شرح كتاب التوحيد - الشيخ عبد الرزاق البدر
شرح كتاب التوحيد 09 - باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:01ضَ
اما بعد نعم يقول شيخ الاسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب اجزل الله له الاجر والثواب في كتابه التوحيد الذي هو حق الله على العبيد باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه - 00:00:19ضَ
وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره؟ الاية هذه الترجمة باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه - 00:00:38ضَ
وما بعدها من الابواب كلها ساقها الامام المجدد رحمه الله تعالى تفسيرا للتوحيد وبيانا له لان الترجمة الاخيرة التي مرت معنا كانت في تفسير التوحيد ثم في تمام تلك الترجمة قال وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب - 00:00:58ضَ
فاذا هذا الباب وما بعده كله يعد تفسيرا للتوحيد وشرحا له وبيانا له بيانا تفصيليا وبيان التوحيد يكون بايظاح معناه وبيان حقيقته وانواعه والتفاصيل المتعلقة به ويكون ايضا بذكر غدة - 00:01:24ضَ
تحذيرا منه وبيانا لخطورته وبيانا ايضا في الوقت نفسه لكمال ظده وهو التوحيد ففي بيان الشرك وايظاحه وبيان خطورته بيان لظده وكماله وفضله كما قيل والضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتميز الاشياء - 00:01:52ضَ
فاذا هذه هذا الباب باب من الشرك لبس الحلقة الى اخره عقده رحمه الله تفسيرا للتوحيد تفسيرا للتوحيد ضده والتحذير منه وبيان خطورته ثم ان لبس الحلقة والخيط اذا كان - 00:02:20ضَ
من اجل الشفاء مع اعتقاد ان الشافي هو الله لكنه يجعلها سببا فهذا من الشرك الاصغر ومن الوسائل والذرائع المفظية للشرك الاكبر فاذا هذه الترجمة هي في بيان نوع من انواع الشرك الاصغر - 00:02:50ضَ
سيكون البدء بهذا الباب بدء الادنى ثم ينتقل منه فيما بعد الى بيان الاعلى والاخطر وهو الشرك الاكبر فبدأ بالشرك الاصغر في كتابه رحمه الله قبل الكلام على الشرك الاكبر ترقيا من الادنى الى - 00:03:14ضَ
الاعلى او الاخطر وهو آآ الشرك الاكبر الناقل من ملة الاسلام وهذه الترجمة يحتاج فيها الى معرفة العقيدة المطلوبة بالاسباب وكيف التعامل معها سواء في العلاج او الاستشفاء او غير ذلك - 00:03:38ضَ
في رفع البلاء او دفع البلاء او نحو ذلك لابد في هذا المقام من فقه في الاسباب لان الناس في هذا المقام اقسام فمنهم من يتخذ سببا ما ليس بسبب - 00:04:09ضَ
يتخذ سببا ما ليس بسبب. يتخذ سببا للشفاء والعلاج ونحو ذلكم ما ليس بسبب مع اعتقاده في نفس الوقت ان الشافي هو الله وان النافع هو الله وان المانع هو الله سبحانه وتعالى والمعطي هو الله يعتقد ذلك لكنه يتخذ سببا - 00:04:33ضَ
ما ليس بسبب ومثل هذا واقع في الشرك الاصغر ووسيلة من الوسائل التي تفضي بصاحبه الى الشرك الاكبر الناقل من الملة ومن هذا القبيل لبس الحلقة والخيط الحروز التي يضعها بعض الناس او التمائم او غير ذلك - 00:04:57ضَ
مع اعتقاد منهم في نفس الوقت ان الشافي هو الله لكن يقول هذه اسباب نتخذها للشفاء فيكون اتخذ سببا ما ليس بسبب فوقع في وسائل مفظية للشرك ومفضية الى التعلقات الباطلة والعقائد التي ما انزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان - 00:05:22ضَ
القسم الثاني من تكون عقيدته في السبب نفسه وتعلق قلبه في السبب نفسه اعتقادا فيه ان الشفاء منه والنفع منه والدفع منه والرفع منه يعتقد في السبب نفسه وهذا بلا ريب شرك اكبر - 00:05:48ضَ
ناقل من ملة الاسلام والقسم الثالث فيما يتعلق بالاسباب من لا يتعامل الا مع الاسباب التي دل الشرع او القدر على نفعها وفائدتها هذا اولا وثانيا لا يعلق قلبه وتوكله الا بالله - 00:06:11ضَ
سبحانه وتعالى وثالثا يؤمن ان الامور بقضاء الله وقدره سبحانه لان الانسان قد يتخذ سببا نافعا ويكون معتقدا ان الشفاء من الله سبحانه وتعالى وقد يتخلى في الشفاء لان الامور بقضاء الله وقدره - 00:06:44ضَ
سبحانه وتعالى وهذه ثلاثة ضوابط مهمة في في هذا الباب يكون الانسان عنايته بها في امر الاسباب على الجادة السوية والصراط المستقيم واعيدها مرة ثانية اهميتها الاول لا يتخذ من الاسباب الا ما دل الشرع - 00:07:08ضَ
قدر على نفعه وفائدته اما دلالة الشرع اتعلمون ان في القرآن ايات كثيرة وفي السنة احاديث عديدة ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذكر امور فيها شفاء مثل العسل - 00:07:39ضَ
مثل الحبة السوداء واشياء كثيرة جاءت في السنة وجمع ابن القيم هذه الاشياء جمعا نافعا ومفيدا في كتابه الطب النبوي وهو من ضمن كتابه زاد المعاد ومن ضمن كتابه زاد المعاد افرد فيه فصلا مطولا بعنوان الطب النبوي وافرد في كتاب آآ مستقل - 00:08:00ضَ
الامر الثاني فيما يتعلق بالاسباب ان تكون عقيدته وايمانه بالله سبحانه وتعالى انه هو الشافي وان هذه مجرد اسباب. اما الشفاء فالشافي هو الله وفي دعاء النبي عليه الصلاة والسلام في رقيته للمريظ اللهم رب الناس مذهب البأس اشف - 00:08:31ضَ
انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما والامر الثالث الايمان بالقضاء والقدر الايمان بالقضاء والقدر وانه لا يكون الا ما قدره الله سبحانه وتعالى وقضاه كتبه لعبده - 00:08:56ضَ
فيؤمن بقضاء الله وقدره ولا يجعله كما يقع لبعض الناس اتخذ بعض الادوية المباحة او المشروعة او المأذون بها ثم لم يستفد لا يجعله ينتقل كما يحال بعض الناس الى الخرافة والضلال والباطل - 00:09:17ضَ
والتعلقات التي ما انزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان قال رحمه الله تعالى باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لبس الحلقة والخيط ونحوهما سواء وضعها في المعصم او في العضد او تعليقها في الرقبة او شدها في الفخذ - 00:09:37ضَ
او في الرجل او في الوسط وسط الانسان او تعليقها في ثيابه او لا يلبسها يجعلها في جيبه او في سيارته او في ركن من اركان بيته او نحو ذلك - 00:10:06ضَ
الحلقة كل مستدير الحلقة كل مستدير سواء على المعصم او على الساعد او على الرجل او على الرقبة او غير ذلك سواء كان من النحاس او الحديد او اه او غير ذلك من المعادن - 00:10:28ضَ
والخيط ما كان من صوف او كتان او غير ذلك ونحوهما اي مثل الخرز والصدف والودع وكذلك تعليق الاشياء الاخرى مثلا يعلق مسمارا او اجلكم الله حذاء في سيارته او يعلق مثلا قماشا لونه اسود في طرف سيارته وهذا كثير يقع ويرى - 00:10:51ضَ
يعلق قماشا اسود او يعلق حذاء او نحو ذلك يزعم انه يدفع العين او يدفع البلاء او يقي او نحو ذلك هذا كله من التعلقات الباطلة التي ما انزل الله تبارك وتعالى بها - 00:11:22ضَ
من سلطان باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه الرفع يكون بعد الوقوع والدفع قبل الوقوع اتخاذ هذه الاشياء تارة تتخذ لرفع بلاء وقع مثلا يكون الانسان مرض او اصيب بعين - 00:11:43ضَ
او نحو ذلك فيلبس شيئا من هذه الاشياء لترفع عنه هذا البلاء الذي نزل به والدفع يكون من الانسان المعافى الذي لم يصب بشيء يكون من الانسان المعافى الذي لم يصب بشيء او لم يصب ولده بشيء لكن يعلق عليه هذه الاشياء من اجل ماذا - 00:12:06ضَ
ان تدفع عنه او تدفع عن ولده او تقيه فتعليق هذه الاشياء سواء للرفع او الدفع كله من الشرك كله من الشرك كما قال المصنف رحمه الله من الشرك. لكن هل هو من الشرك الاكبر - 00:12:29ضَ
او الاصغر هل هو من الشرك الاكبر او الاصغر مر الاشارة الى فيه الجواب على ذلك لكن اعيده مرة ثانية هل هو من الشرك الاكبر او الاصغر ان كان يتخذ هذه الاشياء - 00:12:53ضَ
يعتبرها سببا لكنه يعتقد ان الشفاء من الله والعافية من الله لكنه هو يتخذها للعلاج باعتبارها سببا الاسباب مثل الذي يتخذ مثلا الحبة السوداء او مثلا العسل او غير ذلك. مع اعتقاده ان الشافي هو الله هو يتخذ هذه الاشياء - 00:13:15ضَ
وهذه التعاليق مع اعتقاده في الوقت نفسه ان الشافي هو الله فاذا كان بهذه الصفة في تعليقه لهذه الاشياء فشركه شرك اصغر شركه شرك اصغر والشرك الاصغر لا ينافي اصل التوحيد وانما ينافي كماله الواجب - 00:13:40ضَ
بمعنى ان من وقع في ذلك لا يكون خرج من الملة لكنه ارتكب امرا عظيما هو من كبائر الذنوب وعظائمها وهو اشد من الكبائر. وسيأتي معنا ان السلف رحمهم الله من الصحابة ومن اتبعهم - 00:14:06ضَ
باحسان يرون ان الشرك الاصغر اعظم من الكبائر مثل ما قال ابن مسعود وسيأتي لاحقا بان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا الحلف بالله كاذبا كبيرا. والحلف بغيره صادقا شرك - 00:14:24ضَ
والشرك اعظم والشرك اعظم اذا التعلق او تعليق هذه الاشياء اما ان يكون بهذه الطريقة يعلقها ظنا منه وزعما وانها شفاء ان سبب للشفاء واما الشفاء فهو من الله سبحانه وتعالى - 00:14:48ضَ
هذا واقع في الشرك الاصغر اما اذا كان يعتقد فيها انها بذاتها نافعة ودافعة ورافعة ومعطية ومانعة ويعلقها من اجل ذلك فهذا شرك اكبر ناقل من ملة الاسلام اورد رحمه الله - 00:15:11ضَ
في الادلة لما ترجم له قول الله سبحانه قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته؟ قل حسبي الله - 00:15:33ضَ
اي الكافي هو الله. والحسب هو الكافي. قل حسبي الله اي يكفيني سبحانه وتعالى قل اي ايها النبي للمشركين الذين اتخذوا الاصنام وعبدوا الاوثان وتعلقوا وتعلقت قلوبهم بغير الله سبحانه وتعالى قل لهم - 00:15:56ضَ
مبينا بطلان ما هم عليه وفساد الاعمال التي يعملون قل لهم افرأيتم ما تدعون من دون له؟ اي اخبروني عن حال هذه الاشياء التي تدعونها من دون الله ان ارادني الله بضر - 00:16:21ضَ
ان ارادني الله بضر من مرض او فقر او بلاء او مصيبة او غير ذلك. ان ارادني الله بضر. هل هن اي تلك المعبودات كاشفات ضره هل تقدر وتستطيع ان تكشف ضرا قدره الله وكتبه - 00:16:40ضَ
او ارادني برحمة من صحة او عافية او غنى او غير ذلك هل هن ممسكات رحمته المشركون لا يعتقدون في اصنامهم ذلك لا يعتقدون في اصنامهم ذلك لا يعتقدون انها - 00:16:59ضَ
ترفع ضرا اراد الله نزوله او تم آآ تمنع ضرا اراد الله نزوله او تمنع رحمة اراد الله سبحانه او تمسك رحمة اراد الله نزولها لا يعتقدون في اصنامهم ذلك - 00:17:20ضَ
بل يعتقدون فيها انها لا تملك لا تملك لكنهم يلتجئون اليها ويدعونها ويستغيثون بها لتقربهم الى الله لتقربهم الى الله ولتكون وسيطا بينهم وبين الله. لا انها تملك ذلك كما ذكر الله عنهم ذلك في قوله ما ما نعبدهم الا - 00:17:39ضَ
ليقربونا الى الله زلفى هم لا يعتقدون انها تملك ولهذا لو سئلوا كما بين اهل العلم لقالوا لا ما تملك شيء من ذلك لا تملكوا شيئا من ذلك وانما النافع الضار المعطي المانع القابض الباسط هو الله سبحانه وتعالى - 00:18:09ضَ
فاذا التعلق بها شرك وناقل من ملة الاسلام لانها لا تملك شيئا من ذلك استفاد من عموم هذه الاية بطلان التعلق بالخير اول حلقة او الودعة او الخرزة او غير ذلك - 00:18:35ضَ
عموم هذه الاية ولئن كانت الاية جاءت في ابطال الشرك الاكبر فانها صالحة لان يستدل بها على الشرك الاصغر وهذا جرى عليه السلف رحمهم الله من الصحابة ومن اتبعهم باحسان يستدلون بايات جاءت في الشرك الاكبر - 00:19:02ضَ
يستدل نزلت في الشرك الاكبر يستدلون بها على الشرك الاصغر وسيأتي في تمام هذه الترجمة اثرا عن حذيفة استدل باية تتعلق بالشرك الاكبر استدل بها على الشرك الاصغر وسيأتي ايضا لاحقا استدلال ابن عباس في قوله تعالى - 00:19:26ضَ
لقوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وهي في الشرك الاكبر استدل بها على الشرك الاصغر فاذا الاية بعمومها تدل على بطلان ذلك او بطلان تلك التعلقات من لبس حلقة او خيط - 00:19:49ضَ
او نحوهما لرفع البلاء او دفعه نعم عن عمران بن حسين رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنة. فقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا - 00:20:07ضَ
رواه احمد بسند لا بأس به ثم اورد الامام المجدد شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى واسكنه فردوسه الاعلى قال اورد حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما - 00:20:32ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا بيده حلقة من صفر حلقة من صفر اي نوع من المعادن نوع من المعادن قيل هو النحاس يقال له صفر لما فيه من - 00:20:52ضَ
شبه مقارب نوعا ما في الذهب من حيث صفرة اللون اه اللون تعلق حلقة من صفر اي علق في عضده وهذا هو العضد علق في عضده حلقة من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنة - 00:21:17ضَ
والواهنة الواهنة مرض يأخذ بالعضد مرض يأخذ بالعضد ويؤلم يؤلم الانسان فكانوا يزعمون ويظنون ان هذه الحلقة اذا علقت هذه الحلقة اذا علقت تخفف الالم تزيل الالم يرون انها سبب - 00:21:43ضَ
تخفيف الالم وازالته ولهذا يعلقونها من الواهنة اي هذا الالم الذي يصيب الرجل في عضده فيكون مؤلما لليد كلها فيعلقون تلك الحلقة من اجل ذلك من اجل ان تخفف الالام ويقولون نافعة جدا - 00:22:16ضَ
في ازالة الالم وتخفيفه وهذا النوع من الشرك الذي كان موجودا وانكره النبي عليه الصلاة والسلام كما يأتي تفصيلا في هذا الحديث وغيره اعيد من جديد في زماننا هذا وجعل بقالب طبي حديث - 00:22:40ضَ
واصبحت بعظ الصيدليات تبيعه اساور اه نحاسية او من من بعظ المعادن ويكون نافعة جدا في الالام ولا سيما الروماتيزم وغيره يقول نافعة جدا وهي تزيل هذه الالام فتلك الاشياء - 00:23:03ضَ
والتعاليق التي وجدت الان اخذت مأخذا الطب وربما يتبناها بعض الاطباء او بعض الصيادلة او نحو ذلك هي حقيقة اعادة لهذا الامر الذي اه انكره النبي عليه الصلاة والسلام وهذه الاساور النحاسية التي - 00:23:28ضَ
تباع الان سئل عنها الشيخ ابن باز رحمه الله وكذلك سئل عنها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى افتوا كلاهما بانها من هذا الباب افتوا كلاهما انهما من هذا الباب - 00:23:49ضَ
باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء ودفعه. لرفع البلاء ودفعه وعرفنا سابقا ما يتعلق بالاسباب وان الاسباب التي تتخذ هي الاسباب التي دل الشرع اي الوحي على نفعها - 00:24:09ضَ
او دل القدر على على نفعها من حيث آآ ان تكون ادوية تجرب في الشرب او مثلا الادهان او نحو ذلك. اما مجرد ان تعلق تعليقا فهذا اتخاذ لسبب ما ليس بسبب - 00:24:32ضَ
ويورث في صاحبه تعلقا قلبيا بهذه الاشياء ربما يفضي به في وقت ما الى اه الشرك الاكبر عياذا بالله تبارك وتعالى من ذلك جاء في بعض روايات الحديث عند الحاكم وغيره - 00:24:55ضَ
ان الرجل الذي سأل النبي عليه الصلاة والسلام هو عمران ابن حصين نفسه قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم في عضد حلقة من صفا والرواة من الصحابة يأتي في - 00:25:14ضَ
احاديث كثيرة تارة يبهم نفسه يبهم نفسه وفي بعض الروايات يصرح يأتي في احاديث كثيرة جدا فالرجل الذي رأى يدها هذه الحلقة هو عمران ابن حصين عمران ابن حسين رضي الله عنه رأى قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم في يد حلقة من صفر قال ما هذه - 00:25:33ضَ
ما معنى او ما المراد بقوله ما هذه؟ هل هو سؤال استفصال؟ يعني هل يسأله عن السبب لماذا انت لبستها؟ ما سبب لبسها؟ ما غرظك من لبسها؟ هل هو سؤال للاستفسار - 00:25:59ضَ
او انه استفهام انكار او انه استفهام انكار يحتمل هذا وهذا. والثاني هو الاقرب الثاني هو الاقرب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا؟ ينكر علي قال ما هذا انكارا - 00:26:15ضَ
فقال من الواهنة ظن انه يستفصل النبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا منكرا لكنه ظن انه يستفصل فقال من الواهنة. يعني لبسته من الواهنة اي من اجل الواهنة - 00:26:34ضَ
الواهنة تصيب مثل ما سبق في العضد تؤلم فقال من الواهنة اين هذا السبب لانها آآ زعمهم تخفف الالم او تزيل الالم قال من الواهنة؟ وكانت متعارف عليها ومتداولة ومشهورة - 00:26:48ضَ
فعلقها بناء على ذلك في عضده شدها في عضده بناء على ذلك وقال عليه الصلاة والسلام انزعها والنزع هو الاخذ بشدة وهذا فيه الحث للمبادرة والنزع السريع وبقوة القها عن نفسك - 00:27:13ضَ
والرواية في المسند انبذها ففيه معنى النزع وزيادة من بدها اي القها عنك بعيدا لا خير فيها ولا نفع ولا فائدة قال انبذها اي القها بعيدا عنك انبذها فانها لا تزيدك الا وهنا - 00:27:37ضَ
فانها لا تزيدك الا وهنا قلنا قبل قليل ان هذه التعاليق ليس بيدها شيء لا نفع ولا دفع ولا عطاء ولا منع لا تملك شيء من ذلك. وليس فيها شيء - 00:28:01ضَ
من النفع او الفائدة. اذا ما معنى قولا لا تزيدك الا وهنا لا تزيدك الا وانا وهي اصلا في نفسها لا تعطي ولا تمنع ولا تدفع ولا ترفع هذي عقوبة من الله - 00:28:19ضَ
هذه عقوبة من الله سبحانه وتعالى يعاقب بها من يتعلق بهذه الاشياء علقها من اجل ان تزيل الوهن والالم الذي اصابه فعوقب بنقيض قصده مثل ما سيأتي من معنا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. من تعلق ودعه فلا ودع الله له. يعاقب بنقيض قصده. عقوبة من الله - 00:28:37ضَ
لا تزيدك الا وهنا لاحظ هنا من يعلقون هذه الاشياء لم يحصلوا عافية بل لم تزدهم الا وهنا وفي الوقت نفسه لم يسلم لهم توحيدهم لم يسلم لهم توحيدهم ولم يحصلوا عافيتهم - 00:29:06ضَ
فجمعوا لانفسهم بين مصيبتين مصيبة عدم سلامة التوحيد وايضا مصيبة عدم الانتفاع بهذه الاشياء بل لا تزيد صاحبها الا وهنا اي مرظا وعلة شرا وبلاء فانها لا تزيدك الا وهنا - 00:29:29ضَ
فانك لو مت فانك لو مت يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران صحابي رضي الله عنه يقول فانك لو مت ما افلحت ابدا فانك لو مت ما افلحت ابدا - 00:29:51ضَ
ولم يستفصل منه النبي عليه الصلاة والسلام هل عنده علم او لم يكن عنده علم؟ هل بلغه دليل او لم يبلغه دليل؟ لم يستفصل منه؟ قال لو مت ما افلحت ابدا - 00:30:09ضَ
والغالب انه فعلها عن جهل لانه الحري به وبغيره من السلف الاولين انهم وقافون عند الادلة. فالحري به انه ما بلغه ومع ذلك قال لو مت ما افلحت ابدا ما افلحت ابدا - 00:30:23ضَ
وهذا اخذ منه الامام رحمه الله تعالى في المسألة الثانية انه لم يعذر بالجهالة لم يعذر بالجهالة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال له ما افلحت ابدا لو مت وهي عليك - 00:30:41ضَ
فهذا يدل على خطورة هذه اه الاشياء ويكفي في خطورتها قول نبينا عليه الصلاة والسلام ما افلحت ابدا ابدا والفلاح هي اجمع كلمة في حيازة الخيل. فاذا نفيت عن الانسان - 00:30:57ضَ
وقيل له ما افلحت ابدا اي لا في دنياك ولا في اخراك هذه لا شك يدل على خطورة هذه الاشياء وخطورة هذه التعاليق وجنايتها على الانسان في عقيدته التوحيد وصلته بربه سبحانه وتعالى - 00:31:16ضَ
قال رحمه الله رواه احمد اي في مسنده بسند لا بأس به. بسند لا بأس به. والامر كما قال رحمه الله اسناد الحديث آآ الحديث لا بأس به وهو محتج به - 00:31:43ضَ
وان كان اعل في رواية الامام احمد له في المسند بمبارك ابن فضالة مبارك ابن فضالة وايضا عنعنة الحسن وهو البصري لكن كما قال الشيخ سليمان في كتابه تيسير العزيز الحميد ان - 00:31:58ضَ
اه رواية الامام احمد ظاهرة في سماع الحسن من عمران رضي الله عنه واما اه اعلاله لين مبارك بن فضالة فانه لم يتفرد به. توبع عليه وقد تابع عليه ابو عامر الخزاز وهذا ايضا بينه الشيخ - 00:32:27ضَ
سليمان ابن عبد الله في اه تيسير العزيز الحميد فالحديث صحيح ثابت نعم وله عن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك - 00:32:50ضَ
قال رحمه الله وله اي للامام احمد في مسنده عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه مرفوعا اي الى النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من تعلق تميمة الا اتم الله له ومن تعلق ودعة بسكون الدال وايضا بفتحها - 00:33:15ضَ
ودعة فلا اه ودع الله له قوله من تعلق تميمة التميمة خرز كان يعلق في الجاهلية يزعمون انه يدفع العين ويقي منها ويقي من يعلقونه على مثل الدواب والاطفال والصغار ونحو ذلك بزعم منهم انه يدفع العين ويردها ويقي منها - 00:33:37ضَ
ويسمونها تميمة يستلمحون من هذا الاسم حصول التمام حصول التمام ان يتم الامر. تتم السلامة وتتم العافية. وان يحصل لهم التمام تعليقها على انفسهم او تعليقها على على اطفالهم ودوابهم. فسموها تميمة - 00:34:13ضَ
ما اه استلماحا او استرواحا للتمام بتعليقها فعوملوا بنقيض المقصود قال فلا اتم الله له هو يعلقها للتمام ودعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم ان لا يتم الله له - 00:34:35ضَ
اي لا يتم له امران فباء بامرين من يعلقها حتى يومنا هذا من يعلقها يبوء بامرين الاول انه اشرك بتعليقها. والثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليه ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم صائبة - 00:34:53ضَ
كل من دعا اه كل من تعلق كل من تعلق هذه الاشياء. لان هذه دعوة عامة قال من تعلق ليس فقط في زمانه بل في كل زمان من تعلق تميمة فلا اتم الله له فلا اتم الله له - 00:35:12ضَ
هذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم على من يعلق هذه الاشياء ان لا يتم الله امره سبحان الله من يعلق هذه الاشياء من يعلق هذه الاشياء وما شاكلها - 00:35:31ضَ
مثل الان بعض الناس يضع عين في سيارته يضع عينا في سيارته يعتقد انها تدفع العين او بعضهم يضع عينا مرسومة في يد مرسومة في يد بداخلها عين وتكون اليد مثبتة على قاعدة في السيارة وتتحرك - 00:35:48ضَ
كأنها تقول يا عين لا تأتيني طول ما السيارة تمشي وهذه تشير كل هذي خرافات وجاهليات ما انزل الله سبحانه وتعالى بها من سلطان كلها ظلال ويقع فيها من يسمون مثقفين ومن ايضا عوام وجهال يقعون في ذلك - 00:36:15ضَ
واذا ذهب العلم الشرعي من الانسان والفهم لكلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام يقع ولابد في هذه الاباطيل سواء كان مثقفا او كان عاميا من العوام كل ما ابتعد الانسان عن الوحي وعن كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام دخل - 00:36:37ضَ
في هذه التعلقات لان الانسان يصاب بامراض يصاب اسقام يصاب ببلايا في هذه الحياة الدنيا. فاذا لم يكن عنده علم شرعي يعرف به الاسباب ويفرق به بين الامور اذا قيل له اذهب الى كذا او افعل كذا او علق كذا علق ولم يبالي - 00:37:03ضَ
فيقع في خرافة او يقع في شرك او يقع في تعلقات باطلة ما انزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان. قال من تعلق تميمة فلا اتم الله له. ومن تعلق ودعه - 00:37:24ضَ
اي صدفة والصدف معروف يؤخذ من شواطئ البحر ويعلقونه من اجل ايضا ادعى التي هي الراحة والطمأنينة والسكون وتخفيف الالام ونحو ذلك ودعه من الدعاة وهي الراحة وايضا يعلقون هذه الاشياء - 00:37:41ضَ
ويظنون انها تجلب دعة او راحة او سكونا او نحو ذلك فقال فلا ودع الله له لا ودع الله له وهذا نظير ما سبق دعاء عليه بان بان يحصل نقيض - 00:38:09ضَ
ما قصد بتلك التعلقات الباطلة ودع الله له اي لا ابقى الله له راحة ولا سكونا ولا طمأنينة. دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم على من يعلق تلك التعليق - 00:38:27ضَ
وهذا الحديث ايضا ثابت وان كان اعل بخالد ابن عبيد المعافر لم يوثقه الا ابن حبان لكنه لم يتفرد به لكنه لم يتفرد بي تابعه عبد الله ابن لهيعة كما في كتاب الفتوح - 00:38:46ضَ
اه ابن عبد الحكم الحديث آآ حديث ثابت وايضا له شواهد تدل على ثبوته عن النبي صلوات الله وسلامه عليه قال وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك وفي رواية - 00:39:10ضَ
من تعلق تميمة فقد اشرك. وهذا اه حديث ايضا عن عقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه الامام احمد في المسند وروى معه قصة وهي ان رهطا - 00:39:37ضَ
رهطا جاؤوا الى النبي عليه الصلاة والسلام لمبايعته على الاسلام مدوا ايديهم للمبايعة فبايعهم الا واحدا. امتنع عليه الصلاة والسلام من مد يده لمبايعته فسئل فقال عليه الصلاة والسلام ان في يده ثمينة. اي لا ابايعه وهي في يده - 00:39:54ضَ
فنزعها قال النبي عليه الصلاة والسلام في في هذه المناسبة من تعلق تميمة فقد اشرك فقطعها والقاها فبايعه النبي عليه الصلاة والسلام اذا هذا ايضا فيه معنى واضح ان هؤلاء الذين يعلقون هذه التعاليق - 00:40:22ضَ
حريون بهذا الموقف الذي حصل لهذا الرجل يمد يده فيمتنع عن النبي صلى الله عليه وسلم عن مد يده له لا يمد يده له لتعليق هذه الاشياء فهؤلاء الذين يعلقون هذه الاشياء ايضا - 00:40:48ضَ
رضوا لانفسهم بمثل هذه الحال التي جعلت النبي صلى الله عليه وسلم لا يمد يده لشخص اجاء يبايع النبي صلى الله عليه وسلم لكونه علق هذه التعاليق وهذا كله يدل على خطورتها - 00:41:09ضَ
العظيمة وضررها الفادح قال من تعلق تميمة فقد اشرك من تعلق تميمة فقد اشرك وهذا فيه اه التصريح بما صرح به امام مجدد في الترجمة باب من الشرك النبي صلى الله عليه وسلم قال فقد اشرك من تعلق تميمة فقد اشرك اي من يعلق - 00:41:27ضَ
تميمة وما شاكلها من حلقة او خيط او غير ذلك من الاشياء التي تعلق فقد اشرك قوله فقد اشرك الشرك الاكبر او الاصغر الجواب في ضوء التفصيل السابق ان كان - 00:41:55ضَ
علقها معتقدا فيها ان تشفي وتنفع وتدفع وترفع الى اخره فهذا شرك اكبر ناقل من الملة وان كان علقها وهو يعتقد ان الشافي هو الله ولكنه يعلقها سبب يتخذه الشفاء والعافية فهذا - 00:42:17ضَ
من اه الشرك الاصغر نعم ولابن ابي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون - 00:42:37ضَ
ولابن ابي حاتم اي في تفسيره رحمه الله تعالى عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى خيط من الحمى اي علقه من اجل الحمى - 00:42:56ضَ
علق خيطا من اجل الحمى يعني ان يدفع او يزيل او يرفع عنه الحمى والحمى معروفة فرأى رجلا في يده خيط من الحمى اي من اجل رفع الحمى عن نفسه - 00:43:16ضَ
فقطعه آآ رظي الله عنه وارظاه وتلا قوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. الاية في الشرك الاكبر الفعل الذي فعله الرجل من الشرك الاصغر لان هذا يعلقونها - 00:43:35ضَ
ظنا انها سبب للشفاء وانها تشفي من الحمى سبب للشفاء فيعلقونها من اجل ذلك مع اعتقادهم ان الشافي هو الله لكنهم يتخذونها سببا لذلك والاية في الشرك الاكبر لكن الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم باحسان يستدلون بالايات النازلة - 00:43:58ضَ
اه الشرك الاكبر يستدلون بها على الشرك الاصغر بجامع انه كله شرك بالله سبحانه وتعالى لكن ذاك اكبر ناقل من الملة وهذا اصغر قادح في كمال التوحيد الواجب وليس قادحا في اصله - 00:44:24ضَ
وقوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون يؤمن بالله اي ربا خالقا رازقا منعما متصرفا الا وهم مشركون اي به غيرة بدعائه وصرف العبادة له فايمانهم المثبت في قوله وما يؤمن اكثرهم بالله هو ايمان بربوبية الله - 00:44:46ضَ
ايمان بربوبية الله وانه الخالق الرازق المنعم المتصرف سبحانه وتعالى وهذا يؤمن به المشركون. يؤمنون بان الله هو الرب الخالق الرازق المنعم يؤمنون بربوبيته الا وهم مشركون اي يشركون غيره - 00:45:18ضَ
معه في العبادة يشركون غيره معه في العبادة مثل تلبيتهم يقولون فيها وتأمل معنى الاية في التلبية التي كانوا يلبون يقول لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك - 00:45:38ضَ
تملكه وما ملك. اي ان الملك بيدك والربوبية لك والتصرف لك والتدبير لك تملكه وما ملك لكنهم يجعلونه شريكا مع الله. هذا معنى قوله وما يؤمن اكثرهم بالله اي ربا خالقا مالكا متصرفا الا وهم مشركون اي - 00:46:02ضَ
مشركون لغيره معه في العبادة الاية نازلة في الشرك الاكبر وحذيفة رضي الله عنه استدل بها في هذا المقام على الشرك الاصغر. لان الشرك الاصغر وسيلة من الوسائل وذريعة من الذرائع المفضية فاعله الى الشرك الاكبر الناقل - 00:46:22ضَ
من ملة الاسلام نعم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك قال رحمه الله فيه مسائل الاولى التغليظ والتغليظ اي التشديد في - 00:46:51ضَ
الانكار وبيان خطورة هذا الامر في لبس في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك اي رفع البلاء او دفعه لمثل ذلك اي رفع البلاء ودفعه وهذا التغليط اه واضح في قول - 00:47:14ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم لعمران انزعها وفي المسند انبذها وقوله لا تزيدك الا وهنا وايضا قوله لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا وفي رواية وكلت اليها هذا كله فيه التغليظ - 00:47:35ضَ
بيان خطورة هذه التعلقات الباطلة نعم الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليهما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح - 00:47:59ضَ
من اين اتى بهذا؟ رحمه الله ان الصحابي ان لو مات وهي عليه ما افلح لان القصة بعمران نفسه كما جاء مصرحا به في بعض الروايات. فالقصة لعمران نفسه في بعض الروايات ابهم نفسه وفي بعضها صرح - 00:48:19ضَ
نفسه قال آآ لقيني النبي صلى الله عليه وسلم وفي عضد حلقة فاذا عمران صحابي والنبي صلى الله عليه وسلم قال له لو مت وهي عليك ما افلحت اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قال هذه الكلمة لصحابي - 00:48:42ضَ
قال هذه الكلمة لصحابي لو مت وهي عليه ما افلحت ابدا فكيف الامر باناس يفعلون اشياء خاطئة يعتذرون لانفسهم بانهم مثلا ابناء صالحين او انهم على صلة بمشايخ صالحين او غير ذلك وان هذه اشياء تنفعهم. اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:49:01ضَ
صحابي لو مت وهي عليك ما افلحت قال ذلكم عليه الصلاة والسلام لصحابي فاذا الانسان لا يغتر لا يغتر لا بمكانته ولا اه قرابته ولا بصلاته ولا بغير ذلك لا يغتر بشيء من هذه الاشياء. لانه اذا وقع في الباطل لا يفلح. ولا تنفعه تلك - 00:49:30ضَ
الامور بل عليه ان يتقي الله سبحانه وتعالى وان يحذر من كل باطن قال ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر - 00:49:57ضَ
من الكبائر اكبر من الكبائر لان النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه في في هذا العمل ما افلحت ابدا فهذا فيه شاهد يقول رحمه الله لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر - 00:50:14ضَ
مثل قول عبد الله ابن مسعود لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا فكانوا يرون ان آآ الشرك الاصغر اعظم من الكبائر وقول النبي عليه الصلاة والسلام ما افلحت ابدا شاهد - 00:50:33ضَ
لذلك ودليل عليه نعم الثالثة انه لم يعذر بالجهالة انه لم يعذر بالجهالة لم يعذر. حسين بالجهالة. لماذا؟ او من اين اخذ ذلك لم يعذر بالجهالة هل سأله قال له عليه الصلاة والسلام هل بلغك - 00:50:53ضَ
اه الدليل في هذا الامر او لم يبلغك هل وقفت على المنع او لم تقف ما فصل معا وانما مباشرة قال له لو مت على ذلك ما افلحت ابدا فلم يفصل النبي عليه الصلاة والسلام مع - 00:51:15ضَ
ففي ذلكم دلالة انه لم يعذر بالجهالة والغالب الغالب ان هذا الامر الغالب ان هذا الامر عن جهل الغالب انه عن جهل لان الحري بحرصين انه لو كان وقف على دليل للمنع قبل ذلك لم يلبس - 00:51:32ضَ
هذا هو الحريبة ومع ذلك قال انه النبي عليه الصلاة والسلام لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا نعم الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا وهنا. الرابعة انها لا تنفع في العاجلة يعني - 00:51:49ضَ
الدنيا في الدنيا هو استعملها لتنفع في الدنيا تخفيفا للالام او نحو ذلك. يقول انها لا تنفع في العاجلة بل تضر. يعني في الدنيا تضر لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تزيدك الا وهنا - 00:52:09ضَ
قال رحمه الله الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل ذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لعمران انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا - 00:52:30ضَ
فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا والاولى قال الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك. اي ببيان انه من الشرك بالله سبحانه وتعالى مثل ما قرر وصرح ووضح رحمه الله تعالى في عنوان الترجمة او الباب نعم - 00:52:48ضَ
السادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه. التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه وهذا مستفاد من الاحاديث التي اه ساقها رحمه الله تعالى مثل اه اه تعليق الواهنة وانها لا تزيد الا وهنا وان من تعلق تميمة فلا اتم الله له - 00:53:13ضَ
ومن تعلق ودعه فلا ودع الله له وسيأتي آآ مصرحا به في حديث يرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم في الترجمة القادمة من تعلق شيئا وكل اليه وايضا في بعض روايات الحديث كما اشرت روايات حديث آآ عمران ابن حصين - 00:53:38ضَ
قال فان اه فانك اه لو مت وهي عليك وكلت اليها او قريبا من هذا المعنى جاء في حديث اه في بعض روايات حديث عمران ابن حصين نعم السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك - 00:53:59ضَ
في حديث عقبة مر معنا قال النبي عليه الصلاة والسلام من تعلق تميمة فقد اشرك. نعم الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك. ان تعليق الخيط من الحمى اي من اجل الحمى من ذلك اي من الشرك - 00:54:18ضَ
كما واضح في اه قول حذيفة آآ او استدلال حذيفة عندما قطع الخيط الذي علقه رجل من آآ من الحمى في ذلك قول الله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. نعم - 00:54:36ضَ
التاسعة تلاوة حذيفة رضي الله عنه الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر. كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما هما في اية البقرة - 00:54:54ضَ
تلاوة حذيفة الاية التي اه الاية اه تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي بالشرك الاكبر على الشرك الاصغر كما ذكر عن ابن عباس في اية البقرة اي قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون - 00:55:08ضَ
وهذا سيأتي هذه الاية ستأتي لاحقا عند المصنف واستدلال ابن عباس بها على الشرك الاصغر. كالحلف بغير الله وقول وحياته وقل لولا البط اذا جاءنا كاللصوص ونحو ذلك فابن عباس رضي الله عنهما استدل بالاية - 00:55:29ضَ
اه التي هي في الشرك الاكبر على الشرك الاصغر العجب ان بعض الناس اذا استدل عليه بايات في الشرك الاكبر على اعمال هو يمارسها هي من الشرك الاكبر يقول الايات في المشركين - 00:55:49ضَ
والصحابة رضي الله عنهم استدلوا بايات في الشرك الاكبر على الشرك الاصغر وثمة اناس اذا استدل عليهم بايات في الشرك الاكبر لاعمال يفعلها هو هي من الشرك الاكبر قال الايات من في المشركين - 00:56:09ضَ
والله يقول في القرآن كفاركم خير من اولئكم ام لكم براءة في الزبر نعم العاشرة ان تعليق الودع عن العين من ذلك العاشرة ان تعليق الودع عن العين من ذلك اي من الشرك الذي يعلق الودع - 00:56:26ضَ
وهو الصدف من العين من ذلك. وكما ايضا مر معنا كل التعاليق التي تعلق والخيوط ما يسمى بالحروز او غيرها سواء يضعها في نفسه او في ولده او في دابته او سيارته او في بيته - 00:56:49ضَ
او نحو ذلك كله من ذلك اي من الشرك. نعم الحادية عشرة الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. اي ترك الله له - 00:57:07ضَ
الحادي عشر الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له والذي دعا عليه بذلك من هو النبي عليه الصلاة والسلام وهذا ايضا معاملة له بنقيض قصده. ومن تعلق ودعه - 00:57:21ضَ
اي طلبا للدعة والراحة والسكون فلا ودع الله له اي لا اه ترك الله له لا ابقى الله راحة له راحة او عافية او سكونا. وهذه دعوة من النبي عليه الصلاة والسلام. على - 00:57:37ضَ
من اه تعلق تلك التعاليق سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد. وال وصحبه اجمعين - 00:57:54ضَ