نعم؟ ايه نعم نعم جاء في اللوم اذا عندنا الان كلمة اللوم ادخال التعريف عن التعريف عليها يعني مبسوط؟ لفظها نعم وقول الله تعالى يعني وباب قول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما ها هنا - 00:00:01
ربما يعود على من على المنافقين يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا والمراد ما قتل بعض قل لهم ما قتلوا لان المقتول هل يقول ما يقول قال الله تعالى يخفون في انفسهم - 00:00:30
ما لا يبدون لك ما الذي يخفونه نعم لا بين يقولون هذا المخبر يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما ختنا ها هنا لو هذه امتناعية واين فعل الشرط فيها - 00:00:50
كان بجواب الشرق ما قتلنا ما قتلنا لماذا لم يقترن باللام لانه من في دماء وقد سبق لنا انه اذا كان منفيا بائنا فالافصح عدم اقترانه بالله تقول لو جاء زيد - 00:01:18
ما جاء عمرك افصح من ان تقول لو جاء بيت لما جاء عمرو ابصح نعم وان كان قد يقع او قد يرد على وجه قليل كقول الشاعر ولو نعطى الخيار لما افترقنا - 00:01:47
انما وكان علينا نقول ها ما افترقنا طيب هنا في الاية لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ولم يقل لا ما خفنا. طيب ها هنا المشار اليه ايش - 00:02:06
مكان. اي مكان نعم ما قتلنا ها هنا اجاب الله ردا على قولهم قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم ولا يمكن ان يتخلفوا لو هم في البيوت - 00:02:24
لابد ان يخرجوا الى مضاجعهم طيب قوله لو كان لنا من الامر شيء ما قتلناه ها هنا من اي اقسام لو او الشرع على الشرع نعم لانهم هم عتبوا على الرسول عليه الصلاة والسلام حيث جعل - 00:02:45
حيث خرج بدون موافقتهم وقالوا لو كان لنا من شيء ما قتلنا ويمكن ان ان يكون اعتراضا على القدر يعني لو كان لنا من الامر شيء في حسن التدبير والرأي - 00:03:08
ما ما خرجنا فنقتل ولهذا قال ولو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مراجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بلا صدور - 00:03:26
وايضا تكون شرعية اي نعم لان الابتسامة في القلوب باعتبار ضرر الشر والمؤمنين نعم اي نعم لكن كما قلنا انهم يتظاهرون بالاسلام بل معنى ما قتلنا اي ما قتل بعضنا - 00:03:45
قال وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا ها لو اطاعونا ما قتل هذا قدري على القدر الذين قالوا لاخوانهم وقوله وقاعدوا ما محل هذه الجملة من الاعراب هل هي تملح حالية - 00:04:03
او معطوفة على قارب فيكون هنا ان قلنا انها ان معطوفة على قالوا فقد وصف هؤلاء بامرين الاعتراض على القدر والجبن عن تنفيذ الشرع الجبناء الجهاد الاعتراض على القدر بماذا - 00:04:33
بقولهم لو اطاعونا ما قتلوا والجبن عن الجهاد بقولهم بقوله وقعدوا فهم جبناء عن الفعل وهم معترضون على القدر وان قلنا ان الواو للحال وان الجملة على تقدير قدر اي لو الذين قالوا لاخوانهم وقد قعدوا - 00:04:56
يعني والحال انهم قد قعدوا سيكون الجنة في محل نصب على الحال ويكون ايضا فيه توبيخ لهم حيث قالوا مع قرودهم حيث قالوا هذا القول مع قعودهم ولو كان فيهم خير لخرجوا مع الناس - 00:05:23
لكن ليس فيهم خير ما فيهم الا الاعتراض والتنكيت المؤمنين وعلى قضاء الله وقدره وقولها الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا من يعني بهم يا رشيد اخوانهم هم المنافقين - 00:05:48
نعم كلمة لاخوانهم قال بعض المفسرين لاخوانهم في النسب لاخوانهم في النسب وليسوا اخوانا لهم في الدين وقال اخرون لاخوانهم في الدين ظاهرا لان المنافقين يتظاهرون جلس لا بالاسلام فيكون معنى وقالوا لاخوانهم في الدين ظاهرا. نعم. ولو قال قائل انه شامل للامرين - 00:06:08
ها لكان ذلك صحيح لان من المؤمنين الذين قتلوا في سبيل الله من هو اخ لهم في النسب من بني عمهم ومن هو اخ لهم في الاسلام ظاهرا نعم واضح - 00:06:42
طيب وقول لو اطاعونا ما قتل هل هذا صحيح ها؟ غير صحيح ولهذا رد الله عليهم بقوله قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين وانتم قاعدين هل تستطيعون ان تدعوا على انفسكم الموت - 00:06:59
ها لا الاية مع الاية اللي قبلها تدل على انه لا فرار من قدر الله وان الانسان مهما كان فانه محكوم بقدر الله تعالى كما انه يجب ان يكون محكوما - 00:07:23
بشريعة الله ومناسبة هذا باب التوحيد ظاهرة جدا لان فيه لان فيه الاعتراض لان من جملة اقسام لو الاعتراض على القدر ومن اعترض على قدر الله عز وجل فانه لم يرظى بالله ربا - 00:07:43
ومن لم يرضى بالله ربا فانه لم يحقق توحيد ها الربوبية نعم والواجب ان ترضى بالله ربا ولا يمكن ان تستريح وينشرح صدرك الا اذا رضيت بالله ربا تمام الرضا - 00:08:02
وكنت تمشي مع القضاء والقدر يكون لك اجنحة لكنها تميل حيث ماذا بها القدر ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم يا اخ عبد الله قال الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:08:23
عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير لماذا ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابه سراء ذكر فكان خيرا له وجرب نفسك ثم اعلم انه مهما كان فان الامر سيكون على ما كان - 00:08:39
فهمت مهما كان الامر لا تقوى الله يعني مثل واحد خرج في سفر فاصيب بحادث لا تقل لو اني ما خرجت لهذا السفر ما اصب في الحالة هذا صحيح لكن لا بد ان تخرج ولابد ان تصافح - 00:09:04
لماذا لان هذا مقدر لا بد منه تزوج انسان بامرأة فوجدها امرأة شوهاء ها توهاء المنظر سيئة المنظر فقال لو اني ما تزوجت هذي سلمت من شره ها ما يمكن - 00:09:24
لا ان صحيح لو ما تزوجت لسلمت منها لكن لا يمكن ان لا تتزوجها لا بد ان تتزوجها فاذا علمت ذلك هان عليك الامر وانه لابد لابد ان يسير الانسان هكذا - 00:09:49
فيه رجل كان عنده اطفال في البيت كان عنده اطفال في البيت فشدت طفلة منهم فوطئت على فم الخزان وعليه الغطاء عليه غطاء وطئت على طرف الغطاء فانهصر الغطاء حتى سقطت في الخزان وماتت - 00:10:05
ما راحت للخزان وش تبي بالخزان نعم؟ يمكن هذا؟ طريقه لو ما راحت سلمت لكن لا يمكن الا ان تروح وتقع فاذا علمت بهذا وايقنت انه مهما عملت من الاعمال لابد ان تكون تجري الامور على ما كانت عليه - 00:10:31
هانت عليك الامور ما بقي عليك الان الا ان ترضى بالله عز وجل ربا وتستسلم للقضاء والقدر نعم وتكون من خيار من اصيب بالقدر يعني حنا ذكرنا ان المصائب ينقسم الناس فيها الى اربعة اقسام - 00:10:51
او على الاصح لهم اربع حالات ها عدنا عليه الجزع والصبر والرضا والشكر عرفت عرفتها؟ نعم كم حالة للانسان الجزاء والصبر والرضا والشكر الجزم معروف وهذا يقع لاكثر الناس والصبر - 00:11:13
ان تتحمل فلا تفعل محرما تكون يعني مو معناه انك ما احسست احسست جدا لكن ما تفعل المحرم ما تضرب الخد ولا تنتف الشعر ولا تشق الجيب ولا تدعوا من الويه والثبور - 00:11:44
الرضا حال اكمل من الصبر كيف ذلك بمعنى ان الانسان ما يحس بالمصيبة ما يحس بها كأنها غير غير مصيبة لانه راض تماما بالقضاء والقدر الفرق بينه وبين الصبر ظاهر - 00:12:03
ولهذا الصحيح ان الرضا ليس بواجب بل مستحب والصبر واجب والسخط محرم الشكر كيف يقول شكر انسان مصيب بمصيبة ويشكر الله ها يشكر الله فيه يشكره على ايش ايه اما ان يشكر الله على ان هذه مصيبة اهون من اعظم منها - 00:12:22
او يشكر الله على انها مصيبة يصل بها الى درجات الكمال ولا لا ولهذا اصيبت رابعة العدوية في اصبعها فقالت ان حلاوة اجرها انستني مرارة صبرها نعم يعني الانسان اذا اذا تذكر ما اعد الله له على هذه المصيبة - 00:12:54
شكر الله لكن وين اللي يصل الى هذا نسأل الله ان يجعلنا واياكم من الراضين الشاكرين. نعم قال مثل اعتراض على الشرع هذا عدم الايمان بتوحيد الالوهية الاعتراض على القدر على تقدير الله - 00:13:17
ما يتعلق بفعل الله وخلق الله هذا هو الربوبية يقول في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه صحيح اي الصحيحين المؤلف دائما يطلق في الصحيح وهو في مسلم هذا الحديث - 00:13:35
في الصحيح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك كلمة عظيمة هذه احرص الحرص معناه بذل الجهد والاعتناء الشيء على ما ينفعك - 00:13:52
في امور دينه او امور دنياك والانسان لا يكون من ثلاث من ثلاثة اما نافع يعني الاعمال اللي يعملها الانسان اما نافع او ضار او لا نافع ولا ظاهر اليس كذلك - 00:14:15
ها طيب الضار على كل حال محذر منه والنافع مأمور به وما لا ينفع ولا يضر نعم لا فيه امر ولا نهي لكن العاقل يشح يشح بوقته وعمره ان يبذله فيما لا نفع فيه ولا ظرر - 00:14:41
ثم هذا الذي ليس فينا فهو لا ضرر في حد ذاته في الغالب لابد ان يكون وسيلة الى اي شيء الى ما فيه نفع او ضرر وحينئذ يأخذ حكم الغاية - 00:15:05
لان الوسائل لها احكام المقاصد عرفتم الان فالافعال التي يفعلها العبد لا تخلو من ثلاث حالات اما نافع او ضار او لا نفر ولا ظلم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول احرص على ما ينفعك - 00:15:20
طيب واذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام علق الحكم على ما ينفع فما كان اكثر استيعابا لهذا الوصف فهو اولى يعني ما كان انفع فهو اولى فاذا اجتمعا عندك امران - 00:15:38
احدهما انفع من الاخر تأخذ؟ فبايهما تأخذ تأخذ بالانفه اذا قال لك قائل اين الدليل نقول قول الرسول عليه الصلاة والسلام احرص على ما ينفعك لو قال هذا ما في ما قال احرص على انفع الاشياء - 00:15:56
قلنا ان الحكم اذا علق على وصف كانت قوة الحكم بحسب ذلك الوصف. فكلما يقوى فيه النفس كان الحرص عليه اولى واكثر اولى واحد احرص على ما ينفعك طيب حرصت على ما ينفعك - 00:16:16
هل اعتمد على نفسي؟ لا ولهذا قال واستعن بالله. وهذا امر مهم. لا يمكن ان تنال مقصودك الا - 00:16:37
Transcription
نعم؟ ايه نعم نعم جاء في اللوم اذا عندنا الان كلمة اللوم ادخال التعريف عن التعريف عليها يعني مبسوط؟ لفظها نعم وقول الله تعالى يعني وباب قول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما ها هنا - 00:00:01
ربما يعود على من على المنافقين يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا والمراد ما قتل بعض قل لهم ما قتلوا لان المقتول هل يقول ما يقول قال الله تعالى يخفون في انفسهم - 00:00:30
ما لا يبدون لك ما الذي يخفونه نعم لا بين يقولون هذا المخبر يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما ختنا ها هنا لو هذه امتناعية واين فعل الشرط فيها - 00:00:50
كان بجواب الشرق ما قتلنا ما قتلنا لماذا لم يقترن باللام لانه من في دماء وقد سبق لنا انه اذا كان منفيا بائنا فالافصح عدم اقترانه بالله تقول لو جاء زيد - 00:01:18
ما جاء عمرك افصح من ان تقول لو جاء بيت لما جاء عمرو ابصح نعم وان كان قد يقع او قد يرد على وجه قليل كقول الشاعر ولو نعطى الخيار لما افترقنا - 00:01:47
انما وكان علينا نقول ها ما افترقنا طيب هنا في الاية لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ولم يقل لا ما خفنا. طيب ها هنا المشار اليه ايش - 00:02:06
مكان. اي مكان نعم ما قتلنا ها هنا اجاب الله ردا على قولهم قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم ولا يمكن ان يتخلفوا لو هم في البيوت - 00:02:24
لابد ان يخرجوا الى مضاجعهم طيب قوله لو كان لنا من الامر شيء ما قتلناه ها هنا من اي اقسام لو او الشرع على الشرع نعم لانهم هم عتبوا على الرسول عليه الصلاة والسلام حيث جعل - 00:02:45
حيث خرج بدون موافقتهم وقالوا لو كان لنا من شيء ما قتلنا ويمكن ان ان يكون اعتراضا على القدر يعني لو كان لنا من الامر شيء في حسن التدبير والرأي - 00:03:08
ما ما خرجنا فنقتل ولهذا قال ولو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مراجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بلا صدور - 00:03:26
وايضا تكون شرعية اي نعم لان الابتسامة في القلوب باعتبار ضرر الشر والمؤمنين نعم اي نعم لكن كما قلنا انهم يتظاهرون بالاسلام بل معنى ما قتلنا اي ما قتل بعضنا - 00:03:45
قال وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا ها لو اطاعونا ما قتل هذا قدري على القدر الذين قالوا لاخوانهم وقوله وقاعدوا ما محل هذه الجملة من الاعراب هل هي تملح حالية - 00:04:03
او معطوفة على قارب فيكون هنا ان قلنا انها ان معطوفة على قالوا فقد وصف هؤلاء بامرين الاعتراض على القدر والجبن عن تنفيذ الشرع الجبناء الجهاد الاعتراض على القدر بماذا - 00:04:33
بقولهم لو اطاعونا ما قتلوا والجبن عن الجهاد بقولهم بقوله وقعدوا فهم جبناء عن الفعل وهم معترضون على القدر وان قلنا ان الواو للحال وان الجملة على تقدير قدر اي لو الذين قالوا لاخوانهم وقد قعدوا - 00:04:56
يعني والحال انهم قد قعدوا سيكون الجنة في محل نصب على الحال ويكون ايضا فيه توبيخ لهم حيث قالوا مع قرودهم حيث قالوا هذا القول مع قعودهم ولو كان فيهم خير لخرجوا مع الناس - 00:05:23
لكن ليس فيهم خير ما فيهم الا الاعتراض والتنكيت المؤمنين وعلى قضاء الله وقدره وقولها الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا من يعني بهم يا رشيد اخوانهم هم المنافقين - 00:05:48
نعم كلمة لاخوانهم قال بعض المفسرين لاخوانهم في النسب لاخوانهم في النسب وليسوا اخوانا لهم في الدين وقال اخرون لاخوانهم في الدين ظاهرا لان المنافقين يتظاهرون جلس لا بالاسلام فيكون معنى وقالوا لاخوانهم في الدين ظاهرا. نعم. ولو قال قائل انه شامل للامرين - 00:06:08
ها لكان ذلك صحيح لان من المؤمنين الذين قتلوا في سبيل الله من هو اخ لهم في النسب من بني عمهم ومن هو اخ لهم في الاسلام ظاهرا نعم واضح - 00:06:42
طيب وقول لو اطاعونا ما قتل هل هذا صحيح ها؟ غير صحيح ولهذا رد الله عليهم بقوله قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين وانتم قاعدين هل تستطيعون ان تدعوا على انفسكم الموت - 00:06:59
ها لا الاية مع الاية اللي قبلها تدل على انه لا فرار من قدر الله وان الانسان مهما كان فانه محكوم بقدر الله تعالى كما انه يجب ان يكون محكوما - 00:07:23
بشريعة الله ومناسبة هذا باب التوحيد ظاهرة جدا لان فيه لان فيه الاعتراض لان من جملة اقسام لو الاعتراض على القدر ومن اعترض على قدر الله عز وجل فانه لم يرظى بالله ربا - 00:07:43
ومن لم يرضى بالله ربا فانه لم يحقق توحيد ها الربوبية نعم والواجب ان ترضى بالله ربا ولا يمكن ان تستريح وينشرح صدرك الا اذا رضيت بالله ربا تمام الرضا - 00:08:02
وكنت تمشي مع القضاء والقدر يكون لك اجنحة لكنها تميل حيث ماذا بها القدر ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم يا اخ عبد الله قال الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:08:23
عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير لماذا ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابه سراء ذكر فكان خيرا له وجرب نفسك ثم اعلم انه مهما كان فان الامر سيكون على ما كان - 00:08:39
فهمت مهما كان الامر لا تقوى الله يعني مثل واحد خرج في سفر فاصيب بحادث لا تقل لو اني ما خرجت لهذا السفر ما اصب في الحالة هذا صحيح لكن لا بد ان تخرج ولابد ان تصافح - 00:09:04
لماذا لان هذا مقدر لا بد منه تزوج انسان بامرأة فوجدها امرأة شوهاء ها توهاء المنظر سيئة المنظر فقال لو اني ما تزوجت هذي سلمت من شره ها ما يمكن - 00:09:24
لا ان صحيح لو ما تزوجت لسلمت منها لكن لا يمكن ان لا تتزوجها لا بد ان تتزوجها فاذا علمت ذلك هان عليك الامر وانه لابد لابد ان يسير الانسان هكذا - 00:09:49
فيه رجل كان عنده اطفال في البيت كان عنده اطفال في البيت فشدت طفلة منهم فوطئت على فم الخزان وعليه الغطاء عليه غطاء وطئت على طرف الغطاء فانهصر الغطاء حتى سقطت في الخزان وماتت - 00:10:05
ما راحت للخزان وش تبي بالخزان نعم؟ يمكن هذا؟ طريقه لو ما راحت سلمت لكن لا يمكن الا ان تروح وتقع فاذا علمت بهذا وايقنت انه مهما عملت من الاعمال لابد ان تكون تجري الامور على ما كانت عليه - 00:10:31
هانت عليك الامور ما بقي عليك الان الا ان ترضى بالله عز وجل ربا وتستسلم للقضاء والقدر نعم وتكون من خيار من اصيب بالقدر يعني حنا ذكرنا ان المصائب ينقسم الناس فيها الى اربعة اقسام - 00:10:51
او على الاصح لهم اربع حالات ها عدنا عليه الجزع والصبر والرضا والشكر عرفت عرفتها؟ نعم كم حالة للانسان الجزاء والصبر والرضا والشكر الجزم معروف وهذا يقع لاكثر الناس والصبر - 00:11:13
ان تتحمل فلا تفعل محرما تكون يعني مو معناه انك ما احسست احسست جدا لكن ما تفعل المحرم ما تضرب الخد ولا تنتف الشعر ولا تشق الجيب ولا تدعوا من الويه والثبور - 00:11:44
الرضا حال اكمل من الصبر كيف ذلك بمعنى ان الانسان ما يحس بالمصيبة ما يحس بها كأنها غير غير مصيبة لانه راض تماما بالقضاء والقدر الفرق بينه وبين الصبر ظاهر - 00:12:03
ولهذا الصحيح ان الرضا ليس بواجب بل مستحب والصبر واجب والسخط محرم الشكر كيف يقول شكر انسان مصيب بمصيبة ويشكر الله ها يشكر الله فيه يشكره على ايش ايه اما ان يشكر الله على ان هذه مصيبة اهون من اعظم منها - 00:12:22
او يشكر الله على انها مصيبة يصل بها الى درجات الكمال ولا لا ولهذا اصيبت رابعة العدوية في اصبعها فقالت ان حلاوة اجرها انستني مرارة صبرها نعم يعني الانسان اذا اذا تذكر ما اعد الله له على هذه المصيبة - 00:12:54
شكر الله لكن وين اللي يصل الى هذا نسأل الله ان يجعلنا واياكم من الراضين الشاكرين. نعم قال مثل اعتراض على الشرع هذا عدم الايمان بتوحيد الالوهية الاعتراض على القدر على تقدير الله - 00:13:17
ما يتعلق بفعل الله وخلق الله هذا هو الربوبية يقول في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه صحيح اي الصحيحين المؤلف دائما يطلق في الصحيح وهو في مسلم هذا الحديث - 00:13:35
في الصحيح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك كلمة عظيمة هذه احرص الحرص معناه بذل الجهد والاعتناء الشيء على ما ينفعك - 00:13:52
في امور دينه او امور دنياك والانسان لا يكون من ثلاث من ثلاثة اما نافع يعني الاعمال اللي يعملها الانسان اما نافع او ضار او لا نافع ولا ظاهر اليس كذلك - 00:14:15
ها طيب الضار على كل حال محذر منه والنافع مأمور به وما لا ينفع ولا يضر نعم لا فيه امر ولا نهي لكن العاقل يشح يشح بوقته وعمره ان يبذله فيما لا نفع فيه ولا ظرر - 00:14:41
ثم هذا الذي ليس فينا فهو لا ضرر في حد ذاته في الغالب لابد ان يكون وسيلة الى اي شيء الى ما فيه نفع او ضرر وحينئذ يأخذ حكم الغاية - 00:15:05
لان الوسائل لها احكام المقاصد عرفتم الان فالافعال التي يفعلها العبد لا تخلو من ثلاث حالات اما نافع او ضار او لا نفر ولا ظلم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول احرص على ما ينفعك - 00:15:20
طيب واذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام علق الحكم على ما ينفع فما كان اكثر استيعابا لهذا الوصف فهو اولى يعني ما كان انفع فهو اولى فاذا اجتمعا عندك امران - 00:15:38
احدهما انفع من الاخر تأخذ؟ فبايهما تأخذ تأخذ بالانفه اذا قال لك قائل اين الدليل نقول قول الرسول عليه الصلاة والسلام احرص على ما ينفعك لو قال هذا ما في ما قال احرص على انفع الاشياء - 00:15:56
قلنا ان الحكم اذا علق على وصف كانت قوة الحكم بحسب ذلك الوصف. فكلما يقوى فيه النفس كان الحرص عليه اولى واكثر اولى واحد احرص على ما ينفعك طيب حرصت على ما ينفعك - 00:16:16
هل اعتمد على نفسي؟ لا ولهذا قال واستعن بالله. وهذا امر مهم. لا يمكن ان تنال مقصودك الا - 00:16:37