شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

شرح كتاب التوحيد (14) || معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى على آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك يا - 00:00:08ضَ

يا ارحم الراحمين. قال الامام المجدد رحمه الله تعالى. باب من الشرك نذر لغير الله وقول الله تعالى يوفون بالنذر وقوله وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. وفي الصحيح عن عائشة - 00:00:35ضَ

رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه فيه مسائل الاولى وجوب الوفاء بالنذر. الثانية اذا ثبت - 00:01:08ضَ

عبادة لله فصرفه الى غيره شرك. الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:01:33ضَ

اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى باب من الشرك النذر لغير الله باب من الشرك النذر لغير الله العبادات وانواع العبادة التي هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال - 00:01:57ضَ

والاعمال الظاهرة والباطنة وهذا وهذه العبادة التي من اجلها خلق الله الجن والانس وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فالهدف من خلق الانس والجن تحقيق العبودية لله جل وعلا بعظ الكتبة وبعظ المثقفين - 00:02:27ضَ

يكتبون ويقررون ان الهدف من خلق الناس هو عمارة الارظ عمارة الارظ لان الله جل وعلا استعمرنا فيها. قالوا استعمركم فيها يعني طلب منكم عمارتها والسين والتاء للطلب نعم طلبا منا عمارة الارض - 00:03:01ضَ

لكن ليست هي الهدف بل هي وسيلة لتحقيق الهدف الذي هو تحقيق العبودية لله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. هذا هو الهدف وهذا هو الغاية من خلق الجن والانس - 00:03:34ضَ

واحد سأل قبل يومين او ثلاثة هنا في المسجد قال لماذا قدم الجن على الانس وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون نعم من بينهم ما يرام ما يرام نعم يعني خلق الجن متقدم على خلق الانس - 00:03:58ضَ

نعم في شيء بس يعني الجن اطوع الانس اطوع لله جل وعلا بدليل ان اصلهم ادم نعم خير من اصل الجن الذي هو ابليس فهؤلاء متمردون على الطاعة والعبادة فقدموا للتأكيد عليهم - 00:04:33ضَ

هذا قصدك نعم. سبت ان ابليس ابو الجن جاء في بعض الاخبار انهم ابوه نعم انه مأمور قبل مأمورون بالعبادة. مأمورون لان وجودهم اقدم مثل ما قيل غيره ها على كل حال نعم - 00:05:06ضَ

لا تقتضي ترتيب لكن التقديم في الذكر له نصيب في الاولوية. قالوا الاولية لها دخل في الاولوية. ولذا لما رقي النبي عليه الصلاة والسلام على الصفاء قال ابدأوا بما بدأ الله به - 00:05:38ضَ

ابدأ بما بدأ الله به ان الصفا والمروة من شعائر الله ولا لا شك ان الواو لا تقتضي ترتيب ولا يقتضي هذا افضلية لهم لا يقتضي هذا لان لهم افظلية لكن تقديم في الذكر - 00:06:01ضَ

لتأكيد الامر عليهم لانهم اهل عصيان وتمرد تبعا لاصلهم وهؤلاء اطوع ولا شك ان الطين الذي منه خلق ادم اذا نظرنا الى اصل الاصل اسهل انقياد من النار الذي خلق منه - 00:06:20ضَ

ابليس المقصود ان الهدف من خلق المكلفين من الجن والانس هو تحقيق العبودية وطلب العمارة للارض انما هو وسيلة لتحقيق هذا الهدف ولذا الاصل ان تعمر الحياة بما يحقق هذا الهدف. طيب الدنيا - 00:06:43ضَ

ولا تنسى نصيبك من الدنيا يعني شيء تقوم به البلغة والحاجة وعمارة الكون وبقاء النوع الذي يتحقق به هذا الهدف العبادة هي الهدف من خلق الانس والجن. العبادة لها انواع - 00:07:10ضَ

لها انواع ذكر بعضها الامام المجدد في الاصول الثلاثة وفي غيرها من كتبه ومنها الذبح الذي تقدم ومنها النذر الذي هو موظوع الباب في درس اليوم عبادة والدليل على ذلك - 00:07:32ضَ

قوله جل وعلا يوفون بالنذر في الاية التي ذكرها المؤلف واصلح منها ما اقترن بواو بلام الامر ليوفوا نزورا اللام لام الامر فهو مأمور به مأمور بالوفاء به. وهنا مدح الله - 00:07:56ضَ

الذين يوفون بالنذر وجعله من صفات الابرار من صفات الابرار ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كفورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر السياق سياق مدح - 00:08:22ضَ

لانه من صفة الابرار اذا قلنا انه من صفة الابرار هل يقتص بهم ووسيق مساق المدح فهو ممدوح بالنسبة لكل مسلم سواء وصل الى مرتبة الابرار او تعداهم الى مرتبة - 00:08:46ضَ

المقربين او دونهم من سائر المسلمين لانه لما مدح صار مطلوبا من كل مسلم صار لان السياق سياق مدح ليوفوا نزورهم وليطوفوا ليطوفوا بالبيت العتيق هذه لام الامر والاصل في الامر الوجوب - 00:09:06ضَ

وما دام مأمورا به فانه حينئذ يكون عبادة عبادة هل المأمور به النذر او الوفاء بالنذر قد يقول قائل انتم تقولون النذر عبادة وساق الله جل وعلا الوفاء بالنذر على سبيل المدح. وامر به - 00:09:30ضَ

بلام الامر واليوفوا نذورا هذه النصوص لا تشمل النذر انما تشمل الوفاء به واذا قلنا ان النذر عبادة وجاء النهي عنه وانه وجاء النهي عنه والجمهور على كراهته وبعضهم يقول بتحريمه - 00:10:04ضَ

شيخ الاسلام يشم من كلامه الميل الى هذا القول كيف نقول عبادة ومنهي عنها لا شك ان الوفاء به آآ مأمور به امر صريح وجاء الحث عليه ومدح فاعليه ها - 00:10:33ضَ

نظير ذلك لو صلى شخص صلاة مبتدعة صلاة مخترعة مبتدعة ليست على هديه عليه الصلاة والسلام ونواها وتقرب بها الى مخلوق نعم الصلاة المبتدعة مردودة. من عمل عملا ليس عليه امرنا - 00:11:00ضَ

فهو رد لكنه تقرب بهذه الصلاة المردودة التي لا تقبل لو نواها لله جل وعلا تقرب بها لمخلوق ماذا نقول عنه ها؟ اشرك اشرك لانه تعبد لانه ينوي العبادة والتقرب - 00:11:35ضَ

لهذا المخلوق ولو كانت العبادة باطلة بالنسبة للتقرب بها الى الله جل وعلا فاصل الفعل عبادة بدليل الامر بالوفاء به. وليس كل انواع النذر منهي عنه من الزم نفسه بفعل طاعة - 00:11:55ضَ

لحثها والتأكيد عليها والالتزام بها من غير مقاضاة ومن غير مجازاة يعني اذا علقه تحقق فيه النهي تحققت فيه الكراهة ان شفى الله مريضي صم ثلاثة ايام ان قدم غائبي - 00:12:26ضَ

تصدقت بمئة ريال هذه كأن فيها مجازاة وان الله جل وعلا لا يشفيه الا اذا قدم او انه لا يتصدق الا اذا قد فيها شيء من المقاضاة وهذا الذي يستخرج به من البخيل. ولذا لو قال شخص لله - 00:12:54ضَ

علي ان اصوم من دون نظر الى آآ مجازاة او مقاضاة قالوا هذا تأكيد للعبادة وآآ فهو عبادة بعض الناس وهذا مأثور عن بعض السلف قال ان اغتبت شخصا تصدقت بدرهم - 00:13:13ضَ

قال لله علينا ان اغتبت شخص ان اتصدق بدرهم صار كلما اغتاب تصدق بدرهم وامرؤه يعني اموره ميسورة فهانت عليه الغيبة ثم عدل عن ذلك وقال ان اغتبت شخصا صمت يوما - 00:13:43ضَ

فكف عن الغيبة. مثل هذا العمل هل يعتبر من النذر المحمود او المذموم وش القصد؟ وش الهدف؟ كف نفسه عن المعصية شاف نفسه عن الغيث. نعم هو المخاذل قصده في الاول قال ان اغتبت شخصا تصدقت بدرهم - 00:14:05ضَ

وعنده دراهم كثيرة وسهل عليه انه نعم ايه يغتاب ويتصدق وانتهى الاشكال لكن هل الصدقة بدرهم يقاوم اثم الغيبة المحرمة قلت لها قال فهانت عليه الغيبة وثم عدل عن ذلك فقال ان اغتبت شخصا صمت يوما - 00:14:32ضَ

مع انه يوجد من بعض الناس ان الصيام اهون عليه من الصدقة. بعض الناس شحيح الدرهم اشد عليه من صوم الدهر فالناس يتفاوتوا بهذا لكن هذا الرجل هانت عليه الغيبة لان عنده دراهم وتسمح نفسه وتجود نفسه بالصدقة لكن لما قال - 00:15:01ضَ

قال ان اغتبت شخصا اه صمت يوما انقطعت الغيبة وهذا الملحظ لاحظه من افتى الخليفة الذي وقع على امرأته في نهار رمضان فقال الاصل ان يعتق رقبة فان لم يجد - 00:15:23ضَ

صام شهرين متتابعين مباشرة قال له صم شهرين متتابعين على الخليفة الصيام شهرين متتابعين في عتق مئة رقبة بدل شهرين يعتق عن كل يوم رقبة ما عنده مشكلة نعم عندهم مال وعنده عبيد وعنده اماء وعنده - 00:15:51ضَ

سهل يعني فقال له من افتاه صم شهرين متتابعين الفتوى صحيحة ولا باطلة؟ يعني من حيث الملحظ والمعنى يعني لا حظ من النظر لكنها مخالفة للنص مخالفة للنص لان كفارة الجماع في نهار رمضان هي كفارة الظهار - 00:16:14ضَ

والزهار مرتبة كما في سورة المجادلة وايضا كفارة الجماع في نهار رمضان مرتبة كما في حديث الاعرابي فمثل هذه المعاني متى تلاحظ اذا عدم النص اما اذا وجد النص فالنص هو الحكم - 00:16:42ضَ

صحيح ان الخليفة لن يرتدع الا اذا ان كان الوازع وازع الايمان فيه قوي ولا يقع اعتق رقبة اعتق عشر وهو مرتاح او ستين عن كل يوم واحدة ارجعي فاقول الى ان صنيع هذا العالم وهو من رواة الحديث - 00:17:04ضَ

الذي قال انه كلما اغتاب رجلا تصدق بدرهم فهانت عليه الغيبة فعدل عن ذلك وقال كلما اغتاب رجلا صام يوما فانقطعت الغيبة هل صنيع شرعي ولا ما هو شرعي قصده حث - 00:17:30ضَ

النفس ومنع النفس. منع النفس نعم منع النفس عن الغيبة واذا كان القصد من الكلام الحث او المنع فحكمه حكم اليمين يعني ان شاء وفى بنذره وان شاء كفر كفارة يمين. لان القصد منها الحث والمنع كما قالوا في الطلاق - 00:17:56ضَ

ها شو ونظر طاعة لكن القصد منها الحث والمنع في معنى اليمين نرجع فنقول هل هو شرعي ولا غير شرعي الانسان يجد من نفسه دائما يفعلونه الناس من اجل الحث او المنع - 00:18:24ضَ

بيمنع نفسه يقول ان دخنت هو يدخن وتاب من الدخان ان رجعت عن الدخان فانا بصوم يوم عن كل سيجارة يوم ها لكن كما قيل كما قال لو كان خيرا - 00:18:45ضَ

لسبقونا اليه. هل فعله الرسول عليه الصلاة والسلام؟ او فعله صحابته او نقول عند اولئك من الايمان ما يكفهم عن المعاصي وليس عند من جاء بعدهم من الايمان ما يزعهم على المعاصي وكفهم عنها الا بالزام النفس بشيء - 00:19:14ضَ

هم اهل واظح من قصده انه يريد الخير بلا شك لكن هل ارادة الخير مجردة عن الاتباع ممدوحة ولا مذمومة ما كل من اراد الخير يصيبه ها؟ كم من شخص يريد الخير لا يصيبه؟ لا يصيبه هذا هو كلامه. سأل سائل الشيخ بن باز رحمه الله. ايوه - 00:19:38ضَ

ان الرجل عنده استطاعة ان يعتق عن كل يوم في رمضان فقط قال الشيخ بن باز لو يملك مال قارون لا ينفعنا بس وش السبب يعتق كما قلت ايه؟ وبيجامع ويعتق. ايه. ايه. الشيخ قال رحمه الله لو يملك مال قارورة ما يمكن - 00:20:09ضَ

لابد من من شرط من شرطي او من تحقق شرطي العبادة لابد من تحقق الاخلاص لله جل وعلا وكون العمل مطابق لما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. وكل خير في اتباعه عليه الصلاة والسلام. لكن هناك اجتهادات - 00:20:35ضَ

والامور بمقاصدها والله لا يضيع اجرا من احسن عملا ومع ذلك يبقى ان الاتباع هو الاصل نعم شو؟ دخل في حيز البدع هذا هم وقصده منع النفس قصده منع النفس - 00:21:02ضَ

كما لو قال لزوجته ان خرجت فانت طالق هذا يقال له مبتدع قصده منع الزوجة وهنا قصده منع نفسه واتبع السيئة الحسنة تمحها ايه لكن هل في هذا التزام والزام للنفس؟ بحيث لا يأثم لو ترك - 00:21:36ضَ

ما بندري ايش فيه هو نذر هو نذر قال لله علي ان ان اغتبت شخصا ان اتصدق بدرهم هو نذر ونرجع الى كلامنا الاول. ها على كل حال الذي فعله من من رواة الحديث ومن ثقاتهم ومعروف عند اهل العلم - 00:22:06ضَ

حرصه على على براءة ذمته في اقسام النذر ما سيأتي فيما سيأتي من كلام الفقهاء نذر اللجاج والغضب. بيجي ان شاء الله وعسى ان يكون في وقت الان لما يذكر الله جل وعلا صفات الابرار - 00:22:36ضَ

وفي المسلمين في عموم المسلمين طبقة فوقهم وهم المقربون وطبقات دونهم من اه من اصناف المسلمين ولذا يقولون حسنات الابرار سيئات المقربين. فالمقربون طبقة عليا يليهم الابرار ثم يليهم من دونهم من الطبقات كما ذكر ذلك - 00:23:07ضَ

كابن القيم في طريق الهجرتين في طريق الهجرتين وابن القيم رحمه الله ذكر رسم المنهج والجدول الذي يمشي عليه المقربون ثم ذكر طريقة الابرار في حياتهم من صلاة الفجر الى - 00:23:38ضَ

قيامه من نومه من الليلة التالية فهو جدول مرسوم يستفيد منه طالب العلم في طريق هجرتين اذا اراد ان يتشبه بالمقربين او يتشبه بالابرار يقول هل من الممكن تحديد يوم للرد على الاسئلة او تحديد وقت بعد صلاة العشاء في اي يوم من ايام الدورة للرد على الفتاوى ان شاء الله يحصل ذلك - 00:24:03ضَ

ان تراجع طريق الهجرتين وشوف كلام ابن القيم رحمة الله عليه عن المقربين وابن القيم من اشهر علماء الامة واحرصهم على تحصيل العلم وتحقيقه والعمل به والحرص على متابعة النبي عليه الصلاة والسلام فيه. وذكر انه لم يشم لهم رائحة - 00:24:31ضَ

رحمه الله لم يشم لهم رائحة وهذا من تواضعه من تواضع يرحمه الله ولا هو معروف بعلمه وعمله وعبادته وتألهه وتضرع معروف ابن القيم رحمة الله عليه لكن من باب التواضع - 00:25:06ضَ

ويحفظ له هذا التواضع لان الاشكال اذا تكلم الانسان عند قوم جهال متواضع عندهم اساءوا به الظن مثل واحد رايح له الهجرة بادية يعلمهم العلم واستفادوا منه فوائد عظيمة وذا - 00:25:27ضَ

فخشي ان اه يغلو به بعض الناس قال يا الاخوان ترى ما انتم ما نبا انتم اللي تصورون انا عندي معاصي وعندي ذنوب ولو الذنوب لها رائحة ما ما جالستموني ويعني من باب هظم النفس التواضع - 00:25:49ضَ

قال اخص يا الخبيث اتركها. تنصب علينا. مشكلة بعض العقول اللي ما تستوعب بحقيقة الامر مشكلة يقال عنده مثل هذا الكلام. شيخ الاسلام رحمة الله عليه اذا مدح في وجهه - 00:26:05ضَ

قال انا لست بشيء ولا مني شيء ولا لي شيء رحمة الله عليه ثم يقول انا المكدي وابن المكدي وكذا كان ابي وجدي مثل هذا يستغله من استغلال الجهال يستغله الرافضة - 00:26:24ضَ

يقول هذا كلامه عن نفسه واعرف الناس بنفسه كيف يقتدى بمن هذه حاله مثل ما قالوا في حق عمر رضي الله تعالى عنه حينما قال ليتني كنت كبشا سمنني اهلي ثم ذبحوني فاكلوني - 00:26:47ضَ

يقول ما الفرق بين قول عمر؟ هذا وقول الكافر يوم القيامة ليتني كنت ترابا صاحب الهوى يستغل مثل هذه الامور فلا يقال مثل هذا الكلام عند من لا يحتمله فلا يقال مثلا ابن القيم رحمة الله عليه عاد مقامه في العلم والعمل معروف ومحفوظ فكونه يقول لم اشم لهم رائحة ومن - 00:27:05ضَ

من صميمهم ومن رحمة الله عليه الله المستعان طيب اذا صار ما شم لهم رائحة ليش يكتب هذا الكلام؟ ذكر المبررات لذكر هذا الكلام يقول لعل شخص يستفيد منه فيكون لي مثل اجره - 00:27:33ضَ

وذكر اشياء كثيرة رحمة الله عليه فمراجعة هذا الفصل من من طريق الهجرتين ينتفع به طالب العلم كثيرا فليراجع وقوله وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه - 00:27:55ضَ

فان الله يعلمه يعني فيجازي عليه ما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه فيجازي عليه هل هذا اسلوب مدح او اسلوب ذم او اسلوب تقريري لا مدح ولا ذم - 00:28:16ضَ

نعم الشيخ يسوق الاية على انها في مدح النذر نعم في مدح النذر واذا مدح في الشرع صار عبادة هذا ما يريد الشيخ تقييره. لكن هل الاية ما انفقتم من نفقة - 00:28:38ضَ

نكرة في سياق النفي نذرتم من نذر او والعطف على نية ايش تكرار العامل على نية تكرار ما انفقتم من نفقة او ما نذرتم من نذر فان الله يعلمه فانه حينئذ نكرة في سياق - 00:29:10ضَ

النفي فيعم كل نفقة ويعم كل نذر فاذا قلنا بهذا فان من النفقات ما يمدح صاحبه ومنها ما يذم صاحبه فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة وكذلك النذر منه ما يمدح صاحبه ومنها ما منه ما يذم فالاية اعم من ان تكون في سياق المدح - 00:29:34ضَ

لكن الممدوح منه عبادة الممدوح من النفقة والممدوح من النذر عبادة بدليل عطف النذر على النفقة المقصود ان الشيخ رحمة الله عليه حينما ذكر هذه الاية يريد ان يقرر ان النذر عبادة واذا كان عبادة - 00:30:08ضَ

فانه حينئذ لا يجوز صرفه لغير الله جل وعلا. واذا صرف لغير الله فانه يكون شركا. من الشرك النذر لغير الله. نعم وين الايات ايه هو عبادة بلا شك دليل - 00:30:31ضَ

لو لو اخذنا النفقة فقط النفقة مأمور بها ولا لا وان كانت الدلالة التي يعبر عنها العلماء بدلالة الاقتران ضعيفة لكن يبقى ان السياق واضح انه ومن نفقة فهو حكمها - 00:31:01ضَ

والله اعلم اي شيء والله لو يعلم ويجازي عليه لكن هل المجازاة بالحسنات او بالسيئات على انه حسنة وعلى انه سيئة ذكر بعضهم ان ان علمه جل وعلا يقتضي آآ المجازاة وهذا واظح لكن هل المجازاة على انه عبادة او على انه مثل بعظ النفقات - 00:31:20ضَ

الان عندك فلان زيد من الناس ينفق وفلان من الناس ينفق ينفق هذا ملايين وهذا ملايين لكن هذا ينفقها في وجوه الخير وهذا في وجوه ايوة احيانا التبذير واسراف وغير ذلك في المباحات وبعضهم في المحرمات - 00:31:55ضَ

صلى الله عليه وسلم اراد ان يطيع الله فليطيعه يبي يجي هذا الحديث بيجي بعد الاية اي نعم. سياق الاية الصدقة شو ليه طيب ليه يعني سياق الايات في النفقات المطلوبة - 00:32:14ضَ

وهي الصدقة لان مجرد العلم يقتضي المجازاة والمجازاة كما تكون على الحسنات تكون ايضا على السيئات كما هو معلوم. لكن لا شك انه اذا نظرنا الى الايات التي قبلها يدل على انها في النفقات المحبوبة - 00:32:56ضَ

قال رحمه الله وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه - 00:33:15ضَ

من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه لا شك ان من نذر الطاعة المطلوبة باصل الشرع واكدها بنذره انها تأكدت في حقه ولزمته هذه الطاعة - 00:33:36ضَ

واثم بتركها اثما زائدا على مجرد تركها المجرد دون نذر اذا كانت من الواجبات الواجب اذا تركه اثم فاذا نذره زاد اثمه لو تركه طيب المستحبات اذا نذرها وجبت عليه وجب عليه الوفاء بها. لانها طاعة. طيب من نذر ان يعصي الله فلا يعصه - 00:34:01ضَ

من نذر ان يعصي الله فلا يعصه لا شك ان المعصية ممنوعة في الاصل بخطاب الشرع ثم اذا خالف هذا الخطاب بنذره فانه فان نذره وان كان الاصل في الوفاء بالنذر انه واجب لكن وجوب الوفاء بالنذر لا يقاوم - 00:34:34ضَ

الحكم الاصلي الذي هو معصية. ولذا قال من نذر ان يعصي الله فلا يعصيه وانواع النذر ذكرها الفقهاء نقرأها في نهاية الدرس قال رحمه الله فيه مسائل نعم ان عندنا نماء طاعة وعندنا معصية. طيب المباح - 00:35:03ضَ

من نذر مباحا ها يخير بين فعله وبين كفارة لان نذره لهذا المباح قصده حث نفسه على فعله او تركه نعم القادر زايد نعم نظر مستحق مثل ما قلنا في قصة من من نذر ان يصوم اذا اغتاب - 00:35:23ضَ

اجر الوفاء واجر ترك الغيبة مع انهم يقولون ان مجرد الترك نعم ما لم يكن هناك باعث على العمل لا يثاب عليه يعني من جلس في مسجد كانوا قالوا ميثاب على ترك الزنا وترك السرقة - 00:36:12ضَ

ها اذا قصد بذلك يقول انا والله بجلس في المسجد بدل ما اروح للاسواق واتعرض للفتن وغير ذلك هذا يؤجر عليه. لكن جالس في مجال الصلاة وجلس في مسجد وينتظر الصلاة الثانية هل نقول ولم يخطر على باله - 00:36:35ضَ

غير ذلك ما ما يؤجر عليه. ما له اجر الصيام ولا اجر الصيام. وراه انا اقول لماذا نذر عدل عن نذر المباح الى نذر مستحب عدا عن نذر المعصية الى نذر الطاعة - 00:36:51ضَ

ترى الموضوعات ما تنتهي اذا دخلنا في هذا الباب. يعني شخص قال له الاطباء حفاظا على صحتك عليك ان تمشي في اليوم خمسة كيلو قال بدل ما اروح المماشي والشوارع اروح اطوف - 00:37:13ضَ

يؤجر ولا ما يؤجر يا ايوب يقول ابطوف بقدر خمسة كيلو ها شو وش اللي خلاه ما يمشي في الشوارع وراح يمشي في المطاف رغبة في الطواف هذا معروف انه ما ما راح المطاف الا رغبة فيه - 00:37:32ضَ

ها فهذا تشريك تشريك عبادة بمباح فيؤجر لكن ما هو مثل اجر من تمحض طوافه من اجل الطواف قاصدا بذلك العبادة نفسها فرق بين هذا وهذا واجمع بين الثنتين وبإحسانها التمرين على - 00:37:58ضَ

طيب وش اجرك مثل اللي جاي يطوف بدون نية الصحة الحفاظ على الصحة حافظ على الصحة. ايه. لله. يعني انت شركت بين عبادة ومباح. ايه. لكن اللي جاء لمحض العبادة. هذا اجر - 00:38:28ضَ

صار اجر واللي جاي للمشي فقط هذا ما له اجر واحنا نشاهدت بنفسي بنات كبار فوق العشرين عليهن ترنجات كورة تحت العباءة وكناد الرياظ وجاية يطوفن الله اعلم بالنيات عنا ما ندخل في في نيات الناس لكن آآ الى هالحد - 00:38:46ضَ

ها اه بس مش كل هذا ما يعلم في ما في القلوب الا من النوع اللي قالن بدل ما نمشي في كذا وكذا نروح نطوف على كل حال المسألة فيها تفاصيل والتشريك في العبادات طويل الذول ما ينتهي. يعني قالوا في الامام - 00:39:13ضَ

اذا ركع ثم دخل داخل وزاد في الركوع من اجل هذا الداخل ما حبوب صنيعة ها مشرك ها وش فيه طيب من اول بدل ما يسبح ثلاث سبح سابع علشان هذا وش حكم العمل هذا؟ ها - 00:39:35ضَ

من اجل الاحسان على اخيه ولذلك قال الجمهور مثل هذا اذا لم يشق على المأمومين فهو مشروع. وقال المالكية هو تشريك مخل بالعبادة زاد هذا القدر من الصلاة من اجل فلان - 00:40:06ضَ

وصار ينتظر شخص معين فقط نباتي ما عليهم منه لا لا ما يجوز ما يجوز ما فهمت الا انت تبي فهمت سم يقول هذا الامام ما ينتظر الا شخص معين اما وزير ولا كبير ولا امير واللي غيرهم ما يهمونه يركع يرفع ما عليهم منهم او ينتظر - 00:40:27ضَ

والده يصلي مع الجماعة وسمع قرع نعاله وقال انتظروه ولا ينتظر بقية المؤمنين هذا قصد السائل يقول فيه مسائل الاولى وجوب الوفاء بالنذر وليوفوا نذورهم من نذر ان يطيع الله فليطعه اللام لام الامر - 00:41:00ضَ

وجوب الوفاء بالنذر لا سيما اذا كان طاعة اللهم اغمض هذه الدعوة الصادقة يقول المؤلف رحمه الله تعالى في الثانية في المسألة الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله وقد سبت - 00:41:26ضَ

بما ساقه من الادلة فصرفه الى غيره شرك فصرفه الى غيره شرك لانه اشرك مع الله غيره لكن هل هو من الشرك الاكبر او الاصغر نعم تكبر ها مم فيها - 00:41:46ضَ

اكبر ولا اصغر شوفوا حسب النظر ها؟ حسد النظر نذر للقبر الفلاني ها؟ شو مم من جعله قبة اذا تقرب به لمخلوق هذا لا شك انه اكبر لكن اذا كان القصد منه الحث او المنع - 00:42:18ضَ

ها؟ صار حكمه حكم اليمين بغير الله جل وعلا ولذا الشراح يعني جلهم او اكثرهم على انه اكبر وماشيين على هذا من غير تفصيل. لكن منهم من اشار الى انه قد يكون من الشرك الاصغر اذا - 00:42:54ضَ

ها قيس بذا عوم المعاملة اليمين لا سيما اذا كان القصد منه الحث والمنع نعم ايه الاصغر والاكبر لكن هو حقيقته. شخص نذر لمخلوق. ما كيف نعامله على انه مشرك مشرك شرك اكبر لا يغفر له او على انه اصغر كمن حلف بغير الله - 00:43:13ضَ

ها نقول وهذا حلف بغير الله من حلف بغير الله فقد اشرك هدف تعظيم نحلف به فهو شرك اكبر ها هذا اذا نوى التقرب لغير الله عبادة وتعظيم معروف هذا اذا كان لكن اذا كان قصده حث نفسه - 00:43:43ضَ

يقول ان ان ان فعلت كذا فلفلان من المخلوقين ان ان اذبح كذا وبتقرب اليه بالذبح لكن النذر باسمه هم نعم. رحمه الله. ايه مشاو اصغر شيخ سليمان بن حمدان في شرح الدر النظير صرح بانه اصغر. لكن الاكثر على انه اكبر والتفصيل وارد - 00:44:16ضَ

ومرده الى القلب حسب ما يقر في قلبه مثل اللي اذا كان قصد من الحث والمنع اذا كان قصده التقرب بهذه العبادة للمخلوق لا شك انه اكبر لكن اذا كان قصده حث نفسه او منعه او منع نفسه قال انه يعامل معاملة اليمين - 00:45:03ضَ

يعني كيف يقول يا شيخ؟ شو؟ كيف يقول من آآ ان فاتتني صلاة العصر ده الصيغة لا اذا تقرب القبر صعبة لا نبي نريد الصورة التي لفلان علي نذر وشو بيسوي لفلان - 00:45:24ضَ

بيذبح له من يدخل بالباب السابق صيام لهو ولا لله رجعنا الى ما هو اشد. المقصود ان الامر ليس بالسهل. وامر الشرك داخل سواء كان اكبر او اصغر في قوله جل وعلا ان الله لا يغفر - 00:46:00ضَ

ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فالشرك امره عظيم وشأنه خطير. سواء كان اكبر واصغر لكن الاكبر صاحبه في النار والاصغر آآ لا يخلد في النار لكن لا بد من ان يعذب - 00:46:21ضَ

نعم لو مثلا واحد نجح ولده يذبح ذبيحة لكن في الاخير وشلون نذرا لله ان نجح ولده في الامتحان ان يذبح من نذر ان يطيع الله فليتبعه ها شو؟ لله هذا طاعة من نذر يطيع الله بل يطيعه - 00:46:39ضَ

يلزم ايه هو الاصل واكثر الشراء على انه اكبر. لكن نبي نتعامل مع من قال انه اصغر شيخ الاسلام القل اصغر لم ها هو اذا عومل معاملة اليمين فاليمين الاصل فيه انه شرك اصغر - 00:47:15ضَ

يقول شرك اصغر ما هو باكبر. ما فصل ابدا فنحتاج ان نوجه مثل كلام اهل العلم لا سيما من اهل التحقيق ما يظن بهم شيء هم؟ شو ايه هو الاركان القصد الباعث عليه الحث والمنع - 00:47:45ضَ

عوم المعاملة اليمين هم واليمين على حسب ما يقر في قلب المقسم الحالف النذر المطلق مم تصور في التقرب لزيد علي ان اكرمه اذا قدم من سفره هذه الصورة ها - 00:48:12ضَ

هذا مجرد وعد هذا مجرد وعهد الا اذا اكد باليمين وكان في طاعة لزم الوفاء به كما جاء ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن شو لا لزيد علي الصيغة صيغة نذر لكن انه هو مجرد وعده لا يدخل في النذر هو مجرد - 00:48:43ضَ

قاعد له ان يخلفه. لكن لا يجوز ان ان ينوي الاخلاف مع عقد الكلام لو جزئ. لو لو قال ان هو ناوي ان يكرمه ثم بعد ذلك طرأ عليه ما طرأ ثم اخلف هذا الوعد - 00:49:17ضَ

قل لهم معلش اذا ثبت كونه عبادة فصرفه الى غير الله شرك. الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به وهذا نص الحديث من نذر ان يعصي الله فلا يعصيه نشوف اقسام النذر في الزاد وشرحه - 00:49:35ضَ

قالوا ذكروا فيه خمسة انواع ها بهذا القبر شوف يقول النذر بعد تعريفه قال في الحاشية فعلي لله او نذرت لله ولا يختص بذلك ونحوه ولا ينعقد بغير القول ولا بمحال - 00:49:57ضَ

وفي الشرح لا يستحب النذر للنهي عنه وتوقف شيخ الاسلام في تحريمه وحرمه طائفة من اهل الحديث قال وما وجب بالشرع اذا نذره العبد او عاهد عليه الله او بايع عليه الرسول او الامام او تحالف عليه جماعة - 00:50:24ضَ

فان هذه العهود والمواثيق تقتضي له وجوبا ثانيا. غير الوجوب الثابت بمجرد الامر الاول. فيكون واجبا من وجهين ويكون تركه موجبا لترك الواجب بالشرع والواجب بالنذر هذا هو التحقيق ونص عليه احمد وقاله طائفة - 00:50:44ضَ

اه من العلماء وقال ابن القيم الملتزم الطاعة الطاعة لله لا يخرج عن اربعة اقسام. اما ان يكون بيمين مجردة او بنذر مجرد او بيمين مؤكدة بنذر او بنذر مؤكد بيمين - 00:51:04ضَ

كقولهم كقوله ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضلنا صدقا فعليه ان يفي والا دخل في قوله فاعقبهم نفاقا في قلوبهم وهو اولى باللزوم من ان يقول لله علي كذا - 00:51:26ضَ

وقال فرق بينما التزم لله وما التزم بالله فرق بينما التزم الله وما التزم بالله فالاول ليس فيه الا الوفاء والثاني يخير بين الوفاء والكفارة التزم بالله يعني حكم حكم الكفار حكم اليمين - 00:51:41ضَ

قال والصحيح منه يعني في الزاد وشرحه والصحيح منه اي من النذر خمسة اقسام. خمسة اقسام احدها مطلق مثل ان يقول لله علي نذر ولم يسم شيئا فيلزمه كفارة يمين لما روى عقبة ابن عامر قال قال رسول الله - 00:52:02ضَ

صلى الله عليه وسلم كفارة النذر الذي اذا لم يسمى كفارة اليمين رواه ابن ماجة والترمذي وقال حسن صحيح غريب. الثاني نذر اللجاجة والغضب نذر اللجاج والغضب. وهو تعليق نذره بشرط يقصد المنع منه اي من الشرط المعلق عليه او - 00:52:24ضَ

الحملة عليه او التصديق او التكذيب كقوله ان كلمتك او ان لم اضربك او ان لم يكن هذا الخبر صدقا او كذبا فعلي الحج او العتق ونحوه. في خير بين فعله وكفارة اليمين لان معناه - 00:52:44ضَ

اليمين نظير ما قالوه في الطلاق القصد والحث منه او المنع لحديث عمران ابن حصين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نذر في غضب كفارته كفارة يمين رواه سعيد ابن - 00:53:04ضَ

منصور في سننه والثالث نذر مباح كلبس الثوب وركوب دابته. فان نذر ذلك فحكمه كالقسم الثاني. يخير بين فعله طارت اليمين وان نذر مكروها من طلاق او غيره استحب له ان يكفر كفارة يمين ولا يفعله. لان - 00:53:20ضَ

ترك المكروه اولى من فعله وان فعله فلا كفارة لانه وفى بنذره. الرابع نذر المعصية كندر شرب الخمر وندري صوم يوم الحيض ويوم النحر وايام التشريق فلا يجوز الوفاء به لقوله عليه الصلاة والسلام من نذر ان يعصي الله فلا يعصه - 00:53:43ضَ

ويكفر من لم يفعله روي هذا عن ابن مسعود وابن عباس عمران ابن حصين وسمرة بن جندب رضي الله عنهم. ويقضي من نظر صوم من ويقضي من نذر صوما من ذلك - 00:54:05ضَ

اه غير يوم الحيض غير يوم الحيض اه لماذا يوم ايش؟ الحيض امرأة تصوم وهي حائض ها من جهة ما يصح صيانة هو ما ينصح لكن نذرة تصوم ما يلزمه ان تصوم يوم في غير الحيض. لا قال هذا ويقضي من نذر صوما من ذلك غير يوم - 00:54:20ضَ

الحيض الان نذر ان يصوم يوم النحر وايام التشريق لا يجوز الوفاء به لكن يقضي يصوم غيره من النحو وغيره من التشريق قال ويقضي من نذر صوما من ذلك كما لو نذر ان يصوم يوم العيد - 00:54:55ضَ

يصوم غير يوم العيد لكن الحائض نظرة تصوم وهي حائض وقال لا تقضي شو ومن نذر صوم يوم العيد ما في محادثة لانه حرام جاء النهي عنه علمت ذات الشخص - 00:55:18ضَ

بذات الوصف ها شو طيب معلق متعلق بغيرها بوصف اليوم لا بوصفها هي. قال لانعقاد نذره يوم الحيض فتصح القربى ويلغى التعيين لكونه معصية اليوم النهر التعليق حاشية الان آآ قال ويقضي من نظر صوما من ذلك. يعني مما تقدم من يوم العيد وايام التشريق - 00:55:51ضَ

نعم واما بالنسبة لغير يوم الحيض يقصد يوم النحر يوم العيد ايه يوم عيد النحر ايه وايام التشريق في ايام التشريق ايام اكل وشرب. لا يجوز صومها. الا لمن لم يجد الهدي بس. تمام هذا صح. ايه. لكن ونذر ان - 00:56:39ضَ

ثم ايام التشريق ومعه قيمة الهدي او لم يحج يجوز يصوم؟ ما يجوز يصوم يصوم ثلاثة ايام غيرها ها ايام التشريق ايام اكل وشرب. يعني واحد ما يصوم مثل الحاج. ما يصوم ولا يصوم - 00:57:02ضَ

اي لك النذر ان يصوم هذه الثلاثة الايام او الاربعة. قال ويقضي من نذر صوما من ذلك غير يوم الحيض ما دام يبي يصوم غير الايام الاربعة يوم العيد وايام التشريق لماذا لا تقضي الحائض صيام هذا - 00:57:25ضَ

في غير الحيض مثلهم لماذا فرق هو قال لان الوصف في نظر يوم العيد وايام التشريق غير متعلق بها. ونذر صوم اليوم الحيض متعلق بذاتها مو بذا كلامك؟ شوفوا ايش يقول المحشي؟ ها؟ ها؟ قلب الصورة ايه - 00:57:47ضَ

آآ لانعقاد نذره يوم الحيض. ولهم نذره نذرها ايه ايوا قل لانعقاد نذر يوم الحيض فتصح القربى ويلغى التعيين لكونه معصية العكس يعني لو كان الرقم على ويقضي من نظر صوما من ذلك صحيح - 00:58:18ضَ

يصح التعليق. اما تعليقه بيوم الحيض ويفرغ الشارع يفرق بين يوم الحيض ويوم العيد يدير المعصية في ترضاه اذا قلنا اذا نذر المعصية اذا نظر لله ان يعصي فعليه الكفارة - 00:58:42ضَ

كفارة يمين. النذر لله. لكن اذا نذر لغير الله فلا كفارة به لانه اعظم من ان يكفر. مثل ما قالوا في اليمين الغموس. وفي قتل العمد هذه اعظم من ان تقف - 00:59:03ضَ

خلاف قاتل الخطأ واليمين التي ليست لغموس فلله علي ان اصوم يوم العيد الخامس نذر التبرر مطلقا اي غير معلق او معلقا كفعل الصلاة والصيام والحج ونحويك العمرة والصدقة وعيادة المريض. فمثال مطلق لله علي ان اصوم. او اصلي - 00:59:17ضَ

مثال معلق كقوله ان شفى الله مريضي او سلم مالي الغائب فلله علي كذا من صلاة او صوم او نحوه فوجد الشرط لزم الوفاء به اي بنذره لحديث من نذر ان يطيع الله فليطيعه - 00:59:49ضَ

رواه البخاري الا اذا نذر الصدقة بماله كله الا اذا نذر الصدقة بماله كله من يسن له فيجزئه قدر ثلثه ولا كفارة من يسن له شلون من يسن له نذر بماله كله من يسن له - 01:00:10ضَ

يقول لعله احترز بقوله من يسن له عمن لا يسن له ذلك يعني اي من يسن له الصدقة مطلق الصدقة لكن بعضهم لا يسن نصا المدين لا تسنوا للصدقة اصلا - 01:00:38ضَ

المدين لا يسن لهم يعني شخص يقف امام الناس ويسألهم ويعطى مئة ريال ثم يمر بواحد يسأل يعطيه منها عشرة يجوز؟ مأجور يا شيخ ها؟ هو لما اخذ الصدقة القدر الزائد عن حاجته يجوز ياخذ - 01:00:56ضَ

ها ما هي مسألة يعني عاطفة هذا اخذ اكثر من من حاجته يعني يكفيه خمسين ريال فاخذ مئة يجوز ولا ما يجوز؟ ما يجوز. يقول هذا القدر الزائد اخذت خمسين زائدة اتصدق بعشرة - 01:01:20ضَ

شيخ الاسلام يقول الصدقة بالقدر اليسير لا تؤثر في مثل هذا لا تؤثر في مثل هذا وكل له نصيبه من الاجر حتى المدين لو تصدق بشيء يسير لا يقبله الدائن لو اعطاه اياه. يجوز ولا ما يجوز - 01:01:40ضَ

نعم مدين ملايين ثم جاء واحد يشحن المسجد واعطوهم مئة ريال لو اخذت هذه المئة ورحت بها للدائن يقبل ما يقبلوا مثل هذا لا يؤثر المال الذي لا يؤثر في وليس بشيء في نظر الدائن ما له اثر - 01:02:01ضَ

ها خل نشوف بقى باقي شي الا اذا نذر الصدقة بماله كله فيجزئه قدر ثلثه ولا كفارة ولا كفارة طب عمر ابن عبد العزيز ما ترك شيء لورثته وابو بكر رضي الله تعالى عنه تصدق بجميع ماله - 01:02:26ضَ

ابو بكر متسبب وعوضه في وقت يسير لكن عمر ابن عبد العزيز ما ترك لهم شيء وقال رضي الله رحمه الله لما لامه بعض معارفهمه ومحبيه من ان ان التصدق بجميع امواله واخراجه من من من آآ - 01:02:52ضَ

قبضته قال الورثة بين شخصين اما تقي هذا لن يضيعه الله واما فاسق فلا نعينه على فسقه فلا نعينه على فسقه. لكن هل هذا افضل؟ او الافضل ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام لساعد - 01:03:19ضَ

انك ان تذر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس لا شك ان الناس يتفاوتون في اليقين بعض الناس اذا اذا تصدق بجميع ماله وجلس في المجالس بدأ يتحسر انا تورطت انا غلطت انا ما ادري ايش هذا لا يتصدق - 01:03:40ضَ

الا بقدر الواجب ويا الله مثل آآ بعض الناس يترك العلاج او حتى يترك الرقية اذا جلسوا المجالس انا متوكل على الله انا ما اعالج ولا اروح المستشفيات ولا اروح - 01:04:05ضَ

نقول نروح المستشفيات احسن لك من من هالكلام نعم نعم اذا وفى بنذره قبل حصول المعلق عليه او حلف على شيء فكفر عن يمينه قبل الحنث ابن رجب رحمه الله تعالى في قواعده يقول اذا كان للعبادة - 01:04:22ضَ

سبب وجوب ووقت وجوب لا يجوز فعلها قبل السبب بالاتفاق ويجوز فعلها بعد الوقت بالاتفاق والخلاف فيما بينهما والنبي عليه الصلاة والسلام اني لا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا كفرت عن يميني ثم اتيت الذي هو خير. يعني كفر قبل الحنث - 01:04:53ضَ

وهنا لو لو آآ وفى بنذره قبل ان يحصل المقصود من هذا الباب صار بعد السبب بعد الانعقاد وقبل وقت الوجوب نعم هو يعجز عن النزر اذا عجز كفر كفارة يمين - 01:05:24ضَ

اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:05:48ضَ