Baheth

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله باب ما جاء في التطير تطير يا اخوان هو التشاؤم - 00:00:00ضَ

طبعا سميت تشاؤم تطيرا لان اصله مأخوذ من زجر الطير فكانت العرب اذا هم احدهم بامر زجر الطير فان ذهب الى جهة معينة اقدم على هذا الامر وان ذهب الى جهة اخرى احجم - 00:00:18ضَ

فكانوا يتشائمون ويتفائلون بالطير ثم بعد ذلك صاروا يطلقون التطير على كل تشاؤم وان قيل لك الان ما التطير يعرف في احد تعريفين التعريف الاول يقال التطير هو التشاؤم بمرئي او مسموع - 00:00:47ضَ

او زمان او مكان التشاؤم بمرئي يعني بشيء يراه الانسان او مسموع بشيء يسمعه او زمان او مكان مر انسان برجل اعمى وكان يريد السفر فلما رأى الاعمى تشاءم به - 00:01:12ضَ

فرجع واحجم عن سفره. فهذا تطير تشاءم بمرئه اراد انسان ان يقوم بتجارة ما فعند عندما شرع فيها سمع موتى فلان من اقاربه فلما سمع موت فلان ربطه بالتجارة فتشاءم وترك هذه التجارة - 00:01:33ضَ

انظر لم يتركها انشغالا بالميت لا تركها تشاؤما عزف عنها واحجم عنها يا سالم تشاؤما فهذا تشاؤم مسموح او بزمان او بمكان كانت العرب تتشاءم بشهر في شهر صفر اه يسمونه صفر الشر - 00:02:01ضَ

لا سيما في امر الزواج كانوا لا يتزوجون في سفر في مكان يعني يذهب الانسان الى آآ مكان معين يرى انه او يرى انه كهف مظلم يكون قد هم بزراعة ارض فيتشاءم - 00:02:25ضَ

ما رأى فيتركه اذا الطيرة التطير هو التشاؤم بمرئي او مسموع او زمان او مكان وقيل تعريس الثاني الان للطيارة او للتطير ما امضاك او ردك ولم يكن سببا للامضاء او الرد - 00:02:48ضَ

ما امضاك او ردك امضاك يعني جعلك تمضي. جعلك تمضي. او ردك جعلك ترجع وتحجم ولم يكن سببا للامضاء او الرد انت تريد ان ان تهم بسفر فسمعت صوت غراب - 00:03:10ضَ

فتركت السفر هذا ردك. وهل صوت الغراب سبب للرد؟ لا. لا. طيب انت جالس فرأيت او او قلت اريد ان اتاجر وامسكت المصحف وفتحته فمرت معك اية رحمة ورزق فاقدمت على التجارة لاجل هذه الاية - 00:03:38ضَ

هنا الاية انضتك. تمام؟ هل فتح المصحف على اية رزق سبب للامضاء؟ ليس سببا لامضاء، فهمتم؟ ما امضاك او ردك ولم يكن سببا للامضاء او الرد طيب يا اخوة ما علاقة التطير بكتاب التوحيد - 00:04:05ضَ

لماذا جاء المؤلف رحمه الله بباب التطير وجعله في في كتاب التوحيد نقول لان التطير ينافي كمال التوحيد ينافي كمال التوحيد. الافعال المحرمة الافعال محرمة والشركية وما الى ذلك. اما انها تنافي اصل التوحيد او انها تنافي كماله - 00:04:26ضَ

تنافي اصل التوحيد مثل دعاء غير الله ننافي كمال التوحيد مثل تعليق الخيط مع اعتقاد انه سبب ومنها ما ينافي ما ينافي كمال التوحيد. اما ان ينافي كماله الواجب او ان ينافي كماله - 00:04:54ضَ

المستحب اما ان ينافي كماله الواجب او ينافي كماله المستحب ينافي كماله الواجب مثل تعليق الخيط تعليق التميمة الحلف بغير الله لما تكون هذه الامور شركا اصغر. فهي تنافي كمال التوحيد الواجب - 00:05:13ضَ

تناسي كمال التوحيد المستحب مثل ما مر معنا يا اخوة ان من من تحقيق التوحيد ترك شاركوا ماذا الكي ترك العلاج بالكي. جائز ان ان يعالج الانسان بالكي اذا لم يجد دواء اخر جائز. جائز لكن - 00:05:31ضَ

اه فهذا ينافي الكي ينافي كمال التوحيد المستحب كذلك سؤال الناس سؤال الناس الصحابة كما مر معنا كانوا يبايعون النبي عليه الصلاة والسلام على الا يسألوا الناس شيئا. حتى يسقط صوت احدهم من دابته - 00:05:56ضَ

فينزل هو ويأخذه ما يطلبه من احد هذا الامر من كمال التوحيد المستحب وتركه ينافي كمال التوحيد المستحب واضح الان التطير ينافي كمال التوحيد الواجب بأي شيء لانه اعتقد ما ليس بسبب - 00:06:19ضَ

البومة سبب هل الرجل الاعمى سبب؟ هل خبر موت فلان سبب؟ فتح القرآن على اية رزق او اية حرمان سبب؟ هذه كلها ليست باسباب المتطير جعلها اسبابا. تمام؟ فهو جعل ما ليس بسبب سببا - 00:06:43ضَ

فبالتالي وقع في الشرك الاصغر اي وقع فيما ينافي كمال التوحيد الواجب يا اخوان هذه مناسبة الباب لكتاب التوحيد المتطير له احوال الرجل الذي تشاءم بشيء له احوال الحالة الاولى - 00:07:07ضَ

ان يترك ما هم به رجل اراد السفر فرأى رجلا اعمى فترك السفر فهذا وقع في الشرك الاصغر الحالة الثانية ان لا يترك ما هم به تقدم عليه لكن يبقى في قلبه شيء من الخوف والقلق - 00:07:29ضَ

فهذا اهون مما قبله لكنه ايضا حرام الحالة الثالثة الا يترك ما هم عليه يغتم قليلا ثم يحسن الظن بالله تبارك وتعالى. ويطرد عن نفسه وساوس الشيطان. فهذا جابر ليس من احد الا يقع به - 00:07:54ضَ

رجل اراد ان آآ يشرع في تجارة فسمع صوت بومة فانقبض قلبه ثم فورا تذكر ان هذه البومة لا تضر ولا تنفع وليست سببا للضر والنفع. وان الامر كله بقدر الله - 00:08:21ضَ

فعاد الى ما هم به وطرد عن نفسه الوساوس. هذا هل وقع في حرام وانما يكون ما وقع له معفوا عنه مغفورا له قال ابن مسعود كما سيأتي معنا الطيرة شرك وليس منا الا - 00:08:44ضَ

يعني الا من يقع في قلبه شيء ولكن الله يذهبه بالتوكل ولكن الله يذهبه بالتوكل باب ما جاء في التطير وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون - 00:09:05ضَ

هذه الاية يا اخوان نزلت في اله فرعون ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يتذكرون الله تعالى ابتلاهم بالسنين يعني بالقحط بالقحط او ان يأتي المطر فلا يبارك لهم فيه. بالسنين يعني اعوام الشدة وقلة المطر والقهر - 00:09:23ضَ

ونقصا من الثمرات لعلهم يتذكرون يعني الله يبتلي بالمصيبة لكي يرجع العبد اليه فماذا كان حالهم؟ قال الله تعالى فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه - 00:09:52ضَ

فكانوا يتشائمون بموسى وببني اسرائيل قال الله تعالى الا انما طائرهم عند الله. ولكن اكثرهم لا يعلمون ما وجه الدينار من الاية؟ اول شيء يا اخوة التطير من اعمال الكفار - 00:10:11ضَ

نسبه الله تعالى الى الى وكل عمل ينسب الى الكفار او ينسب الى الجاهلية فهو مذموم قال النبي عليه الصلاة والسلام ابغض الخلق الى الله ثلاثة. ابغض الخلق الى الله ثلاثة. ملحد في الحرم - 00:10:29ضَ

ومطلب دم امرئ مسلم بغير حق ليهريق دمه ومبتغ في الاسلام سنة الجاهلية من الحديث ومبتغ في الاسلام سنة الجاهلية. فكل سنن الجاهلية واعمالها هذه هذه محرمة شيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله صاحب المتن له رسالة اسمها مسائل الجاهلية - 00:10:51ضَ

مساء الجاهلية يذكر مساء مما وقع فيه الجاهليون مما لا ينبغي للمسلمين ان يقعوا فيه والدليل العام قول النبي عليه الصلاة والسلام ابغض الخلق الى الله ثلاثة. وذكر منهم ومبتغ في الاسلام سنة الجاهلية. اذا - 00:11:20ضَ

هذه الاية فاذا جاءتهم حسنة قالوا له لنا هذه وان تصيبهم سيئة يطيروا موسى ومن معه نقول وجه الدلالة منها اولا ان الله تعالى نسب التطير الى الكفار وكل فعل ينسب الى الكفار وينسب الى اهل الجاهلية فهو مذموم - 00:11:40ضَ

الامر الثاني الله تعالى بين في هذه الاية ان ما تطيروا به لا علاقة له ولا تأثير له في الشدة التي حصلت وقال الا انما طائرهم عند الله يعني ما اصابهم من شدة وبلاء جعلتهم يتشائمون هو من عند الله تبارك وتعالى - 00:12:03ضَ

وقالوا وقوله قالوا طائركم معكم هذه لاصحاب القرية اصحاب القرية الذين ذكرهم الله في سورة ياسين لما ارسل لهم ثلاثة رسل قالوا انا تطيرنا بكم. قالوا للرسل انا تطيرنا بكم - 00:12:30ضَ

لئن لم تنتهوا لنرجمنكم ليمسنكم عذاب اليم. قالوا طائركم معكم ما وجود دلالة؟ اولا نسب التطير الى اهل الكفر اعداء الرسل المكذبون لهم. فانهم تطيروا بالرسل. قالوا انا تطيرنا بكم - 00:12:53ضَ

ثم بين ان طائرهم معهم قالوا طائركم معكم يعني ما ينزل بكم من المصائب انما هو بسبب ذنوبكم ومعاصيكم اذا هل هناك تعارض بين الاية السابقة وهذه الاية الاية السابقة الا انما طائرهم عند الله - 00:13:13ضَ

فنسب ذلك الى من الى الله وهذه الاية قالوا طائركم معكم نسب ما اصابهم اليهم هل هناك تعارض ليس ثمة تعارض والمعنى ان ما حصل من مصائب وشدائد بهم انما هو بسبب ذنوبهم. لكن المسبب من - 00:13:38ضَ

المسبب هو الله. فالله تعالى هو الذي يصيبهم بالابتلاءات والسبب في هذه الابتلاءات هو معاصيهم وذنوبهم طيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طير ولا هامة ولا صفر - 00:14:05ضَ

كما بذا اخبر سيد البشر ها بس ما هيك تمام ما غول غول لا عدوى العدوى يا اخوة هي انتقال المرض من مريض الى صحيح. من مريض الى صحيح يعني سليم. اذا العدوى هي انتقال المرض من مريض الى صحيح - 00:14:27ضَ

التي مرت معنا ما امضاك او ردك ولم يكن سببا. او تشاؤم بمرئي او مسموع او زمان او مكان لا عدوى ولا طيرة ولا هامة الهامة فسرت بتفسيرين. التفسير الاول ان اهل الجاهلية كانوا يعتقدون - 00:14:58ضَ

ان القتيل اذا قتل ولم يؤخذ بثأره تشكلت روحه على هيئة طائر يصيح فوق ديار اهله حتى يأخذوا بثأره وهذا الطائر هو الهامة القول الثاني ان الهامة هي البومة الهامة هي البومة - 00:15:23ضَ

وفر صفر الشهر المعروف وقد كانت العرب كما ذكرنا لكم تتشائم به لا سيما في مسائل الزواج طيب يا اخوان لا عدوى ولا طير ولا هامة ولا صفر هل مراد النبي عليه الصلاة والسلام ان هذه الاشياء غير موجودة - 00:15:46ضَ

يعني لا يوجد عدوى. يعني المرض لا ينتقل هل مراده انه ما يوجد اه تشاؤم ما يقع في القلب تشاؤم لا يقع يقع تشاؤم. مراده ان الشهر صفر غير موجود - 00:16:06ضَ

مراد لا لا مراده انه ما في بومة في بومة اذا نفي النفي لهذه الاشياء ليس نفيا بوجودها وانما هو نفي لتأثيرها نفي لتأثيرها يعني هذه اشياء ليست بمؤثرة. والا العدوى موجودة. النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يورد ممرض - 00:16:23ضَ

مصلح يعني صاحب الابل المريضة لا يخلط آآ ابله بصاحب الابل الصحيحة لا يرد ممرض على مصلح بأي شيء حتى لا ينتقل المرض. اذا في عدوى ولا ما في؟ لذلك النبي عليه الصلاة والسلام جاء عن انه قال فر من المجذوم - 00:16:50ضَ

مرارك من الاسد المجزوم الذي اصابه مرض الجذام وهذا مرض مرض ينتشر في الجسد بسرعة ويجعل الاعضاء تموت وتتساقط النبي عليه الصلاة والسلام قال فر من المجذوم فرارك من الاسد. لاي شيء - 00:17:17ضَ

حتى لا ينتقل المرض. اذا العدوى موجودة. لكن لا يعتقد احد ان هذا المرض ينزل بالانسان دون مشيئة الله لا يعتقد احد ان هذا المرض له تأثير ذاتي في الانسان - 00:17:38ضَ

لذلك النبي عليه الصلاة والسلام لما قال لا عدوى قال له رجل انا نجد الابل صحيحة كالظباء يعني ما فيها شيء ويخالطها البعير الاجرب فتجرب فيخالطها البعير الاجرب فتجرى. بتكون ما فيها شي - 00:17:55ضَ

يأتيها بعير اجرب يخالطها فتجرب وقال له النبي عليه الصلاة والسلام فمن اعدى الاول فمن اعدى الاول؟ يعني اول واحد اصابه الجرب في الابل ممن جاءه المرض من الله تبارك وتعالى مراد النبي عليه الصلاة والسلام بقوله فمن اعدى الاوال يعني ان الذي انزل مرض الجبر - 00:18:19ضَ

طب في اول بعير جرب هو والله تبارك وتعالى. وبالتالي انتقال المرض كذلك هو بمشيئة الله. بمشيئة الله الله تبارك وتعالى طيب اذا لا عدوى ولا طيارة ولا هامة ولا صفر - 00:18:46ضَ

ليس المراد بالنفي هنا نفي وجود هذه الاشياء. وانما المراد بالنفي نفي تأثيرها بذاتها طيب زاد مسلم ولا نوء ولا غول يا اخوان جمع انواع والانواء هي منازل النجوم هي منازل - 00:19:03ضَ

النجوم سيأتي معنا آآ في الباب القادم باب ما جاء في الاستسقاء بعد هذا الباب بعد بابين يأتي باب التنجيم وباب الاستسقاء في الانوار كانت العرب تعتقد ان النجوم هي التي تنزل المطر - 00:19:26ضَ

او ان طلوع النجوم هو سبب لنزول المطر فقال النبي عليه الصلاة والسلام ولا نوم ولا غول الغول كانت العرب اذا همت بسفر تشكلت لها الشياطين على الوان مرعبة مخيفة - 00:19:48ضَ

فيحجمون عن السفر فكانوا يسمون هذا بالغول. فبين النبي عليه الصلاة والسلام ان هذا شيء لا ينبغي للانسان ان يلتفت اليه طيب ولهما لمن للشيخين ولهما عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل. قالوا وما - 00:20:06ضَ

السائل قال الكلمة الطيبة لا عدوى واضح ولا طير واضح. ويعجبني الفأل ثم فسر الفأل بالكلمة الطيبة. يعني يا اخوان انسان هم على زواج فجاءه رجل اسمه بشر فاستبشر من اسمي - 00:20:30ضَ

هذا الرجل هذا هو الفعل ما الفرق؟ نعم تفاءل من التفاؤل. ما الفرق بين الفأل والطيارة كمان الفعل ما الطيرة ما امضاك ما هيك ؟ الطير ما اذا ما الفرق بين الفعل والطيران - 00:20:57ضَ

نقول لو نفس الشيء كانت محرمة ما اعجبت النبي عليه الصلاة والسلام يعني الطير يا اخوان جعلها صاحبها سببا اما الفأل هل جعله سببا جعله مشجعا يعني هو عزم على الزواج قبل ان يأتيه بشر - 00:21:19ضَ

تمام فلما جاءه بشر تشجع على هذا الزواج طيب لو انه ليس بعازم على الزواج او ليس بعازم على التجارة. فدخل فلما رأى بشر او سمع باسمه عزم على الزواج بسبب دخول بشر يكون وقع في الطيارة - 00:21:47ضَ

فهمتم الفرق بين الصورتين؟ اذا نقول الفأل من التفاؤل. والنبي عليه الصلاة والسلام كان يعجب والفرق بينه وبين ان الطير جعلها صاحبها سببا والفعل جعله مشجعا وليس بسبب. طيب ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر الصواب ليس عن عقبة - 00:22:11ضَ

الصواب عن عروة ابن عامر قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل ولا تردوا مسلما. يعني المسلم الحق لا ترده الطيارة. ولا تردوه ولا تردوا مسلما. فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت - 00:22:39ضَ

ولا حول ولا قوة الا بك. هذا ذكر يقوله الانسان عند التطير لكن هذا الذكرى معيف اسناده لا يصح. وسيأتي معنا ذكر صحيح. اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك. هذا الذكر الصحيح - 00:23:04ضَ

وعن ابن مسعود مرفوعا قال الطيرة شرك. الطيرة شرك. وهذا اسناده صحيح. الطيرة شرك الطيرة شرك قال ابن مسعود وما منا الا ولكن الله يذهب بالتوكل. وما منا الا اشو يعني - 00:23:23ضَ

في محذوف وما منا الا من يقع في قلبه شيء يقع في قلبي شيء ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود اخره يعني وما منا الا وهذا هو من قول ابن مسعود. ولاحمد من حديث ابن عمرو - 00:23:43ضَ

من ردته الطيارة عن حاجته فقد اشرك من ردته الطيرة عن حاجته وهذا اول حال ذكرناه من احوال متطير قلنا له ثلاثة احوال. الاولى ان يرجع عن حاجة بسبب الطيرة فهذا وقع في الشرك الاصغر. لانه جعل ما ليس بسببه سببا. قالوا فما كفارة - 00:24:09ضَ

ذلك قال ان تقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك. لا طير الا طيرك ما معناها معناها ان ما يقع الانسان من مصائب واقدار سيئة - 00:24:35ضَ

انما هو بمشيئة الله تبارك وتعالى ولا يأتي به الا الله تبارك وتعالى. وهذه الطيور التي يتشاءم بها الناس انما هي مصرفة مدبرة بامر الله. اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن. فهذه الطيور - 00:24:53ضَ

جعلها الناس للتشاؤم والتفاؤل انما هي بتقدير الله تبارك وتعالى وتدبيره الان عندنا عدة مسائل المسألة الاولى التطير بالقرآن. التطير بالقرآن يكون في ان آآ يأتي من عزم على امر فيفتح القرآن - 00:25:20ضَ

اذا وجد اية رحمة او اية تكلم عن الرزق او عن الجنة اقدم واذا رأى اية عذاب او اية فيها ذكر الشيطان او او اية فيها ذكر النار احجام. هل هذا جائز - 00:25:44ضَ

لا هذا من التطير. هذا التطير بالقرآن غير جائز. لان الله تعالى لم يجعل هذه الطريقة سببا لمعرفة الخير والشر او سببا للاقدام والاحجام. واضح يا اخوان طيب الامر الثاني ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال - 00:26:02ضَ

الشؤم في ثلاثة الدابة والمسكن والمرأة الدابة والمسكن والمرأة كيف نقول لا يجوز للانسان ان يتشاءم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول الشؤم في ثلاثة نقول الطير كانت محرمة لما جعل الانسان ما ليس بسبب سببا. اما هذه الاشياء سبب - 00:26:24ضَ

للتشاؤم فالمرأة اذا ساء خلقها جاز لزوجها ان يتشاءم بها ويطلقها والدابة كذلك اذا ساء خلقها يقال عن الدابة ساء خلقها نعم يقال قال بعض السلف اني لاعصي الله فاعرف ذلك - 00:27:00ضَ

في خلق دابتي وامرأتي يعني اعصي الله فتتغير علي حتى الدابة الدابة اذا ساء خلقها وازعجت مالكها جاز له ان يتشائم بها ويبيعه وهكذا المسكن اذا كثرت الاشكالات فيه وما مثل النقطة السادسة - 00:27:24ضَ

النقطة السادسة اللي كنا فيها شد ما صلحت فيها بالتم شفتوا المكتبة؟ المكتبة شلون شدة اشتغلنا فيها وهيك والسقف ينقط. اطليناه بطار. ردينا حطينا ما تركنا شغلة ما عملناها فيجوز ان نتشائم بالسادسة ونتركها - 00:27:44ضَ

ان قيل لماذا ذكر هذه الثلاثة فقط لماذا خص هذه الثلاثة بالذكر؟ الدابة والمرأة والمسكان. مع انه يوجد غير مثله اليس كذلك؟ يوجد اسباب هي امور اه يوجد اشياء هي اسباب للتشاؤم. نقول غيرها له حكمها - 00:28:07ضَ

لكن ذكر هذه الثلاثة لانها من اكثر ما يتضرر به الانسان طيب الامر التالت قول القائل خير يا طير هذا غير جائز. هذا من التغير لانه لما رآه تشاءم وقع في قلبه شيء - 00:28:32ضَ

فقال له خير يا طير ربط الامر بالطيور. وهذا غير جائز وهذا من التطير الباب الذي بعده هو عازم على شغلة نفس التفاعل؟ هادا نفس الفأل بس ما بيصير يروح هو يفتح القرآن مشان يطلع. لا انا جلست - 00:28:52ضَ

جلست اه اريد اه عزمت على تجارة ورتبت اموري وكلمت اصحابي حتى نبدأ بالتجارة. ثم اه كان عندي مثلا انا قراءة يومية في القرآن ففتحت اريد ان اقرأ واذا اية فيها الرزق - 00:29:24ضَ

تمام ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ويرزقه من حيث لا يحتسب. فانا استبشرت وتفاءلت هذا سأل اما ازا جيت خطر لي بدي تاجر. تاجر ولا لأ ؟ فمسكت هالمصحف وفتحته - 00:29:42ضَ

طلع لي اية فيها رزق قمت اعتمدت. هذا باب ما جاء في التنجيم التنجيم يعني النظر في النجوم علم النجوم يا اخوان كما مر معنا لكن من دون تفصيل ينقسم الى قسمين - 00:30:00ضَ

علم تسيير وعلم تأثير علم تأثير وعلم تسيير. علم تأثير وهذا له ثلاثة اقسام. له ثلاثة اقسام اذا في الاصل قسمين تأثير وتسيير. التأثير ثلاثة اقسام. القسم الاول ان يعتقد ان النجوم هي التي تؤثر في الحوادث - 00:30:21ضَ

يعني هي التي تخلق ما في الكون فهذا شرك اكبر. شرك اكبر في الربوبية القسم الثاني ان يعتقد ان هذه النجوم يستدل بحركاتها على الامور الغيبية يستدل بحركاتها على الامور الغيبية متل ما مر معنا المنجم من هو المنجم؟ - 00:30:49ضَ

الذي يتكلم بالغيب عن طريق النظر في النجوم مر معنا من كتب ابا جاد ونظر في النجوم لما سئل عنه ابن ابن عباس فقال ما ارى من فعل ذلك له عند الله - 00:31:21ضَ

ان القسم الثاني من علم النجوم من علم التأثير كنا اول قسم ان يعتقد ان النجوم تخلو وتؤثر في الحوادث فهذا القسم الثاني ان يستدل بحركة النجوم على على العلوم الغيبية - 00:31:37ضَ

وهذا كذلك اكبر لانه لا يعلم الغيب الا الا الله. وهذا الذي مر معنا في الكهان ونحوهم. في باب ما جاء في القرآن القسم الثالث ان يعتقدا ان هذه النجوم - 00:31:55ضَ

لا تخلقوا بذاتها. لكنها سبب لنزول المطر او سببن في حصول الحوادث او ما الى ذلك فهذا شرك اصغر لان هذه النجوم ليست بسبب. القسم الثاني علم التسيير علم التسيير - 00:32:14ضَ

علم التسيير يعني يستدل بالنجوم على ما فيه مصالح دينية يا جهة القبلة تمام فهذا فهذا جائز بل قد يكون واجب اذا ما كان في طريقة ليعرف القبلة الا ان يتعلم في النجوم - 00:32:35ضَ

فعندئذ يكون واجبا عليه. لانه من باب ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. القسم الثاني من علم التسيير ان يستدل بها على مصالح دنيوية على مصالح دنيوية. متل - 00:32:58ضَ

مثل وقت نزول المطر. متل دخول الشتاء العرب كانت تعتمد الاشهر القمرية للشمسية. فكيف يعرفون دخول الفصول يعرفون دخول فصول عن طريق النجوم يظهر نجم ويختفي نجم فصل المطر يعرفون دخوله عن طريق - 00:33:17ضَ

النجم فيستدلون به على مصالح دنيوية. هذا جائز. لا يعتقدون لا يعتقدون ان ان النجم ينزل المطر لا يعتقدون اذا ظهر هذا النجم دخل فصله كذا فينزل المطار فعنده ايفين هذا جائز. قال الله تعالى وعلامات وبالنجم هم يهتدون - 00:33:42ضَ

طيب قال البخاري في صحيحه قال قتادة من قتادة ابن دعامة السدوسي قتادة ابن دعامة السدوسي المفسر المعروف وهو من ائمة التابعين طيب قال قتادة خلق الله هذه النجوم لثلاث - 00:34:07ضَ

زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها زينة للسماء ورجوم للشياطين كما في قوله تعالى ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها هجوما للشياطين وعلامات ينتدى بها كما قال وعلامات وبالنجم هم يهتدون - 00:34:30ضَ

فمن تأول فيها غير ذلك. يعني من ادعى فيها غير ذلك. يعني ادعى انها سبب لنزول مطر او سبب لحصول الحوادث او انها تخلق الحوادث. او ان حركتها يعرف عن طريق علم الغيب. فمن - 00:34:54ضَ

اول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه اضاع نصيبه في الاخرة هذا مثل قول ابن عباس لما سئل عن قوم يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم قال ما ارى من فعل ذلك له عند الله من خلاق يعني من نصيب - 00:35:12ضَ

ضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به وكره قتادة تعلم منازل القمر يا اخوة منازل القمر الاماكن التي ينزل فيها القمر القمر كل يوم كل كل يوم يطلع من مكان - 00:35:32ضَ

يغيب من مكان فكل منزلة لها نجم يدل عليها. فقطادة كره تعلم منازل القمر لاي شيء حتى لا تربط بها الحوادث. لكن الصحيح ان تعلمها جائز هو الذي جعل لكم الشمس ضياء - 00:35:54ضَ

والقمرة نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب. فهو جائز. الله تعالى تفضل علينا وامتن علينا بجعل القمر في منازل فبالتالي تعلم هذه المنازل جائز ولم يرخص ابن عيينة فيه ذكر حرب عنهما. ذكره حرب عنهما. ورخص في تعلم المنازل احمد يعني ابن حنبل واسحاق اسحاق - 00:36:18ضَ

طيب عن ابي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمنوا الخمر وقاطع الرحم ومصدق قم بالسحر مدمن الخمر يا اخوان هل هو كافر - 00:36:52ضَ

مسلم الرجل في صحيح البخاري الذي اسمه عبدالله يقال له حمار يشرب الخمر ويؤتى به يجلد ويحاد ثم يشرب الخمر فقال احد الصحابة لعنه الله ما اكثر ما يؤتى به. هذا دليل على انه مدمن. ومع ذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله. اذا مدمن - 00:37:11ضَ

خمر وقاطع الرحم هذا هذا مسلم مرتكب كبيرة. اذا كيف قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يدخلون الجنة يعني هذا من باب التغليظ في الوعيد يكون المعنى اما انهم لا يدخلون الجنة او مع اول الداخلين وانما يعذبون. ثم يخرجون الى الجنة او يكون معنى لا - 00:37:35ضَ

يدخلون درجة معينة رفيعة في الجنة. ومصدق بالسحر من صدق بالسحر فهو فهو كافر فهو كافر. من صدق الكهان فهو كافر مطلقا؟ ام يوجد تفصيل ان صدقهم في علم غيب مطلق. كافر كفر اكبر في علم غيب نسبي - 00:38:00ضَ

هذا كفر اصغر وشركة اصغر باب ما جاء في الاستسقاء بالانوار. عرفتم ما هي الانواع الاستسقاء في الانواء يا اخوان له احوال الحالة الاولى ان يعتقدا ان هذه الانواع هي التي تنزل المطر. فعندئذ يكون - 00:38:27ضَ

شرك اكبر ينافي اصل التوحيد. لان الذي ينزل المطر هو هو الله. الحالة الثانية ان يعتقد ان الانواء سبب لنزول المطر ليست هي التي تنزل الله هو الذي ينزل والانواء سبب عندئذ يكون شرك اصغر. طيب الا يعتقدوا - 00:38:53ضَ

هذا ولا هذا لكن يستدل بالانواع على وقت النزول يستدل بالانواع على وقت النزول هذا جائز كما ذكرنا لكم كانوا يعتمدون الاشهر القمرية فيعرفون دخول الفصول عن طريق النجوم. فيستدلون بظهور - 00:39:16ضَ

نجوم على قرب نزول المطار فهذا جائز وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون هذه في سورة الواقعة هذي في سورة الواقعة فبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون - 00:39:39ضَ

يعني معنى الاية تجعلون اه جزاء رزقكم تكذيبكم نعمة الله يعني انا اعلمك اعطيك شيئا احسن اليك فانت تقابل ذلك الاساءة واقول لك تجعل تعليمي لك اساءة يعني تجعل مكافأة التعليم اساءة - 00:40:02ضَ

والله تعالى الان يقول وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. يعني تجعلون مكافأة الرزق الله لا يحتاج الى مكافأة لكن تجعلون جزاء الرزق الذي رزقكم الله اياه انكم تكذبون به وكيف يكون التكذيب - 00:40:35ضَ

يكون بنسبته الى غيري الى غير الله وهذه هي مناسبة الاية للباب اذا مناسبة الاية للباب ان المطر من رزق الله تبارك وتعالى. فمن نسبه الى الانواء او اعتقد انه سبب لحصوله فقد كذب - 00:40:55ضَ

بهذه النعمة واضح يا اخوان اذا الرزق يعم المطر وغيره. الرزق يعم المطر والمال. والولد والعلم وهذا كله رزق فمن نسب نزول المطر الى الانواء فقد نسب رزق الله وكذب به بان نسبه الى هذا النوع. فيكون داخلا في الاية - 00:41:17ضَ

وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام تفسير الرزق هنا بالمطر لكنه لا يصح لكن صح عن ابن عباس تهجمان القرآن انه فسر الرزق بانه المطر وفسر تكذيبه بانه نسبته الى غير الله او نسبته الى النوء - 00:41:47ضَ

واضح يا اخوان؟ اذا هذه الاية نقول صح عن ابن عباس رضي الله عنه انه فسر الرزق بالمطر وفسر التكذيب بنسبته الى النوم الله يجزيه خير يا ابو كمال هب ان ذلك لم يكن - 00:42:12ضَ

يعني هب ان تفسير ابن عباس غير موجود. نقول الاية دلت على هذه المعنى. فالاية ذم الله تعالى فيها من رزقه شيئا ثم نسبه الى غيره وكذب بنسبته اليه. ومن نسب المطر الى الانواء فقد فعل ذلك - 00:42:36ضَ

وعن ابي ما لك الاشعري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن قلنا لكم نسبة اي امر للجاهلية هو ذم. ذم له. نسبة اي امر للجاهلية ذم له - 00:42:54ضَ

نسبة اي امر الى الجاهلية هو ذم له قال الفخر بالاحساب. ما هي الاحساب الحسب ما يحتسبه الانسان لنفسه من مجد وفخر بابائه واجداده الفخر بالاحساب من امر الجاهلية. والطعن في الانساب يعني - 00:43:15ضَ

يقول عن فلان هذا ليس بابن فلان يعني يرمي امه بالزنا فالطعن في الانساب هذا من امر الجاهلية والاستسقاء بالنجوم الذي مر معنا والنياح. النياحة رفع الصوت بالبكاء على الميت - 00:43:41ضَ

في عمدان رفع الصوت بالبكاء على الميت عمدا وهذا اكثر ما يكون من النساء. لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة. وعليها سربال من قطران. السربال هو - 00:44:07ضَ

الدرع السابغ الثوب السابغ جربال من قطران ودرع من جرب في اشكال ولهما عن زيد بن خالد الجهني قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر - 00:44:28ضَ

على اثر سماء يعني بعد مطر يسمون المطر سماء على اثر سماء يعني بعد مطار فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال قال يعني من - 00:44:48ضَ

الله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب - 00:45:11ضَ

طيب الكفر المقصود هنا الاكبر للاصغر الله اعلم مقصود هنا الكفر الاصغر لماذا لامرين الامر الاول ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يأمرهم بتجديد اسلامهم الامر الثاني انهم قالوا مطرنا بنوء. مطرنا بنوء - 00:45:35ضَ

يعني بسبب نوم لو كانوا يعتقدون ان النو هو الذي ينزل المطر لكانوا قالوا امطرنا كذا وكذا. فهمتم؟ اذا نقول الكفر هنا الكفر الاصغر لامرين. النبي عليه الصلاة والسلام لم يأمرهم بتجديد اسلامهم - 00:46:01ضَ

الامر الثاني انهم قالوا مطرنا بنوء يعني بسبب نوع ولو كان مرادهم ان هو الذي ينزل المطر لقالوا امطرنا نوء كذا وكذا وهذا فيه ان من المشروع ان الانسان اذا نزل المطر ان يقول - 00:46:20ضَ

يقول عند نزوله اللهم صيبا نافعا وبعد نزوله يقول مطرنا بفضل الله ورحمته ولهما يعني للشيخين لكن الصواب ان هذا في صحيح مسلم فقط وليس في الصحيحين من حديث ابن عباس معناه وفيه قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا. فانزل الله هذه الاية فلا اقسم بمواقف - 00:46:43ضَ

النجوم الى قوله تكذبون. كما ذكرنا ان ابن عباس فسر الاية بهذا. يا اخوة قولهم لقد صدق نوء كذا هكذا قلنا لو ان انسانا رأى النجم فاستدل به على فصل الشتاء وقال جاء فصل نزول الامطار. هذا فيه اشكال - 00:47:10ضَ

طيب في اشكال لا ليس فيه اشكال لكن لو جزم انه عند ظهور هذا النجم سينزل المطر عندئذ في اشكال لذلك قال قد صدق نوء كذا وكذا فيه اشكال ولا يجزم الانسان قد يأتي فصل الشتاء ولا ينزل الله قطرة واحدة - 00:47:32ضَ

طيب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه - 00:47:55ضَ