شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

شرح كتاب التوحيد (21) || معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبيا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فنستفتح الدروس العلمية في هذا المسجد المبارك - 00:00:08ضَ

شرح كتاب التوحيد والتوحيد كما هو معلوم اصل الاصول وتحقيقه وتخليصه وتصفيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي كما قال الشراح لكتاب التوحيد لا شك انها هي سبب الامن المطلق في الدنيا والاخرة - 00:00:29ضَ

كما قال جل وعلا وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا. وهذا هو التوحيد الذي هو تحقيق العبودية لله جل وعلا وعدم اشراك شيء معه جل وعلا. المقصود ان البداية بهذا الكتاب - 00:01:00ضَ

لانه كما قلنا اصل الاصول والخدش فيه مؤثر يبلغ الى ان ينافي التوحيد بالكلية بالشرك الاكبر الذي حرم الله على مرتكبه الجنة. وجعل مأواه النار. ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:01:26ضَ

ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء العناية بالتوحيد علامة التوفيق عناية المرء بالتوحيد والحرص على تحقيقه والحذر مما يخدشه وسد الذرائع الموصلة اليه كما فعل الامام المجدد في كتابه المبارك الذي نبدأ في - 00:01:51ضَ

شرحه اليوم هذه بداية نسبية والا البداية المطلقة حصلت قبل سنتين او ثلاث على دورات علمية كثير منكم حضرها فالبداية اليوم من كتاب الشفاعة وادخال الشفاعة في كتاب التوحيد. لانها هي حجة المشركين. في - 00:02:21ضَ

بعدتهم لغير الله جل وعلا. يزعمون انهم يعبدوهم انهم يعبدونهم ليقربوهم الى الله زلفى هذه الشفاعة يطلبون منهم بعبادتهم اياهم ان يقربوهم الى الله زلفى يعني قربى وهذا هو الشرك الذي لا يقبل معه عمل - 00:02:54ضَ

وقد يقول قائل ان هؤلاء الذين قالوا مثل هذا الكلام انقرضوا وانتهوا في امم سابقة وايات الكتاب والاحاديث النبوية كلها تذكر عنهم ما تذكر من الشرك والوقوع فيه ونحن امة توارثنا الاسلام من عهد نبينا عليه الصلاة والسلام الى اليوم - 00:03:24ضَ

فالتركيز عليه ما هو وارد نقول له لكل قوم وارث لكل قوم وارث وقراءتنا للايات النازلة في المشركين انما هي من اجلنا لنحذر ان نرتكب ما ارتكبوا ونصنع ما صنعوا فيكون مآلنا ومصيرنا مثل مآلهم ومصيرهم. والذي يريد الشواهد - 00:03:52ضَ

من واقع الحال ينظر في القنوات التي تدار من قبل طوائف البدع او القنوات السنية التي ترد على هذه الطوائف قائل يقول لماذا لا نقول يا حسين ولماذا لا نقول يا علي - 00:04:23ضَ

الله امرنا بهذا فكيف نعصي الله جل وعلا؟ امرك بايش ان تشرك به الشرك الاكبر وقد حذرك منه امرك ان تقول يا علي في في الملمات وتقول يا يا حسين - 00:04:49ضَ

في احلك الظروف والظلمات امرك ان تشرك بي الشرك الاكبر هذه فرية على الله جل وعلا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ومع ذلك يقولون الله امرنا بها. قل ان الله لا يأمر - 00:05:08ضَ

بايش؟ بفحشاء. بالفحشاء والمنكر وافحش الفواحش وانكر المنكرات الشرك الاكبر كلامهم في هذا الباب يعني الروافض هم من يقول بقولهم الغلاة المتصوفة ممن يعبدون المشاهد والقبور كلامه شيء تقشعر منه الجلود. والف بعضهم في المشاهد - 00:05:25ضَ

والبناء على القبور وهو محسوب معدود من اهل الحديث مع الاسف في المشاهد والبناء على القبور ويقول في في مقدمته هل البناء على القبور والمشاهد الموجودة في جميع اقطار المسلمين - 00:05:57ضَ

هل هي سنة متبعة من عهد السلف الى يومنا هذا توارثها المسلمون جيلا بعد جيل او هي دعوة كما يقول القرنيون من القرنيون ها؟ يعني اهل السنة والجماعة من نجد غيرها ممن استجاب لدعوة الامام المجدد - 00:06:20ضَ

ويسمونهم قرنيون لان نجد قرن الشيطان وجاء فيه خبر وان كان المقصود كما قال الشراح نجد العراق على كل حال مهم هالبحث هذا لكن اقول ان هذا الشرك الاكبر موجود - 00:06:48ضَ

يا علي يا حسين يا بدوي يا فلان يا علان يا عيدروس يا محيي النفوس يقولون هذا فالتركيز على هذا الكتاب وقراءة ابوابه وتحليل هذه الابواب شرحها ونشرها بين الناس - 00:07:05ضَ

من اهم المهمات لان تصحيح العبادات مطلوب والعلم الشرعي مطلوب بجميع فروعه وابوابه. وما يعين على فهم الكتاب والسنة في غاية اهمية لكن بعظه اهم من بعظ والله المستعان. سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك - 00:07:27ضَ

على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال الامام جدد رحمه الله تعالى باب الشفاعة. وقول الله عز وجل وانذر به الذي - 00:07:56ضَ

الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع. وقول ليه؟ وقوله ماذا الذي يشفع عنده الا بإذنه وقوله وكم من ملك في السماوات لا تلهي شفاعتهم - 00:08:23ضَ

شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى طاولة قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض الايتين. قال ابو العباس رحمه الله - 00:08:53ضَ

نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون. فنفى ان يكون لغيره ملك او قسط كن منه او يكون عونا لله. ولم يبقى الا الشفاعة. فبين انها لا تنفع الا - 00:09:23ضَ

لمن اذن له الرب كما قال تعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى. فهذه التي يظنها المشركون هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يأتي فيسجد لربه ويحمده. لا يبدأ بالشفاعة اولا - 00:09:43ضَ

ثم يقال له ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعط واشفع تشفع. وقال له ابو هريرة من اسعد بشفاعتك. قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه. فتلك الشفاعة لاهل الاخلاص - 00:10:13ضَ

باذن الله ولا تكون لمن اشرك بالله وحقيقته ان الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الاخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من اذن له ان يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود. فالشفاعة التي نفاها - 00:10:35ضَ

القرآن ما كان فيها شرك. ولهذا اثبت الشفاعة باذنه في مواضع. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم انها لا تكون الا لاهل التوحيد والاخلاص. انتهى كلامه فيه مسائل الاولى تفسير الايات. الثانية صفة الشفاعة المنفية - 00:11:01ضَ

الثالثة صفة الشفاعة المثبتة الرابعة ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود الخامسة صفة ما يفعله صلى الله عليه وسلم. وانه لا يبدأ اولا بل يسجد فاذا اذن الله له شفع. السادسة من اسعد الناس - 00:11:31ضَ

بها السابعة انها لا تكون لمن اشرك بالله. الثامنة بيان حقيقتها. يقول الامام المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب انزل الله له الاجر والثواب وادخله الجنة بغير حساب وايانا ووالدينا ومشايخنا وجميع المسلمين - 00:12:01ضَ

باب الشفاعة كالباب هو في الاصل لما يدخل معه ويخرج منه فهذا في المحسوسات لما يدخل معه ويخرج منه كهذا الباب الذي امامنا. هذا الاصل ووسيلة ومدخل الى المسجد عن الباب المحسوس والباب المعنوي الذي معنا هو وسيلة ومدخل لهذه المسائل التي - 00:12:35ضَ

كرات تحت هذا العنوان وهو الشفاعة. والشفاعة من الشفع وهو ضد الوتر الوتر والوتر الواحد الفرد الشفع ما يضم الى هذا الواحد من ثان مثلا وسميت الشفاعة شفاعة والشفعة في الفقه شفعة - 00:13:10ضَ

لان الشافع يضم صوته الى المشفوع له فيسنده ويعضده يكون ثانيا بالنسبة له وكذلك الشفعة في البيع اذا بيع ما له فيه شفعة فانه يريد ان يشفع هذا النصيب الى نصيبه. فبدلا من ان يكون نصيبه واحدا - 00:13:38ضَ

بعد الشفعة يكون شفعا هذه الشفاعة منها المثبت وهي ما تضمن الشرطين ما اذن الله فيه للشافع رضي فيه عن المشفوع له فلا بد من الاذن ولا احد يشفع بغير اذن - 00:14:11ضَ

ولا يستطيع ولا يملك احد ان يشفع عند الله الا باذن والمشفوع له لابد ان يكون مرضيا فلا حق فيها لبشرك قد يقول قائل الذين يصلون على الجنازة يشفعون من صلى عليه اربعون شفعهم الله فيه - 00:14:44ضَ

في شفاعة الصلاة على الميت شفاعة فهل حصل فيها الاذن والاستئذان كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في الشفاعة العظمى يسجد ويستأذن فيؤذن له. هؤلاء الذين جاءوا ليصلوا على هذا الميت وهؤلاء الاموات - 00:15:14ضَ

شفعاء يشفعون لهذه لهذا الميت عند الله جل وعلا بالدعاء اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكن نزله واوسع مدخله الى اخره. فاذا بلغ العدد شفعوا فيه فمثل هذا لا يحتاج الى اذن لانه مأذون فيه - 00:15:42ضَ

بالحديث بقوله عليه الصلاة والسلام هذا الاصل في الاذن ولولا قوله عليه الصلاة والسلام وشرعيته بامر ربه في صلاة الجنازة ما حصل هذه ما حصلت هذه الشفاعة فالاذن حاصل قد يقول الاذن حاصل لكن المشفوع له قد يكون فيه خلل بل قد يكون فيه - 00:16:09ضَ

شرك ممن يطوفون على القبور ويعبدون الاموات ويقدم للمسلمين ويصلون عليه يشفعون له ويدعون له نقول هذه الشفاعة لا تترتب عليها اثارها فالمقصود بالشفاعة التي اشتملت على الشرطين هي الشفاعة المقبولة والمشفعة - 00:16:34ضَ

المقصود ان بعضهم اورد على الشرطين الصلاة على الجنازة وانه شفعاء الاذن في الاصل حاصل بمشروعية صلاة الجنازة واما بالنسبة للرضا عن المشفوع له فقبول هذه الشفاعة متوقف على تحقق الشرط الثاني - 00:16:59ضَ

متوقف على تحقق الشرط الثاني وهو ان المشفوع له لابد ان يكون مرضيا داخلا في حيز من تقبل الشفاعة فيه ها لكن اذا قدم تقدم بالحرم وناس ما ندري عنه - 00:17:29ضَ

ولبعضهم يشترط بعضهم يشترط ويذكر ان الامام احمد انه اللهم اغفر له وارحمه وان كان ممن يستحق اقول لا داعي الشفاعة اه هي تطلب من الله جل وعلا والله لا يغفر لمن اشرك به - 00:17:49ضَ

وقول الله تعالى باب الخبر المبتدأ محذوف تقديره هذا باب والشفاعة مضاف اليه وقولي معطوف على المضاف اليه فهو مجرور مثله وقول مضاف الجلالة مضاف اليه عز وجل لا شك ان الله عزيز - 00:18:10ضَ

وانه جليل لكن هل يقال لغيره عز وجل ابن القيم رحمه الله في جلاء الافهام قال ان العرف عند اهل العلم خص هذا اللفظ بالله جل وعلا. فلا يقال محمد عز وجل وان كان - 00:18:38ضَ

جليلا كما خصه عليه الصلاة والسلام بالصلاة والسلام فلا يصلى على غيره على سبيل الاستقلال فلا نقول ابو بكر صلى الله عليه وسلم ولا عمر صلى الله عليه وسلم الا على سبيل التبعية - 00:19:05ضَ

له عليه الصلاة والسلام فنصلي عليه وعلى اله واصحابه تبعا له قالوا ومن وبالنسبة للصحابة ترظي لقد رضي الله عن المؤمنين وهذا عرف عند اهل العلم وان كان بعض العلماء - 00:19:26ضَ

يترضون عن بعض الائمة وبعض كبار التابعين والامر في هذا اوسع من الصلاة يقول قال احمد رضي الله عنه قال الشافعي رضي الله عنه وان كان العرف عند الاكثر تخصيص الترظي للصحابة - 00:19:49ضَ

والترحم بمن دونهم هو قول الله عز وجل وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع وانذر به الذين يخافون من الذين يخافون - 00:20:09ضَ

هم المؤمنون المتقون انذرهم به وانذارهم مما يضر بهم وتخويفهم وتحذيرهم منه لانهم في الاصل هم المتبعون وهم المستجيبون. بخلاف من عداهم ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين يعني اذا رأيت كافر - 00:20:33ضَ

ما اذكره ما ادعوه للاسلام لكن الاصل ان الذي ينتفع بالذكرى هو المؤمن. ولا يمنع ان يدعى غيره وانذر به ولذلك نذارته عليه الصلاة والسلام للجميع لكن تخصيص الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم - 00:21:06ضَ

يخافون من هذا الموقف العظيم هم الذين يستجيبون لمثل هذا الانذار بل هم في الاصل مستجيبون والامر بانذارهم من باب التأكيد كما بقوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا امنوا - 00:21:30ضَ

وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع ليس لهم من دونه يعني دون الله جل وعلا ولي ولا شفيع. لا يتخذون اولياء من دون الله ولا شفعاء - 00:21:50ضَ

من دونه بخلاف من سواهم الذين يقعون في المخالفات يتخذون الشفعاء من دون الله ويزعمون انهم يقربوهم الى الله زلفى بعض من تدعى فيه الولاية مما هو موجود مع الاسف في - 00:22:08ضَ

بعض الاقطار الاسلامية فيهم الولاية وهم من ابعد الناس عن الدين فظلا عن الولاية وفي طبقات الشعراني ممن سماهم اولياء هم في الحقيقة فجار الجرائم وهل منكرات فواحش وتخلي عن ما امروا به - 00:22:36ضَ

قد قرأت بترجمة واحد منهم يقول وكان رضي الله عنه لم يصلي لله ركعة ولم يصم يوما في سبيل الله. وما ترك منكرا الا ارتكبه. وكذا وكذا يدعون الولاية لهم - 00:23:08ضَ

يعني ما تستغرب ان يوجد في كتاب في تاريخ سينا انه يوجد فيها مقبرة للاولياء الصالحين ويقابلها مقبرة للاولياء الشياطين مصور هذه المقبرة وهذه المقبرة اين العقول جد اين العقول - 00:23:29ضَ

اشمعنى الولاية؟ ولاية الله وبما تنال ولاية الله هل هي بالدعاوى المجردة المقرونة بما يكذبها وما يناقضها البدوي في مصر يحج يحج اليه في العام اكثر من سبعة ملايين ثلاثة اضعاف الحجاج الى بيت الله الحرام - 00:23:53ضَ

ويزعمون فيه الولاية وقالوا في ترجمته انه شخص عامي جاء من المغرب وصعد الى سطح مسجد اربعين يوما رافعا رأسه اربعين يوم رافع وين الصلاة؟ وين الطهارة؟ ووين وبعضهم يتخذ الاربعين منهج وطريقة وديدن وانه اذا خلا اربعين يوما لا يأكل ولا يشرب ولا يخالط الناس - 00:24:29ضَ

تحصل له الولاية ويصدر منه اشياء يقول الحفظ الذهبي ما يصدر منه هو بعينه هلوسة من الجوع مع الاسف ان ان ما يصدر منه لا يوافقه لا عقل ولا ناقل - 00:24:59ضَ

ثم يقولون هذه الولاية عقول اخذها باريها كما قيل اين عقولنا حينما كنا نعبد التمرة؟ فاذا جئنا اكلناها قال اخذها بارية اخذها باريها فنسأل الله جل وعلا الثبات على دينه - 00:25:22ضَ

وان يبصرنا بالحق لنعبد الله على بصيرة وندعو الى الله على بصيرة كما كان عليه الصلاة والسلام وقولي قل لله الشفاعة جميعا ليس لاحد فيها نصيب. الشفاعة لله جل وعلا. فهو مالكها المتفرد بها - 00:25:47ضَ

لا يستطيع ان يشفع عنده احد الا باذنه ولا يشفع لاحد الا لمن رضي عنه فهي ملكه وتحت تصرفه جميعا بجميع انواعها وانواع الشفاعات كما سيأتي ست وقوله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه - 00:26:12ضَ

استفهام انكار من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه استفهام انكاري اي لا احد يشفع عند الله جل وعلا الا اذا اذن له مع ولا يأذن الا اذا كان المشروع له مرضي عند الله جل وعلا - 00:26:41ضَ

من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ومثل هذا الاستفهام الانكار يتضمن التوبيخ والرد على من يزعم ان من ان هناك من يشفع ممن وصل الى مرتبة لا يحتاج فيها الى الله جل وعلا وانه رفعت عنه التكاليف. لان عند - 00:27:06ضَ

الغولات منهم انه اذا بلغ الشخص الى مرتبة معينة خلاص ما يحتاج يصلي ولا يصوم ولا وش يصلي له لانه واصل للمرتبة التي تراد منه ولا شك ان الوصول الى هذه المرتبة ودعوى هذه المرتبة واسقاط التكاليف عن هذا لا شك انه ظرب - 00:27:35ضَ

من الجنون فلا ترتفع التكاليف الا عن من غاب عقله الذي هو مناط التكليف والا فالله جل وعلا يقول واعبد ربك حتى يأتيك اليقين من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه - 00:28:02ضَ

وقوله وكم من ملك في السماوات وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى حتى يتوافر الشرطان يأذن الله ويرضى يأذن للشافع ويرضى عن المشفوع له - 00:28:22ضَ

وكم من ملك في السماوات كم للتكثير ولا شك ان الملائكة خلق لا يحصيهم الا الله جل وعلا وفي حديث العطيط الذي ضعفه جمع من اهل العلم اطت السماء وحق لها ان تئط - 00:28:49ضَ

ما فيها موضع اربعة اصابع الا وفيه ملك ساجد او قائم فهم خلائق لا يحصن والبيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الفا لا يعودون اليه. الى قيام الساعة كم العدد؟ سبعين الف يوميا - 00:29:18ضَ

وكم من ملك في السماوات. طيب الارض فيها ملائكة ولا ما فيها ها شو ؟ فيها كثير. فيها كثير كل واحد من البشر معه ملكان وكل به ملكان ويتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار. فيها خلق كثير من الملائكة - 00:29:41ضَ

فلماذا الاقتصار على السماوات دون الارض منهم من يقول ان التنصيص على من في السماوات لان لقربهم من الله جل وعلا ها والقرب يقتضي الشرف ولذا حملة العرش اقرب من غيرهم. على كل حال منهم من يقول هذا - 00:30:10ضَ

الملائكة في الارظ غير مقصودين في هذه الاية والذي يظهر ان قوله في السماوات من باب الاكتفاء يعني والارض سرابيل تقيكم الحر يعني والبرد لكنه من باب الاكتفاء يكتفى بواحد يستدل به على الثاني. وعلى كل حال هم - 00:30:36ضَ

خلق كثير لا يحصيهم الا الله جل وعلا وهم المقربون وعليك يا شيخ الا نقول ان الاصل وجوده في السماء ولكنهم نزلوا الى الارض لكن في لكن في هو بعظهم الذين يتعاقبون - 00:31:08ضَ

نعم الملائكة بالليل وملائكة بالنهار يتعاقبون هؤلاء ينزلون وهؤلاء يصعدون لكن الذين استقرارهم في السماء كم من ملك في السماوات بعضهم يقول ان هؤلاء هم المقصودون بالاية ومن في الارض - 00:31:28ضَ

ما يدخلون فيها لانهم لم يذكروا في الاية ومنهم من يقول ولا مانع من ان يكون المقصود للجميع وكلهم لا تقن شفاعتهم لا تغني شفاعتهم واذا كانت الشفاعة من ملائكة في السماوات لا تغني فشفاعة من في الارض - 00:31:48ضَ

كذلك اذا قلنا من باب الاكتفاء او من باب اولى اذا قلنا ان هؤلاء هم المقصودون بالذات لا تغني شفاعتهم شيئا نكرة في سياق النفي فتعم كل شيء يمكن ان يشفع به - 00:32:12ضَ

ولو قل شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى بعد تحقق الشرط الاول وهو اذن الله جل وعلا للشافع ورضاه عن المشفوع له وقوله قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله - 00:32:33ضَ

قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله يعني انهم يملكون لكم النفع والظر ادعو هل يستطيعون ان ينفعوهم؟ لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. هؤلاء الذين هؤلاء الذين يدعون من دون - 00:32:55ضَ

ما لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا فظلا لا يملكون لانفسهم ولا يدفعون عنها لا يملكون لها نفعا ولا يدفعون عنها الظر فكيف يملكون لغيرهم الذي لا يستطيع ان ينفع نفسه ولا يستطيع ان ينفع غيره - 00:33:16ضَ

نعم؟ شو فاقد الشيء لا يعطيه فاقد الشيء لا يعطيه قد يقول قائل ان الممنوع من بعض الاشياء مثلا الاعتلال صحته لا يستطيع ان يستعمله لنفسه ويستطيع ان ينفع به غيره - 00:33:39ضَ

لكن الكلام على الاصل على الاصل ان الذي لا يستطيع ان ينفع نفسه لا يستطيع ان ينفع غيره هذا الذي لا يستطيع ان ينتفع بما اباح الله له لاعتلال صحته - 00:34:07ضَ

نفعه في تركه نفعه في تركه قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارظ قد يقول قائل انهم يملكون الاموال الطائلة والالات - 00:34:24ضَ

الكبيرة والعتاد الكثير يملكون لكنه ليس بملك مستقل رحمك الله لكن والمتصرف في الحقيقة هو الله جل وعلا والانسان يملك المال لكن هو في الحقيقة مال الله واتوهم من مال الله الذي اتاكم - 00:34:48ضَ

فهو يقول مالي مالي لكنه في الحقيقة ليس له من ماله الا ما اكل ها فافنى. او لبس فابلى ما له في الحقيقة ما قدمه لنفسه ايكم ما له مال غيره احب اليه من ماله - 00:35:20ضَ

قالوا كلنا ما لنا احب الينا من اموال غيرنا قال ما عليك من قدمت يعني وما تركته مال الوارث ما هو مالك قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض - 00:35:44ضَ

قال ابو العباس شيخ الاسلام ابو العباس احمد ابن عبد السلام ابن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني شيخ الاسلام المولود سنة احدى وستين وستمائة والمتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة - 00:36:02ضَ

اشتهر رحمه الله بهذه الكنية وشهرها النقلة عنه لا سيما خواص طلابه وكثيرا ما يردد ابن القيم قال شيخنا ابو العباس سألت شيخنا ابا العباس رأيت شيخنا ابا العباس الى اخره - 00:36:27ضَ

كثير في مصنفاته وآآ من الطرائف واحد من الباحثين نقل رأي ونسبه الى شيخ الاسلام ابن تيمية من تفسير القرطبي من تفسير القرطبي القرطبي متوفى وعمر شيخ الاسلام عشر سنوات - 00:36:47ضَ

لماذا؟ لانه وجد في شيخنا في تفسير القرطبي وقد وذكرنا شيخنا ابو العباس ثم قال وآآ رأيت شيخنا ابا العباس قال هذا ابن تيمية مثل ما يقول ابن القيم على طالب العلم ان يتحرى الدقة وينتبه لمثل هذه الامور - 00:37:11ضَ

قال ابو العباس نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون فنفى ان يكون لغيره ملك. لا يملكون مثقال ذرة - 00:37:32ضَ

نفى ان يكون لغيره ملك او قسط منه. يعني ليس له في الملك شركة ليس له شركة في هذا الملك او يكون عونا وظهيرا للمالك اذا كان الشخص لا يملك - 00:37:57ضَ

وليس له شركة في الملك ولم يعن صاحب الملك ويساعده ويكون ظهيرا له هل له وجه ان يتصرف في شيء من هذا الملك بقت الشفاعة ومع ذلك ولم يبق الا الشفاعة كما يقول شيخ الاسلام فبين انها لا تنفع - 00:38:20ضَ

الا لمن اذن له الرب يعني لو يجي شخص صاحب مال محل بيشفع له عند واحد يشفع لواحد عنده انتفت الاوصاف الثلاثة لا ملك ولا شركة ولا اعانة لان المالك يتصرف والشريك يتصرف والمعين له يد وله كلمة على من اعانه - 00:38:45ضَ

ما بقي الا ان يشفع له اعطي هذا ولا خفض لهذا من نسبة من الربح ولا شيء يشفع شفاعة. وهذه لا تكون الا بعد الاذن بالنسبة لله جل وعلا واما المخلوق - 00:39:15ضَ

فيشفع ويجرب ان قوبل بها ونعمته ان رد فلا تثريب. وجاء عنه عليه الصلاة والسلام اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء اشفعوا تؤجروا الا الشفاعة فبين انها لا تنفع الا لمن اذن له الرب - 00:39:30ضَ

يعني تكميل آآ الاية او الايتين في من سورة سبأ قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض علي اقتصر الشيخ رحمه الله - 00:39:58ضَ

وما لهم فيهما من شرك نفى الملك لا يملكون وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير يعني الهم معين لله ما منهم معين لله جل وعلا ليكون له يد فيشفع بغير اذن ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن - 00:40:16ضَ

له كما قال تعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى. فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون انهم يعبدونهم طلبا للشفاعة منهم والقربى من الله جل وعلا هي منتفية يوم القيامة. كما نفاها القرآن - 00:40:36ضَ

واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يأتي يعني في الشفاعة العظمى في الموقف. انه يأتي فيسجد لربه ويحمده بمحامد يفتح بها الله عليه يسجد لربه ويحمده لا يبدأ بالشفاعة اولا - 00:41:02ضَ

انما يأتي فيسجد لربه لا يبدأ بالشفاعة اولا ثم يقال له ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع. ارفع رأسك لانه ساجد ولا يرفعه عليه الصلاة والسلام حتى يقال له ارفع رأسك. وقل يسمع - 00:41:28ضَ

ويسمع مضارع مجزوم لانه جواب الامر او جواب الطلب وسل تعطى وهذا مثله واشفع تشفع وقال له ابو هريرة من اسعد الناس بشفاعتك من اسعد الناس بشفاعتك قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه - 00:41:57ضَ

من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه الذي لا يتوافر فيه شرط الاخلاص ومعه الشرط الثاني الذي هو المتابعة الذي يقول لا اله الا الله ولا يقولها خالصا من قلبه لا تناله شفاعته عليه الصلاة والسلام وان قال لا اله الا الله - 00:42:24ضَ

لكن في التعامل في الظاهر وحقن الدم وصيانة المال. امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله وما في القلوب لا يعلمه الا علام الغيوب ولكن الشفاعة هي عند الله جل وعلا الذي يعلم ما في القلوب ويعلم السر واخفى - 00:42:52ضَ

من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فتلك الشفاعة لاهل الاخلاص باذن الله. هم الذي يقول لا اله الا الله وهو غير مخلص ستقبل النبي صلى الله عليه وسلم غير المخلص ما ما تنفع شرعه - 00:43:13ضَ

الا اذا كان مخلط تخليط لا يوصله الى الشرك الاكبر. يعني في اطار الشرك الاصغر نعم لا لا يخلد في النار وان كان الشرك الاصغر يدخل عند جمع من اهل العلم في قوله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:43:44ضَ

وهنا لا تأنا لا قد يؤخذ منه ان من خدش اخلاصه انه لا تنالوا شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام بل لا بد ان يأخذ نصيبه من العذاب ان لم يصل الى الشرك الاكبر - 00:44:10ضَ

ثم يكون مآله الى الجنة كما قالوا في اية النساء كما قالوا في اية النساء ان الله لا يغفر ان يشرك به. قالوا يتناول الاصغر الاكبر والاصغر لكن الاكبر يخلد والاصغر يعذب بقدر - 00:44:30ضَ

خلله ويخرج من النار شلون معروف انا بجي لهاتي افعل التفظيل هنا مقتضاها في الاصل عند اهل العلم ان افعل يشأى في مقتضاها ان هناك امرين اشتركا في وصف اشتركا - 00:44:48ضَ

في وصف الذي هنا السعادة فاق احدهما الاخر فاق احدهما الاخر في هذا الوصف. فالذي قال لا اله الا الله خالصا من قلبه هو الاسعد. ولا يعني ان من قالها - 00:45:25ضَ

غير متصف بهذا الوصف ان لا يكون سعيدا بل ذاك اسعد منه هذا مقتضى افعل التفضيل عند اهل العلم اذا استعملوها على بابها اذا استعملوها على بابها لكنها جاءت في النصوص - 00:45:44ضَ

وفي كلام اهل العلم مستعملة على غير بابها كما بقوله جل وعلا اصحاب جنة خير مستقرا واحسن ما قيلا هل في اصحاب النار هؤلاء اصحاب الجنة خير مستقرا في مستقر اهل النار - 00:46:05ضَ

في خير لنقول ان مستقر اهل الجنة خير منه وهل في مقيل اهل النار حسن لنقول انما قيل اهل الجنة احسن لا افعل التفضيل ليست على بابها وهذا ايضا مستعمل عند اهل العلم - 00:46:31ضَ

نعم لا هو اذا اذا كان التخليط والخدف في الاخلاص لا يصل الى الشرك الاكبر نعم. لكن لا يصل الى الشرك الاصغر الاكبر فهو يعذب بقدره اذا كان شركا اصغر - 00:46:56ضَ

ومآله الى الجنة لانه لا يخرج من الملة. فتكون اسعد على بابها. على كل حال اهل العلم يستعملون افعل كما جاء في اية اه الفرقان على غير بابها فيقولون هذا الحديث اصح ما في الباب اصح - 00:47:19ضَ

مقتضى الصيغة ان هذا الحديث صحيح وفي الباب احاديث صحيحة لكنه اصح منها ولكنهم يستعملون هذه الصيغة ولو لم يكن بالباب ولا حديث صحيح. لكن هذا اقواه وان كان ضعيفا - 00:47:43ضَ

ومثل قولهم اظعف ما في الباب ويقولون فلان اوثق من فلان وكلاهما ضعيف او يقولون فلان اضعف من فلان وكلاهما ثقة على كل حال لاستعمال معروف عند اهل العلم وجاء في النصوص هذا اذا قلنا ان اسعد ليست على بابها لان - 00:48:05ضَ

الوصف الذي هو السعادة لا ينال من لم يخلص ولا شك انه لا ينال من لا يخلص الاخلاص التام الذي يخدش في اصل التوحيد واما اذا كان الاخلاص فيه شوب من الرياء او النظر الى امرأة الناس وما اشبه ذلك مما هو معدود - 00:48:31ضَ

في حيز الشرك الاصغر فله نوع سعادة لكن ذاك المخلص الاخلاص التام اسعد منه ها؟ لا اذا النصوص هي اللي تدل النصوص الاخرى هي اللي تبين فتلك الشفاعة لاهل الاخلاص باذن الله لا تكون لمن اشرك بالله - 00:48:56ضَ

لا تكونوا لمن اشرك بالله. وهنا نورد السؤال الذي بعثه احد الاخوة وننفي يأتي في انواع الشفاعة لكن هنا مناسب يقول رحمه الله فتلك الشفاعة لاهل الاخلاص باذن الله ولا تكونوا لمن اشرك بالله. اكثر من سؤال - 00:49:21ضَ

قالوا شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام لعمه ابي طالب هل ابو طالب مرضي عنه عند الله جل وعلا وهذا يقول يورد بعضهم حديث شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام لابي طالب استدلالا على انتباع الكافر بالشفاعة والدعاء له - 00:49:46ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام حرص على ايمان ابي طالب وسيأتي في باب انك لا تهدي من احببت قصة وفاة ابي طالب حرص النبي عليه الصلاة والسلام وعرض الاسلام عليه في وقت الاحتضار - 00:50:10ضَ

يأتي هذا لكن اللي يخصنا من هنا انه مات على الكفر ومات على الكفر وشفع له النبي عليه الصلاة والسلام فخفف عنه هل شفاعته عليه الصلاة والسلام ان يخرج من النار؟ لا - 00:50:32ضَ

لا يؤذن له عليه الصلاة والسلام ولا يفعل استغفر لهم سواء عليهم استغفرت لهم ام لم نستغفر لهم استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم - 00:50:57ضَ

هذا امر مقطوع به ومجزوم به ان من مات على الكفر انه خالد مخلد في النار. لكن مسألة التخفيف ويكون في ضحظاح من نار يغلي منه دماغه في النار وما خرج - 00:51:19ضَ

لكن لقاء ما بذل في الدفاع عنه عليه الصلاة والسلام وفي نصرة دعوته خفف عنه من باب المجازاة لما قدم وليست هذه الشفاعة التي حرمت على الكافر لانه حكم بخلوده - 00:51:42ضَ

حرم عليه دخول الجنة فلا اشكال قد يقول قائل ان ابا طالب وظعه اشد من وظع سائر الكفار ها قل له لا انا لكان في الدرك الاسفل من النار هو مشرك ما هو منافق - 00:52:11ضَ

هو مشرك والدرك الاسفل من النار للمنافقين ولكن شفاعته عليه الصلاة والسلام جعلته مع الكفار تخفيفا عنه طيب هو كافر ما هو منافق يعني علمه وبلوغ وقيام الحجة عليه اشد من غيره - 00:52:37ضَ

عرف الحق من قرب وقال في لاميته ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا طيب ما الذي منعه لولا المذمة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا - 00:53:02ضَ

نسأل الله العافية فالذي قامت عليه الحجة باجلى صورها يختلف وضعه عن من لم يكن كذلك ذلك ابو طالب لقربه من النبي عليه الصلاة والسلام والاطلاع على احواله واحوال دينه - 00:53:25ضَ

وقناعته به ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا لو لما ذمته او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا يخشى ان يذم ان يقال صبأ اسلم ما حمله على ذلك الا الخرع - 00:53:44ضَ

والجزاء نعوذ بالله من جلساء السوء ومن سوء العاقبة والخاتمة قالوا حقيقته ان الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الاخلاص وحقيقته ان الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الاخلاص فيغفر لهم - 00:54:12ضَ

بواسطة دعاء من اذن له ان يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود وحقيقته حقيقة الامر وفي بعض النسخ حقيقتها ان حقيقة هذه الشفاعة ان الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الاخلاص من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فيغفر - 00:54:34ضَ

وله بواسطة دعاء من اذن له ان يشفع الموحد مخلص لكن عنده معاصي كبائر فيغفر له بواسطة دعاء من اذن له ان يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود والمقام المحمود هو الذي يسأله المسلمون - 00:55:01ضَ

بعد كل اذان للنبي عليه الصلاة والسلام بعثوا مقاما محمودا الذي وعدته ومن الليل فتهجد به نافذة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا هذا المقام المحمود الذي لا مقام فوقه - 00:55:33ضَ

والا فكل مسلم يتهجد بالليل يحمد المقام اذا قام يوم يقوم الناس لرب العالمين فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك لان الشرك مناقض للاخلاص ما كان فيها شرك ولهذا اثبت - 00:55:56ضَ

الشفاعة باذنه في مواضع. قد بين النبي صلى الله عليه وسلم انها لا تكون الا لاهل التوحيد والاخلاص يعني في حديث ابي هريرة انتهى كلامه رحمه الله ثم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل - 00:56:23ضَ

وهذي عادته رحمه الله يورد مسائل يستثير فيها ذهن القارئ طالب العلم ويرجعه الى ما تقدم مما قرأ وحفظ ليستثير ويستنبط منها الفوائد وبعضها ظاهر وبعضها فيه نوع خفاء ولذلك لم ينبغي لشرح هذه المسائل الا القلة - 00:56:42ضَ

اكثر الشراح ينفقونها بدون شرح ولا تعليق اما لوضوحها بحيث لا تخفى على طالب العلم وعلى المتوسط من القراء وبعضها يقفون دونها حائرين. كما حصل نظيره في تراجم البخاري رحمه الله - 00:57:14ضَ

تراجم البخاري فقهه ومع ذلك بعضها في غاية الظهور مثل ما قال في باب ما قول ما صلينا طيب ليش البخاري يترجم بهذه الترجمة في اشكال ما صلينا لان من السلف من كرهها - 00:57:38ضَ

ولا قال عمر يوم يوم الخندق ما صليت يا رسول الله؟ قال والله انا ما صليته فيجوز ان يقول الرجل الذي فاتته الصلاة ما صلينا وبعضها فيه غموض وخفاء يقف امامه اكثر الشراح - 00:58:05ضَ

حائرين نظير ما يذكره الامام المجدد في هذه المسائل في مسائل الاولى تفسير الايات التي ذكرها الشيخ قد مرت الثانية الشفاء صفة الشفاعة المنفية التي تكون بغير اذنه جل وعلا او عدم رضاه عن المشفوع له. والثالث صفة الشفاعة المثبتة وهي ما توافر فيها - 00:58:23ضَ

شرطان الرابعة ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود وهي المقام المحمود. الشفاعة الكبرى يشفع فيها النبي عليه الصلاة والسلام لاهل الموقف لاهل الموقف اه ليفصل بينهم ويقضى بينهم ويشفع ايضا عليه الصلاة والسلام لاهل الجنة ان يدخلوا الجنة - 00:58:55ضَ

او يدخل الجنة ويشفع لقوم استوجبوا دخول النار فلا يدخلوها ويشفع لقوم دخلوا النار ان يخرجوا منها وهذه ليست خاصة به عليه الصلاة والسلام. وتواترت بها النصوص وانكرها طوائف من المبتدعة - 00:59:25ضَ

لاسيما الخوارج المعتزلة الذين من رأيهم خلود اهل الكبائر في النار فهؤلاء اذا دخلوها لا يخرجون منها لانهم حكموا عليهم بالخلود نسأل الله العافية اما لكفرهم عند الخوارج او لكونهم في منزلة بين المنزلتين - 00:59:56ضَ

وعند المعتزلة الخامسة صفة ما يفعله صلى الله عليه وسلم وانه يسجد ويحمد بمحامد يفتح الله بها عليه وانه لا يبدأ بالشفاعة اولا قبل السجود انما يسجد قبل وانه لا يبدأ بالشفاعة اولا بل يسجد فاذا اذن الله له شفاع. ارفع رأسك - 01:00:19ضَ

وسل تعطى وقل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع السادسة من اسعد الناس بها كما في حديث ابي هريرة من اسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه - 01:00:52ضَ

وهذا الاخلاص ينافي كل ما يضاد كلمة التوحيد السابعة انها لا تكون لمن اشرك بالله لان من اشرك بالله غير مرضي عند الله جل وعلا وحينئذ يكون الشرط الثاني قد تخلف - 01:01:14ضَ

وهو وان قال لا اله الا الله كما هو شأن الغلاة من المبتدعة تجده يطوف بالقبر ويتمسح به ويقول لا اله الا الله مع قوله يا علي يا حسين يا بدوي يأتي بما يناقض هذه الشهادة - 01:01:40ضَ

الثامنة بيان حقيقتها حقيقة الشفاعة وهي التي مرت بكلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ان الله سبحانه هو الذي تفظلوا على اهل الاخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من من اذن له ان يشفع ليكرمه وينال - 01:02:04ضَ

المقام المحمود والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:27ضَ