شرح كتاب التوحيد

شرح كتاب التوحيد| الباب(٣٤)| الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العباد لا اله الا هو العزيز ما من الايمان السر على اقدار الله. نعم المؤلف رحمه الله تعالى بين في هذا الباب ان من - 00:00:04ضَ

خازن الايمان وشوارقه الصبر على اقدار الله المظلمة. الله جل وعلا له اقدار. هناك تسب الانسان واقدار لا تسب مبطليه اصابته بماله اصابة بمرض تسلط عدو عليه هذه اقدار لابد ان توقن ان الله جل وعلا قدر الخير والشر. وان هذه الاقدار صدرت منه - 00:00:45ضَ

والرحيم من عدم فاذا تأملت هذه الاسماء لله عز وجل وما فيها من الصفات ان الله جل وعلا عادل حينما ذكره. وان الله لطيف حينما قدره. وان الله حكيم حينما - 00:01:15ضَ

وان الله وحي حينما قدر اذا كنت مدني. اطمئن و تعامل مع القدر بالصبر وبما واذا قال من الايمان الصبر على اقدار الله. الانسان اذا اصيب بمصيبة يجب عليك ان يصبر وهناك اشياء تجعله يصبر اشار المؤلف الى شيء منه. منها قوله تعالى ومن يؤمن بالله - 00:01:35ضَ

بين في هذه الباب ان من امن بالله امن باسمائه وصفاته وعلم ان لله ان من اسماء الله الرحمن الرحيم اللطيف الحكيم الخبير انه خبير في كل شيء. قال من المصائب في علم ان المصائب ويسلم لكن يحرص - 00:02:05ضَ

قدر الله بقدر الصبر له انواع كل هذه النوع من والصبر على اوامر الله بعضها فيها مشقة الصيام فيه مشقة قيام صلاة الفجر فيه مشقة اخراجنا في الحج فيه مشقة بعض الاوامر فيها مشقة فيها تلف نفوس كالجهاد في سبيل الله - 00:02:35ضَ

الصبر على اقدار الله التي يقدرها عليك. التي يأمرك بها. الثاني صبر على معصية الله وبعض المعاصي يكون الصبر عليها اشد. اذا كانت الرغبة فيها اكثر والداعي اليها اكثر النوع الثالث الصبر على اقدار الله المؤمنة. وهذه الانواع كلها ممنوعة. لكن ايها الاخوة من حيث العصر - 00:03:05ضَ

الصبر على الله اعلاها وافضلها كما قال الله قال الله جل وعلا وما تقرب الي عبدي بشيء ان احب الي مما افترضته عليه. هذا يدل على ان الاوامر افضل. صبر علي افضل. لكن قد يهتف - 00:03:35ضَ

يجعله افضل من غيره ولذلك السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله تجد ان فيهم قاسية رجل دعته وجمال فقال هناك داعية حمله على فعل المعصية تركها صبرا وخوفا من الله عز وجل. نعم. وقول الله تعالى - 00:03:55ضَ

قال اهل القمر هو الرجل تصيبه المصيبة فاعلموا انها من عند الله فيرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ومن يؤمن بالله كلما كان ايمان الانسان نال الهداية على اتم اوجهها هداية في الدنيا لكل من - 00:04:25ضَ

وهداية القبر وهداية الاخرة. وعلى قدر ايمان الانسان يكون تكون هدالته على وجه الجمال في الصحيح في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:04:55ضَ

اثنتان للناس الطعن في النسب والنيافة على الميت. فماذا الحديث؟ اخرجه الامام مسلم في صحيحه وذكر فيه امرين قال اثنتان في الناس هما بهم كفر اي الاعمال الكفار من الجاهلية التي بقيت وستبقى في هذا اليوم. قال الاول اثنتان في الناس هما فيهم - 00:05:15ضَ

النسب والنياحة على الميت. الطعن في النسب اي عيب الناس في نسائه كما تذكر. والثاني على الميت وتقطع اي رفع الصوت بالندب والبكاء وذكر شمائل الميت على وجه التسحر. فهذا من امن الجاهلية ولاجل هذا - 00:05:45ضَ

ذكر الحديث في هذا اليوم هذه والنيابة على الميت. طيب ماذا يفعل الانسان اذا مات له ميتا؟ ويصبر. وان بكى فلا بأس ان العين لتدمع وان القلب ليحزن لكن يجب عليه الا يصل الى حد النذر والنيابة والجسد - 00:06:05ضَ

ليس منا من ضرب الخدود وشق الجنوب هذا حديث ابن مسعود قال ليس منا تقدم بيان هذا النظام ما معنى ليس منه؟ قيل طريقتنا او ليس على هدينا وذهب بعض اهل العلم ومنهم الامام احمد سفيان - 00:06:25ضَ

ان هذا من احاديث الوعيد. التي تمر كما جاء ابلغت الزكاة ولها دلالة. ان من فعل هذا خطأ ارتكب امرا ليس منا من راض الخلود وشق الجنوب وهذا اثر من هاتان عدم الصبر. بعض الناس اذا - 00:06:55ضَ

فبدأ يشق جيبه يشق ثيابه ويلبس شعره ويضرب الخدود يلطمه هذا كله فارق يعني من فعل هذا فقد فارق قلبه. الصبر واجب عليه. الانسان اذا نزلت عليه مصيبة اما ان يتسقط بلسانه او بقلبه او بجواره فسخط القلب الجسد. وسقط اللسان التشكيك - 00:07:15ضَ

وسقطوا الجوارح والخدود وشق الجوع او ان يسقط وهو ان يحمل انسان عن التشكي وقلبه عن الجزع وجسده عن اللطم والشهوة. واعلى من هذا ان يرى المصيبة قد يقول قائل ما الفرق بين الرضا والصوم؟ والرضا ليس واجب ولكنه حالق كمال - 00:07:45ضَ

وكما قال عمر ابن عبد العزيز رضي الله عن الفضيل ان الراوي لا يتمنى خلاف حالته التي هو فيها كما قال عمر ابن عبد العزيز اصبحت وليس لي هم الا وهو اذا قدر الله هو الرجل تصيبه - 00:08:15ضَ

يا الله ويسلم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجد في انفسهم حرجا مما قضيته يسلم تسليما. نعم وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة - 00:08:35ضَ

وفي الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. دعوات جبريل حتى حتى يوافي به يوم القيامة. قل هذا الحديث آآ اخرجه الامام وحسنه وفيه - 00:09:05ضَ

فيه فائدة جليلة ينبغي للانسان ان يعرف. قال عليه الصلاة والسلام ان الله اذا ارادها او اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا. واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافى به. يوم - 00:09:25ضَ

ففيه اشارة الى ان امساك البلاء عن العبد وعدم اصابته بالمصائب واملاء وكذلك ايضا من المصائب على العبد ليست ذليل عقوبة. فاذا نزلت بالعبد مصيبة فان ان رضي فهي رفعة. وان صبر فهي كفارة - 00:09:45ضَ

وان جذع فهي عقوبة. ولذلك ينبغي للانسان الا يضيق صدره من المصائب التي تصيبه. قد تسرق كما جاء في قد تسبق للعبد عند الله منزلة لا يبلغها في عملك. فيبتليه الله قبل موته بنفسه واهله وماله وولده حتى يبلغ - 00:10:25ضَ

تلك المنزلة التي قدرها الله. واذا اراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه تجده على المعاصي يفعل الذنوب والخيرات تصاب عليه حتى يوافق به يوم القيامة الله جل وعلا قد يرحم العبد من البلاء حتى يكون البلاء ولذا لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة حتى - 00:10:45ضَ

قد يذكر الصالحون كما قال عليه الصلاة والسلام اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل يبتلى المرء على قدره. فان كان في دينه صلاة في بناته. وان كان في دينه - 00:11:15ضَ

ولا تزال البلاء للمؤمن والمؤمنة حتى يدعه يمشي على الارض وما عليه خطية الحاصل ان الانسان اذا وعى هذا الامر فلا ينبغي ان ينزع ولا ينبغي له ان يفرح بالعافية - 00:11:35ضَ

نعم العافية قد يصحبها ابتلاء. ويكون البلاء جسدي والقلب كما حصل وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط - 00:11:55ضَ

حسنه والترمذي. نعم هذا الحديث اخرجه الترمذي وحسنه وفيه تسكية للمؤمن وحمد الله على ان يصبر اذا اصابه مدى. قال ان عظم الجزاء مع كلما ازداد البلاء كان الجزاء عند الله فرق بين - 00:12:25ضَ

ان من يبتلى بفضل عشرة اولاد وبين من لم يبتلى بفضل الاولاد. واذا جاء الاجر على فقد الاولاد. فرض بين من يبتلى بمرض طويل. وبين من يبتلى بمرض خفيف. الله جل وعلا عدل. ان عظم الجزاء - 00:12:45ضَ

ولذلك البلاء كل معهم كما قال تعالى انما يوفى واذا احب الله قوما ابتلاهم في هذا الاشارة الى ان البلاء ليس دليلا ولا على الكراهية. ولا على نزول منزلة العبد عند الله. الانبياء اكتبوا منهم من - 00:13:05ضَ

ومنهم ما نخرج من بلد ومنهم من قتل اصحابه معه ومنهم من مات اولاده ومنهم من سجن ومنهم من اصابه ما اصابه. اذا البلوغ خبرة خلق الله. فالبلاء ليس على على عدم المحبة. وان الله اذا احب - 00:13:35ضَ

ومن ابتلاه لكن الشأن فمن رضي فله. ومن سخط فعليه السلام ثم جاءت الرياء وقول الله تعالى لماذا نختي الباب هذا والباب الذي بعده والباب الاول داخل فيه والثاني داخل في يعني قد يكون الانسان مخلص لله لكنه يريد بهذا العمل ان يصيب دنيا مالا - 00:13:55ضَ

وهذا له حكم وهذا له حكم نوجهه في موضعه ان شاء الله. هذا شيء الرياء هذا النبي عليه الصلاة والسلام قال من غسى الليل عقالا فله ما نوى قد يغظب - 00:14:45ضَ

لكن علشان ينام هذا ما يثبت عنه لكن ينقص اجره بمقدار ما من اراد الدنيا واما الرياء فالنبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى من عمل عملا بشرك - 00:15:05ضَ

كل هذا يدعو الانسان الى الاخلاص. الاخلاص يريد ما عند الله. فاذا ما كتب له من ان ينزل وما لم يكتب له لو لم يخلص اذا كن واحدا في واحد ولواحد - 00:15:25ضَ

هذا والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:15:45ضَ