وقوله على امرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها كلمة ماتت في نفاسها هل هو وصف طردي؟ لا مفهوم له او نقول ان هذا الحكم اي قيام الامام وسط المرأة في من ماتت في النفاس - 00:00:17

ها؟ الاول. الاول انه وصف طردي لاننا لا نعلم معنى لتقييد ذلك في النفساء لا نعلم ذلك وعلى هذا فيكون وصفا طرديا اخذ العلماء من هذا الحديث مشروعية وقوف الامام في صلاة الجنازة اذا كانت امرأة - 00:00:35

ان يكون وسطها يعني متوسطا منها لا الى اليمين ولا الى اليسار فما هي الحكمة في ذلك قال بعضهم ان الحكمة هو ان يكون حائلا بين المرأة بين عزيزتها ومن - 00:01:03

وراءه وهذه العلة في النفس منها شيء لانه لو فرض انه يحول بين من وراءه مباشرة وبين رؤية اجهزتها فانه لا يحول بين من كانوا على يمينه او على يساره - 00:01:25

ولم يتبين لي في ذلك حكمة تطمئن اليها النفس الا ان المؤمن حكمته ثبوت النص فاذا ثبت النص فهذه الحكمة. ولهذا لما سئلت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائط تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة - 00:01:49

قالت كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. ونتعلم الا الا بالحديث بالنص نعم طيب وهل يشرع هل يدل هذا الحديث على مشروعية الصلاة على النفساء نعم - 00:02:10

يتفرع على هذه الفائدة فائدة اخرى وهي ان الشهداء غير شهيد شهيد المعركة يصلى عليه فانه قد ورد بيعدي الشهداء ان منهم المرأة تموت في نفاسها واذا كان كذلك فهو دليل على ان الشهداء غير شهيد المعركة - 00:02:34

تصلى عليهم وهذا هو الصحيح وقد تقدم وعن عائشة رضي الله عنها قالت والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيظاء في المسجد رواه مسلم والله لقد - 00:03:01

الجملة قسمية قل له لا وفيها كم مؤكد ثلاثة القسم واللام وقد ثلاثة مؤكدات. والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم على ابني بيظاء في المسجد - 00:03:20

في للظرفية والمسجد هو الظرف والمظروف الصلاة على ابناء بيظاء وعلى هذا فتقوم الصلاة عليهما في نفس المسجد وهي ذكرت ذلك لان من الناس من انكر الصلاة على الميت في المسجد - 00:03:45

في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك بعده وقالوا لا يمكن ان يصلى على الجنائز في المساجد لماذا قالوا لانه يخشى من التلويث قد يخرج من الميت شيء اثناء حمله وتنزيله - 00:04:13

فيلوث المسجد فحين اذ لا نصلي عليه في المسجد نصلي عليه في مكان نعد للصلاة على الاموات ولهذا احتاجت ام المؤمنين رضي الله عنها الى ان تؤكد ذلك بالقسم فقال والله لقد - 00:04:31

نعم وقوله ابني بيضاء عند ابن الحاشية يقول هما سهل وسهيل وبيضاء امهما واسمها دعج. ها؟ لا لا بيضا واسمهما واسمها دعد وابوهما وهب بن ربيعة القرشي نعم قوله على بني بيظاء في المسجد - 00:04:55

اللي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الجنائز ها كلهم نعم كلهم في المسجد هذا هو المتبادل من من الحديث وهذا هو الذي من اجل اساقة الحديث الصلاة على الجنازة والجنازة في المسجد - 00:05:18

والعجيب ان الذين منعوا الصلاة على الميت في المسجد قالوا ان في المسجد ظرف لصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم. دل المصلى عليه الجنائز خارج باب المسجد والرسول في المسجد - 00:05:37

ولا شك ان هذا خلاف ظهر اللفظ وخلاف ما ساقت ام المؤمنين الحديث من اجله وهو اثبات ما كان ينكره بعض الناس من الصلاة على الاموات في المساجد ولكن هذه البلية وهي - 00:05:56

كون الانسان يعتقد اولا ثم يستدل هذه بلية ابتلي بها كثير من الناس اذا اعتقد اولا ثم استدل ثانيا ها؟ حرف بذلك النصوص علشان يوافق ما يعتقده سواء مذهبه ولا فكره - 00:06:16

نعم وهذه بلية عظيمة ولهذا يجب ان يكون الانسان مع الادلة ان يكون كمن لا يعرف الطليق مع الماهر في الطريق اذا ذهبت مثلا الى مكة وانت ما تعرف الطريق - 00:06:39

ومعك دليله يدل هل اذا قال امش معنا تقول لا الطريق مع ذا ها مخالفا له؟ ابدا وانما تسلم له تماما نعم وتكون كما يقول العوام العوام حط راسك ها؟ في القرص - 00:06:57

راسك في القاسم وش حط راسك في تعرفون المثل هذا؟ ها طيب يعرف عبدالعزيز الظاهر معناه يعني لكن نسمعه قبيلة. ايه وش هو القرص عشان يعرفون الجماعة ها كيف ايه - 00:07:19

الجرس بعضهم يقول انه هذا السطل يسمونه السطل ولا على السطر بعد مجهول عندكم؟ ها؟ معروف. معروف من والامل يزعم فيه للابل فهو من الجلد والمعنى انك لا تبصر شيئا - 00:07:45

اعتمد علي واترك ما تبصر. هذا المعنى هذا المراد فهذا الانسان الذي الذي ينبغي هذا الانسان الذي قد تم تحكيمه للكتاب والسنة ما يعتقد شيئا الا تبعا للدليل فاذا جاء الدليل على خلاف ما كان يعتقده قال سمعا وطاعة ومشى - 00:08:07

مشى مع الدليل وترك ما يعتقده وكذلك لو جاء الدليل مخالفا لمن يقلده من الائمة قال مرحبا بالدليل وترك التعصب ومشى على ما يقصد به الدليل يستفاد من هذا الحديث ها نعم الاسئلة اجل نبدأ بالاولين - 00:08:29

حديث ابن عباس نعم. في السنن ايضا فكيف اي نعم يؤخذ بالاقل بالاقل لانه انفع فالذي يصلي عليه مئة قد صلى عليه اربعون بلا شك لكن يصلي عليها اربعون ما صلى عليه مئة - 00:08:51

فيؤخذ بالاقل نعم او الجلوس نعم فانه سكن ايه اي نعم الظاهر انه اذا كان الشيء له اجزأ حسية فهو وسط مثل ويكون امامهم وسطهم اي بينهم واما اذا كان معنويا - 00:09:15

فانه يكون بالفتح مثل قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا اي عدلا خيارا والبيت جلست وسط القوم بالتسكين وبعده ووصل الطاء ووسط الداء. لان الدال مهي بذات اجزاء القوم واحد على يمينك وواحد على يسارك - 00:10:15

طيب لكن نشوف المرأة الحين هي اشبه ما لها الدار ولا اشبه ما لها القوم؟ ها ها اذا القوم لا لا القوم بالحقيقة يعني كل واحد منفرد عن الاخر لكن وسط الدار حتى الدار لها جزء يمين وجزء يسار - 00:10:47

لكن دار شيء واحد فالظاهر ان هذا الحديث اذا صح التسكين يكون خارجا عن القاعدة اذا صح فيه التسليم يقول عنده مسكن نعم؟ نحن الوسط يا شيخ. نعم لا لا عند العزيزة - 00:11:19

ووسطها ها فاذا انتحر مات ايه لان الحي ما هم يصلون عليه ما فيش. اي نعم. صلى عليه. لكن تقدم لنا ان ان السلطان ما يصلي عليه. ها؟ نعم شفيعهم الله فيه نعم - 00:11:38

ان الانسان يوصي مبتدعا لا يصلون ايضا المبتدعة ما عندهم شرك اكبر. ايه لا هم بس اذا صلوا عليه ما ما ينتفع بهم اذا صلى عليه ما ما تضمن الشفاعة - 00:12:14

لكن كونه يوصي ان كان يعلم ان فلانا بدعته مكفرة وانه قد يقدم في الصلاة على الجنازة فله ان يسأل والا فليسكت الا يتفرق الناس وربما اذا اوصى قال لا يصلى عليه فلان ان كثير من الناس ايضا ما يصلون عليه - 00:12:35

ما هو شرك اكبر او شرك اصغر. اي نعم نعم هي. فاذا كان امام شيخ يصلي على الجنازة اللي يصلي على الجنازة ايه اما اذا كان شركه اكبر فلا يجوز ان ان يمكن من من ان يكون اماما - 00:12:58

ما يجوز. نعم رجل عاصي مثلا واوصى قبل ان يموت فيه اي نعم كما جاء في الحديث اذا صلوا عليه وهم لا يشركون بالله شيئا شفعهم الله فيه وهم اربعون راتبون - 00:13:20

على الرعيف يعني هذا قيد من ناحية النقص اي نعم الزيادة من باب اولى طيب هل يؤخذ من هذا القاعدة كلما زاد على المطلوب مثلا فيه يعني هل يؤخذ من المطاعم - 00:13:40

ايه معروفة اذا اذا كان الزيادة هذي ما تخالف الشرع ولا كانه هو مثلا تسبيح ثلاثة وثلاثين ما تزيد فاذا كانت هذه الزيادة يعني فيها فضل لكنها ما تخالف الشرع فلا بأس كلما زاد فهو افضل - 00:13:57