاء في الصيف في الربيع ومثل هذا لا بأس به وقول الله تعالى صلى الله عليه وسلم قال الفخر الاحسان والطعن في الانساب والاستسقاء والمياه وقال وعليها وعليها - 00:04:25ضَ

ذكر المعلم في حديث ابي ما لك قد اخرجه الامام مسلم وفيه قول اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهم. اي اربع خسارة وصفات لن تزال نطبقها بعض الناس المنتسبين للامة. من امر الجاهلية دليل على انها حال كان يفعلها اهل الجاهلية وهي - 00:05:25ضَ

الاول المقصود بالفقر اي التعادل والاحساء الاشياء التي يعني يحتسبها الانسان بشرفة اه سواء في قبيلته او في ما له الكون اه في وظيفة في او غير ذلك على الناس بالاحساء من قبيلة او وظيفة او غيرها هذا من امر الجاهلية وليس من امر الاسلام. لان - 00:05:55ضَ

الاسلام بين الميزان الحقيقي للتوافق وهو التواضع. يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا فالعزة الحقيقي للتقوى لا بالنساء ولا بالاموال ولا بالمعاصي ولا بالشارات ولا الا انما التقوى هي الرزق والكرم وترك للتقوى والذل والسقم وليس على عبد تقي نقيصا اذا - 00:06:25ضَ

الثاني الطعن بالانساب الطعن هو العين والدم والانسان جمع نسب وهو فمن امر الجاهلية والطعن في انساب الناس وقبائلهم اما ان يدوم او يشتمه او يتنقصه او يكدح في انسان. هذا من امر الجاهلية. ولذلك النبي - 00:06:55ضَ

صلى الله عليه وسلم لما اه جاءه ابو ذر وجاءه رجل وشكى ابا بكر انه قال يا رسول الله انك قوم ولذلك هذا قول لا يزال وهو مذموم. الامر الثالث قال الاستسقاء بالنجوم - 00:07:25ضَ

النسبة مجيء الامراض الى النجوم. وهذا يشمل ان ينسب اليها انها فاعلة. او ينسب اليها انها سبب كما ترون اما نسبة نزول المطر الى النجم الفلاني مثل هذا موطن النزاع كما تقدم - 00:07:55ضَ

ولو تجنب الانسان لكان حسنا. الرابع النياحة على الميت. المقصود بالنياحة ليس بمجرد المكان. او دمع العين انما المقصود بالنياحة على الميت رفع الصوت بالنمل على الميت وهذا محرم. ولذا قال عليه الصلاة والسلام - 00:08:15ضَ

اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سبابا من قطران ودمع من جر. وهذا علم من اعلام النبوة والطعن بالانساب ما زال باقي عند من ينتسبون الى الاسلام عربا وعجما اناس متعلمون وناس جهال لكن هذا كله من اهل الجاهلية لا اعتبار للناس. هو لا اعتبار له - 00:08:35ضَ

الى عند من؟ كان في هذا الامر قد يكون طيب يمكن رجل من اهل العلم يكون عنده قد ابدا رجل من اهل العلم من الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟ وانما قال انك نور فيك جاهلية. وهذا موجود في زماننا. ولذلك الواجب - 00:09:05ضَ

ان يسير وان لا تأخذه مثل هذه الاشياء التي يفخر بها اقوام لا اعتبار لها. ولذا قال الصلاة والسلام لينتهين اقوام آآ عن فخر لاقوام انما هم فهم من فهم - 00:09:25ضَ

كان او لا تكونن اهون على الله من الجعلان التي تدفع بانفها النجاة. نعم على قال ما المقصود بقول المؤمن وكافر؟ المؤمن يقول بفضل الله ورحمته. واما الاذكار الممنوعة فهي ان ينسب المطر الى - 00:09:45ضَ

فان نسبه الى غير الله اعتقاد ان ذلك المنسوب اليه هو الفاعل هذا وان انه سبب وانه سبب هو الله كل من ابتغى سببا لم يجعله الله سببا لا شرعا ولا قلق فقد وقع في شيء - 00:11:05ضَ

واما ان نسب اليها نسبة قبح وكانت صحيحة. مطلة في الشتاء في الصيف لا يدخل في النهي وان ابتعد عنه فحسب. وله ما لقد صدقنا وتجعلون رزقكم انكم تكذبون الم تنسبون هذه النعمة تجعلون الرزق الذي انزله الله اليكم تجد تكذبون اي تكذبون - 00:11:25ضَ

نعم - 00:12:25ضَ