شرح كتاب التوحيد

شرح كتاب التوحيد| الباب(٣٣)| الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوط حفظه الله يقدم شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العباد لا اله الا هو العزيز وصلى الله وسلم على نبينا محمد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا - 00:00:04ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. بسم الله الرحمن الرحيم. يقول المؤلف باب قول الله تعالى افأمنوا وقوله وعن ابن عباس رضي الله عنهما هذا هو الباب الرابع المتعلق بالابواب الخاصة باعمال - 00:00:45ضَ

وساقه المعلم ليبين عددا من الامور. منها ان الواجب على العبد ان يجمع بين الخوف والرجاء فلا نغضب عليه الخوف حتى يصل الى القنوط من رحمة الله. واليأس ولا يضرب عليه الرجاء - 00:01:35ضَ

حتى يصل الى الامن من مكان الله. بل يجمع بينهما ويتوازن فيها. ولذلك فذكر حكم الامل من مكر الله. وليقسم روح الله والقنوط من رحمة الله. وان هذه الافعال افعال محرمة - 00:01:55ضَ

تدل على عدم معرفة الانسان بربه. وباسمائه وصفاته. تدل على افتراض الانسان بذاته او على عدم تعظيم يا رب اولا قال تعالى افأمنوا متى الله؟ اي هؤلاء الذين يقعون في الذنوب ولا - 00:02:15ضَ

بعضنا من الله يقعون في الكفر ولا يخافون من الله فامنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسقون من ان يأمن الانسان ويمكرون ويمكرون ومتى ومكرا ومكرنا متى وهو لا يشعرون الله موجود. مطلع يرى يدبر الامور لا - 00:02:35ضَ

جل وعلا يمهل لكنه ما يهمل. فلما نسوا ما تجبروا به فلما نسوا ما به فتحنا عليهم ابواب فتح عليه وهو مطلع عليه لكن من باب المتن فلما نسوا ما ذكروا - 00:03:05ضَ

من الامر والنهي ولم يستجيبوا فدخل عليهم ابواب كل شيء خيرات دنيوية ما سلطان اموال كل شيء فتحنا عليه ابواب كل شيء خيرات السماء وخيرات الارض. حتى اذا فرحوا بما - 00:03:25ضَ

اخذناهم بغتة فاذا هم بسوء. ولذلك المؤمن دائما يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. يخاف ان يقع في لان لا يذكر الله به. هذا معنى من هذه المعاني. اه وهذا المعنى - 00:03:45ضَ

يعني ينظر الانسان ان يحرص على الاية الثانية قوله ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. هذه الاية ساقها ليبين عددا منهم. الامر الاول خطورة الغموض من رحمة الله. يعني كما انك لا تأمن - 00:04:05ضَ

لا تقنط من رحمة الله. ثانيا ليبين ان العبد يجب عليه مع خوفه من بسم الله الا يزيد الخوف عن حده. وانما يتوازن فلا يأمر من رحمة الله. ثم ذكر اشياء في هذا الباب - 00:04:25ضَ

حديث ابن عباس واشار فيه الى عدم من الامور. نعم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من قول الله والامن من نفسه - 00:04:45ضَ

الا رواه البزار. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاخوة بالله الامن من مجد الله والقلوب من رحمة الله واليأس من روح الله. رواه عبدالرزاق. نعم هذان خبر - 00:05:05ضَ

اشار فيهما الى افعال تعتبر من الكبائر. وفي الحديث الاخر عدها من اكبر الكبائر. الاول الشرك بالله شرك اكبر كلهم من كبائر الذنوب. والثاني اليأس من روح الله. الروح الرحمة والفرج. فاذا - 00:05:25ضَ

صيد الانسان ابتلاء اجازته او ماله او اهله او ولد او تسلق عدم وقال عليه البلاء فيجب ان يحذر من مدخل من مداخل الشيطان ومسخ من المزالك الخطيرة وهو ان يصل به ييأس من روح الله. الله جل وعلا - 00:05:45ضَ

يعجب ربكم من قنوط من عباده وقرب غيابه. ينظر اليكم هزه يعلم ان فرجكم قريب وصاحب الهم ان الهم منفرد ابشر بخير فان الفارق يراه. اذا بليت فثق بالله وارض به ان الذي يكشف البلوى هو الله - 00:06:05ضَ

حلقاتها وليس لها فيأتيهم الفرج من حيث فاليأس من روح الله لكبيرة. انه يدل على ان الانسان معه معرفته. الثاني الامن من الله ان يبلغ به الحال. ان يأمن ان يمكر الله به. يقبل على المعاصي فهو امن - 00:06:25ضَ

الواجبات وهو امن. يعرض عن الله وهو امن. الامن من مكر الله. فالله جل وعلا قد قد يؤخر العقوبة على الانسان. لكن هذا التأخير استدراج. قد يعاقبه ما يدري. ولذا لما قيل - 00:06:55ضَ

لبعض السلف هل يبتلى العالم؟ قال نعم. قال كيف؟ قال يبتلى. يعني قد يعاقب عالم بموت القلب يموت قلب يقبل على المعاصي ما يدري يسلب من قلبه قوة ومعاصي ويسلب من قلبه الالم من التفريط في الطاعة وهذه من اشد العقوبات - 00:07:15ضَ

والحاصل ان هذا الباب اشار المؤلف اليه بالكلام على امرين ينبغي للانسان ان ان يبلغ يعني ان يحرص على الرجاء لكن لا يبلغ به الرجاء الى ان يأمن بمثل الله - 00:07:45ضَ

وان يحرص على الخوف والخشية لكن لا يتجاوز الخوف والخشية حتى وحتى يصل الى الغموض من رحمة الله. طيب كيف اذا اراد ان يتوازن فليطلع على الاسماء نفسها. باب الاسماء ليس لاجل ان - 00:08:05ضَ

تعلم فقط ان لله صفة الرحمة صفة الغضب وصفة الرزق وان من اسماء الله رزاق رحمن العزيز والسلام. لابد ان تتعبد الله بهذه الاشياء. هذه الصفة تعرف معانيها. تعريفها يعني تعرف معانيها التي اه تليق بالله. ثم ايضا تتعبد لله بها. فتعلم ان الله من - 00:08:25ضَ

جل وعلا الرحمة يرحم عباده. ثم تنظر تعلم ان من صفات الله انهم ينتقل يغضب يسخر جل وعلا طيب ما الشيء الذي يفيدنا في هذا الباب لن تجد اعظم من تأمل القرآن وتدبره وحيث معه وهذا امر ينظر - 00:08:55ضَ

- 00:09:25ضَ