شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه - 00:00:08ضَ
باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله الصبر على اقدار الله. الصبر حبس النفس عن التشكي وحبس الجوارح عن ضرب الخدود وشق الجيوب وحبس اللسان عن الدعوة بدعوى الجاهلية - 00:00:30ضَ
والتضجر من قدر الله فالمقصود ان الصبر هو الحبس في الاصل واذا قيل قتل صبرا يعني انه حبس وربد شد وثاقه ثم قتل على اقدار الله الصبر على طاعة الله - 00:00:58ضَ
ولا شك ان التكاليف بالاوامر والنواهي على اسمها تكاليف الزام ما فيه كلفة ونوع مشقة فيلزم بذلك الصبر على هذه الكلفة وهذه المشقة على طاعة الله والصبر ايضا عن محارم الله - 00:01:27ضَ
النفس والشيطان تنازع الانسان وتجره بقوة الى ترك الطاعة من جهة فعليه ان يصبر على هذه الطاعة وان يؤديها كما امر وعلى نحو مما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام - 00:02:02ضَ
كما ان عليه ان يصبر عن معاصي الله ان يصبر عن معاصي الله. وان يصبر على اقدار الله المؤلمة يصبر على اقدار الله والمؤلف رحمة الله عليه باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله - 00:02:34ضَ
الصبر اعم من ان يكون على اقدار الله فقط وانما يكون على الطاعة صبر عن المعصية وصبر على الاقدار وهو ثلاثة انواع الصبر شأنه عظيم ومنزلته من الدين كما قيل بمنزلة الرأس من الجسد - 00:02:56ضَ
وقد ذكر الصبر فيما قاله الامام احمد في تسعين موضعا من كتاب الله في تسعين موضعا من كتاب الله وهل نستطيع ان نختبر هذا القول ولا ما نستطيع ها باي وسيلة - 00:03:21ضَ
تقدر تطلعه تشوفنا او تقول هالكلام تقول غير كذا ما خلت شي لكن كيف بمعنى يا شيخ ها يعني لا يكون بلفظ الصبر يعني جميع الاشتياقات الاشتقاقات من هذه المادة - 00:03:49ضَ
قد يقصد الامام احمد الاشتقاقات من هذه المادة ما هو بهذه اللفظة انما وفى الصابرون هذا داخل في عد الامام احمد وغير داخل داخل اصبروا وصابروا داخل ولا مو بداخل - 00:04:15ضَ
لكن هذا يكون بعد الاختبار لا نستطيع ان نجزم الا بعد الاختبار في احد يتبرع يشوف لنا وشو بيطلع لك الحين انت ها لا ما يمكن هاليوم هو قبل هذه الاجهزة من خلال المعجم المفاهرس - 00:04:35ضَ
لالفاظ القرآن ممكن وبعد ان جاءت هذه الاجهزة يسرته قربت مرة طلبت من الطلاب احضار اربعة احاديث يرويها الامام البخاري باسناد انزل من مسلم والسند واحد بس ينزل للبخاري درجة عن مسلم اربعة احاديث فقط - 00:04:59ضَ
هذا قبل هذه الاجهزة مستحيل الا لمن قرأ الكتاب وعلم عليه المواضع لكن بعد الاجهزة كيف يستطيع طالب العلم ان يستخرجها من الاجهزة في وسيلة لابد لابد يكون ها لكن بجميع اشتقاقاته - 00:05:31ضَ
المادة تسعة وستين كم ينقص واحد وعشرين موسى رنة صغيرة الى ما تدخل لن نصبر على طعام واحد. هم المقصود الصبر المحمود هذا تسعة وستين فما اجبرهم على النار ليست معناها - 00:06:03ضَ
وايضا ايظا الاستماع. هم تمام ها شو هذا واحد اذا شرع فيه خاتمة يستطيع ان هزا ازا كان يستحضر اذا كان يستحضر الاستحضار مع المشاغل التي نعيشها الامام الشافعي رحمه الله - 00:06:39ضَ
جاءه شخص يقول له من اين لك ان اجتماع الناس حجة يعني الاجماع من اين لك فقال امهلني ثلاثا تأمله ثلاثا فصار يستعرض القرآن في الليلة مرتين وبهذا قالوا ان الامام - 00:07:04ضَ
الشافعي يختم في في الليلة مرتين قد يكون اخذوا من هذا هو المعجم فارس موجود ممكن صحيح يمكن تنزله الان على الجهاز الامام الشافعي لما نظر استعرض القرآن في في الليلة مرتين - 00:07:29ضَ
وفي اخر عرظة من الليلة الثالثة وقف على اية النساء ومن يشاقق الرسول الى اخر الاية هذه حجة على او دليل على ان على حجية الاجماع ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى - 00:08:00ضَ
نعم فرحا بذلك فرحا شديدا رحمة الله عليه فما هو باي واحد يقرأ يستحضر. صحيح. لا سيما مع الشواغل والصوارف وجت رسالة الجوال وما ادري ايش بعض الناس وانا واحد منهم اذا تحرك الباب نسيت وش انا اقرا - 00:08:22ضَ
هل انا بالصفحة اليمنى او اليسرى القلوب شغلت بغير بغير نافع او كان بنافع ما يخالف لكن الله المستعان ولا يلزم من كلام الامام احمد في تسعين موضعا كما جرب من عادة السلف - 00:08:54ضَ
الدقة في العدد ما يلزم اي رسالة ان نحتاج هل هل هي مما يدخل في الباب او اشتقاقات المادة لن نصبر على طعام واحد. ادخلوا الباب اما يدخل الباب نحتاج مزيد من العناية في الدرس القادم - 00:09:18ضَ
لا لا لا الامام احمد يتحدث عن الصبر المحمود الذي جاءت به النصوص ذكرت قبل قليل انه في مسلم اربع مواضع نزل فيها ايه ما ادري شلون طلعه لكن هو ما يتأتى الا عن طريق واحد انا بالنسبة لي انا من الجرد علامات - 00:09:46ضَ
الطلاب تنبه واحد منهم وجاب عوالي مسلم كتاب للعلائي صغير في احاديث عالية عند الامام مسلم واعلى ما عنده الرباعيات بينهم البخاري عنده ثلاثيات والترمذي بن ماجه عندهم ثلاثيات والبقية ما عندهم الامام احمد ثلاث مئة وثلاثة عشر - 00:10:19ضَ
الثلاثيات فاذا تنبه الانسان وجاب العوالي عند مسلم ظهرت له الاحاديث على كل حال ما في مثل الحفظ بالدرجة الاولى والثمرة المقصودة منه ثمرة العظمى من هذا الحفظ التفقه والجرد للاطلاع على الامور التي لا يمكن حفظها - 00:10:43ضَ
مع العناية بالمقروء ووظع الاشارات والعلامات عند الرجوع اليها ما يتسنى الا بوظع العناوين باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله هذا نوع من انواع الصبر والصبر شأنه عظيم - 00:11:17ضَ
والفت فيه المؤلفات ابن القيم كتاب اسماه ها العدة ولا عيدها ها شو عدة الصابرين عنده اللعدة الصابرين وذخيرة الشاكرين يعني ما وعدوا به لانهم يضبط بعضهم كذا وبعضهم يقول عدة - 00:11:43ضَ
ها؟ تأتي على الوجه اذ ظبط بهذا وهذا بعظ النسخ عليها اذا وهي ما وعدوا به من الثواب العظيم وبعضهم بعض النسخ عليها عدة يعني ما يستعد به من اجل - 00:12:14ضَ
الحصول على هذه الخصلة مادة الكتاب والكلمات التي تتكلم على ما لم لا كله يتكلم عن الاثنين مثل اعلام الموقعين واعلام الموقعين اي مرجح ها وظبط بهذا وهذا وفيه اعلام واخبار للمفتين في بيان الفتوى وشروط الفتوى وشروط المفتي - 00:12:29ضَ
فيه ايضا اعلام من المفتين من منه من لدنه عليه الصلاة والسلام من صحابته والتابعين ومن بعدهم واني وصلت. لانه زبط بهذا وهذا هذه الترجمة مهما ادتك بهذا واعصاب ارسل بصدر - 00:13:01ضَ
مؤلمة طيب الصلاة ما تبي صبر وامرها لك بالصلاة واصطبر عليها على كل حال هو نوع من انواع الصبر الاشهر عرفا والناس ولله الحمد المسلمون يصلون ومن اعتاد الصلاة واطر نفسه عليها لا يجد فيها مشقة - 00:13:27ضَ
بل قد يجد فيها لذة لان الصبر على الطاعات اذا تعود عليها الانسان فالصبر يعني ما هو مثل الاقدار المؤلمة والصبر عن المعاصي اذا فطم نفسه عن هذه المعاصي وسأل الله الاعانة على ذلك - 00:14:01ضَ
المجموع واحد وتسعين بالله يقول تسعة وستين واحد وعشرين تسعين ها عشرة ستة واحد وعشرين ستة وعشرين ها؟ اخشى اخشى ان يقول دون الايات التي ليست معنا لا له ذكر الالفاظ ذكره باللفظ ذكره الفاظي - 00:14:29ضَ
قال عندك تريد اجمعها سماحة الشيخ؟ اي اجمعها على التبليغ عن الدعوة مم كم فيه من اية بهذا المعنى انت انت من من من استقراء ولا لا لا ما يصلح هذا - 00:15:09ضَ
ما يصلح انواع الصبر الذي مم لصاحب الحوت استعجل فالنهي عن مشابهته امر بالصبر لكن الذكرى هذي هذي مئة وثلاثة مئة وثلاثة على كل حال سواء اكثر او اقل من كلام الامام احمد ذكرنا في مناسبات كثيرة ان - 00:15:51ضَ
في المتقدمين لا يعنون بالارقام بدقة ليست عنايتهم التدقيق في الارقام احيانا يذكرون من الاعداد ما يكون في شيء من المبالغة بقدر ما يحث على هذه المادة. على كل حال الامر سهل يعني - 00:16:39ضَ
وقوله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. لان الذي يقرأ هذا الشطر من الاية لا يدرك المناسبة الا - 00:17:03ضَ
بذكر اولها ما اصاب من مصيبة لانها تحتاج الى صبر وهي المطابقة للترجمة الصبر على اقدار الله. ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ابن القيم له كلام حول الاية في المأخوذ من من الروح - 00:17:25ضَ
محمد الكلام اللي في التفصيل القيم اليسرى اليسرى ما صار مصيبة؟ ايه اقرأ وقال تعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال غير واحد من السلف - 00:17:51ضَ
هو العبد تصيبه المصيبة. فيعلم انها من عند الله فيرضى ويسلم. فهذه طمأنينة الى احكام الصفات وموجباتها واثارها في العالم. وهي قدر زائد على الطمأنينة بمجرد للعلم بها واعتقادها. وكذلك سائر الصفات واثارها ومتعلقاتها. كالسمع والبصر - 00:18:15ضَ
العلم والرضا والغضب والمحبة فهذه طمأنينة الايمان واما طمأنينة الاحسان فهي الطمأنينة الى امره امتثالا واخلاصا ونصحا. فلا يقدم على امره ارادة ولا هوى ولا تقليد. فلا يساكن شبهة تعارض خبره. ولشهوة تعارض - 00:18:45ضَ
بل اذا مرت به انزلها منزلة الوسواس التي لا التي لان يخر من السماء الى الارض احب اليه من ان يجدها. فهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم صريح الايمان. وعلامة - 00:19:12ضَ
تهذه الطمأنينة ان يطمئن من قلق المعصية وانزعاجها الى سكون التوبة وحلاوتها ويسهل عليه ذلك بان يعلم ان اللذة والحلاوة والفرحة في الظفر بالتوبة وهذا امر لا يعرفه الا من ذاق الامرين. وباشر قلبه اثارهما. فلتوبة طمأنينة تقابل - 00:19:32ضَ
ما في المعصية من الانزعاج والقلق. ولو فتش المعاصي عن قلبه العاصي العاصي. احسن الله اليك. ولو فتش العاصي عن قلبه لوجد حشوه المخاوف والانزعاج والقلق والاضطراب. وانما يوارى عنه شهود - 00:20:02ضَ
ذلك ما معنى حشوه ما بداخلها وملأه. نعم. اي نعم. احسن الله اليك وانما يواري عنه شهود ذلك سكر الغفلة والشهوة. فان لكل شهوة سكرا يزيد وعلى سكر الخمر وكذلك الغضب له سكر اعظم من سكر الشراب. ولهذا ترى العاشق والغضبان يفعل - 00:20:22ضَ
ما لا يفعله شارب الخمر. وكذلك يطمئن من قلق الغفلة والاعراض الى سكون الاقبال على الله. وحلاوة ذكره وتعلق الروح بحبه ومعرفته. فلا طمأنينة للروح بدون هذا ابدا. ولو انصف - 00:20:51ضَ
نفسها لرأتها اذا فقدت ذلك في غاية الانزعاج والقلق والاضطراب. ولكن يواريها السكر فاذا كشف الغطاء تبين له حقيقة ما كان فيه. احسن الله اليك. فاذا كشف الغطاء تبين كان له حقيقة ما كان فيه - 00:21:11ضَ
انتهى ثم قال حذر الله عباده من فتنة المال والازواج والاولاد. ومن عدد الصابرين شوف الحاشي عدة نعم عدة صابرين ما اصاب من مصيبة الا باذن الله يعني بعلمه وتقديره لهذه المصيبة - 00:21:35ضَ
فلا يحدث في ملك شيء في ملك الله شيء ليس عن علمه وتقديره وكتابته على من قدرت عليه ومن يؤمن بالله يطمئن الى ان ما يقدره الله للعبد هو خير له - 00:21:57ضَ
يؤمن يرزق الطمأنينة وان الله لا يقدر له الا الخير ولو كانت في ظاهرها فيها ظرر عليه في ماله او بدنه او ولده لكنها خير كما جاء في الحديث عجبا لامر المؤمن - 00:22:23ضَ
عجبا لامر المؤمن ان اصابته سراء فشكر كان خيرا له وان اصابته ضراء فصبر كان خيرا له ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ارتاح ولذلك تجد صاحب اليقين مرتاح قلبه مرتاح - 00:22:46ضَ
بخلاف من ضعف يقينه تجده منزعج دائما قلبه في قلق من ضعف يقينه يقول واحد كبير السن ما رأيت حادث من بعيد الا قصدته لماذا يقول انا كنت في غير بلدي اخشى ان يكون ولدي - 00:23:14ضَ
هذا متى يرتاح ها وذلك لضعف اليقين بينما من صاحب اليقين مرتاح قلبه. حتى لو كان ولده لانه صبر على هذه المصيبة اجر عليها وكان ذلك خيرا له من عدمها - 00:23:45ضَ
الرسول عليه الصلاة والسلام حزن على ابراهيم ولده لما مات ودمعت عينه وحزن قلبه ودمعت عينه لما مات ابراهيم فهل هذا مما ينافي الصبر على قدر الله لا ان العين تدمع والقلب يحزن - 00:24:07ضَ
ولا نقول الا ما يرضي الله الا ما يرضي الرب. وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون هذا اكمل البشر هذا اكمل البشر هذا الميزان الذي توزن به اعمال الناس ها اعلى منها البيضا - 00:24:34ضَ
نزل هذه الدرجات على كل حال هذا لا ينافي الرضا من هذا هذا هذه المسألة من المضايق كيف يحزن قلبك وتدمع عينك وانت راض عن الله تمام الرضا هذا مقام - 00:25:01ضَ
لائق به عليه الصلاة والسلام. ويندر ان يوجد الا من وفقه الله جل وعلا. يوجد عند غيره لان فيه نوع من التضاد لكن من استطاع ان يوفق بين المضادات الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:25:27ضَ
ولذلك لما حصل اللي بعض الزهاد ان مات ولده ضحك هل هذه هي السنة ان يضحك؟ لا لا هذا خلاف السنة لكن عجز ان يوفق بين الرضا وبين البكاء لما لم يستطع ان يوفق بين هذا وهذا ضحك - 00:25:49ضَ
ظن الجنيد او والجنيد منو حفظي انه الجنيد. المقصود انه وان دل على رضا وصبر لكنه لا يدل على التمام الذي حصل لمحمد عليه الصلاة والسلام فيه مخالفة لما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:26:21ضَ
ها انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. هل هذا يشمل عن المعصية لا يشمل لكن تكفير الذنوب تكفير الذنوب بالمصائب لا شك انه على الاقدار المؤلمة والصلاة كفارة وسائر الاعمال اذا صبر عليها والاستقام عليها - 00:26:53ضَ
فيها تكفير للذنوب تكفير للسيئات والصلوات الخمس كفارات لما بينهم ورمضان الى رمضان والعمرة الى العمرة الى اخره هل الصبر بمفرده يكفر الذنوب او لابد من الصبر على هل حصول المصيبة - 00:27:31ضَ
مكفرة للذنوب او لابد من الصبر عليها الجمهور الا انه لابد من الصبر قال بعضهم كأن ابن حجر يميل اليه ان مجرد حصول المصيبة كفارة واجر الصبر قدر زائد على ذلك - 00:28:02ضَ
واجر الصبر قدر زائد على ذلك ها مصيبة هي كفارة لما حصل ما يقال انتقام ها بقوة قد تكون عقوبة على ذنب فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير فتكون كفارة لما حصل من الذنب - 00:28:25ضَ
فله السخط ولابد من الصبر لكن هل مجرد حصول المصائب وقد جاءت احاديث تنص على ان طائب كفارات ولهذا انتزع ابن حجر منها ان مجرد حصول المصيبة كفارة فان صبر على ذلك اجر على الصبر قدره زائد على ذلك - 00:28:58ضَ
ها فلا سخط وين املاء وعلى كلامه جاه منفك تكفي لشيء والسخط شيء اخر نعم ولابد من ان يعرف قلنا ان المصائب لبعض الناس هبات هبات الهية ولبعض الناس ابتلاء امتحان - 00:29:33ضَ
والعافية يعني المصيبة لبعض الناس انفع وبعض الناس له انفع لا سيما اذا سخط قال علقمة في تفسير الاية قال كثير من السلف هو الرجل تصيبه مصيبة فيعلم انها من عند الله فيرضى ويسلم - 00:30:26ضَ
فيرضى ويسلم. هذا معناه يهدي قلبه تحصل له الطمأنينة اذا علم انها من عند الله فرضي وسلم قال بان من لم من يرد الله به خيرا يصب منه في القيامة يتمنى من لم يصب ان لو قرض بالمقاريض - 00:30:53ضَ
لما يرى من اجر الصابرين. ولا شك ان من اقترف ذنبا فعجلت له عقوبته ومحص بالدنيا ووافى يوم القيامة وليس عليه ذنبا واحد سئل من المشايخ الذين عنوا التساهل في العبارات والتنظير - 00:31:27ضَ
بالواقع لماذا المصائب على اهل الايمان دون غيرهم واشد الناس بلاء الانبياء ثم الذين يلونهم قال انت لو انت مدرس وعندك طلاب عندك طالب مهذب ومؤدب وفيه دين وعندك اخر شرير - 00:31:53ضَ
ومؤذي وضعيف الدين واخطأ في جواب مسألة في الامتحان ما تتمنى ان تأتي بهذا الولد المؤدب وتضرب عصا عصاوين وتكمل لهالدرجة عشان ياخد الدرجة كاملة والثاني يتركه اترك للتصحيح خلهم بغى يرسب - 00:32:21ضَ
ان هي مثال عملي مقرب فهؤلاء محبة الله لهم جل وعلا يمحصهم في الدنيا حتى يوافوا بدون بدون سيئات غيرهم من الفساق الكفار يوافون بمعاصيهم ولما ذكر بعظهم في خبر ما ادري عن ثبوته - 00:32:45ضَ
انه لم يمرظ قط قال اخرجوه اخرجوه من عندنا يعني ما اراد الله به خير قالوا في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر - 00:33:20ضَ
اثنتان يعني خصلتان في الناس هما بهم كفر كفر الكفر اذا اتى بغير ال محمول على الكفر الاصغر الذي لا يخرج من الملة بخلاف ما اذا اتى بال بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة - 00:33:39ضَ
هذا مخرج من الملة. اما اثنتان في الناس هما بهم كفر هذا النوع كما قرر اهل العلم لا يخرج من الملة فيكون فيهم فيهما او فيه من يقع منه هذا الامر فيه كفر. وليس بكافر - 00:34:03ضَ
كما يقال فيه نفاق وليس بمنافق كما يقال فيه جاهلية وليس بجاهلية وهذا الموضوع ذكرناه في مناسبات ها يدل على انهم جدا من الكبائر ايه اثنتان في الناس يعني خصلتان في الناس هما بهم كفر - 00:34:26ضَ
من فيه خصلة او شعبة من شعب الايمان هل يقال مؤمن قد توجد هالخصلة في كافر اذا وجد شعبة او شعب من شعب الايمان قد لا يكون مؤمنا بل فيه ايمان وهو كافر - 00:34:51ضَ
وهذا فيه كفر وهو مسلم هما بهم كفر الطعن في النسب. ما نفيه فيقال فلان ليس بابن لفلان او يقال نسب فلان وضيع وان لم ينفه عن ابيه او يطعن في ابائه واجداده - 00:35:15ضَ
طعن في نسبه الطعن في النسب والنياحة على الميت النياحة على الميت تقدم ان النائحة اذا لم تتب تبعث يوم القيامة وعليها سربان من قطران ودرع من جرب والنائحة هي التي - 00:35:42ضَ
ترفع صوتها بتعداد محاسن الميت مع الجزع وعدم الصبر هذه نائحة بخلاف من يعدد بعض المحاسن لانه يشكل هذا على بعض من يقرأ في كتب التراجم وثناء العلماء اصحاب الكتب على اهل العلم - 00:36:08ضَ
يعددون محاسنهم يعددون محاسنه فهل هذا من النياحة من الثناء وبشرى عاجل البشرى شبرنا بقى بعض القنوات المحافظة اللي ما قنوات اباحية ولا قنوات الحادية ولا بعض القنوات المحافظة يأتون بعالم من العلماء - 00:36:34ضَ
ويأتون بمجموعة يتحدثون عنه واحد تلو الاخر ويعددون محاسنه يعني هذا كانه اقرب الى ما في كتب التراجم امن آآ النائحة التي تستأجر في المآتم وقد تكون في ترفع صوتها بالبكاء والدعاء بالويل والثبور - 00:37:06ضَ
وهي في حقيقة امرها كنها مبسوطة تضحك انت باجرة لكنها نائحة نسأل الله العافية وكذلك من اصيبت واتصفت بهذا الوصف وهي مصابة نائحة والنياحة على الميت ولهما عن ابن مسعود - 00:37:32ضَ
والنياح كما تكون في النساء وهذا هو الكثير الغالب تصدر من بعض الرجال وله ما عن ابن مسعود للبخاري ومسلم الحديث الاول في مسلم والثاني لهما البخاري ومسلم عن ابن مسعود مرفوعا ليس منا - 00:37:58ضَ
من ظرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. ليس منا الا سمن ليس على طريقتنا وعلى سنتنا والامام احمد ومجموعة من من السلف يرون ان يبقى ولا يفسر يبقى كما ذكر ليس منا - 00:38:19ضَ
لانه ابلغ في التنفير والوعيد فتفسيره قد يكون فيه تهوين من شأنه وهذا ما حمل بعض السلف ان يقول مثل هذه تمر كما جاءت تمر كما جاءت ليس منا من ضرب الخدود - 00:38:41ضَ
علما الجزع والمصيبة وشق الجيوب شق الفتحة التي الجيب الشق الفتحة التي دخل معها الرأس في القميص ودعا بدعوى الجاهلية ظربوا الخدود هذا واظح لكن لو ظرب اي جزء من اجزاء البدن بسبب المصيبة - 00:39:05ضَ
الحكم واحد لكن الغالب هو ضرب الخدود ظرب الخدود جزعا من حدوث هذه المصيبة لو اخطأ ولده مثلا فضربه على خده يدخل في هذا يدخل في النهي عن ضرب الوجه - 00:39:34ضَ
لكن ما يدخل في هذا ليس منا وشق الجيوب يعني سواء انشق اوصله الى الاخر او الى النص المهم المقصود انه على الطريقة المتبعة في الجاهلية يشقون الجيب هكذا بسبب المصيبة - 00:39:56ضَ
بسبب المصيبة لكن لو جاء ولده قد لبس ثوبا فيه اسبال فمن باب التأديب والتعزير شق جيبه يدخل ما يدخل ودعا بدعوى الجاهلية ودعا بدعوى الجاهلية دعوة الجاهلية ما يحصل منهم - 00:40:13ضَ
اذا مات لهم احد ها يدعو بالويل والثبر ومصيبته وجبلاه يا وان سمعنا في رثاء بعظ اهل الفضل والعلم من لليتامى من للارامل؟ من لكذا وكذا هذا لا يجوز. وان عرف - 00:40:41ضَ
رحمه الله بنفع اليتامى والارامل ونفع المحتاجين انهم ربهم الذي تكفل بارزاقهم فمثل هذا لا يجوز ها ايه شيقول هم المساكين وبعدين صار هي ام المساكين او من اليتامى اذا جعل حواسهم - 00:41:10ضَ
قد لا يقصد به يقول من لهم؟ ما لهم احد الا انت يا اللي مت قل من لليتامى هو ما ينكر ان هذا العالم الذي توفي له له حسنات وله يرعى ايتام ويرعى مساكين. لكن نقول من لهم بعد - 00:41:49ضَ
وعن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا من اجل ان يوافي - 00:42:09ضَ
وليس عليه خطيئة بخلاف الشق الثاني واذا اراد الله بعبده الشر امسك عنه ما ابتلاه بالمصايب امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة يجيء يوم القيامة وسيئاته كلها معه - 00:42:31ضَ
ما كفر منها شيء حتى يوافي به بذنبه يوم القيامة اه نعم ايه عجل له العقوبة ولذلك من حصل منه ذنب له حد في الدنيا فحد به كفر عنه يعني عوقب به - 00:42:58ضَ
سواء كان الحد او بمصيبة فيه كتب تنفع في هذا الباب في المصائب ذكرنا منها كتاب ابن القيم عدة الصابرين ومنها تسلية اهل المصائب المنبجي الحنبلي ومنها للسيوطي كتاب اسمه برد الاكباد عند فقد الاولاد - 00:43:26ضَ
كل هذه تعين على الصبر واعظم من ذلك ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة - 00:43:58ضَ
الاول موفورة حسناته مغفورة سيئاته بما ناله من مصائب. والثاني كوفي على حسناته مما تنعم به في هذه الدنيا وفرت له سيئاته لعدم وجود ما يكفرها من المصائب. وقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:15ضَ
فان عظم الجزاء مع عظم البلاء ان عظم الجزاء مع عظم البلاء. كل ما زادت المصيبة قوة كان تكفيرها للذنوب ورفعها للدرجات اعظم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم - 00:44:40ضَ
وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم بخلاف اذا لم يحبهم ما يبتلي مثل الشخص الذي يقول انهما مرض قط هذه علامة على ان الله لا يحبه وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم. الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:45:09ضَ
وهو اشرب الخلق واكرم الخلق على الله يوعك كما يوعك الرجلان كما جاء في حديث مرظي عليه الصلاة والسلام قال انك لتوأك كما يوعك الرجلان منكم كما يعك الرجل قال اجل - 00:45:34ضَ
قال ذلك ان لك اجرين؟ قال اجل وين او الثلاثة والعشرة بعضهم يبتلى بامراض شديدة جدا ويطال في مرضه ويعيش عيشة سنين طويلة على هذا المرض. والالام والاوجاع لكن عنده امور تحتاج الى - 00:46:01ضَ
شدة في مثل هذه الامراض ليكفر عنه. لان عنده اعمال سيئة كثيرة او يحتاج الى رفع درجات وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا من الله جل وعلا - 00:46:37ضَ
رضي بقضاء الله وصبر على قدره ومن سخط فله السخط اللي ما رضي. فعندنا مسألتان الاولى الصبر على المصيبة والرضا بالقدر ويتبعه الرضاء بالمقدور الصبر واجب بلا شك الرضا بالقدر - 00:46:56ضَ
واجب لكن الرضا بالمقدور مستحب عند اهل العلم مستحب لا يجب نعم اهل البدع لا ما يلزم لا لا دي عقوبة. يعني شخص مبتدع لكن يأمر بالصلاة وزكى شخص الميزان لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها - 00:47:30ضَ
واذا لم تكن بدعته مكفرة قد يكون مرادا به الخير ان شاء الله الحديثان او الحديث على اختلاف بين اهل العلم في مثل هذا التصرف في بعض النسخ حتى يوافي به يوم القيامة وان عظم الجزاء مع عظم البلاء - 00:48:03ضَ
فجعل الحديثين حديث واحد. هما في الترمذي بنفس الاسناد. الثاني بنفس اسناد الاول ولذلك قال حسنه الترمذي حسن الاخير والحسن الاثنين. الترمذي حسن الاثنين وساقهما ساق الثاني بنفس الاسناد الذي ساقه به الاول - 00:48:31ضَ
فهل يعد حديثا واحدا او يعد حديثين لماذا؟ لان المعروف اذا كان من الصحابة. عن واحد من الصحابة واذا كان الصحابي حدث به في اكثر من مناسبة حدث بهذا وحدث بهذا - 00:48:55ضَ
عندك في في البخاري من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. السند واحد في الاحاديث الثلاثة - 00:49:19ضَ
والبخاري فرقها في ثلاثة ابواب هل نقول انه حديث واحد ولا احاديث ثلاثة ها الا اذا وقف عليه مجموع اذا وقف عليه مجموع في موضع من المواظع فهو حديث واحد - 00:49:46ضَ
كان عبد الله في مسلم ان لا يحكم له المهم ترى عبد الله القيمون من الحديث ليس من اهل الحديث محمد ليس من اهل الحديث هو مرقم ومفهرس فهمت؟ ايه - 00:50:03ضَ
على كل حال هم يرون انه اذا اتحد الصحابي واختلف بعض الرواة في الاخر يكون متابع وليس بشهادة. واذا اختلف الصحابي صار شاهد. من هذه الحيثية اوتيت انت. حسنه الترمذي يقول فيه مسائل - 00:50:26ضَ
الاولى تفسير اية التغابن ومن يؤمن بالله يهدي قلبه الثانية ان هذا من الايمان. بعد ما اصاب من مصيبة قالوا من يؤمن الصبر من الايمان الثالثة الطعن في النسب وشدة الوعيد فيه - 00:50:47ضَ
وانه اطلق عليه لفظ كفر الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب قيل فيه ليس منا ودعا بدعوى الجاهلية ها يا حياتي نعم الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير - 00:51:12ضَ
اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة السادسة علامة ارادة الله به الشر. واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة السابعة علامة حب الله للعبد - 00:51:37ضَ
ان الله تعالى اذا احب او من ابتلاهم الثامنة تحريم السخط من سخط فله السخط التاسعة ثواب الرضا بالبلاء وهو رضا الله عنه وهو رضا الله عنه والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:52:00ضَ
بسم الله نسأل الله ان يجلس يا اخي يجمع ما بيننا تكفى اذا حلت المصيبة مراوغة وصبر يجمعنا ما بين تكفير الذنب وزيادة اجر على خلاف بين اهل العلم لكن اذا كانت اذا كان ذنبه اقل من المصيبة - 00:52:22ضَ
كانت المصيبة اعظم من الذنب قد يكفر منه قد يرفع الاهل سو المفتاح هم في التحفيظ جو الاهم هم في الباب. قلت لهم احنا في باب الصبر اصبروا في الباب. قالوا لا والله ما نصبر. طلعوا عند الجيران ما - 00:52:40ضَ
هذا انت يا ابو رضوان هذا الذي يفعلك ذي. وراهم ناس وراهم انت ما ربيتهم على الصبر انا. هو من يصبر عليه يا شيخ اي والله لا الاسبوع القادم كلهم مكة - 00:52:56ضَ
اليوم بنرجع نشيط المفتاح وانا عند جارتي. رح لعند الجيران ما عليها. فين نجيبها؟ شو؟ ولا اعرف اي جيران الى الامام رد على هالرقم اللي جاك فواتير الكهرباء شو ؟ الحمد لله. جاور السلطان او شدة المؤونة كلها مصائب - 00:53:19ضَ
يصبر عليه يصبر عليه - 00:53:47ضَ