وهزم الاحزاب وحده الحساب متى في غزوة الاحزاب فانه عز وجل هزمه بالريح التي ارسلها عليهم والرعب التي الذي القاه في قلوبهم ويحتمل ان ان يراد بالاحزاب هنا ما هو اعم - 00:00:16
يعني كل حزب يحارب الله فالله سبحانه وتعالى يهزمه كما قال الله تعالى ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك في الاذلين كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز - 00:00:37
ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات اذا يقول هذا الدعاء ثم هذا الذكر ثم يدعو ثم يقوله مرة اخرى ثم يدعو ثم يقوله مرة ثالثة ثم يزن - 00:00:53
لانه قال ثم دعا بين ذلك والبينونة او البينية تقتضي ان يكون محاطا بالذكر من الجانبين فيكون الدعاء مرتين والذكر كم ثلاث مرات ثم نزل الى الى المروة حتى اذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعة - 00:01:08
حتى اذا صعدتا مشى حتى اتى المروة يقول ثم نزل الى المروة ماشيا بدليل قوله حتى اذا انصبت قدماه في بطن وادي سعة وبطن وادي ومجرى السير وهو الذي ومكانه - 00:01:32
ما بين العلمين الاخضرين الان وكان هذا ذاك في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان مسيلا غسيل المياه النازلة من الجبال وانما سعى لان اصل السعي من اجل ساعي ام اسماعيل - 00:01:54
رضي الله عنها فان ام اسماعيل لما وضعها إبراهيم عليه الصلاة والسلام هي وولدها في هذا المكان وجعل عندهما ماء وتمرا فجعلت الام تأكل من التمر وتشرب من الماء وترضع الطفل - 00:02:14
فنفذ التمر والماء وجاعت الام وعطشت ونقص لبنه فجاع الطفل فجعل الطفل يصيح ويتلوى من الجوع فامه من اجل الامومة راح مات وخرجت الى ادنى جبل اليها تستمع لعلها تسمع احدا - 00:02:38
او ترى احدا فصعدت الصفاء وجعلت تستمع وتنظر فلم تجد احدا فرأت اقرب جبل اليها بعد الصفاء المروة فاتجهت اليه تمشي وهي تنظر الولد فلما نزلت بطن الوادي تجب الولد عنها - 00:03:04
فجعلت تركض ركظا شديدا من اجل ان تلاحظ الولد فلما صعدت من المثيل مشت حتى اتت المروة ففعلت ذلك سبع مرات وهي في اشد ما يكون من الشدة لا بالنسبة اليها - 00:03:31
جائعة عطشى ولا بالنسبة الى الولد وعند الشدة يأتي الفرج فبعث الله عز وجل جبريل فضرب بعقبه او جناحه الارظ في مكان زمزم فنبأ الماء نبع الماء بشدة فجعلت ام اسماعيل - 00:03:52
تحجر الماء تخشى ان يظيع من شدة شفقتها قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله ام اسماعيل لو تركت زمزم لكانت عينا معينا لكنها حجرتها ثم شربت من هذا الماء - 00:04:16
فكان هذا الماء طعام طعاما وشرابا وجعلت تسقي الولد والحديث ذكره البخاري مطولا المهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما انصبت قدماه في بطن وادي ساعة من اجل ان الناس انما سعوا من اجل - 00:04:34
سعي ام اسماعيل تقول حتى اذا صعدتا مشى حتى اتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا وذكر تمام وذكر الحديث فعل النبي عليه الصلاة والسلام ذلك سبع مرات - 00:04:55
فلما كان اخر طواف على المروة نادوه عن المروة وامر الناس ان من لم يسق الهدي منهم ان يجعلوه اي نسكهم عمرة فجعلوا يراجعون النبي صلى الله عليه وسلم الثقل - 00:05:11
الحل كله يا رسول الله قال الحل كله قالوا نخرج الى منى ومذاكيرنا او قالوا ذكروا احدنا يقطر منيا يعني من جماع اهله قال افعلوا ما امركم به فلولا ان معي الهدي - 00:05:32
لاحللت معكم فاحلوا رضي الله عنهم اما النبي صلى الله عليه وسلم ومن ساق الهدي فلم يحل ثم نزلوا بالابطح في ظاهر مكة فلما كان يوم التروية خرجوا الى منى - 00:05:52
فمن كان منهم باقيا على احرامه فهو مستمر في احرامه ومن كان قد احل احرم بالحج من جديد يقول فلما كان يوم التروية توجهوا الى منى ويوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة - 00:06:11
وسمي بذلك لان الناس يتروون فيه الماء لموسم الحج ومن هذا اليوم الى اليوم الثالث عشر ولكل يوم من هذه الايام الخمسة اسم خاص الثامن يوم التروية والتاسع والعاشر يوم النحر - 00:06:30
والخامس والحادي عشر يوم القر والثاني عشر يوم النفرة الاول والثالث عشر يوم النفر الثاني يقول توجهوا الى منى وركب النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب - 00:06:55
والعشاء والفجر قصرا بلا بلا جانب ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس فاجاز حتى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة اجاز بمعنى تعدى وانما قال اجاز يعني تعدى - 00:07:18
لان قريشا كانوا يقفون يوم عرفة في مزدلفة المشعر الحرام ويقولون انا اهل مكة واهل الحرم فلا نقف في الحل وهذا من الحمية الجاهلية والعياذ بالله اما النبي عليه الصلاة والسلام فاجاز - 00:07:44
حتى اتى عرفة افعرفه وكان قد امر ان تضرب له قبة بنمرة وهي قرية قرب عرفة ضرب سوى قبة بنمرة فنزلها حتى زالت الشمس وهذا النزول فيه استراحة بعد التعب من المشي من منى - 00:08:02
الى عرفة لان هذا اطول مسافة في الحج من منى الى عرفة من منى الى مكة قريب ومن منى الى مزدلفة قريب ومن عرفة الى مزدلفة قريب واطول ما يكون من - 00:08:29
من منى الى عرفة فبقي النبي صلى الله عليه وسلم هنالك واستراح فلما زالت الشمس يقول امر بالقصواء فرحلت له القسوة اسم ناقته فرحلت له اي جعل رحلها عليها ثم ركب عليه الصلاة والسلام - 00:08:44
فاتى بطن الوادي اي وادي عرنة فخطب الناس ثم اذن ثم اقام اذن يعني امر من يؤذن وكذلك في الاقامة فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ففي هذه الجملة انه ينبغي الاحرام - 00:09:07
بالحج في اليوم الثامن وان يبقى الانسان الحاج في منى يوم الثامن وليلة التاسع وان ينزل بنمرة الى زوال الشمس وهذا على سبيل الوجوب او على سبيل الاستحباب كل هذا على سبيل الاستحباب - 00:09:30
ثم فيه ايضا انه يصلي الظهر والعصر في بطن الوادي بطن عرنة وهو في مكان المصلى الموجود الان بمكان المسجد الموجود الان وفيها ايضا انه ينبغي ان يخطب خطبة وهذه الخطبة - 00:09:53
قال بها حتى من لم يقولوا لخطبة صلاة الكسوف والصحيح ان الخطبة في صلاة الكسوف سنة وكذلك الخطبة هنا سنة هذه الخطبة بين فيها الرسول عليه الصلاة والسلام قواعد الاسلام - 00:10:17
وشيئا من الفروع الهامة كتحريم الربا الذي قال فيه ذبى الجاهلية موضوع واول ربا اضع من ربانا لربا العباس ابن عبد المطلب فانه موضوع كله وصلى الظهر والعصر جمع تقديم - 00:10:34
وفيه انه يسن جمع التقديم في يوم عرفة وانما صلى جمع تقديم من اجل اجتماع الناس لان الناس اذا تفرقوا بعد الصلاة تفرقوا في مواقفهم فلو اخرت صلاة العصر لكان كل طائفة يصلون وحدهم - 00:10:52
بي مكانهم والنبي صلى الله عليه وسلم يحب ان يجتمع الناس حتى وان ادى ذلك الى جمع الصلوات التي يجمع بعضها الى بعض ارأيتم جمعه في في المدينة من اجل المطر - 00:11:15
ما المقصود منه ها حرصا على على الجماعة والا فبامكانهم ان يذهبوا الى بيوتهم ويصلوا فيها وهم معذورون في هذه الحال لكن من اجل الجماعة جمع عليه الصلاة والسلام هذا مثله - 00:11:35
كذلك ايضا ابدى بعض العلماء ابدى حكمة اخرى قال من اجل ان يطول زمن الوقوف والدعاء حتى لا يشتغل الناس بالصلاة بالطهارة لها والنداء والاستماع اليها ويبقون بالدعاء والتضرع الى الله عز وجل - 00:11:53
من حين ان يصلي الظهر والعصر ثم تقديم يقول ثم مكث ثم مكث لا ولم يصلي بينهما شيئا يعني انه ما صلى بين الظهر والعصر شيئا لان سنة الظهر تسقط عن المسافر - 00:12:15
ثم ركب حتى اتى الموقف فجعل بطن ناقته القصوى الى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة آآ ذهب عليه الصلاة والسلام في موقفه الى اقصى عرفة من الشرق - 00:12:37
من خلف الجبل جعل بطن ناقة الى الصخرات يعني يلى الصخرات وحبل المشاة وهو طريق يمشون به الناس دعا له بين يديه عليه الصلاة والسلام واستقبل القبلة ولم يزل واقفا على بعيره - 00:12:57
حتى غربت الشمس وهو مشتغل بالابتهال الى الله عز وجل والتضرع اليه رافعا يديه الى الله تبارك وتعالى حتى غربت الشمس ولم يمل ولم يتعب مع طول القيام ولكن الله عز وجل اعانه على طاعته - 00:13:16
اعانه عونا لم يحصل لاحد مثله السلام اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمر رأسه ولا تحنطوه فانه يبعث يوم القيامة ملبيا قوله كفنوه في ثوبيه يعني ثيابي الاحرام - 00:13:39
فلا يكفن بغيرها ولو تيسر ان يكفن بغيرها فان الافضل والسنة ان يكفن بها لانه سيخرج من قبره يوم القيامة يقول لبيك اللهم لبيك يا الله من فضله قال ثبت انه عليه الصلاة والسلام سقط خطام ناقته - 00:14:05
فاخذه باحدى يديه وهو رافع الاخرى وهذا يدل على تأكد رفع اليدين هنا المهم انه بقي يدعو يقول حتى فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص ودفن - 00:14:27
بهذا من الفوائد ان الرسول عليه الصلاة والسلام ذهب الى ذلك الموقف لانه والله اعلم كان من عادته ان يكون في اخريات القوم وهذا واخر حدود عرفة من ناحية الشرقية - 00:14:51
او هو اخر ما يصل اليه الحجاج في ذلك الوقت ووقف هذا الموقف وقال للناس وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف حتى لا يجتمع الناس الى هذا المكان فيحصل الضيق - 00:15:13
والعنة عليهم كانه يقول الزموا اماكنكم فان عرفة كلها موقف - 00:15:31
Transcription
وهزم الاحزاب وحده الحساب متى في غزوة الاحزاب فانه عز وجل هزمه بالريح التي ارسلها عليهم والرعب التي الذي القاه في قلوبهم ويحتمل ان ان يراد بالاحزاب هنا ما هو اعم - 00:00:16
يعني كل حزب يحارب الله فالله سبحانه وتعالى يهزمه كما قال الله تعالى ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك في الاذلين كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز - 00:00:37
ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات اذا يقول هذا الدعاء ثم هذا الذكر ثم يدعو ثم يقوله مرة اخرى ثم يدعو ثم يقوله مرة ثالثة ثم يزن - 00:00:53
لانه قال ثم دعا بين ذلك والبينونة او البينية تقتضي ان يكون محاطا بالذكر من الجانبين فيكون الدعاء مرتين والذكر كم ثلاث مرات ثم نزل الى الى المروة حتى اذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعة - 00:01:08
حتى اذا صعدتا مشى حتى اتى المروة يقول ثم نزل الى المروة ماشيا بدليل قوله حتى اذا انصبت قدماه في بطن وادي سعة وبطن وادي ومجرى السير وهو الذي ومكانه - 00:01:32
ما بين العلمين الاخضرين الان وكان هذا ذاك في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان مسيلا غسيل المياه النازلة من الجبال وانما سعى لان اصل السعي من اجل ساعي ام اسماعيل - 00:01:54
رضي الله عنها فان ام اسماعيل لما وضعها إبراهيم عليه الصلاة والسلام هي وولدها في هذا المكان وجعل عندهما ماء وتمرا فجعلت الام تأكل من التمر وتشرب من الماء وترضع الطفل - 00:02:14
فنفذ التمر والماء وجاعت الام وعطشت ونقص لبنه فجاع الطفل فجعل الطفل يصيح ويتلوى من الجوع فامه من اجل الامومة راح مات وخرجت الى ادنى جبل اليها تستمع لعلها تسمع احدا - 00:02:38
او ترى احدا فصعدت الصفاء وجعلت تستمع وتنظر فلم تجد احدا فرأت اقرب جبل اليها بعد الصفاء المروة فاتجهت اليه تمشي وهي تنظر الولد فلما نزلت بطن الوادي تجب الولد عنها - 00:03:04
فجعلت تركض ركظا شديدا من اجل ان تلاحظ الولد فلما صعدت من المثيل مشت حتى اتت المروة ففعلت ذلك سبع مرات وهي في اشد ما يكون من الشدة لا بالنسبة اليها - 00:03:31
جائعة عطشى ولا بالنسبة الى الولد وعند الشدة يأتي الفرج فبعث الله عز وجل جبريل فضرب بعقبه او جناحه الارظ في مكان زمزم فنبأ الماء نبع الماء بشدة فجعلت ام اسماعيل - 00:03:52
تحجر الماء تخشى ان يظيع من شدة شفقتها قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله ام اسماعيل لو تركت زمزم لكانت عينا معينا لكنها حجرتها ثم شربت من هذا الماء - 00:04:16
فكان هذا الماء طعام طعاما وشرابا وجعلت تسقي الولد والحديث ذكره البخاري مطولا المهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما انصبت قدماه في بطن وادي ساعة من اجل ان الناس انما سعوا من اجل - 00:04:34
سعي ام اسماعيل تقول حتى اذا صعدتا مشى حتى اتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا وذكر تمام وذكر الحديث فعل النبي عليه الصلاة والسلام ذلك سبع مرات - 00:04:55
فلما كان اخر طواف على المروة نادوه عن المروة وامر الناس ان من لم يسق الهدي منهم ان يجعلوه اي نسكهم عمرة فجعلوا يراجعون النبي صلى الله عليه وسلم الثقل - 00:05:11
الحل كله يا رسول الله قال الحل كله قالوا نخرج الى منى ومذاكيرنا او قالوا ذكروا احدنا يقطر منيا يعني من جماع اهله قال افعلوا ما امركم به فلولا ان معي الهدي - 00:05:32
لاحللت معكم فاحلوا رضي الله عنهم اما النبي صلى الله عليه وسلم ومن ساق الهدي فلم يحل ثم نزلوا بالابطح في ظاهر مكة فلما كان يوم التروية خرجوا الى منى - 00:05:52
فمن كان منهم باقيا على احرامه فهو مستمر في احرامه ومن كان قد احل احرم بالحج من جديد يقول فلما كان يوم التروية توجهوا الى منى ويوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة - 00:06:11
وسمي بذلك لان الناس يتروون فيه الماء لموسم الحج ومن هذا اليوم الى اليوم الثالث عشر ولكل يوم من هذه الايام الخمسة اسم خاص الثامن يوم التروية والتاسع والعاشر يوم النحر - 00:06:30
والخامس والحادي عشر يوم القر والثاني عشر يوم النفرة الاول والثالث عشر يوم النفر الثاني يقول توجهوا الى منى وركب النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب - 00:06:55
والعشاء والفجر قصرا بلا بلا جانب ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس فاجاز حتى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة اجاز بمعنى تعدى وانما قال اجاز يعني تعدى - 00:07:18
لان قريشا كانوا يقفون يوم عرفة في مزدلفة المشعر الحرام ويقولون انا اهل مكة واهل الحرم فلا نقف في الحل وهذا من الحمية الجاهلية والعياذ بالله اما النبي عليه الصلاة والسلام فاجاز - 00:07:44
حتى اتى عرفة افعرفه وكان قد امر ان تضرب له قبة بنمرة وهي قرية قرب عرفة ضرب سوى قبة بنمرة فنزلها حتى زالت الشمس وهذا النزول فيه استراحة بعد التعب من المشي من منى - 00:08:02
الى عرفة لان هذا اطول مسافة في الحج من منى الى عرفة من منى الى مكة قريب ومن منى الى مزدلفة قريب ومن عرفة الى مزدلفة قريب واطول ما يكون من - 00:08:29
من منى الى عرفة فبقي النبي صلى الله عليه وسلم هنالك واستراح فلما زالت الشمس يقول امر بالقصواء فرحلت له القسوة اسم ناقته فرحلت له اي جعل رحلها عليها ثم ركب عليه الصلاة والسلام - 00:08:44
فاتى بطن الوادي اي وادي عرنة فخطب الناس ثم اذن ثم اقام اذن يعني امر من يؤذن وكذلك في الاقامة فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ففي هذه الجملة انه ينبغي الاحرام - 00:09:07
بالحج في اليوم الثامن وان يبقى الانسان الحاج في منى يوم الثامن وليلة التاسع وان ينزل بنمرة الى زوال الشمس وهذا على سبيل الوجوب او على سبيل الاستحباب كل هذا على سبيل الاستحباب - 00:09:30
ثم فيه ايضا انه يصلي الظهر والعصر في بطن الوادي بطن عرنة وهو في مكان المصلى الموجود الان بمكان المسجد الموجود الان وفيها ايضا انه ينبغي ان يخطب خطبة وهذه الخطبة - 00:09:53
قال بها حتى من لم يقولوا لخطبة صلاة الكسوف والصحيح ان الخطبة في صلاة الكسوف سنة وكذلك الخطبة هنا سنة هذه الخطبة بين فيها الرسول عليه الصلاة والسلام قواعد الاسلام - 00:10:17
وشيئا من الفروع الهامة كتحريم الربا الذي قال فيه ذبى الجاهلية موضوع واول ربا اضع من ربانا لربا العباس ابن عبد المطلب فانه موضوع كله وصلى الظهر والعصر جمع تقديم - 00:10:34
وفيه انه يسن جمع التقديم في يوم عرفة وانما صلى جمع تقديم من اجل اجتماع الناس لان الناس اذا تفرقوا بعد الصلاة تفرقوا في مواقفهم فلو اخرت صلاة العصر لكان كل طائفة يصلون وحدهم - 00:10:52
بي مكانهم والنبي صلى الله عليه وسلم يحب ان يجتمع الناس حتى وان ادى ذلك الى جمع الصلوات التي يجمع بعضها الى بعض ارأيتم جمعه في في المدينة من اجل المطر - 00:11:15
ما المقصود منه ها حرصا على على الجماعة والا فبامكانهم ان يذهبوا الى بيوتهم ويصلوا فيها وهم معذورون في هذه الحال لكن من اجل الجماعة جمع عليه الصلاة والسلام هذا مثله - 00:11:35
كذلك ايضا ابدى بعض العلماء ابدى حكمة اخرى قال من اجل ان يطول زمن الوقوف والدعاء حتى لا يشتغل الناس بالصلاة بالطهارة لها والنداء والاستماع اليها ويبقون بالدعاء والتضرع الى الله عز وجل - 00:11:53
من حين ان يصلي الظهر والعصر ثم تقديم يقول ثم مكث ثم مكث لا ولم يصلي بينهما شيئا يعني انه ما صلى بين الظهر والعصر شيئا لان سنة الظهر تسقط عن المسافر - 00:12:15
ثم ركب حتى اتى الموقف فجعل بطن ناقته القصوى الى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة آآ ذهب عليه الصلاة والسلام في موقفه الى اقصى عرفة من الشرق - 00:12:37
من خلف الجبل جعل بطن ناقة الى الصخرات يعني يلى الصخرات وحبل المشاة وهو طريق يمشون به الناس دعا له بين يديه عليه الصلاة والسلام واستقبل القبلة ولم يزل واقفا على بعيره - 00:12:57
حتى غربت الشمس وهو مشتغل بالابتهال الى الله عز وجل والتضرع اليه رافعا يديه الى الله تبارك وتعالى حتى غربت الشمس ولم يمل ولم يتعب مع طول القيام ولكن الله عز وجل اعانه على طاعته - 00:13:16
اعانه عونا لم يحصل لاحد مثله السلام اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمر رأسه ولا تحنطوه فانه يبعث يوم القيامة ملبيا قوله كفنوه في ثوبيه يعني ثيابي الاحرام - 00:13:39
فلا يكفن بغيرها ولو تيسر ان يكفن بغيرها فان الافضل والسنة ان يكفن بها لانه سيخرج من قبره يوم القيامة يقول لبيك اللهم لبيك يا الله من فضله قال ثبت انه عليه الصلاة والسلام سقط خطام ناقته - 00:14:05
فاخذه باحدى يديه وهو رافع الاخرى وهذا يدل على تأكد رفع اليدين هنا المهم انه بقي يدعو يقول حتى فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص ودفن - 00:14:27
بهذا من الفوائد ان الرسول عليه الصلاة والسلام ذهب الى ذلك الموقف لانه والله اعلم كان من عادته ان يكون في اخريات القوم وهذا واخر حدود عرفة من ناحية الشرقية - 00:14:51
او هو اخر ما يصل اليه الحجاج في ذلك الوقت ووقف هذا الموقف وقال للناس وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف حتى لا يجتمع الناس الى هذا المكان فيحصل الضيق - 00:15:13
والعنة عليهم كانه يقول الزموا اماكنكم فان عرفة كلها موقف - 00:15:31