شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

شرح كتاب التوحيد (3) || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب. وقول الله - 00:00:07ضَ

قال ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين. وقال والذي بربهم لا يشركون. عن حصين بن عبدالرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير رحمه الله فقال - 00:00:29ضَ

ايكم رأى الكوكب؟ فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فقلت انا ثم قلت اما اني لم في صلاة ولكني ولكني لدغت قال فما صنعت؟ قال قلت ارتقيت. قال فما حملك - 00:00:49ضَ

على ذلك قلت حديث حدثناه الشعبي. قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة بن الحصين بانه قال لا رقية الا من عين او حمى. قال قد احسن من انتهى الى ما سمع. ولكن حدثنا ابن - 00:01:09ضَ

رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم فرأيت النبي وما ه الرهط والنبي والنبي ومعه الرجل. والنبي ومعه الرجل والرجلان. والنبي وليس معه - 00:01:29ضَ

واحد اذا رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي فقيل هذا موسى وقومه. فنظرت اسواد عظيم. فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة. فقيل لي هذه امتك وما هم سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله - 00:01:49ضَ

فخاض الناس في اولئك. فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا. وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه. فقال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون - 00:02:19ضَ

ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة بن محصن فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم فقال انت منهم ثم قام رجل اخر فقال ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم - 00:02:49ضَ

فقال سبقك بها عكاشة. فيه مسائل الاولى معرفة مراتب الناس في التوحيد الثانية ما معنى تحقيقه؟ الثالثة ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يكن من المشركين الرابعة ثناؤه على سادات الاولياء بسلامتهم من الشرك. الخامسة كون ترك الرقية - 00:03:09ضَ

الكي من تحقيق التوحيد. السادسة كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل. السابعة عمق علم الصحابة بمعرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا بعمل. الثامنة حرصهم على الخير. التاسع فضيلة هذه الامة بالكمية والكيفية العاشرة فضيلة اصحاب موسى الحادية عشر - 00:03:39ضَ

عرض الامم عليه عليه الصلاة والسلام الثانية عشرة ان كل امة تحشر وحدها مع نبي الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء. الرابعة عشرة ان من لم يحبه احد ان ان يجيبه ان من لم يجبه احد ياتي وحده الخامسة عشرة ثمرت هذا العلم وهو - 00:04:09ضَ

عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة. السادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى السابعة عشرة عمق علم السلف لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع. ولكن كذا وكذا - 00:04:39ضَ

فعفى علم فعلم ان الحديث فعلم ان الحديث الاول لا يخالف الثاني. الثامنة عشرة بعد انا في عن مدح الانسان بما ليس فيه التاسعة عشرة قوله وانت منهم عن علم من علم من نعلام - 00:04:59ضَ

النبوة العشرون فضيلة كاشة الحادية والعشرون استعمال المعارض. الثانية والعشرون حسن خلقه صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف الامام المجدد - 00:05:19ضَ

رحمه الله تعالى باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب تحقيق التوحيد ما قرره اهل العلم تخليصه وتنقيته من شوائب الشرك - 00:05:48ضَ

اكبر والاصغر والخفي مشالي والبدع المحدثة في الدين مما لا يدل عليه دليل من الكتاب او السنة والاصرار على المعاصي والاصرار على المعاصي لا سيما الكبائر هم يذكرون هذا في - 00:06:13ضَ

تحقيق التوحيد في تحقيقه الموعود عليه بدخول الجنة بغير حساب لكن في حديث السبعين الالف الذين يدخلون الجنة بغير حساب هل يكفي ما ذكر ذكره اهل العلم في تحقيق التوحيد في تخليصه - 00:06:41ضَ

من شوائب الشرك والبدع والمعاصي ولابد من قدر زائد وهو تمام التوكل امام التوكل الذي يجمع ما قيل بي لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون يعني ما يدخل الجنة بغير حساب - 00:07:10ضَ

وقد اكتوى مقتضى شرح الترجمة مقتضى شرح الترجمة يدخل ولا ما يدخل من اكتفى او استرقى مقتضى شرح الترجمة باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب قالوا تحقيق التوحيد تخليصه - 00:07:37ضَ

من شوائب الشرك والبدع والمعاصي فهل الكي معصية طلب الرقية معصية نعم التطير معصية معروض يرى شرك على من سيأتي يعني هل يطلب لدخول الجنة بغير حساب تمام التوكل كما في حديث السبعين الالف الاتي - 00:08:00ضَ

وهل تدل عليه الترجمة وشرح الترجمة من قبل اهل العلم ايه نمشي على كلامهم تحقيقه وتصفيته وتخليصه من شوائب الشرك والبدع والمعاصي نعم غير مانع من دخول الجنة بغير حساب الترجم باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغيره. هل من تحقيق التوحيد تمام التوكل ولا لا - 00:08:31ضَ

ها تمامه يعني افترض ان شخص اكتوى انا اقول فعل محرم ما فعل محرم كيف شرحهم للترجمة باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ما معنى حقق التوحيد تحقيقه - 00:09:11ضَ

تخليصه والمعاصي لكن لو اضيف اليه ما يدخل امام التوكل التأمت الترجمة مع الحديث الشيخ ذكر الحديث لبيان معنى الترجمة اذا لا بد من ادخال تمام التوكل في معنى تحقيق التوحيد - 00:09:41ضَ

والشراح قاطبة لا يدخلونه جراح اينما شرحوا هذه الترجمة ما رأيت احد اشار الى ان تمام التوكل الذي يترتب عليه ترك الاسترخاء وترك الكي هادوك مجرد بل اه لابد من ترك المعاصي مع فعل المأمورات - 00:10:12ضَ

تمام لا لا لا هو المعاصي فمن فعل المباح يدخل في تحقيق التوحيد على كلامه لا حال انها مباحة ما فيها اشكال والكيد مباحة النبي عليه الصلاة والسلام كوى النبي عليه الصلاة والسلام كوا - 00:11:12ضَ

والخلاف في كونه اكتوى كونه رقى ورقي عليه الصلاة والسلام وسيأتي هذا نعم لا لا لا اذا ما اذا ما وجد حساب ما وجد عذاب اذا لم يوجد قد يوجد الحساب ولا يوجد العذاب. لكن اذا وجد العذاب فلا بد منه حساب - 00:11:47ضَ

ها تركوا لك كله مجمعنا تحقيق الترجمة لما قالوا تخليص وتحقيق وتخليص تحقيقه تخليصه من شوائب الشرك والبدع والمعاصي اذا هذا الشرح لهذه الترجمة ناقص يحتاج الى اضافة ليدخل فيها - 00:12:15ضَ

ما ما اشير اليه في الحديث لابد من ذلك وسيأتي الحديث ان شاء الله تعالى من حقق التوحيد دخل من شرطية فعل الشرط حقق التوحيد وجوابه دخل الجنة بغير حساب - 00:12:54ضَ

بغير حساب وقول الله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ان ابراهيم امام الحنفاء ومحطم الاصنام الصابر على الاذى بذات الله كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن مشركا - 00:13:13ضَ

يعني صبر صبر قد لا يوجد عند عموم الخلق نعم النبي عليه الصلاة والسلام صبره المثال المحتذى بتحمل اعداء اعباء الدعوة وابراهيم عليه السلام لاستحق هذا الوصف الذي يتلى الى قيام الساعة كان امة - 00:13:41ضَ

لانه صار في وقت من الاوقات منفردا بتحقيق التوحيد ومن حوله كلهم مشركون حتى اقرب الناس اليه في مدة طويلة حطم الاصنام وامر بذبح ابنه فتله لجبين ما تردد ولا تأخر - 00:14:13ضَ

فهو امة وهو امام فالامة تطرق ويراد بها الامامة ويطلق على الشخص بانه امة يعني انه كالامة بما يشتمل عليهم من الصفات التي تندر ان التي يندر ان تجتمع في غيره - 00:14:42ضَ

بل لا يمكن ان تجتمع الا في مجموعة من الناس ان ابراهيم كان امة قانتا القنوت دوام الطاعة القنوت دوام الطاعة فهو على الدوام مطيع لله جل وعلا حنيفا من الحنف - 00:15:04ضَ

وهو الميل حنف واحنف احترق على ماء للرجل وهنا من مال عن الشرك واهله الى التوحيد حنيفا ولم يك من المشركين ولم يك من المشركين ابراهيم الذي حطم الاصنام عدو الشرك والمشركين - 00:15:28ضَ

لم يك من المشركين ومفهومه انه للتوحيد اذا ترادفت هذه الاوصاف امة قانت لله ولم يكن من المشركين اذا هو محقق للتوحيد ومع ذلك خاف على نفسه وبنيه من الشرك - 00:15:58ضَ

اجنبني وبني ان نعبد الاصنام فليس الانسان ما دامت روحه في جسده في مأمن عن الزير والافتتان نسأل الله الثبات اجنبني وبني ان نعبد الاصنام سيأتي في باب الخوف من الشرك. واذا كان ابراهيم الذي حطم الاصنام - 00:16:23ضَ

هو الذي يقول اجنبني وبني ان نعبد الاصنام وما ذلكم الا لعلمه التام بخطر الشرك وتجد المسلم مع الاسف يقيم بين ظهراني المشركين وقد يقلد المشركين وقد يتأثر ببعض افعالهم - 00:16:54ضَ

ولا يخشى على اولاده من ان ينحرفوا وان يرتدوا كما حصل لاولاد كثير ممن يعيش في بلاد الكفار ولا شك ان هذا تفريط وخيانة للنفس والولد ولذا الهجرة من اوجب الواجبات - 00:17:18ضَ

ولم تبح الحيلة الا في سبيلها ولم يعذر الا الظعيف المستضعف الذي لا يستطيع. لا يستطيع ولا عن طريق الحيلة والذي استطاع عن طريق الحيلة تعينت عليه الهجرة الاقامة بين ظهراني المشركين لا شك انها خطر على النفس. بكثرة الامساس يقل الاحسان - 00:17:45ضَ

بس وكم حصل من عظائم الامور لبعض من يتكرر منه السفر فضلا عن الاقامة بين ظهراني المشركين تجده يتساهل شيئا فشيئا حتى لا يكون الشخص الذي تعرفه من قبل بالاسفار اظرارها - 00:18:15ضَ

عظيمة وعواقبها وخيمة فظلا عن الاقامة بين ظهرانيهم التي لا بد ان يتأثر بها مهما قال لابد ان يتأثر وقول الله تعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون الى قوله والذين هم بربهم لا يشركون - 00:18:43ضَ

عندك الاية الاولى لأ ان الذين من خشية ربهم يشركون الى قوله والذين هم بربهم لا يشركون لهؤلاء الذين جمعوا هذه الاوصاف يعملون الاعمال الصالحة مخلصين فيها لله جل وعلا - 00:19:06ضَ

ومع ذلك هم مشفقون خائفون وجلون ان ترد عليهم الى قوله وهو المقصود والذين هم بربهم لا يشركون يعني انهم محققون للتوحيد محققون للتوحيد مشفقون من ان ترد عليهم هذه الاعمال - 00:19:32ضَ

كما في قوله جل وعلا والذين يؤتون ما اتوا قلوبهم وجلة يعني عندهم خوف واشفاق من ان ترد عليهم الاعمال وهذا اذا جمع المرء بين حسن العمل مع الخوف والوجل - 00:20:03ضَ

من ان يرد عليه هذا العمل لانه لا يركن الى نفسه والركونه الى ربه جل وعلا فانه اذا اعتمد على نفسه وكل اليها فانه يوكل الى ظعف وعجز لكنه يعمل الاعمال الصالحة - 00:20:24ضَ

يقدم ما يستطيعه من اوامر ويترك ما امر باجتنابه اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتم ومن شيء فاجتنبوه ومع ذلك هو خائف وجل ان لا يقبل منه هذا العمل. كما حصل من الصحابة رضوان الله عليهم - 00:20:46ضَ

وفي مقابلهم اهل التفريط بل اهل النفاق الذين يجمعون من بين سوء العمل مع الامن والادلال بهذا العمل ولا شك ان الخوف والخشية الخشية هي فائدة العلم وخلاصته والاشفاق بمعنى الخشية - 00:21:06ضَ

انما يخشى الله من عباده العلماء تجد بعض الناس يمن على ربه بعبادته بطاعته اذا فعل شيء كانما ادخل الناس في دين الله واخرجهم من الظلمات الى النور قاطبة اذا ركع ركعتين - 00:21:42ضَ

وصارت جميع حسناتهم في ميزانه اذا ركع ركعتين قد لا يحضر قلبه فيهما يتكبر ويتبختر ويقول الحمد لله حنا يعني مثل ما يسمع في المجالس يقول ما دمنا نصلي الحمد لله خيرنا ما يصلي - 00:22:14ضَ

غيرنا ما يصلي سمع من يقول ان النار سوف تمتلئ من الكفار مئات الملايين بل الوف الملايين كلهم كفار الا قليل النادر لا شك ان هذا امن من مكر الله ومن عظائم الامور - 00:22:36ضَ

من عظائم الامور كما ان مقابله وهو اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله مثله فينبغي ان تكون حال المسلم في منزلة بين هذين الامرين خائفا راجيا يحسن العمل يحرص على ان يعمل - 00:23:01ضَ

العمل مع توافر الشروط بالاخلاص والمتابعة ومع ذلك يخشى ويخاف ان يرد عليه هذا العمل ويرجو رحمة ربه ويرجو رحمة ربه ولا يتكل الا على عمله الى قوله والذين هم بربهم لا يشركون يعني انهم يحققون التوحيد - 00:23:22ضَ

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى اي من احسانهم وعملهم الصالح مشفقون من الله خائفون وجلون من مكرهم به من مكره بهم مكرهم بهم كما قال الحسن البصري المؤمن من جمع احسانا واشفاقا والمنافق من جمع اساءة وامنا - 00:23:48ضَ

والان الاتجاه وما يدور في وسائل الاعلام ان تخويف الناس ينكد عليهم حياتهم ينكد عليهم حياته فلماذا النار النار وبعضهم يعتب على من يأتي بنصوص الوعيد في اوقات في اوقات افراح وما اشبه ذلك - 00:24:14ضَ

لكن على كل حال لابد من التوازن ولابد من الاعتدال لانه صدر في بعض الجهات خارج هذه البلاد منع الخطباء ان يتحدثوا على النار على المنابر منعوه ان يتحدثوا على المنابر عن النار - 00:24:51ضَ

يعني ظروف الحياة صعبة واكثر الناس يعيش في تعاسة ثم اذا جاء الى المسجد يسمع النار النار وش بقي من حياته هذا كلامهم نسأل الله السلامة والعافية ويريدون من الناس ان يكونوا كالبهائم - 00:25:17ضَ

همهم الاكل والشرب ولا خوف ولا رجاء ثم قال رحمه الله تعالى عن حصين بن عبد الرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير الفقيه التابعي المفسر تابعي الجليل عند سعيد بن جبير فقال ايكم - 00:25:36ضَ

رأى الكوكب الذي انقض البارحة سقط كوكب شهاب سقط البارحة فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة والبارحة تطلق على اقرب ليلة مضت والاصل ان هذا الاطلاق يكون قبل الزوال - 00:26:05ضَ

يكون ايش قبل الزوال لكن بعد الزوال ماذا يكون؟ قبل الزوال يقال الليلة وبعد الزوال قال البارحة بعد الزوال يقال لليلة التي مضت البارحة بعد الزوال وقبله يقال الليلة واما بالنسبة لما بعد الزوال فيقال الليلة الليلة اللاحقة - 00:26:32ضَ

قادمة الذي انقظ البارحة كوكب سقط رجم به فسأل عنه سعيد ابن جبير فقال ايكم رآه وما الفائدة من هذا السؤال نعم ها هو الشهب هذه لا شك انها يرمى بها - 00:27:04ضَ

يرمى بها الشياطين ايكم رأى الكوكب هل السؤال عن مثل هذا من فضول العلم او من متينه سعيد بن جبير تابعي جليل فقيه مفسر امام حجة معروف قتله الحجاج ولما يكمل الخمسين - 00:27:37ضَ

يعني السؤال عن مثل هذا يعني هل اراد ان يختبر من حوله هل فيكم قائم او كلكم نائمون نعم يعني مجرد اخبار بما حصل انه انقض كوكب البارحة يعني يبدأ به - 00:28:08ضَ

في حديثه معهم يكون مدخل للحديث ما هي من عادتهم ان يذكروا شيئا لا فائدة فيه يتوصلون به الى ما له فائدة ايه لكن ما بان شي خلاص انتهى الموضوع - 00:28:43ضَ

ما ذكر شيء يتعلق به نعم يعني هل كان مقصوده ان يتحدث عن قيام الليل فاراد ان يسأل هذا السؤال ليعرف القائم من النائم ها ها يريد ان مواجهة الشخص - 00:29:02ضَ

ان يقول هل قمت البارحة او ما قمت البارحة ومن الاحراج ان يقال من قام منكم البارحة من لم يقم هذا احراج فاتى بهذا السؤال الذي يتوصل به الى مقصوده - 00:29:46ضَ

من غير حرج. ايكم رأى الكوكب الذي انقظ البارحة نعم لكونه تحت سقف مثلا لكن الغالب انهم يرونه. الغالب انهم فمن السقوف ما تحتملهم على كل حال هكذا حصل والذي يظهر انه اراد ان يعرف - 00:30:03ضَ

القائم من النائم يحث القائم على المزيد و النائم على قيام الليل والله المستعان. قال فقلت انا حصين بن عبد الرحمن فقلت انا وخشية ان يظن سعيد بن جبير ومن حظر معه - 00:30:30ضَ

من الصلاة ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة وهل هذا ينفي انه قام الليل ظلمكم في صلاة ويكون هذا من باب اخفاء العمل وهو قدر زائد على مجرد بيان الواقع - 00:30:53ضَ

لانها مراتب من الناس من لا يقوم ويدعي انه يقوم ومنهم من لا يقوم ويخبر انه لا يقوم ومنهم من يقوم ويخفي انه يقوم هذه مقامات فقلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة - 00:31:19ضَ

اما اني لم اكن في الصلاة وهذا من حرصهم من حرص الصدر الاول على اخفاء العمل فضلا عن دعوى خلاف الواقع يعني قد اه يأتي الانسان متعبا ويظهر للناس انه من اثر العبادة بالليل - 00:31:48ضَ

وليس الامر كذلك يعني كما جاء في حديث من كانت هجرته لدن يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه يعني يظهر للناس انه هاجر لله ورسوله والامر ليس كذلك - 00:32:22ضَ

قال ثم قلت اما اني لم اكن في صلاتي الا يظن به خلاف الواقع لكن هل يلزم ان يقول اما اني لم اكن في صلاتي او هذا من تمام آآ الورع - 00:32:38ضَ

والبعد عن الرياء يعني لو سكت فقلت انا وسكت لا شك ان قوله اما اني لم اكن في صلاة هو الكمال والكمال قد يقول قائل الكمال ان يكون يصلي لكن بالنسبة لحاله بيان الواقع هو الكمال - 00:32:56ضَ

فضلا عن السكوت فظلا عن ادعاء خلاف الواقع اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت رضخت لقد لدغته حية او عقرب وكانت هذه اللدغة فيما يظهر قوية واثرها شديد - 00:33:21ضَ

لماذا؟ لانه لم ينم بسببها نعم يرى الكوكب. وصلنا البيوت كلها مسقوفة وكلها انا في وقت ما السقوف قليلة العراء نعم وهو يصلي يراه وهو يصلي هو له نور بلا شك - 00:33:46ضَ

ربنا الذيغ سليم من باب التفاؤل لدغت قال فما صنعت وماذا صنعت الان الواحد منا اذا اصابه ما يصيبه سيم مثل هذه الامور المؤلمة يفزع الى الطبيب يفزع الى الطبيب ليصرف له علاج - 00:34:21ضَ

يسكن عليه الالم او يستفرغ من جسده السم يفزع ومنهم من يرقي ومنهم من يسترقي وهناك رقية للعقرب ها شركية تستعمل الان يرقي هذه الرقية على يديه يحمل العقرب ما تلوم - 00:35:00ضَ

وكانها متداولة من القدم بكلام لا يفهم معناه حتى قالوا في ترجمة مسدد سدد ابن مسرهد ابن مسربل ابن مغربل ابن ارندل ابن سرندل ابن حرندل قالوا هذه رقية العقرب - 00:35:37ضَ

لانها تشبهها في كونها الفاظ قريبة من لا معنى له يعني ذكر هذا في كتب التراجم قالوا هذه رقية العقرب. مما يدل على ان هذه الرقية موجودة من القدم نعم - 00:35:59ضَ

واش وذكرها بحروفها بحروفها ذكر واشنو حفظتها اسمه يعني نجعل سبب لا شرعي ولا الشركة شرك هذا الشرك يعني جعلوا الشيء سببا ولم يجعله الشارع سبب وليس فيه اثر حسي - 00:36:19ضَ

نافع لهذا الامر يعني لو قال واحد انا اجعل هذه البطاقة هذه الورقة في جيبي خشية العين هذه ليست مسمى شرعي ولا عادي تنفع واتخاذ السبب ولم يجعله الشارع سبب هذا - 00:36:51ضَ

من ابواب الشرك نعم هذا مادة هذا من التوكل لكن الفرق فيما اذا خشي التلف مثلا لغة حية وترك العلاج ومات مذهب المستشفى ويعرف انه يموت هل يأثم ولا يأثم - 00:37:11ضَ

مسألة معروفة عند اهل العلم وشيخ الاسلام يقول لا اعلم سالفا اوجب العلاج هم كأنهم يقارنون هذه الاسماء المترادفة في وزن واحد انها من باب اشبه ما تكون بالطلاسي فعل السبب ما ينافي ما ينافي التوكل - 00:37:38ضَ

لا لا يلزم الوجوب فعل السبب لا ينافي التوكل وعرفنا في دروس مضت ان ترك الاسباب خلل في العقل واعتماده على الاسباب خلل في الشرع فلابد من التوازن يعني لو ان انسانا في وقت شديد البرودة اغتسل وخرج - 00:38:16ضَ

اتصل بثيابه وخرج يقول الاسباب ما لها اثر ولم توكل نقول مجنون فرق بين التوكل مع ترك العلاج وبين فعل الاسباب ترك الاسباب التي في تركها هلكها الذي هو يتسبب لنفسه بالهلاك - 00:38:43ضَ

يعني شخص مثل ما قلنا اغتسل في ثيابه في يوم شديد البرد وخرج ونام في السطح ويقول هذا انا الاسباب لا قيمة لها عندي نقول انت تسببت في هلاك نفسك - 00:39:17ضَ

انت اثم لكن لو كان يوم شديد برد وعنده اه ما يستدفي به وتركه. هو ما فعل بنفسه ما فعل ما يهلك بسببه لكنه ترك السبب عنده ما يستدبئ به - 00:39:35ضَ

وقال السبب هذا لا يلزم فرق بينه وبين من بذل السبب المهلك وبين من ترك السبب المؤدي الى الهلاك فرق بين هذا وهذا لكن كلاهما مطلوب فعل الاسباب مأمور به شرعا - 00:39:57ضَ

مأمور به شرعا قال فما صنعت؟ قال ارتقيت ارتقيت كأن الظاهر انه رقى نفسه والرقية لها اثرها العظيم في المرء بشروطها وسيأتي باب خاص بالرقى فالرقية بشروطها لا شك انها مؤثرة - 00:40:16ضَ

ومن انفع اسباب العلاج واقرب الطرق للشفاء ارتقيت ها استرقيت طلبتم ان يرقيني. استرقيت يعني طلبت من يرقيني كأن الحديث آآ ساقه سعيد بن جبير عن ابن عباس من اجل - 00:40:50ضَ

آآ الايراد عليه في كونه استرقى طيب قال فما حملك على ذلك هل عندك دليل او تعمل بغير دليل لان السلف معولهم على الدليل حتى قال قائلهم ان استطعت الا تحك رأسك الا باثر فافعل - 00:41:19ضَ

قال فما حملك على هذا؟ قال على ذلك قلت حديث يعني حملني حديث حدثناه الشعبي عامر ابن شراهيل التابعي الجليل قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة ابن الحصيب انه قال لا رقية الا من عين او حمى - 00:41:46ضَ

لا رقية الا من عين او حمى لا هذه نافية المفادها النهي يعني لا ترقوا الا من اجل العين والحمى وكانت الرقية ممنوعة الا في هذين كما قال بعظهم او انه لا رقية تنفع - 00:42:06ضَ

كنفع الرقية من العين والحمى يعني تنفع لكن النفع الاعظم في الرقية من العين والحمى. والعين هي اصابة المعيون من قبل العائن بعينه ويسمونها بعضهم يسميه حسد حسد هذا محسود وهذا يحسد الناس - 00:42:32ضَ

وانه لست الى حسد العين تختلف عن الحسد الحسد تمني زوال النعمة تمني زوال النعمة عن الغير والعين اصابة المعيون بالعين الناتجة عن هذه النفس الخبيثة الشريرة لكن هل الطب الحديث - 00:43:00ضَ

والعلم الحديث استطاع ان يكتشف شيئا بالنسبة لهذه العين هل استطاع اه ما يستطيع لانها امور غير محسوسة واثرها واضح واني في وقته بوقتها اني واذا ذهب المعيون الى الاطباء قالوا سليم ما فيك شيء - 00:43:29ضَ

قالوا سليم وعلاجك في الرقية ولا شك ان العين علاجها الرقية الا اذا ترتب عليها اثر حسي لان اصيب بعين فوقع وانكسر يده او رجله هذا يعالج بالعلاج الطبي قال لا رقية الا من عين - 00:44:06ضَ

اصابة المعيون كما حصل من عامر بن ربيعة حينما لما اصابه بعينه طلب منه النبي عليه الصلاة والسلام ان يغتسل ان يغتسل له وهذا ايضا مجرب وشرعي يغسل مواضع من بدنه - 00:44:31ضَ

وتصب على هذا المعيون اضافة الى الرقية القلب السليم لا يمكن ان يصدر منه اي لابد ان يكون في نفس الشيء تظن انه مثل الشخص الذي قال يدخل عليكم رجل من اهل الجنة قلبه سليم لا - 00:45:00ضَ

ما يعرف هذا من من من صاحب القلب السليم. نعم اثم اثم عيان في النار على كل حال اذا اذا قتل بعينه يختلف اهل العلم هل يقاد منه او لا يقاد - 00:45:18ضَ

او يحبس لئلا يتضرر غيره ويدفع الدية المقصود ان المسألة خلافية نعم يعزر هذا لابد ان يعزر لابد ان يعزروا كف شره عن الناس ها شوية بعض الناس يبالغ يبالغ كل ما اصيب بشيء قال معيون - 00:45:37ضَ

وبعضهم ينفي العين ويتحدى العائن وهذا ايضا ليس بصحيح لان العين حق فلا هذا ولا هذا والمطلوب التوسط يتوكل على الله جل وعلا ولا يعرض نفسه لشخص عرف باصابتك نعم - 00:46:09ضَ

وقد يكون صلاح من جهة صلاح في عمل صلاح في كذا لكن يكون في نفسه شيء من الخلل والا سليم القلب ما يمكن ان يصيب نعم على كل حال العين حق - 00:46:35ضَ

ووجدت ممن ظاهره الصلاح لكن المجزوم به ان قلبه فيه شيء والا صاحب القلب السليم لا يمكن ان يصيب مسلم باذى اه على كل حال نغز اوصل شيء من من بدنه نفع باذن الله - 00:47:00ضَ

نعم توسعوا في هذا فاخذوا من اثره من اثره من الارض التي يطأ عليها واخذوا من فضلاته فضلة الطعام والشراب وما اشبه ذلك ووجدوه نافعا يعني بالتجربة ما في اشكال ان شاء الله تعالى - 00:47:36ضَ

الاصل انه لا يقع ما دام القلب سليما انه لا يقع لكن قد يكون في وقت من الاوقات لان امر الانسان ليس على وتيرة واحدة في حياته قل لها الايمان في قلبه يزيد وينقص ويضعف - 00:48:06ضَ

وقد تتجه نفسه الى شيء في وقت لا تتجه نفسه الى اليه في غيرها تبريك اذا رأى ما يعجبه يبرك يبادر بالتبريك ليسلم الناس ان كانوا فيه شر. هذا هو الاصل - 00:48:22ضَ

ها يعني ما باشره بنفسه اه جرب هذا فوجدنا فعلا لا سيما ما يتركه من طعام او شيء من لا رقية الا من عين او حمى الحمى اصابة ذوات السموم - 00:48:39ضَ

اصابة ذوات السموم كما حصل لحصين قال قد احسن من انتهى الى ما سمع سعيد بن جبير يقول قد احسن من انتهى الى ما سمع ما معنى هذا الكلام نعم - 00:49:05ضَ

نعم انت انتهيت الى ما بلغك من خبر انتهيت الى ما بلغك من علم وعملت به وقد احسنت لما كان لك ما تستدل به ولم تعمل برأيك احسنت كل من عمل بدليل - 00:49:31ضَ

يقال له احسنت طيب قد يكون الدليل مرجوحا وقد يكون غير ثابت يقال له احسنت يعني هو عنده ثابت الحديث او يراه ثابتا لماذا صنعت؟ قال والله سمعت من يحدث عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال كذا - 00:49:54ضَ

ان لو وجدت شخص يصلي صلاة الرغائب او التسابيح من عوام المسلمين فقلت له هذه الصلاة شلون لماذا صليت هذه الصلاة قال انا قرأت في كتاب يحث على هذه الصلاة بهذه الكيفية - 00:50:23ضَ

نقول لو قد احسن من انتهى الى ما سمع لكن الحديث ضعيف فلا يجوز العمل به لا يروى مرفوع يروى مرفوع يروى مرفوعا لا الحديث يرى مرفوع على كل حال هل يقال لكل شخص عمل بخبر بلغه احسنت - 00:50:44ضَ

مثل ما ذكرنا شخص يصلي صلاة الرغائب او صلاة التسابيح ثم اذا قيل وقال والله قرأت في الكتاب الفلاني ان لها فيها اجر عظيم وثواب وصيغتها صيغة الخبر تغري بها - 00:51:13ضَ

ايش صار لك هل نقول لا يا اخي انت غلطت لان الحديث ظعيف او نقول احسنت لان الحديث لكن الحديث ظعيف. احسن من انتهى الى ما سمعوا ولكن ان نقول هذا وهذا - 00:51:35ضَ

او نقول انه ليس لك العمل بمقتضى علمك لا تبادر بالعمل حتى تسأل لانك ليس من اهل النظر. لست من اهل النظر لانه قد يعمل بعمل محرم معوله على حديث ظعيف وموظوع - 00:51:53ضَ

نقول ما دام عملت بحديث ظنا منك انه يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام احسنت لكن الحديث ضعيف او موضوع او نقول لا لا هذا يغريه مرتين ان يفعل مرة ثانية - 00:52:18ضَ

يفتح كتاب اي كتاب ثم بعد ذلك يجد فيه حث على عمل فيعمل ثم بعد ذلك ينبه فيما بعد نقول لا قف ولو كان في اول مرة يتلطف معه في الاسلوب يقال احسنت - 00:52:35ضَ

لانك عملت باثر لكن هذا الاثر ضعيف ولا تعود لمثل هذا حتى تسأل عن اهل العلم عن هذا الخبر هل هو يثبت او لا يثبت لان هذا هو المتجه لا سيما وان الامر قد وقع - 00:52:50ضَ

وفي هذا اسلوب حسن ادب قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس هذا الاستدراك هذا الاستدراك يفيد ان ما قبله مرجوح او باطل ها مرجوح يعني مفضول - 00:53:06ضَ

او باطل من اصله يعني مثل ما قلنا بمن عمل بحديث موضوع احسن من احسنت لانك عملت بخبر تظنه عن النبي عليه الصلاة والسلام لكن ترى الخبر موضوع ولا يصح ولا يجوز العمل به - 00:53:38ضَ

يختلف يختلف باختلاف المستند الذي عول عليه من عمل فقد يعمل بحديث صحيح لكنه منسوخ يعمل بحديث صحيح لكنه مخصص. يعمل بحديث صحيح لكنه مقيد فيكون عمله بالحديث وان كان - 00:53:56ضَ

الحديث صحيحا الا ان عمله به خطأ ودم منسوخ فالعبرة بالناسخ. على ان اهل العلم يقولون ان العمل بالناسخ من بلوغه من بلوغه ما بلغه الناسخ بلغه المنسوخ فعمل يقال له احسنت - 00:54:25ضَ

قد احسن من انتهى الى ما سمع لكن الحديث منسوخ عملت بهذا الحديث لكنه مطلق ومقيد في احاديث اخرى ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم - 00:54:47ضَ

عرضت عليه اما في المنام او ليلة الاسراء المقصود انها عرضت عليه عليه الصلاة والسلام وذلك لانه افضل الانبياء واشرف الانبياء اذ لا يمكن ان يعرض الفاضل على المفضول يمكن ان يعرض الفاضل على المفضول - 00:55:07ضَ

يعرض المفضول على الفاضل لكن يعرض الفاضل على المفصول ها اه ايه لكن هل عرضت عليه ورأى فرق بين ان يرى وبين ان تعرض الفاضل يرى المفضول لكن ما يعرظ الفاظل على المفظول - 00:55:37ضَ

والنبي ومعه الرجل والرجلان والواو هنا بمعنى او لانه لو اريد الجمع فقيل معه الثلاثة وهذا يدل على ان الرهط لا يتناول الرجل والرجلين فيكون من الثلاثة الى العشرة من الثلاث - 00:56:20ضَ

لانه لو كان يتناول رجل الرجلين واحد والاثنين دخل ومعه الرهط ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي وليس معه احد هل في هذا منقص لهذا النبي الذي لم يستجب له احد - 00:56:59ضَ

النبي ليس عليه الا البلاغ ليس عليه الا البلاغ هنا يقول فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه احد هؤلاء الانبياء دعوا اقوامهم دعوا فاستجاب من اجاب - 00:57:24ضَ

وامتنع من امتنع وغالب الناس جل الناس لم يستجيبوا النبي معه الرهط النبي معه رجل والرجلان والنبي ليس معه هؤلاء الذين عرظوا مع نبيهم انما هم بسبب دعوته لهم لكن مقتضى النبوة هل مقتضاها الدعوة - 00:57:48ضَ

او ان هؤلاء اقتدوا به من غير دعوة نبي اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه على قول الاكثر او نقول هنا الرسول رأيت الرسول ورأيت الرسول معه الرجل والرجلان ورأيت الرسول ليس معه احد - 00:58:22ضَ

او ان الفرق يطلب اذا اجتمع بين النبي والرسول واذا افترق دخل كل واحد منهما في الاخر او يكون هذا من باب الرواية بالمعنى لان كل رسول نبي قل رسول نبي - 00:58:46ضَ

ولا ينفي كونه نبيا ان يكون رسولا فيدعو قومه فيستجيب من يستجيب ويمتنع من يمتنع لانه لا يمكن ان يستدل بهذا الحديث على ان النبوة رسالة بمعنى واحد ولا يمكن ان يقول - 00:59:08ضَ

قائل النبي من امر من اوحي اليه بشرع امر بتبليغه اخذا من هذا الحديث لانه قد يكون رسول في الوقت نفسه نبي والاقتصار على احد لا ينفي الاخر النبي معه الرهط والنبي معه الرجل والرجلان والنبي وليس معه احد - 00:59:26ضَ

هذا يدل على ان اكثر الناس اتباع الشيطان والاستجابة لدى اكثر الناس الذين تشعرهم انفسهم الخبيثة انها اذعان واستكانة لمن دعاهم المتكبرون المتجبرون الملأ الذين استكبروا وش يرون الاستجابة للرسل - 00:59:50ضَ

يرونه استكانة واذعان واستجابة لما طلب منهم ولذا تجدون اكثر الانبياء تبعهم قليل ارأيت النبي احد وهذا لا يقدح في نبوته ولا في رسالته من المسألة تجارة على التصريف لا - 01:00:25ضَ

ما عليك الا البلاغ عليك ان تبلغ عليك ان تبذل السبب والنتائج بيد الله وعلى هذا يقال للامر والناهي ويقال للداعي لا تنظر الى النتائج لانك ان نظرت الى النتائج ما عملت - 01:00:56ضَ

قد يقول القائل من رجال الحسبة من عشرين سنة وحنا نأمر اننا ما نشوف احد يستجاب وقد يقول الداعية انا من عقود وانا ادعو للناس وهم في ازدياد من الظلال نسأل الله العافية - 01:01:19ضَ

اكسب الراحة قد يقوله لنفسه وقد يقول له بعض المخذلين نقول اعمل ادع الناس الى الخير واذا دعوت ومن احسن قولا ما عمل صالحا من من دعا الى الله انت احسن الناس قولا ولو لم - 01:01:35ضَ

وكذلك الامر والنهي كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف ولو لم يستجب احد ما عليك الا ان تبذل ما امرت به ولك ثواب وسواء استجاب الطرف الاخر او لم يستجب - 01:01:57ضَ

ونسمع من يكتب ان نوحا عليه السلام فشل في دعوته يعني النبي الذي قتل ما استجاب له احد بل زاد الامر ذلك قتل. هل نقول فاشل في دعوته نعم حاشا وكلا - 01:02:16ضَ

هذا حقق ما طلب منه وما زاد على ذلك هذا ليس بيده ويكتب من يكتب ان نوحا فشل في دعوته في هداية اقرب الناس اليه انك لا تهدي من احببت - 01:02:39ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام ما استطاع ان يهدي عمه الذي احسن اليه والى دعوته ما استطاع لانه ليس عليه الا البلاغ ويقول الكاتب وفشل النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته بمكة والطائف - 01:02:56ضَ

ونجح في يعني يربط النجاح والفشل بالاستجابة بالاستجابة والله جل وعلا يقول ما عليك الا البلاغ ما على الرسول الا البلاغ فاذا بلغ البلاغ المبين وبين في وقت البيان فادى مهمته واستحق اجره - 01:03:17ضَ

قدر على ذلك ان استجاب احد فله مثل اجره يعني رأس المال ظمن بمجرد الدعوة بمجرد الامر والنهي رأس المال فمن يبقى مكاسب تجعل الانسان يسلك الاساليب المؤثرة من اجل هداية الناس ويحرص على ذلك ويخلص في قوله وعمله ليستجاب له وما عدا ذلك ليس له - 01:03:48ضَ

لانه يأتي النبي وليس معه احد وليس هذا آآ عيب ولا فشل ولا كما يقول بعض السفهاء الذين يكتبون نعم وش حنا نقول؟ الغلة الذي لم يتبعه احد هذا ضمن ضمن رأس المال. بلغ ما امر به واستحق الاجر المرتب عليه - 01:04:18ضَ

انا اقول فاشل ما استطاع يهدي الناس لكن كل من دخل في اه دينه بسببه او التزم بسبب هذه الداعية وترك المنكر بسبب هذا الامر والناهي له اجر لكن الاجر الاصلي مرتب على بذل السبب - 01:04:46ضَ

وقد يحتف ببعض الناس الامر والناهي من امور اخلاص وقد لا يستجاب له وان كان مخلصا ومع ذلك يوفر له الاجر العظيم لانه بذل ما امر به وهداية الناس بيد الله جل وعلا - 01:05:06ضَ

نعم لانه اذا كان اكثر تابعا فهو اكثر اجرا لان من دل على هدى فله مثل اجر فاعله اولا هو رحمة للعالمين ومقتضى كونه رحمة ان يدخل الناس كلهم في دينه. وان ينجوا بسببه من النار - 01:05:33ضَ

هذه رحمة ولذلك الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله بما فيه جهاد الطلب هل المقصود به اذلال الناس وقهر الناس واخذ اموال الناس وقتل الناس والتسلط على الناس او القصد به هداية الناس لينجوا بذلك من اه العذاب الى النعيم - 01:05:55ضَ

هذا هذا مشروعية الجهاد في الاسلام هذه ليس المراد بقتل الناس واراقة دمائهم والاستيلاء على اموالهم وبلدانهم لا وما ارسلناك الا رحمة للعالمين الانسان اذا خالط اه بشاشة الايمان قلبه تمنى ان يكون الناس كلهم مثلهم - 01:06:22ضَ

اتمنى ان يكون الناس كلهم مثله فيقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله من اجل ان يدخلوا الجنة. وينجوا من النار ويسعى جادا في ان يدخل الناس الجنة اولو - 01:06:44ضَ

بالسلاسل نعم يعني نعذبهم على ايديكم هذا اذا اذا اذا لم يستجب الكافر لهذه الرحمة ولهذه الشفقة عليهم من عذاب النار لابد ان يخير بين ان اه ان يقتلوا بين ان يدفعوا الجزية - 01:06:56ضَ

كما هو معروف مواضعه يعني فيه النصوص تحث المجاهد على الجهاد وليس معنى هذا انه يتشفى بجهاده من خصمه وليجدوا فيكم غلظة هذا اغراء بالجهاد وجراء بالجهاد الذي هو في الاصل رحمة للمجاهد - 01:07:22ضَ

رحمة للمجاهد من اجل ان يقول لا اله الا الله فينجو من عذاب الله الى نعيمه وجنته نعم بلا شك هذا فرض علينا الان فرق بين شخص يطلب يطلب هداية لكن من يدافع عن نفسه - 01:07:48ضَ

الذي يدافع عن نفسه بصدد دفاعا لان هناك مهم وهناك اهم. لكن اذا نجا بنفسه هذا الذي اعتدي عليه وخلص من المعتدي الا يدعوه يعني شخص اه دخل بيت لص مثلا او صائل - 01:08:14ضَ

يريد اخذ المال وقتل النفس تمكن منه صاحب البيت. الا يمكن ان يوجه له موعظة؟ يهدى بسببها هذا الاصل في المسلم اذ رفع لي سواد عظيم. سواد سد الافق ملأ - 01:08:32ضَ

الافق من كثرته فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه وهذا يدل على ان اتباع موسى كثر سواد عظيم وانهم بتبعيتهم لموسى فضلوا على العالمين والمقصود عالم زمانهم وهل يقال ان امة موسى افضل للامم بعد امة محمد عليه الصلاة والسلام - 01:08:55ضَ

وهل من لازم ذلك ان يكون موسى افضل الانبياء بعد النبي عليه الصلاة والسلام لا يلزم هم فظلوا على عالم زمانهم وموسى له هذه الاجور العظيمة بسبب من تبعه وهم من اولي العزم - 01:09:36ضَ

لكن لا يلزم بذلك ان يكون افضل من ابراهيم عليه السلام فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك وهم اكثر من قوم موسى وممن اجاب دعوة موسى - 01:09:55ضَ

هذه امتك نعم او العكس او العكس يعني ترتيبهم في السماوات نعم هل له مزية يعني موسى آآ عيسى وزكريا ابني الخالة في سماء واحدة هل معنى هذا انهم في الفضل سواء - 01:10:27ضَ

نعم عيسى ويحيى عيسى ويحيى وهل يلزم من كون ادريس في السماء الرابعة ومن افظل منه في السماء الثالثة والثانية ما يلزم نعم الى التساوي ما يلزم منا من هذا - 01:11:03ضَ

تعبير التسامح هو عظيم بلا شك قوم موسى تبعه جموع غفيرة لكن اكثر منهم من تبع النبي عليه الصلاة والسلام في اللفظ سواد العظيم سواد عظيم. لكني ايضا هذا السواد عظم مو نسبي - 01:11:38ضَ

ها معروف لكن ما يلزم انت اذا رأيت آآ جمل كبير والجمل عظيم كبير ورأيت واحد جمل كبير ثاني هل يلزم منهم التساوي ما يرجع المهم انه هذا بالنسبة للجمال كبير وهذا كبير قد يكون اكبر منه كلاهما كبير - 01:11:56ضَ

لان الكبر والصغر والعظم والقلة كلها امور نسبية امور نسبية فقيل لهذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وهذا هو الشاهد من الحديث للترجمة ان من حقق التوحيد - 01:12:24ضَ

دخل الجنة بغير حساب ومعن سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وفي رواية مع كل الف سبعون الفا وعلى هذا يقربون من خمسة الملايين اربعة ملايين وتسعمية ها - 01:12:48ضَ

وجاء في كل ما كل واحد جاء مع كل الف وجاء مع كل واحد منهم. فيكون العدد هائل جدا وفضل الله واسع لكن ما صفتهم النبي عليه الصلاة والسلام ما بين السبب - 01:13:21ضَ

الذي به يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك. الناس الذين حضروا هذه المقالة من الصحابة تلمسوا وتوقعوا الاوصاف التي استحق بها هؤلاء دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب - 01:13:38ضَ

من توقعاتهم ما نقل فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الصحابة وهم اكثر من سبعين الفا وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا - 01:14:06ضَ

وهؤلاء قد لا يبلغون سبعين الفا لان اكثر من في عهده عليه الصلاة والسلام من اسلم واما من عليه عليه الصلاة والسلام فاقل بكثير من هذا العدد ها الذين ولدوا في الاسلام - 01:14:28ضَ

فلم يشركوا بالله شيئا اذا كان الامر كذلك فهم اضعاف اضعاف العدد النبي عليه الصلاة والسلام ذكر الحديث ولم يبين المراد وتكلم هؤلاء بارائهم توقعوا بارائهم من غير استناد الى دليل - 01:14:51ضَ

والكلام في نصوص الكتاب والسنة لا يجوز بالرأي لا يجوز بالرأي وجاء الوعيد الشديد على من تكلم في القرآن برأيه والسنة كذلك لانها هي المبينة للقرآن فالذي يقول برأيه يجزم بان مراد الله كذا او مراد نبيه عليه الصلاة والسلام كذا - 01:15:12ضَ

وهذا نسأل الله العافية من الافتيات ومن القول على الله بلا علم ولذا يقول اهل العلم يحرم التصدي لشرح الكتاب والسنة في الرأي لكن اذا استعملت صيغة التردد وعدم الجزم - 01:15:39ضَ

فتكون المسألة مجرد بحث ليست جزم بان المراد الالهي او النبوي كذا ولذلك قالوا فلعلهم الذين صاحب فلعلهم الذين ولدوا ما قالوا هم الذين صحبوا ولا هم الذين ولدوا ونأخذ جواز هذا - 01:16:03ضَ

وايراد الاحتمال على سبيل التردد نأخذ جوازه من اقرار النبي عليه الصلاة والسلام لهم ما ثربهم ولا عنفهم وعلى هذا لو ذكرت اية في مجلس او حديث مشكل ذكرت فقال بعضهم لعل المراد كذا قال الثاني لعل المراد كذا من غير جزم - 01:16:30ضَ

هذا لا يظر لكن اذا جزم احد بان المراد به كذا هذا هو الممنوع والمحظور فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم لعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا - 01:17:04ضَ

بالله شيئا وذكروا اشياء يعني احتمالات اخرى ما نقلت فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه وقد يسبقهم الوحي فيخبره عليه الصلاة والسلام ولذلك امثلة المقصود انهم اخبروه بعد ان خرج - 01:17:20ضَ

فقال مبينا الاوصاف التي استحقوا بها دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب فقال هم الذين لا يسترقون لا يسرقون السين والتاء للطلب يعني لا يطلبون من يرقيه ليطلبون منه الريم وجاء في بعض الروايات لا يرقون - 01:17:45ضَ

وحكم عليها الحفاظ بانها شادة وليست محفوظة لان الرقية لان الراقي محسن الراقي محسن وتوكله على الله جل وعلا تام بخلاف الذي يسترقي الذي يطلب الرقية وهل الطلب يشمل القول والحال او - 01:18:15ضَ

يختص بالقول بالقول والحال او بالقول يذهب الى فلان ويقول ارقني يا فلان هذا طالب الرقية لكن شخص مريظ دخل عليه رجل صالح ففتح الازارير وتأهب للرقية وما قال القديم - 01:18:43ضَ

فلهذا طلب بمسان حاله او بلسان مقاله الطلب حاصل لكنه بلسان الحال وليس بلسان المقال فهل فعله هذا يخرجه من السبعين الالف او لا ها وهل الاشارة المفهمة تأخذ حكم العبارة مطلقا او لا - 01:19:11ضَ

ها الاشارة المفهمة تأخذ حكم العبارة او لا تأخذها ها اذا اشار وهو في الصلاة تبطل صلاته ولا ما تبطل ما تبطل لان عائشة اشارت الى السماء اية قالت يعني اية اشارت - 01:19:40ضَ

وهي في الصلاة صلاة الكسوف نعم طيب اذا تمنى تمناه ما طلب ما استرقى ولا رقي اصلا لكن تمنى لان السين والتاء للطلب وهل الطلب خاص بالمقال؟ او يشمل الحال - 01:20:05ضَ

نعم يده اليد الان ما اقبله على السرير في المستشفى شفه فتح الازرار اه وفتح قارورة الماء ووضعه على يستوي ها شوف لاني اقول هذا الكلام وقد رأيت من يفعل هذا وهو من اشد الناس تحري - 01:20:32ضَ

يعني من من الائمة من العلماء الراسخين في العلم ويتورعون ان اقل من ان يسترقوا ولذلك ما يطلبه ما يقول ارقيني يا فلان لكنه يفتح على زارينه ويظن ان السين والتاء للطلب والطلب لا يكون الا بالقول - 01:21:16ضَ

نعم كانت القلب هو ده اذا احلنا على القلب قلنا ما يحتاج يسترقي. مجرد ما يتمنى القلب فعل هذا المقصود هذا الآن فيه يا اخوان ظبط النفس عند النصوص يعني كون النفس تتمنى وتشتهي وترغب كذا لكنه عند النص يقف اليست هذه منقبة له - 01:21:37ضَ

قد يكون افضل ممن لم يستحضر يعني نفسه تميل وتتوق الى الرقية والله سمع ان فلان فيه نفس المرض وقرأ عليه فلان شيء من القرآن وشفي ثم يحضر فلان الراقي هذا عند هذا الشخص ويتمنى ويحترق - 01:22:14ضَ

لهذه الرقية ويشفى بسببها لكنه لا يسترقي ايهم افضل او الذي لم يخطر على باله اصلا الثاني هذا عنده جهاد هذا ولذلك السين والتاء للطلب والطلب يقتضي ان يكون بالقول وقد يكون هناك فعل تدل القرائن القوية على ما يلحقه بالفعل والا فالاصل هو القول - 01:22:35ضَ

نعم انا اقول ان هذا الصراع النفسي يتمنى ويحترق ان يشفى لا سيما والالم يعتصره يعتصر بدنه يعتصر قلبه ومع ذلك لا يطلب هذا لا شك ان مقامه رفيع نعم - 01:23:00ضَ

اما بالنسبة للاشارة فلا تساوي القول من كل وجه لا تستوعب لكن الفعل عموما قد يقوم مقال القول لان العقود تحصل بالايجاب والقبول وتحصل بالمهاطات وتحصل ويثبت بها البيع والشراء - 01:23:44ضَ

لكن الاشارات عائشة اشارت وهي في الصلاة باصبعها وهزت رأسها النعام لما سألتها اختها اسماء قالت اية قالت نعم اشار وعن هذا لو دخل مسبوق الى الصلاة فسأل من ادرك - 01:24:05ضَ

او من دخل قبله قال كم صلى الامام فقال بيده ثلاثة واربعة واثنتين يظر ولا ما يظر اه شو عن مقتضى حديث عائشة في صلاة الكسوف انه لا يضر لكنه مع ذلك خلل على كل حال - 01:24:39ضَ

لكن هل يبطل او لا يبطل؟ لا لا يبطل نعم لا شك ان الاقبال على ما هو بصدده وترك جميع من حوله هذا هو الاصل في الصلاة اذا اقبل الى ربه في صلاته ولم يلتفت الى احد هذا هو الاصل - 01:25:08ضَ

الذين هم في صلاتهم خاشعون نعم شيء ايه يعني انفع انفع بلا شك واقرب الى الاخلاص يعني ما في شخص يخلص لك مثل ما تخلص لنفسك لكن السين والتاء هنا للطلب الذي يرقي نفسه او يرقى من دون طلب هذا ما ما ما يدخل في الحديث - 01:25:27ضَ

ما يرقى ما يدخل في الحديث لكن الذي يطلب بصراحة هذا لا اشكال فيه هو الذي يطلب يطلب القرائن المفهمة اه محل نظر نعم ما فيه اشكال مثل من الرقي بدون طلب. نعم - 01:25:58ضَ

طلب ايش لان الطب غير الرقية يأتي ان شاء الله لعلنا نفصل في هذا قلنا ان مجرد الالتفات التمني فقط فيه انتباه والحديث يقول هم الذين لا يسترقون لا يسرقون - 01:26:25ضَ

والرقية جائزة لا اشكال فيها لان النبي عليه الصلاة والسلام رقى ورقي لكن من تمام التوكل ان تترك رغم انها شرعية وبالكتاب والسنة والادعية الصحيحة لكن هل في حكمها الاستطباب - 01:26:56ضَ

جاء الامر بالتداوي ولا شك انه سبب لكن ان حصل التفات الى ان الشفاء للطبيب فيه دور وللعلاج فيه دور فهو مثل الرقية او اشد لكن اذا قال الشفاء بيد الله جل وعلا - 01:27:21ضَ

والشافي هو الله وقد اذهب الى هذا الطبيب فيخطأ في العلاج فيزيد المرض وقد يصيب وقد لا انتفع وقد يكون في بدني ما يظاد هذا العلاج المقصود ان مثل هذه الامور - 01:27:46ضَ

اذا لم يلتفت فيها الى الطبيب وان بيده شيء من الشفاء هذا لا يظره وجاء الامر بالتداوي تداول تداوي بحرام على ان الامر هل يراد به الاباحة والاستحباب مع ان شيخ الاسلام يقول لا اعلم سالفا اوجب العلاج - 01:28:04ضَ

نعم بالمعاطات يعني ما قال له ارقني بصريح اللفظ ويعرف ان هذا يرقي وجلس بين يديه قال هذا مثل فتح الازارير انا اقول فرق بين ان يأتي الراقي وبين ان يأتي المرقي - 01:28:26ضَ

المرقي ما راح لهذا الشخص الا ليرقي لكن جاء الراقي الى هذا المريظ يعني ما الذي نهزه من بيته الى الراقي؟ مو بطلب الرقية هذا استرقى بلا شك. لكن كونه على سريره في بيته او في المصحة - 01:28:56ضَ

المستشفى يأتي اليه من يتوسم فيه الصلاح فيرقيه من غير طلب هذا لا اشكال فيه. وان وان كان بسبب اشارة او كان محل نظر لا لا هذا هذا لا اشكال في دخوله - 01:29:14ضَ

يعني كونه خرج من بيته الى مكان هذا الراقي ومثل بين يديه يقول ارقني نعم ها الاسترقاء للغير شخص مرض ما طلب من يرقيه. مرض ولده فذهب به الى الراقي - 01:29:34ضَ

وقال ارقي ولدي يدخل ولا ما يدخل يعني قدحه في التوكل يختلف ولا ما يختلف ها شوف هو راضي هو جاي من الولد من البيت الى المسجد يبي يقرا عليه - 01:29:54ضَ

ها المصاب يقول انا ما اعلم مشكلة الان من الطرائف ويا متعلقة في هذه المسألة جاءني قبل شهر شيخ من البادية وبيده قارورة ماء صغيرة قلت وش عندك؟ قال ابيك تقرا بهالماء - 01:30:14ضَ

كتفشى السبب؟ قال عندي الابل مصابة الابن مصابة عندي جمل يسوى عندي الدنيا لما اصبحت فاذا هو ميت وعندي ناقة توقف ما ادري وش بيقول وش تسوى عنده المقصود انه - 01:30:42ضَ

اصيبت ابله وجاء بهذه القارورة الصغيرة ليقرأ فيها وعليه اثار المرظ فقلت له طيب انت شوف عليك اثرا قال انا فيني جلطة لكن انا مو مشكلة المشكلة الابل هل نقول ان هذا استرقى لغيره وتورأ عن نفسه - 01:31:05ضَ

ترى هذي واقعة يعني والله ما هي يعني شرح للواقع هو بنفسه يناهز الثمانين من العمر وجاء ليسترقي للابل واما بنفسه فهي مشكلة فلنقل ان هذا استرقى لغيره وهل يستشف من حاله ان يتورع عن الرقية؟ او انه يفظل للابل على نفسه - 01:31:38ضَ

والله الظاهر الثاني يعني من خلال عرظه واسلوبه انه يفظل الثاني يفضل الابن على نفسه نرجع الى مسألة من يسترقي لغيره. مرض بنفسه ما طلب من يرقيه. فرظ ولده فهرع الى الرقاة - 01:32:10ضَ

ومن راقي راقي هل يدخل في هذا ولا ما يدخل ها لكن لو نظرنا الى لفظة يسترقون يسترقون يسترقون ان يطلبون الرقية يطلبون الرقية فيدخل فيها النفس والغير هذا الاصل - 01:32:27ضَ

اما دخول النفس واظح دخول الولد ايظا العلة ظاهرة لكن دخول الجار مثلا مرض الجار فحمله في سيارته وذهب الى احد الاوقين هذا يؤثر على توكله هو او الشخص ذا ما يؤثر على توكله - 01:32:55ضَ

نعم اف طيب ينفع يرقي يرقي سيكفي الاخوان ولا ها شلون ايه مبتسرين لكن الصيام ترى يحتاج الى استعداد تاج الاستعداد ايه ليه للتفصيل حتى بالكي وفي امور ثانية؟ احتاج الى - 01:33:14ضَ

الحديث لن ينتهي يعني ها لا بكرة ان شاء الله نعدكم اننا لمد الدرس الى السادسة والربع اليوم الى السادسة قد لا ترى الساعتين مواصلة ما هي بسهلة ساعتين وزيادة ليست بالسهل - 01:33:47ضَ

اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك - 01:34:10ضَ