كتاب التوحيد

شرح كتاب التوحيد || الدرس الأربعون || د. سامي الواكد .

سامي بن صالح الواكد

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نسأل الله تعالى الاخلاص في القول والعلم والعمل انه سميع مجيب - 00:00:00ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى شيخ الاسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب عليه رحمة الله في كتاب التوحيد باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:00:16ضَ

هذا من الشرك الشرك له صور كثيرة وله انواع قد يكون في القول وقد يكون في العمل وقد يكون في الاعتقاد ومن انواع الشرك ما ذكره المؤلف في هذا الباب - 00:00:33ضَ

وهو ارادة الانسان بعمله الدنيا الدنيا هي الدار التي يعيش فيها الانسان قبل الاخرة في حياته الدنيا فاذا مات فانه ينتقل للدار الاخرة يكون في البرزخ والبرزخ هو الحاجز بين الشيئين - 00:00:57ضَ

الى يوم القيامة الى ان يقوم الناس لرب العالمين قال تعالى ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون قوله من الشرك لان هذا العمل من الشرك ما هو ارادة الانسان بعمله الدنيا - 00:01:24ضَ

ولكن اي عمل الذي يريد به الانسان الدنيا فاذا اراد به الدنيا صار هذا من الشرك هل هو العمل الدنيوي ام انه العمل الاخروي نركز على هذه المسألة الان انسان يبني بيتا - 00:01:48ضَ

وعليكم السلام ورحمة الله ماذا يريد بهذا البيت يريد ان يسكنه هل هذا من الشرك؟ الجواب لا لاحظ اخر بنى قصرا او صالة لماذا كي يستأجرها الناس من اراد ان يكون عنده - 00:02:16ضَ

وليمة زواج او حفل هل هذا من الشرك؟ الجواب لا اذا ما المقصود ان من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا الجواب انه اذا اراد بعمل الاخرة اراد به الدنيا ولم يرد به وجه الله - 00:02:40ضَ

تبارك وتعالى انتبه لهذه المسألة لان فيها تفريعات ستأتي بعد قليل ان شاء الله تعالى يقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها هو اراد بعمله وحرثه واجتهاده الدنيا فقط - 00:03:06ضَ

ما اراد شيئا عند الله ولم يرد وجه الله فليعمل كادحا في الدنيا كل ما يقدمه من الطاعات والخيرات فانه يريد به الدنيا قال نوفي اليهم اعمالهم فيها نوفي للكسر محذوفة الياء لماذا - 00:03:34ضَ

لانها وقعت جوابا للشرط اين الشرط من كان يريد الحياة الدنيا طيب فمن اراد الحياة الدنيا وزينتها باعماله ولم يخلص فيها لله رب العالمين نوفي اليهم اعمالهم فيها جزاء هذه الاعمال - 00:04:04ضَ

سيعطون اياه وافيا كاملا لاحظ وهم فيها لا يبخسون لا ينقصون فمثلا تصدق وهو لا يريد وجه الله عز وجل يريد ان يمدح الفقراء بالمال الفقراء بالمال وهو لا يريد وجه الله عز وجل - 00:04:34ضَ

تعجل له هذه الحسنات التي عملها ولكنها عند الله ليست بشيء لماذا؟ لانها ليست خالصة لوجه الله قال تعالى الا لله الدين الخالص طيب وقال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين - 00:05:06ضَ

له الدين طيب اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار ما لهم في الاخرة الا النار هم خالدون مخلدون ابدا منا وحبط ما صنعوا فيها ما صنعوا متى الدنيا حبط ما صنعوا - 00:05:30ضَ

صنعوا اشياء حبطت ذهب اجرها ذهب اجره قال تعالى عجلت لكم طيباتكم في الحياة الدنيا عجلت لهم الطيبات يعني الاجر عجل لهم في الحياة الدنيا وباطل ما كانوا يعملون لماذا عملهم باطل - 00:06:00ضَ

لانه ليس بخالص لله عز وجل طيب هذه الايات تنطبق على من انتبهوا وهذه المسائل طويلة جدا ان رجعت الى كتب العقيدة تجدها تجدها طويلة جدا وان رجعت الى كتب التفسير تجدها اطول - 00:06:29ضَ

وان رجعت الى كتب الحديث تجد الكلام فيها كثيرا وطويلة ولكن لعلي الخص قال بعض العلماء انها تنطبق على الكفار لماذا لان الكافر لا يريد بعمله الله تعالى لا يريد به وجه الله - 00:06:54ضَ

لانه لا يؤمن بالبعث ولا بالنشور ولا بالجنة ولا بالنار فهو يريد ان يحسن الى غيره قد يريد المدح وقد يريد الزيادة وقد يريد السمعة وقد يريد غير ذلك هو الذي يريد الحياة الدنيا - 00:07:18ضَ

ويريد زينتها هذا القول الاول وقال بعض العلماء طبعا من دلال القول الاول قالوا ان الله تعالى يقول ليس لهم في الاخرة الا النار يعني ما في امل يخرجون من النار - 00:07:42ضَ

لاحظ اعاذنا الله واياكم من النار وقال بعض العلماء انها خاصة في بعض الكفار واما الكفار مفروغ من امرهم مفروغ من امرهم ولكنها خاصة في اليهود والنصارى. لماذا لانهم يعبدون الله تعالى - 00:08:00ضَ

ويتقربون الى الله ومع ذلك ومع ذلك يريدون شيئا من الدنيا يبذلون هذا الشيء للدنيا ويعملون للدنيا. لا يخلصون لله رب العالمين فتنطبق عليهم الايات وقال بعض العلماء بل انها في المنافقين - 00:08:23ضَ

يعمل ويصلي ويصوم ويتصدق ويقوم الليل وغير ذلك ومع ذلك لا يريد وجه الله بدليل قوله تبارك وتعالى يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا انظرونا نقتبس من نوركم وفي قراءة انظرونا يعني امهلونا - 00:08:48ضَ

اما انظرونا يعني انتظرونا من الانتظار واما انظرونا امهلونا قراءتان صحيحتان نقتبس من نوركم عندما يكون على الصراط قيل ارجعوا وراءكم قيل ان الملائكة قالت لهم ارجعوا وراءكم الى الدنيا - 00:09:18ضَ

تلتمس نورها وقال بعض العلماء ان القائل هو الله. قال ارجعوا الى الدنيا فالتمسوا نورا. فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب طيب فهؤلاء المنافقون في الظاهر - 00:09:36ضَ

يعملون لله واما في الباطن فانهم لا يعملون لله عز وجل وبعض العلماء قال انها تنطبق على جميع الاصناف بما فيهم المسلمين المسلمين قال كل من اراد بعمله الحياة الدنيا - 00:09:55ضَ

وزينتها ولم يخلص لله رب العالمين تبارك وتعالى فانه داخل في الاية ليس له في الاخرة الا النار لاحظ ويحبط كل ما صنع ويبطل كل عمله ما ينفعوه هذا. عافانا الله واياكم - 00:10:20ضَ

وقال بعض العلماء هي تتعلق بالكفار هذا واضح باليهود والنصارى وهم من الكفار هذا واضح الكتاب كفار مشركون وتتعلق بالمنافقين هذا واضح واما بالنسبة لاهل الاسلام هل تتعلق بهم او لا؟ انتبهوا لهذا التفصيل - 00:10:46ضَ

قال بعض العلماء الايمان ايمانان اثنان معي الايمان ايمانان اثنان الايمان الاول الايمان الصادق الخالص لله عز وجل هذا يمنع من دخول النار باذن الله عز وجل والايمان الثاني الامام الثاني - 00:11:13ضَ

ايمان ناقص هذا يمنع من الخلود في النار وهذا خاص بالمسلمين طبعا ولذلك يقول الله تعالى اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان وفي رواية من خردل من ايمان - 00:11:45ضَ

طيب يخرجون من النار ويخرج الله من النيران جميعا من مات على الايمان في نهر الحياة يطرحون فحما فيحيون وينبتون كانما ينبت في هيئاته حب حمير السيل في حفاته كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:05ضَ

واقتبس الناظم هذه الابيات من حديث النبي صلى الله عليه وسلم انهم يخرجون من النار يصب عليهم اهل الجنة من نهر يقال له نهر الحياة وفي لفظ الحياء فينبتون كما تنبت - 00:12:26ضَ

الحبة في حمير السيل يعني ما يحمله السيل من الماء يكون على الاطراف تنبت الحبة فيقول هذا العالم من العلماء يقول اذا كان عمل هذا المسلم للدنيا ولا يريد وجه الله عز وجل - 00:12:47ضَ

حبط عمله وحبط ما صنع وبطل عمله ثم ينظر الى الايمان هل هو باقي اصل الايمان معه او انه ذهب فاذا ذهب الايمان اعاذنا الله واياكم بحيث انه لم يبقى منه شيء بل كفر - 00:13:13ضَ

فهذا لا شك انه يكون مع الكافرين وخلدا في النار واما ان يكون اراد بكثير من العمل الدنيا ورأى بها وسمع بها ولكن اصل الايمان لوجه الله عز وجل اصل الايمان - 00:13:33ضَ

لله عز وجل لان بقاء مطلق الايمان معه هذا يكون مانعا لهم من الخلود في النار مطرق الايمان يعني اصل الايمان واما من كان معه الايمان المطلق الايمان الكامل فهذا لا يدخل النار باذن الله عز وجل وبرحمته وفضله. تنبهنا لهذا - 00:13:58ضَ

اذا الامر خطير ليس بالامر الهين وهو ان يريد الانسان بعمله وجه الله عز وجل يجب عليه ان يجاهد نفسه سواء كان في امور الاعتقاد او القول او العمل لابد - 00:14:26ضَ

ان تجاهد نفسك على ان تكون هذه كلها لله عز وجل لان الايمان يكون بالقلب وباللسان وبالجوارح طيب ايماننا بالله بين ثلاثة قول وفعل واعتقاد جنان ويزيد بالتقوى وينقص بالردا وكلاهما في القلب - 00:14:52ضَ

اذا لا بد ان تريد وجه الله عز وجل وتستعيذ بالله من الرياء والنفاق والسمعة والشرك والكفر كل هذا تستعيذ منه ولذلك جاء في الحديث الصحيح الذي اخرجه الامام احمد وغيره - 00:15:16ضَ

اللهم اعني ولا يعين علي وامكر لي ولا تمكر علي وانصرني ولا تنصر علي واهدني ويسر الهدى لي الحديث ومعنى ذلك انك تطلب من الله عز وجل ان لا يمكر بك - 00:15:38ضَ

بسبب منك انت والا فالله تعالى ارحم الراحمين ولا يظلم ربك احدا طيب هناك مسائل قبل ان نبتدي بالاحاديث التي معنا وننتبه لها وافتح المجال للاسئلة لانها مهمة تسمعون في هذا الوقت - 00:15:55ضَ

يقول بعضهم هذي الحال الثانية الحالة الاولى والثالثة الحالة الاولى هي الاخلاص لله عز وجل في كل قول واعتقاد وعمل ونسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم الاخلاص وفي مسائل كثيرة - 00:16:18ضَ

لعلها تأتي من خلال الكلام باذن الله عز وجل والحديث هذا اولا ثانيا ما يقابلهم اهل الكفر والشرك والنفاق والرياء. هؤلاء بعكسهم لا يقبل منه صرف ولا عدل لانهم ما ارادوا وجه الله عز وجل - 00:16:40ضَ

قال الله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. وقال تعالى والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة موجود هالسرف في قيعة يعني يحسبه الظمآن ماء العطشان شديد العطش ماء - 00:16:59ضَ

كل الناس يحسبون السراب ماء. لماذا قال الظمآن؟ لانه اشد ما يكون الماء يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده توفاه حسابه والله سريع الحساب - 00:17:18ضَ

هذا المنافق الكافر يعمل في هذه الدنيا فاذا جاء يوم القيامة يريد عمله لم يجده شيئا بل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. اعوذ بالله من الخذلان - 00:17:36ضَ

ونسأل الله تعالى حسن الختام طيب هذه الحال الثانية الحالة الثالثة يعمل الاعمال الصالحة وهو مخلص لله تبارك وتعالى ولكن هذا العمل يترتب عليه شيء من الدنيا من الدنيا وهو يعمل العمل الصالح ابتغاء وجه الله يستحظر هذا الامر الدنيوي - 00:17:51ضَ

فهل يؤجر او لا يؤجر تنبهوا المسألة فيها دقة عجيبة مثال قبل ان نحكم قال النبي صلى الله عليه واله وسلم داووا مرضاكم بالصدقة والحين لا بأس بسنده بمجموع الطرق ان شاء الله - 00:18:30ضَ

داووا مرضاكم بالصدقة مرض عندك يا اخ او قريب فذهبت وتصدقت عنه وقلت اللهم اجعلها شفاء ما رأيكم ما رأيكم بهذا هل يتعارض مع الاخلاص وهل يؤجر ام لا يؤجر - 00:18:53ضَ

ام يؤزر يعني عليه وزر او لا اجر ولا وزر دكتور بعدين طرحتها اه ليلة البارحة ها لا يؤجر هو اراد بها وجه الله تعالى والصدقة يدل على صدق ايمان صاحبها. ولكن يقول استحضرت اني اريد ان تكون شفاء - 00:19:17ضَ

لولدي او لاخي مثلا يقول يقل اجره يقل اجره لا يأخذه كاملا. نعم يوجد الدكتور يقول يؤجر لكن هل يؤجر اجرا كاملا او لا كيف الجمع ايه ايوه طيب الذي يترجح لي والله اعلم - 00:19:45ضَ

انه اذا كان الباعث له الاخلاص الصدق مع الله عز وجل واستحضر هذه النية لانه يؤجر اجرا كاملا لماذا؟ لان هذا ناتج عن العمل الصالح ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:21ضَ

لما قيل له ان الرجل يعمل العمل يريد به وجه الله عز وجل فيصبح ويثني عليه الناس خيرا طرق بابا للفقراء تصدق عليهم هو يظن انه لا يعلم به احد - 00:20:40ضَ

الا الله تبارك وتعالى فاثنى عليه الناس خيرا قال النبي صلى الله عليه وسلم تلك عاجل بشرى المؤمن ولما كنت في هذه العشية اتأمل الايات والاحاديث وترددوا في نفسي اسأل الله لي ولكم الاخلاص - 00:20:55ضَ

اقول هل بعد هذه الابواب يستمر الانسان في شيء من الدروس او يتوقف الذي يخشى على نفسه الانسان وما الدنيا يعني في الاخرة لا تساوي شيئا عند الله جناح بعوضة - 00:21:17ضَ

فيخشى الانسان على نفسه انه يريد شيئا من حظوظ الدنيا فيحبط العمل ويبطل نسأل الله العافية والسلامة واقرأ الايات والاحاديث واتأملها تذكرت قول الله تبارك وتعالى عن الخليل ابراهيم عليه وعن نبينا الصلاة والسلام - 00:21:33ضَ

واتيناه اجره في الدنيا وانه في الاخرة اصبح اماما وقدوة واتاه شيئا من الاجر في الدنيا فلا تعارض باذن الله لان هذا فضل من الله عز وجل وقال تعالى واذ يعدكم الله - 00:21:50ضَ

احدى الطائفتين انها لكم الطائفتين اما النصر واما الشهادة والنصر يكون فيه غنيمة هم يؤجرون على هذا حتى لو اصابوا الغنائم هم لم يريدوا بجهادهم الغنائم بل ارادوا وجه الله عز وجل واعلاءه - 00:22:11ضَ

كلمة الله لتكون كلمة الله هي العليا طيب فهو يؤجر ومنه قوله تبارك وتعالى انتبهوا ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا فتحنا عليهم بركات من السماء والارض يفتح الله عز وجل على اهل القرى الذين امنوا واتقوا - 00:22:31ضَ

بركات من السماء والارض. بركات الامطار وما ينتج عنها وبركات الارظ وما ينتج عنها وقوله تبارك وتعالى فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين - 00:23:01ضَ

ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا لكن هل قال وحدوا الله تعالى واعبدوا الله ما لكم من اله غيره. من اجل ان تكون لكم هذه الامور الدنيوية؟ الجواب لا. ولكنه رغبهم - 00:23:23ضَ

ان انتم امنتم بالله وحدتموه وعبدتموه لا اله غيره فابشروا بالخير العاجل والاجل باذن الله عز وجل طيب هناك مسألة يقول قوله تبارك وتعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها - 00:23:38ضَ

هناك بعض الكفرة والمنافقين والفجرة يريدون الحياة الدنيا وزينتها. ومع ذلك ومع ذلك لم توفى لهم اعمالهم ولم تفتح لهم الدنيا لم تفتح لهم الدنيا واضح كيف الجواب عن هذا؟ نقول هذه الاية - 00:24:03ضَ

مخصصة يقول بعض السلف منسوخة والصواب ان النسخ في كلام السلف عام يدخل فيه التخصيص ويدخل فيه النسخ المعروف وهو الرفع رفع الحكم او رفع الايات لفظا او حكما ولكن هي مخصصة هنا - 00:24:27ضَ

النسخ هنا التخصيص مخصصة بماذا قوله تبارك وتعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد اذا لن يأتيه الا ما كتب له في ام الكتاب. وهو اللوح المحفوظ - 00:24:47ضَ

ما يظن الانسان انه اذا كفر بالله واعرض عن الله ان الدنيا ستفتح له قد تفتح له وقد يحرم الدنيا والاخرة كما قال تعالى خسر الدنيا والاخرة الا ذلك هو الخسران المبين. فتنبه لهذه المسائل - 00:25:08ضَ

الدقائق في اه هذا الكتاب العظيم المأخوذ من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان نبدأ بالحديث في سؤال عن الايات او لا؟ او نبدأ بالحديث وبعده المسائل - 00:25:30ضَ

طيب اذا نكمل الحديث وبعده المسائل وبعده ان شاء الله باذن الله نسمع الاشكالات قال في الصحيح يعني في البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه الدوسي قبيلة في اليمن مشهورة - 00:25:46ضَ

منها ابو هريرة عبد الرحمن بن صخر في اصح اقوال العلماء هذا اسمه منها الطفيل ابن عمرو الدوسي وغيرهما قبيلة دوس ترجع الى قبيلة زهران ترجع الى قبيلة زهران هي بطن من زهران - 00:26:05ضَ

وهو صحابي جليل دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ العلم وسبق شيء من سيرته بما اذكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار وين اهل العربية - 00:26:24ضَ

تحولنا على احد تعيسة داعي سوي له تعاسة يا عيسى اذا صرت من اخي عبد الله منت بناخي خلاف معهم الليلة اختار حويد القول الثاني كلاهما صحيح تعيسة وتعسة طيب - 00:26:46ضَ

ومن كان على لسان حويدر يقول تعسى ومن كان على لسان عبد الله فانه يقول تعيسا اوجهان جائزان والاكثر تعيسة تعيسة يتعس يعني انكبها على وجهك هذا هو التاسع اعوذ بالله - 00:27:24ضَ

عبده خميصة نوع من الكساء من الخز او من الصوف كما يقول العلماء طيب تعس عبد الخميلة ايضا نوع من الكساء يكون عليه المخمل هذا المعروف يقول بعض العلماء هو اسود - 00:27:47ضَ

معلم مخطط طيب المهم انه في قلبه محبة لها هذه المحبة جعلته جعلته يقبل عليها اكثر من اقباله على الله تبارك وتعالى بل شغلته عن طاعة الله عز وجل. ولذلك جاء في حديث - 00:28:09ضَ

من كانت الدنيا همه وصدمه وصدمه طيب جعل الله فقره بين عينيه الحديث ولا يصح وجاء من طريق قتادة عن انس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه لا يصح - 00:28:37ضَ

طيب لانه من طريق داوود ابن المحبر همام ابن يحيى عن قتادة عن انس وداوود ابن محبر اتهمه الامام احمد بالكذب كتاب يسمى كتاب العقل ولكن اتهمه بالكذب في الحديث - 00:29:02ضَ

وحكم عليه الحافظ ابن حبان بالوضع انه يضع الحديث ولا يفرح بمثل هذا الحديث وان كان بعض العلماء يحاول ان يقويه كيف يقع فيه رجل متهم بالوضع والكذب وجاء من مراسيل الحسن البصري - 00:29:26ضَ

لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم بل لم يدركه كثيرا من الصحابة ما معنى السلم من كانت الدنيا همه وصدمه هو الولوع بالشيء واللهج بذكره يعني تولع في الدنيا - 00:29:42ضَ

وينها جبيها فاذا فاتته حزنا حزنا شديدا واذا لم تأتيه حزن حزنا شديدا هذا هو السبب هو اللهج بالشيب والولوع به طيب ثم قال ان اعطي رضي لنعطي اراضي. لنعطي شيء من الدنيا يرضى - 00:30:04ضَ

وان لم يعط طيب يسخط على من ظاهر الوحيد انه اذا اعطي يرضى عن الله تجد ان قلبه راض عن الله. واذا حرمه الله تعالى شيئا سخط على الله. اعوذ بالله - 00:30:26ضَ

يسخط يغضب سخط من اشد الغضب يعتبر تعيسة وانتكس ها انكب على وجهه طيب وانتكس انكب على احسنت انتكس على رأسه اما تعس فانكب على وجهه وكلاهما خطير الاخطر انتكس - 00:30:45ضَ

انتكس نعم انتكس طيب يقول واذا شيك فلن تقش اصابته شوكة والمته لا ننتقش ما استطاع ان يجد هذه الالة وهي المنقاش بان يخرج الشوكة. عندها قعد ولم يستطع المشي - 00:31:45ضَ

طوبى لعبد تطرق على العبد المسلم هذي عبودية خاصة وتطلق على الكافر عبد عبودية عامة وهي عبودية الخضوع والذل لله رب العالمين. ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. اي عبودية يا عبد الله - 00:32:06ضَ

عامة وقوله وعباد الرحمن يا فهد الذين يمشون على الارض هنا ودي عامة ولا خاصة وين رحت انت وعباد الرحمن عبودية عامة ولا خاصة عباد الرحمن عبدوه سبحانه وتعالى دون - 00:32:29ضَ

تطلق على اشياء في القرآن الكريم منها الجنة وتطلق ايضا على الحياة الطيبة الحياة الطيبة وتطلق ايضا في السنة على شجرة في الجنة مسيرتها مئة عام يسير الراكب الجواد في ظلها - 00:32:48ضَ

مئة عام لا يقطعوها ومنها اصنعوا ملابس اهل الجنة هذه طوبى اسأل الله تعالى طوبى طيب طوبى لعبد طيبة في الدنيا والاخرة اخذ بعنان فرسه العنان هو الزمام والخطام في سبيل الله - 00:33:20ضَ

لا يريد الا وجه الله عز وجل من اجل اعلاء كلمة الله. قال عليه الصلاة والسلام من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ثم قال اشعث رأسه - 00:33:45ضَ

متفرق وهنا على متى والفتح والاصل فيها انها صفة في عبد اخذ بعنان فرس اشعث لكنه لم يكسرها نكسرها الكسرة او لم يجرها بالكسرة اشعث لانها ممنوعة من الصرف اسم تفضيل - 00:34:02ضَ

ولا فهي صفة صفة المجرور مجرورة مثله ولكن جرت بالفتح ممنوعة من الصرف وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يك بعدف. ممنوع من الصرف جر بفتحة مغبرة قدماه - 00:34:33ضَ

التصق بها الغبار لماذا؟ لانه يسير على قدميه واحيانا على فرسه في سبيل الله عز وجل ان كان في الحراسة كان في الحراسة كان في اخر الجيش يحرسه حتى لا يغدر الجيش من الوراء - 00:34:54ضَ

لانه يكون في اخر يقبل المكان الذي يكون فيه وان كان في الساقة في المقدمة المقدمة مقدمة الجيش اول رمي يكون عليه ما عنده مانع لماذا؟ لانه يريد وجه الله عز وجل - 00:35:19ضَ

قدم للجهاد في سبيل الله عز وجل ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع هذا ماذا يريد تريد وجه الله تبارك وتعالى ولذلك ادخله المؤلف رحمه الله في هذا - 00:35:39ضَ

الباب من التوحيد وهو من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. اما هذا الرجل فاراد وجه الله عز وجل يقول بعضهم ومما زادني شرفا وتيهة وكدت باخمصي اطأ الثريا قطع الثريا - 00:36:04ضَ

دخولي تحت قولك يا عبادي وان صيرت احمد لي نبيا كفى بك فخرا انك له عبد وكفى بك عزا انه لك رب سبحانه وتعالى طيب اي شرف اعظم من هذا ان تكون عبدا لله من عباده الصالحين - 00:36:24ضَ

واذا جاء في الصحيح في صحيح مسلم رب اشعث مدفوع في الابواب لو اقسم على الله ابره كيف يقسم والله لتصنعن كذا فيبر الله تعالى بقسمه يطيعه من امامه او يقدر الله تعالى الحق على - 00:36:46ضَ

على قسمه طيب وذكر بعضهم يقول رب ذي طمرين نطوين يأمن العالم شره لا يرى الا غنيا وهو لا يملك ذرة ثم لو اقسم على الله يوما ابره طمرين يأمن العالم شره لا يرى الا غنيا - 00:37:12ضَ

مهزول ضعيف طيب يأمن العالم شره لا يرى الا غنيا وهو لا يملك ذرة ثم لو اقسم على الله يوما طيب هذا الرجل الذي يقبل في اي مكان يكون ما يقول لا انا اريد ان اكون مع القادة لابد ان اكون في الامام - 00:37:49ضَ

لا اقبل ان اكون في الخلف يعني كلما سقط رجل من الجيش وتعب انا تحملوا حمله ومعالجته لا لا يصلح لي هذا هذه ليست عنده اي مكان تضعوني فيه ساعمل لماذا؟ لاني اريد وجه الله عز وجل - 00:38:10ضَ

هذا هو من هو المخلص الذي جاهد في سبيل الله حتى انه ليستأذن فلا يؤذن له ويشفع يتوسط ولا تقبل شفاعتك. لماذا لانه يريد ما عند الله عز وجل لا يريد ما عند خلقه سبحانه - 00:38:29ضَ

نمر على المسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة فاذا اراد الدنيا فقط لم يريد وجه الله عز وجل هل يقبل العمل سواء كان في القلب او اللسان او الجوارح - 00:38:47ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم من تعلم علما مما يراد به وجه الله لا يتعلمه الا ليصيب به عرضا من الدنيا. لم يجد الجنة يعني رائحتها يشم ريحة الجنة - 00:39:05ضَ

لماذا؟ يتعلم العلم لو يقرأ القرآن من اجل التكسب الترفع على الناس من اجل الرياء والسمعة طيب ومع ذلك اقول يجتهد المسلم في دعاء الله تعالى ان يرزقه الاخلاص ويبتعد عن الوسواس - 00:39:26ضَ

ان كليهما طريقين خطيران للغاية وهو التشدد والتنطع والغلو وكذلك التفريط والتساؤل طيب ثانيا تفسير اية هود مرت معنا من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة - 00:39:47ضَ

نعم يسمى لماذا؟ لانه لازمها واحبها وقدم جمعها والحرص عليها على طاعة الله تبارك وتعالى الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى الصخط وهذا يشمل انه لا يرظى بعطاء الله له بل يسخط - 00:40:14ضَ

وكذلك لا يقبل لا يقبل من الناس الا ما اراده هو بهواه لو اعطاهم مثل المتصدق شيئا من المال قال يا اخي هذا ما يكفي هذا ما تصنعون هكذا ولماذا تبخلون علينا - 00:40:41ضَ

طيب وبعضهم احيانا حتى في وسائل التواصل يرسل يقول ما رأيك ببعض هؤلاء اصحاب الاموال الذين يمنعوننا المال والى اخره ينبغي المسلم لا ينبغي للمسلم ان يقول بهذه الطريقة المسلم ان يعمل - 00:40:58ضَ

نحتاج فلا حرج عليه ان يبين حاجته لاخوانه ولكن بطريقة طريقة طيبة لبقة الخامسة قوله تعس وانتكس وانتكس على راسي والاخطر الانتكاس وعليكم السلام. السادسة واذا شيك فلنتقش بسبب هذه الشوكة وان كانت يسيرة نعم لا يستطيع المشي منها - 00:41:18ضَ

وكذلك ايضا من اراد بشيء من عمله الدنيا لانه مثل الذي شيك ولا انتقش ولا تنفعه هذه الاعمال عافانا الله واياكم السابعة الثناء على المجاهد الموصوف في تلك الصفات وهو انه اراد ما عند الله - 00:41:53ضَ

ولم يرد ما عند خلقه كذلك ايضا انه يعمل في اي مكان كان اما بعض الناس لا ما اعمل الا في المكان الفلاني لا يصلح لي الا المكان الفلاني طيب وهذا ينافي - 00:42:16ضَ

الاخلاص عودا على البدء الله سبحانه وتعالى بين لنا مواطن الاجابة بين لنا ان الداعي لربه عز وجل يستجيب الله دعاءه فما الذي يحول بيننا وبين ربنا عز وجل في الصلوات والخلوات - 00:42:31ضَ

ان ندعو الله ان يرزقنا الاخلاص. ما رأيكم يقول بينا وبين هذا الا الشيطان والهوا والمعاصي والتسويف ان نسوفه بعدين ان شاء الله تعالى نجتهد بامور هذي لا تستغرق منا وقتا طويلا ان نسأل الله ان نسأل الله تعالى الاخلاص - 00:42:55ضَ

والثبات كذلك ايضا الاخلاص من اعمال من اعمال القلوب والا من الاعمال الظاهرة من اعمال القلب الاخلاص من اعمال القلب نعم يظهر على الجوارح ولكن لا يستطيع الرائي او السامع او المستمع - 00:43:16ضَ

ان يشهد لفلان بانه مخلص والعكس صحيح لا يمكن ان تشهد على فلان لانه لا يريد بعمله وجه الله عز وجل او تشهد عليه بانه مرائي او منافق. احذر احذر - 00:43:42ضَ

ان تقول فلان مؤمن تقي مخلص لا يقول احسبه على خير ان شاء الله والله حسيبنا وحسيبه ولا نزكي على الله احدا طيب لانك لا تدري ما الذي بقلبه ولا تدري بما يختم له - 00:43:59ضَ

ولكن الظاهر اني اعامل مسلم ما هو ظاهر منه يقول الطيب المنافقين الم يقل الله تعالى عنهم ولتعريفنهم في لحن القول نقول هذا النفاق اذا ظهر منه شيء يدل على نفاقه - 00:44:14ضَ

ثمن اذا حدث كذب اذا وعد اخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر فان هذا يكون من علامات المنافقين. ولكن لا تجزم بان هذا الرجل منافق النفاق الاعتقادي الذي يبطل الكفر - 00:44:31ضَ

يظهر يظهر الايمان. اسأل الله ان يرزقنا واياكم الاخلاص الثبات انه ولي ذلك والقادر عليه والله اعلم كم باقي الاذان حقيقتي دقيقتان. السؤال ربع دقيقة تفضل النوافل الحمد لله النوافل الاصل فيها ان تكون في البيت - 00:44:49ضَ

وهذا هو اتباع السنة قال صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة صلاة الرجل في بيته الا المكتوبة المكتوبة وفي البيت يحيي هذه السنة العظيمة ولو كان هذا الافتراض موجودا فيصل - 00:45:18ضَ

يقول انا لا اتسنن في المسجد من اجلي خوف الرياء ودفع الرياء يقول لكان بها الأولى ان يترك الفريضة فهي اعظم من النافلة لكن ما يقال هذا ما يقال هذا مثلا التراويح تشرح لها الجماعة في المساجد نعم نصليها - 00:45:38ضَ

الكسوف الاستسقاء عليه الصلاة جماعة في المساجد او في المصليات صوف او عفوا الاستسقاء والعيدين ولكن بالنسبة للنوافل الراتبة لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلاها في المسجد - 00:45:54ضَ

سنة الفجر الظهر الجمعة المغرب والعشاء ما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وقال قائل انا اخشى اني اذا تسننت انا مأموم لو تسننت لفاتتني تكبيرة الاحرام. نقول اذهب - 00:46:10ضَ

في المسجد ادراك الفريضة من اولها افضل من الاتيان بالنافلة القبلية مع التأخر عن ادراك الفريضة من اولها والله اعلم - 00:46:25ضَ