شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

شرح كتاب التوحيد (40) || معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم - 00:00:08ضَ

قال الامام المجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية وقوله يا ايها النبي حسبك الله وقوله ومن يتوكل على الله - 00:00:33ضَ

فهو حسبه. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم صلى الله عليه وسلم حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا. الاية رواه - 00:01:08ضَ

رواه البخاري. فيه مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض الثانية انه من شروط الايمان الثالثة تفسير اية الانفال الرابعة تفسير الاية في في اخرها الخامسة تفسير اية الطلاق السادسة عظم شأن هذه الكلمة - 00:01:38ضَ

السابعة انها قول ابراهيم ومحمد صلى الله عليهما وسلم في الشدائد الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام المجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم - 00:02:08ضَ

منين توكل شأنه عظيم اثره في حياة المسلم بالغ فالذي يتوكل على الله يكفيه ما اهمه من امر دينه ودنياه والناس في هذا الباب على طرفي نقيض منهم من يزعم انه يتوكل على الله - 00:02:39ضَ

ويترك فعل الاسباب وترك فعل الاسباب التي امر الله بها من الامور المباحة التي فعلها النبي عليه الصلاة والسلام وفعلها خيار هذه الامة من بعده هذا طعن في الحكمة الالهية - 00:03:14ضَ

الذي رتب المسببات على هذه الاسباب فما شأن من يزعم انه يولد له من غير زواج طعن في عقله قبل كل شيء وطعن في الحكمة الالهية التي رتب فيها الولد على - 00:03:38ضَ

الزواج هذا نوع من الناس حج ناس من اليمن بغير زاد ويزعمون انهم يتوكلون. يزعمون انهم يتوكلون اجيء بهم لعمر فقال هؤلاء متواكلون وقيل بعض اهل العلم قال هؤلاء يتوكلون على ازواج الناس - 00:04:02ضَ

حقيقة الامر لا يتوكلون على الله لان الله امر ببذل الاسباب وبعض فئات الصوفية يفعلون هذا يفعلون هذا ذكر القشيري في رسالته ان ثلاثة من العارفين خرجوا فسقطوا في بئر - 00:04:40ضَ

سقطوا في بئر فقالوا لن نستنجد باحد نتوكل على الله ولن نستنجد باحد ظلوا ساكتين في البئر فجاء اناس بعدهم فقالوا هذه بئر في قارعة الطريق يخشى على المارة من السقوط فيها فسقفوها - 00:05:11ضَ

سقفوها ومازالوا على حد زعمهم متوكلين ثم جاء اناس اخرون فقالوا كأن هذا فيه اثر للماء فلو حفرنا لافادنا وافاد الناس منها فحفروها فخرجوا الثلاثة هذا يسوقه القشيري على هذا النوع من التوكل. لكن لو ما جو ذولا الثلاثة الدفعة الثانية اللي حفروها - 00:05:39ضَ

كانوا يموتون قبور صارت قبر لهم فهل هذا التوكل شرعي من سقط في بئر يجلس الى ان يموت هذا فعل شرعي يقبله عاقل او ناقل؟ لا والله. الله جل وعلا امر ببذل الاسباب - 00:06:15ضَ

وبفعل الاسباب الطوائف في الاسباب طرفان ووسط في الاسباب طرفان ووسط منهم من لا يرى الاثر لاي سبب من الاسباب. وان وجود السبب مثل عدمه وان وجود السبب مثل عدمه - 00:06:36ضَ

تبذل او ما تبذل سواء وما كتبه الله لا بد ان يحصل ولذلك لا يرون الدعاء لانه ان كان المدعو به مكتوبا فسيحصل وان كان غير مكتوب لن يحصل دعوته لم تدعو - 00:07:04ضَ

ابن القيم في مقدمة الجواب الكافي فند هذا القول ورده من وجوه عديدة الله جل وعلا امر بالدعاء ادعوني استجب لكم ويقول الاثر ادوا عمله اثر ما له قيمة الاشعرية عندهم الاسباب معطلة لا قيمة لها - 00:07:25ضَ

ولكن المسبب يحصل عندها لا بها يحصل عندها لا بها ويقولون مقالتهم الشهيرة التي نقلت في كتبهم وكتب شراح الحديث من من هذه الطائفة في الكرمان وغيره يقول ان الاشعرية يجوزون ان يرى اعمى الصين بقة الاندلس - 00:07:52ضَ

اعمى الصين يرى بقة الاندلس لماذا لان البصر سبب في الرؤية والسبب لا اثر له. وانما يحصل الابصار ورؤية المبصر عند هذا السبب لا به طيب الاكل والشرب قالوا ااكل الشرب لا يشبع ولا يروي - 00:08:23ضَ

الاكل لا يشبع والشرب لا يروي وانما يحصل الشبع والري عندها لا بها في كلام يطول شرحه نوع يعتمدون على الاسباب والمعتزلة يقولون ان الاسباب تؤثر بذاتها تؤثر بذاتها وجد السبب لا بد ان يوجد المسبب - 00:08:51ضَ

واهل السنة يقولون من الاسباب مؤثرة بالاسر الذي جعله الله فيها يلزم على هذه الاقوال مثلا اذا جاء البرد كونك تغتسل بماء بارد وتنام في السطح عريان عند الاشعرية ما ما عليك - 00:09:22ضَ

الا ان الموت قد يحصل عندها لا بها المعتزلة يقولون اذا فعلت بذلت الاسباب ولبست ما يكفيك لاتقاء هذا البرد انت في مأمن من من الظرر. لان هذه الاسباب تنفع بذاتها - 00:09:46ضَ

اهل السنة والجماعة يقولون اسباب تنفع فرق بين من من يلبس اللباس الكافي او يستدفئ بنار وبين من يعطل هذه الاسباب. الاثر واضح لكن الله جل وعلا هو اللي جعل هذا الاثر في هذه الاسباب - 00:10:07ضَ

قد يجلس عند النار وقد يلبس كثيرا من الثياب ويموت من البرد لان الله جل وعلا ما اراد الله النفع بهذا السبب. المقصود ان التوكل لا ينافي بذل الاسباب. والنبي عليه الصلاة - 00:10:27ضَ

والسلام ظاهر بين درعين في غزوة لبس درع فوق درع من اجل ايش ان يتقي السيوف والسهام فهذا بدأ سبب. وهل نقول ان هذا قدح في توكله عليه الصلاة والسلام؟ لا ابدا - 00:10:46ضَ

امام المتوكلين وامام المتقين واعرف الناس بربه. واخشاهم واتقاهم لله وافعاله هي الكمال المطلوب من المكلفين لا يمكن ان يأتي احد باكمل مما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام وامته مأمورة بالاقتداء به والاكتساء به - 00:11:10ضَ

الاعتماد على الاسباب كما هو قول المعتزلة قدح في الدين كما يقول اهل العلم وترك الاسباب قدح في العقل كما انه قدح في الحكمة الالهية فالتوكل عقلها وتوكل ابذل السبب - 00:11:39ضَ

وتوكل على الله جل وعلا. ان قد تعقل الناقة وينفلت العقال تذهب وتخليك لكن مع توكلك على الله جل وعلا ابذل السبب نعم اه لما يتعارض لان العلاج ظني ظني وليس بقطعي - 00:12:07ضَ

فقد يتعالج الانسان ويموت وقد يتعالج ويشفى وقد يتعالج ويزداد مرظه وقد ظني هذا العلماء منهم من اوجبه لا سيما في حال نصح هذا اللي يصلي الشرق انا رأيت السبب - 00:12:37ضَ

عرفت السبب وهو ان مدخل النساء كأنه محراب مدخل النساء كأنه محراب فيأتون من الجهة هذه يظنون ان هذا هو المحراب ها؟ شو المسجد الاول عاد صغير ما تبين معالمه - 00:13:02ضَ

وهذا سبب هذا من الاسباب. ها وبعضهم يزهل اذا دخل. وعلى كل حال الخطأ في مثل هذا مغفور لكنه واجب التصحيح وعلى الله فتوكلوا اسلوب التقديم والتأخير يفيد الحصر وان التوكل على الله جل وعلا وحده لا - 00:13:24ضَ

لاحد فيه شركة اما من يتوكل على غير الله في امور لا يقدر عليها نعم فهذا شرك تعيش اكبر واذا كان يقدر عليها ويتوكل عليهم معتمدا عليه وانه هو المؤثر في في هذه - 00:13:56ضَ

هذا شرك اصغر مع انه يقدر عليه له وجه من النظر يقدر على هذا العمل فتوكل عليه من من التوكيل والتوكل في الامور العادية في امور الناس التي اعتاد الناس التوكيل فيها هذا امر مباح لا شيء فيه - 00:14:26ضَ

مع انه يجب ان يعتقد بان الفاعل الحقيقي هو الله جل وعلا ولولا تيسير الله ما حصل ما وكل به والنبي عليه الصلاة والسلام وكل وكل من يشتري له اضحية ووكل علي رضي الله عنه في ذبح ما تبقى من هديه على كل حال الامور في الامور - 00:14:49ضَ

بالامور العادية لا بأس به وعلى الله فتوكلوا تقديم الجار والمجرور على عامله يفيد الحصر مثل اياك نعبد والفاء هنا فتوكلوا واقعة في منهم من يقول لا معنى لها وانما هي لمجرد - 00:15:19ضَ

تحسين الكلام والا لو قيل وعلى الله توكلوا ان كنتم مؤمنين ما تأثر الكلام وما المانع ان تكون واقعة في جواب الشرط المقدم على عليه نعم توكلوا على الله ان كنتم مؤمنين فتوكلوا على الله - 00:15:43ضَ

ان كنتم مؤمنين فتوكلوا على الله او جواب لشرط مقدر يفسره المذكور هذا عند من يقول لا يجوز تقديم ايش الجواب على الشرط وعلى كل حال ان كنتم مؤمنين شرط فالتوكل شرط في الايمان - 00:16:07ضَ

شرط بصحة الايمان قد ينافي عدمه قد ينافي الايمان بالكلية وذكر العلماء الاقسام الثلاثة واشرنا اليها وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم انما المؤمنون انما اداة حصر - 00:16:38ضَ

المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وجلت خافت حينما يذكر الله جل وعلا عند المؤمن لا شك انه يوجل ويخاف واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا واذا توليت عليهم اياته زادتهم ايمانا - 00:17:05ضَ

استنبط بعضهم ان استماع القرآن قد يكون اثره ابلغ من قراءة القرآن لان الذي يقرأ القرآن قد يغفل والنبي عليه الصلاة والسلام طلب من ابن مسعود ان يقرأ عليه فقرأ عليه الايات المعروفة - 00:17:34ضَ

من من سورة النساء وبكى النبي عليه الصلاة والسلام من قراءة ابن مسعود فطالب العلم عليه ان ينوع ان يقرأ امتثالا للنصوص التي امرت بالقراءة لا سيما اذا كانت على الوجه المأمور به - 00:17:59ضَ

وان يستمع ليتأثر ولا شك ان بعض القراء يؤثرون في السامع في المستمع واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون وهذا هو الشاهد من الاية يعني لا على غيره - 00:18:21ضَ

وهذا فيه اسلوب التقديم والتأخير الذي يفيد الحصر وفيه الحصر بانما ما المؤمنون الا الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم لان انما عبارة عن ما والا نفي واثبات مركبة وقوله يا ايها النبي حسبك الله - 00:18:44ضَ

يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين يعني حسبك الله كافيك يعني اذا توكلت عليه ومن تعلق شيئا وكل اليه فالانسان اذا وكل على غير الله جل وعلا اذا توكل على غير الله - 00:19:10ضَ

ووكل اليه ووكل الى نفسه وكل الى ضعف تلازمه الخيبة والحرمان ولذا من الادعية المشهورة اللهم لا تكلني الى نفسي او الى احد من خلقك طرفة عين يا ايها يا ايها النبي حسبك الله - 00:19:30ضَ

يعني كافيك الله جل وعلا ومن اتبعك من المؤمنين يعني فيه قولان او تأويلان لاهل العلم يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين او الاول ان العطف من اتبعك معطوف على لفظ الجلالة لانه الاقرب - 00:19:57ضَ

فيكون المعنى يكفيك الله جل وعلا ويكفيك من اتبعك من المؤمنين وهذا قول معروف عند اهل العلم لكن لكنه قول مرجوح والراجح ان الله جل وعلا حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين. يعني كافيك وكافي من اتبعك من المؤمنين - 00:20:24ضَ

وفي اللفظ الاتباع يدل على انهم دون التابع اقل من المتبوع فكيف يكفي الاقل ما هو اعظم منه ولابن القيم كلام في زاد المعاد لعلنا يبقى وقت نسمعه وقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه - 00:20:53ضَ

هو حسبه اي كافيه فالتوكل كفيل بان يكفى الانسان امور دينه ودنياه كونه يكتب عليه شيء من النقص في امور دنياه ما يترتب على ذلك من الاجور كالامراض التي تعتري - 00:21:25ضَ

المسلم ترفع بها درجاته وتحط سيئاته لكن اذا توكل على الله حق التوكل كفاه وفي الحديث لو انكم توكلتم على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير ها ثمرة كما يرزق الطير تغدو خماصا - 00:21:55ضَ

تغدو بطانا. خماصا وتعود بطانا تغدو يعني تذهب جائعة وترجع شبعان وهي طايرة ومن يتوكل على الله فهو حسبه اي كافيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حسبنا الله ونعم الوكيل يعني في قوله جل وعلا حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:22:22ضَ

قالها ابراهيم حين القي في النار يعني في الشدائد لما القي ابراهيم في النار قال حسبنا الله ونعم الوكيل وهذا مروي عن ابن عباس في الصحيح وله حكم الرفع لانه لا يمكن ان يقال من جهة الرأي - 00:22:50ضَ

قالها ابراهيم حين القي بالنار وقاله محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم والوكيل ما يتعلق بمحمد عليه الصلاة والسلام مذكور - 00:23:11ضَ

في القرآن بسورة ال عمران. واما ما يتعلق بابراهيم عليه السلام هو من قول ابن عباس في الاصل لفظه لفظ موقوف وحكمه حكم مرفوع لانه لا يقال بالرأي وليؤثر ما قيل عن ابن عباس انه يتلقى ممن يتلقى عن من بني اسرائيل - 00:23:29ضَ

او لا يؤثر ابن عباس له مواقف حفظت عنه انه يحذر مما يروى عن بني اسرائيل لا سيما في مثل هذا وقد جزم به وهو متعلق باية وما يظن بابن عباس او تلقاه عن كعب او غيره - 00:23:58ضَ

قالها ابراهيم حين القي في النار قال حسبنا الله ونعم الوكيل. وقالها محمد صلى الله عليه وسلم. حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا. بعد احد تأهب ابو سفيان للرجعة والكرة - 00:24:16ضَ

على المدينة على حد زعمه ليقضي على النبي عليه الصلاة والسلام فجمع من جمع ومر به ركب فقال قولوا لمحمد ابا سفيان قد جمع جمعا هائلا ليقضي عليكم قال لهم الناس - 00:24:38ضَ

ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوها قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم خشوهم فزادهم ايمانا يعني ثقة بالله وطمأنينة بموعود الله وتوكلا على الله فاخشوهم فزادهم ايمانا والناس في هذه الاية - 00:24:59ضَ

من العام الذي يراد به الخصوص لماذا؟ لانه ما جاء نص يخصص وحق النص العام الناس الجنسية تفيد العموم ما جاء نص يخصص هؤلاء الناس بنص والا الواقعة معروفة فقالوا ان هذا من العام الذي يراد به الخصوص الاصل - 00:25:26ضَ

حينما تكلم به المتكلم لا يريد العموم انما يريد الخصوص لان من العامة هو باق على عمومه ومحفوظ من التخصيص ومنها من العلومات ما هو مقصود مخصوص يعني دخله مخصصات او مخصص ومنها ما لم يدخله مخصص لكن - 00:26:02ضَ

من الاصل يراد به الخصوص فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل رواه البخاري يقول الامام رحمة الله عليه ان التوكل من الفرائض الاسلوب في الاية يدل على اشتراط التوكل في الايمان - 00:26:24ضَ

الاشتراط في صحة الايمان وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. اللي هي اية الترجمة يدل على الاشتراط ان التوكل من الفرائض انه من شروط الايمان انه اسلوب الاية لا سيما الاسلوب الحصري - 00:26:53ضَ

يدل على ذلك او من شروط الايمان وانه بلا توكل لا يصح الايمان تفسير اية الانفال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم تفسير اية الانفال تقدم الكلام فيها - 00:27:15ضَ

تفسير الاية في اخرها في اخرها في اخر الاية وفي اخر السورة ها شوف تفسير الاية في اخرها في تمام الاية لا سيما وان الشيخ ما ذكر التمام في المتن - 00:27:34ضَ

ها انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا يعني مركبة من ثلاث جمل الجملة الاخيرة وجلت قلوبهم اذا طلت عليهم اياته زادهم معنى وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:28:05ضَ

وعلى ربهم توكلون المقصود ان قول الشيخ رحمة الله عليه تفسير الاية باخرها هل هو في اخر الاية او في اخر السورة ظاهر الكلام انه في اخر الاية انه في اخر الاية لكن بعض الشراح قالوا انه في اخر السورة والمراد في قوله جل وعلا يا ايها النبي حسبك الله من اتبعك - 00:28:32ضَ

من المؤمنين ها نهاية وين؟ الآية الأولى انما المؤمنون والثانية جاءهم النفيس الوسائل المفروض انها تكون واحدة بالاولى وواحدة تفسير الاية تفسير اية الانفال ثم قال تفسير الاية اعادة الظمير في يعود الى المضاف او المضاف اليه - 00:29:02ضَ

في اخرها يعني في اخر السورة من الاية الاولى بالاية الاتنين والثانية في اية رقم اربعة وستين الاية يعني اذا اعيدت النكرة معرفة وش تصير؟ غيره ولا هي؟ هي. هي. هي. فعصى فرعون رسولا - 00:29:40ضَ

الرسول الثاني هو الرسول الاول. لان النكرة اذا اعيدت معرفة صارت هي وهنا قال تفسير اية الانفال ثم قال تفسير الاية هي هذا اذى من حيث التركيب. لكن عندنا ايضا في اخرها الضمير يعود على على ايش - 00:30:07ضَ

ها على على ايش يعني اذا عندك مضاف ومضاف اليه وعدت عليه ظمير يعود على المضاف او على المضاف اليه حسب القرائن نعم بص هنا ها في اخرها في اخره - 00:30:35ضَ

ها؟ اولها واخرها فكونوا يعيدنا ان ينصص على الاخر ويترك العين. يعني تفسير الاية في اخرها يعني في اخر السورة. لكن اعادة الظمير على متظايفين يعود الى المضاف او الى المضاف اليه - 00:31:18ضَ

ويبقى وجه ربك ذو رجع الى ايش الى المضاف بل هو الوجه تبارك اسم ربك ذي عاد اليه الى ايش الى المضاف اليه. وعلى هذا اهل العلم ما ما يذكرون قاعدة مطردة - 00:31:43ضَ

ما يذكر في مثل هذا قاعدة مطاردة فالاية الاولى عاد فيها الظمير الى المضاف والاية الثانية عاد فيها الظمير الى المضاف اليه. وعلى كل حال الشراح يقولون المقصود اخر السورة - 00:32:09ضَ

لكن احسن الله اليك اذا كان المقصود اخر السورة هل تكون آآ الاية الثانية يا ايها النبي حسبك الله مم هم ذكروها وين التي بعدها نعم بان كل مساس تتعلق - 00:32:28ضَ

لكن التركيب بهذه الطريقة مشكل. يحتاج الى علاج والحمد لله ان كل شيء واضح الخامسة تفسير اية الطلاق ومن يتوكل على الله فهو حسبه يعني كافيه السادسة عظم شأن هذه الكلمة - 00:32:52ضَ

حسبنا الله ونعم الوكيل من اين جاء عظم شأن هذه الكلمة كون الخليلين ذكراها في الظروف او في في اصعب الظروف قالها ابراهيم حينما القي في النار وقالها محمد عليه الصلاة والسلام حينما قيل له ان الناس - 00:33:16ضَ

قد جمعوا لكم اخشاؤون فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل السابعة ان انها قول ابراهيم محمد صلى الله عليهما وسلم في الشدائد بعض الناس يظنها دعاء فاذا قيل له حسبي الله عليك - 00:33:42ضَ

ها؟ نعم يتأثر ويقول تدعوا علي والمقصود منها ان الله يكفيني شرك يكفيني حسبي يكفيني فيها آآ تشم رائحة دعاء ها الشيخ ان يراك ها؟ حسبي الله لكن يقول حسبي الله عليك لانه ظلمه ولا اعتدى عليه - 00:34:09ضَ

ها؟ اذا توكل الله عز وجل في كفايته من شره في اخذه مظلمته فتكون مسألته وحسب المتكلم لكن الناس يستعملون استعمالا عرفيا على انها دعاء على انها دعاء وهي الطلب من الله جل وعلا ان يكفيه شر هذا الشخص. ويدفع عنه ما اراده به من سوء - 00:34:45ضَ

اذا حصلت الكفاية من شره ان حصلت الكباية من شره هذا المطلوب هل الكفاية من الشر الماضي او الشر المستقبل اذا قال حسبي الله عليك يكفيني شرك في مستقبل ها - 00:35:18ضَ

الاعتماد على الله جل وعلا في جلب ما ينفع ودفع ما يضر مع بذل الاسباب المعينة والمساعدة على ذلك الاعتماد على الله جل وعلا في جلب ما ينفع ودفع ما يضر - 00:35:53ضَ

مع بذل الاسباب المعينة على ذلك يعني في كتب الصوفية اشياء وحكايات وغرائب تناقض هذا الباب مناقضة بالكلية ويزعمون عن بعض اقطابهم ورؤسائهم انهم يقومون بالدور الكامل الذي لا يقوم به الا الله - 00:36:14ضَ

ويزعمون ان بعضهم يدبر الكون وهذه الكلمة متداولة بينهم متداولة بينهم ام بطوطة في رحلته مر بشيخ وصوفي ويتتبع الشيوخ على ما قال مر بشيخ فاعطاه جبه واعطاه جبه والجو معتدل ما يحتاج الى جبة - 00:36:39ضَ

بعد ان مشى مسافة اصابه برد فاحتاج الى هذه الجبة فلبسها ثم مر باخر فقال له اتعجب من الشيخ ويعطيك الجبة وانت لا تحتاجها ما الذي حصل فيما بعد؟ قال احتجتها - 00:37:13ضَ

قال لا يعجب من تصرفه هذا السهل البسيط انه يدبر الكون. اعوذ بالله. نسأل الله العافية الشيخ الثاني يزعم الذي قبله يدبر الكون مسألة مسألة اعطاه اياه ويلبس الله المستعان - 00:37:41ضَ

صلى الله عليه وسلم هذا كان مما يجري الان ليس بالدعاء حسبي الله هو دعاء لنفسه بان يكفيه الله شر هذا الانسان واذا كان كفاية شره ودفع ظرره بما يضره لا شك انه دعاء - 00:38:05ضَ

واذا كان مجرد كف شر يحتمل ان يكون هذا وذاك الامر سهل يعني لابن القيم كلام جميل جدا في عود الظمير في قوله ومن اتبعك من المؤمنين فلنسمعه سم قال ابن ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد - 00:38:41ضَ

وقال تعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. اي الله وحده كافيك اتباعك فلا يحتاجون معه الى احد. وهنا تقديران احدهما ان تكون الواو عاطفة لمن على الكاف المجرورة. ويجوز العطف على الظمير المجرور بدون اعادة الجار على المذهب - 00:39:08ضَ

وشواهده كثيرة وشبهة المنع فيه واهية. والثاني ان تكون الواو واو واو مع وتكون وتكون من في محل نصب نصب عطفا على الموضع فان حسبك في معنى كافيك اي الله يكفيك ويكفي من اتبعك كما قلنا الواو للمعية - 00:39:38ضَ

كان التقليد حسبك الله مع اتباعك يعني كافيك وكافي اتباعك نعم كما تقول العرب حسبك وزيدا درهم. يكفيك ان تزيد درهم واحد. يكفيك نعم قال الشاعر اذا كانت الهيجاء وانشقت العصا فحسبك والضحاك سيف مهند. الضحاك - 00:40:08ضَ

فحسبك والضحاك سيف مهند. نعم وهذا اصح التقديرين وفيها تقدير ثالث ان تكون من في موضع رفع بالابتداء. اي ومن تبعك من المؤمنين فحسبهم الله. وفيها تقدير رابع وهو خطأ من جهة المعنى وهو ان يكون - 00:40:39ضَ

من في موضع رفع رفع عطفا على اسم الله ويكون المعنى حسبك الله واتباعك هذا وان قال به بعض الناس فهو خطأ فهو خطأ محض لا يجوز حمل الاية عليه. فان الحسب - 00:41:06ضَ

كفاية لله وحده كالتوكل والتقوى والعبادة. قال الله تعالى وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين ففرق بين الحسم والتأييد. فجعل الحسب له وحده ففرق بين الحسب والتأييد فجعل الحسب له وحده وجعل التأييد له بنصره وبعباده. واثنى الله - 00:41:26ضَ

سبحانه على اهل التوحيد والتوكل من عباده حيث افردوه بالحسب. فقال تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. ولم يقولوا حسبنا الله ورسوله فاذا - 00:41:58ضَ

اكان هذا قولهم ومدح الرب تعالى لهم بذلك فكيف يقول لرسوله الله واتباعك حسبك واتباعه قد افردوا الرب تعالى بالحسب ولم يشركوا بينه وبين رسوله فيه. فكيف يشرك بينهم وبين احسن الله اليك. فكيف يشرك بينهم وبينه في حسب رسوله - 00:42:18ضَ

لهذا هذا من امحل المحال وابطل الباطل. ونظير هذا قوله تعالى ولو انهم رضوا اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله. انا الى الله راغبون. فتأمل كيف - 00:42:48ضَ

فجعل الايتاء لله ولرسوله. كما قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وجعل الحسب له فلم يقل وقالوا حسبنا الله ورسوله. بل جعله خالص خالص حقه. كما قال تعالى انا الى الله راغبون. ولم يقل والى رسوله. بل جعل الرغبة اليه وحده - 00:43:08ضَ

كما قال تعالى فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. فالرغبة والتوكل والانابة والحسب لله وحده. كما ان العبادة والتقوى والسجود لله وحده. والنذر والحرف لا يكون الا له سبحانه وتعالى. ونظير هذا قوله تعالى - 00:43:38ضَ

الله بكاف عبده. فالحسب هو الكافي. فاخبر سبحانه وتعالى انه وحده كاف عبده فكيف يجعل اتباعه مع الله في هذه الكفاية والادلة الدالة على بطلان هذا التأويل الفاسد اكثر من ان تذكر ها هنا. والمقصود - 00:44:08ضَ

ان بحسب متابعة الرسول تكون بحسب احسن الله اليك. والمقصود ان بحسب متابعة الرسول تكون العزة والكفاية والنصرة. كما ان بحسب متابعته تكون الهداية والصلاح والنجاح. فالله سبحانه علق سعادة - 00:44:34ضَ

دارين بمتابعته. وجعل شقاوة الدارين في مخالفته. فلاتباعه الهدى والامن والفلاح. والعزة والكفاية والنصرة والولاية والتأييد. وطيب العيش في الدنيا والاخرة ولمخالفيه الذلة والصغار والخوف والضلال والخذلان والشقاء في الدنيا والاخرة - 00:45:01ضَ

وقد اقسم صلى الله عليه وسلم بالا يؤمنوا احد حتى يكون هو احب اليه من نفسه وولده ووالده والناس اجمعين. واقسم الله سبحانه بالا يؤمن من لا يحكمه في بكل ما ما تنازع فيه هو وغيره. انتهى الكلام - 00:45:33ضَ

اي كأن انت اذا كانت عن القلب لله عز وجل لكن لو كانت في امور الدنيا وللاية لا يمكن ان تحمل الا على عمق القلب يعني اذا كان تحت ولاية الانسان اناس لا يقومون بانفسهم - 00:45:58ضَ

وهو ينفق عليهم ويربيهم هل نقول هو حسبهم يعني كافيهم سؤال ها التعلق الانسان توكل على الله شو على انه غير متوكل على الله والاشكال كثير من الناس توكلهم على المخلوق - 00:46:24ضَ

هذا ظاهر يدركه الانسان من نفسه يعني في في الشدائد والازمات تجد من اذا اراد ان اضيفه مثلا ها تجده يذهب الى فلان وعلان ويبذل الوسائط ويسعى ويبذل الجهد باسباب من المخلوقين - 00:47:04ضَ

مع انه ما يمنع من بذل الاسباب لكن الامر كله بيد الله والله المستعان. قول يا شيخ العوام توكلت على الله ثم عليك. التوكل التوكل اذا كان قصده التوكيل في امور دنياه شي هذا ظاهر ما في اشكال - 00:47:28ضَ

لكن اصل التوكل على الله جل وعلا. وعلى الله فتوكل. الفرع الذي يحتمله المعنى الاخير ما في اشكال ذلك الوكالات والتوكيل والنبي عليه الصلاة والسلام وكل الا الله - 00:47:57ضَ