شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

شرح كتاب التوحيد (50) || معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال الامام - 00:00:08ضَ

المجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الآية قال مجاهد ما معناه؟ هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي. وقال عون ابن عبد الله - 00:00:38ضَ

يقولون لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهة وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح ومن عبادي مؤمن بي وكافر. الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة - 00:01:02ضَ

يذم سبحانه من من يضيف انعامه الى غيره. ويشرك به. قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا. ونحو ذلك مما هو جار على بكثير فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها. الثانية معرفة انها - 00:01:32ضَ

هذا جار على السنة كثير. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة اجتماع الضدين في القلب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:02:04ضَ

اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونه يعرفون نعمة الله ثم ينكرونه نعم الله جل وعلا لا تعد كما قال جل وعلا وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها - 00:02:28ضَ

ونعمة مفرد مضاف فيعم لا يقول احد او لا يتخيل احد ان النعمة هنا نعمة واحدة لانه مفرد مضاف فيعم جميع النعم ولذا قال وان تعدوا نعمة الله ما قال وان تعدوا نعم الله - 00:02:54ضَ

لا تحصوها النعمة الواحدة تحصى ولا ما تحصى النعمة الواحدة ها تحصى النعمة الواحدة ليش ما تحصى نعمة البصر ما تحصى ها نعمة واحدة معصية لكن نعمة الله التي اكتسبت العموم والتعميم من الاظافة مفرد مضاف - 00:03:23ضَ

نعم لا تحصوها وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها نعم الانسان يتقلب بنعم الله منذ ان يولد الى ان يموت نعم متعددة ومتنوعة لا يسلم مخلوق من نعمة انعم الله على جميع خلقه - 00:03:54ضَ

فقد يقول قائل هذا المريض الذي من ولد وهو معاق على فراشه هل هذا في نعمة او في بؤس وشقاء في نعم يخفى عليه من النعم ما يغطيه هذا الشقاء - 00:04:32ضَ

الجزئي الذي هو فيه ولذا جاء في الحديث انظر الى من هو اسفل منك ادنى منك انت مريظ انت فقير لكن يوجد من هو اشد منك مرضا واشد فقرا ولو لم يكن عندك من نعم الله - 00:05:01ضَ

الا ان هداك الله لهذا الدين وهو اعظم النعم واعظم المنن الالهية على المسلم هب ان شخصا من اغنى الاثرياء او اغناهم على الاطلاق ثم بعد ذلك هو كافر ما الذي عنده من النعم - 00:05:30ضَ

لا شيء لان هذا الغناء وهذا الثراء مع الكفر شقاء شقاء وهذا الشخص الذي اغناه الله وبخل بما اوجب الله عليه هذا منعم عليه والا ممتحن بهذا المال ومعذب عليه - 00:06:03ضَ

الكلام في النعم واستخدام هذه النعم وشكر هذه النعم التي من اولها التحدث بها ظاهرا تعدد نعم الله عليك ما تستطيع ان تذكره والانسان يذكر هذه النعمة اذا رأى من اتصف بظدها - 00:06:37ضَ

السليم يشكر الله على العافية اذا رأى السقيم والذي حالته في كفاف او فوق الكفاف يذكر يذكر هذه النعمة اذا رأى من يتكفف الناس او يحتاج شيئا من الامور الظرورية ولا يستطيع ان يحصل عليها - 00:07:07ضَ

على الانسان ان ينظر الى من هو دونه. وجاء في الحديث الصحيح انظر الى من هو دونك فانه احرى الا تزدري نعمة الله عليك فانه احرى الا تزدري نعمة الله عليك - 00:07:32ضَ

الامراض تتفاوت بعضها اقل خطرا وبعضها اقل الما الى اخره فالذي ينام وهو مريض افضل من المريض الذي لا ينام المريض الذي يهجع ويهدأ مرظه ووجعه افظل من الذي لا يرقى - 00:07:52ضَ

المه ولا وجع على كل حال هذه الامور وامور الدنيا كلها التي يتقلب بها الناس من النعم وضدها هي بالنسبة للمسلم كلها نعم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير - 00:08:20ضَ

ان اصابته سراء فشكر كان خيرا له وان اصابته ضراء فصبر كان خيرا له فالذرة اذا صبر عليها صارت نعمة والسراء اذا شكرها كانت نعمة والعكس بالعكس والسراء اذا لم يشكرها - 00:08:48ضَ

نقمة صارت تكون نقمة بالنسبة له والضراء اذا لم يصبر عليها كذلك يتحدث بها ظاهرا بعض الناس مجبول على التشكي وانا وانا تعيس وانا ما رأيت خيرا قط وتذكره بمن هو اشد منه بؤسا - 00:09:17ضَ

فيرد عليك انت لو تحس بما احس به ما قلت هذا الكلام مريظ شيخ كبير وقلق وما فيه مرظ مبين بعد يقول انا يتشكى ويقول انه مريض قيل له تذكر ايوب عليه السلام - 00:09:50ضَ

ما قالوش التغيب اجدر واشوى يقول ما جاه شي لانه ما يحس الا في واقعه وفي غفلة تامة عن ان ينظر الى من هو دونه. العلاج الشرعي انظر الى من هو دونك. يذهب عنك كل - 00:10:12ضَ

احساس بالبؤس. الله اكبر الله اكبر تتحدث بهذه النعم ظاهرا وتعترف بها باطنا وتشكر الله عليها بان تصرفها فيما يرضيه بان تصرف هذه النعم فيما يرضيه وحينئذ تكون شكرت يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية - 00:10:34ضَ

في نسخة واكثرهم الكافرون وما فيها الاية لماذا لانه لا يحتاج اذا اكملت الاية ما يحتاج ان يقال الاية لان معنى الاية وهي في محل نصب الاية يعني اكمل الاية او الحديث يعني اكمل الحديث - 00:11:07ضَ

اه النعم هي ما هي ما ينتفع به وضدها اذا صبر عليها يعني مما يتضرر به تنقلب نعما ثم ينكرونها الانكار يندر ان يوجد انسان يقول ينسب النعم الى غير الله بالتحديد - 00:11:29ضَ

اذا قيل له من الذي خلقك؟ ماذا سيقول الله ما الذي رزقك؟ الرازق هو الله. كثير من المسلمين اعترف بهذا. بل كل المسلمين يعترفون لكن الانكار في اوقات الغفلة وفي المضايق - 00:11:58ضَ

اذا مرض وآآ ابت نفسه الى العلاج وذهب به الى المصحات نسب الشفاء او خفة الالم الى السبب وهو الطبيب او العلاج لولا فلان لمت مثلا يقول او لولا العلاج الفلاني - 00:12:21ضَ

ويدعو للطبيب الذي ادركه وانقذه من الموت لانه صرف له العلاج المناسب هذا من كفر النعم ومن انكار النعم بعد ان عرف ان الله هو المحيي المميت الرازق ينسب هذه الامور - 00:12:55ضَ

الى سببها شخص تصدق عليه بمال ينسب هذا الرزق الذي جاءه الى المتصدق ما يقول رزقني فلان لكن لا يستحضر ان المعطي والمانع هو الله جل وعلا وفلان هو مجرد سبب - 00:13:18ضَ

وليس هو المعطي الحقيقي والمال الذي بيد فلان هو مال الله واتوهم من مال الله الذي اتاكم فهذا مجرد سبب مجرد الة سخره الله جل وعلا ان يعطيك والامر بيده لو شاء لصرفه عنك - 00:13:51ضَ

ولا اعطى غيرك ومنعك وكل هذا بيد الله جل وعلا والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن والموظف ينسب الترقية الى المدير وينسب التعيين الى الوزير وينسب كذا فلان اعطاني وفلان عينني وفلان رقاني - 00:14:19ضَ

ولولا الفلان ما وصلت الى هالمرتبة كل هذا من نسبة النعم الى الاسباب السبب لا شك انه محسن حينما سخره الله جل وعلا ان يعطي هذا المحتاج هو في الحقيقة محسن عليه - 00:14:44ضَ

ولذلك ينبغي ان يكافئ ولو بالدعاء من صنع اليكم معروفا فالمعروف نعمة والذي فعله صانع له ينبغي ان يكافئ فكافئوه فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له فصنع معروف ولكن الصانع الحقيقي المعطي الواهب - 00:15:10ضَ

حقيقة هو الله جل وعلا وهذا سبب فقد ينسب الشيء الى سببه ينسب الشيء الى سببه لكن مع الاعتراف بان المنعم الحقيقي هو الله جل وعلا وكثير من عامة الناس - 00:15:43ضَ

تغيب عنه هذه الحقائق وينسب هذه الافعال الى اسبابها ثم هذا هذا ما فيه ادنى اشكال وسيأتي العطف بالواو وثم ثم يأتي يأتي في الباب الذي يليه قال مجاهد بعد الله عز وجل. لا واذا كان معترفا بها في قلبه - 00:16:05ضَ

عدا ما نص عليه ان لولا فلان ولولا كذا او لا والله لولا الله هو فلان هذا شرك كما سيأتي لكن لو تقول اعطاني فلان حقيقة ولا مجاز حقيقة لكن مع اعترافك - 00:16:49ضَ

في قرارة نفسك ان المعطي الحقيقي والمانع هو الله جل وعلا قال مجاهد هو الامام المفسر مجاهد بن جبر الذي عرظ التفسير على ابن عباس من اوله الى اخره ما معناه - 00:17:10ضَ

في بعض النسخ معناه قال مجاهد معناه اذا قال مجاهد معناه تكون من قول مجاهد ومعنى السياق معنى هذه الاية هو قول الرجل. فيكون التفسير بالمثال. واذا قال قال مجاهد - 00:17:32ضَ

ما معناه المؤلف او من فوقه ممن نقل عنه لم يظبط لفظ مجاهد وجاء بمعنى قول مجاهد. فاذا قال قال مجاهد معناه معنى الكلام المتقدم كذا كما في بعض النسخ نعم - 00:17:56ضَ

شو هو تفسير واذا قال ما معناه؟ قال مجاهد ما معناه؟ هو قول الرجل لا اذا قال ما معناه؟ يعني انت اذا اردت ان توجد حديثا تورد حديث او اثر وانت لا تضبط لفظه قلت ما معناه - 00:18:17ضَ

تقول ما معناه ويرد في الكتب كتب السنة حدثنا فلان وفلان المعنى فلان وفلان المعنى يعني بالمعنى ويقولون كثيرا حدثنا فلان وفلان واللفظ لفلان لاحدهما والثاني وش اذا كان اللفظ الفلان - 00:18:49ضَ

له ايش المعنى ازا كان اللفظ الواحد الثاني وش له له المعنى فاذا قال قال مجاهد ما معناه المتحدث الناقل عن مجاهد ينقل معنى ما قاله مجاهد. ولم ينقل لفظه. واذا قال مجاهد بعض النسخ قال - 00:19:19ضَ

مجاهد معناه يعني معنى الاية كذا هو قول الرجل هذا مالي هذا مالي ورثته عن ابائي هذا مالي ورثته عن ابائي قد يقول كابرا عن كابر كما قال الثلاثة نعم - 00:19:41ضَ

كما قال الاقرع والابرص هذا مالي ورثته عن ابائي كابرا عن كابر. كونه يرث هذا المال عن ابائه هذا اشد في الانعام كون كون الله جل وعلا انعم عليك بهذا السبب الذي هو شرعه وهو الارث - 00:20:07ضَ

اضافة الى كونه انعم على ابائك من قبل والنعم مضاعفة لو كان ابوه عاش في الشقاء والفقر المدقع ثم انعم الله عليه هو هذا افضل ولا كونه يعيش في نعم متوارثة عن ابيه وجد كلهم عاشوا في نعم الله التي انعم الله بها عليهم - 00:20:35ضَ

هذا اشد في الانعام يقول هذا ما لي ورثته عن ابائي ها فنسب هذا المال الى السبب قد يكون السبب الذي جمع المال اباؤه وورثه عنهم وقال عون ابن عبد الله - 00:21:05ضَ

ابن عتبة ابن مسعود الهزلي يقولون لولا فلان لم يكن كذا لولا فلان لم يكن كذا افترض ان شخصا اشرف على الهلاك في غرق او حرق ثم جاء شخص حصل التماس كهربائي - 00:21:39ضَ

وحصل اشتعال نار ثم جاء واحد وطفوا الطبلون او وقع في حفرة او في بئر ثم انقذه المنقذ في الحقيقة هو الله الذي سخر لك هذا الرجل وما الرجل الا سبب في انقاذك - 00:22:05ضَ

والمنقذ الحقيقي هو الله تعالى. واضافة النعم الى الاسباب لا شك انه قدح قدح في الربوبية اسمها ايه قال صلى الله عليه وسلم فلولا منهم لا على حسب ما يقر في قول قلبه - 00:22:28ضَ

لو يرى انه هذا لان الاسباب يختلف فيها الطوائف فمنهم من يجعل الاسباب مؤثرة بذاتها الاسباب مؤثرة بذاتها كالمعتزلة ومنهم من لا يرى لها اثر بالكلية كأنها غير موجودة ما في فرق عنده لبست فروة ولا اغتسلت بماء بارد في الشتاء وخرجت له وصعدت السطح ما في فرق - 00:23:01ضَ

اسباب ولا اثر لها فالاول قدحه في الشرع والثاني قدح في العقل في احد يقول ما في فرق يعني في الحس ما في فرق تجلس عند النار ولا تجلس في نهر ولا بحر ولا شي - 00:23:45ضَ

وهم يقولون ما في فرق الثانية شعرية تدري انهم يقولون يجوز ان يرى اعمى الصين بقة الاندلس الصين وين والاندلس فين هذا اقصى المشرق وذاك اقصى المغرب لان البصر سبب والابصار يقع عنده لا به عندهم - 00:24:11ضَ

يقع عنده يعني عند وجوده يقع البصارولا لا يقع به. فوجوده مثل عدمه ترى والله السمع ترى يحتاج لا ما يتعلق بالاعتقاد اعظم ولذا جاء عن ابن مسعود لان احلف بالله كاذبا احب - 00:24:40ضَ

تلاقيه من احلف بغيره صادقا. لان احلف بالله كاذبا احب الي من احلف بغيره صادقا. حلف بغير الله كاذبا. قد يكون من يمين الغموس نعم والثاني الحذف بغيره صادقا شرك. شرك - 00:25:17ضَ

فالشرك وان كان اصغر اعظم من كبائر الذنوب ولذلك هم يدخل في عموم ان الله لا يغفر ان يشرك به وان يكون اصغر ولو كان هذا محلوق بها اعظم. شو؟ يكون الشرك اصغر ولو كان المحلوف به اعظم يعظمه - 00:25:46ضَ

حالف هو اذا كان يرى انه حلف به لانه في في تعظيمه مساو لله جل وعلا هذا اكبر بلا شك وفي الاصل ما حلف به الا لانه يعظمه سكرها في كتاب التوحيد - 00:26:11ضَ

ايه كيف نستخلص شوف بقية الاثار تبين لك ويأتي الحديث الذي يليه متمم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون وفيه الاثر الذي سيأتي واثر في الباب الذي يليه المتقاربان جدا. شف - 00:26:33ضَ

عون ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود الهذني يقولون لولا فلان لم يكن كذا هذا الذي حصل من النعم او من دفع النقم نسب الى الى السبب لا الى المنعم الحقيقي - 00:27:04ضَ

لولا فلان لولا ان السائق حريف قلبت السيارة ها والشوق ايه مش فيه؟ كلها انكار. ايه الاية يعرفون انها تقرأ ثم. ايه قد يكون اعترف به سابقا وفي حال مشادة ومشاحنة وكذا - 00:27:27ضَ

قال هذا الكلام الاخطاء العقدية اسطاء الاعتقاد ما هو من كبائر الذنوب على حسب على حسب الخطأ. على حسب الخطأ بعضها من الشرك الاكبر وبعضها من الشرك الاصغر وعلى كل حال الشرك الاصغر اعظم من من الذنوب كلها حتى الكبائر - 00:28:07ضَ

نسبة النعم الى الاسباب يعتبر النعم لكن هل هو شرك اصغر لعل حسن ما يقر في قلبه لان الانسان قد ينسب وجاءت النسبة الى السبب حقيقة وليست من مجاز ولا تقدح - 00:28:37ضَ

لانه معترف في حقيقة امره ان المنعم هو الله. لكن هذا اشال المال من من من خزينته واعطاك ولكن لابد ان تستحضر ان المعطي والمانع هو الله جل وعلا وهذا سبب - 00:28:55ضَ

الا كراهة شباب الأمر الى سبب مع اعتقاده ان الله هو المسبح مثل ما تقول اعطاني فلان اعطاني فلان هذا الكتاب والمعطي هو الله تلام اذا قلت مثل هذا وانت تعرف ان المعطي الحقيقي ما في ادنى شيء. ولا يكره هذا ولا يكره. تقول اعطاني هذا الكتاب - 00:29:14ضَ

بعض الناس يبالغ فينسب الى الله ما لا تجوز نسبته اليه من باب الاحتياط ذكروا اشياء ومن المبالغة قالوا من الله ثم فلان وشيء لا يجوز محرم مثلا من الله ثم فلان - 00:29:41ضَ

ونسبوا اشياء في حياتهم العادية من عامة وغيرهم جيت على غادي نقول جيت على الله ثم على الطيارة مم قالوا اشياء اسخف من هذا لكن الامور تؤخذ بقدرها يجب تنزيه الله جل وعلا عن ما لا يليق به - 00:30:08ضَ

ويجب تعظيمه على الاطلاق ويجب اثبات النعم ونسبتها الى المنعم الحقيقي وهو الله جل وعلا ها؟ اما في ذمة الله فقد وردت. الله ثم يعني في مسألة الاجارة مثلا ايجارة يعني اجرنا من اجرت يا ام هانئ - 00:30:34ضَ

انا في ذمة الله ثم في ذمة فلان لان لا من اجل ان يحمي كذا والرئاسة كذلك اذهبوا فانتم في ذمة الله ثم ذمة فلان. ايه لانه انه من الاجارة اجاره فلان - 00:31:17ضَ

نعم فهم في ذمة الله لانه هو المجير الحقيقي ثم باجارة فلان الذي يستطيع ان يمنع عنكم مقدار الله جل وعلا له على هذه الحماية وقال ابن قتيبة عبد الله ابن مسلم وكتيبة - 00:31:38ضَ

الاديب مؤرخ له في غريب القرآن وله في مشكل القرآن وله عيون الاخبار وله ايضا المعارف له كتب يقولون هذا بشفاعتنا بشعباءات الهتنا. هذا بشفاعة الهتنا اليك شيخ. نعم. الاستخدام هل هل يؤخذ دليل من استخدم نعمة في معصية الله على عدم محبة الله عز وجل - 00:32:02ضَ

او عدم الله عليه استخدمه عموما العاصي غير محبوب لله جل وعلا يعين بعينه ان الله يحبك يعني لمعصيتي لما ظهر منه لهذا الفعل الله لا يحب لا يحب الظالمين لا يحب الفاسقين لا يحب كل من عصى - 00:32:39ضَ

من هو؟ العاصي التائب محبوب بلا شك لانه تاب هو لا يحبه لهذا السبب. فاذا زال السبب رجعت المحبة وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا وهذا اسوأ ما ذكر في الباب - 00:33:05ضَ

شفاعة الهتهم او شيوخهم وقد ينسبون بعض المصايب الى الهتهم قولون انت اغضبت الالهة او الولي فحصل لك كذا وهذا كثير في البلدان التي يوجد فيها من يزعم انهم اولياء - 00:33:33ضَ

فهذا من من من اسوأ ما يذكر وهو في الشرك الاكبر واظح وقال ابو العباس ابن تيمية المشهور الامام العلم بعد حديث زيد ابن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر - 00:34:05ضَ

الحديث اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر من قال مطرنا بنوء الله ورحمته فهذا بفظل الله ورحمته مطرنا بفظل الله ورحمته هذا مؤمن بي كافر بالكوكب قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهذا - 00:34:31ضَ

كافر بي مؤمن بالكوكب وهذا واضح لانه نسب هذه النعمة التي هي المطر والغيث الى غير الله جل وعلا الحديث وقد تقدم في باب الاستسقاء بالانواع ها؟ ايه قالوا هذا كثير قال شيخ الاسلام وهذا كثير في الكتاب والسنة - 00:34:56ضَ

هذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به اما لانه اظاف النعمة صراحة الا ما هو سبب او اظافها الى ما ليس بسبب - 00:35:24ضَ

لان جعل الشيء الذي لم يجعله الله سببا لا شرعيا ولا عرفيا شرك لو تقول اجعل هذه الورقة اتقي بها شر الاشرار او او عين عيون الحساد او ما اشبه ذلك - 00:35:56ضَ

وهي ليست بسبب شرعي ولا عادي عرفي هذا شرك لانك نسبت الحماية نسبت الحماية الى ما ليس بحام حقيقة ولا بسبب للحماية الاسباب العادية ما يثبت بالتجربة مثلا ان هذا - 00:36:20ضَ

ينفع باذن الله يأتي نعم في بعض اه بعض الاخوة يضع ما شاء الله تبارك الله خلف السيارة او يضع مصحفا العز تطرد ايه لا اقول ما هو اوظح من ذلك. بعظهم يشغل الراديو او المسجل في البيت ليل نهار - 00:36:49ضَ

ليطرد اللصوص مثلا او يطرد الجن من سيأتي في الباب الذي يليه قريب من هذا ان شاء الله تعالى كتب كثيرة مملوكة لاهل العلم ولا هم عليها تعليقات تدل على تمكنهم من العلوم - 00:37:19ضَ

ومع ذلك يكتبون اشياء على هذه الكتب هي من الشرك هي من الشرك يأتينا كتب من مشايخ كبار من مصر او الشام او تركيا او المغرب لفظة يكتبونها لنا لا اعرف معناها كأنها اعجمية - 00:37:44ضَ

يا كيكبج احفظ الورق تجي كثير كثير جدا في الكتب شمعنى حفظ الورق؟ هو يحفظ الورق يعتذر بعضهم عن هؤلاء بانه قد يكون هذا هذا المكتوب ترجمة لاسم الله جل وعلا. والمراد يا الله احفظ الورق - 00:38:11ضَ

لكن هل هذا الذي كتب هذا اللفظ يخفى عليه لفظ الجلالة ما يعرف الله ليكتب وبعضهم يقول انه اسم شيطان ولا يقول اسم جني ولا يقول احفظوا الورق هذا شرك - 00:38:41ضَ

بل شرك اكبر مع الأسف انه يكتب بأقلام علماء وكثير من البلدان فيها علماء قد يكون في الحديث وفي الفقه او في عقائدهم اللي يسمونها علم الكلام متمكنون لكن هم في توحيد العبادة - 00:39:01ضَ

عندهم خلل كبير طواف في القبور ودعاء الاموات وغير ذلك موجود بكثرة عند المسلمين وموجود في المصنفات موجود في المصنفات ومن قرأ في بعض كتب التاريخ والرحلات وجد فيها من هذا النوع امثلة كثيرة جدا - 00:39:27ضَ

وهذا الكتاب الذي بايدينا الذي نفع الله به نفعا عظيما في تحقيق التوحيد وتنقيته وتصفيته من شوائب الشرك والبدع يوجد لكل باب من ابوابه امثلة في الكتب المؤلفة من وان كان يسمون علماء لكن ليس عندهم تحقيق في هذا الباب - 00:39:57ضَ

قل ابن بطوطة دخلت على الولي فلان فجعل ينظر الي لما اردت ان اقوم اعطاني جبة وانا لست بحاجة لها لكن لما تركته ومشيت مسافة احتجتها ثم بعد ذلك دخلت على ولي ثاني - 00:40:30ضَ

فقال لي الجبة من فلان قلت نعم فقال اتعجب من كونه يعرف ما سيصير لك قال نعم قال هذا يدبر الكون ويعجز عن عن حاجتك ولا يعرف حاجتك وهذا موجود في الكتب كثير نسأل الله العافية - 00:41:05ضَ

هذا ليس بامر يسير هذا خلل كبير في الاعتقاد والذي يزعم ان مخلوقا يدبر الكون هذا شرك اكبر مخرج من الملة قال رحمه الله قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة - 00:41:30ضَ

والملاح حاذقا يعني وصولهم الى غايتهم براحة نسبوه الى الريح كانت الريح طيبة والملاح حاذقا هؤلاء اسباب لهدوء الريح ماجت السفينة ولغرقت وكون الملاح حاذقا لانه قد يكون الملاح مع هدوء الريح - 00:41:52ضَ

لديه شي من الخفة والعجلة وانتم ترون مثل هذا في الطائرات قد تكون فيها رياح وقد يكون فيها سكون وهدوء ويختلف الوضع من هذا الى هذا هذه اسباب لا شك انها اسباب. والمسبب هو الله جل وعلا. ولهذه الاسباب اثار - 00:42:36ضَ

ما ينكرها الا من لا يرى للاسباب اي اثر ومن ينسب اليها وانها هي المؤثرة في هذا الهدوء او في هذه النجاة هذا من الطرف المقابل واهل السنة وسط بين الطائفتين يعرفون ان للاسباب اثرا - 00:43:03ضَ

والمسبب هو الله جل وعلا ولو شاء لسلب هذا السبب اثره ولذا يدخل المريض ويشخصه الطبيب تشخيصا صحيحا ويعطيه علاجا مناسبا ويشفى باذن الله ثم يأتي شخص اخر على نفس الطبيب - 00:43:33ضَ

وبنفس المرظ او اقل ثم يخطئ في التشخيص الطبيب ويعطيه علاج غير مناسب او يصيب الطبيب ويعطيه العلاج المناسب ثم بعد ذلك لا ينتفع به فالامور كلها بيد الله جل وعلا. ونحن نرى تعلق الناس بالاطباء - 00:44:05ضَ

سواء كان بالنسبة لهم او لابنائهم. اذا بات الولد او البنت غالب الليل يبكي وما ترك فرصة تنام وان تتحسر ويتقطع قلبك عليه ثم ذهبت به الى المستشفى واعطاه الطبيب - 00:44:34ضَ

شربة شربا من شراب او ابرة وسكن ما يكون قلبك تجاه هذا الطبيب. ينبغي ان يكون معلقا بالله جل وعلا الشافي هو الله لا لا اشكال في ان الطبيب سبب في كون هذا الابن هجج وسكت لكن مع ذلك الشافي هو الله جل وعلا - 00:44:52ضَ

هم المهم انهم نسبوا النعمة الى غير الله هي متفاوتة هي متفاوتة بعضها قد يكون سبب شرعي وعادي ومع ذلك لا يجوز نسبة الامر اليه وهو سبب مع صدود القلب وانصرافه عن الله جل وعلا - 00:45:21ضَ

كانت الريح طيبة في رحلة بن جبير يقول ركبنا من سواحل الشام الى الاندلس والامواج الهائجة والرياح كذا وستة اشهر ما وصلنا ثم جاءت ريح معاكسة في زمن يسير رجعتنا الى الشام - 00:46:03ضَ

في هذه في هذا الظرف يعني الالتفات الى السبب عند كثير من الناس حاضر يحسبون هذه الامور الى السبب لكن الموفق وان يعلق قلبه بالله جل وعلا فيرتاح يرتاح قلبه وتسلم له عقيدته - 00:46:35ضَ

ويوفق في اعماله لانك اذا تعلقت بمخلوق تكدرت احوالك ليتي ما رحت لها المستشفى هذا المستشفى خايس ليته رايح لفلان ما هذا طيب اذا تمت خلاص تبي تموت او غيرك اللي معك بيموت. سواء اه اعطي ابرة صح ولا - 00:47:04ضَ

المميت هو الله جل وعلا ويبقى ان هذا سبب للنجاة وللهلاك ولم يجعل الله هذه الاسباب دلالة على قدرته لا بس بعظها اظهر من بعظ بعضها ام اظهر من بعض ويبقى ان الاسباب - 00:47:29ضَ

الفضل اولا واخرا لمسببيها سواء كانت اسباب ظاهرة او اسباب خفية هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا ونحو ذلك مما هو جار على السنة كثير سيأتي في الحديث الباب الثاني خبر ابن عباس - 00:47:53ضَ

من قال في الاية فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون قال الانداد والشرك اخفى من دبيب النمل على صفاء على صفات سوداء في ظلمة الليل. وهو ان تقول والله حياتك - 00:48:18ضَ

حياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا كلبة فلان لولا كلبة فلان لاتنا اللصوص كلبة فلان تنبح قريب من دارك هو استيقظت بسببها استيقظت من النوم بسببها فانتبهت. او هاب النصوص - 00:48:34ضَ

لما سمعوا كلبة فلان تنبح هابوا ان يقدموا على ما ارادوا لانهم يجزمون ان الناس مستيقظين بسبب اه هذا النباح فهم لا يستحضرون ان الله جل وعلا هو الذي وقاهم. وهو الذي جعل هذا السبب يوجد - 00:49:02ضَ

يحصل لهم ما يحصل ولولا البط في الدار لاتى اللصوص. هذا فيه شبه مما تقدم. لانها اسباب والمسبب هو الله جل وعلا قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها. قد تقدم. الثانية معرفة ان هذا جار على السنة كثير - 00:49:25ضَ

واذا اردت ان تعرف المطابقة فانظر الى حالك وحال زوجتك عندما يصاب طفل في اثناء الليل ويجزع ويصرخ باعلى صوته وانت منت بقادر تقدم له ولا تأخر فانظر الى تعلقك بالله او بالطبيب - 00:49:51ضَ

طبيب لا شك انه سبب لكن على المسلم ان تكون علاقته وتعلق قلبه بالله جل وعلا. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة انكارا للنعمة لانه نسبها الى السبب ولم ينسبها الى المسبب المنعم الحقيقي - 00:50:18ضَ

اجتماع الظدين الرابع اجتماع الظدين في القلب اجتماع الظدين في القلب لان هذه ها قد يجتمع قوائم ايه لكن هناك امور من المضايق مم قد يجتمع فيها الظدين الظدان مثل - 00:50:43ضَ

من مات ولده وضحك هل يستطيع احد ان يقول ما حزن ما حزن انت لا تفترض المسألة في ولد مؤذي وصاحب مدمن يهدد امه واخواته والبيت يتمنون موته لا تشعر المسألة في هذه المسألة - 00:51:13ضَ

عند المتقدمين اولادهم مثلهم في الغالب في عهد السلف يوجد اولاد يختلفون عن ابائهم لكن كثير في المطابقة على كل حال هذا الذي اصيب بفقد ولده ثم ضحك وهذا من المضائق لانه تصور انه لا يمكن - 00:51:43ضَ

ان تدمع عينه ويحزن قلبه ويرضى تمام الرضا بالمقدور كيف ان شاء الله اليك المصايب يبتسم لها يبتسم شنو يبتسم؟ الرسول عليه الصلاة والسلام حزن ودمعت عينه ومع ذلك هو - 00:52:10ضَ

سيد الصابرين يعني ان ترى هذا الابتسم مذموم عند اهل العلم. الحزن اذا في الرضا شو؟ الحزن لينا في الرظا والحزن لينا في الرظا. لا ينافي لان المقصود بالرضا الا تفعل ما نهيت عنه - 00:52:37ضَ

جزاك الله خير الله ييسر امره الله ييسر امره - 00:52:59ضَ