يشعر بان قوله والدة هاي قريبة الولادة. هاي قريبة الولادة ايه نعم لا بأس به والدا؟ مثل ما يقال حامل ما يقال حامل مرضع لان الوصف المختص بالانثى يستغنى به يستغنى به اي بالمعنى - 00:00:01
عن التفكير لهما عن التفكير اللفظي وقوله فانتج هذان فنتج هذان وفي رواية وفي رواية انتجها هذا انتج هذا وفي رواية ثالثة فنتج هذا والاصل ان هذه المادة نتج باللغة العربية - 00:00:18
الاصل انها مبنية بالمفعول دائما تقول نتجت الناقة او انتجت ولا تقول نتجت او انتجت لكن ان الرواية المسموعة تكون على خلاف اكثر انتج هذا ومن انتج هذان الاشارة لصاحب البقر والابل - 00:00:36
وولد هذا يعني انتج اي حصل لهما نتاج من الابل والبقر وولد هذا اي صار له صار لشافه اولاده قالوا والمنتج من انتج والناتج من نتج والمولد من ولد مثل القابلة التي تولد - 00:01:00
النساء لكن من تولى توليد النساء يقال له قابلة ومن تولى توليد غيره غير النساء يقال ننتج او ناتج او مولد منتج اذا كانت من ها من انفذه وناتج اذا كانت - 00:01:25
من نفثه مولد اذا كانت من ولده فكان لهذا واد من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم هنا استعمل اسم الاشارة في القريب في مكان بعيد وكان مقتضى سياقا يقول فكان لذاك - 00:01:51
يعني للاول والاول هو ابعد المذكورين. لكنه يجوز ان يستعمل اسم الاشارة للقريب في مكان بعيد وبالعكس لهذا من هو قلنا انه الابرص هو الاقرب ولهذا ولهذا الاعمى قال ثم ان الى الان ما بعد حصلت حصل لي كذا - 00:02:15
الان نحن في دور النعم نعم يأتي على دور الابتلاء قال ثم انه اتى الابرص في صورته وهيئته اتى الابرص في صورته اي في صورة الابرص وهنئت اي هيئة الابرز - 00:02:41
والفرق بين الصورة والهيئة الصورة في الجسم والهيئة الشكل واللباس وما اشبه ذلك نعم يقول فقال رجل مسكين الثياب ما هي طيبة وعليه علامة الفقر نعم وهذا هو معنى الهيئة - 00:03:07
قال ثم فقال رجل مسكين هذا الخبر منتدى محذوف التقدير انا رجل مسكين والمسكين الفقير وسمي الفقير مسكينا قالوا لانه اسكنه الفقر واذله لان الغني في الغالب يكون عنده قوة - 00:03:33
وعنده حركة بخلاف المسكين المسكين غالبا هادئ ضعيف النفس يرى نفسه في مكان حقير فقال انا رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري الحبال الاسباب فالحبل يطلق على السبب - 00:04:00
والسبب يطلق على الحبل قال الله تعالى فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع يعني بحبل وهنا قال الحبال يعني الاسباب وواضح جدا اطلاق هذا على هذا وهذا على هذا لان الحبل سبب يتوصل به الانسان الى مقصوده - 00:04:28
كالرشا مثلا يتواصل به الانسان الى الماء الذي كالبئر يقول في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك هذه لا نافية للجنس لا بلاغة البلاغ بمعنى الوصول ومنه التبليغ - 00:04:51
تبلغ الرسالة ايصالها الى المرسل اليه يعني ما لا شيء يوصلني الى اهلي ولا استطيع ذلك الا بالله ثم بك اذا فالمسألة من الضرورة ان يعطيه ولا لا؟ ها؟ من الضرورة ما دام الرجل ما عنده شيء - 00:05:16
الا الله ثم هذا الرجل اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال اسألك بعيرا السؤال هنا ما هو سؤال الاستخبار سؤال استجداء لان سأل تأتي بمعنى السجدة وتأتي بمعنى استخبر - 00:05:39
سألته عن فلان ها؟ اش اخباركم سألته مالا استجديته واستعطيت. نعم اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال من الذي فعل ذلك؟ الله عز وجل فمسح الملك عليه الملك عليه - 00:06:04
نعم ما هو الا مجرد سبب والا فالذي ازال عنه القدر واعطاه اللون الحسن والجد الحسن والمال هو الله سبحانه وتعالى وهنا قال اسألك بالذي اعطاك لم يقل اسألك بالله - 00:06:32
لاجل ان يذكره نعمة الله عليك نعم والا لو قال اسألك بالله كذا صح لكنه قال اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلدة الحسنة والمال ليذكره بنعمة الله عليه حتى يكون في ذلك اغراء له - 00:06:53
على اعانة هذا المسكين لان هذا المسكين يا اخواني جمع بين امرين بين كونه مسكينا وكونه ابن السفيه ابن سبيل ومسكين يعني في سببان يقتضيان الاعطاء نعم اسألك بعيرا اتبلغ شف كلمة بعيرا - 00:07:17
تدل على ان الابرص واعطي ايش؟ الابل تدل على انه اعطى الابل ويكون بالاول اسحاق حين عبر الابل او البقر هذا من باب ورعه من باب ورعه قال هذا او هذا - 00:07:41
والا فلما ساق الحديث علمنا انه ارى انه ان الاول اعطي الابل اسألك بعيرا اتبلغ به في سفري ليس بعيرا اطيب الابل بعيرا يتبلغ به في سفره يتوصل به الى اهله - 00:08:00
فما قال هذا الرجل والعياذ بالله قال الحقوق كثيرة نسأل الله العافية. الحقوق كثيرة يعني معناها ان هذا المال اللي عندي حقوق كثيرة مو حقك انت فقط وهذا اعتذار اعتذار منه - 00:08:21
ورد لطلب هذا المسكين الذي هو مسكين وابن سليم نعم وتناسوا والعياذ بالله ان الله هو الذي من عليه بالجلد الحسن واللون الحسن والماء تناسى فلما كان هذا تناسيا منه - 00:08:42
بما انعم الله به عليه ذكره الملك به فقال كأني اعرفك كاني اعرفك ما تقولون في كان هنا تشبيه لكن هو يعرف هو يعرفه ها وهنا قلنا ان كأن اذا دخلت على اسم جامد فهي للتشبيه - 00:09:01
مثل كأن فلانا بحر او اسد واذا دخلت على مشتق فهي للظن للظن والحسبان نعم كاني اعرفك معناه انني كنت اعرفك لانه يعلم هذا فهو يقول اني اني اعرفك معرفة تامة - 00:09:29
الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاك الله المال اعطاك الله عز وجل المال ذكره بالنعمة الم تكن ابرص ها يقذرك الناس وفقيرا فاعطاك الله المال طيب باقي؟ الم تكن ابرص يقذرك الناس - 00:09:56
فاعطاك الله اللون الحسن اولى اي نعم هكذا يكون لكن اراد ان يبينه بما فيه من العيب السابق حتى يعرف قدر النعمة وهو بنفسه يحمل او يكمل ما بقي لانه ما يمكن ينكر انه ابرص - 00:10:27
شف المال انكر فقال انما ورثت هذا المال كابرا عنك اعوذ بالله الان انكر ان يكون المال من الله وقال انه ورثه كابرا عن كابر لانه يمكن ان يكابر ويقول اني ولدت كابرا عن كابر - 00:10:53
لكن البرص ما يستطيع ان ينكره لان هذا الرجل عن الملك قال الم الم تكن ابرز وهنا الاستفهام للتقريب لان الاستفهام اذا دخل على لم يكون ايش للتقرير كقوله الم نشرح لك يعني قد شرحنا لك. اذا قد كنت ابرزت - 00:11:14
وكنت فقيرا لكنه لم ينكر البرص وانكر المال فقال ورثته كابرا عن كابر كابرا يقصد الكبر المعنوي او الحسي ها؟ الحسي. يعني ابا عن جد مكابرا منصوبة بنزل خافض والتقدير من كابر - 00:11:44
يعني ممن يكبرني وهو الاب عن كابر له وهو الجد وقال بعضهم ان المراد الكبر المعنى يعني اننا شرفاء ونحن في سيادة وفي نعمة من الاصل فليس هذا مما تجدد لنا - 00:12:15
بل نحن كبراء وشرفاء والحقيقة ان اللفظ يحتمل المعنيين جميعا يقول فقال له نعم فقال ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت قول ان كنت كاذبا ان هذه شرطية - 00:12:39
ولها مقابل يعني وان كنت صادقا فابقى الله عليك النعمة ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت وان كنت صادقا فابقى الله عليك النعمة حين قال قائل كيف يأتي بئن الشرقية الدالة على الاحتمال - 00:13:06
مع انه يعرف انه كاذب قول مو يعرف؟ يعرف انه كاذب وقرره بالاول بنعمة الله عليه فكيف يقول ان كنت كاذبا نقول هذا من باب التنزل مع الخصم من باب التنزل - 00:13:27
مع الخصم كيف تنزل مع الخصم يقول ان كنت كما ذكرت عن نفسك وللثوب عن كابر فابقى الله عليك هذه النعمة وان كنت كاذبا وانك لم ترثه كابرا عن كابر فصيرك الله الى ما كنت - 00:13:48
ولم يقل الى ما اقول بل اذا ما كنت لانه كان على ذلك بلا شك وهذا من باب التنزل مع الخصم وهو كثيرا ما يرد في الامور المتيقنة قال الله عز وجل - 00:14:10
الله خير اما يشركون ومعلوم وان الله عز وجل خير مما يشركون ولكن هذا من باب مقابلة الخصم بما يدعيه لادحاظ حجته وفي قوله ان كنت كاذبا دليل على تعليق الدعاء بالشرط - 00:14:27
وهو موجود ولا غير موجود؟ نزل في القرآن الله عليه ان كان من الكاذبين. وتقول فيها غضب الله عليها ان كان من الصادقين في قصة العبرة قال الابل او البقر. شك اسحاق وذكرنا ان في السياق ما يدل على انه - 00:14:52
وقال الابل وتقدم ايضا ان الابرز والاقرع لم يطلبا مقدار الكفاية بل طلب اكثر من الكفاية ولم يطلب ايضا من المال اقله من طلب ما هو اعلى من وسبق ان الله عز وجل ارسل اليهم الملك - 00:15:30
بصورتيهما قبل النعمة ولكنهما يا حلاوة انكرة وقال كل منهما انما وجدت هذا المال ثابرا عن هذا وبقي الاعمى الاعمى يظهر عليه من الاصل انه رجل زاهد لانه ما طلب الا ان يرد الله اليه بصره - 00:16:01
حتى يرى الهلال ضحى. ها؟ ولكن ايش؟ هل سينصر الناس فقط وانه اختار من المال ادناه وهو الغنم وهذا مما يدل على زهادته. وانه لا يريد الا الكفاءة. ولهذا كان شكورا للنعمة - 00:16:29
قانعا بما اعطاه الله يقول المؤلف رحمه الله في سياق الحديث قال ثم قال واتى الاقرع في صورته فقال له مثلما قال لهذا اتى الفاعل يعود على الملك في صورته اي هو صورة ايش؟ سورة الاقرع - 00:16:55
وفي الاول في الابرص قال في صورته وهيئته وهنا قال في صورته فقط. والظاهر والله اعلم ان هذا من تصرف الرواة. والا فالغالب ان الصورة قريبة من الهيئة تقدم ان سورة البدن والهيئة في المظهر. وقال في صورتك فقال له مثل ما قال لي هذا - 00:17:23
المشار اليه من الابرة - 00:17:56
Transcription
يشعر بان قوله والدة هاي قريبة الولادة. هاي قريبة الولادة ايه نعم لا بأس به والدا؟ مثل ما يقال حامل ما يقال حامل مرضع لان الوصف المختص بالانثى يستغنى به يستغنى به اي بالمعنى - 00:00:01
عن التفكير لهما عن التفكير اللفظي وقوله فانتج هذان فنتج هذان وفي رواية وفي رواية انتجها هذا انتج هذا وفي رواية ثالثة فنتج هذا والاصل ان هذه المادة نتج باللغة العربية - 00:00:18
الاصل انها مبنية بالمفعول دائما تقول نتجت الناقة او انتجت ولا تقول نتجت او انتجت لكن ان الرواية المسموعة تكون على خلاف اكثر انتج هذا ومن انتج هذان الاشارة لصاحب البقر والابل - 00:00:36
وولد هذا يعني انتج اي حصل لهما نتاج من الابل والبقر وولد هذا اي صار له صار لشافه اولاده قالوا والمنتج من انتج والناتج من نتج والمولد من ولد مثل القابلة التي تولد - 00:01:00
النساء لكن من تولى توليد النساء يقال له قابلة ومن تولى توليد غيره غير النساء يقال ننتج او ناتج او مولد منتج اذا كانت من ها من انفذه وناتج اذا كانت - 00:01:25
من نفثه مولد اذا كانت من ولده فكان لهذا واد من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم هنا استعمل اسم الاشارة في القريب في مكان بعيد وكان مقتضى سياقا يقول فكان لذاك - 00:01:51
يعني للاول والاول هو ابعد المذكورين. لكنه يجوز ان يستعمل اسم الاشارة للقريب في مكان بعيد وبالعكس لهذا من هو قلنا انه الابرص هو الاقرب ولهذا ولهذا الاعمى قال ثم ان الى الان ما بعد حصلت حصل لي كذا - 00:02:15
الان نحن في دور النعم نعم يأتي على دور الابتلاء قال ثم انه اتى الابرص في صورته وهيئته اتى الابرص في صورته اي في صورة الابرص وهنئت اي هيئة الابرز - 00:02:41
والفرق بين الصورة والهيئة الصورة في الجسم والهيئة الشكل واللباس وما اشبه ذلك نعم يقول فقال رجل مسكين الثياب ما هي طيبة وعليه علامة الفقر نعم وهذا هو معنى الهيئة - 00:03:07
قال ثم فقال رجل مسكين هذا الخبر منتدى محذوف التقدير انا رجل مسكين والمسكين الفقير وسمي الفقير مسكينا قالوا لانه اسكنه الفقر واذله لان الغني في الغالب يكون عنده قوة - 00:03:33
وعنده حركة بخلاف المسكين المسكين غالبا هادئ ضعيف النفس يرى نفسه في مكان حقير فقال انا رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري الحبال الاسباب فالحبل يطلق على السبب - 00:04:00
والسبب يطلق على الحبل قال الله تعالى فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع يعني بحبل وهنا قال الحبال يعني الاسباب وواضح جدا اطلاق هذا على هذا وهذا على هذا لان الحبل سبب يتوصل به الانسان الى مقصوده - 00:04:28
كالرشا مثلا يتواصل به الانسان الى الماء الذي كالبئر يقول في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك هذه لا نافية للجنس لا بلاغة البلاغ بمعنى الوصول ومنه التبليغ - 00:04:51
تبلغ الرسالة ايصالها الى المرسل اليه يعني ما لا شيء يوصلني الى اهلي ولا استطيع ذلك الا بالله ثم بك اذا فالمسألة من الضرورة ان يعطيه ولا لا؟ ها؟ من الضرورة ما دام الرجل ما عنده شيء - 00:05:16
الا الله ثم هذا الرجل اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال اسألك بعيرا السؤال هنا ما هو سؤال الاستخبار سؤال استجداء لان سأل تأتي بمعنى السجدة وتأتي بمعنى استخبر - 00:05:39
سألته عن فلان ها؟ اش اخباركم سألته مالا استجديته واستعطيت. نعم اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال من الذي فعل ذلك؟ الله عز وجل فمسح الملك عليه الملك عليه - 00:06:04
نعم ما هو الا مجرد سبب والا فالذي ازال عنه القدر واعطاه اللون الحسن والجد الحسن والمال هو الله سبحانه وتعالى وهنا قال اسألك بالذي اعطاك لم يقل اسألك بالله - 00:06:32
لاجل ان يذكره نعمة الله عليك نعم والا لو قال اسألك بالله كذا صح لكنه قال اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلدة الحسنة والمال ليذكره بنعمة الله عليه حتى يكون في ذلك اغراء له - 00:06:53
على اعانة هذا المسكين لان هذا المسكين يا اخواني جمع بين امرين بين كونه مسكينا وكونه ابن السفيه ابن سبيل ومسكين يعني في سببان يقتضيان الاعطاء نعم اسألك بعيرا اتبلغ شف كلمة بعيرا - 00:07:17
تدل على ان الابرص واعطي ايش؟ الابل تدل على انه اعطى الابل ويكون بالاول اسحاق حين عبر الابل او البقر هذا من باب ورعه من باب ورعه قال هذا او هذا - 00:07:41
والا فلما ساق الحديث علمنا انه ارى انه ان الاول اعطي الابل اسألك بعيرا اتبلغ به في سفري ليس بعيرا اطيب الابل بعيرا يتبلغ به في سفره يتوصل به الى اهله - 00:08:00
فما قال هذا الرجل والعياذ بالله قال الحقوق كثيرة نسأل الله العافية. الحقوق كثيرة يعني معناها ان هذا المال اللي عندي حقوق كثيرة مو حقك انت فقط وهذا اعتذار اعتذار منه - 00:08:21
ورد لطلب هذا المسكين الذي هو مسكين وابن سليم نعم وتناسوا والعياذ بالله ان الله هو الذي من عليه بالجلد الحسن واللون الحسن والماء تناسى فلما كان هذا تناسيا منه - 00:08:42
بما انعم الله به عليه ذكره الملك به فقال كأني اعرفك كاني اعرفك ما تقولون في كان هنا تشبيه لكن هو يعرف هو يعرفه ها وهنا قلنا ان كأن اذا دخلت على اسم جامد فهي للتشبيه - 00:09:01
مثل كأن فلانا بحر او اسد واذا دخلت على مشتق فهي للظن للظن والحسبان نعم كاني اعرفك معناه انني كنت اعرفك لانه يعلم هذا فهو يقول اني اني اعرفك معرفة تامة - 00:09:29
الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاك الله المال اعطاك الله عز وجل المال ذكره بالنعمة الم تكن ابرص ها يقذرك الناس وفقيرا فاعطاك الله المال طيب باقي؟ الم تكن ابرص يقذرك الناس - 00:09:56
فاعطاك الله اللون الحسن اولى اي نعم هكذا يكون لكن اراد ان يبينه بما فيه من العيب السابق حتى يعرف قدر النعمة وهو بنفسه يحمل او يكمل ما بقي لانه ما يمكن ينكر انه ابرص - 00:10:27
شف المال انكر فقال انما ورثت هذا المال كابرا عنك اعوذ بالله الان انكر ان يكون المال من الله وقال انه ورثه كابرا عن كابر لانه يمكن ان يكابر ويقول اني ولدت كابرا عن كابر - 00:10:53
لكن البرص ما يستطيع ان ينكره لان هذا الرجل عن الملك قال الم الم تكن ابرز وهنا الاستفهام للتقريب لان الاستفهام اذا دخل على لم يكون ايش للتقرير كقوله الم نشرح لك يعني قد شرحنا لك. اذا قد كنت ابرزت - 00:11:14
وكنت فقيرا لكنه لم ينكر البرص وانكر المال فقال ورثته كابرا عن كابر كابرا يقصد الكبر المعنوي او الحسي ها؟ الحسي. يعني ابا عن جد مكابرا منصوبة بنزل خافض والتقدير من كابر - 00:11:44
يعني ممن يكبرني وهو الاب عن كابر له وهو الجد وقال بعضهم ان المراد الكبر المعنى يعني اننا شرفاء ونحن في سيادة وفي نعمة من الاصل فليس هذا مما تجدد لنا - 00:12:15
بل نحن كبراء وشرفاء والحقيقة ان اللفظ يحتمل المعنيين جميعا يقول فقال له نعم فقال ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت قول ان كنت كاذبا ان هذه شرطية - 00:12:39
ولها مقابل يعني وان كنت صادقا فابقى الله عليك النعمة ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت وان كنت صادقا فابقى الله عليك النعمة حين قال قائل كيف يأتي بئن الشرقية الدالة على الاحتمال - 00:13:06
مع انه يعرف انه كاذب قول مو يعرف؟ يعرف انه كاذب وقرره بالاول بنعمة الله عليه فكيف يقول ان كنت كاذبا نقول هذا من باب التنزل مع الخصم من باب التنزل - 00:13:27
مع الخصم كيف تنزل مع الخصم يقول ان كنت كما ذكرت عن نفسك وللثوب عن كابر فابقى الله عليك هذه النعمة وان كنت كاذبا وانك لم ترثه كابرا عن كابر فصيرك الله الى ما كنت - 00:13:48
ولم يقل الى ما اقول بل اذا ما كنت لانه كان على ذلك بلا شك وهذا من باب التنزل مع الخصم وهو كثيرا ما يرد في الامور المتيقنة قال الله عز وجل - 00:14:10
الله خير اما يشركون ومعلوم وان الله عز وجل خير مما يشركون ولكن هذا من باب مقابلة الخصم بما يدعيه لادحاظ حجته وفي قوله ان كنت كاذبا دليل على تعليق الدعاء بالشرط - 00:14:27
وهو موجود ولا غير موجود؟ نزل في القرآن الله عليه ان كان من الكاذبين. وتقول فيها غضب الله عليها ان كان من الصادقين في قصة العبرة قال الابل او البقر. شك اسحاق وذكرنا ان في السياق ما يدل على انه - 00:14:52
وقال الابل وتقدم ايضا ان الابرز والاقرع لم يطلبا مقدار الكفاية بل طلب اكثر من الكفاية ولم يطلب ايضا من المال اقله من طلب ما هو اعلى من وسبق ان الله عز وجل ارسل اليهم الملك - 00:15:30
بصورتيهما قبل النعمة ولكنهما يا حلاوة انكرة وقال كل منهما انما وجدت هذا المال ثابرا عن هذا وبقي الاعمى الاعمى يظهر عليه من الاصل انه رجل زاهد لانه ما طلب الا ان يرد الله اليه بصره - 00:16:01
حتى يرى الهلال ضحى. ها؟ ولكن ايش؟ هل سينصر الناس فقط وانه اختار من المال ادناه وهو الغنم وهذا مما يدل على زهادته. وانه لا يريد الا الكفاءة. ولهذا كان شكورا للنعمة - 00:16:29
قانعا بما اعطاه الله يقول المؤلف رحمه الله في سياق الحديث قال ثم قال واتى الاقرع في صورته فقال له مثلما قال لهذا اتى الفاعل يعود على الملك في صورته اي هو صورة ايش؟ سورة الاقرع - 00:16:55
وفي الاول في الابرص قال في صورته وهيئته وهنا قال في صورته فقط. والظاهر والله اعلم ان هذا من تصرف الرواة. والا فالغالب ان الصورة قريبة من الهيئة تقدم ان سورة البدن والهيئة في المظهر. وقال في صورتك فقال له مثل ما قال لي هذا - 00:17:23
المشار اليه من الابرة - 00:17:56