بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:02ضَ

اما بعد فنسأل الله عز وجل العظيم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يكتب مجلسنا هذا فيما يرظيه عز وجل وان يجعله لوجهه خالصا وان ينفعنا به وان يجعله حجة لنا لا علينا - 00:00:22ضَ

وان يزيدنا من فضله هدى وتقى وصلاحا وعافية وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين ثم ايها الاخوة الكرام هذا المجلس الاول في مجالس نسأل الله عز وجل ان يبارك فيها - 00:01:00ضَ

نقرأ فيها كتابا مباركا ومؤلفا عظيما في اعظم الامور واجلها على الاطلاق الا وهو توحيد الله عز وجل واخلاص الدين له والكتاب موضوع الدراسة في هذه المجالس كتاب التوحيد للامام شيخ الاسلام - 00:01:33ضَ

محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له وجزاه الفردوس الاعلى هو كتاب مبارك وفريد في بابه بل لم يؤلف على منواله ونسجه وفي موضوعه مثله هو كتاب افرده - 00:02:09ضَ

رحمه الله تعالى لبيان التوحيد الذي هو حق الله سبحانه وتعالى على العبيد ونهج في تأليفه نهج اهل السنة وسلك مسلكهم هو كتاب قائم على قال الله قال رسوله صلوات الله وسلامه عليه - 00:02:49ضَ

فليس فيه شيء الا وهو قائم على الدليل كلام الله وكلام رسوله صلوات الله وسلامه عليه واذا قرأت كتابه التوحيد وقرأت كتب ائمة السلف المؤلفة الايمان او في اصول الديانة او في الاعتقاد او في التوحيد - 00:03:24ضَ

تجد انها على نسق واحد ونهج واحد وطريقة واحدة فهم وان تباعدت بهم الازمان وتباعدت الاوطان واختلفت الالسن نهجهم واحد لانهم ينهلون من معين واحد ويصدرون عن مورد واحد وهو كتاب الله وسنة نبيه - 00:04:00ضَ

صلوات الله وسلامه عليه فقولهم جميعا متفق ليس مختلف لانه مستمد من وحي الله كلامه وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام بخلاف العقائد الاخرى فانها مضطربة ومختلفة ومتناقضة لانها مبنية على العقول والاراء - 00:04:36ضَ

وفهوم الناس واذواقهم والله جل وعلا يقول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وقد وفق الله سبحانه وتعالى الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لجمع هذا المصنف - 00:05:15ضَ

وتأليف هذا الكتاب وجعل الله سبحانه وتعالى في هذا الكتاب بركة عظيمة ونفعا كبيرا فهدى الله به خلقا لا يحصيهم الا الله الى التوحيد والاخلاص والبعد عن الشرك صغيره وكبيره دقيقه وجليله - 00:05:38ضَ

بما اكرم الله سبحانه وتعالى هذا الامام من حسن بيان وحسن استدلال وحسن تبويب وترتيب وجمع ولهذا عظمت عناية اهل العلم وطلابه بهذا الكتاب حفظا ومدارسة وكثرت مصنفات اهل العلم - 00:06:05ضَ

حول هذا الكتاب بدءا مما بما كتبه حفيده سليمان ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الوهاب في مصنفه الحافل وكتابه الجامع تيسير العزيز الحميد مرورا بتهديد واختصار وتتميم ايضا حفيد الشيخ - 00:06:41ضَ

عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب في كتابه فتح المجيد ثم فيما بعد توالت الكتب وتعددت المؤلفات شرحا وايظاحا وبيانا لهذا الكتاب العظيم المبارك كتاب التوحيد واقول ايها الاخوة الكرام - 00:07:14ضَ

والله ثم والله ثم والله انها نعمة من اكبر النعم ان يوفق المسلم لقراءة هذا الكتاب والله انها نعمة عظيمة ان يوفق لقراءة هذا الكتاب وان يجلس لفهمه ومدارسته لانه كتاب اخلص - 00:07:47ضَ

لاجل الامور واعظم المقاصد وانبل الاهداف اخلص لبيان التوحيد الذي خلقنا لاجله واوجدنا لتحقيقه اخلص لبيان امر ضل فيه كثير من الناس حتى منهم من ينتسب الى الاسلام وينتسب الى الدين - 00:08:12ضَ

في ضياع لا يعلم مداه الا الله سبحانه وتعالى وذلك بسبب التفريط في دراسة التوحيد والتفريط في دراسة الاعتقاد الذي هو الاساس الذي يبنى عليه الدين. وتقام عليه الملة والاخلال به - 00:08:38ضَ

اخلال بالدين كله كما قال الله سبحانه وتعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين كما قال الله سبحانه ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك - 00:09:01ضَ

ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين. وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. سبحانه وتعالى عما يشركون ولان كان خصوم هذه الدعوة المباركة - 00:09:21ضَ

حاولوا بشتى الوسائل ان يحجبوا عن الناس هذا الضياء وان يحولوا بينهم وبين هذا النور الا ان الله سبحانه وتعالى يأبى الا ان يتم نوره ولهذا لا يزال هذا الخير - 00:09:48ضَ

وهذه الدعوة المباركة تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ولا يزال الناس يقبلون على هذا الخير ويقبلون على هذا النفع العظيم مع كثرة الدعايات المغرضة ضد دعوته رحمه الله تعالى المباركة - 00:10:12ضَ

ومن اكرمه الله عز وجل بزوال غبش هذه الدعايات عن وجهه رأى الحقيقة جليا ورأى الحق ساطعا ظاهرا بينا بخلاف من اسلم نفسه للمغرظين واهل الضلال والباطل واصغى لاكاذيبهم وترويجاتهم - 00:10:45ضَ

الزائفة الباطلة واسمعوا رعاكم الله هذه القصة ففيها عظة وعبرة وقد ذكرها الامام الشيخ محمد ابن إبراهيم رحمه الله تعالى مفتي هذه الديار كما في مجموع فتاواه عن رجل فاضل - 00:11:24ضَ

يقال له عبدالرحمن البكري وقد اكرمه الله عز وجل بدراسة التوحيد وفهمه وكان عنده تجارة فيحتاج من اجل تجارته ان يذهب الى الهند ويقيم بها الشهور العديدة فكان الى الى جوار المكان الذي يسكن فيه - 00:11:56ضَ

احد العلماء هناك يدرس الطلاب ويجتمع حوله الطلاب وكان يبدأ كل درس من دروسه بلعن ابن عبد الوهاب كل درس يفتتح بلعن ابن عبد الوهاب ثم ان هذا الرجل عبد الرحمن البكري - 00:12:32ضَ

اراد ان يوقف هذا الرجل على الحقيقة بعيدا عن الدعايات التي وصلت اليه فجاء الى هذا الكتاب كتاب التوحيد ونزعل الغلاف الذي يتضح منه اسم المؤلف فمر به ذلك العالم - 00:13:07ضَ

فدعاه ورحب به وضيفه واكرمه وترك الكتاب في مجلس قريبا من المكان الذي اجلسه فيه ثم غاب عنه ليحضر شيئا ورجع اليه والكتاب بيدي ذلك العالم يقرأ واذا ليس امامه الا ايات واحاديث وتبويبات عظيمة ونفس مبارك - 00:13:34ضَ

في توضيح التوحيد وبيان الحق والهدى رأى شيئا واضحا ظاهرا رأى نورا فاعجب بالكتاب فلما رجع اليه عبد الرحمن قال لمن هذا الكتاب فما احب ان يخبره بما صنع قال له لعلنا نذهب الى فلان الكتبي صاحب مكتبة نعرض عليه كتاب لعله يفيدنا من هو صاحبه - 00:14:07ضَ

فذهبا معا اليه فنظر الى الكتاب وجاء بمجموعة التوحيد وقال هذا الكتاب لمحمد بن عبد الوهاب قال الرجل الكافر يقول هذا هذا العالم الكافر ثم اعاد النظر مرة ثانية وتنبه - 00:14:44ضَ

ان اللعن الذي كان يفعله وكذلك التكفير والعياذ بالله الذي يقوله في حق هذا الامام كله مبني على دعايات ما انزل الله سبحانه وتعالى بها من سلطان فتحول من تلك القصة التي رأى فيها النور والضياء لا يفتتح درسا من دروسه - 00:15:12ضَ

الا في الدعاء للشيخ رحمه الله لا يفتتح درسا من دروسه الا بالدعاء للشيخ رحمه الله هذه واحدة والثانية وهي ايضا عجيبة حصلت لي انا شخصيا في احدى الدول التقيت رجلا - 00:15:42ضَ

ودار بين وبينه حوار يطول شرحه لكنه قال لي ان محمد ابن عبد الوهاب يكره ال البيت ويسب ال البيت وو الى اخره قلت له كتب شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب اكثرها قد قرأتها كتابا كتابا - 00:16:07ضَ

ولم ارى في كتاب واحد شيئا من هذا الذي تقول فهل تسمي لي كتابا واحدا معينا فيه هذا الذي تقول اريد كتابا واحدا يسميه لي فيه هذا الذي تقول قال لي - 00:16:40ضَ

يعني ما في قلت الان انت تجزم انت تجزم الان جزم بان الشيخ كيت وكيت وكيت. والان تسألني قلت يا اخي يجب ان تتقي الله قبل ان ان تتكلم انظر في حقيقة الامر - 00:17:03ضَ

ولا تنساق مع هذه الدعايات الكاذبة المغرظة والله ستقف امام الله عز وجل خصما لهذا الامام وانت تتكلم فيه بغير علم تكلمت معه طويلا ومن ضمن ما قلت له قلت له - 00:17:25ضَ

كم اولادك وما اسماء اولادك وهو يتعجب من سؤالي قلت له الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله اتعرف من هم اولاده؟ وما اسماؤهم وقد قلت فيه ما قلت اولاده - 00:17:49ضَ

علي وله بنت واحدة اسمها فاطمة والحسن والحسين وعبدالله وابراهيم وهؤلاء كلهم ال البيت وعبد العزيز هذا الاسم الذي عبده لاسم الله العزيز وبقية اولاده وبنت واحدة كلهم باسماء ال البيت - 00:18:11ضَ

تعجب الرجل من هذه الحقيقة التي عمي عنها بتلك الدعايات الكاذبة ومثل هذا كثير مثل هذا كثير جدا حجبت الدعايات الكاذبة المغرضة الحقيقة وحالت بينها وبين او حالت بين العوام وبين شهودها - 00:18:38ضَ

والسبب في ذلك ائمة الضلال ودعاة الباطل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان اخوف ما اخاف على امتي الائمة المضلين والسبب انهم يحجبون عن الناس الحقيقة هذا الكتاب الذي بين ايدينا كتاب التوحيد - 00:19:03ضَ

كتاب قائم على قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم حتى انه من عجيب صنيع المصنف بل من بديع تصنيفه رحمه الله لهذا الكتاب انه دخل في الايات مباشرة دون ان يكتب مقدمة. كما هي العادة - 00:19:28ضَ

للمصنفين والمؤلفين اليست عادة من يصنف كتابا ان يبدأ بمقدمة يذكر فيها اهمية الكتاب وموضوع الكتاب وسبب تأليف الكتاب وامور اخرى طويلة تذكر في كثير من المصنفات الشيخ رحمه الله تعالى بدأ الكتاب بقوله بسم الله الرحمن الرحيم - 00:19:59ضَ

كتاب التوحيد وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون مباشرة دخل في الايات وكأنه يوصل بذلك رسالة الى كل من يقرأ كتابة ان الايمان والتوحيد والدين يبنى على قال الله - 00:20:24ضَ

قال رسوله صلى الله عليه وسلم فجعل الاية والايات التي تتبعها اقامها مقام الخطبة التي اه يصدر فيها الكتاب ويبين من خلالها الغرض من تأليفه وفعلا اذا فتحت الكتاب كتاب التوحيد - 00:20:49ضَ

وقرأت الايات التي صدر بها الكتاب تغنيك عن خطبة تشرح يشرح لك فيها مقصود الكتاب والمراد منه اذ من خلالها تهديك الى مراد الكتاب والغرض منه فاستغنى بها رحمه الله وهذا من دقة علمه - 00:21:16ضَ

عن خطبة يمهد بها لكتابه ويذكر فيها سبب تصنيفه له فنسأل الله عز وجل ان يجزي هذا الامام خير الجزاء على كتابه هذا وكتبه كلها وجهده وجهاده وان يعلي درجته - 00:21:39ضَ

في الفردوس الاعلى وان ينفعنا جميعا ما حواه هذا الكتاب من علم عظيم وتقرير نافع وجمع مبارك في اهم الامور واعظمها الا وهو التوحيد الذي هو حق الله سبحانه وتعالى على العبيد - 00:22:06ضَ

وقد جعل رحمه الله عنوان كتابه هذا التوحيد الذي هو حق الله على العبيد هذا عنوان الكتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد والتوحيد مصدر للفعل وحد يوحد توحيدا وهو اصل يدل على الافراد - 00:22:32ضَ

وتوحيد الله عز وجل هو افراده سبحانه وتعالى بخصائصه وحقوقه عز وجل افراده بخصائصه الخلق والرزق والانعام والتصرف والملك والتدبير وغير ذلكم من افعاله سبحانه وتعالى وايضا افراده باسمائه الحسنى - 00:23:02ضَ

وصفاته العليا والايمان بها كما وردت وامرارها كما جاءت بلا تحريف ولا تعطيل وبلا تكييف ولا تمثيل وبافراده سبحانه وتعالى بالعبادة واخلاص الدين له ولهذا قال اهل العلم التوحيد ثلاثة اقسام - 00:23:35ضَ

توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية اما توحيد الربوبية فهو توحيد الله عز وجل بالخلق والرزق والملك والتدبير وغير ذلك من افعاله جل وعلا واما توحيد الاسماء والصفات فباثباتها والايمان بها - 00:24:06ضَ

في ضوء ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه واما توحيد الالوهية فبإفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة واخلاص الدين له ولما كان توحيد العبادة هو موضع الخصومة - 00:24:35ضَ

بين الانبياء واقوامهم كتب رحمه الله كتابه هذا في هذا التوحيد خاصة توحيد العبادة لانه موضع الخلل لدى كثير من الناس في قديم الزمان وحديثه مع ايضا تعريج على النوع النوعين الاخرين بحسب ما يقتضيه المقام - 00:25:04ضَ

في تبويب تبويبات هذا الكتاب المبارك ولهذا فان هذا الكتاب حفرة لبيان التوحيد وذكر دلائله وشواهده وبراهينه وايضا التحذير مما يظاد التوحيد من اصله او يضاد كماله الواجب لان التوحيد له نواقض وله نواقص - 00:25:38ضَ

له نواقض ان وجدت اذهبت به من اصله وله نواقص ان وجدت اذهبت بكماله الواجب وفي هذا الكتاب بين ذلك رحمه الله فذكر ما ينتقض به التوحيد وذكر ايضا نواقص التوحيد - 00:26:17ضَ

محذرا من ذلك كله صيانة التوحيد وتحقيقا له وتتميما وتكميلا وقوله رحمه الله في العنوان الذي هو حق الله على العبيد اخذ ذلك من حديث معاذ الذي اورده في الباب الاول كما سيأتي معنا - 00:26:40ضَ

في هذا الكتاب قال اتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله التوحيد حق الله على العباد لاجله خلقهم ولاجله ارسل الرسل وانزل الكتب ولاجله انقسم الناس الى فريقين - 00:27:09ضَ

فريق حققوا التوحيد وقاموا به ففازوا برضا الله سبحانه وتعالى وثوابه واخرون نقضوا هذا التوحيد فخسروا الخسران المبين ونشرع في قراءة هذا الكتاب المبارك ومن الله سبحانه وتعالى نستمد العون ونستمنح التوفيق. نعم - 00:27:39ضَ

يقول الامام المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله رحمة واسعة في كتابه التوحيد الذي هو الله على العبيد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم. كتاب - 00:28:12ضَ

التوحيد وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. نعم بدأ رحمه الله تعالى كتابه المبارك بالبسملة بسم الله الرحمن الرحيم تأسيا بكتاب الله جل وعلا متأسيا بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في مكاتباته ومراسلاته - 00:28:32ضَ

والبسملة استعانة بالله وتيمن وتبرك بذكر اسمه وطلب لمده وعونه سبحانه وتعالى وتوفيقه ولهذا يستحب ان يبدأ بها وان تستهل بها الامور فاذا اكل المسلم يبسمل واذا دخل بيته يبسمل واذا خرج يبسمل - 00:29:05ضَ

واذا قرأ يبسمل واذا كتب ايضا يبسمل وهكذا والباء في بسم الله للاستعانة ومعنى بسم الله هنا اي بسم الله اكتب اذ ان للجار والمجرور في بسم الله محذوف مقدر يعلم من حال المبسم - 00:29:37ضَ

فان كان كتابة المعنى بسم الله اكتب وان كان قراءة المعنى بسم الله اقرأ وان كان دخولا فالمعنى بسم الله اقرأ وهكذا بسم الله الرحمن الرحيم وجمع في البسملة ثلاثة اسماء حسنى لله تبارك وتعالى - 00:30:08ضَ

اما الله فهو كما يقول ابن عباس رضي الله عنهما في بيان معناه ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين اي ان هذا الاسم يدل على الالوهية التي هي وصف الرب - 00:30:34ضَ

التي اوصاف الجلال والكمال والعظمة التي استحق بها سبحانه وتعالى ان يؤله وان يخظع له ويذل وتدل على العبودية التي هي العمل الذي يقتضيه ايمان العبد بالوهية الله من ذل وخضوع وانكسار وطاعة لله سبحانه وتعالى - 00:31:01ضَ

والى هذا الاسم ترجع جميع الاسماء وهذا واضح من تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لهذا الاسم قال ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين ذو الالوهية عرفنا معناه اي الذي له اوصاف - 00:31:28ضَ

الكمال والجلال والعظمة التي استحق بها ان يؤله وان يعبد فدخلت الاسماء والصفات كلها تحت هذا المعنى وذو العبودية اي ما يقتضيه الامام بهذا الاسم من عبودية وطاعة وذل وخضوع وانكسار - 00:31:47ضَ

والرحمن الرحيم عثمان لله عز وجل دالان على ثبوت الرحمة وقيل في الفرق بينهما ان الرحمن دلالته على ما قام بالله عز وجل من هذا الوصف الذي هو الرحمة والرحيم دال على تعلق هذا الوصف بالمرحوم - 00:32:13ضَ

وكان بالمؤمنين رحيما وقيل غير ذلك فهما اسمان دالان على ثبوت الرحمة لله سبحانه وتعالى الرحمة العامة التي وسعت كل شيء والرحمة الخاصة التي خص بها عباده المؤمنين واولياءه المتقين - 00:32:45ضَ

ثم قال رحمه الله الحمدلله وصلى الله على نبينا محمد اله وسلم وهذه او هذا الحمد والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت في نسخ معتمدة من كتاب التوحيد كما بين ذلك حفيد المصنف - 00:33:17ضَ

الشيخ عبد الرحمن ابن حسن رحمه الله تعالى في كتابه فتح المجيد فهذا الحمد والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت ويقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن انه وقف عليه في نسخة معتمدة بخط الشيخ رحمه الله - 00:33:53ضَ

يؤثر عدم وجوده في بعض النسخ او في بعض الطبعات اذ هو ثابت بخط المصنف رحمه الله تعالى في نسخ معتمدة لهذا الكتاب وعلى فرض عدم وجود الحمد والثناء فالاكتفاء بالبسملة - 00:34:21ضَ

سائق ولا حرج في ذلك لكن الشيخ رحمه الله صدر الكتاب بالبسملة والحمد الحمد لله سبحانه وتعالى والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم والحمد هو الثناء مع الحب - 00:34:45ضَ

حمد الله عز وجل هو الثناء على الله مع حبه جل وعلا لان الحمد اذا عري من الحب يسمى مدحا فحمد الله هو الثناء عليه مع حبه واجلاله وتعظيمه سبحانه - 00:35:11ضَ

والله يحمد على اسمائه وصفاته ويحمد جل وعلا على نعمه والائه وافضاله والصلاة على الرسول صلوات الله والسلام عليه ثناء الله عليه في الملأ الاعلى ثناء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في الملأ الاعلى وقد قال الله في القرآن ان الله وملائكته - 00:35:31ضَ

يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. صلوات الله وسلامه علي وقوله رحمه الله كتاب التوحيد كتاب مصدر وبمعنى مكتوب واصل هذا المصدر اصل هذا اللفظ - 00:36:07ضَ

من الجمع ولهذا يقال تكتب القوم او تكتب الناس اي تجمعوا والكتيبة الجماعة من الناس كتاب مصدر بمعنى مكتوب فقول كتاب التوحيد اي هذا مكتوب جامع في امور التوحيد كتاب التوحيد - 00:36:35ضَ

اي هذا مكتوب جامع في امور التوحيد وفيما يتعلق بالتوحيد والتوحيد كما عرفنا مصدر بالفعل وحد يوحد توحيدا وهو دال على الافراد وتوحيد الله عز وجل اي افراده سبحانه بخصائصه وحقوقه جل وعلا - 00:37:00ضَ

قال وقول الله تعالى كتاب التوحيد وقول الله تعالى بالخفظ في قول معطوفا على التوحيد ويجوز الرفع عن الاستئناف وقوله وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون صدر بهذه الاية - 00:37:29ضَ

لبيان عظمة التوحيد اهميته ومكانته العليا وانه الغاية التي خلق الخلق لاجلها واوجدوا لتحقيقها ولم يضع بابا رحمه الله تعالى لهذه الايات كما سيأتي في الابواب التي بعده وانما دخل مباشرة - 00:37:58ضَ

دون ان يضع بابا كأن يقول باب في اهمية التوحيد. او باب في مكانة التوحيد او باب في عظمة التوحيد او نحو ذلك انما دخل مباشرة في سرد هذه الايات - 00:38:43ضَ

سردي هذه الايات ونحن نعلم ان الكتب تحتها ابواب الكتب تحتها ابواب لكن ما صدر به رحمه الله تعالى كتاب التوحيد من ايات لم يضع بابا وذلك ان من يقرأ - 00:39:01ضَ

هذه الايات التي اقامها رحمه الله تعالى كما قدمت مقام الخطبة للكتاب التي من خلالها اتضح مراده وكأنه كما قدمت يريد القارئ ان يقف على موضوع الكتاب ومضمون الكتاب وطريقة الكتاب من خلال الايات التي يسوقها مباشرة - 00:39:32ضَ

وهذا فعلا ظاهر وهذا فعلا ظاهر من صنيعه في انتقاء هذه الايات العظيمة التي تبين مكانة التوحيد العظيمة ومنزلته العلية والايات التي ساقها رحمه الله كما سيأتي ايضاح ذلك في كل موضع - 00:39:59ضَ

جمعت بيان اهمية التوحيد ومكانته العظيمة من خلال اولا بيان انه الغاية التي خلق الخلق لاجلها واوجدوا لتحقيقها كما في الاية الاولى ومن خلال بيان انه الامر الذي ارسل الله عز وجل الرسل - 00:40:28ضَ

ارسل لاجله الرسل ولاجله بعثهم كما في الاية الثانية ومن خلال بيان انه اوجب الواجبات واعظم الفرائض واجلها على الاطلاق وانه يبدأ به ويقدم على غيره كما في الايات الثالثة والرابعة والخامسة - 00:40:58ضَ

ومن خلال بيان ان ضده وهو الشرك اعظم النواهي واخطر الاثام كما في الاتي الخامسة ومن خلال بيان ان انه حق الله على العباد كما في حديث معاذ فجمعت هذه الايات - 00:41:27ضَ

بيان مكانة التوحيد العظيمة منزلته العلية وانه الغاية التي خلق لاجلها الخلق ولاجلها ارسل الرسل وانه اوجب الواجبات واعظم الفرائض وان ضده وهو الشرك بالله اخطر الاثام واعظم الظلم وان التوحيد هو حق الله سبحانه وتعالى - 00:41:56ضَ

على العبيد وهذا كله مما يبين مكانة التوحيد العظيمة ومنزلته العلية وهذا هو الغرض اجمالا من سياق المصنف رحمه الله تعالى لهذه الايات والتي بدأها لقول الله سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:42:31ضَ

وهذه الاية الكريمة وهي في اواخر الذاريات فيها ان الغاية التي خلق الله عز وجل الخلق لاجلها واوجدهم لتحقيقها هي عبادة الله واخلاص الدين له فاخبر عز وجل انه فعل الاول - 00:43:00ضَ

الذي هو الخلق وما خلقت الجن والانس ليفعلوا هم الثاني وهو العبادة كما قال الا ليعبدون والاسلوب هنا اسلوب حصر وقصر وما خلقت الجن والانس الا لغاية واحدة. ومقصد واحد - 00:43:30ضَ

وهو ان يعبدوا الله. لم يخلقوا لشيء اخر انما خلقوا لعبادة الله سبحانه وتعالى ليقوموا بعبادة الله وقوله الا ليعبدون اي الا ليوحدون قوله الا ليعبدون الا ليوحدون وكل امر - 00:43:58ضَ

بالعبادة في القرآن امر بالتوحيد كل امر بالعبادة في القرآن امر بالتوحيد لان العبادة بدون التوحيد لا يقبلها الله سبحانه وتعالى كالشأن في الصلاة اذا كانت على غير طهارة الصلاة - 00:44:25ضَ

بدون طهارة لا تقبل والعبادة بدون توحيد لا يقبلها الله وان كثرت وتعددت وتنوعت وقد مر معنا قول الله سبحانه وتعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك - 00:44:52ضَ

ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين فمن لم يخلص العبادة لله ما عبد الله لان العبادة لا تكون عبادة الا بالتوحيد. وعليه فان قوله سبحانه وتعالى الا - 00:45:11ضَ

الا ليعبدون اي الا ليوحدوني بالعبادة الا ليعبدون اي ليوحدوني بالعبادة ليخلصوا العبادة لي فمن لم يخلص العبادة لله سبحانه وتعالى لم يقم بالغاية التي خلق لاجلها واوجد لتحقيقها والمشركون الذين قاتلهم النبي - 00:45:33ضَ

عليه الصلاة والسلام كانوا يعبدون الله ويعبدون معه الاصنام بل يقولون في سبب عبادتهم للاصنام ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. فهم كانوا يعبدون الله ومع انهم كانوا يعبدون الله ماذا قال الله عنهم في سورة الكافرون - 00:46:00ضَ

ماذا قال الله عنهم في سورة الكافرون وما اه قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد. ولا انتم عابدون ما اعبد. مع انهم كانوا يعبدون الله - 00:46:29ضَ

لكن لما كانت عبادتهم لله سبحانه وتعالى ليست خالصة بل اشركوا مع الله سبحانه وتعالى غيرة لم يكونوا في الحقيقة يعبدون الله لانه لا يعبد الله الا بالاخلاص لا يعبد الله الا بالاخلاص ولا يكون المرء عبدا لله الا اذا اخلص الدين لله - 00:46:45ضَ

اما الذي يجعل مع الله سبحانه وتعالى شريكا في العبادة. او في شيء من العبادة ليس عبدا لله فانتبه لهذه الفائدة والشيخ رحمه الله تعالى نبه عليها في المسائل ولا انتم عابدون ما اعبد - 00:47:13ضَ

مع ان المشركين كانوا يعبدون الله مع الاشياء الاخرى التي كانوا يعبدونها. بل ان كلمة شرك التي هي صفتهم تدل على انهم كانوا يعبدون الله مع الاشياء التي كانوا يعبدونها. لان الشرك ما هو - 00:47:32ضَ

التسوية فسووا غير الله بالله ومن الناس المراد المشركين من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله سووا بين بين الاصنام وبين الله في المحبة محبة العبودية والذل والخضوع سووا غير الله بالله فيها - 00:47:52ضَ

فاذا لا يكون العبد محققا الغاية التي خلق لاجلها ووجد لتحقيقها الا بالتوحيد فمعنى الا ليعبدون اي الا ليوحدوني بالعبادة فيخلصوا الدين لله سبحانه وتعالى. نعم وقوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 00:48:19ضَ

وقوله سبحانه وتعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت هذه الاية ساقها رحمه الله تعالى لبيان ان التوحيد هو الغاية من بعثة الرسل التوحيد الذي هو حق الله على العبيد - 00:48:50ضَ

هو الغاية من بعثة الرسل وان الرسل من اولهم الى اخرهم دعوتهم واحدة الى توحيد الله واخلاص الدين له واول ما يبدأ به الانبياء اقوامهم الدعوة الى توحيد الله اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:49:14ضَ

اول كلمة تقرع سمع الاقوام من انبيائهم هي هذه الكلمة. اعبدوا الله ما لكم من اله غيره والتوحيد هو زبدة دعوة المرسلين وخلاصة رسالتهم وصفو دعوتهم ولهذه الايات نظائر في القرآن - 00:49:37ضَ

كقوله تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون قول الله سبحانه وتعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا. اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون - 00:50:02ضَ

قول الله سبحانه وتعالى واذكر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف وقد خلت النذر اي الرسل من بين يديه ومن خلفه الا تعبدوا الا الله فالرسل من اولهم الى اخرهم بعثوا لهذه الغاية - 00:50:22ضَ

وارسلوا لهذا المقصد ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقوله ولقد فيه تأكيدان باللام وقد ولقد بعثنا في كل امة رسولا وهذا فيه قيام الحجة ببعثة المرسلين بالا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل - 00:50:45ضَ

فبعث الرسل فترة ووالى سبحانه وتعالى بين الرسل وبعث في كل امة رسولا لاقامة الحجة وازالة المعذرة وابانة السبيل وقد بلغ الرسل البلاغة المبين ولقد بعثنا في كل امة رسولا - 00:51:19ضَ

لماذا؟ المقصد من ذلك ما الغرض من ذلك؟ ما الغاية من ذلك؟ ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وهذا هو التوحيد النفي والاثبات ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت قوله تبارك وتعالى - 00:51:50ضَ

ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت هذا هو الغاية التي لاجلها ارسل الرسل وهو معنى لا اله الا الله لان قوله اعبدوا الله ومدلول الاثبات في قوله الا الله وقول واجتنبوا الطاغوت هو مدلول النفي في قوله لا اله - 00:52:11ضَ

فقوله اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت هذا مدلول كلمة التوحيد لا اله الا الله قد مر معنا في الاية الكريمة قول الله سبحانه وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله هذا هذا هو - 00:52:37ضَ

المفسر هنا بقوله ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فهناك ذكرت بكلمة التوحيد بلفظها وهنا ذكرت كلمة التوحيد بمعناها فلا اله الا الله معناها ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقوله اعبدوا الله اي اخلصوا كالعبادة لله سبحانه وتعالى فافردوه بها - 00:52:58ضَ

والعبادة لا تكون عبادة الا بالتوحيد كما مر وهذا ينقل عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول كل امر بالعبادة هذا امر بالتوحيد وقوله اجتنبوا الطاغوت اجتنبوا الطاغوت ابلغ من قول اتركوا عبادة الطاغوت - 00:53:26ضَ

لان اجتنبوا فيها قدر زائد على الترك الا وهو المباعدة و المبالغة في الابتعاد والحذر الشديد. وهذا هو المطلوب من المسلم ان يبتعد اه غاية الابتعاد وان يحذر غاية الحذر - 00:53:50ضَ

من عبادة الطاغوت. وتأمل هذا المعنى في دعوة ابراهيم الخليل عليه السلام امام الحنفاء قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام اي اجعلني في جانب بعيد عن الاصنام وعن عبادتها وهذا هو الواجب على المسلم في - 00:54:10ضَ

اه تجاه هذه الكبيرة التي هي اعظم الكبائر. والمعنى هذا ايضا جاء في قوله عليه الصلاة والسلام بيراميدز اجتنبوا السبع الموبقات وصدرها كبيرة الشرك بالله التي اعظم الكبائر و آآ اشد الظلم واكبر الجرائم على الاطلاق - 00:54:32ضَ

والطاغوت مشتق من الطغيان وهو ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع والسلف رحمهم الله في كتب التفسير لهم عبارات والفاظ كثيرة في اه شرح معنى الطاغوت والمراد به والمراد به - 00:54:56ضَ

لكنها كلها تجتمع بهذه الخلاصة التي ذكرها ابن القيم رحمه الله ملخصا فيها عبارات السلف في تفسير الطاغوت لقوله ما تجاوز به العبد حده من متبوع او معبود او مطاع - 00:55:22ضَ

من الطغيان وهو تجاوز الحد ومن عبد من دون الله من عبد من دون الله وهو راض فهو طاغوت ومن عبد من دون الله وهو غير راض كالانبيا والملائكة والصالحين من عباد الله - 00:55:42ضَ

لا يضرهم ذلك والطاغوت هنا هو الشيطان لانه هو الذي دعا الناس الى عبادة هؤلاء دعاهم الى عبادة هؤلاء فاطاعوه فهو الطاغوت الذي دعا الى عبادة هؤلاء واما الانبياء الاولياء والصالحين - 00:56:08ضَ

من عباد الله سبحانه وتعالى فلا يضرهم ذلك بل انهم يبرأون الى الله سبحانه وتعالى ويتبرأون من ذلك وهذا لا يضرهم والطاغوت هنا الشيطان الذي دعاهم الى عبادة غير الله سبحانه وتعالى فاطاعوه - 00:56:29ضَ

ثم واصل اه الشيخ رحمه الله تعالى في ذكر اه الايات في بيان مكانة التوحيد وعظيم شأنه وجليل مقامه وآآ نؤجل الكلام عليها الى اللقاء القادم باذن الله سبحانه وتعالى - 00:56:53ضَ

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبي محمد واله وصحبه اجمعين - 00:57:15ضَ